المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تبا كم هو لذيذ منتدى التوحيد



Hossam Agnostic
07-14-2012, 08:10 AM
فيه سحر خاص لا أدري ما هو بالضبط :sm_smile: من بين ملايين المنتديات لا يحلو لي منتدى غيره رغم كل صرامته مع غير المسلمين من ناحية الألفاظ حتى أني أتجاهل استفزازات البعض لأني إذا رديت عليهم بالمثل أعلم أني سألقى خارجا وهم سيبقون
ناهيك عن تدخل الاشراف بالقلم الأحمر في كل كبيرة وصغيرة وحذفه لفقرات من كلامي لا يخطر لي بخلد عندما أكتبها أنها ستعتبر مخالفة...إلخ
لكن رغم كل هذا منتدى التوحيد نامبر 1 ولو كره الكافرون :)):

إلى حب الله
07-14-2012, 10:10 AM
أحيانا ًيقرأ الواحد منا موضوعات لمسلمين أو غير مسلمين هنا في المنتدى - وأغلبها لغير المسلمين - :
فلا يعرف كيف يرد .... :):
وأما عن نفسي في مثل هذه المواقف ...
وإذا أردت الرد وعدم ترك الموضوع قائما ًبلا تجاوب :
فأبحث في عقلي عن أقرب شيء ( مماثل ) يقرب للقاريء ما شعرت به من الكلام المكتوب ...
وأنا هنا :
أول شيء قفز إلى ذهني هي قصة : جَبَلة بن الأيهم ...
وأترك لكل واحد فينا أن يُسقط عليها ما شاء مما استشعره من كلمات الزميل وما حولها :
والقصة فقط - وكما قلت - : هي أول ما قفز في ذهني عند قراءتي لكلامه ...
وخصوصا ً- وهذه غريبة - :
في نفس وقت قراءتي لكلامه والله : كنت أرد على زميل ملحد على إيميلي : يريد العودة لمنتدى التوحيد !
وأترككم مع القصة بتصرف واختصار : منقولة من أحد المواقع ...
وهي التي استأنست بها هنا ..
----

فقد رُوي في كتاب (المحاسن والمساوئ) للبيهقي ص 73 : قصة جَبَلة بن الأيهم ...
وذلك تحت باب : مساوي مَن ارتد عن الإسلام ..

وهو أحد ملوك الغساسنة بالشام .. والذي حين رأى نموذج المسلمين الجدد ووقارهم وانضباطهم :
أحب فعلا الدخول في الإسلام .. ولكنه لم يتوقع المفاجأة التي كانت بانتظاره في بلاد الحجاز !!..
فالمنظر الخارجي للإسلام كان خلفه آليات جديدة لم تكن في حسبانه ..
وانتبه عمر رضي الله عنه إلى ذلك - وكان الخليفة ساعتها - .. فلما سمع بمقدمه :
أوصى الناس بتعظيمه وتوقيره .. وقال استقبلوه وأظهروا تبجيله : فإنه قريب العهد بالملك ؟..
وفعلا ً: انتبه الصحابة ومَن معهم إلى الآليات النفسية التي ذكرها عمر : حتى يعتنق الرجل الإسلام :
فيحسُن إسلامه .. ويبدأ في تفهم روح المساواة والعدل في المجتمع الجديد ..
ولكن : حادثة واحدة كانت بمثابة الامتحان المبكر جدا ًله : فغيرت مجرى حياته !!..

تقول الرواية : أن عمرا ًرضي الله عنه أحسن استقباله : " فقرب مجلسه وأدناه : ووعده من نفسه خيرا ً" ..
وأقام الرجل بالمدينة : حتى موعد الحج .. ثم خرج مع عمر لأداء الفريضة ..
وكان متشحا ًبرداء وإزار (الرداء قطعة قماش واحدة للجزء الأعلى من الجسم والإزار للجزء الأسفل)
وحدث وهو في الطواف : أن وطئ أعرابي ٌإزاره بغير تعمد : فانخلع عنه ..
فغضب جدا ً: ولطم الأعرابي على وجهه (ولا ندري الكلمات التي قالها له ساعتها) ..
فاجتمع الأعرابي ومَن معه عليه : ولكنهم لم يضربونه أو يهينونه أو يفعلوا له شيئا ً.. فقط :
اقتادوه إلى عمر للقصاص !!.. فقد أصبح العرب في دولة العدل والحق والقصاص !!!..
فنظر جَبَلة إلى عمر : وهو ينتظر ما يحب كما أخبره !!!..
فإذ بعمر رضي الله عنه يقول له :
أنت بالخيار أمام اثنتين .. فإما لطموك كما فعلت .. أو تفاهمت معهم على إسقاط حقهم ؟!..
فصُعق جَبَلة وقال :
" وكذلك هذا الدين : لا يفضل فيه شريف على وضيع ولا ملك على سوقة " ؟!..

كان جواب عمر رضي الله عنه أنه في الإسلام : لا فرق بين شريف ووضيع في الحق ..!
وكان جَبَلة يتوقع - وهو من سلالة الملوك - أن لا يعامل مع الإعرابي بهذه الطريقة !!..
وأن يتم (لفلفة) الموضوع كما نقول : وأن كلها ضربة (كف) بسيطة ؟؟!..

وفي تلك الليلة .. خطط جَبَلة بن الأيهم وأوعز لمن معه بالرحيل تحت جنح الظلام ليلا ً..
وولى إلى الشام ولم يعقب .. ثم منها هربا ًمن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى بلاد الروم ...
وأعلن ارتداده عن الإسلام في حضرة قيصر الروم : واعتنق النصرانية ..
ودارت الأيام دورتها ..
حتى كان عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ..
فأرسل تميم بن بشر يحمل لملك الروم رسالة .. فلما قدم عليه وكلمه قال له :
عندي رجل من العرب .. فهل تريد رؤيته ؟.. فإذا به جَبَلة بن الأيهم ..
قال تميم : فدخلت مجلسه :
فذهلت من جدران ٍمطلية بالذهب والفضة !!.. وصور ولوحات جمالية تغشى البصر !..
قال : وكان عنده بطارقة الروم .. فصرفهم .. ثم اختلى بي فقال :
حدثني عن العرب .. قال : فحدثته : فبكى حتى كاد أن يهلك !!.. ثم أنشد يقول :

تنصرت بعد الدين من عار لطمة *** وكان فيها لو صبــرت لها ضـــرر
تكتنفني منها لجـاج ونخـوة *** فبعت بها العين الصحيحة بالعـــور
وياليـــت أمي لم تلــدني وليتـني *** ثويـت أسيرا في ربيـعة أو مضـر
وياليتني أرعى المخاض بقفـرة ولم *** أنـكر القـول الـذي قاله عمــر
وياليت لي بالشـــام أدنى معيشة *** أجالس قومـي في العشيات والبـكر
أدين لما دانــوا به من شـريعة *** وقد يجلس العير الضجور على الدبر

قال تميم : ثم دعاني للغداء .. فأكلنا ..
ثم دخلت علينا مغنيتان : واحدة بربط (آلة موسيقية) والثانية بمزمار .. ثم دخلت جاريتان :
واحدة في يدها جام (أي وعاء كبير) فيه مسك .. والثانية جام فيه ماء ورد ..
ثم فوجئت بدخول طيرين كبيرين مثل الطواويس : فسقطا في المسك بجناحيهما : فرشاه علينا ..
ثم غنتا المغنيتن : فبكى جَبَلة : حتى أخضلت دموعه لحيته !!.. ثم سألني :
ما فعل ابن الفريعة (أي حسان بن ثابت رضي الله عنه) .. قلت :
بخير .. ولكن كف بصره .. فأمر بـ 400 دينار ذهبي فأرسله له هدية : ودموعه تملأ عينيه !
-----

فقط ...

أدناكم عِلما
07-14-2012, 11:52 AM
وهل كان الصحابة رضي الله عنهم والتابعين يسمعون المزامير والغناء بحضرة النساء العاريات دون انكار او هروب الكِرام ؟؟؟!!!

مستفيد..
07-14-2012, 12:20 PM
موضوع نصفه للقسم للعام والنصف الآخر لقسم الشكاوى :):

محب العلم والحكمة
07-14-2012, 04:19 PM
لانك تجد فيه متعة الحوار والرحلة الجادة للبحث عن الحق
ربما ,,,, وربما فطرتك الاولى تجدبك الى هنا بلا وعي

الاقناع اولا .. وليس الاملاءات والاوامر والتوجيهات شدني في هدا المنتدى مند سنوات ..
الطريقة المثلى للدعوة والايمان والتي حرمت منها مع بحثي الدؤوب عنها

محب العلم والحكمة
07-14-2012, 04:21 PM
لانك تجد فيه متعة الحوار والرحلة الجادة للبحث عن الحق
ربما ,,,, وربما فطرتك الاولى تجدبك الى هنا بلا وعي

الاقناع اولا .. وليس الاملاءات والاوامر والتوجيهات شدني في هدا المنتدى مند سنوات ..
الطريقة المثلى للدعوة والايمان والتي حرمت منها مع بحثي الدؤوب عنها
شكراً لك يا حسام ،،،

أبو عثمان
07-14-2012, 05:03 PM
لعلّك مصاب بـ متلازمة ستوكهولم :p: