المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال كتب عن الروح



عبدالحق
07-14-2012, 06:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
أما بعد :
فأنا أريد أهم الكتب التي ألفها علماء المسلمين في إثبات وجود الروح
رداً على الماديين في عصرهم
و أكثرها إفحاماً لهؤلاء الماديين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حمادة
07-15-2012, 06:20 AM
اكثر الردود افحاما للملاحدة في موضوع هل الانسان مجرد مادة ام مادة وروح ؟ هي ردود الاستاذ عبد الواحد ومقالاته.
انصحك بتحميل مجلة منتدى التوحيد لتقرأ مقالات الاستاذ عبد الواحد التي يرد فيه على من يدعي ان الانسان مجرد مادة.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?17654-%C7%E1%DA%CF%CF-%C7%E1%CE%C7%E3%D3
العدد الخامس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?17295-%C7%E1%DA%CF%CF-%C7%E1%D1%C7%C8%DA
العدد الرابع

حمادة
07-15-2012, 06:30 AM
بعض ردود الاستاذ عبد الواحد القوية في اثبات الروح.
هل الملحد يدرك المسلمات والمبرهنات العقلية؟ نعم. لكن الكبر يمنعه من الإيمان بنتائجها إذا كانت لا توافق أهواءه.
من البديهيات ان (1 لا تساوي ألف) فكيف يشعر الملحد انه شخص واحد رغم انه مكون من بلايين الخلايا العصبية الغير عاقلة؟
يقول كبير الملاحدة اليوم, الفيلسوف Daniel Dennett ان شعورك بأنك شخص واحد هو مجرد "توهم متقن" elaborate illusion ..
لكن من أوهم من؟ بلايين الخلايا العصبية خدعت كينونة وهمية غير موجودة وأقنعتها أنها شخص واحد؟
أكيد هذا الفيلسوف مجنون! لانه حتى تقر بوجود خدعة لابد أن تقر أولا بوجود الضحية قبل أن تُخدع!
وإذا أقررت بوجودها تناقض النتيجة التي تريد ان تصل إليه.. أي (أن تلك الضحية الواحدة هي مجرد وهم)

القول الأول: أن بلايين الخلايا العصبية خدعت نفسها أي خدعت (كينونات متعددة) وهذا لا يقود إلى شعورها أنها ( شخص واحد)
القول الثاني: أن بلايين الخلايا العصبية خدعت (كينونة واحدة) وهذا إقرار بوجود ذلك ( الشخص الواحد) قبل خداعه! الأمر الذي ينفي الخدعة.
(نفس الاستدلال الذي يسري على الخلايا يسري على الجزيئات الأولية للمادة)

النتيجة: العامل الذي يجعلك (شخصاً واحداً) يستحيل أن يكون مادة...

حمادة
07-15-2012, 06:41 AM
القوانين والقواعد النظرية هي التي يمكن للعقل برهنتها دون الحاجة إلى أي دليل مادي.
وتلك القواعد تنقسم إلى قسمين:
1- قواعد نظرية لا تخضع لها المادة (كالقوانين التي تحكم فضاء عدد أبعاده أكبر من عدد الأبعاد الفيزيائية)
2- وقوانين أخرى تخضع لها المادة إلا أن العقل يمكن برهنتها نظرياً (كالقوانين التي تحكم بعض الأشكال الهندسية)
علاوة على القوانين المستقرأة التي لا يمكن برهنتها نظرياً إلا أنها أمر واقع (كالقوانين الفيزيائية)

وفي الحالتين (1) و (2) العقل قادر على برهنت تلك القوانين دون الحاجة إلى دراسة سلوك المادة.
هذا يعني أن العقل له مجال آخر -غير المادة- فيه يكتشف القوانين وبأدوات ذلك المجال يبرهنها!

والسؤال بسيط: كيف أمكن للعقل "المادي" اكتشاف قوانين نظرية؟
إن قال الملحد : أنها تركيبة العقل الخاصة..
يُرد عليه: هي تركيبة يستحيل أن تصممها المادة. لأنها تركيبة قادرة على اكتشاف قوانين غير مادية.

أي ملحد يقرأ هذا الشريط ولا يجد جواباً على السؤال السابق عليه أن يعترف أن العقل والإلحاد لا يجتمعان.

حمادة
07-15-2012, 06:46 AM
سألتك كيف ظهر في الكون مفهوم للخطأ والظلم رغم أن كل حدث مادي هو سليم ولم يخالف القوانين الفيزيائية؟
تجيب: "الظلم والخطأ شيء نسبي"... لكنك غفلت أن حتى تلك النسبية لا تعرفها المادة.!
لان (السلوك الصحيح للجسيم) ^ (السلوك الصحيح للجسيم) ... = هو سلوك صحيح صحة فيزيائية لا نسبية فيها.
هذا لان (الصحيح) ^ (الصحيح) ...... = يبقى صحيحا (القاعدة 1)
مهما كان عدد الجسيمات في الكون ومهما بلغت درجة التعقيد.. كل ذلك لا يغير أبسط القواعد المنطقية.
إذاً - في عالم مادي - من أين جئت بمفهوم الخطأ سواء كان نسبي أو مطلق؟
الهروب إلى لأمام: المادة تحتاج إلى برنامج لتضبط الوهم؟

تقول (لا نحتاج لكائن لامادي لنصف سلوك مادي صحيح فيزيائياً بالخاطئ، نحن نحتاج لبرمجات مختلفة والتي هي مادية.)
أصلا قبل أن تتحدث عن الحاجة إلى برنامج يدرك الخطأ .. عليك أن تثبت أن هناك في الكون المادي شيء اسمه خطأ.
عندما يصف هذا البرنامج سلوك فيزيائي صحيح بالخطأ.. هذا يعني أن البرنامج يقارن بين الحاصل وبين المفترض أن يحصل.
لكن تطبيقا (للقاعدة 1)... كل حاصل في كون مادي هو عين ما يُفترض أن يحصل... فمتى سيجد ذلك البرنامج ذلك الخطأ؟
إذاً مصيبتك أنك تدعي أن المادة أظهرت منظومة تعالج شيء غير موجود!

عبدالحق
07-15-2012, 01:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً جزيلاً يا زميل حمادة
و جزاك الله ـ سبحانه و تعالى ـ الفردوس الأعلى في الجنة و جعلنا من المعتوقين من النار في شهر رمضان ، بإذن الله ـ سبحانه و تعالى ـ
و شكر الله ـ سبحانه و تعالى ـ لك
على الكثرة الكتابة و إرشادي إلى هذه المواضيع
و بالفعل أن مقتنع 100 % أن الإنسان له روح
لكن أليس هناك كتب للسلف الصالح و علماء المسلمين قديماً كانوا يردون فيها على الدهريين و الماديين في عصرهم
أنا عندي فقط كتاب الروح لان القيم الجوزية ـ رحمة الله ـ
فأرجو إعطائي أسماء بعض الكتب التي ألفت قديماً ككتاب الروح أعلاه في الرد على منكري الروح
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عبدالحق
07-15-2012, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالفعل مجهود طيب للأستاذ عبد الواحد في الرد على الملحدين
و كتابته جذبتني فعلاً قبل ذلك
أي قبل تسجيلي في منتدى التوحيد
شكر الله ـ سبحانه و تعالى ـ جهد الأستاذ عبد الواحد
و رزقه الفردوس الأعلى في الجنة بإذنه ـ سبحانه و تعالى ـ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عبدالحق
07-15-2012, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما رأيكم إخواني الأفاضل
هل هناك كتب غير كتاب الروح لابن القيم الجوزية ـ رحمه الله ـ
قديماً ، ترد على الدهريين و المنكرين قديماً للروح
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عبدالحق
07-16-2012, 10:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
منتظر مشاركاتكم
إخواني

موحد***
07-16-2012, 12:24 PM
كتاب سر الروح لبرهان الدين البقاعي المتوفي سنة 885 هجري
http://www.4shared.com/office/ipvCcLRn/___online.html
هذا الكتاب هو مختصر لكتاب الروح لابن القيم
وايضا اخي راجع كتاب التذكرة للامام القرطبي الذي يتحدث عن احوال الموتى والروح وغيرها
والسلام عليكم

عبدالحق
07-16-2012, 01:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر الله ـ سبحانه و تعالى ـ لك
و رزقك الله ـ سبحانه و تعالى ـ الفردوس الأعلى في الجنة
و عندي سؤال
أليست هذه الكتب ترد على منكري الروح
على كل حال
سأحملها و أقرؤها بإذن الله ـ سبحانه و تعالى ـ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

متروي
07-16-2012, 07:51 PM
لم يكن أحد من الدهريين أو الفلاسفة قديما ينكر وجود الروح لكنهم كانوا يعبرون عنها بالعقل الذي هو عندهم منفصل تماما عن الجسد و لهذا لن تجد في القديم من يرد على منكري الروح لأنهم غير موجودين فالمادية البحثة لم تظهر إلا في العصر الحديث .

عَرَبِيّة
07-17-2012, 07:32 AM
قرأتُ منذُ زمن كتاب الروح لابن القيِّم ولا أذكر أنِّي قرأتُ فيه ردًا لإثبات وجود الروح ,
إلاَّ عن أحوالها ومآلها لشخص يؤمن بالكتاب والسنَّة من خلال الأحاديث والقَصَص المذكورة في الباب .