كيف يحارب الإلحاد من هو منكر للسنة ؟!

[أم عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة أتابع صاحب قناة على اليوتيوب يدعى #### وهو يرد على الملحدين بالأدلة
العلمية ، وكنت معجبة جداً بأعماله فهي قوية ، لكن أمس شاهدت له فيديو (ذبابة تهزم الملحدين-نظرية التطور المحمدية)
يقول ضمن الوصف للفيديو أنه نظرية التطور يدعمها الإسلام وما إلى ذلك ..لكن ما لفت نظري أكثر قوله :

الله لم يخلق ابونا آدم في الجنة بل القران اخبرنا بكل وضوح ان الله كافأ آدم بالسكن في الجنة مع زوجته بعد فوزه على الملائكة في تسمية الأشياء ولكن الله لم يضمن لآدم الخلود فيها فخدعهما الشيطان بأن الشجرة التي نهاهم الله عنها هي شجرة الخلد فأكلا منها فأعادهم الله الى الأرض

القران لم يذكر ابدا انه خلق زوجة ادم من ضلعه بل قال
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا

وقصة خلق حواء من ضلع آدم مأخوذة من التوراة ومنسوبة كذبا للرسول عليه الصلاة والسلام

مع أني متأكدة من أن ما يقوله غير صحيح لكني بحثت وتأكدت من ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في
صحيح مسلم عن مكان خلق آدم عليه السلام:" لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك."

ويقول في صحيح البخاري عن كيفية خلق حواء : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً. "

فكتبت له تعليقاً على الفيديو وأخبرته بذلك ..لكنه رد بأن نص القرآن واضح ولا يؤمن سوى بما جاء فيه ..لكن ردي هذا
ورده حذفا بعد ذلك ..لكنني كتبت له مجدداً :

أخي هل أنت منتبه لما تقول ؟!

ومنذ متى نحن لا نأخذ بأقول الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أجمعت الأمة ان اي حديث صح النبي فهو يعمل به مثل القرآن فهو : " لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " ، " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "

إلا كنت تنكر السنة النبوية جملة وتفصيلا فهذا أمر آخر !

ثم إن الآية لا تنكر كون آدم خلق في الجنة فبعد ان خلقه فيها سمح لها بسكناها والا لقال له بمجرد اكتمال خلقه انزل الى الارض ...ثم لا يوجد دليل ان الله خلق ادم في الارض ثم رفع للجنة ثم اهبطه اليها مرة ثانية!
فرد قائلاً :

اكرر قولي بأني ارفض ما يتعارض مع القران والتفاصيل في وصف المقطع وانت حر في تصديق ما تريد

فتأكدت حينها أنه من منكري السنة ! لكن أعجب كيف يزعم الرد على الملحدين وهو ينكر سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
كيف يزعم أنه يريد أخراجهم من الضلال للنور وهو ينسى نفسه !

#####

[أبو القـاسم]

لعلك تحذرين منه وتدعينه لموقع التوحيد بارك الله فيك

[أم عبد الله]

لا أظنه من النوع الذي يرغب بالحوار وأخشى إن علقت عليه مرة ثانية أن يهينني أو ما شابه ..لكنني سأحاول إن شاء الله .

[حمزه]

بارك الله فيك اختنا المباركة
ليس كل من رفض حديثا بظنه مخالفا للقرآن يعد منكر للسنة
فالسيدة عائشة رضي الله عنها ايضا رفضت حديث تعذيب الميت ببكاء اهله عليه لظنها أنه متعارض مع القرآن وقالت حسبكم كتاب الله وظنت بأن الحديث ضعيف بما ان الحديث صحيح وهو من راوية عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
لذا هذا الشخص الذي تقولين عنه يجب أن يحاوره أحد ويزيل الإشكال عنه ويرفع عنه التناقض الذي يظنه

[النـاصـح]

اختي الكريمة جزاكِ الله خيرًا و جزى الاخوان الذين سبقونا بالتَعقيب على حديثك بحسن القول و الفِكر المُنّصف و النظرة العقلانية
يجب ان نستذكر اولاً بأن الإسلام ( او مُدعوا الاسلام ) فُرق و فيالق فليْس جميعهم يؤمن بالاحاديث او كُتب علماء السنّة او الصحيحين و هذا واقع منشود يصعب رفّضه ..

اما عن كوّنه انكر السُنة استنادًا الى كتاب الله فهذا شأنه وهو حُرٌ فيه لكن يجب ان نذكره بقوله تعالى " ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله و الرسول و اولي الامر منكم " كما توّجد آيات اخرى عديدات لا تُحصى بعدد تُرّشد و تشيْر الى وجوب اتخاذ السُنة كمرجع للديّن الحنيف و هذا ايضًا واقع من المُحال رفضه .. اما عن الاقناع فسيكون يسيرًا بعوّن الله أخيّة فكما هو ظاهر جليًا بأن الزميل القدير - هداه الله - يؤمن بكل ماجاء في القرآن و يُلقي السمع وهو شهيد .. اذن لن يصعب ابدًا اثبات صحّة السنّة من القرآن بحد ذاته فتوجد نصوص واضحة كثيرة يمكنكِ الاستعانة بها فضلاً عن التأويل و الشرح و التفسيْر

و كما اشار اخي المناقش أبو قاسم المقدسي - حفظه الله و رعاه - بأن الافضل ترك الأمر لذوي الأمر فكما قْيل ( اترك الخبز للخباز ) لتكون الدعوة اعم و اشمل لا مقتصرةً على دحض بضعة شُبهات .. فالأمر كالسلسلة إن امسكت بأوّلها وصلت لآخرها و قدرت على استيعابها

وَفقك الله تعالى و كَتب لك الخيْر بقدر نيّتك الطيّبة و عملك المُخلص .. و تقبّل الله صيامكم و قيامكم في الشهر المُبارك

[أبو القـاسم]

بارك الله فيك اختنا المباركة
ليس كل من رفض حديثا بظنه مخالفا للقرآن يعد منكر للسنة
فالسيدة عائشة رضي الله عنها ايضا رفضت حديث تعذيب الميت ببكاء اهله عليه لظنها أنه متعارض مع القرآن وقالت حسبكم كتاب الله وظنت بأن الحديث ضعيف بما ان الحديث صحيح وهو من راوية عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
لذا هذا الشخص الذي تقولين عنه يجب أن يحاوره أحد ويزيل الإشكال عنه ويرفع عنه التناقض الذي يظنه

هذا غير سديد ..معاذ الله أن تكون أم المؤمنين فقيهة الإسلام رافضة لحديث نبوي! ، مثالك هذا لا يصلح يا أخي غفر الله لي ولك ، وأرجو من حضرتك التريث قبل إطلاق العبارات بارك الله فيك ، هؤلاء يرفضون ما ثبت باتفاق الأمة وما دل عليه القران صراحة، أما ام المؤمنين فلم يثبت عندها الحديث.ففرق بين الأمرين ..أم المؤمنين عالمة فقيهة وتنظر حسب أدوات معرفية وأصول علمية إلخ ..أما هؤلاء فحسب الهوى وهم من أجهل خلق الله تعالى ..ولهذا ثبت أن أم المؤمنين نفسها لما أرادت التحقق من حديث عبد الله بن عمرو وقد استغربته لاول وهلة ، طلبت من عروة ابن أختها أن يسأله مرة أخرى بعد عام ، فقاله بألفاظه كما هو في العام السالف ..فعلمت أنه حفِظ ولم يكن وهمًا منه..وهذا اسمه تثبت وتحقق ..ولا علاقة له بموقف هؤلاء ..

[النـاصـح]

هذا غير سديد ..معاذ الله أن تكون أم المؤمنين فقيهة الإسلام رافضة لحديث نبوي! ، مثالك هذا لا يصلح ، وأرجو من حضرتك التريث قبل إطلاق العبارات بارك الله فيك ، هؤلاء يرفضون ما ثبت باتفاق الأمة ، أما ام المؤمنين فلم يثبت عندها .ففرق بين الأمرين ..أم المؤمنين عالمة وتنظر حسب أدوات معرفية ومرجحات علمية إلخ ..أما هؤلاء فحسب الهوى وهم من أجهل خلق الله ..ولهذا ثبت أن أم المؤمنين نفسها لما أرادت التحقق من حديث عبد الله بن عمرو وقد استغربته لاول وهلة ، طلبت من عروة ابن أختها أن يسأله مرة أخرى بعد عام ، فقاله بألفاظه كما هو في العام السالف ..فعلمت أنه حفظ ولم يكن يكن وهما ..وهذا اسمه تثبت وتحقق ..ولا علاقة له بموقف هؤلاء ..

بارك الله فيْك الفَصل واجبٌ في الحالتين على حدٍ سواء فليْس العالم كالهائم
لله درك

[أم عبد الله]

بارك الله فيك اختنا المباركة
ليس كل من رفض حديثا بظنه مخالفا للقرآن يعد منكر للسنة
فالسيدة عائشة رضي الله عنها ايضا رفضت حديث تعذيب الميت ببكاء اهله عليه لظنها أنه متعارض مع القرآن وقالت حسبكم كتاب الله وظنت بأن الحديث ضعيف بما ان الحديث صحيح وهو من راوية عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
لذا هذا الشخص الذي تقولين عنه يجب أن يحاوره أحد ويزيل الإشكال عنه ويرفع عنه التناقض الذي يظنه

وبارك الله فيك أخي ..لكني لا أظنه كما قلت لأني واجهته بقوله أنه منكر للسنة فلم ينكر البتة كما أن الحديثين الذين بينتهما له هما من صحيحي البخاري ومسلم ولا يوجد مسلم عاقل ممكن أن ينكر بصحتهما وبما جاء فيهما وبعد أن كلمته مرة أخرى عن مغبة نكران السنة :


لكني تعجبت كيف تقول أنك من أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وفي نفس الوقت تنكر سنته وإنكارك لها يعني إنكارك لجميع علوم المسلمين الشرعية وتنكرك لتاريخ المسلمين وللكثير من الشرائع التي بينها ووضحها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كالصلاة والحج.بل بإنكارك للسنة فأنت تهين شخص النبي وتتهمه بأنه لم يوضح ولم يبين أو انه مجدر بشر يقول ويخطئ مثل الآخرين!

فلم ينكر بل أصر على رأيه :

اختي العزيزة

سأكرر للمرة ال
اخيرة وانتي حرة بتصديق ما تشائين

انا لا اصدق فقط ما يتعارض مع القران كتاب الله

انتهى الجدال واستودعك الله

ولا أظنني قادرة على حواره مرة ثانية فقد أنهى هو النقاش بنفسه.

[أم عبد الله]

اختي الكريمة جزاكِ الله خيرًا و جزى الاخوان الذين سبقونا بالتَعقيب على حديثك بحسن القول و الفِكر المُنّصف و النظرة العقلانية
يجب ان نستذكر اولاً بأن الإسلام ( او مُدعوا الاسلام ) فُرق و فيالق فليْس جميعهم يؤمن بالاحاديث او كُتب علماء السنّة او الصحيحين و هذا واقع منشود يصعب رفّضه ..

اما عن كوّنه انكر السُنة استنادًا الى كتاب الله فهذا شأنه وهو حُرٌ فيه لكن يجب ان نذكره بقوله تعالى " ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله و الرسول و اولي الامر منكم " كما توّجد آيات اخرى عديدات لا تُحصى بعدد تُرّشد و تشيْر الى وجوب اتخاذ السُنة كمرجع للديّن الحنيف و هذا ايضًا واقع من المُحال رفضه .. اما عن الاقناع فسيكون يسيرًا بعوّن الله أخيّة فكما هو ظاهر جليًا بأن الزميل القدير - هداه الله - يؤمن بكل ماجاء في القرآن و يُلقي السمع وهو شهيد .. اذن لن يصعب ابدًا اثبات صحّة السنّة من القرآن بحد ذاته فتوجد نصوص واضحة كثيرة يمكنكِ الاستعانة بها فضلاً عن التأويل و الشرح و التفسيْر

و كما اشار اخي المناقش أبو قاسم المقدسي - حفظه الله و رعاه - بأن الافضل ترك الأمر لذوي الأمر فكما قْيل ( اترك الخبز للخباز ) لتكون الدعوة اعم و اشمل لا مقتصرةً على دحض بضعة شُبهات .. فالأمر كالسلسلة إن امسكت بأوّلها وصلت لآخرها و قدرت على استيعابها

وَفقك الله تعالى و كَتب لك الخيْر بقدر نيّتك الطيّبة و عملك المُخلص .. و تقبّل الله صيامكم و قيامكم في الشهر

بارك الله فيك أخي الكريم

لقد حاولت أن أنصحه بقدر الإمكان لكنه يأبى تماماً ..حتى أن أحد الإخوة حاوره قبلاً ودعاه للمجيء لمنتدى التوحيد
لكنه أصر على رأيه ولا أدري كيف يمكن التعامل معه فهو على ما يبدو متمسك برأيه تماماً ولا يقبل المخالفة.

[أم عبد الله]

هذا غير سديد ..معاذ الله أن تكون أم المؤمنين فقيهة الإسلام رافضة لحديث نبوي! ، مثالك هذا لا يصلح يا أخي غفر الله لي ولك ، وأرجو من حضرتك التريث قبل إطلاق العبارات بارك الله فيك ، هؤلاء يرفضون ما ثبت باتفاق الأمة وما دل عليه القران صراحة، أما ام المؤمنين فلم يثبت عندها الحديث.ففرق بين الأمرين ..أم المؤمنين عالمة فقيهة وتنظر حسب أدوات معرفية وأصول علمية إلخ ..أما هؤلاء فحسب الهوى وهم من أجهل خلق الله تعالى ..ولهذا ثبت أن أم المؤمنين نفسها لما أرادت التحقق من حديث عبد الله بن عمرو وقد استغربته لاول وهلة ، طلبت من عروة ابن أختها أن يسأله مرة أخرى بعد عام ، فقاله بألفاظه كما هو في العام السالف ..فعلمت أنه حفِظ ولم يكن وهمًا منه..وهذا اسمه تثبت وتحقق ..ولا علاقة له بموقف هؤلاء ..

جزاك الله خيراً على هذا التوضيح.

[النـاصـح]

بارك الله فيك أخي الكريم

لقد حاولت أن أنصحه بقدر الإمكان لكنه يأبى تماماً ..حتى أن أحد الإخوة حاوره قبلاً ودعاه للمجيء لمنتدى التوحيد
لكنه أصر على رأيه ولا أدري كيف يمكن التعامل معه فهو على ما يبدو متمسك برأيه تماماً ولا يقبل المخالفة.

و بارك الله فيْكم أخيّة ..

لقد بعث الله تعالى دين الاسلام و كان النبي صلى الله عليْه و سلم ناشرًا له بالقول الحَسن ، فلم يُجبر احدًا لا بسلاحٍ ولا حميّة على الإلتحاق برُكب المسلمين مُكرهًا ( و نِعم الرُكب ركب المسلمين ) .. و كذا الأمر في أي دعوةٍ للخيْر و الفلاح ، فعليْكِ بالنصح و الارشاد بِما آتاكِ الله من عِلم و فقه بالدين ليكون له بهذا مسلكان لا ثالث لهُما و يتمثل اوّلهما بالقاء السَمع وهو شَهيد فيأخذ بالنصائح و يتثبّت من يقين القَول و ثانيهُما المُضي في الظنون و الضلال فيبقى بذلك آبٍ مُعترض على سنّة النبي صلى الله عليْه و سلّم

و ماعلى الرسول الا البلاغ المُبين .. بوركتِ قولاً و فعلاً و جزاكِ خيرًا عمّا كان و ماسيكون

[أم عبد الله]

و بارك الله فيْكم أخيّة ..

لقد بعث الله تعالى دين الاسلام و كان النبي صلى الله عليْه و سلم ناشرًا له بالقول الحَسن ، فلم يُجبر احدًا لا بسلاحٍ ولا حميّة على الإلتحاق برُكب المسلمين مُكرهًا ( و نِعم الرُكب ركب المسلمين ) .. و كذا الأمر في أي دعوةٍ للخيْر و الفلاح ، فعليْكِ بالنصح و الارشاد بِما آتاكِ الله من عِلم و فقه بالدين ليكون له بهذا مسلكان لا ثالث لهُما و يتمثل اوّلهما بالقاء السَمع وهو شَهيد فيأخذ بالنصائح و يتثبّت من يقين القَول و ثانيهُما المُضي في الظنون و الضلال فيبقى بذلك آبٍ مُعترض على سنّة النبي صلى الله عليْه و سلّم

و ماعلى الرسول الا البلاغ المُبين .. بوركتِ قولاً و فعلاً و جزاكِ خيرًا عمّا كان و ماسيكون

أحسنت قولاً ، بارك الله فيك أخي الكريم