المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلمة والصلاة



LUCHA
06-30-2012, 08:12 PM
لماذا فرض على المسلمة أن تنقطع عن الصلاة في فترة الحيض ؟ هل هناك تفسير أو حكمة من ذلك ؟

متروي
06-30-2012, 08:42 PM
الله عز وجل يفرض ما يشاء وهذه عبادة و الله وحده هو من يحدد شروط العبادات و كيفياتها فهو الذي أمرها بعدم الصلاة و بعدم الصوم فإذا فهمت ذلك على أنه تخفيف و رحمة فلك ذلك و إن لم تفهميها فلسنا مطالبين بإدراك كيفيات العبادات فالمغرب ثلاثة و العشاء أربعة و الله عز وجل جعل هذه العبادات بكيفيات مختلفة حتى نلتزم بها فلا يمكن مثلا أن يأتي مسلم و يقول سأجتهد في الصلاة و أصلي الظهر عشر ركعات فهذا سخف و سوء أدب و حماقة و إستهزاء و كفر ...
فقد تسألين مثلا عن التيمم و كيف هو يجزء عن الوضوء فنقول لك أن هذه عبادات مقدرة من الله عز وجل ليس علينا إلا الإلتزام بها كما هي
فالإيمان هو في إحترام شروط العبادات و كيفياتها و أدائها كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم .

إلى حب الله
06-30-2012, 10:16 PM
الأصل في العبادات التي تعبدنا الله تعالى بها هو كما قال الأخ الحبيب متروي ...
فليس لزاما ًعلينا - فضلا ًعن كل أحد - أن يعرف الحكمة من كل عبادة ...
وإلا : فهناك البدوي والعامي والريفي والجاهل والسفيه إلخ :
والذين لا طاقة لهم أصلا ًبتتبع الحِكم في أمور الدنيا كما يجب : فكيف بتتبع حِكم الخالق عز وجل ؟!

ولكن :
يجوز للمسلم أن يتتيع آثار حكمة الله تعالى في شرعه بالصورة التي تليق بمقام شرع الله عز وجل ..
فالله تعالى لا يشرع إلا الخير والفائدة لنا ... علمنا تفصيل ذلك أو لم نعلمه !!!..
ورغم أني سأذكر وجها ًللحكمة الآن فيما سألت فيه الزميلة لوتشيا ... ولكني أ ُذكر من جديد :
ليس هذا هو الأصل - أي معرفة الحكمة من كل أمر تعبدي - ولكن الأصل هو :
الطاعة مع اليقين بأن الله تعالى كل أوامره ونواهيه هي خير لمَن يطيعها .. فهم أو لم يفهم تفاصيل ذلك ..
وعلى هذا مضت القرون الأولى من الإسلام في طاعة الله تعالى من غير معرفة تفصيل كل عباده ..
وعلى هذا هناك ما نجهله نحن أيضا ًوقد يقف على بعض حكمته مَن يأتون بعدنا .. وهكذا ..
ولكن الأصل هو : توقير الله عز وجل وتمجيده سبحانه لكمال حكمته وخيريته في شرعه لَمن يعرف !

وبالعودة لسؤال الزميلة لوتشيا :


لماذا فرض على المسلمة أن تنقطع عن الصلاة في فترة الحيض ؟ هل هناك تفسير أو حكمة من ذلك ؟

أقول ...
من شرع الله تعالى أن تصلي المرأة الحامل .. وألا تصلي المرأة الحائض !!!..
رغم أن الحامل أيضا ًلديها من المشقة الكثير .. ويكفي الحمل الذي تحمله ؟!!!..
< ومن المباح لها الصلاة وهي جالسة إذا لم تستطع واقفة وخصوصا في آخر شهور الحمل > ....
أقول ...
حركات الصلاة من ثني الوسط للأمام ورفعه إلخ - حتى في الصلاة جالسة - : تدفع الدماء في منطقة
الرحم والبطن ...
>> فأما الحامل :
فدفع الدماء هنا جيد لأنها مُحملة بالغذاء للجنين !!!..
>> وأما الحائض :
فدفع الدماء هنا له مردوده السلبي على تدفق دم الحيض في هذه المنطقة وهو غير نظيف !!!..

ومن هنا كان من رحمة الله تعالى أن الحركة بالنسبة للحامل - وخصوصا ًالصلاة - جيدة لصحة الجنين !
في حين عدم مشروعية الصلاة للحائض هو في صالح صحتها وراحتها وعدم إصابتها بالمرض !!!..

وفي الطب - وعند غير المسلمين - يُنصح للمرأة الحامل ببعض الحركات الرياضية اللينة والمعينة بالفعل ..
وبالنسبة للحائض يتم تحذيرها من ممارسة الرياضة وقت الحيض !!!..

فسبحان مَن هو أرحم بنا من أنفسنا : علمنا أم جهلنا !!!..

وأتصور لو كان في الإسلام أن الحائض تصلي : لكان خرج علينا من المسلمات مَن تشكك في شرع
الله وتنسب إليه الظلم والقسوة لما قد يصيبها من أمراض بسبب ذلك وحاشاه سبحانه !!!..

بل ومن رحمة الله أن سمح للحائض أيضا ًبالإفطار في أيام حيضتها : لتغذيتها وتعويض فاقد الدم .. ولم
يجعل عليها قضاء الصلاة (لمشقة قضاء عدد صلواتها في أيام حيضها) ولكن جعل عليها قضاء ما يفوتها
من صيام رمضان لسهولته مقارنة بقضاء الصلاة (بل ولها أن تقضي أيام إفطارها طوال العام وحتى رمضان
القابل) !!!....

وأخيرا ً........
هل الجهل بكل ما كتبته بالأعلى من معلومات : جعل المسلمات على مر القرون يرين في عدم صلاتهن
في وقت الحيض شبهة ؟!!!..
أقول : لا والله ...

فالإيمان عند المسلم : مبدأه الإيمان بالله عز وجل : ربا ًوإلها ًمشرعا ًحكيما ً....
فإذا عُلم ذلك :
تقبل المسلم أو المؤمن كل ما يأتيه من أوامر ربه ونواهيه بعد ذلك بكل سهولة ...

والله تعالى أعلى وأعلم ...
وهدى الله الزميلة لوتشيا لما يحب ويرضى ...

قلب معلق بالله
06-30-2012, 11:37 PM
وأيضا فترة الحيض تكون المرأة فيها غير طاهرة
حيث أن من أنواع النجاسات دم الحيض
ولمعرفة شروط الصلاة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فشروط الصلاة قسمان: شروط وجوب وشروط صحة. فأما شروط الوجوب فالإسلام والبلوغ والعقل والخلو من الموانع كالحيض. فتجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل خال من الموانع (كالحيض والنفاس بالنسبة للأنثى). وأما شروط الصحة فهي: 1. دخول الوقت: لقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً)[النساء: 103]. 2. الطهارة من الحدثين: الأصغر والأكبر، بالوضوء والغسل أو التيمم لقوله تعالى: (وإن كنتم جنبا فاطهروا)[المائدة: 6]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور" رواه الجماعة إلا البخاري. 3. الطهارة عن الخبث (النجاسة الحقيقية) ويشترط ذلك للثوب والبدن والبقعة التي يصلى فيها، قال تعالى: (وثيابك فطهر)[المدثر: 4]. 4. ستر العورة لقوله تعالى: (خذوا زينتكم عند كل مسجد)[الأعراف: 31] قال ابن عباس: الثياب في الصلاة. ولقوله صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" رواه الخمسة إلا النسائي والحاكم، والخمار ما يغطي به رأس المرأة. 5. استقبال القبلة لقوله تعالى: (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)[البقرة: 150]. وهذا بالنسبة للفريضة وأما النافلة فإن للراكب أن يتجه فيها حيث اتجه به مركوبه ولو خالف جهة القبلة 6. النية: هي شرط من شروط صحة الصلاة عند جمهور أهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" متفق عليه. والله أعلم.
اسلام ويب

LUCHA
07-01-2012, 01:47 PM
الله عز وجل يفرض ما يشاء وهذه عبادة و الله وحده هو من يحدد شروط العبادات و كيفياتها فهو الذي أمرها بعدم الصلاة و بعدم الصوم فإذا فهمت ذلك على أنه تخفيف و رحمة فلك ذلك و إن لم تفهميها فلسنا مطالبين بإدراك كيفيات العبادات فالمغرب ثلاثة و العشاء أربعة و الله عز وجل جعل هذه العبادات بكيفيات مختلفة حتى نلتزم بها فلا يمكن مثلا أن يأتي مسلم و يقول سأجتهد في الصلاة و أصلي الظهر عشر ركعات فهذا سخف و سوء أدب و حماقة و إستهزاء و كفر ...
فقد تسألين مثلا عن التيمم و كيف هو يجزء عن الوضوء فنقول لك أن هذه عبادات مقدرة من الله عز وجل ليس علينا إلا الإلتزام بها كما هي
فالإيمان هو في إحترام شروط العبادات و كيفياتها و أدائها كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم .

مثل هذا الكلام يوجه لمن اعتنق الاسلام ورأى فائدة اعتناقه في نفسه وحياته، أما من لم يعتنق الإسلام فهو يبحث عن هذه الفائدة والإضافة التي قد يعود بها الإسلام عليه في حالة اعتناقه له، إذا لن يفهم أن أمرا إلهيا جاء هكذا دون أن ينطوي على فائدة ؟؟؟؟

LUCHA
07-01-2012, 01:53 PM
أبو حب الله
دائما معلوماتك غزيرة ... ولكن
وقعت البارحة على مقال عن الموضوع جاءت فيه معلومة صغيرة لم تذكرها
كنت أنوي أن أطلعك عليها ولكني تذكرت أمرا ...
لما لا أكتم ما أعرف كما أنت تكتم ما تعرف
ولكن إن أردت تبادل الأسرى أقصد المعلومة التي بحوزتي والمعلومة التي بحوزتك
فادلي بما عندك
:):

LUCHA
07-01-2012, 01:58 PM
وأيضا فترة الحيض تكون المرأة فيها غير طاهرة
حيث أن من أنواع النجاسات دم الحيض
ولمعرفة شروط الصلاة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فشروط الصلاة قسمان: شروط وجوب وشروط صحة. فأما شروط الوجوب فالإسلام والبلوغ والعقل والخلو من الموانع كالحيض. فتجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل خال من الموانع (كالحيض والنفاس بالنسبة للأنثى). وأما شروط الصحة فهي: 1. دخول الوقت: لقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً)[النساء: 103]. 2. الطهارة من الحدثين: الأصغر والأكبر، بالوضوء والغسل أو التيمم لقوله تعالى: (وإن كنتم جنبا فاطهروا)[المائدة: 6]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور" رواه الجماعة إلا البخاري. 3. الطهارة عن الخبث (النجاسة الحقيقية) ويشترط ذلك للثوب والبدن والبقعة التي يصلى فيها، قال تعالى: (وثيابك فطهر)[المدثر: 4]. 4. ستر العورة لقوله تعالى: (خذوا زينتكم عند كل مسجد)[الأعراف: 31] قال ابن عباس: الثياب في الصلاة. ولقوله صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" رواه الخمسة إلا النسائي والحاكم، والخمار ما يغطي به رأس المرأة. 5. استقبال القبلة لقوله تعالى: (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)[البقرة: 150]. وهذا بالنسبة للفريضة وأما النافلة فإن للراكب أن يتجه فيها حيث اتجه به مركوبه ولو خالف جهة القبلة 6. النية: هي شرط من شروط صحة الصلاة عند جمهور أهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" متفق عليه. والله أعلم.
اسلام ويب

على افتراض أن الصلاة - المشتقة من وصل يصل صلة وصلاة و وصالا - تربط وتصل بين المرأة الطاهرة وخالقها، إذا في فترة "النجاسة" هناك انفصال بين هذه المرأة وخالقها بحكم ابطال الصلاة، أليس في ذلك عصيانا ؟

إلى حب الله
07-01-2012, 02:02 PM
لما لا أكتم ما أعرف كما أنت تكتم ما تعرف

والله يا زميلة لوتشيا ما كنت لأمنع علما ًعن أحد ٍقط : فيمنع الله تعالى عني علما ًمثله !
إنما جُعل العلم ليُنشر ويُنتفع به لا ليقوم صاحبه بكنزه بغير صرف فيُحرم والآخرون فائدته !!!..

ووالله لا أتذكر أني نسيت شيئا ً- اللهم إلا ما أشارت إليه أختنا أسماء وفقها الله - :
والحاصل أنه بسبب عدد ساعات عملي الطويلة يوميا ً: فمعظم كتاباتي تتم من العمل :
وفي ذلك : ربما أنسى أشياء أكون قد نويت ذكرها .. أو أسهو عن أشياء .. وهكذا ...

والآن - وبعد توضيح حُسن النوايا - : يمكنك الإفراج عن الأسرى الذين لديك :
فقد ننتفع بهم نحن أيضا ًأو غيرنا وباقي الأخوات ....

هدانا الله وإياك إلى الحق بإذنه ...

LUCHA
07-01-2012, 02:16 PM
سيكون ذلك بعد عودتك من العمرة سمعت أنه في الأرض المقدسة تغسل الذنوب فطهورا

إلى حب الله
07-01-2012, 03:02 PM
سيكون ذلك بعد عودتك من العمرة سمعت أنه في الأرض المقدسة تغسل الذنوب فطهورا

ولكني قمت بالعمرة بالفعل !
فأنا حاليا ًمقيم في مدينة جدة بجوار مكة ولله الحمد ..
والعمرة كلها قمت بها من عصر الجمعة وعدت مساء بفضل الله تعالى ...
وهو نفس الوقت الذي كتبت فيه اعتذارا ًلو تذكرين عن غيابي ...

والآن ....

لم يتبق لك عذر ولا حُجة ....
وأدعو الله تعالى لك بزيارة بيته الحرام ...
فوالله فيه من الطمأنينة النفسية ما فيه - بجانب مغفرة الذنوب ومواضع الدعاء ومضاعفة أجر الصلاة -
أنتِ وكل أعضاء هذا المنتدى الطيب ممَن لم يزوروه من قبل ...
وحتى تعلمين أني كريم في إخراج المعلومات والفوائد :
فإليك هذه القصص - على ذكر بيت الله الحرام - : لترقيق القلب للإيمان يا لوتشيا :

< سر الدائرة - قصة أدمعت عيني > (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?27971-%D3%D1-%C7%E1%CF%C7%C6%D1%C9-%DE%D5%C9-%C3%CF%E3%DA%CA-%DA%ED%E4%ED-!!)

< روعة عمل الخير في الإسلام - الرقاقتان والحلوى > (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?29729-%D1%E6%DA%C9-%DA%E3%E1-%C7%E1%CE%ED%D1-%DD%ED-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%C7%E1%D1%DE%C7%DE%CA%C7%E4-%E6%C7%E1%CD%E1%E6%EC)

< لا .. لن تضيع > (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?29944-%E1%C7-%E1%E4-%CA%D6%ED%DA-!!!)

< قصة ميت في قبره > (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?34141-%DE%D5%C9-%E3%ED%CA-%DD%ED-%DE%C8%D1%E5-!)

والقصة لا شيء فيها مرعب ولا حاجه .. وإنما فيها معاني وحقائق إسلامية راقية ..

وهذا موضوع - فوق البيعة - وحتى لا تتهمينا بالبخل مرة أخرى :

< المرأة وحارس المرمى ! > (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?29883-%E3%E4-%C3%CC%E3%E1-%E3%C7-%DE%D1%C7%CA-%DA%E4-%DE%D6%ED%C9-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%E6%CD%C7%D1%D3-%C7%E1%E3%D1%E3%EC-!)

في انتظار ما ستجودين به علينا مما لديك من العلم ...

موحد***
07-01-2012, 03:43 PM
على افتراض أن الصلاة - المشتقة من وصل يصل صلة وصلاة و وصالا - تربط وتصل بين المرأة الطاهرة وخالقها، إذا في فترة "النجاسة" هناك انفصال بين هذه المرأة وخالقها بحكم ابطال الصلاة، أليس في ذلك عصيانا ؟
الصلاة لغة مشتقة من مادة صلا وليس وصل , والصلاة في اللغة الدعاء, وصهباء طاف يهوديها وأبرزها وعليها ختم وقابلها الريح في دنها
وصلى على دنها وارتسم , اما اصطلاحا هي عبادة تتضمن أقوالا وأفعالا مخصوصة، مفتتحة بتكبير الله تعالى، مختتمة بالتسليم
واقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد , اي اقرب من رحمة ربه في حال السجود
وسؤالك هناك انفصال بين هذه المرأة وخالقها بحكم ابطال الصلاة، أليس في ذلك عصيانا ؟
لا ليس عصيانا بل العصيان هو مخالفة امر ربها بعدم الصلاة في حال الحيض , والمسلم لا ينقطع ابدا عن الله سبحانه وتعالى من خلال دعائه واستغفاره وذكره وقيامه بعباداته والاحسان بمعاملاته اليومية مع الناس

متروي
07-01-2012, 07:49 PM
على افتراض أن الصلاة - المشتقة من وصل يصل صلة وصلاة و وصالا - تربط وتصل بين المرأة الطاهرة وخالقها، إذا في فترة "النجاسة" هناك انفصال بين هذه المرأة وخالقها بحكم ابطال الصلاة، أليس في ذلك عصيانا ؟

يعني الهدف من سؤالك هو الوصول إلى هذه النتيجة و أعجب بها من نتيجة ؟؟؟؟
يعني إلتزام المسلمة بأمر ربها يصبح عندك عصيانا ؟؟؟؟ فالأفضل حسبك أن تصلي رغم حرمة الصلاة للحائض و عندها لن تنقطع صلتها و تصبح مطيعة ؟؟؟
أما قضية الإنفصال فعحيبة أخرى من طرائق التفكير و الإستنتاج ؟؟؟؟ فالصلاة ليست الصلة الوحيدة للمسلمة مع ربها بل كل حياتها و أفعالها و كلماتها صلات فالكلمة الطيبة صلة و الذكر صلة و الاستماع للقرآن صلة و الصدقة صلة و الدعاء صلة و فعل الخير صلة و الطاعة في التوقف عن الصلاة صلة ...

LUCHA
07-01-2012, 07:59 PM
لا هدف ولا هم يحزنون ... أصلا أجد أن كلمة العصيان لا تستوعب المعنى الذي أردت إيصاله، لذا أتراجع عن هذه الكلمة واستبدلها بحرمان، فالمرأة الحائض تحرم من الوقوف بين يدي خالقها وإظهار طاعتها ورضاها له ... إلخ
على فكرة الإجابة عندي ومأخوذة من التوراة ، فاليهودية تعلم الحكمة خلف كل هذا والمسلمة لا تعلم

متروي
07-01-2012, 09:05 PM
فالمرأة الحائض تحرم من الوقوف بين يدي خالقها وإظهار طاعتها ورضاها له ... إلخ
حتى الحرمان لا تحرم فهي واقفة أمامه و له من غير صلاة بطاعته و التقرب إليه بسائر الأعمال فالدعاء هو وقوف بين يده و الذكر هو وقوف بين يديه لكن الإشكال عندك هو أنك تحاولين فرض رؤيتك على الإسلام و تقولينه ما لم يقل فالوقوف بين يدي الله عز وجل في الإسلام ليس محصورا في الصلاة بل كل العبادات هي وقوف بين يديه فإذا أدركت هذا زال عنك كل إشكال .


على فكرة الإجابة عندي ومأخوذة من التوراة ، فاليهودية تعلم الحكمة خلف كل هذا والمسلمة لا تعلم
هذا من قصور اليهودية و عظمة الإسلام فالحكمة الإلهية يستحيل أن يصل الإنسان القاصر عقلا إلى إدراكها كلها فالطبيعي أن يدرك البعض و يجهل البعض أما إفتراض الإدراك الشامل الكامل فهو المستحيل قطعا..
و القرآن يخبرنا بهذا فلا نحيط بكل شيء علما و عدم الإحاطة لا تضر في شيئ لأن الهدف من مثل هذه الأمور هو الطاعة فقط لا غير أما الإنشغال بغير الهدف الحقيقي فهو ترك للعمل و التفرغ للسفسطة و التعالم الفارغ.

LUCHA
07-01-2012, 09:25 PM
ولكنك رجل لا يمكنك أن تتحدث نيابة عن النساء المسلمات

مشرف 10
07-01-2012, 09:35 PM
المشقة تجلب التيسير حتى في السفر تخفف الصلاة الرباعية على العباد وكذا الصوم يسقط عن المراة حال الحيض وتبقى مطالبة بالقضاء ليسر ذلك من ناحية محدودية الايام بخلاف الصلاة
متابعة المشرف العام

إلى حب الله
07-01-2012, 10:04 PM
كنا نود لو تخبرنا الزميلة لوتشيا على ما في اليهودية مقارنة بالإسلام في هذه المسألة ..
فلتتفضل إن لم يكن في ذلك مشقة عليها ...
والله الهادي ...

طالبة علم و تقوى
07-02-2012, 12:10 AM
طرح غريب آخر منكِ يا زميلتي لوتشا وأستغرب أن تطرحه و تستفسر عنه فتاة أصلا و الأدهى إستشهادك بمعرفة "الحكمة " من التوراة عن صلاة الحائض ! ...لكن قبل بحثكِ و إيجادكِ للحكمة "المزعومة " و جهل المسلمات بها لابد أنكِ إطلعتي على ما تعتقده التوراة في الأنثى الحائض أولا !

في سفر اللاوين 15:

19..... 21وكُلُّ مَنْ لمَسَ فِراشَها يَغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجِساً إلى المَغيـبِ. 22 مَنْ لمَسَ شيئاً مِمَّا تجلِسُ علَيهِ يغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجِساً إلى المَغيـبِ........فلتَنتَظِرْ سَبعَةَ أيّامٍ، ثُمَّ تَطهُرُ. 29 وفي اليومِ الثَّامنِ تأخُذُ لها يَمامتَينِ أو فَرخَي حمامٍ وتجيءُ بهما إلى الكاهنِ، إلى بابِ خَيمةِ الاجتِماعِ، 30 فيُقَرِّبُ الكاهنُ أحدَهُما للرّبِّ ذبـيحةَ خطيئةٍ والآخَرَ مُحرَقةً، ويُكفِّرُ عَنها الكاهنُ أمامَ الرّبِّ ......

فعن أية حكمة تتحدثين ؟ بعد كل هذا الوصف ؟! إحتقار ..خطيئة و تكفير بالدجاج !!!

و في القرآن الكريم :

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ


في حين وصف الله تعالى المحيض بالأذى و هو فعلا كذلك و إحدى الظواهر الفزيولوجية الدقيقة و الحرجة التي يعاني منها جسم المرأة كما سيأتي تبيانه .

في هذه الفترة تمر المرأة بمرحلة شبه إختلال هرموني وظيفي حاد تنتج عنه إضطرابات فزيولوجية ...حيث تنخفض نسبة الهرمونين المهمين الرئسيين في جسمها " الأستروجين / الجسفرون " مما ينتج عنه ما يسمى بِ trouble de l'humeur : إضطرابات نفسية ، كما تتحول وظائفها الدماغية و تدخل في ما يسمى toxicomane كأن بعض نشاطات الدماغ تتخذر بسبب عوزها لهذين الهرمونين بنسب معقولة ،إضافة لاختلالات هضمية و تنخفض مناعتها نسبيا في هذه الفترة أيضا و أعراض كثيرة أخرى ظاهرية تعرفها كل امرأة و باطنية و قد تم ذكر بعضها ....أي باختصار الحالة الجسمانية و النفسية للمرأة في هذه المرحلة تكون ضعيفة و مختلة خصوصا في الأيام الأولى من الطمث وفيها يكون تأديتها حتى لوظائفها البيولوجية العادية غير مؤهلة و غير مثالية ....و لست أفهم لماذا كل هذا الإستغراب من وَهْب هذه الرخصة الإلهية من الرحيم الحكيم المنان لأضعف خلقه و الأعلم به !

لكن المفاجأة هي نتائج آخر الأبحاث العلمية بهذا الصدد إذ بينت دراسة طبية إكلينية أن النساء الرياضيات خصوصا اللواتي يمارسن رياضات قاسية و مجهودات بدنية قوية يؤثرن سلبا على دورتهن الطمثية و يهددن قدرتهن على الإنجاب لا لشيء إلا للخلل الذي تسببه الحركية المفرطة خصوصا أثناء فترة الطمث لعضو الوطاء و عجز هذا الأخير عن تنظيم الإفرازات الهرمونية بدقة ...لذلك نصحت هذه الدراسة بفترة راحة و سكون في هذه الفترة و تجنب أية نشاطات قد تعرقل إعادة التوازن الفزيولوجي للجسم و ضبطه هرمونيا من جديد بعد أن كان في مرحلة تأهب إستعدادا لحمل محتمل قبل الحيض ...
هذا عن الجزء اليســــــــير الذي كشفه العلم عن الحكمة من إعفاء المرأة من واجبها الديني أما ما احتفظ به الله في علمه فنحن به مؤمنون و إن لم نعرفه !....و لن يكون أبدا الإمتناع عن الصلاة في هذه الفترة إنقطاعا عن الرحمن أو بعدا عنه بل يضل قلب المؤمنة إيمانا حقيقيا متعلقا بربها مستحضرة إياه أكثر ...حتى تنقضي الفترة و كلها شوق للقائه و المثول أمامه و كم تحس حينها بنعمة الصلاة و بلذة اللقاء والقرب من الله من جديد ....

أخيرا ..هل هذا سؤال عن عدل و حكمة الله الذي لا تعتقدين بوجوده أصلا كما قرأتُ لكِ في إحدى مشاركاتك يا زميلة ؟ أهذا منهجية في التفكير ؟ فضلا على أنه لا معنى لعلمانيتك التي تعني فصل ، إبعاد , تمييع ..." الدين " و أنت تنكرين الخالق من أساسه !

أمةُ الله
07-02-2012, 12:59 AM
يا لوتشا المؤمنة لا تنجس ، الكفار هم الأنجاس وذلك بصريح القرآن
والنجاسة في الدم وليس للمسلمة.
والحائض في مقام المريض والمريض ضيف الرحمن ، فأي فضل للمرأة المسلمة بعد هذا؟
وكما قال الأفاضل صلة المرأة المسلمة بربها بوسائل عدة ذكروها بارك الله فيهم.
أتمنى أن تهتمي أكثر ولا تكوني مناقشة فقط يا ريت تتأملي في الإجابات وتعلمي أن الموت قريب
فاستعدي له ، وإن كنت باحثة عن الحق بصدق فستصلي إليه بإذن الله ، أما إن كنت مجرد مجادلة فلن تنقطع اسئلتك ولن تقنعي بأي إجابة مهما كانت وممن صدرت.
فاتقي الله وتذكري أن الموت حق.
وأن هذه دار عمل وان هناك دار حساب فماذا أعددت للقاء الله؟

أمةُ الله
07-02-2012, 01:20 AM
على فكرة الحائض نجسة عند اليهود وهي تعلم ذلك
بنصوص العهد القديم.

طالبة علم و تقوى
07-02-2012, 01:40 PM
حياكِ الله أخيتي الحبيبة مريم ..

هل هناك حديث بهذا الصدد أي يقول أنها تكون في مقام المريض ؟ سبحان الله ففعلا ثبت ذلك علميا أيضا جراء كل الإختلالات و حدة التغيرات التي تتعرض لها في هذه الفترة .

LUCHA
07-02-2012, 04:03 PM
لا أدري لما تسيؤون الظن بي وأنا لم أعلن أو أبدي أي عداء لدين الإسلام ؟ لحسن الحظ لدي أصدقاء مسلمون أعطوا أفظل صورة لما يمكن أن يكون عليه المسلم، وتعلمت منهم أنه ليس كل مسلم يمثل الإسلام ، فهناك من يمثل نفسه أكثر مما يمثل دينه ... وبالمناسبة لما حدثت أحدهم عما جاء في التوراة أبدى اهتمامه بالأمر وأخبرني أن التوراة كتاب محرف وأنه رغم ذلك يبقى كتاب من السماء وأنه في عصر الحكيم سليمان تغلب رجل من الإنس على رجل من الجن لأنه كان لديه علم من التوراة ...

هيزم
07-02-2012, 04:21 PM
وبالمناسبة لما حدثت أحدهم عما جاء في التوراة
اخبرينا عن ما جاء في التوراة حتي نعرف عن ماذا تتحدثين

LUCHA
07-02-2012, 04:50 PM
طرح غريب آخر منكِ يا زميلتي لوتشا وأستغرب أن تطرحه و تستفسر عنه فتاة أصلا و الأدهى إستشهادك بمعرفة "الحكمة " من التوراة عن صلاة الحائض ! ...لكن قبل بحثكِ و إيجادكِ للحكمة "المزعومة " و جهل المسلمات بها لابد أنكِ إطلعتي على ما تعتقده التوراة في الأنثى الحائض أولا !

في سفر اللاوين 15:

19..... 21وكُلُّ مَنْ لمَسَ فِراشَها يَغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجِساً إلى المَغيـبِ. 22 مَنْ لمَسَ شيئاً مِمَّا تجلِسُ علَيهِ يغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجِساً إلى المَغيـبِ........فلتَنتَظِرْ سَبعَةَ أيّامٍ، ثُمَّ تَطهُرُ. 29 وفي اليومِ الثَّامنِ تأخُذُ لها يَمامتَينِ أو فَرخَي حمامٍ وتجيءُ بهما إلى الكاهنِ، إلى بابِ خَيمةِ الاجتِماعِ، 30 فيُقَرِّبُ الكاهنُ أحدَهُما للرّبِّ ذبـيحةَ خطيئةٍ والآخَرَ مُحرَقةً، ويُكفِّرُ عَنها الكاهنُ أمامَ الرّبِّ ......

فعن أية حكمة تتحدثين ؟ بعد كل هذا الوصف ؟! إحتقار ..خطيئة و تكفير بالدجاج !!!



حذاري من التسرع
تذكري قصة البقرة المذكورة في القرآن ... واليهود دائما في غمار الحدث !

LUCHA
07-02-2012, 05:01 PM
و في القرآن الكريم :

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ




الجميل في القول أن الأذى لم يحدد على من يقع
والأرجح أنه لا يقع إلا في حالة مخالفة ما جاء في القرآن
أي الصلاة، الصوم ، الجماع ...
أظن أنه لو كان معنا مشعوذ لفهم
...وليس صدفة أن تكثر الشعوذة أين يكثر اليهود

LUCHA
07-02-2012, 05:04 PM
يا سلام كيف الأمور مترابطة ، بعضها يؤدي إلى بعض، وبعضها يفسر بعض

طالبة علم و تقوى
07-02-2012, 05:20 PM
لا أدري لما تسيؤون الظن بي وأنا لم أعلن أو أبدي أي عداء لدين الإسلام ؟ لحسن الحظ لدي أصدقاء مسلمون أعطوا أفظل صورة لما يمكن أن يكون عليه المسلم،

أتعلمين يا لوتشا إحترت في أمركِ فعلا لذلك لا أظنني سأستمر في مناقشتكِ ...نحن لم نسئ الظن بك يآزميلة " كشخص" أبدا و لم و لن نحكم عليكِ ..خالقكِ أدرى و أعلم بنا و بكِ ....نحن هنا " نتناقش منطقيا " فإن بدر منا ما ينتقد مذهبكِ و زوايا طرحك و خصوصا "منهجية " التفكير التي تتبعينها و عدم قبولكِ للحق و إذعانك له ! فهذا من باب " تسمية الأشياء بمسمياتها " بكل وضوح و صراحة و هذا أقل واجبنا علينا إتجاهك ...و إذا تعلق الأمر بالعقيدة فلا نقبل أبدا بالمداهنة أو التمييع أرجو أن تكون هذه النقطة واضحة يا زميلتي الكريمة ...كما أنه لا معنى لتحويل الحوار إلى خطاب عاطفي و دس جمل رقيقة تستهدق القلب و الإحساس لا العقل و خصوصا عندما تطلبين توضيحا منطقيا ....
كما أنه لا مانع عنذي أبدا للإعتذار منكِ إن أحسست أننا قمنا بتجريح أو شخصنة في حقك و قد سبق و فعلتها ..لكن الآن ! أرى أن تتحلي بمسؤولية ما تطرحين من فكر و تناقشي في أخذ و رد لنستفيد جميعا ....مع الإلتزام بالمنطق و منهجية سليمة هذا إن أردت فعلا أن تخرجي بنتيجة مثمرة خلال ساعات إقامتك و إيانا في المنتدى و ليس مجرد جدال و لغو و شات و عتاب عاطفي ...


وتعلمت منهم أنه ليس كل مسلم يمثل الإسلام ، فهناك من يمثل نفسه أكثر مما يمثل دينه

أشكرك علي هذه الجملة التي صدقت فيها لأنني أراها حقا أحيانا في بعض المواقف .

أمّا الإسلام فهو دين الله العظيم و نوره و صراطه المستقيم و لا يقاس بالذين يدينون به طبعا ! هدانا الله و إياكِ للحق و ثبتنا عليه .

و السلام عليكم .

طالبة علم و تقوى
07-02-2012, 05:23 PM
حذاري من التسرع
تذكري قصة البقرة المذكورة في القرآن ... واليهود دائما في غمار الحدث !

أهذا هو ردك ؟ و ما علاقة قصة البقرة و اليهود بطرحنا وبما تزعمين ؟؟؟ ثم أين هي الحكمة التي وجدتِ في التوراة و استفسر عنها الأخوة ؟!


أظن أنه لو كان معنا مشعوذ لفهم
...وليس صدفة أن تكثر الشعوذة أين يكثر اليهود

ما علاقة الشعوذة ؟!!! من يسئ الظن بمن الآن و يستهين بالمحاور فيرد عليه من قبيل ما تردين به علينا !!!

و تجاهلتِ كل ما قيل ..سبحان الله ...فتأملي كيف تناقشين !!!..ما هي نيتك من هذا الموضوع أصلا ؟

لكن الصراحة ما عاد يهمني عمت مساءً...

أمةُ الله
07-02-2012, 05:25 PM
يعني يا زميلتي لوتشا ، عندما تتلقين الرد المفحم على كلامك ، تحاولين تغيير الموضوع وتحويره عن مساره وانت من وضعه؟
هل الرد المفحم سوء ظن؟

أمةُ الله
07-02-2012, 05:27 PM
الجميل في القول أن الأذى لم يحدد على من يقع
والأرجح أنه لا يقع إلا في حالة مخالفة ما جاء في القرآن
أي الصلاة، الصوم ، الجماع ...
أظن أنه لو كان معنا مشعوذ لفهم
...وليس صدفة أن تكثر الشعوذة أين يكثر اليهود
هذا تفسيرك يا لوتشا..ولست أهلا لتفسري القرآن الكريم.
يعني إنسان لا يعرف علاقة المصادفة بالخالق ثم يأتي ويفسر القرآن على هواه ؟

LUCHA
07-02-2012, 05:27 PM
طالبة علم وتقوى
لا أستغرب أن ينفذ صبرك معي وتضيقي بي ذرعا، فأنا من أول يوم لي في المنتدى رأيت الأعضاء هنا ثائرين ودووا لو يقيموا الساعة ويحين الحساب بمجرد أني قلت ما لم يرق لهم، وفي رأي الحكمة وطول النفس في الحوار ميزة الواثقين الراسخين في العلم، فلا بأس عليك، أتقبل كل ما قلتيه عني رغم الحسرة والخيبة التي أحسستها عند قراءة كلامك.

LUCHA
07-02-2012, 05:31 PM
أهذا هو ردك ؟ و ما علاقة قصة البقرة و اليهود بطرحنا وبما تزعمين ؟؟؟ ثم أين هي الحكمة التي وجدتِ في التوراة و استفسر عنها الأخوة ؟!



ما علاقة الشعوذة ؟!!! من يسئ الظن بمن الآن و يستهين بالمحاور فيرد عليه من قبيل ما تردين به علينا !!!

و تجاهلتِ كل ما قيل ..سبحان الله ...فتأملي كيف تناقشين !!!..ما هي نيتك من هذا الموضوع أصلا ؟

لكن الصراحة ما عاد يهمني عمت مساءً...

سخرت من ذكر الدجاجة في التوراة فذكرتكي بالبقرة في القرآن
أما الشعوذة فهي تقوم أصلا على ما نهيت المسلمة واليهودية عن فعله أثناء الحيض
عمت مساءا

LUCHA
07-02-2012, 05:33 PM
يعني يا زميلتي لوتشا ، عندما تتلقين الرد المفحم على كلامك ، تحاولين تغيير الموضوع وتحويره عن مساره وانت من وضعه؟
هل الرد المفحم سوء ظن؟
هذا غير صحيح

أمةُ الله
07-02-2012, 05:35 PM
حياكِ الله أخيتي الحبيبة مريم ..

هل هناك حديث بهذا الصدد أي يقول أنها تكون في مقام المريض ؟ سبحان الله ففعلا ثبت ذلك علميا أيضا جراء كل الإختلالات و حدة التغيرات التي تتعرض لها في هذه الفترة .
أحبك الله الذي أحببتني لأجله.
لا اذكر حديثا في هذا الشأن ، لكني سمعت علماء كثر يقولون أنها في مقام المريض
وكما قلت أخيتي العلم يؤكد ذلك.

LUCHA
07-02-2012, 05:37 PM
في الأخير كل هذا خطأ أبو حب الله، ما كان عليه أن يخفي ما يعرف ... وإلى هنا وصلنا

طالبة علم و تقوى
07-02-2012, 05:39 PM
رغم الحسرة والخيبة التي أحسستها عند قراءة كلامك.

لا تحسي بالخيبة بل أجيبني الحجة بالحجة و الدليل بالدليل كي أقتنع برأيكِ لعلي أفهمُكِ أكثر و أفهم ما تريدين إيصاله لنا ....
ولا تخاطبني بحوار عاطفي كلتانا فتاتان و نفهم بعضنا جيدا ...لا فائدة للعتاب و إلقاء الذنب و اللمز ...و أنتِ شاهدة على أني دائما مبادرة لمناقشتكِ رغم أني لا أحب ذلك كثيرا و كل ذلك لأنكِ أنتِ فتاة فتحملي مسؤوليتكِ و تحلي بالجدية أكثرا في مواضيعكِ فضلا يا زميلة و ليس بيننا إلا دعوة للحق و محبة للخير لكِ كما أُمرنا .
و السلام عليكم .

LUCHA
07-02-2012, 05:47 PM
أحبك الله الذي أحببتني لأجله.
لا اذكر حديثا في هذا الشأن ، لكني سمعت علماء كثر يقولون أنها في مقام المريض
وكما قلت أخيتي العلم يؤكد ذلك.

لا ليس مرضا
مجرد آلام بسيطة بسبب تقلص الرحم في اليوم الأول وبعدها لا شيء يدعو للانتباه
أما عن النساء الرياضيات فالدورة تنقطع لديهن بسبب اختفاء الكتلة الدهنية في الجسم ويلاحظ ذلك أيضا عند اللواتي يتبعن حمية قاسية
وأأكد الحيض ليس مرضا

LUCHA
07-02-2012, 05:49 PM
لا تحسي بالخيبة بل أجيبني الحجة بالحجة و الدليل بالدليل كي أقتنع برأيكِ لعلي أفهمُكِ أكثر و أفهم ما تريدين إيصاله لنا ....
ولا تخاطبني بحوار عاطفي كلتانا فتاتان و نفهم بعضنا جيدا ...لا فائدة للعتاب و إلقاء الذنب و اللمز ...و أنتِ شاهدة على أني دائما مبادرة لمناقشتكِ رغم أني لا أحب ذلك كثيرا و كل ذلك لأنكِ أنتِ فتاة فتحملي مسؤوليتكِ و تحلي بالجدية أكثرا في مواضيعكِ فضلا يا زميلة و ليس بيننا إلا دعوة للحق و محبة للخير لكِ كما أُمرنا .
و السلام عليكم .
ولكن أجبت ؟!؟

إلى حب الله
07-02-2012, 06:39 PM
في الأخير كل هذا خطأ أبو حب الله، ما كان عليه أن يخفي ما يعرف ... وإلى هنا وصلنا

بعد كل هذه المشاركات من الطرفين والقنابل والمدافع وطلعت أنا المخطيء !!!.. :)

لا بأس ..
يمكن إضافة ما أعرفه من أن :

1...
دماء الحيض هي ليست دماء طبيعية ولكنها (أذى) كما أخبر الله تعالى في كتابه بكل دقة ...

2...
ومن هنا فإن جماع الحائض هو مضر للطرفين .. للرجل لتلوثه بدماء مؤذية ملوثة ...
وللمرأة لإضراره بجهازها الوظيفي في تلك الفترة المحتقنة والمضطربة منه ...
وفي ذلك رد على مَن أراد التذاكي - وكان يظن أن الأذى هو للرجل فقط - فقال باستخدام الواقي ..
فيقال لمثله أن الأذى أصلا ًواقع على المرأة بجماعها في تلك الفترة وهذا ما يثبته العلم والطب ...

3...
ومن جهة أن دم الحيض أذى .. وهو من النجاسات مثله مثل البول والبراز .. فإنه يحرم الصلاة به بين يدي الله ..
فالصلاة موضع لطهارة إلا لمضطر - كالأسير أو السجين أو المعتقل المربوط ونحوه - ...

4...
ومن هنا .. فإحدى تقربات السحرة للشياطين هو استخدام دماء الحيض في أشياء وطقوس معينة ترضي الشيطان ..
مثلها مثل قتله لطفل ونومهم في المزابل وعدم استحمامهم ولا طهارتهم من حدث ٍأصغر ولا أكبر إلخ ...

5...
ولذلك فإن صلاة الحائض بين يدي ربها عز وجل : هي كمَن يستهزيء بمقامه سبحانه :
ومثلها في ذلك مثل السحرة للأسف علمت أم جهلت ...

6...
وأما في العهد القديم المُحرف - وإلى وقت النبي في يهود مكة والمدينة - فكانوا يعتزلون المراة تماما ًفي وقت المحيض :
وكأنها كلها صارت نجسة !!.. فلا يجلسون معها للاكل ولا تأكل من نفس آنيتهم ولا تشرب منها إلخ ..
بل وحتى ما تلمسه أو تجلس عليه : كانوا يعدونه نجاسة ...
فجاء الإسلام وأعلى من شأنها وأرجعها لمكانتها كأنثى وملكة في بيتها لم يمسسها سوء ...
وبين أن الاعتزال يكون في موضع ومحل الجماع فقط .. وأن جسدها ليس بنجس ولا ما تلمسه ..
وفي ذلك أحاديث صحيحة غاية في الرقي من أمنا عائشة في وصف فعل رسول الله ( عمليا ً) لنسف هذه الخرافات ..
فكان يتعمد إذا أكلت : أن يأكل من نفس موضع أكلها !!.. وإذا شربت : أن يشرب من نفس موضع شربها !!..
وكان ينام في حجرها وهي حائض .. وكان يُباشرها وهي حائض (والمباشرة هي الاستمتاع بالزوجة دون موضع الجماع)
وكان يأمرها أن تمد يدها لتأتيه بالخمرة من المسجد (والخمرة هي أشبه بسجادة الصلاة اليوم وهي بضم الخاء) ..
فكانت تخبره أنها حائض !!.. حيث تعلم أن الحائض ليس لها الجلوس أو دخول المسجد .. فحسبت أن ذلك الحكم
يشمل جسدها كله : فأخبرها بأبي هو وأمي أن حيضتها ليست في يدها !!!..
كما أنه لم يمنع النساء في الحيض أن يحضرن صلاة العيد ويشهدن الخير ولكن لا يجلسن في محل الصلاة ...

وهذا آخر ما عندي ............ :)
هدانا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى ...

LUCHA
07-02-2012, 07:03 PM
أحب هذا التعمق في التفكير
بوركت أبا حب الله

طالبة علم و تقوى
07-02-2012, 09:41 PM
ولكن أجبت ؟!؟

أجل أجل و نِعم الجواب .


أحبك الله الذي أحببتني لأجله.
لا اذكر حديثا في هذا الشأن ، لكني سمعت علماء كثر يقولون أنها في مقام المريض
وكما قلت أخيتي العلم يؤكد ذلك.

بارك الله فيك أخيتي الحبيبة .

جزاكم الله خيرا أستاذنا أبو حب الله على المعلومات القيمة .


لا ليس مرضا
مجرد آلام بسيطة بسبب تقلص الرحم في اليوم الأول وبعدها لا شيء يدعو للانتباه

نعم نعم ليس مرضا و إنما مجرد تقلصات عابرة ...و لنتحدّى العلم و عمل الهرمونات و خللها فقط في هذه الجزيئة بالضبط !!!! سبحان الله !


في هذه الفترة تمر المرأة بمرحلة شبه إختلال هرموني وظيفي حاد تنتج عنه إضطرابات فزيولوجية ...حيث تنخفض نسبة الهرمونين المهمين الرئسيين في جسمها " الأستروجين / الجسفرون " مما ينتج عنه ما يسمى بِ trouble de l'humeur : إضطرابات نفسية ، كما تتحول وظائفها الدماغية و تدخل في ما يسمى toxicomane كأن بعض نشاطات الدماغ تتخذر بسبب عوزها لهذين الهرمونين بنسب معقولة ،إضافة لاختلالات هضمية و تنخفض مناعتها نسبيا في هذه الفترة أيضا و أعراض كثيرة أخرى ظاهرية تعرفها كل امرأة و باطنية و قد تم ذكر بعضها ....أي باختصار الحالة الجسمانية و النفسية للمرأة في هذه المرحلة تكون ضعيفة و مختلة خصوصا في الأيام الأولى من الطمث وفيها يكون تأديتها حتى لوظائفها البيولوجية العادية غير مؤهلة و غير مثالية .

Almumen
07-03-2012, 11:51 PM
الزميلة Lucha ماذا تريدين و ما الذي جعلك تأتين إلى منتدى التوحيد ?
و سؤال آخر: ماذا يعني مسماك Lucha?

LUCHA
07-04-2012, 12:43 AM
ان كان حضوري يزعج ارحل

Almumen
07-04-2012, 12:54 AM
لا والله لم يكون هذا هدفي.
بل لعلك فقط لتذكيرك لعلك تتدبرين.
أنتظر منك الرد و لا تعتقدي أننا في استجواب.

هشام بن الزبير
07-04-2012, 01:05 AM
lucha تصريف للفعل الاسباني luchar ومعناه: قاتل أو كافح, ومثله بالفرنسية lutter, إذن lucha تعني تكافح أو على الأرجح يكافح.

Almumen
07-04-2012, 01:11 AM
lucha تصريف للفعل الاسباني luchar ومعناه: قاتل أو كافح, ومثله بالفرنسية lutter, إذن lucha تعني تكافح أو على الأرجح يكافح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي هشام.
قد يكون أيضا إسما لا فعلا. يعني يمكن أن يكون فعل أمر قاتل أو صارع . و قد يكون إسما ك قتال أو مصارعة.
هذا بالبنسبة للإسبانية أما الإيطالية فلا أعلم لهذا طلت منا هذا.

بارك الله فيك أخي و اعلم أني أحبك في الله

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

LUCHA
07-04-2012, 04:41 PM
الآن صرت قاتلة ؟؟؟
أو ربما مصاصة دماء :sm_smile:

قلب معلق بالله
07-05-2012, 07:50 PM
أغيب أغيب لأجد موضوع القاتلة أخذ من الصفحات ما أخذ
أمزح معكِ لوتشا :sm_smile:
ولم أدخل ويداى فارغتان
إليكِ تلك المعلومة
النيابة في العبادات.. الجائز والممنوع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قسم أهل العلم العبادات إلى ثلاثة أقسام:

1- قسم متفق على صحة النيابة فيه حيث لم يتوقف نفعه على فعل صاحبه مباشرة؛ كرد الشيء المغصوب لمالكه، ودفع النفقات للزوجات والأقارب ونحوهما.

2- قسم متفق على عدم إجزاء النيابة به فلا يجزئ من غير المأمور به؛ كالإيمان بالله تعالى مثلاً.

3- قسم محل خلاف هل تجزئ فيه النيابة أم لا؟ ويشمل هذا القسم أربع مسائل:

- الزكاة إذا أخرجها أحد بغير علم من وجبت عليه أو بغير إذنه.

- الحج عن الغير.

- الصوم عن الميت المفرط في القضاء.

- عتق الإنسان عن غيره.

وقد فصل هذه المسائل الإمام القرافي في كتابه الفروق حيث قال: اعلم أن الأفعال المأمور بها ثلاثة أقسام (قسم) اتفق الناس على صحة فعل غير المأمور به عن المأمور وذلك كدفع المغصوب للمغصوب منه وإن لم يشعر الغاصب فإن ذلك يسد المسد ويزيل التكليف، ودفع النفقات للزوجات والأقارب والدواب فإن دفعها غير من وجب عليه لمن وجبت له أجزأت وإن لم يشعر المأمور بها من زوج أو قريب، وكذلك دفع اللقطة لمستحقها وإن لم يشعر ملتقطها وهذا النحو. (وقسم) اتفق الناس على عدم إجزاء فعل غير المأمور به فيه وهو الإيمان والتوحيد والإجلال والتعظيم لله سبحانه وتعالى، وكذلك حكي في الصلاة الإجماع، ونقل الخلاف في مذهب الشافعي في الصلاة عن الشيخ أبي إسحاق ويقال إنه مسبوق بالإجماع. (وقسم) مختلف فيه هل يجزئ فعل غير المأمور عن المأمور به ويسد المسد أم لا؟ وفيه أربع مسائل:

(المسألة الأولى) الزكاة إن أخرجها أحد بغير علم من هي عليه أو غير إذنه في ذلك، فإن كان غير الإمام فمقتضى قول أصحابنا في الأضحية يذبحها غير ربها بغير علمه وإذنه إن كان الفاعل لذلك صديقه ومن شأنه أن يفعل ذلك بغير إذنه، لأنه بمنزلة نفسه عنده لتمكن الصداقة بينهما أجزأته الأضحية إن كان مخرج الزكاة من هذا القبيل، فمقتضى قولهم في الأضحية أن الزكاة تجزئه، لأن كليهما عبادة مأمور بها مفتقرة للنية، وإن كان ليس من هذا القبيل لا تجزئ عن ربها لافتقارها للنية على الصحيح من المذهب لأجل شائبة العبادة، وعلى القول بعدم اشتراط النية فيها ينبغي أن يجزئ فعل الغير فيها مطلقاً كالدين والوديعة ونحوهما مما تقدم في القسم المجمع عليه، وهذا القول -أعني عدم اشتراط النية- قاله بعض أصحابنا وقاسها على الديون واستدل بأخذ الإمام لها كرهاً على عدم اشتراط النية، وباشتراطها قال مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم لما فيها من شائبة التعبد من جهة مقادير في نصبها والواجب فيها وغير ذلك وإن أخذها الإمام كرهاً، وهو عدل أجزأت عند مالك وعند الشافعي رحمهما الله تعالى اعتماداً على فعل الصديق رضي الله عنه، ولظاهر القرآن وهو قوله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا. وظاهر الأمر الوجوب الذي أقل مراتبه الإذن والإجزاء، لأن الإمام وكيل الفقراء فله أخذ حقهم قهراً كسائر الحقوق، وقال أبو حنيفة: لا يأخذها الإمام كرهاً، لكن يلجئه إلى دفعها بالحبس وغيره لافتقارها للنية، والإكراه مع النية متنافيان.

(المسألة الثانية) الحج عن الغير.. منعه مالك وجوزه الشافعي رضي الله عنهما بناء على شائبة المال، والعبادات المالية يدخلها النيابات، ومالك يلاحظ أن المال فيه عارض بدليل المكي يحج بغير مال، بل عروض المال في الحج كعروض المال في صلاة الجمعة لمن داره بعيدة عن المسجد فيكتري دابة يصل عليها للمسجد، ولما لم تجز صلاة الجمعة عن الغير فكذلك الحج، وللشافعي الفرق بأن عروض المال في الحج أكثر، ولما ورد في الأحاديث من الحج عن الصبيان والمرضى يُحرِم عنهم غيرهم ويفعل أفعال الحج والعبادات أمر متبع.

(المسألة الثالثة) الصوم عن الميت إذا فرط فيه.. جوزه أحمد بن حنبل وروى الشافعية ذلك أيضاً في مذهبهم لقوله عليه الصلاة والسلام: من لم يصم صام عنه وليه. ولم يجوزه مالك رحمه الله تعالى، لقوله تعالى: وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. وقياساً على الصلاة ومن هذا الباب الحج عن الميت أيضاً.

(المسألة الرابعة) عتق الإنسان عن غيره.. قال مالك في المدونة: من أعتق عبده عن ظهار غيره على جعل جعله له فالولاء للمعتق عنه وعليه الجعل ولا يجزئه كالمشتري بشرط العتق، قال ابن القصار: وإذا لم يكن في الجعل وضيعة عن الثمن جاز، لأنه إذا جاز هبته فبيعه أولى، وقال صاحب الجواهر: في العتق عن الغير ثلاثة أقوال؛ الإجزاء وهو المشهور قاله ابن القاسم ولأشهب عدم الإجزاء، وقال عبد الملك: إن أذن في العتق أجزأ عنه وإلا فلا، وقاله الشافعي رضي الله عنه. قال اللخمي: يجزئ العتق عن ظهار الغير عند ابن القاسم وإن كان أبا للمعتق، وفرق بعض الأصحاب بين عتق الإنسان عن غيره وبين دفع الزكاة عنه فلا يجزئ في الثاني، لأنها ليست في الذمة والكفارة في الذمة. قال اللخمي: والحق الإجزاء فيهما، لأنهما كالدين. انتهى.

والله أعلم.
اسلام ويب