المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يخرج لنا الزُبَد



كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-16-2012, 01:36 AM
أكتب على عجالة ونتيجة لبعض الظروف التي ألمت بي ونسأل الله أن يحفظكم جميعاً

هذه الآيات

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)

من يكتب لنا الزبدة التي ظهرت له في حدود سطرين ؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-16-2012, 01:43 AM
تندرج تحت قضية خلق الإنسان ما لا يُعد ولا يُحصى من النعم ومن ذلك مَلكة العقل وما يدور في فلكها من النقد والتفكير والموازنة والمطابقة والدهاء والتصور والإدراك وكل هذا له حد وغاية عموماً وهي آلات عقلية مفعّلة خُلقياً كمثل من يمسك السكين فهو يمكنه أن يجرح نفسه ويمكنه أن يستخدمه فيما يفيد فجائز استعماله فيما يضر وينفع ولو لم يجعل الله فيه خاصية القطع لما ضر وما نفع ، والعقل الذي خلقه الله جائز أن يتطاول على من أودع فيه تلك الخواص لأنه مسموح خُلقياً ..

هشام بن الزبير
07-16-2012, 03:05 AM
أكتب على عجالة ونتيجة لبعض الظروف التي ألمت بي ونسأل الله أن يحفظكم جميعاً

هذه الآيات

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)

من يكتب لنا الزبدة التي ظهرت له في حدود سطرين ؟

أخي الكريم أسأل الله أن يفرج عنك حتى نستفيد مما علمك الله.
الآيات فيها امتنان الخليل بنعمة الله الذي خلقه وصوره وسواه وهداه لما يصلحه ومن ذلك أنه هيأ له ما يقيم أوده من طعام وشراب وهيأ له أسباب الشفاء من الأسقام البدنية والقلبية من الأدوية المادية والمعنوية ومما أودع فيه من مناعة جسمه وهو قبل ذلك وهبه الحياة ثم يبعثه للحساب حيث يطمع أن يغفر له.

قلب معلق بالله
07-16-2012, 03:56 AM
هل تقصد الخاطرة اخانا الكريم حول الآية الشريفة ؟

مستفيد..
07-16-2012, 08:09 PM
فرّج الله عنك أخي الحبيب..

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)

من يكتب لنا الزبدة التي ظهرت له في حدود سطرين ؟
1- قال الخليل عليه السلام "الذي خلقني".."والذي هو يطعمني".."والذي يُميتني ثم يُحيين"..والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين"..فنسب جميع الأفعال لله باستثناء المرض نسبها الخليل عليه السلام لنفسه حياءََ من الله..فقال "وإذا مرضتُ"..ولم يقل "والذي يُمرضني"..
2- جميع النعم نسبها الخليل لله بعبارة "هو" باستثناء "يُميتني ويحيين"..فقال "هو يهدين".."هو يُطعمني ويسقين".."هو يشفين"..ولم يقل "هو يميتني ويحيين"..والحكمة انه قد يأتي من يقول "أنا هديتُ فلان"..أو "أنا أطعمتُ وسقيتُ فلان"..أو "أنا شفيتُ فلان"..ولكن لا يمكن أن يقول قائل "أنا أمتُّ ثم أحييتُ فلان"..فانتفت الحاجة للتعبير بــ "هو"..لانتفاء إمكانية الشرك في فعل الإماتة والإحياء..
والله أعلم..