المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقال في الرد على الملحد "زمكان" الضال



فخر الدين المناظر
03-18-2006, 04:51 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فأرجوا من الاخوة في منتدى التوحيد أن يقبلوني عضوا جديدا معهم وأن أنضم الى صفوفهم لفضح الملاحدة وأعداء الدين وأرفع قلمي في منتدى التوحيد لكي أساهم ولو بالقليل... وخاصة بعد ايقافي من عدة منتديات خاصة منتدى الضالين العرب وحذف موضوعاتي لمجرد أنها ترد وتفضح مقالات زعمائهم
ورأيت أن منتداكم مشهور بين طلبتي العرب في المعهد العالي لمقارنة الاديان والمذاهب الفكرية بفرنسا وتحت طلبهم باختيار منتداكم سوف أبدأ ان شاء الله بالمساهمة في هذا المنتدى خاصة أني على احتكاك بهذه المذاهب الفكرية والديانات وهي ميدان تخصصي واشتغالي راجيا من الله أن يتقبل أعمالنا وأعمالكم
رأيت مقالا في منتدى الضالين العرب كتبه شخص اسمه –زمكان- تحت عنوان –حوار مع صديقي المسلم-
يقول فيه وهو يخاطب أحد المسلمين على حد زعمه

الإلحاد هو الإيمان بعينه , نحن نؤمن بالجبال الرواسي , والصخور القواسي , ولا نكفر إلا بما لا نرى لتصديقه سبيلا , وإن الله .. بتصوره هذا .. بعظمته هذه .. بأبّهته وشموخه والخيلاء الذي تدعونه له , لم يحرج من أن يتودد لنا , طالباً منا عبادته وعدم عصيانه , فبإسم كل مقدسٍ تعبده وتؤمن به وتجله الإجلال المعظم , أستحلفك بأغلظ محرجات الإيمان , أي بذاءة هذه .. أن يطلب الله منك أن ترشوه بعبادته , مادام قوياً لهذا الحد فلم لا يتركنا نحن المساكين نعيش بحرية وماله ومالنا

صراحة هذا كشف عن ضحالة فكرية عميقة تحتاج الى مسح كلي لمعلوماتك واعادة بنائها بشكل صحيح
الالحاد هو الفهم الخاطئ للدين ونعتبره ديانة وثنية تغيب العقل باسم العقل وتغيب العلم باسم العلم...وانت الآن كمن رأى برج ايفيل قائما في العاصمة باريس وتقول أنه أتى صدفة بينما أنا أقول انه لا بد له من صانع..فأي عقل تتمتع به الان؟؟؟
أما بخصوص جهلك من حكمة عبادة الله فيجب أن تعلم أولا أن الاسلام يهدف الى ابطال الوثنية التي انت فيها بحيث أنك تعبد الطبيعة أو بما يسمى بالوثن الأعظم
وقد روى البخاري ومسلم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لي : " يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال فان حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا"
فالغاية هي شكر الله وتقرير العبودية لله وحده.. وتحرير الانسان من الخضوع لغير الله..فالانسان في هذا الوجود ليس مسخرا للوثنية وأباطيلها وانما هو كائن بشري كرمه الله وسخر لأجله ما في الكون واستخلفه في الأرض لعمارتها...وميزه بالعقل والارادة...وجعله حرا ومسؤولا..وهنا كانت حريته في عبادة الله..وكرامته في الخضوع لربه كما قال رب العزة في سورة الاسراء الآية 70
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}
فحق عليك أن تشكر الله عوض أن تتمرد على طاعته وتتكبر...
أما الحرية التي يتكلم عنها هذا الذي يعتبرونه أحد زعمائهم في ذلك المنتدى
فهي الانحلال والاباحة ولأن التعاليم الالهية تقيده فهو أراد أن يتحرر منها ليعيش
في فساد أخلاقي واجتماعي وسياسي واقتصادي...فانتم معشر الملاحدة تسمون الزنا حبا..والانحلال حرية..والكفر فكرا..والفساد تقدما..والسرقة مهارة..والاختلاس شطارة...فكفاكم لعبا بالألفاظ.

ويستطرد قائلا نافخا ريشه

أي إله *** هذا الذي يلقي بخلائقه تقتل بعضها بعضاً ويستريح في عرشه بين ملائكته خاضعين له ؟ أليس الله في هذه الحال أسوأ من كل الدكتاتوريين العرب , بل هو أسوأ من صدام وشارون وجورج بوش

لم أرد نقل كلمته التي عبرت عنها بالنجوم فقط ..لأنها سب علني للخالق سبحانه وتعالى وكشف عن خساسة ذلك المنتدى ومستوى الحوار فيه
ومرة أخرى نرى ضحالة فكرية وكل يوم نتأكد ان الحادكم راجع الى عقد نفسية واجتماعية أكثر مما يعود الى أمور ومسائل عقلانية
وكما قال سبحانه وتعالى في سورة الحج
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
وخطأكم يا معشر الملاحدة أنكم لا تعرفون حقيقة وطبيعة الحياة الدنيا ووظيفة البشر فيها...فالحياة الدنيا مجرد تجربة وامتحان وابتلاء..وهو بمثابة جسر مؤقت الى مستقر دائم..ولكي يجتاز الانسان هذا الجسر فيجب عليه أن يبتلى بما يهذب طباعه ونفسه ويصقلها... فالانسان يسهر الليالي لنيل العوالي وتحصيل العلم..ويبذل مجهودا كبيرا للوصول الى الراحة...وليس هناك أحد وصل الى منصب كبير دون تجارب ومحن ومصاعب...فهذا هو القانون السائد في هذه الحياة الدنيا فلماذا تتعجب من المصاعب التي تأتينا ونمتحن فيها للخلود المرتقب؟؟
وكما قال الغزالي رحمه الله في احدى كتاباته
"الآلام قسمان : قسم من قدر الله فى هذه الدنيا، لا تقوم الحياة إلا به، ولا تنضج رسالة الإنسان إلا فى حره، فالأمر كما يقول الأستاذ العقاد : " تكافل بين أجزاء الوجود، فلا معنى للشجاعة بغير الخطر، ولا معنى للكرم بغير الحاجة، ولا معنى للصبر بغير الشدة، ولا معنى لفضيلة من الفضائل بغير نقيصة تقابلها وترجح عليها ..
" وقد يطرد هذا القول فى لذاتنا المحسوسة كما يطرد فى فضائلنا النفسية ومطالبنا العقلية، إذ نحن لا نعرف لذة الشبع بغير ألم الجوع، ولا نستمتع بالرى ما لم نشعر قبله بلهفة الظمأ، ولا يطيب لنا منظر جميل ما لم يكن من طبيعتنا أن يسوءنا المنظر القبيح .. "
وهذا التفسير لطبيعة الحياة العامة ينضم إليه أن الله جل شأنه يختبر كل امرئ بما يناسب جبلته، ويوائم نفسه وبيئته، وما أبعد الفروق بين إنسان وإنسان، وقد يصرخ إنسان بما لا يكترث به آخر ولله فى خلقه شئون، والمهم أن أحداث الحياة الخاصة والعامة محكومة بإطار شامل من العدالة الإلهية التى لا ريب فيها .
إلا أن هذه العدالة كما يقول الأستاذ العقاد : " لا تحيط بها النظرة الواحدة إلى حالة واحدة، ولا مناص من التعميم والإحاطة بحالات كثيرة قبل استيعاب وجوه العدل فى تصريف الإرادة الإلهية . إن البقعة السوداء قد تكون فى الصورة كلها لوناً من ألوانها التى لا غنى عنها، أو التى تضيف إلى جمال الصورة ولا يتحقق لها جمال بغيرها، ونحن فى حياتنا القريبة قد نبكى لحادث يعجبنا ثم نعود فنضحك أو نغتبط بما كسبناه منه بعد فواته " .
تلك هى النظرة الصحيحة إلى المتاعب غير الإرادية التى يتعرض لها الخلق .
أما القسم الثانى من الشرور التى تشكو منها يا صاحبى فمحوره خطؤك أنت وأشباهك من المنحرفين "

ثم يستطرد حواره مع المسلم الذي استغربت صراحة لانه في مقاله يظهر المسلم مجرد متهربا لا يعرف الاجابات

أين المنطق في كل هذا ؟ وماهو الهدف الحقيقي وراء الخليقة , في ظل تهافت الهدف القرآني , فالقرآن يناقض نفسه ويقول أن الله غني عزيز , وفي نفس الوقت يقول لنا الله اعبدوني , فما دام بهذه الأنفة , لماذا يذل نفسه لنا ؟

ومرة أخرى يظهر لنا جهل مركب فظيع وفكر فاسد من أوله الى غاية منتهاه
صراحة أنا لا أرى تناقضا فيما قاله القرآن الكريم واذا كان أحدكم يرى هذا فليخبرني به
هدف الخليقة كما جاء في الاية القرآنية الكريمة
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
وجوب عبادته تعالى وحده بأنه ربنا الذي ربانا بأصناف النعم فخلقنا بعد العدم وخلق الذين من قبلنا وأنعم علينا بالنعم الظاهرة والباطنة فجعل لنا الأرض فراشا نستقر عليها وننتفع بالأبنية والزراعة والحراثة والسلوك من محل إلى محل وغير ذلك من أنواع الانتفاع بها وجعل السماء بناء لمساكننا وأودع فيها من المنافع ما هو من ضروراتنا وحاجاتنا كالشمس والقمر والنجوم
والكثير الكثير من نعمه التي لا تحصى..أفبعد هذا تتجبر على خالقك ؟؟؟ وتريدنا ان لا نعبده
وننكر الجميل ولا نشكره؟؟
ومن قال لك أن لا تستخدم عقلك؟؟؟ فالعقل ذو حدين ...فهناك من استغل عقله لكي يقدم للبشرية الراحة وهناك من استخدم عقله في صنع الاسلحة النووية والكيماوية
وهناك من استخدم عقله في الوصول الى الخالق..وهناك من استخدمه في التمرد عليه
بديهي ان غاية الانسان هي السعادة الكاملة وهي مطمح آمال الانسان...
السعادة الحقيقية هي الملك الدائم الذي لا يزول والنعيم الخالد الذي لا يفنى..وكما قال الشاعر
لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم
وان كانت السعادة الحقيقية هي الملك الدائم والنعيم الخالد فانها لن تكون في هذه الدنيا..لأن الدنيا بما لها وعليها فانية لا بقاء لشيء منها...فكم من طالب نال شهادته التي طمح ان ينالها ولكنه مات بعد نيلها بأيام؟؟؟ وكم من غني كافح لكي يبني ثروثه وبعد بناءها ترك كل شيء؟؟؟
السعادة الكاملة هي في الآخرة لأنها هي الباقية....وبديهي أن العقل الانساني مهما اوتي من ذكاء وفطنة لا يدرك السعادة الدنيوية الموصلة الى السعادة الاخروية كأعمال البر وعبادة الخالق...والكف عن ايذاء الناس في اموالهم واعراضهم ودمائهم.
ثم يكمل مقاله

بدأت أصوات التكبير والتهليل تدوي في مجلسنا , وقد كان مصدرها وكما هو واضح صديقي المسلم , فهو يسبح ويهلل ويذكر ربه , كي يستعين في إكمال النقاش , وكي يُمسك عن الخطأ ضد من ناوءه , عاملاً بالنصيحة القرآنية ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) النحل 125 .

صراحة أنا لا اعلم هل كنت تحاور مسلما فعلا أم انك كنت تحلم ..او تشاهد فيلما ؟؟؟
فاذا كان يذكر الله في نفسه فلأنه اكتشف ان الذي أمامه جاهل يخلط الأمور ويتجرء على خالقه واذا كنت تجهل أسباب نزول الايات الداعية للقتال وتفسيرها فهذا شأنك
ولكي ألخص لك هذا كله فهناك ثلاث حالات يباح فيها القتال
الحالة الأولى هي حالة الدفاع عن العقيدة وحرية الدين مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}
والحالة الثانية هي حالة الدفاع عن النفس..يقول رب العزة
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
أما الحالة الثالثة فهي حالة الدفاع عن المظلومين والعجزة والنساء والأطفال
يقول عز وجل
{وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا}
وان شاء الله في فرصة قادمة نتوسع أكثر في حقيقة القتال والجهاد في الاسلام.
ثم يقول مخاطبا صديقه المسلم الذي يتحاورمعه حسب زعمه

أنا يا صديقي المسلم , إنسان , مفكر بالدرجة الأولى , وبدون تفكير لا يمكن أن أعيش , فالتفكير عندنا – معشر الملحدين – ليس فرض كفاية , ولا فتوى نوزعها على الجميع ونستريح , لا يا صديقي الودود , التفكير هو أهم من كل عبادة , وأهم من كل فريضة , إنه .. والكلام عنه .. عن التفكير .. سبب من أسباب وجودنا على هذه اليابسة

هناك نوعان من الفكر
فكر يسمى فكر مصلح ومفيد يساهم في تقدم الأمة وفي رفع مستواها..ويخدم العقيدة والدين
وهناك فكر فاسد يدعوا الى الفتنة والتمرد ةهذا يطلق عليه النجاسة الفكرية..وهذا الفكر هو الذي تقدسوه أنتم يا معشر الملحدين...هدفكم هو التحرر من كل المعتقدات والشرائع لكي تصبحوا أسرى لغرائزكم وشهواتكم وتمارسونها بكل حرية وبدون ضوابط مثل الحيوانات
اذهب مثلا الى من تسمي نفسها بالدولة الديمقراطية المثالية وهي الولايات المتحدة...أو تعالى الى زعيمة الدول العلمانية وهي فرنسا والتي تدعوا الى حرية التعبير والرأي..أقول تعالى وادعوا الى التشبث مثلا بالقيم الاشتراكية اوالافكار النازية ..وسوف ترى ماذا سوف يسمى مثل هذا الفكر وماذا سوف يجري لك هناك.
وبعد هذا كله بدأت أقرأ في التعليقات التي تبعت الموضوع وانا أستغرب كيف للمسلم -كما صوره لنا صاحب المقال- لا يستطيع الرد ويكتفي بالتهرب فوجدت صاحب المقال يكتب هذه العبارة في اخر الصفحة

المسلم الذي " يتنمذج " في هذا الموضوع من صنع خيالي

فتأملوا رعاكم الله من حمق هؤلاء القوم الذين بدأوا يتحفوننا بحوارات خيالية تجري بينهم و بين انفسهم
ليس فيها من المنطق و العقل شيئا
هاهو الذي يعتبرونه من مفكريهم واسمه "زمكان" يجعل من نفسه عالما و يتكلم بهدوء و بثقة ليفحم نفسه
فصحيح الأمراض أصبحت وباء وبلغ الحمق بهؤلاء القوم ان اصبحوا يقيمون حوارات مع انفسهم.
اسألك يا رب اللطف والصبر والسلوان على عقول الجيران
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..
مع تحياتي

عبد الله المسـلم
03-19-2006, 11:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا عجب يا عزيزى ... والمثل الأعلى لهؤلاء السفلة المنحطين هو الفيلسوف الملحد المجنون نيتشه المعتوه ... الذى أنتهت حياته القذرة فى ظلمات العمى والجنون ...

جزاك الله خيرا يا أخى الكريم على مقالك الرائع وتقبل خالص تحياتى :emrose:

حازم
03-19-2006, 01:06 PM
اهلا بك د. امين وبارك الله فيك على اولى مشاركاتك النافعة
نرجو من الادارة ضم هذا الموضوع الى دليل الصالحين فى الرد على مقالات الملحدين

فخر الدين المناظر
03-19-2006, 09:27 PM
حياكم الله اخوتي في الله وبارك الله فيكم ونفع بكم..لا عجب يا أخي انه من يتخذ الفيلسوف الشاذ نتشه( الذي تزوج برجل وفي آخر حياته وأصبح مجنونا ثم اتنحر) كمثل اعلى فانه يتسم بضحالة فكرية كبيرة
المرجو من الاخوة ان يخبروني كم من الوقت انتظره حتى اشارك بمقال آخر ان شاء الله..وجزاكم الله خيرا واقبلوا تحياتي العطرة..

حازم
03-20-2006, 12:06 AM
مسموح لك بوضع اى عدد شئت من المقالات فى اليوم حتى لو وصلوا الى 10 مقالات . فالمجال مفتوح وغير محدد كما عند غيرنا

أبو مريم
03-20-2006, 01:00 AM
مرحبا بالدكتور أمين المناظر فى منتدى التوحيد وعليك برؤوس الإلحاد ولتترك الأذناب وغثاء الساحة لمن هم دونك :emrose:

فخر الدين المناظر
03-21-2006, 10:31 PM
شكرا اخي ابو مريم وأسأل الله ان يجمعني بكم في الجنة مع حبيبنا محمد عليه ابهى الصلاة والسلام..
مع تحياتي

لادينية
03-22-2006, 09:16 AM
اعتقد ان الإله الذي يبحث عمن يبجله ويعظمه ويتذلل له هو ليس بإله (...)

وما خلقت الجن الإنس الا ليعبدون !!!

وهل غاية وجودنا هي عبادة الله ؟
وماذا يستفيد من عبادتنا ؟؟

ان كان لا يريد منا العبادة بهدف العبادة وانما هو إختبار لنا فلماذا خلق قبلنا ملائكة تعيش فقط من اجل عبادته وشكره وتسبيحه ؟؟؟

اذن الهدف هو العبادة والتذلل والخضوع !!

ومن جديد ماذا يستفيد من ذلك ؟؟؟

وشكرا.


متابعة إشرافية
مراقب 1

muslimah
03-22-2006, 09:28 AM
اعتقد ان الإله الذي يبحث عمن يبجله ويعظمه ويتذلل له هو ليس بإله (...)

وما خلقت الجن الإنس الا ليعبدون !!!

وهل غاية وجودنا هي عبادة الله ؟
وماذا يستفيد من عبادتنا ؟؟

ان كان لا يريد منا العبادة بهدف العبادة وانما هو إختبار لنا فلماذا خلق قبلنا ملائكة تعيش فقط من اجل عبادته وشكره وتسبيحه ؟؟؟

اذن الهدف هو العبادة والتذلل والخضوع !!

ومن جديد ماذا يستفيد من ذلك ؟؟؟

وشكرا.

قرري ما شئت يا لادينية فلن يتغير من الأمر شيء
شئت أم أبيت فأنت هنا لهدف أخبرك خالقك به
سألت كما يسأل غيرك "هل يحتاج الله لعبادتنا إياه؟"
الجواب بالطبع بالنفي
فالله جل في علاه لا يحتاج لشيء أو لأحد وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ‏‏{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا ‏تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ‏الصُّدُورِ }الزمر7‏
‏{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ ‏بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة110‏
‏{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ ‏وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }الإسراء7‏
ويقول في الحديث القدسي " يا عبادي لو أن‎ ‎أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا ‏على‎ ‎أفجر قلب‎ ‎رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، ولو كانوا على أتقى ‏قلب رجل واحد منكم ما‎ ‎زاد ذلك في ملكي شيئا ، ولو قاموا في صعيد واحد ‏فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما‎ ‎نقص ذلك مما عندي شيئا‎

لا توجد دولة إلا وتضع القانون الذي ينظم علاقة الناس بعضهم ببعض، وتقوم ‏السلطة التنفيذية بحماية هذا القانون، وتصبح طاعة الدولة من الواجبات التي لا ‏يسمح لأحد أن يفرّط فيها، أما الشّريعة الإسلامية فلم تقتصر على تنظيم علاقة ‏الناس بعضهم ببعض، بل تعدّت ذلك إلى تنظيم علاقة الإنسان بالوجود، ثم هي تعمل ‏على تربية الإنسان والارتقاء به.‏
ومن أجل تحقيق التفاعل والالتزام من قبل الناس، جعل الالتزام بهذه الشّريعة عبادة ‏يثاب عليها المؤمن، وجعل المفرّط بها عاصياً مستحقاً للعقوبة.‏
وإذا كان للقانون سلطة إلزام دنيوية، فإن للشريعة سلطة إلزام دنيوية وأخرى ‏أخروية.‏
وهذا يعني أنّ الله تعالى قد تعبدنا بمصلحتنا فنحن الذين بحاجة إلى تنظيم ورعاية، ‏وهداية، وتربية، وتنمية.‏
فكان من نعمة الله ورحمته بالناس أن جعل تحقق مصالحهم عبادة له نسبها إلى ‏نفسه لتحقق الدوافع لدى الناس بالتزام مصالحهم وعدم التفريط بها.‏
ومن هنا لا يصح سؤال بعض الناس عندما يقولون: " وهل يحتاج الله لعبادتنا ؟ "‏
فالجواب: بل نحن الذين بحاجة إلى عبادته، لأن عبادته هي التي تحقق مصالحنا، ‏فمن الذي يستفيد عندما تشرّع الزكاة ؟ ‏
أمّا الصلاة فمردودها على الفرد والجماعة واضح وملموس، والله تعالى يقول " ‏وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ" من الذي يتضرر إذا انتشرت ‏الفحشاء والمنكر ؟ ‏
ويقول جل وعلا " {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ ‏إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ ‏مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ‏‏}الأنعام151‏
فمن المنتفع من وراء بر الوالدين....والحفاظ على الأرواح...واجتناب ‏الفواحش.....؟؟؟
وغير ذلك في كتاب الله كثير من واجبات يعود مردودها على الناس وفي الوقت ‏نفسه يكافىء الله فاعلها مكافأة عظيمة ‏
فما الفائدة التي تعود على الله من جراء ذلك؟؟؟
يمكن أن يقودنا هذا القول إلى أن العبادة وسيلة لإصلاح الدنيا، وصلاح ‏الدنيا يؤدي إلى صلاح الآخرة.‏
ومن أبرز الأدلة على أن العبادة وسيلة وليست غاية أنّ العبادات في الدنيا غير ‏موجودة في الآخرة، فلو كان الله تعالى قد خلقنا من أجل هذه العبادات، فلماذا لا ‏تستمر في الآخرة ومدتها أطول بكثير من الحياة الدنيا؟!‏

نسأل الله أن ينير بصرك وبصيرتك
‏ ‏

لادينية
03-22-2006, 10:12 AM
الزميلة مسلمة ..
إن كان ما تدعين صحيح فلماذا خلق الله الملائكة لتسبحه وتعبده ؟؟

ما الذي يريده من عبادة وتسبيح الملائكة له ؟؟

حسام مجدي
03-22-2006, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الزميلة المحترمة " لادينية " .. أو " رانيا " بثوبها الجديد ..

أرجو أن تقرأي هذا المقال بتعمق و فهم و مناقشتي فيه إن أردتٍ ..

لماذا خلقنا الله سبحانه و تعالى ؟! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4535)

و قد قمت بمناقشة نقطتك هذه بتوسع .. فأرجو أن ترجعي إليها .. وفقك الله سبحانه و تعالى ..

و الحمد لله رب العالمين ..

فخر الدين المناظر
03-22-2006, 05:37 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
شكرا لكل الاخوة الذين قرأو المقال وأبدوا بردودهم الرائعة
أما الصديقة لادينية شكرا أولا لانك قرأت المقالات وحاولتي الرد وطرحتي التساؤلات .. وأحترمك على هذا لانه في الواقع لم نتلقى ردا ولا تعقيبا من اي ملحد أو لا ديني سوى منك ونحييك على ذلك
أرى بأنك سميت نفسك باللادينية..والمذهب الفكري اللاديني في علم مقارنة الأديان والمذاهب الفكرية هو مذهب ينص على الايمان بالله وجحود الرسالات السماوية وتكذيبها..وأظن أننا لا نختلف مع اللاديننين في كون أن للكون اله الا اذا كان هناك تعديل من شخصكم حول هذا المذهب الفكري
أيام دراساتي للعلوم الانسانية وخاصة لعلم الاجتماع ..كانت هناك قاعدة تعجبني هي على الباحث الاجتماعي ان يتجرد من خلفياته ومن تعصبه ويكون حياديا حتى يتسنى له دراسة المجتمعات الاجنبية عنه بشكل محايد والوصول الى نتيجة واقعية وصحيحة، فكذلك الباحث عن الحقيقة يجب عليه ان يتجرد من خلفياته ومن تعصباته ويكون محايدا ويفتح عقله وقلبه للحق
أولا بخصوص تساؤلك فقد أجبت عليه في المقال السابق ... وأيضا رأيت في أجوبة الاخوة الكفاية
وكاضافة صغيرة وملخصة
يجب عليك ان تفكري وتشكري ، أن تذكري نعم الله عليكفهي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك كما قال رب العزة في القرآن الكريم {وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها} صحة في بدنك، أمن في وطنك، غذاء وكساء، هواء وماء، لديك الدنيا وأنت لا تشعرين، عندك عينان، ولسان وشفتان،ويدان ورجلان، هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك وقد بثرت أقدام؟ وان تعتدي على ساقيك وقد قطعت سيقان؟ تنامين ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير من المرضى؟؟
تملئين معدتك من الطعام الشهي في حين أن الكثير نغصت عليه الامراض والاسقام.. تفكري في سمعك وقد عوفيت من الصمم ..تأملي في نظرك وقد سلمت من العمى،.. هذه كلها من نعم الله عليك، سخر لنا البحار وجعلها صالحة لانتقالنا
سخر لنا السفن وجعل الارض صالحة للسير، وسخر لنا الرياح والامطار ، سخر لنا مافي السماوات وما في الأرض مصداقا لقوله عز وجل {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}
سخر لنا الحديد والمعادن أعطانا عقلا لكي نتمكن بواسطته الانتفاع بما سخره الله لنا...طورنا فكرة الاحتراق الداخلي واستخدمنا قوة البنزين الذي خزنه الله لنا بكميات كبيرة هائلة في بطن الأرض، فصنع الانسان باذن ربه السيارات والطائرات،
والآن نستخدم الصواريخ والمركبات الفضائية التي تحدث القرآن عن أنه ستكون وسائل جديدة في المستقبل تستخدم فيما تستخدم فيه البغال والحمير والخيل والسفن الشراعية
قال تعالى
{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
{وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ}
وقد جعل الله عقل الانسان والتقدم العلمي سببا في ظهور وسائل النقل الحديثة التي أخبرنا عنها القرآن.
كما اخبرنا رسوله الكريم (ص) بأن أجزاء الارض ستتقارب في زمن يأتي بعد زمنه وهاهي الوسائل السريعة في التنقل والاتصال قد جعلت الارض متقاربة وجعلت العالم أشبه بقرية صغيرة.قال (ص) "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان وتزوى الأرض زيا" أي تطوى وتضم بعضها الى بعض.وبهذه الوسائل الجديدة تتعطل كثير من الوسائل القديمة فلا تستخدم الا في الارياف وفي الاماكن التي لا توجد فيها هذه الوسائل كما قال رسول الله (ص) "ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها"
والقلاص هي من الابل وما شابه.
وسبحان الله الذي سخر لنا الشمس ويرزقنا من أشعتها على مقدار ما نحتاجه فمثلا الكمية الهائلة من الأشعة التي تنبعث من الشمس في كل ثانية يقدر وزها بأكثر من أربعة ملايين طن..ومن ملايين هاته الاطنان لا يصلنا سوى أربع أرطال في الثانية.
ولو أننا قومنا الأشعة الشمسة التي ننتفع بها في أرضنا فانه يصل الى أرضنا في اليوم الواحد 183 طنا من الأشعة وتقدر قيمة ما يصلنا في الساعة الواحدة ب 720000000000 دولاروللشمس فوائد كثيرة ونعم الله علينا كثيرة لا نستطيع عدها
{وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها}
أفبعد هذا كله لا تريديننا أن نعبد خالقنا ونشكره بأن رزقنا بكل هذا واكثر وكرمنا ؟؟؟
المشكلة أن الانسان لم يكن قدر المسؤولية التي كلفه الله بها وهي الاستخلاف في الأرض وتمييزه وتكريمه على الكائنات الاخرى..وعوض أن يشكر الله تمرد عليه وعصاه وأوصيك باعادة قراءة المقال
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

أبو مريم
03-22-2006, 05:54 PM
الدكتور أمين المناظر شكرا على إجابتك الرائعة وأسلوبك الراقى فى الحوار مما يزيد سرورنا بوجودك فى المنتدى يوما بعد يوم .
الزميلة لا ديني أيها الإخوة لمن لا يعرفها لا تعرف الفروق الدقيقة بين الأشياء وهى مع ذلك تجدال جدال من يعرف دقائق الأمور وتدافع عن رأيها المبنى على الجهل بمنتهى التعصب فهى هنا على سبيل المثال لا تفرق بين الأمر الشرعى والغرض وتظن أن الآية الكريمة هى عن الغرض الإلهى من الخلق وليس عن الأمر الشرعى والعلة الكونية فى الكمال الإنسانى ومعلوم أن الله تعالى منزه عن الغرض لأن المتصف بالغرض متكمل به والمتكمل بغيره ناقص بدونه وهذه ليست من صفات الخالق بل المقصود أن الإنس والجن الأصل فيها أن تعبد الله تعالى لا أن تعصاه كما أن الأصل فى العين أنها مخلوقة للإبصار والأذن أنها مخلوقة للسمع فلو قلنا إن الله تعالى ما خلق الأذن إلا للسمع والعين إلا للبصر فلا يأتى شخص ضعيف العقل فيدعى أن معنى ذلك أن الله تعالى يستفيد من إبصارنا ومن سماعنا للأشياء أو من أكلنا للطعام ونومنا بالليل واستيقاظنا بالنهار ..
إذن فالمشكلة فى فهم اللادينية هى تفهم الآية كما تريد أو كما يستطيع عقلها القاصر المسكين وتريد أن تلزمنا بذلك الفهم !!
لا يا رانيا عليك أن تحققى أولا فهمك للآية الكريمة وتفهمينها جيدا قبل أن تجادلى وتمارى .

لادينية
03-23-2006, 02:07 AM
السيد المحترم حسام مجدي اشكرك علي الرابط وسوف اطالعه بعناية .

الدكتور امين , يعجبني من يحاور بهدوء وثقة ..
اريد ان اوضح سؤالي حتي تتضح الرؤية فانا اتسائل عن موضوع العبادة لله والهدف منها ..
لماذا يطالبنا الله بعبادته والتذلل له وماذا يستفيد من ذلك ؟
وان كان لا يستفيد من ذلك فلماذا كتب علينا العبادة وفي المقابل هدد وتوعد من يعص اوامره ؟
لماذا خلق ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح له وأي حاجة له في ذلك ؟
هل ربكم ملك يحتاج من يعظمه ويبجله ويتذلل له من اجل ان يشعر بعظمة نفسه ؟؟

يا سيدي الفاضل من يبحث عن العظمة يفتقدها.

ولك الشكر والإحترام

أبو مريم
03-23-2006, 06:13 AM
أنت تسألين وتجيبين عن السؤال وتطالبين بتفسير إجابتك تقولين لماذا خلقنا الله لفائدة تعود إليه ؟!!
لا أظن أنك لم تفهمى الخطا الذى وقعت فيه وأعتقدد أنها المكابرة والعناد .
سأكرر وبطريقة أبسط :
الله تعالى لا يحتاج لعبادة أحد بل نحن الذين نحتاج لذلك وكوننا مخلوقون لعبادة الله تعالى ليس معناه أن الله تعالى يحتاج لعبادتنا بل يعنى أن ذلك هو الوضع الطبيعى والأصل الذى لا تكتمل حقيقتنا إلا بدونه وليست العبادة لله تعالى والذل والخضوع له تعود عليه بشىء بل تعود على الإنسان ولكن الملاحدة ما قدروا الله حق قدره ويقيسونه بخلقه من شدة جهلهم وعنادهم وكفرهم .
قال تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .. أى أنهم لم يخلقوا كى يعصوا الله تعالى بل ليعبدوه ولا تكتمل حقيقتهم ولا يصبح الإنسان كاملا إلا بعبادته لله تعالى كما لا تصير العين كاملة إلا بإبصارها ولا تصير الأذن كاملة إلا بسمعها للأشياء ولا يقال إن الله تعالى يحتاج لتلك الأشياء التى خلقها بل هو تفسيركم أنتم أيها اللادينيين لأنكم تسعون للتحلل من الشرائع وتبررون اتباع الغرائز والشهوات .

الفاروق
03-23-2006, 08:58 AM
أرجو أن لايسمح للزميلة لادينية, أقصد رانيا, أقصد matrixdefense بتمييع المواضيع
كما أريد أن أشيد بتحسن مستواها اللغوي منذ دخلت منتدى التوحيد, حيث توقفت عن الكتابة بـ ( تنوين المد آ :41: )
نتمنى لها الهداية

لادينية
03-23-2006, 09:11 AM
سألت الزميلة مسلمة وسأعيد نفس السؤال علي ابومريم عله يفهم ..

ان كان ما تدعيه من "لف ودوران" صحيح فقلي بالله عليك لماذا خلق الله ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح بحمده ليل نهار ؟؟؟

هل الملائكة في حاجة لعبادة الله ؟؟؟



دمتم سالمين .

أبو مريم
03-23-2006, 10:55 AM
أولا أضيف صوتى غلى صوت الأخ الفاروق ,ارجو فصل الوضوعين .
ثانيا يا رانيا لا زلت تلفين وتدوردين أنت تضعين السؤال وتجيبين عليه كما قلت لك ثم تطالبيننا بتفسير تلك أفجابة وفى ضوى تفكيرك الإلحادى :
تقولين غن الله تعالى يخلق لأنه يستفيد من ذلك وكأنك صفة الخلق التى هى أخص وصف للإله أصبحت نقيصة عندكم وعلى الخالق ألا يخلق شيئا حتى يكون كاملا أو بالأحرى على الله تعالى ألا يكون خالقا !! وتقولين إن عبادة اللله تعالى مهانة كمن يتلل للمخلوقين وتريدين منا أن نقرك على هذا المفهوم !! وتظنين أن الملائكة يشق عليهم عبادة الله تعالى كما تشق عليك وأنها ليست قرة عينهم أو كالماء والهواء بالنسبة لنا .
شوفى يا رانيا سأجيبك على قدر عقلك أو بالأحرى على قدر ما تظهرينه من عقل ؟
نعم لقد خلق الله الملائكة لكى تسبحه ليل نهار وتطيعه وتسحب عباده الصالحيين وتستغفر لهم ولم يخلقها تحب الفجور والمعاصى والانحلال كالملاحدة لكنه لا يستفيد من ذلك وإنما هو تشريف للملائكة واصطفاء لهم ..هل يصعب عليك فهم ذلك يا لا دينية وهل لا زلت ترين فى عبادة الله تعالى تفويتا للحظوظ وذل ومهانة وهل لا زلت متأكدة من أن المسلمين أو العقلاء يعتقدون أن الله تعالى يخلق كى يستفيد من خلقه وأنه للخروج من ذلك عليه أن يتركهم كالبهائم ترتع وتفعل ما تشاء بلا حساب وألا يفرق بين صالح وطالح وعابد محب له وقاتل زان يكفر به ويسبه ليل نهار ؟!!
لن أقبل منك بعد ذلك عبارة بدون لف ولا دوران فالكلام واضح جدا ولا مجال للمناورة .

ناصر التوحيد
03-23-2006, 01:17 PM
اتسائل عن موضوع العبادة لله والهدف منها ..
لماذا يطالبنا الله بعبادته والتذلل له وماذا يستفيد من ذلك ؟
وان كان لا يستفيد من ذلك فلماذا كتب علينا العبادة وفي المقابل هدد وتوعد من يعص اوامره ؟
لماذا خلق ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح له وأي حاجة له في ذلك ؟
هل ربكم ملك يحتاج من يعظمه ويبجله ويتذلل له من اجل ان يشعر بعظمة نفسه ؟؟
يا سيدي الفاضل من يبحث عن العظمة يفتقدها..

فقلي بالله عليك لماذا خلق الله ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح بحمده ليل نهار ؟؟؟
هل الملائكة في حاجة لعبادة الله ؟؟؟
قولها ان
من يبحث عن العظمة يفتقدها هو غلط .. وذلك لأن :
1- صاحب العظمة حين يكون عظيما حقيقة فهذا يجعلك تعظمه عقليا وشعوريا .. ولو لم يطلب منك تعظيمه .
فانت حين ترى امرا يثير اعجابك تقول متأثرا ومندفعا : سبحان الله العظيم ..
مع انه ولا واحد قال لك قل سبحان الله العظيم . فهي جاءت ذاتية .
2- الله سمى نفسه بالعظيم , ووضع لك ملايين الدلائل على انه جدير بالعظمة والتعظيم , ويستحقها , فلا يوجد اي مانع من ان يطلب من العباد بان يدركوا عظمته وان يعظموه .

ولا اعرف كيف يكون امر التعظيم والعبادة - عند - لادينية - محصور في الحاجة او الفائدة !!!!
سأقرب لك الامر حتى تفهميه ..
عندما يعطيك والدك هدية تقولين له أشكرك , وربما تقبلين يده ..
فعندما يعطيك الله كل هذه النعم التي انت فيها , طبيعي انك ستقولين له أعبدك واشكرك يا رب ..
فالله أعطاك وأراك الكثير من النعم والدلائل لتكون عبادتك له ذاتية ..
اما من لا يرى كل هذه النعم والدلائل , ولا يعبده , فان الله يذكره بها ليذكره بانه جدير بان يعبده العبد .
فالموضوع اذن هو نوع من الاقرار لله بالعظمة وانه جدير بها , وانه جدير الشكر على النعم ..
فهذا شيء موجود في طبيعة الانسان , وهذا الامر لا يخالف طبيعته ولا فطرته , بل تجاوب معها , ومع ما يستدعيه العقل ايضا ..
فالانسان هو المحتاج لهذه النعم والدلائل , وهو كذلك المستفيد منها , وبالتالي فهو يعظم ويعبد من منحه اياها .
وطبيعي ان التعظيم والعبادة , حاجة ماسة في الانسان وفيها فوائد كثيرة للانسان .
ولكنها بالنسبة الى الله فهو غني عنها وغني عن العالمين ..
ولذلك يلوم الله اليهود على قولهم ان الله فقير ..
فمن يقول بالحاجة والفائدة , فكأنه يقول ان الله مفتقر لها ..
وهذا الامر مستحيل عقلا وشرعا ..
" أنتم الفقراء الى الله , والله غني عن العالمين "

لماذا يطالبنا الله بعبادته والتذلل له وماذا يستفيد من ذلك ؟
لأنه جدير بها واقرار من العبد بان الله جدير بها ..


وان كان لا يستفيد من ذلك فلماذا كتب علينا العبادة وفي المقابل هدد وتوعد من يعصي اوامره ؟
لأنه يوجد ناس اسوياء وعقلاء وطبيعيين , يقومون بعبادة الله , وهناك من هم بعكسهم , فالتهديد والتوعد هو من باب الحق بان يكون كل الناس اسوياء وسواسية , ومن لا يريد ان يكون كذلك , ومن البشر الاسوياء , فهو حر , واذا عذبه الله بعد ذلك , فلا يقول لله ان الله لم ينذره مسبقا , اي لكي يحق القول الحق على من يستحقه , فلا مفر له ولا حجة بعد ذلك ..
واعلمي ايضا اننا فوق اداء العبادة لله , فاننا ايضا بحاجة الى رحمته , فمهما عبد الانسان ربه , يكون مقصرا في ذلك ..


وماذا يستفيد من ذلك ؟
الله لا يستفيد من ذلك ..
ولكن الله يمدح هؤلاء العباد امام الملائكة .. يمدح من يترك طعامه وشرابه في نهار رمضان , يمدح من يقوم فجرا ليصلي له صلاة الصبح .. وهذا تقديرا منه لهذا الانسان العابد ..
وكلما ارتقت درجة عبادة الانسان لله , كلما ارتقت درجته عند الله , والنتيجة , ستكون لصالح وفائدة الانسان العابد , في الدنيا , وفي الاخرة ايضا ..


لماذا خلق ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح له وأي حاجة له في ذلك ؟
ولماذا خلق الجن وكثير منها لا تعبده ولا تسبح له ؟!!
لاسهّل لك الفهم .. اقول :
لو كان الله بحاجة لذلك لجعل كل الخلق تقوم بذلك ..
ولكم هذا غير الحكمة من الخلق .. وليس هو القصد من خلق هذا الخلق ؟
فما قيمة البشر والجن العددية امام كل هذه المخلوقات من حيوانات البر والبحر والجمادات والاكوان التي هي اضعاف عدد البشر والجن .. فلماذا خلقها اذن , ولا يطلب منها ان تعبده ؟
الجواب : للحكمة , وايضا للاستدلال بها على عظمة الله ..
يعني الله ليس بحاجة لكل هذه المخلوقات من جن وإنس وملائكة وحيوانات وجمادات ..


لماذا خلق ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح له وأي حاجة له في ذلك ؟
هذا دليل على قدرة وعظمة الله ..
ولو لم يخلق الله ملائكة تعبده وتسبح له , لجئت لتقولي : ولماذا لم يخلق الله ملائكة تعبده وتسبح له ..
فالحاجة تتعلق بالانسان وليس الله ..



هل ربكم ملك يحتاج من يعظمه ويبجله ويتذلل له من اجل ان يشعر بعظمة نفسه ؟؟
اعتقد اني وضحت لك انتفاء الحاجة لله , والله يعرف عظمته بدون ان يخلق كل هذه المخلوقات , وبدون هذه العبادة والتذلل ..
من محبة الله للبشر , انه وضع فيهم العقل والفطرة والنوازع , ووضع لهم الدلائل عليه وعلى عظمته وقدرته .. فالله يريد ان يستدل الانسان بكل هذه الوسائل الى كل تلك الصفات الالهية .. حتى ولو لم يخبره عنها ..
فالعقل الذي يفكر صحيحا , يصل الى ادراك حقائق الله , من انه قادر وعظيم وغني وسرمدي وما الى ذلك ..
ومع ذلك أخبر الله الانسان ببعض صفاته الالهية ليساعده على معرفة الله الحق باسمائه وصفاته التي هي له ..
فمثلا , العقل المفكر صحيحا يفهم ان ما يراه ويلاحظه من وجود ونظام , يدل على وجود خالق قادر وعظيم , وانه واحد احد لا يوجد معه اله ولا يوجد مثل الله في كل الوجود ..
ومع ذلك جاء الله بالايات على الوهيته ووحدانيته , ليقول لمن ادرك عقله هذه الامور , ان كلامك صحيح ومطابق للحقيقة ..
فالعبادة والتذلل , رد فعل طبيعي , يفعله صاحب العقل السليم والفطرة الطبيعية ..
وليس هذا من باب حاجة الخالق لها ..

فقلي بالله عليك لماذا خلق الله ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح بحمده ليل نهار ؟؟؟
الجواب موجود .. واظنك الان تستطيعين معرفة الجواب بنفسك بعد هذا التوضيح ..




هل الملائكة في حاجة لعبادة الله
الجواب موجود .. واظنك الان تستطيعين معرفة الجواب بنفسك بعد هذا التوضيح ..

وازيدك معلومة ان الملائكة مخلوقات مسيرة , وهي لا تعصي امر الله ابدا .. ويفعلون ما يؤمرون .
اليس من اسماء الله الملك ..!!
فكيف ملك وهو لا يملك مثل هؤلاء الملائكة ضمن ملكه !!
ويعرف الانسان عنهم وهم قدرته بانه يستطيع ان يخلق كل البشر مثلهم , او على مثل أتقى مؤمن !!
ولكن حكمته انه خلق الانسان مخيرا .. بعد ان بين له الحق من الباطل , وكشف له الحقائق باياته والادلة التي تشهد بكل ذلك .. والانسان صاحب القرار وعليه تبعية القرار الذي يختاره ..

ناصر التوحيد
03-23-2006, 01:32 PM
اتسائل عن موضوع العبادة لله والهدف منها ..
لماذا يطالبنا الله بعبادته والتذلل له وماذا يستفيد من ذلك ؟
وان كان لا يستفيد من ذلك فلماذا كتب علينا العبادة وفي المقابل هدد وتوعد من يعص اوامره ؟
لماذا خلق ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح له وأي حاجة له في ذلك ؟
هل ربكم ملك يحتاج من يعظمه ويبجله ويتذلل له من اجل ان يشعر بعظمة نفسه ؟؟
يا سيدي الفاضل من يبحث عن العظمة يفتقدها..

فقلي بالله عليك لماذا خلق الله ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح بحمده ليل نهار ؟؟؟
هل الملائكة في حاجة لعبادة الله ؟؟؟
قولها ان
من يبحث عن العظمة يفتقدها هو غلط .. وذلك لأن :
1- صاحب العظمة حين يكون عظيما حقيقة فهذا يجعلك تعظمه عقليا وشعوريا .. ولو لم يطلب منك تعظيمه .
فانت حين ترى امرا يثير اعجابك تقول متأثرا ومندفعا : سبحان الله العظيم ..
مع انه ولا واحد قال لك قل سبحان الله العظيم . فهي جاءت ذاتية .
2- الله سمى نفسه بالعظيم , ووضع لك ملايين الدلائل على انه جدير بالعظمة والتعظيم , ويستحقها , فلا يوجد اي مانع من ان يطلب من العباد بان يدركوا عظمته وان يعظموه .

ولا اعرف كيف يكون امر التعظيم والعبادة - عند - لادينية - محصور في الحاجة او الفائدة !!!!
سأقرب لك الامر حتى تفهميه ..
عندما يعطيك والدك هدية تقولين له أشكرك , وربما تقبلين يده ..
فعندما يعطيك الله كل هذه النعم التي انت فيها , طبيعي انك ستقولين له أعبدك واشكرك يا رب ..
فالله أعطاك وأراك الكثير من النعم والدلائل لتكون عبادتك له ذاتية ..
اما من لا يرى كل هذه النعم والدلائل , ولا يعبده , فان الله يذكره بها ليذكره بانه جدير بان يعبده العبد .
فالموضوع اذن هو نوع من الاقرار لله بالعظمة وانه جدير بها , وانه جدير الشكر على النعم ..
فهذا شيء موجود في طبيعة الانسان , وهذا الامر لا يخالف طبيعته ولا فطرته , بل تجاوب معها , ومع ما يستدعيه العقل ايضا ..
فالانسان هو المحتاج لهذه النعم والدلائل , وهو كذلك المستفيد منها , وبالتالي فهو يعظم ويعبد من منحه اياها .
وطبيعي ان التعظيم والعبادة , حاجة ماسة في الانسان وفيها فوائد كثيرة للانسان .
ولكنها بالنسبة الى الله فهو غني عنها وغني عن العالمين ..
ولذلك يلوم الله اليهود على قولهم ان الله فقير ..
فمن يقول بالحاجة والفائدة , فكأنه يقول ان الله مفتقر لها ..
وهذا الامر مستحيل عقلا وشرعا ..
" أنتم الفقراء الى الله , والله غني عن العالمين "

لماذا يطالبنا الله بعبادته والتذلل له وماذا يستفيد من ذلك ؟
لأنه جدير بها واقرار من العبد بان الله جدير بها ..


وان كان لا يستفيد من ذلك فلماذا كتب علينا العبادة وفي المقابل هدد وتوعد من يعصي اوامره ؟
لأنه يوجد ناس اسوياء وعقلاء وطبيعيين , يقومون بعبادة الله , وهناك من هم بعكسهم , فالتهديد والتوعد هو من باب الحق بان يكون كل الناس اسوياء وسواسية , ومن لا يريد ان يكون كذلك , ومن البشر الاسوياء , فهو حر , واذا عذبه الله بعد ذلك , فلا يقول لله ان الله لم ينذره مسبقا , اي لكي يحق القول الحق على من يستحقه , فلا مفر له ولا حجة بعد ذلك ..
واعلمي ايضا اننا فوق اداء العبادة لله , فاننا ايضا بحاجة الى رحمته , فمهما عبد الانسان ربه , يكون مقصرا في ذلك ..


وماذا يستفيد من ذلك ؟
الله لا يستفيد من ذلك ..
ولكن الله يمدح هؤلاء العباد امام الملائكة .. يمدح من يترك طعامه وشرابه في نهار رمضان , يمدح من يقوم فجرا ليصلي له صلاة الصبح .. وهذا تقديرا منه لهذا الانسان العابد ..
وكلما ارتقت درجة عبادة الانسان لله , كلما ارتقت درجته عند الله , والنتيجة , ستكون لصالح وفائدة الانسان العابد , في الدنيا , وفي الاخرة ايضا ..


لماذا خلق ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح له وأي حاجة له في ذلك ؟
ولماذا خلق الجن وكثير منها لا تعبده ولا تسبح له ؟!!
لاسهّل لك الفهم .. اقول :
لو كان الله بحاجة لذلك لجعل كل الخلق تقوم بذلك ..
ولكم هذا غير الحكمة من الخلق .. وليس هو القصد من خلق هذا الخلق ؟
فما قيمة البشر والجن العددية امام كل هذه المخلوقات من حيوانات البر والبحر والجمادات والاكوان التي هي اضعاف عدد البشر والجن .. فلماذا خلقها اذن , ولا يطلب منها ان تعبده ؟
الجواب : للحكمة , وايضا للاستدلال بها على عظمة الله ..
يعني الله ليس بحاجة لكل هذه المخلوقات من جن وإنس وملائكة وحيوانات وجمادات ..


لماذا خلق ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح له وأي حاجة له في ذلك ؟
هذا دليل على قدرة وعظمة الله ..
ولو لم يخلق الله ملائكة تعبده وتسبح له , لجئت لتقولي : ولماذا لم يخلق الله ملائكة تعبده وتسبح له ..
فالحاجة تتعلق بالانسان وليس الله ..



هل ربكم ملك يحتاج من يعظمه ويبجله ويتذلل له من اجل ان يشعر بعظمة نفسه ؟؟
اعتقد اني وضحت لك انتفاء الحاجة لله , والله يعرف عظمته بدون ان يخلق كل هذه المخلوقات , وبدون هذه العبادة والتذلل ..
من محبة الله للبشر , انه وضع فيهم العقل والفطرة والنوازع , ووضع لهم الدلائل عليه وعلى عظمته وقدرته .. فالله يريد ان يستدل الانسان بكل هذه الوسائل الى كل تلك الصفات الالهية .. حتى ولو لم يخبره عنها ..
فالعقل الذي يفكر صحيحا , يصل الى ادراك حقائق الله , من انه قادر وعظيم وغني وسرمدي وما الى ذلك ..
ومع ذلك أخبر الله الانسان ببعض صفاته الالهية ليساعده على معرفة الله الحق باسمائه وصفاته التي هي له ..
فمثلا , العقل المفكر صحيحا يفهم ان ما يراه ويلاحظه من وجود ونظام , يدل على وجود خالق قادر وعظيم , وانه واحد احد لا يوجد معه اله ولا يوجد مثل الله في كل الوجود ..
ومع ذلك جاء الله بالايات على الوهيته ووحدانيته , ليقول لمن ادرك عقله هذه الامور , ان كلامك صحيح ومطابق للحقيقة ..
فالعبادة والتذلل , رد فعل طبيعي , يفعله صاحب العقل السليم والفطرة الطبيعية ..
وليس هذا من باب حاجة الخالق لها ..

فقلي بالله عليك لماذا خلق الله ملائكة فقط من اجل ان تعبده وتسبح بحمده ليل نهار ؟؟؟
الجواب موجود .. واظنك الان تستطيعين معرفة الجواب بنفسك بعد هذا التوضيح ..




هل الملائكة في حاجة لعبادة الله
الجواب موجود .. واظنك الان تستطيعين معرفة الجواب بنفسك بعد هذا التوضيح ..

وازيدك معلومة ان الملائكة مخلوقات مسيرة , وهي لا تعصي امر الله ابدا .. ويفعلون ما يؤمرون .
اليس من اسماء الله الملك ..!!
فكيف ملك وهو لا يملك مثل هؤلاء الملائكة ضمن ملكه !!
ويعرف الانسان عنهم وهم قدرته بانه يستطيع ان يخلق كل البشر مثلهم , او على مثل أتقى مؤمن !!
ولكن حكمته انه خلق الانسان مخيرا .. بعد ان بين له الحق من الباطل , وكشف له الحقائق باياته والادلة التي تشهد بكل ذلك .. والانسان صاحب القرار وعليه تبعية القرار الذي يختاره ..

لادينية
03-23-2006, 03:01 PM
السيد ابومريم يقول:


نعم لقد خلق الله الملائكة لكى تسبحه ليل نهار

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعطني سببا بسيطا بشرط ان يكون منطقيا ..



لكنه لا يستفيد من ذلك وإنما هو تشريف للملائكة
وهل بالله عليك هذ الكلام منطقي ؟؟
الله يخلق ملائكة لكي تعظمه من اجل ان تتشرف الملائكة بهذه العبادة !!!
اي منطق هذا ؟؟؟


لا زلت ترين فى عبادة الله تعالى تفويتا للحظوظ وذل ومهانة

بل اتسائل لماذا يحب ان يرنا مذلولين ؟؟؟
وهل من اجل ان خلقني يجب ان اتذلل له لكي يعرف قدر نفسه او لكي يرضي عني ؟؟؟
لماذا خلقني اصلا ؟؟
من اجل ان اعبده واتذلل له لكي يتنعم علي برغيف خبز حتي لا اموت ؟
خلقني وخلق في الخوف ويريدني ان الجأ اليه عندمااشعر بالخوف ؟

ابومريم ...
لا تفسير لكلامك سوي (...)

ولك تحياتي .


متابعة إشرافية
مراقب 1

مراقب 1
03-23-2006, 03:10 PM
الزميلة لادينية هذا أول واخر تحذير ، انتبهى لالفاظك عند الحديث عن الله عز وجل .

ناصر التوحيد
03-23-2006, 03:31 PM
الله يخلق ملائكة لكي تعظمه من اجل ان تتشرف الملائكة بهذه العبادة !!!
اي منطق هذا ؟؟؟

معنى كلام الاخ ابومريم ان العبادة لله شرف , وكذلك فان التذلل لله شرف ايضا ..




بل اتسائل لماذا يحب ان يرنا مذلولين ؟؟؟
وهل من اجل ان خلقني يجب ان اتذلل له لكي يعرف قدر نفسه او لكي يرضي عني ؟؟؟
لماذا خلقني اصلا ؟؟
من اجل ان اعبده واتذلل له لكي يتنعم علي برغيف خبز حتي لا اموت ؟
خلقني وخلق في الخوف ويريدني ان الجأ اليه عندمااشعر بالخوف ؟

اولا : فرّقي بين ان المصدرية وان الناصبة للفعل .ز
فلا داعي لحذفك لحرف العلة بعد كل " ان " كما الاحظ في كتابتك ..
ثانيا :
لم يقل لك احد ان الله خلقك اصلا من اجل ان تعبديه ..
ولو خلقك اصلا من اجل ان تعبديه .. ما كان باستطاعتك ولا باستطاعة من هو اثخن منك ان لا يعبده ..
وبما اننا نرى انه ليس كل البشر ( بنسبة 100% ) يعبدونه فهذا دليل على انه لم يخلقك لغرض العبادة ..
يقول الله سبحانه انه خلق البشر لكي يعمروا الارض ...
فهذا ايضا احد اسباب الخلق .. وليس هو علة للخلق ..
ثالثا : الذلة لله شرف .. وفخر للانسان ان يكون عبدا لله ..
هذا لا جدال فيه ..

اما عن قولك :

لماذا خلقني اصلا ؟؟ من اجل ان اعبده واتذلل له لكي يتنعم علي برغيف خبز حتي لا اموت ؟
فهذا كلام يدل على سخافة قائله , من عدة أوجه :
1- انك تنكرين نعم الله عليك ..
فحاولي فقط ان تمشي لمدة دقيقة وانت تغمضين عينيك , لتعرفي اهمية احدى نعم الله عليك ..
2- نعم الله كثيرة , فلا تحصريها برغيف خبز !!!
3- انا صرت اتمنى لك - لان فكرك سطحي جدا - ان تقعي في تجربة عملية لاجل ان تصحصحي بها ..
لو حبسك والدك في غرفة ومنع عنك رغيف الخبز الا تتذللي له ليطعمك ويشربك ؟؟
ستتذلليم له .. انا متاكد .. فالحياة عندك اغلى ما تملكينه ..
وهذا التذلل حصل منك لشخص لاجل رغيف او شربة ماء ..
فكيف لاجل نعم الله عليك والتي لا تستطيعين عدها ولا حصرها ؟؟
ادعوك ان تزوري اي ملجأ عجزة لتري شيئا من نعم الله عليك لتعرفيها ..

وليس التذلل لاجل رغيف فقط ..
بل التذلل مطلوب ولو حرم العبد من الرغيف وايضا لو منح الله العبد فرن خبز - مخبز -

ما اروع التذلل والبكاء الى الله ..
اتمنى ان تشعري بهذا الشعور الجميل .. والذي يرفع قيمتك حقا .. وترين مدى القوة الشخصية التي تحصلين عليها بعد هذا التذلل والبكاء لله ..


ابومريم ... لا تفسير لكلامك سوي (...)

هذا اللي انت شاطرة فيه ..
وهذا متوقع منك ان تقوليه ..
وكل كلامك كان لتصلي الى نقطة تجعلك ترمين بهذا اللغط الكبير ..

اقراي قول الله تعالى :

" أفحسبتم انما خلقناكم عبثا " (سورة المؤمنون 115).
" وما خلقنا السموات والارض وما بينهما لاعبين "


يا لادينية ...
تغيب عنك الكثير من الحقائق .. والأفهام ..
فوسعي افق فكرك ووسعي اطلاعاتك .. ونمي شعورك الداخلي .. وادركي ايات مما يحيط بك ..

فخر الدين المناظر
03-23-2006, 05:32 PM
الحمد لله الرب الغفور،العفو الرؤوف الشكور،الذي وفق من شاء من عباده،لتحصيل المكاسب والأجور،وجعل شغلهم بتحقيق الايمان والعمل الصالح يرجون تجارة لن تبور،وأشهد أن لا اله الا الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ، ولا شيء يعجزه ، ولا إله غيره ، قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ، ولا يكون إلا ما يريد ‏.‏
لا تبلغه الأوهام ، ولا تدركه الأفهام ، ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت ، قيوم لا ينام ،
خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة ، مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة ‏.‏
ما زال بصفاته قديما قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا، ‏ ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري ‏.‏
له معنى الربوبية ولا مربوب ، ومعنى الخالقية ولا مخلوق ‏.‏
وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم ‏.‏
ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ‏(‏ ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ‏)‏ ‏.‏
يا لادينية هداك الله ، قد قرأت كل ما أجاب به الاخوة ورأيت في أجوبتهم الكفاية، وقرأت المقال الذي كتبه الأخ الذي وضع لك الرابط ووجدن أنه أجاب وكفى وأزال الشبهات .
ولكني أراك مازلت تعاندين وتتجبرين ولا تريدين التسليم لنداء الفطرة والعقل والقلب،وأخونا المراقب بارك الله فيه حذرك من التجرء على الخالق وجرح مشاعرنا ومقدساتنا والتجرء عليها، وأظن أنك لم تقرأي الاجوبة بحياد وأنصح كل باحث عن الحقيقة بالتجرد ولو لساعة من التعصب الأعمى، أولا يجب أن أنبه الى شيء أنه من محبة الله بالخلق أن وهبهم الحياة ومن عليهم بنعمه، وعرفنا بذاته ، هذا الاله الرائع الذي وهبنا الحياة فهل نقابل نعمه بالجحود؟؟ مهما فعلت ومهما قلت فالله من عليك بنعم كثيرة وفضائل لايمكنك انكارها...والله ليس محتاج لعبادتنا ولا لعبادة غيرنا من المخلوقات وانما العبادة له جاءت بمثابة شكر وأيضا لحكم تنفعنا في الدنيا والآخرة سوف أتطرق اليها في هذا الرد،سألت عن الملائكة وأقول ان الملائكة هم ايضا من خلق الله يحبونه ويقدرونه ويشكرون نعمته بأن خلقهم ويطيعونه شكرا له
والملائكة لهم وظائف وكما قال رب العزة قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ* كِرَاماً كاتبين* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}

يقول الحسن البصري : يا ابن آدم إن الله خلقك وأوكل بك ملكين عن اليمين وعن الشمال.

فأما الذي عن يمينك فيكتب لك الحسنات، والذي عن شمالك فيكتب عليك السيئات فاعمل ما شئت، فإذا مت طويت صحيفتك وعلقت في عنقك وذلك قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا *اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}
ولهم مهمات فمثلا
جبرائيل: هو أفضل الملائكة وخصه الله بالسفارة بينه وبين رسله، فكان ينزل بالوحي إليهم.
وميكائيل: ومهمته هي المطر والنبات.
واسرافيل: ومهمته هي النفخ في الصور يوم القيامة.
وهناك ملائكة مكلفة بقبض الأرواح: والموكل بذلك ملك الموت عزرائيل وله أعوان من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب قال تعالى {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}
وقال عن أعوانه{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرّطُونَ}
وهناك الملائكة الحفظة: وهم الموكلون بحفظ العبد من الجن والهوام والمصائب إلا شيء أذن الله به فيقع: قال تعالى:{ لَهُ مُعَقّبَـتٌ مّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ للَّهِ}
وهناك حملة العرش،وخزنة الجنات، والسياحون في الأرض،الى آخره.
فنرى أن الملائكة لهم وظائفهم،وأما الانسان فهو من العباد المكلفين ، والتكليف ينص على الاستخلاف في الأرض وتحمل هذه المسؤولية التي كلف بها الانسان وعدم الجحود والتمرد على الله
واعلمي ان الله ليس محتاجا لعبادتنا لان من كمال الله تعالى أنه ما خلق شيئاً عبثاً وإنما يخلق لحكم بالغة، ومصالح راجحة، علمها من علمها، وجهلها من جهلها
كما قال رب العزة {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ}
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}
والانسان من هذا الخلق، ولولا أنه خلقه لتلك الغاية السامية التي هي عبادته، لكان خلقه له عبثاً وسدى وسخر لنا الحيوانات والسماء والارض والرزق لان الانسان هو المكلف بالاستخلاف في الارض وهي مسؤولية كبيرة ، فلماذا نحن وجدنا اذا كنا لا نريد عبادة الله؟؟هل تكون حياتنا كحياة الحيوان؟؟ ما الفرق اذن بيننا وبين الحيوان اذا لم نكن ندرك حقيقة الحياة الدنيا ولسنا مكلفين بشكر الله وعبادته واتزام أوامره واجتناب نواهيه؟؟؟لو خلق الإنسان لغير العبادة، لكان مثل البهائم يعيش هملا يأكل ويشرب ويتكاثر، ولا يخفى ما في ذلك من الإهانة للإنسان نفسه، والمنافاة لحكمة العليم الحكيم.
وإنما خلقنا لعبادته والتقرب إليه سبحانه،وفي هاته العبادة فوائد (ولا اريد ان أتكلم عن الفوائد العلمية للعبادات) بينها عقد الصلة بين العبد وربه، وطريق للتكفير عن السيئات والخطايا، والتقرب الى الله وتقوية وصقل النفس والارادة، والاعتزاز بالله تعالى دون غيره والسمو عن الدنيا ومظاهرها واهوائها، وعدم الغرق فيها ونسيان أن هذه الحياة الدنيا فانية وأننا سوف نحاسب على أعمالنا لان الله هو الذي كلفنا وهو الذي سوف يحاسبنا عن أعمالنا، يا عبدي لماذا استخلفتك في الارض وحملتك المسؤولية ولم تكن قدرها؟؟ لماذا بدل ان تشكرني على نعمي عصيتني وأشركت بي وتمردت علي؟؟
واذا ذكرنا فوائد العبادات لما حصرناها كلها... و ابتلاء أخبارهم، وإظهار أبرارهم من أشرارهم، فمن عمل لما خلق له فهو من الأبرار، وصار أهلاً لدخول جنات تجري من تحتها الأنهار، ومن أعرض عما خلق له، فهو من الأشرار الفجار الذين استحقوا الخلود في النار
تشريف الإنسان وتكريمه بإظهار كمال عبوديته لله تعالى، فلا شيء أشرف للإنسان من أن يكون عبدا محضاً لله تعالى وحده، يأتمر بأمره، وينتهي بنهيه، ويتوجه بتوجيهاته، ويسير على صراطه المستقيم وعلى كل حالٍ، فالواجب على المرء أن يعلم أن الخالق المتفرد بالخلق وحده، له أن يخلق ما يشاء لما يشاء، لا يسأل عما يفعل سبحانه وتعالى، ومن اعترض أو تعقب فهو الظالم المبين.
ولكن الانسان نسى حقيقة الحياة الدنيا والحكمة من عبادة الله..فهي بمثابة تدريب للنفس على مقاومة الغرائز والشهوات، وأيضا لكي ننال بفضل هذه العبادة الحياة الأزلية والفوز الكبير فالحياة بمثابة امتحان ولا يدخل الجنة الا الاشخاص المستحقون لها.
وملحوظة صغيرة أنني اشرت الى ذلك في الرد على الملحد "زمكان" وفي هذا الرد تجنبت لقدر المستطاع التفصيل أكثر لان الاخوة ماشاء الله رأيت بأن اجابتهم كانت كافية.

وسؤالي سوف يكون للادينية، بما أنك تؤمنين بأن للكون اله وتجحدين برسالته،فهل من الممكن ان تقولي لي لماذا خلقنا الله ولماذا لم يبعث لنا رسلا ليخرجونا من الضلال-حسب الفكر اللاديني-؟؟؟؟
واعتذر عن عدم تصحيح الاخطاء الناتجة عن سرعة الكتابة وذلك لضيق الوقت.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

أبو مريم
03-23-2006, 07:42 PM
السيد ابومريم يقول:


لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعطني سببا بسيطا بشرط ان يكون منطقيا ..




مراقب 1[/center][/color]

ما معنى سبب منطقى وعلى أى شىء أعطيك هذا السبب المنطقى بصراحة لا أستطيع أن أتحمل جهلك وعنادك أكثر من ذلك أنت تقصدين بالسبب المنطقى الذى تقرين به أنت بأنه سبب منطقى وتريدين سبا منطقيا لخلق الملائكة على أساس أن أقر لك بأن الله تعالى يستفيد منها وعلى أساس أن عبادة الله تعالى هوان ومذلة وليس شرفا وعزة !!!


بل اتسائل لماذا يحب ان يرنا مذلولين ؟؟؟
وهل من اجل ان خلقني يجب ان اتذلل له لكي يعرف قدر نفسه او لكي يرضي عني ؟؟؟
لماذا خلقني اصلا ؟؟
من اجل ان اعبده واتذلل له لكي يتنعم علي برغيف خبز حتي لا اموت ؟
خلقني وخلق في الخوف ويريدني ان الجأ اليه عندمااشعر بالخوف ؟

ابومريم ...
لا تفسير لكلامك سوي

ولك تحياتي .
الذل كل الذل فى معصية الله تعالى والعز كل العز فى الذل لله تعالى والخضوع له يكفى أن تنظرى لوجهك فى المرآة لتتأكدى من ذلك ..
من السهل جدا أن نصبر على جهلكم وغبائكم أيها الملاحدة لكن الكبر والعناد بلا حدود لا مجال للصبر عليه .

ابو مارية القرشي
03-23-2006, 07:56 PM
حقيقة انا لست من المتابعين للحوار مع لادينية ولكن عندي سؤال واحد:
هل اسئلتك هذه تنفي وجود الخالق أم تنفي دينه؟!!!

أبو مريم
03-23-2006, 08:17 PM
حقيقة انا لست من المتابعين للحوار مع لادينية ولكن عندي سؤال واحد:
هل اسئلتك هذه تنفي وجود الخالق أم تنفي دينه؟!!!
هذه الأسئلة المبلسة يا أخى لا تنفى وجود الله تعالى ولا وجود دينه بل تنفى وجود الإنسان وضميره داخل هؤلاء الملاحدة إنها تنم عن جهل تام بحقيقة الإله والألوهية وتشبيه لله تعالى بخلقه وفى نفس الوقت جهل تام بحقيقة المخلوق وتشبيه له بالخالق منتهى الكفر بالله تعالى والعلو عليه نسأل الله العافية والسلامة ونسأله تعالى أن يهدى هؤلاء الناس أو يريحنا ويريح العالم من شؤمهم .

سبع البوادي
03-24-2006, 02:39 AM
لادينيه :بما انك تؤمنين بوجود الله على الاقل -و خطؤك محاولة شخصنة الله و تفسيرك الامور معه على اساس المنفعه (فكر مادي)............

يخلق ما يشاء.
و هو القاهر فوق عباده.
لا يسأل عما يفعل و هم يسألون.
يتضح مما سبق ان الخالق فرض نفسه على خلقه و رسم لهم المسيره حذرهم و بين لهم ان لا ملجأ منه الا اليه.
الحكمه ان لا نسأل هل نفيد الله او نضره--على قول المثل (الكره في ملعب البشر-على ان يعدل بين العباد) وضع لنا معالم يمكن ان نكون بناء عليها ضحايا انفسنا(نعاند و نستكبر عما يقوله لنا) او نسعد بتواضعنا له و اخذنا بمنهاجه.

لادينية
03-24-2006, 03:50 AM
أولا يجب أن أنبه الى شيء أنه من محبة الله بالخلق أن وهبهم الحياة ومن عليهم بنعمه، وعرفنا بذاته ، هذا الاله الرائع الذي وهبنا الحياة فهل نقابل نعمه بالجحود؟؟
مهما فعلت ومهما قلت فالله من عليك بنعم كثيرة وفضائل لايمكنك انكاره



أي نعم هذه الي تتكلم عنها ؟
ان كان هو من خلقني فمن الطبيعي ان يخلق معي مسببات الحياة والا فلن يكون هناك حياة ولا هم يحزنون !!

واليك مثال بسيط ,هب انك صنعت سيارة فهل ستتركها بدون بنزين ؟؟؟
هكذا الله خلقنا وخلق معنا قوتنا ...
لو لم يخلق قوتنا لما كنا ولو لم يخلق لنا عينين لما عرفنا شئ ولا عمرنا الأرض ولا ولا ..


وأقول ان الملائكة هم ايضا من خلق الله يحبونه ويقدرونه ويشكرون نعمته بأن خلقهم ويطيعونه شكرا له
والملائكة لهم وظائف وكما قال رب العزة قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ* كِرَاماً كاتبين* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}
يعبدون الله ويسبحون بحمده لانه خلقهم ؟؟؟؟؟؟


ما الفرق اذن بيننا وبين الحيوان اذا لم نكن ندرك حقيقة الحياة الدنيا ولسنا مكلفين بشكر الله وعبادته واتزام أوامره واجتناب نواهيه؟؟؟

الفرق بيننا وبين الحيوان هو العقل ولولا العقل لما كنا انسا ولا عبدنا أحد ,اذن العقل ضرورة وليس نعمة وان كنت تريد الحق فالعقل نقمة وليس نعمة ...


وسؤالي سوف يكون للادينية، بما أنك تؤمنين بأن للكون اله وتجحدين برسالته،فهل من الممكن ان تقولي لي لماذا خلقنا الله ولماذا لم يبعث لنا رسلا ليخرجونا من الضلال-حسب الفكر اللاديني-؟

اولا انا لا أؤمن بإله له كرس وله عرش تحمله مجموعة من مخلوقاته وتحفه مجموعة اخري لتسبح بحمد ه
ي....
ولا بإله خلق بشرا وخلق لهم جنة وجحيم ..
ولا بإله يسلط علي شياطين ليختبرني ..

....
ولا بإله يقول انه العظيم ويريدنا ان نعظمه
ولا بإله يقول انه الكبير ويردنا ان نكبره
ولا ولا ولا ولا ............

ولكني أؤمن بإله أراه في كل مكان وفي كل زمان وأحبه ويحبني ولا ينتظر مني انا مخلوقته كي اسبحه او اكبره لانه هو الأكبر دون تكبير ...

وكفي ...

تحياتي .

أبو مريم
03-24-2006, 05:34 AM
أي نعم هذه الي تتكلم عنها ؟
ان كان هو من خلقني فمن الطبيعي ان يخلق معي مسببات الحياة والا فلن يكون هناك حياة ولا هم يحزنون !!

واليك مثال بسيط ,هب انك صنعت سيارة فهل ستتركها بدون بنزين ؟؟؟
هكذا الله خلقنا وخلق معنا قوتنا ...
لو لم يخلق قوتنا لما كنا ولو لم يخلق لنا عينين لما عرفنا شئ ولا عمرنا الأرض ولا ولا ..
لكن من ذا الذى يحتم على أن أضع فى تلك السيارة البنزين بل ومن ذا الذى يجبرنى ألا أحرقها بالبنزين ؟ولله المثل الأعلى.
على أن نعم الله تعالى عليك يا لا دينية ليست فقط فى توفير ما يحتاجه بقاؤك للحياة (( وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار )) فما أعظم كفرك وما أخطر ما أنت عليه من الجحود والنكران نسأل الله العفو والعافية .

الفرق بيننا وبين الحيوان هو العقل ولولا العقل لما كنا انسا ولا عبدنا أحد ,اذن العقل ضرورة وليس نعمة وان كنت تريد الحق فالعقل نقمة وليس نعمة ...
بالفعل العقل بالنسبة للكافر الجحود الذى ينكر نعمة الله عليه ويجحدها بهذه الصورة حجة على صاحبة وليس حجة له نسأل الله العافية والسلامة.

اولا انا لا أؤمن بإله له كرس وله عرش تحمله مجموعة من مخلوقاته وتحفه مجموعة اخري لتسبح بحمد ه
ماذا تقصدين بإله له عرش تحمله الملائكة إن كنت تقصدين أن الله تعالى يجلس على عرش وأن الملائكة تحمل الله تعالى فهذه عقيدة النصارى وليست عقيدتنا أما إن كنت تقصدين أن العرش الذى يحوى السموات والأرض وملائكته محمولون بقدرة الله تعالى فما الذى يمنعك من الإيمان بذلك لا بد أنه تكلف منك وعناد لا معنى له يضر بك وليس بغيرك .


ولا بإله خلق بشرا وخلق لهم جنة وجحيم ..

نعرف أنك لا تؤمنين بذلك ونعرف السبب أيضا وهو سعيك للتخلص من المسئولية عن فعلك فتتصورين كما وصف لك بعض البلهاء أن إله الكون وخالقه لا يفرق بين قاتل ومقتول ولا بين صالح وطالح وتحاولين إقناع نفسك بهذا النموذج وتضعين رأسك فى الرمال .

ولا بإله يسلط علي شياطين ليختبرني
لا أظن أن الشياطين تتسلط على مثلك .

ولا بإله يقول انه العظيم ويريدنا ان نعظمه
ولا بإله يقول انه الكبير ويردنا ان نكبره
ولا ولا ولا ولا ............
أى تؤمنين بإله لا يفرق بين من يعظمه ويكبره وبين من يسبه ويكفر به ويجحده ؟!!

ولكني أؤمن بإله أراه في كل مكان وفي كل زمان وأحبه ويحبني ولا ينتظر مني انا مخلوقته كي اسبحه او اكبره لانه هو الأكبر دون تكبير ...

وكفي ...

تحياتي .
قلنا لك مرارا إن الله تعالى لا ينتظر منك أن تعبديه ولا حاجة لك به ولا بمن فى السموات والأرض (( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد )) ولكنك تكابرين وتعاندين ولا أظن أنك بهذا الغباء أبدا ولكنه الكبر والعناد والجحود هو الذى يدفعك إلى الجدال إلى مالا نهاية ..
وكفى

لادينية
03-24-2006, 08:33 AM
لكن من ذا الذى يحتم على أن أضع فى تلك السيارة البنزين بل ومن ذا الذى يجبرنى ألا أحرقها بالبنزين ؟ولله المثل الأعلى

بالفعل يمكنك ان تصنع سيارة وبدل ان تضع فيها البنزين إحرقها به
ولكنك عندما تفعل ذلك ستكون في عداد المجانين عافاك الله من الجنون
,هل عرفت الفرق بين افعال البشر وافعال الإله الحق الذي لا يخطئ ولا يستطيع ان يخطئه أحد ولا يستطيع ان يسأله احد عما يفعل لان فعله متقن وليس مهلهل مشكوك فيه يجبرك علي التعجب والسؤال

والسلام .

أبو مريم
03-24-2006, 01:09 PM
فى عداد المجانين لأننى محاج إليها أنا وبنى جنسى ولأننا فقراء ولا نخلق الشىء بكن فيكون وليس لأن لتلك السيارة حق على اكتسبته بل على العكس فلى كل الحق فيها وليس لها أى حق على ..
أرأيت يا لا دينية كم هو تفكيرك متخبط وكم تتمسكين بسفاسف ألأمور وتجادلين إلى ما لا نهاية كبرا وغرورا ومحاولة منك لإقناع نفسك بما أنت عليه من ضايع .

ناصر التوحيد
03-24-2006, 01:26 PM
أي نعم هذه الي تتكلم عنها ؟
ان كان هو من خلقني فمن الطبيعي ان يخلق معي مسببات الحياة والا فلن يكون هناك حياة ولا هم يحزنون !!.
يعني تفرضين ذلك على الخالق ..
الكلام ليس عن ان الله خلقك وخلق معك مسببات الحياة .
الكلام هو عن نعم الله .. التي انعم عليك بها انت كمخلوقة ..يعني زيادة عن خلقه لمسببات الحياة لك ولكل البشر ..
فهو الذي له الحق ان يفرض عليك كيف تستعملين هذه النعم ...
فان سرت بموجبها تكونين عابدة لله .. وان خالفتيها تكونين عاصية لله ..
فلا مفر من الله ..

ثم .. شوفي التناقض في عقلك المهتز ..
قانت تقولين :

واليك مثال بسيط ,هب انك صنعت سيارة فهل ستتركها بدون بنزين ؟؟؟
لا يوجد ولا مصنع سيارات يعطيك معها البنزين ..فانت تاخذين البنزين من مكان اخر غير المصنع .
مع انك تقولين بان الله خلق البشر وخلق معهم مسببات الحياة ..
فاين المطابقة في هذا المثل ..
الله اعطاك السيارة والبنزين ..
هذا هو فرق بين الله والبشر ..
وفرق يبين نعم الله على البشر ..
فإذن , لا تقولي
أي نعم هذه الي تتكلم عنها ؟
نعم كثيرة , ولو حرمك من بعضها لعرفتيها ..
ولا تقولي لي و لا يصير يحرمني منها , فهو فعال لما يريد , ثم هو يفرض , بكرمه وجوده وحكمته , ما يريد على على نفسه .. من ذلك : " كتب على نفسه الرحمة "



هكذا الله خلقنا وخلق معنا قوتنا ...
إذن هي من نعم الله ..


لو لم يخلق قوتنا لما كناولو لم يخلق لنا عينين لما عرفنا شئ ولا عمرنا الأرض ..
إذن هذه من نعم الله ..
فالله يمن عليك بها , وليس لواحد ان يفرض على الله النعم التي يريد منحها للناس , وله الحق ان يمنّ عليهم بها , وله الحق ان يشكروه عليها ..
فحتى شكر الله على نعمه يعود نفعه على البشر
" لئن شكرتم لأزيدنكم "
فشكره هو اقل ما نفعله إزاء كل نعمه , او حتى بعضها ..
انا كانسان قد اتمنى لو ان الله جعلني اطير كالطير , وان اسبح واتنفس تحت الماء كالسمك ..
ولكن لم يعطني الله هذه النعمة ..
ومع ذلك , هو المنعم , لانه انعم علي بنعم كثيرة ..
وله حكمة في حرمان الانسان من بعض النعم والقوى ...
وهي ان يدرك الانسان انه ناقص , وانه دائما في حاجة الى الله ..


يعبدون الله ويسبحون بحمده لانه خلقهم ؟؟؟؟؟؟

لانه خلقهم او لاي اسباب اخرى ..
ليس هذا هو القصد ..
القصد هو انهم يعبدون الله ويسبحون بحمده .. وهذا هو الاصول ..



الفرق بيننا وبين الحيوان هو العقل ولولا العقل لما كنا انسا ولا عبدنا أحد ,اذن العقل ضرورة وليس نعمة
العقل ضرورة ونعمة ..



وان كنت تريد الحق فالعقل نقمة وليس نعمة ...

هذا كلام من عقله لا يقدر ان يفكر كبقية عقول البشر , ويصل به الى الفهم والادراك والقناعة التي تجعله يحس بان العقل فعلا هو نعمة ..



اولا انا لا أؤمن بإله له كرسي وله عرش تحمله مجموعة من مخلوقاته وتحفه مجموعة اخري لتسبح بحمده.. ولا بإله خلق بشرا وخلق لهم جنة وجحيم ..ولا بإله يسلط علي شياطين ليختبرني ..ولا بإله يقول انه العظيم ويريدنا ان نعظمه ..ولا بإله يقول انه الكبير ويريدنا ان نكبره .. ولا ولا ولا ولا ............
الله اله فعال لما يريد .. ولا يجوز ان يشرط عليه احد كيف يكون وكيف وماذا يعمل ..
والا لجاء غيرك وقال انه يشترط على الله ان يكون كذا او كذا ..
وكل واحد ناقص ياتي ويضع مواصفات للاله الذي يريد ان يكون عليه ..
هذا كلام فاضي .. وكلام جنوني ..
وماذا يؤثر عليك او يضرك ان كان لله كل ذلك ..!!!
ولعلمك .. من اسماء الله هو الملك ..
وكل هذه جزءا من مملكة الله وملكه ..



ولكني أؤمن بإله أراه في كل مكان وفي كل زمان وأحبه ويحبني ولا ينتظر مني انا مخلوقته كي اسبحه او اكبره لانه هو الأكبر دون تكبير ... وكفى ...

شو هذه ..
وكفى ...
تقولين :
ولا ينتظر مني انا مخلوقته كي اسبحه او اكبره لانه هو الأكبر دون تكبير ...
لا ينتظر , طيب , فعلى الاقل أقري لله الذي تريه في كل مكان وفي كل زمان وتحبيه ويحبك ( ولا اشك انه لا يحب جنوحك العقلي والسلوكي ) بأنه هو الأكبر ..
المطلوب منك كانسانة عاقلة , هو أن تدركي وتعرفي بأن الله هو الأكبر .. وأن تقري وتعترفي بذلك ..
ويا ليتك تفهمين معنى : أن الله هو الأكبر .. وهو الملك وهو الفعال لما يريد ... الخ ..
وليس مطلوب منك ان تعملي ما هو اكثر من طاقتك ..
اعملي المطلوب منك .. وكفى ..

الجاحـظ
03-29-2006, 12:27 AM
الزميلة لادينية،

قرأت بعض أسئلتك سريعًا ولم أقرأ تفاصيل الردود، وعندي نقطة أود ذكرها لك ولزمكان ولكل من يسأل هذه الأسئلة (والتي كنت أسألها).

من صفاته تعالى الخلق (بعيدًا عن تقسيم هذه الصفات إلى الذات والأفعال)، فحتى يكون الله خالقًا فعليه أن يخلق، وإلا لم يعد خالقًا، ولنضرب مثلاً بالرسم، هل يمكنك أن تصفي شخصًا أنه رسام وهو لم يرسم شيئًا طوال حياته (وإن كان قادرًا على الرسم)؟؟ آمل أن تصلك الفكرة.

بالمثل، صفة العدل توجب أن يحاسبهم على أفعالهم المختارة وأن يأمرهم بالعبادة، وإذا لم يفعل فلن يعود عادلاً.

أتمنى لك الهداية :emrose:

samy noor
03-29-2006, 02:34 AM
الأخت الفاضلة:اللادينية
أرى أن سؤالك لا أساس له من المنطق أو العقل.. وهو ما لا يقع فيه أى طالب مبتدىء يدرس الفلسفة والمنطق..
فسؤالك لماذا خلق الله الملائكة ..
سؤال فاسد لأن الخالق لا يسأل عما يفعل
انما المخلوق هو الذى يسأل.. فبسؤالك هذا تجعلين من الخالق مخلوقا وهذا تدليس..
يصح سؤالك فى الحالة التالية:
اذا جاءت المكنسة يوما تشتكى لصانعها وتبكى وتقول : لم صنعتنى لكنس الغبار والقاذورات وصنعت كوب الزجاج لتشرب فيه وتعتنى به ..
ياأختى..
المشكلة انك يجب أن تستخدمى عقلك فى الوصول الى أن للكون خالقا ومدبرا وبعدها يجب أن تستمعى لما سيقول الخالق.. وهذه مهمة الرسل.. البلاغ عن الله .. وهنا تكون مهمة العقل التحقق من صحة البلاغ عن الله..أما لماذا خلق الله هذا أو ذاك
فهو من باب اساءة الأدب مع الخالق..
هدانى وهداك الله لما يحب ويرضى