المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في دمشق،بدأت المعركة الحقيقية، جاءت نهاية طواغيت سوريا



طارق منينة
07-17-2012, 09:16 AM
النظام يستخدم المدرعات في معارك دمشق

موسكو - رائد جبر؛ دمشق، بيروت، جدة، نيويورك - «الحياة»، ا ف ب، رويترز

الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢


للمرة الاولى منذ بدء الاضطربات في سورية قبل 16 شهراً، تمركزت امس آليات مصفحة وناقلات جند في حي الميدان في العاصمة السورية، والذي شهد معارك كر وفر بين القوات النظامية و»الجيش السوري الحر»، اضافة الى احياء كفرسوسة والتضامن استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واسفرت المواجهات عن اغلاق طريق مطار دمشق الدولي لبعض الوقت.

ودان مجلس الوزراء السعودي في الجلسة التي عقدها امس في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «استمرار أعمال العنف والمجازر الوحشية... ومنها المجزرة المروّعة في بلدة التريمسة». ووصف المجلس هذه المجازر بـ»الأعمال الإرهابية والوحشية التي تحتّم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أبناء الشعب السوري».

وتلقى الملك عبدالله امس رسالة من الرئيس باراك أوباما نقلها مستشار الأمن الوطني الأميركي توم دونيلون.

وكان القصف في دمشق ارتفعت حدته بعد الظهر، مستهدفا احياء اخرى يتواجد فيها «الجيش الحر»، شهدت اشتباكات لا سابق لها منذ اول من امس. وبدت الشوارع خالية، وتحولت مسرحاً لانتشار المدرعات والآليات العسكرية وللعمليات الحربية والعناصر الأمنية المدججة بالسلاح، واستخدام قذائف «الأر بي جي».

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما حصل في دمشق في اليومين الماضيين يمثل نقلة نوعية في المعارك. ففي السابق كانت قوات الامن تنتشر لقمع التظاهرات. اما اليوم، فهناك جنود يشاركون في القتال. واعتبر المرصد ان الاشتباكات في دمشق تشكل «تهديدا واضحا للنظام. وحين لا تستطيع القوات النظامية السيطرة وترسل الاليات المصفحة، فهذا يدل على ضعف النظام، وعلى حضور قوي للثوار في دمشق».

واوضح المرصد ان المقاتلين الذين يواجهون قوات النظام «هم من ابناء المنطقة وليسوا وافدين اليها وبالتالي هم محميون من الاهالي». وقال سكان إن عربات مدرعة انتشرت في حي الميدان واتخذ قناصة مواقعهم فوق سطوح. وسمع دوي عنيف للرشاشات، في لقطات فيديو حمّلها نشطاء في المنطقة على الانترنت.

وفيما يعقد المبعوث الدولي- العربي المشترك كوفي انان اجتماعات حاسمة في موسكو اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، اكد الاخير استعداد بلاده لاستخدام حق النقض (الفيتو) لتعطيل صدور قرار غربي في مجلس الأمن حول سورية يستند إلى الفصل السابع. واتهم الغرب بـ «ابتزاز روسيا» من خلال التهديد برفض مشروع القرار الروسي القاضي بتمديد مهمة المراقبين الدوليين في حال اصرت موسكو على موقفها الحالي.

ولمح إلى حل وسط تقبل به موسكو من خلال «التمديد الفني» لعمل المراقبين من دون تضمين القرار ديباجة سياسية. وقال أن موقف روسيا ينطلق «ليس دفاعا عن النظام السوري لأننا لسنا منحازين لطرف من طرفي النزاع».

واعرب وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، خلال زيارة للعاصمة الليبية، عن الامل بان تساعد زيارة انان لموسكو على تغيير الموقف الروسي من الازمة السورية.

وفي نيويورك، علم أن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية (أنسميس) تعد تقريراً حول مشاهداتها في قرية التريمسة لتقديمه الى الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، «وهو ما استخدمته روسيا سبباً لتأخير تبني مجلس الأمن مشروع بيان يدين أعمال العنف والقصف المدفعي واستخدام المروحيات والدبابات في البلدة»، وفق ما قال ديبلوماسيون.

وتوجهت الأنظار نحو موسكو مترقبة حصيلة اجتماع اليوم بين أنان وبوتين. واعتبرت أوساط مجلس الأمن أن «البحث وصل الى مرحلة حرجة لأنه يتناول الخلاف العميق حول الخطوة التالية في شأن سورية». وقال ديبلوماسيون غربيون إن على أنان أن «يوضح للروس ضرورة فرض تبعات على عدم التقيد بخطته وقرارات مجلس الأمن، وهو تحديداً ما ينص عليه مشروع القرار الغربي المطروح على التفاوض في مجلس الأمن».

وقالت المصادر إن «مراوحة المناقشات تطاول كل الجهود الدولية المتعلقة بسورية ومن ضمنها مهمة أنان، وليس مستقبل بعثة المراقبين وحسب، وهذه هي الرسالة التي سيوصلها أنان الى موسكو».

وأظهر اجتماعان لمجلس الأمن أمس، على مستوى الخبراء ثم السفراء، استمرار الانقسام الروسي - الغربي حول مشروع قرار ينص على تجديد ولاية بعثة المراقبين. وقال ديبلوماسيون إن «العد التنازلي يتسارع ولم يتبقّ لبعثة المراقبين سوى ثلاثة أيام قبل أن يصبح وجودها في سورية غير قانوني». وينتهي تفويض مجلس الأمن لـ «أنسميس» الجمعة.

وعن رفض السلطات السورية منح تأشيرات دخول لعاملين إنسانيين الى سورية، قال ديبلوماسي في مجلس الأمن إن «الوصول الإنساني غير المعوق هو جزء أساسي من خطة النقاط الست، ورفض النظام السوري منح تأشيرات الدخول لعاملين إنسانيين هو مثال آخر من قائمة طويلة حول فشل النظام في تطبيق خطة أنان».

ولاحظت اوساط ديبلوماسية ان إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن سورية دخلت مرحلة الحرب الأهلية، يدخل الأزمة السورية في مرحلة جديدة، اذ «تصبح مفاعيل القانون الإنساني الدولي سارية على سورية عملاً باتفاقية جنيف». لكنها قالت «ان إحالة الوضع في سورية على المحكمة الجنائية الدولية يبقى قراراً يعود الى مجلس الأمن وحده، طالما أن سورية ليست عضواً في المعاهدة الناظمة لعمل المحكمة». وقال ديبلوماسيون إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمهلت في إعلان النزاع في سورية حرباً أهلية حتى الآن «في محاولة للإبقاء على علاقة مستقرة مع الحكومة السورية لإيصال المساعدات الى المناطق المنكوبة، لكن النزاع الآن انتشر على كل الأراضي السورية وتحول أزمة إنسانية».

على صعيد آخر، اعتبر السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن تقرير الأمين العام بان كي مون عن تطبيق القرار 1701 استند الى معلومات مختلقة. وقال الجعفري، في رسالة الى بان ورئاسة مجلس الأمن، إن «لا أساس من الصحة» لما تضمنه التقرير في شأن «توغلات قوات الأمن السورية وعمليات الاختطاف» التي تقوم بها في لبنان. وأضاف أن «الأمر لا يتعدى محاولات قوات إنفاذ القانون السورية منع تهريب أسلحة ومتفجرات من لبنان الى سورية بدعم قوى سياسية لبنانية لإيصالها الى المجموعات الإرهابية المسلحة الممولة من الخارج».
http://alhayat.com/Details/419095

طارق منينة
07-17-2012, 09:20 AM
مصفحات للمرة الأولى في حي الميدان قرب دمشق واستمرار الاشتباكات

دمشق، بيروت - «الحياة»، أ ف ب، رويترز

الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢


تمركزت آليات مصفحة وناقلات جند أمس بالقرب من دمشق وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات في سورية قبل 16 شهراً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية من ناحيتها أن «حشوداً أمنية وعسكرية اتجهت بعيد السادسة صباحاً إلى حي الميدان في دمشق عبر طريق المتحلق الجنوبي» وتضم شاحنات عسكرية مليئة بالجنود و «ثلاثة مدافع مسحوبة مع العربات ومغطاة بشادر أبيض». وقال نشطاء إن قوات الجيش تريد طرد المعارضين الذين سيطروا على مناطق على مقربة من مؤسسات رئيسية للدولة.

وأفاد المرصد السوري «إنها المرة الأولى التي تتواجد فيها آليات مصفحة وناقلات جند في حي الميدان». وأضاف: «في السابق، كانت قوات الأمن تنتشر لقمع التظاهرات. اليوم، هناك جنود يشاركون في القتال». وقال المرصد إن الاشتباكات ما زالت متواصلة منذ صباح أمس في حي الميدان بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، و «تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة».

وتابع: «إنها نقلة نوعية في المعارك»، معتبراً أن الاشتباكات في دمشق تحمل «تهديداً واضحاً للنظام وبما أنها تتواصل لساعات وأيام يعني أن الثوار أصبحوا داخل العاصمة».

وأضاف: «حين لا تستطيع القوات النظامية السيطرة وترسل الآليات المصفحة، فهذا يدل على ضعف النظام، وعلى حضور قوي للثوار في دمشق». وأوضح أن المقاتلين الذين يواجهون قوات النظام «هم من أبناء المنطقة وليسوا وافدين إليها وبالتالي هم محميون من أهالي المنطقة».

وأكد نشطاء إن الاشتباكات العنيفة بين معارضين وقوات الحكومة دفعت المئات إلى الفرار. وأفاد أحد النشطاء مشيراً إلى اثنين من أحياء دمشق «هناك اشتباكات الآن في الميدان والزاهرة. أحرقت سيارتان». وقال ناشط آخر إن أعمال عنف اندلعت أيضاً في حي التضامن بجنوب العاصمة.

وأشار المرصد السوري إلى «معلومات أولية عن سقوط شهداء وجرحى في حي الميدان» والى أن «الثوار استولوا على حافلة متوسطة الحجم لقوات الأمن».

من ناحيته، قال الناشط أبو عمر من حي الميدان «إنها المرة الأولى التي تدخل فيها مدرعات مجهزة برشاشات ثقيلة إلى حي الميدان». وأضاف إن «حدة القصف ارتفعت بعد الظهر على إحياء أخرى يتواجد فيها الجيش السوري الحر وتشهد اشتباكات لا سابق لها منذ الأحد». وقال: «الشوارع خالية، باستثناء حركة ناقلات الجند والجيش السوري الحر».

وقال الناشط أبو مصعب من دمشق في اتصال مع فرانس برس عبر سكايب أن «تكبيرات تتعالى في حي الميدان من بعض المساجد وتترافق مع نداءات «حي على الجهاد». واعتبر أن «15 تموز (يوليو) يسجل منعطفاً في تاريخ الثورة السورية».

في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «الجهات المختصة تلاحق مجموعة إرهابية مسلحة في نهر عيشة (في دمشق) فرت (أول من) أمس من حي التضامن» قرب العاصمة. وأشارت إلى أن «عملية الملاحقة أسفرت عن إلحاق خسائر بصفوف المجموعة الإرهابية التي قامت بالأمس بتفجير عبوات ناسفة في حي التضامن».

وأشارت «سانا» إلى أن «الجهات المختصة عثرت أمس على سيارة مسروقة تركتها مجموعة إرهابية مسلحة على طريق الفصول الأربعة في داريا، حيث عثر بداخل السيارة على بندقيتين آليتين وتسعة مخازن مملوءة وقنبلة دفاعية وأخرى هجومية وجعب سوداء مع قنبلتين قابلتين للتفجير عن بعد صناعة إسرائيلي».

وذكرت صحيفة «الوطن» السورية الخاصة المقربة من السلطة أمس من جهتها أن «الأجهزة الأمنية دأبت بالتعاون مع وحدات الجيش العربي السوري خلال الـ48 ساعة الماضية على ضرب مجموعات إرهابية سعت للتمركز والتحصن في عدد من الأحياء الملاصقة لمدينة دمشق مثل التضامن والحجر الأسود ودف الشوك ونهر عيشة والقدم وكفرسوسة استعداداً لما سموها بمعركة دمشق الكبرى». وأضافت إن قوات الأمن والجيش اشتبكت مع عناصر هذه المجموعات «وأوقعت بينهم خسائر فادحة ودمرت عدداً من أوكارهم واستسلم العشرات منهم لقوات حفظ النظام».

وروى أحد سكان مدينة جرمانا الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي لفرانس برس أنه «لم ينم طيلة الليلة الماضية». وتابع: «كانت هناك ساحة حرب حقيقية أمس، وكانت أصوات القذائف وإطلاق النار تسمع في البلدات الواقعة على طريق المطار حتى ساعات الفجر الأولى».

وأشار ناشط إلى أن «عدداً كبيراً من سكان حي التضامن نزحوا منه بحثاً عن ملجأ لدى أقارب لهم» في مناطق مجاورة.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان أن قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية من الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى العاصمة.

فيما قال المرصد السوري إن مدينة قطنا في ريف دمشق تتعرض منذ صباح أمس للقصف من القوات النظامية السورية.

وكان يوم أول من أمس شهد «أعنف الاشتباكات» في العاصمة منذ بدء الاضطرابات، شملت حيي التضامن (جنوب العاصمة) وكفرسوسة (غرب العاصمة). وقال ناشطون إن اشتباكات سجلت أمس في حي جوبر في شرق العاصمة.

ولا تزال أحياء في مدينة حمص تشهد قصفاً من قوات النظام التي تحاول اقتحامها والسيطرة عليها، يترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش السوري الحر، بحسب المرصد وناشطين. في أنحاء البلاد الأخرى، قتل أربعة مقاتلين معارضين في اشتباكات فجر أمس مع القوات النظامية السورية في مدينة جرابلس في محافظة حلب (شمال). كما قتل شاب برصاص قناص في مدينة دير الزور (شرق).

أما في إدلب، فأفاد ناشطون عن عمليات كر وفر في الجبل الوسطاني بين الجيش والمنشقين عنه في الجبل الوسطاني في محافظة إدلب.

وقال أبو سعيد الملتحي زعيم إحدى مجموعات المنشقين: «مضى شهر ودبابات النظام تحاصرنا في الجبل الوسطاني وإذا كان لا بد من الموت فنحن جاهزون إن شاء الله».

من جهته يقول شاب آخر يطلق على نفسه اسم أبو سطيف: «إن الوضع معقد في محافظة إدلب، أحيانا الجيش هو الذي يسيطر وأحياناً أخرى الجيش السوري الحر، أما هنا في الجبل الوسطاني فنحن نسيطر على غالبية المنطقة».

وأوقعت أعمال العنف أول من أمس 105 قتلى هم 48 مدنياً و41 جندياً و16 مقاتلاً معارضاً وجنوداً منشقين.
http://alhayat.com/Details/419094

طارق منينة
07-17-2012, 09:22 AM
«المجلس الوطني» يحذّر من «النتائج الكارثية» لـ «معارك المصير» في دمشق وحمص

بيروت، أسطنبول- أ ف ب، رويترز

الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢


حذر «المجلس الوطني السوري» المعارض المجتمع الدولي «المتردد والعاجز» من «النتائج الكارثية» لـ «معارك المصير» التي تشهدها العاصمة دمشق ومدينة حمص، مؤكداً ان نظام الرئيس بشار الاسد حوَّل العاصمة الى «ساحة حرب يشنها على الأحياء الثائرة».

وقال المجلس في بيان تلاه جورج صبرة الناطق الرسمي باسمه من اسطنبول، إن المجلس «يضع المجتمع الدولي المتردد والعاجز امام مسؤولياته، فحماية ارواح السوريين اهم من اي معاهدات واتفاقات».

واضاف: «نحمّل الجامعة العربية ومجلس الامن النتائج الكارثية المترتبة على ما يجري هذه الساعات في كل من حمص ودمشق»، مؤكداً ان «العاصمة تحولت الى ساحة حرب يشنها النظام على الأحياء الثائرة»، حيث «تتردد اصوات قذائف الهاون والمدفعية وأزيز الرصاص». وتابع: «نهيب بالسوريين ان يهبّوا اليوم لمساندة حمص ودمشق حيث تجري معارك المصير»، مؤكداً انه «في عاصمة الثورة حمص هناك 1200 اسرة تقبع تحت الحصار الخانق». وأكد صبرة أنه «في الأسبوع الأخير وحده انشق 62 ضابطاً من مختلف الرتب»، مشدداً على ان «عنف النظام انقلب عليه... ها هي الثورة تتسع وتنتشر وتضيق الخناق عليه في المناطق التي حسب فيها انه بمأمن من غضب الشعب».

ووضع المجلس الوطني في بيانه مسؤولية ما يجري «على عاتق روسيا وإيران، اللتين تدعمان النظام وتزودانه بكل أشكال الدعم والسلاح وآلة الموت والدمار» في مواجهة «اناس يتصدون بصدورهم العارية لقوة القهر».

ومع تباطؤ التحركات الدولية، بدأ الاخوان المسلمون السوريون امس اجتماعاً في اسطنبول يستمر يومين يبحثون خلاله سبل تعزيز جماعتهم ودعم الانتفاضة، على ما افاد احد قادة الجماعة لـ «فرانس برس».

وقال عمر مشوح ممثل الإخوان المسلمين في المجلس الوطني السوري، الهيئة الاوسع تمثيلاً من بين مكونات المعارضة السورية: «إنه اول لقاء للجماعة بعد اكثر من ثلاثين سنة» وفرار العديد من عناصرها خارج سورية بعد تمرد تم قمعه بشكل عنيف عام 1982.

وقال مشوح: «هناك مسالتان رئيسيتان (على جدول الاعمال): مسألة داخلية تعني مجموعتنا، وهي كيفية تنشيط الشبان والنساء في تنظيمنا، والاخرى كيفية جمع المزيد من الدعم للثورة»، مقدراً عدد المشاركين بـ 150.

وقال المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية محمد رياض الشقفة خلال جلسة افتتاح المؤتمر، إن الجماعة لا تزال متجذرة في سورية، داعياً الاسرة الدولية الى الاستجابة لصوت الشعب السوري.

وقال في تصريح نقلته وكالة الاناضول للأنباء: «أبقينا على وجودنا في سورية في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية رغم سنوات طويلة من الضغوط التي مارسها النظام». وتابع: «لن نقبل بأي خطة في سورية لا تشمل الشعب».

وتشارك جماعة الاخوان المسلمين بقوة في المجلس الوطني السوري، وقد شارك رئيسه الكردي عبد الباسط سيدا في افتتاح المؤتمر، وفق وكالة الاناضول.

واستضافت تركيا العديد من اجتماعات المعارضة السورية، وان كانت حكومتها المنبثقة عن التيار الاسلامي تنفي ان تكون تعطي اولوية لاي تيار من المعارضة السورية، الا ان بعض المراقبين يعتبرونها اقرب الى الاخوان المسلمين.
http://alhayat.com/Details/419073