المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيُّها الملحد إذا عُرِض عليك هاذين الامرين ماذا تختار ؟



أدناكم عِلما
07-03-2012, 03:03 PM
اختيار 1 او 2
1: خالق للكون حيّ لا يموت
2: مادّة ميِّتة لا تحيا (ليس فيها حياة )
أيُّهما يقبله العقل والمنطق ؟
إذا اخترت احداهما لماذا ترفض الآخر ؟

utagai no keshin
07-03-2012, 03:08 PM
الطريف أنكم تسألون وعندما نجيب تحذفون الإجابات وتحظرون ههه الله يهديكم

أدناكم عِلما
07-03-2012, 03:37 PM
انت لا ادري فلماذا تتحدّث باسم الملحدين ؟ ثمّ دُعائك لنا بالهداية اظُنّ انه زلّة لسان مش هيك ؟

utagai no keshin
07-03-2012, 03:41 PM
انت لا ادري فلماذا تتحدّث باسم الملحدين ؟ ثمّ دُعائك لنا بالهداية اظُنّ انه زلّة لسان مش هيك ؟

أتحدث باسمهم لأن المشكلة واحدة تصيبني أنا وهم وأي لاديني في هذا المنتدى الكريم وأمثاله ..

زيد الجزائري الجزائر
07-03-2012, 03:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله انا مسلم وانا اختار : خالق للكون حيّ لا يموت لا بد وأن هناك إله خالقُ عاقل وحكيم وقادر وقوی ومحيط ودائم ومسيطر وكامل لا نقص فيه ، وهذا الوجود حتمي وضروري ويتوافق تماماً مع العقل والمنطق ، وهذا الوجود مؤكد يقيني لا يرقی إليه أي شك من أي نوع ، ولذی فهو حقيقة واقعة ثابتة يستحيل إنكارها أو إثبات عكسها عقلياً ومنطقياً وواقعياً.وارفض الثاني رفضا لا يتصور على عقل بشر لاسباب إن القوانين والقواعد والثوابت التي يقوم عليها الكون وكل ما فيه والحياة وكل ما تحتويه هی نظام وترتيب ثابت...والنظام والترتيب لا يمكن إلا أن يتأتی من فاعل عاقل ، حكيم وقادر ، وقوی ومسيطر...وهذا هو حكم العقل والمنطق.

وإذا إفترضنا أن الكَون وأجرامه وكل شئ فيه والحياة وما تحتويها هی من صنع الطبيعة أو الصدفة أو العشوائية أو اللاشئ وقبلنا به...فهل يُمكن للطبيعة والصدفة والعشوائية واللاشئ أن تصنع قوانين ونظم مرتبة وثابتة ، وأن تقوم بعد ذلك علی حفظ هذه القوانين وثباتها وعدم تغيرها...إن هذا لا يمكن ويستحيل عقلا ً لأن الصدفة والعشوائية واللاشئ هی عكس النظام والترتيب والدوام والشئ...فهل يمكن أن يخلق شئ عكسه أو ضده؟ وإن فعل ذلك هل يُمكن أن يكون غير عاقل كما هی الصدفة والعشوائية...وهل رأی العقل البشري أي نظير لمثل هذه المستحيلات العقلية حتی يستطيع أن يستند عليه ويحكم بجوازها؟وأهم من ذلك فخلق الإنسان نفسه...والإنسان عاقل وحكيم ومدبر...فكيف تخلقه الصدفة والعشوائية وهی غير عاقلة وغير حكيمة وليست مدبرة...والمنطق يقول بأن "فاقد الشئ لا يُعطيه"...فكيف إذن يُعطي الغير عاقل والغير حكيم والغير مدبر؟ كيف يُعطي العقل والحكمة والتدبير للإنسان؟ إن العقل والمنطق يرفض هذا...والمقبول والمنطقي أن من خلق الإنسان وأعطاه العقل والحكمة والتدبير لا بد وأن يكون أعقل وأحكم وأكثر تدبيراً من الإنسان نفسه حتی يستطيع أن يعطيه ما أعطاه له من عقل وحكمه وتدبر...فحتمية وجود هذا الخالق العاقل الحكيم المدبر يفرضها العقل والمنطق والتفكير السليم.

زيد الجزائري الجزائر
07-03-2012, 04:04 PM
أتحدث باسمهم لأن المشكلة واحدة تصيبني أنا وهم وأي لاديني في هذا المنتدى الكريم وأمثاله ..انا مسلم

utagai no keshin
07-03-2012, 04:14 PM
انا مسلم

أيوه اتشرفنا , تريد شيئا ؟ :d

احمد الحسن
07-06-2012, 09:44 PM
القضية ليست قضية اختيارات حرة..ثمة واقع موضوعي هل يشهد بوجود خالق ام لا؟؟؟ هنا تكمن القضية