المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال يدور ببالى.. فهل من اجابة ؟!



dukefleed
07-20-2012, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير اخوتى المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم

هناك سؤال يدور ببالى وطبعا يندرج تحت الوساوس الشيطانية التى تدور ببالى بين الفينة والاخرى

واتمنى ان تتسع صدوركم لما ساقوله لاننى بصراحة قد اعيانى هذا التفكير واريد الخلاص منه

ربما يوسوس لى الشيطان هذا السؤال او بالاحرى النقاش الذى يقتلنى هما وضيقا

السؤال

لماذا هناك من يعصى الله ومن يطيع الله ؟!

ما الذى جعل هذا الذى يطيع هكذا والذى يعصى هكذا

يا ترى هل هى صفة متاصلة بداخلهم ولدوا بها ؟!

فقد يقول قائل .. انما كان لهم حرية الاختيار وقد تبين الرشد من الغى فمنهم من اختار طريق الغى ومنهم من اختار طريق الرشد

فتقول لى نفسى .. وما الذى جعل هذا يختار هذا الطريق وهذا لا يختار هذا الطريق ؟!

فاقول لان هذا اصلح نفسه والاخر اتبع نفسه هواها واتذكر الاية قد افلح من ذكاها وقد خاب من دساها

فتقول لى نفسى .. لماذا هذا استطاع اصلاح نفسه والاخر لم يفعل

فاقول هذا توفيق الله عزوجل فهو يهدى من يشاء .. هذه من ناحية الهداية

اما من ناحية الشقاء فاتذكر الاية ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون

فتقول نفسى ... وما الذى جعل هؤلاء لا يؤمنون اول مرة وجعل الاخرين يؤمنون اول مرة

يا ترى هل المعصية تنبع من اين

ان كان الانسان او النفس او غيره .. فتقول نفسى .. لم يختار احدا نفسه !!

فما الخلاص من هذا الجدل النفسى الرهيب !!

افيدونى افادكم الله

أدناكم عِلما
07-20-2012, 08:51 PM
اخي انت تسأل وتُجاوب نفسك بنفسك
وساوس الشيطان يجب ان لا تتابعها او تسترسل معها او بها ويجب قطعها بالاستعاذة وعدم التفكير او الانشغال بها وعليك بالتسبيح والذكر ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )

عبدالرحمن الحنبلي
07-20-2012, 09:44 PM
لا .....كذا .... راح تضيع .....اذا استخدمت هذه الطريقه .......الطريقه الصحيحه انه كانك عندك خريطه وتريد الوصول الى مكان معين حتى تصل الى المكان الصحيح عليك باتباع الطريق الصحيح والا سوف تضل ......او ان ترجع الموضوع الى اي باب او ان تسائلاتك تقع تحت اي باب ....مثلا تسائلاتك تقع في باب القضاء والقدر ....وهل الانسان مخير ام مسير؟....والموقع مليء بالمواضيع التي شرحت هذا الموضوع
الاجابه باختصار هي قوله تعالى وماتشائون الا ان يشاء الله وربما لي عوده للتعليق

عبدالرحمن الحنبلي
07-20-2012, 09:47 PM
وما الذى جعل هؤلاء لا يؤمنون اول مرة وجعل الاخرين يؤمنون اول مرة

الله الذي جعلهم يؤمنون وجعل الاخرين لايؤمنون لكن من غير جبر ......اي ان اختيارهم تم بمحض اراتدتهم لكن ارادتهم تحت ارادة الله من غير جبر طبعا الكيف لايمكن تصوره

dukefleed
07-21-2012, 12:58 AM
الله الذي جعلهم يؤمنون وجعل الاخرين لايؤمنون لكن من غير جبر ......اي ان اختيارهم تم بمحض اراتدتهم لكن ارادتهم تحت ارادة الله من غير جبر طبعا الكيف لايمكن تصوره

حسنا اختيارهم هذا على اساس ماذا ؟

هل اختيارهم نابع من نفوسهم مثلا ؟! وان كان كذلك .. انهم لم يخلقوا انفسهم !!

اعرف ان السؤال صعب ومحير

اتمنى من احد يجيبنى

متروي
07-21-2012, 01:17 AM
و عليكم السلام ور حمة الله تعالى و بركاته
و الجواب أن حال الإنسان يتراوح بين المعصية و الطاعة فترة يطيع و تارة يعصي و هذا راجع للخيارين الموجودين أمامه فترى ينجذب نحو الخير و تارة نحو الشر و الملائكة يدعونه إلى الخير و الشياطين يسحبونه نحو الشر و الخير ظاهره خشن و الشر ظاهره حسن و من الناس عقلاء يختارون لأنفسهم الأحسن حقيقة و منهم أتباع هوى لا يهمهم سوى الظاهر و بعض الناس آمن ثم كفر و بعضهم كفر ثم آمن و الكل يتعرض للإبتلاء و الإختبار فلا غرابة إذن أن ينقسم الأحرار إلى فريقين فريق هنا و فريق هناك ففي أي قضية يكون فيها الإختيار حرا ينقسم الناس و هذه طبيعة الحرية .

عيون السود@
07-21-2012, 01:21 AM
حسنا اختيارهم هذا على اساس ماذا ؟

هل اختيارهم نابع من نفوسهم مثلا ؟! وان كان كذلك .. انهم لم يخلقوا انفسهم !!

اعرف ان السؤال صعب ومحير

اتمنى من احد يجيبنى

السلام عليكم

كيف سوف يكون أختيارك للفتاة التي سوف تتزوجها ياأخ !

طبعا مايدور في نفسك هو الذي سوف يجعلك تختار الفتاة والتي تريدها نفسك ونفسك هي التي خلقها الله تعالى ياأخ !

والان تعلم أن الله تعالى خلق نفسك التي تريد الفتاة وكمثال جميلة جدا !

ووكمثال قد أعلمك الله تعالى عن هذه الفتاة الجميلة أنها سوف تخطىء بحقك وسوف تجعلك تعيس في حياتك فما سوف تفعل ياأخ !

هل سوف تقبل بما أخبرك الله تعالى عنها أم سوف تتبع نفسك وتعارض قول الله تعالى لك وتتزوج من هذه الفتاة !

قس ذلك عما أوردته في موضوعك ياأخ !

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العاليمن

dukefleed
07-21-2012, 04:30 AM
و عليكم السلام ور حمة الله تعالى و بركاته
و الجواب أن حال الإنسان يتراوح بين المعصية و الطاعة فترة يطيع و تارة يعصي و هذا راجع للخيارين الموجودين أمامه فترى ينجذب نحو الخير و تارة نحو الشر و الملائكة يدعونه إلى الخير و الشياطين يسحبونه نحو الشر و الخير ظاهره خشن و الشر ظاهره حسن و من الناس عقلاء يختارون لأنفسهم الأحسن حقيقة و منهم أتباع هوى لا يهمهم سوى الظاهر و بعض الناس آمن ثم كفر و بعضهم كفر ثم آمن و الكل يتعرض للإبتلاء و الإختبار فلا غرابة إذن أن ينقسم الأحرار إلى فريقين فريق هنا و فريق هناك ففي أي قضية يكون فيها الإختيار حرا ينقسم الناس و هذه طبيعة الحرية .

جزاك الله خيرا

بعد خروجى من المنتدى خطرت لى تلك الاجابة

ان نفس النفس هى التى تعصى هى التى تطيع

حينما تضغط على نفسك فانها تطيع وعندما تتركها لهواها فانها تعصى

وكلا الامرين راجعين اليك سواء ان تلزمها او تتركها لهواها وانت نفس الشخص بنفس النفس

الحمد لله الذى هدانى لهذا الجواب

وشكرا لك وللاخوة الكرام على مساعدتى على دحض هذا الوسواس