أبو القـاسم
07-06-2012, 10:15 PM
حين يسلمك أحدٌ مخططًا لتسير عليه حتى تصل إلى هدف معين : امشِ 20 كيلا شمالًا , , اتجه لليسار عند أول منطعف ..إلخ , فإنك تصل إليه لو كان المخطط صحيحًا , فلو أعطيته لألف شخص : كلهم يصل إليه أيضا ,ولو أراد الخبير عمل مخطط آخر لهدف آخر فالنتيجة هي هي..إذًا الغاية المرسومة سلفًا وفق مقدمات موثقة بالتجربة أو بالعلم= تعطي نتيجة قانونية تدل على قصد الواضع قطعا..
قد يقول قائل :أنا قد أخرج قلما وورقة :وأرسم طرقا عشوائية فيصادف أن توصلني إلى الهدف , والجواب : سلمنا تنزلًا !, ماذا لو أردت أن تذهب لهدف آخر , هل ستخرج القلم وترسم عشوائية أخرى فتوصلك ؟ ربما يكابر ويقول :ربما ..حسنا :لنفرض أنها نجحت للمرة الألف بل صارت تنجح في كل مرة ..هل يتحقق التوثق بهذا على أنه قاعدة ؟ لنفرض أنه قال نعم..هذا يعني :
العشوائية = القانونية ..أو النظام =الفوضى ,, فلا يبقى معنى للوجود , ولا للعلوم ولا للعقول, ولا لأي شيء ..ويبطل مفهوم التناقض ويستحيل إقامة برهان على أي شيء ..نعم أي شيء ..وتنعدم الحياة ..وتذوب الفواصل بين الصواب والخطأ..وتتقوض دعائم الكون..ويصبح الشيء :لا شيء , ولا شيء يكون شيئا ..
يتبجح الكفرة بالله الكفرة بعقولهم : بأن الإنسان استطاع محاكاة أشياء كثيرة في الطبيعة من حوله , وهذا يدل عندهم على صدق الإلحاد , مع أن التعلم من الطبيعة حين أعطى نتائج قانونية ( مثل استنتاج معادلة برنولي من ملاحظة الطيور ,ومن ثم صناعة الطائرات , ومثل ملاحظة تركيب الخلية العصبية وما يدخلها من إشارات إذا جاوزت عتبة معينة , كانت النتيجة حفز العضلة على التحرك , وكانت المحاكاة عبر الذكاء الاصطناعي..إلخ) فإنما يدل على أن الواضع :حكيم ..تغيّا شيئا فكان ما أراد على وفق رسمِه سبحانه وتعالى, من حاكى شيئا من أجزاء هذا الرسم أدى لنفس النتيجة حتى كان من السهل التعبير عنه في صورة قانون رياضي ..ولو قدر له أن يرى القانون مرقوما على ورقة , يصف سلوك ظاهرة فيزيائية كجسيم ذري مثلا لأشاد بعبقرية المكتشف والمكتشف ليس غير مراقبٍ نبيه , ويعمى عمن أسس الطبيعة لتكون وفق هذا القانون المرسوم على صفحات الكون لا على ورقة..
في حين أنهم لا ينسبون للطبيعة وعيا ولا عقلانية ..كيف يتعلم العاقل الواعي من فاقد الوعي , ثم فوق هذا تكون النتيجة : أنه حصّل العلم حقا ! فصار ينسج على منوال ما يلاحظ ..وتكون النتائج في كل مرة مذهلة بحسب قدرته على المحاكاة ..
لو قيل لواحد منهم :تعلّم من الحمار ..لجعل يحاكيه في النهيق.. من الغضب !, غير أنه لا يتحرج أن يتعلم من الطبيعة التي هي دون الحمار في الرتبة لأنها لا تعي أصلا باعترافهم ..(وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون)
قد يقول قائل :أنا قد أخرج قلما وورقة :وأرسم طرقا عشوائية فيصادف أن توصلني إلى الهدف , والجواب : سلمنا تنزلًا !, ماذا لو أردت أن تذهب لهدف آخر , هل ستخرج القلم وترسم عشوائية أخرى فتوصلك ؟ ربما يكابر ويقول :ربما ..حسنا :لنفرض أنها نجحت للمرة الألف بل صارت تنجح في كل مرة ..هل يتحقق التوثق بهذا على أنه قاعدة ؟ لنفرض أنه قال نعم..هذا يعني :
العشوائية = القانونية ..أو النظام =الفوضى ,, فلا يبقى معنى للوجود , ولا للعلوم ولا للعقول, ولا لأي شيء ..ويبطل مفهوم التناقض ويستحيل إقامة برهان على أي شيء ..نعم أي شيء ..وتنعدم الحياة ..وتذوب الفواصل بين الصواب والخطأ..وتتقوض دعائم الكون..ويصبح الشيء :لا شيء , ولا شيء يكون شيئا ..
يتبجح الكفرة بالله الكفرة بعقولهم : بأن الإنسان استطاع محاكاة أشياء كثيرة في الطبيعة من حوله , وهذا يدل عندهم على صدق الإلحاد , مع أن التعلم من الطبيعة حين أعطى نتائج قانونية ( مثل استنتاج معادلة برنولي من ملاحظة الطيور ,ومن ثم صناعة الطائرات , ومثل ملاحظة تركيب الخلية العصبية وما يدخلها من إشارات إذا جاوزت عتبة معينة , كانت النتيجة حفز العضلة على التحرك , وكانت المحاكاة عبر الذكاء الاصطناعي..إلخ) فإنما يدل على أن الواضع :حكيم ..تغيّا شيئا فكان ما أراد على وفق رسمِه سبحانه وتعالى, من حاكى شيئا من أجزاء هذا الرسم أدى لنفس النتيجة حتى كان من السهل التعبير عنه في صورة قانون رياضي ..ولو قدر له أن يرى القانون مرقوما على ورقة , يصف سلوك ظاهرة فيزيائية كجسيم ذري مثلا لأشاد بعبقرية المكتشف والمكتشف ليس غير مراقبٍ نبيه , ويعمى عمن أسس الطبيعة لتكون وفق هذا القانون المرسوم على صفحات الكون لا على ورقة..
في حين أنهم لا ينسبون للطبيعة وعيا ولا عقلانية ..كيف يتعلم العاقل الواعي من فاقد الوعي , ثم فوق هذا تكون النتيجة : أنه حصّل العلم حقا ! فصار ينسج على منوال ما يلاحظ ..وتكون النتائج في كل مرة مذهلة بحسب قدرته على المحاكاة ..
لو قيل لواحد منهم :تعلّم من الحمار ..لجعل يحاكيه في النهيق.. من الغضب !, غير أنه لا يتحرج أن يتعلم من الطبيعة التي هي دون الحمار في الرتبة لأنها لا تعي أصلا باعترافهم ..(وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون)