المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تساؤلات حول القرآن



لادينية
03-26-2006, 08:15 AM
كثيرا ما قرأت القران وكثيرا ما توقفت عند معانيه ورغم انني كنت الجأ الي التفاسير الا انها لم تشف لي غليل فقررت ان افتح هذا الموضو ع واضع فيه اي تساؤل يخطر لي علي بال لكي اناقش اصحاب الشأن علني اخرج بفائدة ..

والذي شجعني لفتح هذا الموضوع هو الآية القرآنية الآتية :
"يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون"
وانا افهم ان اليوم معناه وقت من الزمن يتعاقب خلاله الليل والنهار
وبمجرد انتهاءهم ينتهي اليوم ويبدأ يوم آخر ولكن كيف يكون ذلك عند الله ؟؟
فكيف يمكن ان يكون لله ايام ؟
وكيف يمكن ان يقيد نفسه بزمن هو من خلقه ؟


سأكتفي بذلك الان ومع بدء النقاش سأضع بقية تساؤلاتي حول هذه الاية وان فرغنا منها انتقلنا الي غيرها .

ولكم كل الشكر .

ابو مارية القرشي
03-26-2006, 09:14 AM
1- اذا كنت تبغين النقاش والحوار الطيب مع التزام أدب الحوار فمرحباً بأسئلتك أما إذا كنت تبغين المشاغبة و عدم الرجوع الى الحق فليس عندي ولا الاخوة وقت لنضيعه معك.

2- قولك أنك قرأت كلام المفسرين ولم يشف كلامهم غليلك مجرد دعوى وزيادة كلام لا قيمة له في مقدمتك ، وما ذكرتيه من معنى اليوم يدل على أنك لم تقرأي كلامهم!!

3- قولك:

وانا افهم ان اليوم معناه وقت من الزمن يتعاقب خلاله الليل والنهار
وهل أنت الخليل بن أحمد أم الأصمعي؟!
اليوم قد يعني ما ذكرت وقد يعني وقت النهار فقط وهذا كثير في القرآن وقد يعني الزمن والعصر كما في قول الشاعر:
يومان يوم مقامات وأندية ... ويوم سير إلى الأعداء تأويب
أي إن زمانهم ينقسم الى ما ذكر
وتسمي العرب الغزوة تستغرق الأيام العديدة يوما كما في قولهم يوم القادسية.
ومن هذا نفهم أن اليوم يعني مدة زمنية خاصة.

4-
وبمجرد انتهاءهم ينتهي اليوم ويبدأ يوم آخر ولكن كيف يكون ذلك عند الله ؟؟
فكيف يمكن ان يكون لله ايام ؟
وكيف يمكن ان يقيد نفسه بزمن هو من خلقه ؟
هل الآية عن الله أم عن خلق الله؟ الا ترين أن الآية تتكلم عن صعود في فضاء مخلوق؟
ولو راجعت كتب المفسرين كما زعمت لعلمت أنهم ذكروا أن هذا اليوم هو مدة صعود الملك من الأرض الى السماء أو هو يوم من أيام يوم القيامة.

وفي الآية إشارة بديعة الى أن الزمن لا يسري بالتساوي في جميع الكون بل هو أمر نسبي .

لادينية
03-26-2006, 10:37 AM
ومن هذا نفهم أن اليوم يعني مدة زمنية خاصة.

وانا لن اختلف معك وليكن كذلك ولكن السؤال ما زال قائما ولم تجب علي شئ !!


هل الآية عن الله أم عن خلق الله؟

وماذا يقصد القرآن عندما يقول ان الله خلق السموات والأرض في ستة ايام ؟؟؟
من اين اتت الستة ايام التي مرت علي الله وهو ما زال يخلق في السموات والأرض ؟

وماذا يقصد القرآن بهذه الآية:
ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون.

انظر المقارنة بين يوم الله ويوم الأرض وقل لي ما هو يوم الله الذي يساوي الف سنة من ايامنا ؟

ناصر التوحيد
03-26-2006, 10:42 AM
وكما قال احد الزملاء الافاضل هنا ...
{ وزنادقة اليوم هم سلف زنادقة الأمس }

فقالوا عن في الآية الكريمة "يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون" فقالوا : فكيف يكون اليوم كألف سنة مما تعدون ؟

أما قوله تتالى : وإن يوما ثم ربك كألف سنة مما تعدون فهذا من الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض كل يوم كألف سنة
وأما قوله : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة , لأن جبريل كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ويصعد إلى السماء في يوم كان مقداره ألف سنة , وذلك أنه من السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام فهبوط خمسمائة وصعود خمسمائة عام فذلك ألف سنة .

وكذلك خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام كل يوم تقديره ألف سنة .

يقول تعالى : {الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا شفيع * يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما يعدون}

فالأيام عند الله , كل يوم طوله ألف سنة من أيام هذه الدنيا، كما قال تعالى: {وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون}.سنة مما نعد تعدل عند الله يوماً .


والكون والإنسان والحياة هي منظومات منتظمة ، ولا يمكن فصل الإنسان عن الكون , ذلك أن الكون لا يعني شيئا دون تمثله للإنسان معرفيا، فمعرفة الإنسان عن الكون هي التي تعطي للكون معناه . فالقرآن يدخل عنصر الزمن في تكوين الكون.
فأيام الأرض هي من تعاقب الليل والنهار المرتبط بالشمس ودوران الأرض حول نفسها في مدارات محددة
والله يخبرنا أن خلق السماء أتى تاليا لخلق الأرض وما عليها :
{قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين* ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم} فصلت 9-إلى 12

والشمس من متعلقات تزيين السماء الدنيا وقد أتت لاحقة لخلق الأرض ، وبالتالي لم يكن لتعاقب الليل والنهار وجود أثناء خلق الأرض و ما عليها ، وهذه الأيام ليست من أيام الأرض وإنما هي يوم تقديره ألف سنة من سنوات نظامنا الشمسي، لذلك لم يقل الله أنه خلق السماوات والأرض في ستة آلاف سنة وذلك لعدم وجود الشمس والتي تشكل في علاقتها مع الأرض ودوران الأرض حولها مفهوم السنة وإنما قال الله {في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون} فالقضية تقدير ومقدار.
والقرآن مركب على الكيفية التي ركب الله عليها الكون وذلك لتستوي المعاني المتولدة من داخل القرآن مع القوانين الإلهية التي أقام عليها الوجود.
إذا حلقة الوصل بين الإنسان والكون هي المفاهيم المستوية والمركبة على السنن الكونية ، لذلك حفظ الله لنا هذه المفاهيم بحفظه للكتاب ويسر لنا العبور إلى الكون وتسخيره , وفهم الحكمة الالهية كون بربط الأحداث بسياقها الزماني، ولكن هل من مدكر.

لادينية
03-26-2006, 09:16 PM
ما اريد ان اصل اليه هو الصورة التي انطبعت في ذهني لاله المسلمين من خلال قراءتي للقرآن فمن الواضح جدآ ان كاتب القرآن كان يعيش في عهد الملوك والإمبراطوريات القديمة بدليل انه دائما ما يحاول ان يصف إلهه بالملك الأكبر فتارة له عرش كبير وحوله الخدم وتارة كرسي وتارة له ايام كايام الدنيا ولكنها اكبر الف مرة لأن الله ه كبير بطبيعة الحال ...

سيأتي حديث العرش والكرسي لاحقا والان اعود الي الجزئية التي تخص اية الأيام عند اله ؟

فبما اننا متفقون علي ان اليوم عبارة عن مدة زمنية معينة نقول مرة أخري ان كان لله ايام كما يقول القران اذن فان من يعيش في الزمن يتقيد به ولكن هذا الكلام مستحيل ان ينطبق علي خالق الزمن نفسه ..

هل من المنطق ان يخلق الله عرش ويسكن فيه ؟؟
طبعا مستحيل وانتم توافقوني علي ذلك اذن فكيف خلق الزمن وتقيد به ؟
ان مجرد ان يعد القرآن ايام الله يكون قد وضع الله خلال الزمن الذي هو من خلقه

وهذا تصغير له بل وتحجيم يجعله في مستوي البشر وحاشا لرب هذا الكون ان يكون كذلك.

تحياتي.

حازم
03-26-2006, 09:43 PM
ما اريد ان اصل اليه هو الصورة التي انطبعت في ذهني لاله المسلمين من خلال قراءتي للقرآن فمن الواضح جدآ ان كاتب القرآن كان يعيش في عهد الملوك والإمبراطوريات القديمة بدليل انه دائما ما يحاول ان يصف إلهه بالملك الأكبر فتارة له عرش كبير وحوله الخدم وتارة كرسي وتارة له ايام كايام الدنيا ولكنها اكبر الف مرة لأن الله ه كبير بطبيعة الحال ...

سيأتي حديث العرش والكرسي لاحقا والان اعود الي الجزئية التي تخص اية الأيام عند اله ؟

يا لادينية كلامك عن صفات الله تعالى تبين ضحالة شديدة فى معرفة عقيدة اهل السنة فى اسماء الله وصفاته . انصحك بالاطلاع على اى رسالة من الرسائل المبسطة فى العقيدة ولكن كونى منصفة ولا تطلعى عليها لمجرد النقد وانما للعلم وما يخفى عليك فهناك كثير من الاخوة على استعداد للشرح والتوضيح المهم ان نلتمس فيك بحثا عن الحق لا جدالا بالباطل ....اما قرائتك للقرآن وجعلك هذه القراءة عمدة فهمك فلا تصلح لانك تفتقدين ادوات كثيرة لفهم القرآن الكريم ولعل ما اقتبسته من كلامك خير مثال على ما اقول


فبما اننا متفقون علي ان اليوم عبارة عن مدة زمنية معينة نقول مرة أخري ان كان لله ايام كما يقول القران اذن فان من يعيش في الزمن يتقيد به ولكن هذا الكلام مستحيل ان ينطبق علي خالق الزمن نفسه ..

هل من المنطق ان يخلق الله عرش ويسكن فيه ؟؟
طبعا مستحيل وانتم توافقوني علي ذلك اذن فكيف خلق الزمن وتقيد به ؟
ان مجرد ان يعد القرآن ايام الله يكون قد وضع الله خلال الزمن الذي هو من خلقه

وهذا تصغير له بل وتحجيم يجعله في مستوي البشر وحاشا لرب هذا الكون ان يكون كذلك.

هذا موضوع قديم طرحه داروين قبل اسلامه وقريب من سؤالك واجاب عليه الاخوة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2011

XhacK
03-26-2006, 11:20 PM
السلام على من اتبع الهدى
كلام الزميلة لادينية وايهامنا بأن لله أيام (يذكرني بكلام للخميني-على ما أعتقد- ولكن ليس هنا موضعه)
المهم أنا لا أرى حرجا في الآية الكريمة
يقول تعالى : {الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام}
فالقرآن نزل علينا نحن البشر وبالتالي فان ذكر الكيفية أوالمدة لا بئس منه للتوضيح فقط
فنحن البشر محدودين بالزمان والمكان ولن نستوعب غيره...
فكانت الآية الكريمة توضح ما نفهمه ونعقله وهي "المدة" في هذا الموضع
أما كلامك فبصراحة ومما قرأته لك من مشاركات أرى أنك تعتبريننا كالمسيحيين!!!
فتشبهين الهنا بالامبراطور (أو ما شابه)....وتحاكمينه وكأنه بشر مثلنا!!!
ولذلك أنصحك (وكما قال الأخ حازم) أن تقرأي في العقيدة خاصة الأسماء والصفات
ولتبسيط المسألة
فأقول لكي...
لماذا لم تعترضي على الآية الكريمة:
{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (82) سورة يــس
ومثل تلك الآية كثير في القرآن
فكلمة كن أخذت وقت ؟!!!!!!!
وهنا يأتي مصدر فهمي لباقي الآيات الكريمة
هذه وجهة نظري والله أعلم

الصارم البتار
03-27-2006, 12:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا تساؤلاتك هل هي لمجرد التساؤل فقط ومن باب العلم بالشيء

ام انها بحث عن الحقيقة (ارجو ذلك)

ام انها لتشكيك المسلمين

ام ماذا؟؟؟؟

وايضا اسم لا دينية هل هو مشتق من ماهو معروف عند الناس بالعلمانية ام انك زنديقة (الزنديق الذي لا يتبع اي دين)

ثانيا

اذا قرأت في كتب التفسير كما زعمت فكنت قد وجدت جوابا كافيا شافيا لكن ربما كانت قرائتك لها كانت من اجل ان تجدي شيئا تتمسكين به كحجة وذريعة فلم تجدي او بالاصح لم تقرأي منها شيئا وليست كل القراءة سواء

ثالثا
بالنسبة عن لماذا قيد الله نفسه بالوقت وهو من مخلوقاته عز وجل فاضع بين ايديكم نصوص من التفاسير مجموعة في هذه الاسطر على سبيل المثال لا الحصر

(((من المقرر عند أهل الإيمان الراسخ والتوحيد الكامل أن المولى جل وعلا قادر على كل شيء ، وقدرته سبحانه ليس لها حدود ، فله سبحانه مطلق القدرة وكمال الإرادة ، ومنتهى الأمر والقضاء ، وإذا أراد شيئاً كان كما أراد وفي الوقت الذي يريد ، وبالكيفية التي أرادها سبحانه وتعالى .

وقد تواترت النصوص القطعية من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم على تقرير هذا الأمر وبيانه بياناً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض ، ونكتفي هنا بذكر بعض الآيات الدالة على ذلك ، فمن ذلك قوله تعالى : ( بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) البقرة / 117 .

قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية الكريمة ( 1/175 ) : ( يبين بذلك تعالى كمال قدرته ، وعظيم سلطانه ، وأنه إذا قدر أمراً وأراد كونه فإنما يقول له كن _ أي : مرة واحدة _ فيكون ، أي فيوجد على وفق ما أراد كما قال تعالى : ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) يس / 82 ) أ.هـ.

وقال تعالى : ( ...قال كذلك الله يخلق ما يشاء ، إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) آل عمران / 247 .

وقال تعالى : ( هو الذي يحي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) غافر / 68 .

وقال تعالى : ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) القمر/50 .

قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسيره هذه الآية ( 4/261 ) : ( وهذا إخبار عن نفوذ مشيئته في خلقه ، كما أخبر بنفوذ قدره فيهم فقال : ( وما أمرنا إلا واحدة ) أي إنما نأمر بالشيء مرة واحدة لا نحتاج إلى توكيد بثانية ، فيكون ذلك الذي نأمر به حاصلاً موجوداً كلمح البصر ، لا يتأخر طرفة عين ، وما أحسن ما قال بعض الشعراء :

إذا ما أراد الله أمراً فإنما يقول له كن قولة فيكون ) أ.هـ.

وهناك آيات أخرى تقرر هذا الأمر وتوضحه .

فإذا تقرر ذلك فلماذا خلق الله جل جلاله السموات والأرض في ستة أيام ؟ .

أولاً :

قد ورد في أكثر من آية في كتاب ربنا أن الله جل وعلا خلق السموات والأرض في ستة أيام فمن ذلك قوله تعالى : ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ... ) الأعراف / 54 .

ثانياً :

ما من أمر يفعله الله إلا وله فيه حكمة بالغة وهذا من معاني اسم الله تعالى " الحكيم " ، وهذه الحكمة قد يطلعنا الله تعالى عليها وقد لا يطلعنا ، وقد يعلمها ويستنبطها الراسخون في العلم دون غيرهم .

غير أن جهلنا بهذه الحكمة لا يحملنا على نفيها أو الاعتراض على أحكام الله ومحاولة التكلف والتساؤل عن هذه الحكمة التي أخفاها الله عنا ، قال الله تعالى : ( لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون ) الأنبياء / 23 .

وقد حاول بعض العلماء استباط الحكمة من خلق السموات والأرض في ستة أيام :

1- قال الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " لآية الأعراف ( 54 ) ( 4/7/140 ) :

( ... وذكر هذه المدة - أي ستة أيام - ولو أراد خلقها في لحظة لفعل ؛ إذ هو القادر على أن يقول لها كوني فتكون ، ولكنه أراد :

- أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور .

- ولتظهر قدرته للملائكة شيئاً بعد شيء ....

- وحكمة أخرى : خلقها في ستة أيام ؛ لأن لكل شيء عنده أجلا ، وبيّن بهذا ترك معالجة العصاة بالعقاب ؛ لأن لكل شيء عنده أجلاً ... ) ا.هـ.

2- وقال ابن الجوزي في تفسيره المسمى بـ " زاد المسير " ( 3/162 ) في تفسير آية الأعراف :

(... فإن قيل : فهلا خلقها في لحظة ، فإنه قادر ؟ فعنه خمسة أجوبة :

أحدها : أنه أراد أن يوقع في كل يوم أمراً تستعظمه الملائكة ومن يشاهده ، ذكره ابن الأنباري .

والثاني : أنه التثبت في تمهيد ما خُلق لآدم وذريته قبل وجوده ، أبلغ في تعظيمه عند الملائكة .

والثالث : أن التعجيل أبلغ في القدرة ، والتثبيت أبلغ في الحكمة ، فأراد إظهار حكمته في ذلك ، كما يظهر قدرته في قوله ( كن فيكون ) .

والرابع : أنه علّم عباده التثبت ، فإذا تثبت مَنْ لا يَزِلُّ ، كان ذو الزلل أولى بالتثبت .

والخامس : أن ذلك الإمهال في خلق شيء بعد شيء ، أبعد من أن يظن أن ذلك وقع بالطبع أو بالاتفاق . ) ا.هـ.

3- وقال القاضي أبو السعود في تفسيره عند آية الأعراف : ( 3/232 ) : ( ... وفي خلق الأشياء مدرجاً مع القدرة على إبداعها دفعة دليل على الاختيار ، واعتبار للنظار ، وحث على التأني في الأمور ) ا.هـ.

وقال عن تفسير الآية ( 59 ) من سورة الفرقان ( 6/226 ) :

( ...فإن من أنشأ هذه الأجرام العظام على هذا النمط الفائق والنسق الرائق بتدبير متين و ترتيب رصين ، في أوقات معينة ، مع كمال قدرته على إبداعها دفعة لحكم جليلة ، وغايات جميلة ، لا تقف على تفصيلها العقول ... ) أ.هـ.

وبناء على ما سبق اتضح أن الله جلت قدرته وعَظُم سلطانه له مطلق القدرة ، ومنتهى الإرادة ، وكمال التصرف والتدبير ، وله في كل خلق من خلقه حِكم بليغة لا يعلمها إلا هو سبحانه ، وكذلك اتضح لك بعض الحِكم والأسرار في خلق المولى سبحانه وتعالى السموات والأرض في ستة أيام ، مع أنه قادر سبحانه أن يخلقها بكلمة " كن " .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .)))

اما عن انطباعك عن اله المسلمين من قرائتك للقرءان الكريم كما زعمت فهي خاطئة لانك اعتبرت ان كاتب القرءان بشر يصور اله فيضعه في مرتبت الملك او السلطان وتجاهلت (لا ادري عمدا ام سهوا) انه هو الخالق الباريء المصور وانه هو المحيي والمميت وانه هو مدبر الامور ومقسم الارزاق وعلى ذلك فهو المستحق للالوهية والربوبية والعبادة ((وما قدروا الله حق قدره)).

وكما انك تقولين بمقولة (ان الاله عرفه الناس بالعقل) وهذه مقولة خاطئة والصحيح ان البشر علموا ان لهذا الكون اله بعقولهم ولكن لم يهتدوا الى الله فنرى ان القدماء منهم من عبد العجل والاصنام والنار وملوكهم ووووو ولكن عبادة الله وحده لم تأت الا بالرسل الذين بعثوا على فترات من الزمن وفي بعض الاحيان في اماكن متفرقة ليدعوا الى عبادة الله وحده بنفس شرعه وتعاليمه وكلهم يكمل بعضه الى ان جاء النبي محمد ( ص ) فأتم الدين للناس

ان الله سبحانه وتعالى خلق الملائكة لعبادته عبادة مطلقة دون تدخل منهم ولا اختيار
ان الله سبحانه وتعالى خلق الانس والجن لعبادته فقط وترك لهم الامر وعلى ذلك وعد من اطاعه بالجنه ومن عصاه بالنار والتشريف بالعبادة انما يكون في الجنة.
وان كان الانسان يرى ان من خلقه واتاه من كل الخيرات لا يستحق ان يعبده وان ينفذ ما امره فاعتقد ان الجميع يتفق معي على انه عصيان و تبتر على النعم وما يفعله به خالقه فهو قصاص عادل

اما اذا كان الانسان لا يعتقد ان له خالق وانه وجد هكذا في الدنيا فلا اظن انه وصل لمرحلة النضوج الفكري اللازم للتفكر في الكون من حوله (ولذا فهو لا يستحق ان يحاور)

هذا والله سبحانه وتعالى اعلم

سؤال خطر ببالي الان ولم اعد له ولكن هل ذهبت الى مكتب الجاليات او مكاتب الدعوة الموجودة عندكم في كندا لانه يوجد فيها ان شاء الله الجواب الكافي لاستفساراتك وتساؤلاتك؟ ام انك فضلت ان تطرحيه على الشبكة العنكبوتية لاسباب خاصة

ناصر التوحيد
03-27-2006, 12:43 AM
ما اريد ان اصل اليه هو الصورة التي انطبعت في ذهني لاله المسلمين من خلال قراءتي للقرآن فمن الواضح جدآ ان كاتب القرآن كان يعيش في عهد الملوك والإمبراطوريات القديمة بدليل انه دائما ما يحاول ان يصف إلهه بالملك الأكبر فتارة له عرش كبير وحوله الخدم وتارة كرسي وتارة له ايام كايام الدنيا ولكنها اكبر الف مرة لأن الله كبير بطبيعة الحال ....
اوصلي الى حيث تريدين , فالعقل اذا فلت زمامه , شطح , ويا خوفي من انه اذا شطح نطح , فانتبهي واحتاطي من ذلك ..
لذلك اسالك -حسب ادعائك - : من الذي كتب القران وكم واحد عددهم ..
ولكي اريحك اقول لك : القران انزله الله سبحانه على نبيه محمد ( ص ) تاكيدا لنبوته واعجازا للبشر ومعالم هدى ونور لهم .
ولم يكتبه بشر ولا حتى مجموعة من البشر .. والا اذن لانكشفوا ..
ولو كان واحد كتبه , فلا بد ان يتناقض في كلامه او يتغير اسلوبه ويتأرجح ’ فهنا ايضا لا بد أن ينكشف .
وبما انه لم يحدث لا هذا ولا ذلك , وبما ان القران معجز
وفريد في اسلوبه وبيانه , مع انه يستعمل نفس الفاظ البشر , فهذا يعني انه لم يكتبه بشر , بل جاء به رب البشر .


دائما ما يحاول ان يصف إلهه بالملك الأكبر فتارة له عرش كبير وحوله الخدم وتارة كرسي وتارة له ايام
وهذا يعيدك الى نفس الكلام والسؤال الذي طرحه الاخ الفاضل أبو مريم , عندما قال : " يعنى ببساطة هى تريد إلها على هواها يتصف بكل الصفات التى تمنحها الحرية التامة فى فعل ما تريد ولا تلزمها بأى شىء ؟!! والسؤال الآن هل هذه هى كل صفات الإله بالإضافة للصفات السلبية التى ذكرتيها وهى أنه لا يحاسب ولا يعاقب ولا يفرق بين من يشكره ومن يكفره . ولا زال السؤال قائما :ما هى صفات الإله الذى تؤمنين به يا لادينية بشىء من التفصيل ؟
فلماذا لا تجاوبينه ؟؟!!
وما إلك تفرضي على الله ما تريدينه انت ...
فالله حين يصف نفسه , يصف الموجود والكائن حقيقة ..
فالسؤال اذن لا زال قائما :ما هى صفات الإله الذى تؤمنين به يا لادينية .
بدّك اياه ملِك بدون عرش !!
بدّك اياه ملِك بدون خدم !!
ولو كان الامر كما تريدين , يعني , بدون عرش !! بدون خدم !! بدون كرسي ..
فانا متأكد انك ستاتين وتقولين : ماهذا اله المسلمين , اله وملك ... وليس له عرش وخدم وكرسي .
فلن يعجبك اي حال طالما انت على هذا الحال ..





والان اعود الي الجزئية التي تخص اية الأيام عند الله ؟

عودي .. ونرجو ان يعود لك الرشد والصواب والاتزان العقلي ..


فبما اننا متفقون علي ان اليوم عبارة عن مدة زمنية معينة نقول مرة أخري ان كان لله ايام كما يقول القران اذن فان من يعيش في الزمن يتقيد به ولكن هذا الكلام مستحيل ان ينطبق علي خالق الزمن نفسه ..
الله حي في كل زمان , وقبل عدّ الايام وبعد الغاء عدّ الايام ..
ولذلك يؤمن المسلم بأن الله هو الدهر , لانه موجود من قبل عدّ الزمان والايام وبعد الغاء عدّ الزمان والايام ..
فموضوع الزمان هو غير عدّ الزمان والايام ..
والله في القران يتحدث عن ايام الخلق المعدودة , وليس معنى ذلك أن الله يتقيد بالزمن , فالله فعال لنا يريد , وانما أمره أن يقول للشيء كن ....>>>> فيكون .
فمسألة الايام الستة للخلق واضحة وسهلة ..
فقد خلق الله الكون في ستة أيام , وأبلغ الناس بأن مقدار هذا اليوم يعادل ألف سنة كما يعدها البشر .. ( واليوم عند البشر 24 ساعة ) .. يعني اليوم عند البشر 24 ساعة , واليوم عند الله يعادل ألف سنة على حساب عد البشر .
يعني الله اعطاك معلومة عن حقيقة .. وهي انه عندما يكون اليوم يتعلق بالله فهذا هو طوله بالنسبة لليوم الذي يعده البشر .. ألف سنة .
عندك اعتراض على ذلك !!!!!
طيب ..
هل تعلمين ان اليوم في يوم القيامة والحساب وما بعدها , مقداره هو خمسين الف سنه بالنسبة لليوم الذي يعده البشر ..
فهل عندك اعتراض على ذلك !!!!!

اصلا من الذي جعل اليوم البشري 24 ساعة ؟؟
هو الله ..
ولماذا يجعله بهذا المقدار بالنسبة لهم , لان في ذلك الكثير الكثير من الحكم , ومنها انه المناسبة لهذا الانسان من حيث النوم واليقظة والعمل والراحة والاكل والشرب ... الخ ..
فهل عندك اعتراض على ذلك !!!!!

فلا تاتي غدا وتقولي ليش اليوم الله جعله للبشر مقداره 24 ساعة فقط !!!

وبقية كلامك اراه من نفس هذا الطرح الضعيف ..

اذا الوضع برمته مش عاجبك ولا مريحك ..
روحي اعملي لك اله على تفصيلك انت وعلى حسب رغباتك , ثم لما تشوفي حالك بدّك تغيري هذه المواصفات , روحي فصّلي لك اله آخر جددي فيه مواصفاتك له , وبما ان طبع الانسان متقلب , فلن ترسي على اله منهم ..
لذلك ..
ما عليك الا ان تعرفي الاله الحقيقي , وهو الله سبحانه , واذعني لما وضعه من سنن في الكون والحياة .. والانسان ..
عند ذلك فقط .. تعرفين ما هو الاتزان والتوازن الحقيقي .. في كل هذه الدنيا ..ومن عليها ..

قرآن الفجر
03-27-2006, 12:47 AM
النسبية في القرآن

النتيجة التي أوصلنا إليها العلم الحديث هي أن الزمن ليس حقيقة مطلقة كما يظن الماديون، وإنما هو إدراك نسبي فحسب. المثير في الأمر أن هذه النتيجة التي لم يصل إليها العلم قبل القرن العشرين، قد كشفها القرآن الكريم منذ قرون خلت. هناك عدة شواهد في القرآن على نسبية الزمن.

ومن الممكن أن نجد العديد من الآيات القرآنية التي تبرهن علميا على أن الوقت إدراك نفسي يقوم على الأحداث، والمحيط والظروف. على سبيل المثال حياة الإنسان قصيرة جدا كما يقول لنا القرآن:

{ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم ..} [يونس: 45].

{يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [الإسراء: 52].

تعطينا بعض الآيات أمثلة عن اختلاف إدراك البشر للوقت، ففي بعض الأحيان يشعر الناس بالوقت القصير أنه طويل جدا. مثال على هذا محاورة الناس أثناء حسابهم في اليوم الآخر:

{قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين. قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسئل العادين. قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون} [المؤمنون: 112 ـ 114].

وفي آيات أخرى يبين الله أن الوقت يمكن أن يسير بخطوات مختلفة في محيطات مختلفة:

{ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون} [الحج: 47].

{تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره ألف سنة..} [المعارج: 4].

{يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون} [السجدة: 5].

هذه الآيات برهان واضح على نسبية الزمن التي قال بها العلم الحديث والتي كشف عنها الله منذ 14 قرنا مما يدل على أنه تنزيل من الله مالك الزمان والمكان.

في آيات أخرى يكشف لنا الله على أن الزمان إدراك وخاصة في القصص. في قصة الكهف مثلا تنام مجموعة المؤمنين في الكهف ثلاثمائة سنة، وعندما يستيقظون يحسبون أنهم لم يلبثوا إلا قليلا، ولا يتمكنون من تحديد الوقت الذي أمضوا:

{فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا. ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا} [الكهف: 11 ـ 12].

{وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم...} [الكهف: 19].

الحقيقة التي تطرحها الآية التالية تبين أن الوقت إدراك نفسي:

{أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [البقرة: 259].

تدل هذه الآية على أن الله الذي خلق الزمن غير مقيد به.من جهة أخرى الإنسان مقيد بالزمن الذي قدره الله. الإنسان غير قادر حتى على معرفة المدة التي نام فيها. وهنا اعتبار أن الزمن مطلق (كما يدعي الماديون) أمر غير عقلاني.

المصدر
http://www.harunyahya.com/arabic/A_tr.php

لادينية
03-28-2006, 09:07 AM
عندما يقول الهكم ان اليوم عنده بألف سنة مما نعد افهم منها ان الألف سنة عندنا تمر علي الله وكأنها يوم!!؟
هل هذه هي صفات الهكم واله ابومريم ؟

يشبه ايامنا بأيامه ثم يقوم بتضخيم يومه ليوحي لنا ان يومه كبير لانه هو كبير !!
هل هذه هي صفات الهكم واله ابومريم ؟

انتم احرار ولكني لا ارضي به اله لانه غير موجود سوي في قرآنكم

احمد المنصور
03-28-2006, 12:54 PM
عندما يقول الهكم ان اليوم عنده بألف سنة مما نعد افهم منها ان الألف سنة عندنا تمر علي الله وكأنها يوم!!؟

كلامك مرآة فهمك، وهما - قصدًا أو بغير قصد - بهما علات كثيرة ونبرة أقرب للكذب. أولا من أين لك "تمر علي الله".

لنفرض أن هذا حد فهمك! كان يجب أن تسنتجي وفق منطفك نفسه أن "حياة أبي مريم على الأرض ستكون ألف مرة أطول من على الأرض".

طبعًا لو كنت من عبدة الإله المُسَمر المُحمر (المُسَمر من دقه بالمسمار، والمُحمر لركبوه الحمار) لما إستغربت لكلامك - وربما!

فهل تعرفين لماذا؟

الصارم البتار
03-28-2006, 04:15 PM
قلت ((عندما يقول الهكم ان اليوم عنده بألف سنة مما نعد افهم منها ان الألف سنة عندنا تمر علي الله وكأنها يوم!!؟
هل هذه هي صفات الهكم واله ابومريم ؟))

يعني اعترفت ان القرءان كلام الله عز وجل اما باقي كلامك فردينا عليه اكثر من مرة ولكن يبدو انك لا تقرأين الكلام المكتوب او لا تتمعنين في معناه

قلت((انتم احرار ولكني لا ارضي به اله لانه غير موجود سوي في قرآنكم))

ويقول رب العزة والجلال في محكم آياته في القرءان الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ((وقل الحق من ربكم فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها))

اذا لم يكن الله موجودا على زعمكم فاقرأي الاتي

(((أدلة وجود الله فهي واضحة لمن تأملها ولا تحتاج لكثرة بحث وطول نظر ، وعند التأمل نجد أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع : الأدلة الفطرية ، والأدلة الحسية ، والأدلة الشرعية ، وسوف تتضح لك بإذن الله تعالى .

أولاً :

الأدلة الفطرية :

قال الشيخ ابن عثيمين :

دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتله الشياطين ، ولهذا قال الله تعالى ( فطرت الله التي فطر الناس عليها ) الروم/30 ، بعد قوله : ( فأقم وجهك للدين حنيفاً ) فالفطرة السليمة تشهد بوجود الله ولا يمكن أن يعدل عن هذه الفطرة إلا من اجتالته الشياطين ، ومن اجتالته الشياطين فقد يمنع هذا الدليل . انتهى من شرح السفارينية

فإن كل إنسان يحسّ من تلقاء نفسه أنّ له رباً وخالقاً ويشعر بالحاجة إليه وإذا وقع في ورطة عظيمة اتجهت يداه وعيناه وقلبه إلى السماء يطلب الغوث من ربه .

الأدلة الحسية :

وجود الحوادث الكونية ، وذلك أن العالم من حولنا لابد وأن تحصل فيه حوادث فمن أول تلك الحوادث حادثة الخلق ، خلق الأشياء ، كل الأشياء من شجر وحجر وبشر وأرض وسماء وبحار وأنهار ......

فإن قيل هذه الحوادث وغيرها كثير من الذي أوجدها وقام عليها ؟

فالجواب إما أن تكون وجدت هكذا صدفة من غير سبب يدعو لذلك فيكون حينها لا أحد يعلم كيف وجدت هذه الأشياء هذا احتمال ، وهناك احتمال آخر وهو أن تكون هذه الأشياء أوجدت نفسها وقامت بشؤونها , وهناك احتمال ثالث و هو أن لها موجداً أوجدها وخالقاً خلقها ، وعند النظر في هذه الاحتمالات الثلاث نجد أنه يتعذر ويستحيل الأول والثاني فإذا تعذر الأول والثاني لزم أن يكون الثالث هو الصحيح الواضح وهو أن لها خالقاً خلقها وهو الله ، وهذا ما جاء ذكره في القرآن الكريم قال الله تعالى: ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ) الطور/35

ثم هذه المخلوقات العظيمة منذ متى وهي موجودة ؟ كل هذه السنين من الذي كتب لها البقاء في هذه الدنيا وأمدها بأسباب البقاء ؟

الجواب هو الله ، أعطى كل شيء ما يصلحه ويؤمن بقاءه ، ألا ترى ذلك النبات الأخضر الجميل إذا قطع الله عنه الماء هل يمكن أن يعيش ؟ كلا بل يكون حطاماً يابساً وكل شئ إذا تأملته وجدته متعلقاً بالله ، فلولا الله ما بقيت الأشياء .

ثم إصلاح الله لهذه الأشياء ، كل شيء لما يناسبه ؛ فالإبل مثلاً للركوب ، قال الله تعالى : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون (71 ) وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ) يس/72 انظر إلى الإبل كيف خلقها الله قوية مستوية الظهر لكي تكون مهيئة للركوب وتحمل المشاق الصعبة التي لا يتحمله من الحيوانات غيرها .

وهكذا إذا قلبت طرفك في المخلوقات وجدتها متناسبة مع ما خلقت من أجله فسبحان الله تعالى .

ومن أمثلة الأدلة الحسية :

النوازل التي تنزل لأسباب دالة على وجود الخالق مثل دعاء الله ثم استجابة الله للدعاء دليل على وجود الله قال الشيخ ابن عثيمين : لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يغيث الخلق ، قال اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، ثم نشأ السحاب ، وأمطر قبل أن ينزل من المنبر ، هذا يدل على وجود الخالق . انتهى من شرح السفارينية

الأدلة الشرعية :

وجود الشرائع , قال الشيخ ابن عثيمين :

جميع الشرائع دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع والمشرع هو الله عز وجل . انتهى من شرح السفارينية

وأما لماذا خلقنا الله ؟
فالجواب من أجل عبادته وشكره وذكره ، والقيام بما أمرنا به سبحانه ، وأنت تعلم أن الخلق فيهم الكافر وفيهم المسلم , وهذا لأن الله أراد أن يختبر العباد ويبتليهم هل يعبدونها من يعبدون غيره ، وذلك بعد أن أوضح الله السبيل لكل أحد ، قال الله تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) تبارك/2 وقال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات/56 )))

اما هل للكون خالق؟
نجيبك بمجموعة من الآيات في كتاب الله من كلام الله ثم أنت فكّر في الأمر بينك وبين نفسك فإذا تبين لك الحقّ فلا مناص من اتّباعه .
قال الله تعالى : ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ(36)أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ(37) سورة الطور
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(164) سورة البقرة
( وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(99) سورة الأنعام
( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(57) سورة الأعراف

( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ(30) سورة الأنبياء
( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ(60) سورة النمل

( خَلَقَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ(10) سورة لقمان

( أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطَِةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ(20) سورة لقمان
( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(12) سورة فاطر
( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا(45)ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا(46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا(47)وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا(48)لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا(49) سورة الفرقان
( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا(53)وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا(54) سورة الفرقان
( وَءايَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ(33)وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ(34)لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ(35)سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ(36)وَءايَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ(37)وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ(39)لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(40)وَءايَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ(41)وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ(42)وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ(43)إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ(44) سورة يس
( نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ(57)أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ(58)ءأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ(59)نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ(60)عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ(61)وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فلَوْلا تَذَكَّرُونَ(62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ(63)ءأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ(64)لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ(65)إِنَّا لَمُغْرَمُونَ(66)بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ(67)أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَالَّذِي تَشْرَبُونَ(68)ءأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ(69)لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ(70)أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ(71)ءأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ(72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ(73)فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(74)فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ(75)وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ(76)إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ(77) سورة الواقعة
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ(17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ(18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ(20) وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21) وَمِنْ ءايَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ(22) وَمِنْ ءايَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ(23) وَمِنْ ءايَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(24) وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تخْرُجُونَ(25) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ(26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) سورة الروم

( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مََ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ(60) أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ(61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ(62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(64) قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ(65) سورة النمل
هذه طائفة من الآيات البينات فيها جواب على سؤالك ونحن ندعوك إلى الانضمام إلى ركب المؤمنين والدخول في دين الإسلام الذي ارتضاه الله دينا للعالمين ، والسلام على من اتبع الهدى .

برجاء اذا اردت الرد فالاحرى ان تقرأي ماكتب في كل الردود السابقة وان تفهميه جيدا واذا لم تفهميه فاسألي لكي لا يكون النقاش بلا فائدة تذكر

أما ان كانت تساؤلاتك ليست لهدف بيان الحق لك فأرجو الا تضيعين وقتنا معك

حسام مجدي
03-28-2006, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

أرجو من الإخوة عدم تكثيف عدد المحاورين بتلك الطريقة .. و أن يتم ترشيح أحد الإخوة للحوار مع لادينية ..

لأنه كما يتبين للجميع .. لا تريد سوى المراوغة ..

بالنسبة لعلاقة الله سبحانه و تعالى بالزمن .. فأظن أن الزميلة " لادينية " لو راجعت الشريط الذي نصح به الأخ " حازم " .. لكان الأمر واضحًا لديها ..

هذا رد الأخ " مجدي " هناك .. و هو رد شافٍ كاف لمن كان له عقل ..

الزمان هو قياس تغير الشيء نسبة لشيء أخر
فلما كان الزمان لنسبة تغير شيء لاخر وكان الله ولم يكن معه شيء وهو على ما كان لم يتغير لم يكن للزمان وجود فهو سبحانه من يقلب الزمان .

و الحمد لله رب العالمين ..

لادينية
03-28-2006, 09:14 PM
انا لا اراوغ يا زميل حسام ولكني اقصد ما اقول وتلك هي افكاري وقناعاتي وفهمي للإسلام ...

انا لا اريد ان ادخل في موضوع الزمان انما حددت سؤالي وضعت لكم ما فهمته من الآية وان كنت مخطئة فصححوا خطأي وكان الله بالسر عليم .

عندي الكثير الكثير اريد ان اطرحه بخصوص القرآن ولكن يبدو اننا علقنا قبل ان نبدأ ..

الصارم البتار لا افهم ماذا يقول وناصر التوحيد بطبعه ينفي ويهاجم ويخرج فائز بتوزيع تهكماته ...

بصراحة رغم ان ابومريم معادي جدا في حواره الا انني اجده يفهم اسئلتي بسرعة فائقة وليس كالصارم وناصر التوحيد يتحدثون في عبسي وتولي ...

خلونا في ما طرحت ومن احب ان يشاركني الحوار اهلا وسهلا ومن لا يعجبه فبإمكانه ان يترجل ويقف متفرج .

حسام مجدي ..

اشكر اهتمامك ولي عودة لذلك الشريط الذي قصدت وسأقول واطرح ما اا مقتنعة به .


الزمان هو قياس تغير الشيء نسبة لشيء أخر
فلما كان الزمان لنسبة تغير شيء لاخر وكان الله ولم يكن معه شيء وهو على ما كان لم يتغير لم يكن للزمان وجود فهو سبحانه من يقلب الزمان

عبارة فضفاضة طابعها فلسفي عقيم ولا تحوي من الفهم سوي اللاشئ , وان كنت معترض فأنقل هذه العبارة بصيغة اخري وأرني ماذا سينتج عن ذلك ...

وشكرا لك .

حسام مجدي
03-28-2006, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الزميلة لادينية ..

إجابة الأخ ناصر التوحيد و الأخ الصارم واضحة كافية ..

و أظن أن المشكلة في فهمكِ أنتِ للرد نفسه ...

و أخي الكريم أبو مريم لا يعادي أحدًا و لكنه يركه المراوغة .. و هو أسلوب تتبعينه كثيرًا للأسف ..

تقولين عن عبارة الأخ مجدي ..


عبارة فضفاضة طابعها فلسفي عقيم ولا تحوي من الفهم سوي اللاشئ , وان كنت معترض فأنقل هذه العبارة بصيغة اخري وأرني ماذا سينتج عن ذلك ...

ما العقيم فيها ؟؟

قرأت نفس العبارة و أجدها معبرة موجزة .. و ما هي الصيغة الأخرى التي تريدينني أن أكتب بها ؟؟!

هل تقصدين شرحًا ... ؟

لا أعرف كيف أشرحها تحديدًا .. !! .. لكن يمكنك كتابة ما فهمتيه من تلك العبارة إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

و الحمد لله رب العالمين ..

لادينية
03-28-2006, 09:48 PM
كلامك مرآة فهمك، وهما - قصدًا أو بغير قصد - بهما علات كثيرة ونبرة أقرب للكذب. أولا من أين لك "تمر علي الله"

وماذا يقصد الهكم عندما بني السموات والأرض في ستة الاف يوم ؟
هل بناها بكن فيكون ام انه استغرق وقتا وقيمته ستة ايام الهية !
ان كان قد خلق الأرض في ستة الاف يوم وهو زمن طويل بالنسبة لنا
وقصير بالنسبة له ففي النهاية كلاهما زمن........

اذن يا سيدي اللامسمر , لقد مر الزمن علي ربك وهو يصنع الأرض والسماء فلماذا تستغرب كلامي !!!

ل
نفرض أن هذا حد فهمك! كان يجب أن تسنتجي وفق منطفك نفسه أن "حياة أبي مريم على الأرض ستكون ألف مرة أطول من على الأرض!


اليوم الواحد بألف سنة فان كان عمر ابومريم الف يوم فستكون حياته هناك عبارة عن مليون سنة مما نعد وفي النهاية مهما طال الزمن او كبر فهو ما زال زمن ولم يتغير شئ ...


طبعًا لو كنت من عبدة الإله المُسَمر المُحمر (المُسَمر من دقه بالمسمار، والمُحمر لركبوه الحمار) لما إستغربت لكلامك - وربما

رحم الله امرء عرف قدر نفسه

احمد المنصور
03-28-2006, 11:07 PM
اذن يا سيدي اللامسمر

توقعت أن المسمار سيؤلمك ولن تستطعين كبت ما بداخلك. أعوذ بالله من الغرور ;):
:emrose:




كلاهما زمن........


سأتجاوز عن حشو الكلام في إجابتك؛ وأسألك أولاً: ما هو تعريفك للزمن؟

أرجو الإجابة بدون رغوة؛ وتفضلي بقبول إحترامي.

samy noor
03-28-2006, 11:32 PM
الاخت الفاضلة:اللادينية
أرى أنك لا تفرقين بين الفاعل والفعل والمفول له
ولأقرب لك المسألة سأفترض أن هناك طائرة ستسقط قنبلة نووية على بلد ما
زمن الاسفاط بالنسبة للطيار لاشىء كل ما عليه هو ضغط الزر فقط
تخيلى الزمن بالنسبة للمتلقى.. تخيلى الدمار والتفاعل المتسلسل والاثار المترتبة على ضغطة الزر هذه بالنسبة للمتلقى
ولله المثل الأعلى..
اعلمى أن الله ليس كمثله شىء والله اجل وأعظم ولا يستطيع العقل المخلوق ان يحيط بعظمة خالقه
انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
فعند الله لا زمن
وانما خلق الله الزمن لخلقه لأنه كتب عليهم الفناء فعندهم الماضى والحاضر والمستقبل
فاذا خاطبهم الله فسيخاطبهم كل بزمانه
و<يوم> التى أعضلتك انما هى فترة زمنية تختلف باختلاف المضاف اليها فقد تكون النهار فقط أو فترات مختلفة من الزمن وقد تصل الى احقاب طويلة
وهى نكرة لهذا
وهناك جسيمات فى الذرة تولد وتموت فى أجزاء من المليون من الثانية وتسمى الكوارك
فكل مخلوق له يومه وزمنه الخاص به
والله لا يحده زمان ولا مكان .. واذا ذكر الله زمانا أو مكانا فاعلمى أن ذلك متعلق بخلق من خلقه لا به سبحانه
واذا قلنا <اليوم> فينسحب المعنى توا الى يومنا الارضى ذو الاربع والعشرين ساعة
فاذا قال الله سبحانه أنه خلق الكون فى ستة أيام
فمعناها عند العقلاء أنه خلقها فى ستة فترات زمنية بالنسبة لنا.. وليس بالنسبة لله مطلقا
<انما أمره اذا أراد شيئا أن يفول له كن فيكون>
تأملى معى<أن يفول له>فانما خلق بمجرد أن أراد سبحانه وحتى قبل أن يقول كن
فارادة الخالق لا يحدها زمان لكنه حبن أراد أرادها مخلوقة على ايام<مراحل>بالنسبة لنا
ولهذا تجدين فى القران هذه الاية:
<قل سيروا فى الارض فانظروا كيف بدأ الخلق>
ألا ترين أن هذا دأب العلماء من قديم وحتى زماننا هذا وسيستمر الى قيام الساعة
وهذا دأبنا نحن المسلمين ننزه الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا
هدانى الله وهداك لما يحب ويرضى

احمد المنصور
03-28-2006, 11:44 PM
أرى أنك لا تفرقين بين الفاعل والفعل والمفول له
ولأقرب لك المسألة سأفترض أن هناك طائرة ستسقط قنبلة نووية على بلد ما
زمن الاسفاط بالنسبة للطيار لاشىء كل ما عليه هو ضغط الزر فقط
تخيلى الزمن بالنسبة للمتلقى.. تخيلى الدمار والتفاعل المتسلسل والاثار المترتبة على ضغطة الزر هذه بالنسبة للمتلقى
ولله المثل الأعلى..

الأخ سامي،

ليست القضية قضية كميات (أو قل أنظمة زمنية)؛ وهذا المثال باطل فالله -سبحانه - خارج الزمن، ولا يقوم الزمن إلا به.

حسام مجدي
03-29-2006, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..



( 1 )


الزميلة " لادينية " .. قمتِ بتجاهل ردي الأخير تمامًا للأسف الشديد و قمتِ بــ " نكش ! " أحد الردود القديمة للتهرب من الرد كما هو واضح ..

و بعد ذلك تقولين أنكِ لا تريدين المراوغة !! ..

طيب ..

عملًا بأخلاقي كمسلم سأقوم بإستعراض اعتراضاتك كلها من أول الشريط - بعون الله سبحانه و تعالى - و أرد عليها ردًا أرجو أن يجد لديك صدى إيجابي يدفعكِ لمناقشة كل نقطة فيه و بيان مدى اقتناعك به بالدليل و البرهان طبعًا .. !

اعترضت الزميلة " لادينية " في بداية كلامها عن مفهوم معين في تلك الآية الكريمة ..

" إن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون " ..

و المقصود هنا أن الله سبحانه و تعالى عندما خلق السموات و الأرض فقد خلقها في ستة أيام كل يوم يشبه ما يساوي مقدارة ألف سنة ... و كلمة " يوم " هنا تعني وحدة زمنية ما .... و هذه الوحدة الزمنية إذا ما تم حسابها بحساباتنا الأرضية قد ستساوي شيئًا عظيمًا كما نحسب نحن " ألف سنة " ... و هذه الوحدة الزمنية غير معروف قدرها على وجه التحديد فالآية لا تحدده بألف سنة مما نعد نحن فى تقويمنا.. وإنما تستخدم أداة التشبيه ـ الكاف ـ (كأَلْف) ليظل المدى غير معلوم لنا فى هذه الحياة.. وغير ممكن التحديد بوحداتنا نحن فى القياس الزمنى ..

و الأيام الستة التى خلق الله فيها السموات والأرض.. مداها ـ بمقاييس أيامنا نحن ـ لا يعلمها إلا الله ، سبحانه وتعالى ..

و هذا يتوافق مع العلم الحديث الذي يقول أن الأرض قد خلقت في ملايين السنين .. و ليس هذا هو موضوعنا الآن .. و حتى الإشارة لهذا غير مهم لأن كل ما يقال حول خلق السموات و الأرض هي مجرد نظريات لا ترتقي لمرتبة العلم التجريبي .. فكما يقول الله سبحانه و تعالى " و ما أشهدتهم خلق السموات و الأرض و لا خلق أنفسهم و ما كنت متخذ المضلين عضدًا " .. إلا أنه وجب الإشارة إلى التفسير الصحيح للآية الكريمة ..

فتقول الزميلة " لادينية " .. كيف ان الله سبحانه و تعالى يحده زمن ... و كيف أنه لم يخلق السموات و الأرض بكلمة واحدة ؟

بداية اوضح أمرًا ..

إن سؤال الزميلة هنا يدل على مدى تخبطها .. فكان يمكنها أن تأتي بالآية الكريمة التي تتكلم عن خلق الأرض و السموات في ستة أيام و تسأل ذات السؤال ... لأن ستة أيام سواءً بزمننا نحن أو عندما تستخدم كوحدة لحساب الوقت الذي خلق فيه السموات و الأرض فهو على كل حال فترة من الزمان ! ... و الأيام الستة التى خلق الله فيها السموات والأرض.. مداها ـ بمقاييس أيامنا نحن ـ لا يعلمها إلا الله ، سبحانه وتعالى ..


فكان يجب أن يكون السؤال كالتالي ..

" لماذا خلق الله سبحانه و تعالى السموات و الأرض في ستة أيام دون أن يخلقها بكلمة كن ؟! " ..

هذا هو السؤال ...

و قد أجابها الأخ الحبيب الصارم بأن ذكر جملة من أقوال العلماء في هذا الشأن .. فلمن أراد الرجوع لمداخلته عليه بالرجوع إلى هذا الرابط ..

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36480&postcount=8

و ما سأفعله هنا هو طرح الفهم الصحيح للأمر بعون الله سبحانه و تعالى ... و لمن أراد التوسع فعليه بالرجوع لمداخلة الأخ الصارم ..

فأقول بعون الله سبحانه و تعالى أن الخلق كان الفعل بكلمة واحدة .. و هي كلمة كن ..

و قد أشار الله سبحانه و تعالى إلى ذلك في آيات عديدة .. منها قوله سبحانه و تعالى ..

" خلق السماوات و الأرض و لم يعي بخلقهن "

" إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون "

فقد خلق الله سبحانه و تعالى السموات و الأرض بكلمة كن .. و كانت بالفعل .. و ما كل ما حدث في الأيام الست إنما هي تشكل المادة إستجابة لكلمة كن ..

فالمادة تسير بقوانين خاصة وضعها الله سبحانه و تعالى لها .. و قد خلق الله سبحانه و تعالى تلك المادة و أمرها لتكون بكلمة واحدة فكانت .. ثم بدأت تتشكل حسب القوانين الموضوعة داخلها و التي " جعلها " الله سبحانه و تعالى داخلها في مقدار زمني عظيم يمكن تقسيم وحدة الزمنية " يومه " بمقدار عظيم كمثل ما نعد نحن الألف يوم ! ..

فكان الفتق ثم تشكل السموات ثم جعلت الرواسي و نصبت و دحيت و إلى آخره ... كل هذا من مراتب استجابة المادة لأمر الله سبحانه و تعالى و الذي خلق بأمره - سبحانه و تعالى - المادة و قوانينها كلها بكلمة واحدة ... و كان استجابتها بقدر القوانين التي وضعها الله سبحانه و تعالى لها في داخلها ..

فالزمن هنا .. هو الزمن الذي استغرقته المادة في التشكل لتصبح ما عليه الآن .. و هو أمر محسوب عند الله سبحانه و تعالى بانه فترة زمنية تقدر بقدر عظيم كمثل ما نحسب نحن الألف سنة ..

و بهذا فقد نفينا - بعون الله سبحانه و تعالى و فضله - شبهة " لماذا لم يخلق الله سبحانه و تعالى المادة بكلمة كن ؟! " ..

فالمادة كلها و كل السموات و الأرض قد خُلقت بالفعل بكلمة كن و تحركت و تشكلت بناءًا على تلك الكلمة .. و كان تشكلها ( أي خلقها : فمن معاني كلمة خلق التشكيل لأول مرة .. أي الظهور لشكل ما من مادة ما لأول مرة ) بناءا على القوانين الموضوعة داخل المادة نفسها .. و التي خلقها الله سبحانه و تعالى بكلمة " كن " ! ..

طيب .. يتبقى سؤال ..

لماذا أصلًا خلق الله سبحانه و تعالى تلك القوانين داخل المادة بأن تتشكل حتى تصل إلى هذا الشكل في مقدار زمني معين ؟ .. و لماذا لم يجعل ذلك الخلق بكل نهايته في لحظة واحدة بكلمته ؟!!

و الإجابة على هذا الأمر نتلمسه من آيات القرآن الكريم ذاتها ..

فالله سبحانه و تعالى عندما أمات الرجل الذي مرّ على القرية الميتة فقال ما معناه : كيف يحيي الله سبحانه و تعالى هذه القرية ؟ ... و قالها متعجبًا لا مشككًا ..

و عندما أحياه الله سبحانه و تعالى مرة أخرى قال له عزّ و جلّ .. كم لبثت ؟ ... قال الرجل .. لبثت يومًا أو بعض يوم ...

قال له الله سبحانه و تعالى .. لا .. بل لبثت مائة عام ! ..

ماذا قال الله سبحانه و تعالى له بعد ذلك ؟ .. و ماذا رأى ذلك الرجل ؟ ..

أقرأوا معي تلك الآيات الكريمات ..

" أو كالذي مر على قرية و هي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك و شرابك لم يتسنه و انظر إلى حمارك و لنجعلك آية للناس و انظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحمًا فلما تبين له قال أن الله على كل شئ قدير " ..

أرجو التركيز فيما ظللته بالأحمر ..

هنا أسأل كل عاقل سؤال .. أما كان الله سبحانه و تعالى يستطيع أن يجعل الحمار بكلمة كن إلى حمار يرفس فجأة دون أن يرى الرجل أطوار الخلق تلك ؟؟!

ستقول لي : طبعًا يستطيع سبحانه و تعالى .. و قد فعل بالفعل .. فقد أمر المادة بان تحيى .. و قد نفذت المادة الأمر حسب القوانين التي وضعها الله سبحانه و تعالى داخلها .. و تركها الله سبحانه و تعالى بعد هذا الأمر .. لتتفاعل و تتخلق حسب القوانين التي جعلها الله سبحانه و تعالى داخلها و هي أن تمر بهذه الأطوار ..

هنا أسأل سؤال آخر : لماذا إذن يا ترى جعل الله سبحانه و تعالى هذا القانون بأن تتشكل المادة على هذا النحو الذي يمر بأطوار دون أن تتخلق من طور إلى طور واحد ؟!

طبعًا ستقول لي ( بعد تأملك لقصة الرجل ) : لأن ذلك أدعى للرجل أن يشاهد قدرة الله سبحانه و تعالى و صنعته و إحكامه فيزيد تعجبًا و يقينًا بقدرة الله سبحانه و تعالى ! .. و نحن في حياتنا العامة نقدم على تفصيل الكثير من الأشياء رغم أننا نستطيع فعلها بخطوة واحدة .. لبيان قدرتنا عليها ... !! .. و لاحظ أيضًا قول الله سبحانه و تعالى في الآية الكريمة " و لنجعلك آية للناس " أي أنها آية للجميع منذ وقتك إلى يوم القيامة ! .. فأنت عندما تتخيل أطوار الخلق من نشوز و غيره تشعر بإنبهار و يقين في قدرة الخالق سبحانه و تعالى .. و كل خطوة تبعث عندك نوع من الانبهار .. و هذا الانبهار و الشعور بالخضوع لقدرة الله سبحانه و تعالى هو الهدف الرئيس من جعل الله سبحانه و تعالى قوانين المادة تتطور بهذا الشكل عندما أحيى الحمار الخاص بالرجل الصالح ..

أقول لك كلامك صحيح ... !

فلماذا لا تطبق ذات الأمر على خلق السموات و الأرض ؟

إن المتدبر للآيات الكريمات سيجد أن الله سبحانه و تعالى يفصل أمر الخلق بشكل يجعل المبصر يلهث خلف الآيات يحاول تشكيل صورة لهذا الحدث العظيم و يسبح بينه و بين نفسه بقدرة الله سبحانه و تعالى .. ! ... و هذا التأثير ما كان ليحدث لو أن الله سبحانه و تعالى خلق السموات و الأرض فجأة هكذا .. سيكون هناك انبهار نعم .. و لكن ليس بفس القدر ! ..

هذا واحد من الأسباب التي نتدبرها في هذا الشأن ... لبيان الحكمة في جعل خلق المادة في بداية الخلق بهذا الشأن ..

و لعلنا ننتبه إلى أمر آخر ..

أن الله سبحانه و تعالى خلق المادة و بها قوانين ثابتة .. منها قانون السببية .. و نحن نعلم أن البخار عندما يتكاثف فإنه يصبح ماء .. و الماء عندما يتبخر فإنه يصبح غاز .. و هذه قوانين خلقها الله سبحانه و تعالى داخل المادة .. فعندما يسألنا شخص .. هل عندما تقوم أنت بتسخين المياة في البراد .. و يتحول إلى بخار .. هل أنت خلقت هذا البخار أم أن الله سبحانه و تعالى قد خلقه ؟؟

ستقول بالطبع .. الله سبحانه و تعالى هو الذي خلقه .. لأن قوانين المادة التي خلقها الله سبحانه و تعالى داخلها تحتم عليها ذلك .. فالله سبحانه و تعالى هو الخالق الحقيقي .. فما فعلت أنا إلا أن قمت بوضع المياة في البراد الساخن !! ..

أقول - بعون الله سبحانه و تعالى - كذلك خلق الله سبحانه و تعالى السموات و الأرض ( و لله سبحانه و تعالى المثل الأعلى ) .. فالله سبحانه و تعالى خلق السموات و الأرض كمادة بكل قوانينها بكلمة كن .. ثم تفاعلت و تخلقت و تشكلت في ستة أيام ... كذلك خلق الله سبحانه و تعالى " شكّل " السموات و الأرض في ستة أيام ...

فإذن لو كان قانون المادة المخلوقة من أول الأمر من عدم دون الدخول في تلك الأطوار .. لما كان هناك خاصية التغيير الكيفي و التي بها يتحول الغاز إلى مياة ... و هي الكيفية التي تحول بها البخار الساخن المنبعث من الكتلة الساخنة للأرض إلى بحار و محيطات ... كما يقول العلم الحديث ! ..

فالمادة خلقت بكل قوانينها بكلمة كن .. ثم تشكلت حسب القوانين التي خلقها الله سبحانه و تعالى داخلها .. ليخرج لنا خلق الله سبحانه و تعالى في ستة وحدات زمنية ذات مدى لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى ..

و قد عبّر علماؤنا عن تلك الحقيقة كما نقل أخونا الفاضل الصارم ... و رده رائع ممتاز في هذا الشأن و قد جمع ما تيسر من
أقوال العلماء في هذا الشأن .. جزاه الله سبحانه و تعالى كل الخير .. يمكنكم قراءة رده

هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36480&postcount=8)

بإذن الله سبحانه و تعالى ..

أنتقل إلى نقطة أخرى من نقاط الزميلة " لادينية " إن شاء الله سبحانه و تعالى .. في ردنا القادم ..

و الحمد لله رب العالمين ..

حسام مجدي
03-29-2006, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل أحمد المنصور ..

الأخ الكريم سامي قال أن الزمن بالنسبة إلى الله سبحانه و تعالى لا شئ .. أي يعني أنه لا زمن بالنسبة إلى الله سبحانه و تعالى أساسًا .. فهو يعني نفس كلامك أخي الكريم ..

و الحمد لله رب العالمين ..

XhacK
03-29-2006, 12:48 AM
السلام عليكم
بصراحة أرى الكثير من الردود الكافية والوافية
وأجمل ما قرأت

الزمان هو قياس تغير الشيء نسبة لشيء أخر
فلما كان الزمان لنسبة تغير شيء لاخر وكان الله ولم يكن معه شيء وهو على ما كان لم يتغير لم يكن للزمان وجود فهو سبحانه من يقلب الزمان .
(مع أنه أخذ وقت معي الى أن فهمته :) )
على العموم رد الأخ سامي رائع وكذلك رد الأخ حسام
بقي انتظار الزميلة لادينية للتعليق؟؟
ان شاء الله يكون تبين الامر لها...
والسلام عليكم

samy noor
03-29-2006, 12:50 AM
الأخت الفاضلة:اللادينية
أرى أنك لا تفرقين بين الفاعل.. والفعل.. والمفعول له الفعل
وسأضرب لك مثلا.. ولله المثل الأعلى..
الطائرة التى ألقت بالقنبلة الذرية على هيروشيما
زمن القاء القنبلة بالنسبة للطيار.. لا شىء.. فقط ضغطة زر..
زمن الفعل نفسه بالنسبة لأهالى هيروشيما والتفاعل المتسلسل والموجات الحارقة والعذاب المستمر وتأثيرات الاشعاع
وقارنى كل ذلك بضغطة الزر..
تدركين على الفور
أنه حين يقول الله <سبحانه وتعالى علوا كبيرا أن يحده زمان أو يحتويه مكان وهو خالق الزمان والمكان>
أنه خلق السموات والأرض فى ستة أيام فهذا زمن المعنى به نحن لا هو سبحانه وتعالى..
وكلمة يوم هى مطلق زمان وانما يقيده ما ينسب اليه..
وقد تكون النهار وقد تمتد لتصل الى أحقاب أو أزمنة لا يعلمها الا الله
والعقلاء يفهمون من قوله تعالى<فى ستة أيام> أن الله جعل خلق السموات والأرض على ستة مراحل زمنية بزماننا نحن..
لهذا تجدين فىالقران هذه الاية:<قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق>
وهذه الاية:<ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا>
انما يقص الله علينا استئناسا بما يمكن ان تصل اليه عقولنا
خلقنا خاضعين للزمان فيخاطبنا بما نفهمه ونعقله
وغير خاف عليك أنه كلما زادت القدرة قل زمن الفعل فكيف بالله القادر على كل شىء وكيف لخالق الأكوان والذى قدر لكل كائن زمانه.. أن يخضع سبحانه لما خلق..
<انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون>
وتأملى-هدانى الله واياك- قوله سبحانه<ان يقول له>فكأنه بمجرد أن أراد كان الشىء قبل أن يقول له كن
فالله يخلق فى لا زمن
هدانى الله وهداك لما يحب ويرضى

الصارم البتار
03-29-2006, 12:59 AM
بصراحة رغم ان ابومريم معادي جدا في حواره الا انني اجده يفهم اسئلتي بسرعة فائقة وليس كالصارم وناصر التوحيد يتحدثون في عبسي وتولي ...


مابها عبس وتولى (((لا اعلم مالذي ليس مفهوما في عبس وتولى حتى يقول بعض الجهلة انكم تتحدثون في عبس وتولى للدلالة على عدم الفهم مع انها ليست كبعض الترانيم التي قد لا يفهمها قائلها سوى ان يرضي بها كبيرهم)))

وبعدين لو انك امعنت فيما كتبنا وحكمت عقلك فيما قيل لتبين لك الحق ولو انك تجاوزت عن من يوجهك لما يريد واتجهت حرة برأيك وفكرك الى الحقيقة لوجدت فيها كل شيء واضحا لا غبار عليه ولكن هذا دأب المراوغين يقرأ العنوان دون الفهم ويدور ويجادل بغير علم ويتخ> الهه هواه

شكرا لقد اثبتي من انت وعرفناك ومن خلفك

والرد عليكم

قولوا لا اله الا الله تفلحوا

لا اله الا الله هي مفتاح الجنة
محمد رسول الله هو أول من تفتح له الجنة

والحق بين وواضح ومن لم يراه فهذه مشكلته ومن تعامى عنه فهذه مشكلته ومن أعمي عنه فانه قلبه يعلم انه الحق

حسام مجدي
03-29-2006, 01:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

أعتذر عن تكملة استعراض بقية كلام الزميلة اليوم .. نظرًا لأن الوقت تأخر عندي .. و بإذن الله سبحانه و تعالى أكمل غدًا ..

الإخوة الكرام .. جزاكم الله سبحانه و تعالى خيرًا .. ردودكم قوية موجزة ..

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحم الله و بركاته ..

ناصر التوحيد
03-29-2006, 01:41 AM
انا لا اراوغ يا زميل حسام ...
عندي الكثير الكثير اريد ان اطرحه بخصوص القرآن ولكن يبدو اننا علقنا قبل ان نبدأ ..
الصارم البتار لا افهم ماذا يقول ...
.

معذورة !!!
فالاخ الصارم البتار يكتب بالهيروغليفية !!!!!!
لكن الحقيقة انه يكتب بالعربية ...
ولكن عقلك علّق ثم غلّق على اسطوانة واحدة .. وهي : ان الله سبحانه و تعالى يحده زمن ... !!!
ولا تدركين معنى قولك هذا الخارج عن نطاق العقل والفهم ...
فتقولين ان كل الزمن هو ستة ايام .. !!!!! ويعني هذا عندك ان الله سبحانه و تعالى يحده زمن ... !!!

العقل زينة يا ناس .
ومن شكل السؤال يعرف مدى عقل السائل ...
فاسطوانتك علّقت لانها خربانة من الاساس ..
وأغلقت مخك ولسة متمسكة فيها ..
فهاتي اسئلة فيها ما يدل على ان سائلها عقله شغّال وليس معلقا ولا مغلقا ...

samy noor
03-29-2006, 04:22 AM
ياأخى الحبيب..
تعالى الله علوا كبيرا ان يحده زمان أو يحتويه مكان..
وانما نضرب الأمثال لتستطيع العقول استيعاب المسائل بصورة موجزة.. ونقول دائما< ولله المثل الاعلى ..>
والقران يعلمنا هذا..
< ان الله لا يستحيى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين امنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا>
وقد أعدت كتابتها لأوضح المراد..
هدانى الله واياك الى ما يحب ويرضى
وشكرا لك أخى الكريم

samy noor
03-29-2006, 04:32 AM
أشكرك على كلمتك المشجعة..
وفى الحقيقة الأخوة فى المنتدى كلهم رائعون فالكل يبذلون كل الجهد..
وفقنا الله جميعا لنصرة دينه واعلاء كلمته

لادينية
03-29-2006, 08:02 AM
السيد حسام مجدي ..
سأرد علي ما اوردته ولكن لي سؤال بسيط قبل ان ابدأ :

ماذا يقصد القرآن بعبارة "عند ربك" ؟؟؟
وماذا تفهم من كلامي عندما اقول "اليوم عند الإنسان كألف يوم مما يعد النمل"
انتظرك لنكمل .

حسام مجدي
03-29-2006, 08:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الزميلة " لادينية " .. أشكرك على الاهتمام ..

بالنسبة لسؤالك ..

فإن معنى جملة " يومًا عند ربك " .. أي عندما يقول ربك كلمة " يوم " فالمقصود منها ألف يوم مما تعدون انتم .. أي عندما يقول الله سبحانه و تعالى كمثال : أن هذا الشئ قد تحرك و تفاعل في مقدار يوم .. أو أن أمرًا ما سيتم بقوانين المادة هو سيتم في فترة زمنية عظيمة ( يوم ) تشابهه ما تعدونه أنتم من فترة عظيمة كألف سنة ... فإن الله سبحانه و تعالى يقصد بقيلة " يوم " أي فترة زمنية عظيمة تشابه عظمة ما تعدونه أنتم بألف سنة ..

و الله سبحانه و تعالى أعلم ..

و الحمد لله رب العالمين ..

ناصر التوحيد
03-29-2006, 04:34 PM
سأرد علي ما اوردته ولكن لي سؤال بسيط قبل ان ابدأ :
ماذا يقصد القرآن بعبارة "عند ربك" ؟؟؟
وماذا تفهم من كلامي عندما اقول "اليوم عند الإنسان كألف يوم مما يعد النمل" .

يلزم الطائرة عشر ساعات لتصل من مكان الى مكان آخر .. والصاروخ يلزمه ساعة واحدة لهذا الوصول .
فماذا تفهمين انت من كلام الصاروخ للطائرة عندما يقول لها " الساعة عندي بعشر ساعات عندك " ؟؟

وماذا تفهمين انت من كلام العلم الذي قال بأن " السنة الضوئية " تعادل المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة بسرعته الكبيرة ، وهي تساوي 186.000 ميل في الثانية ؟؟وأن السنة الضوئية تعادل مسافة 6 بليون ميل ؟؟
فليس لأحد هنا اي مجال صحيح أو مقبول للاعتراض ..
---
ثم ان قوله تعالى بخلق السموات والأرض في ستة ايام , وقدّر مقدار هذا اليوم بألف سنة مما عند البشر , يعني مدة الزمن الذي خلقهما الله به , ولا يدل على عمرها .
---
وما أصدق وأفضل من فهم وتفسير القرآن بالقرآن :

"إنا كل شئ خلقناه بقدر " ([سورة القمر (49)].
" قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين .... ذلك تقدير العزيز العليم " [سورة فصلت (9 ـ 12)].
---
هذا يدل على التوازن والانسجام والتناسق لكل النظام الكوني والحياتي .. وهذا يدل على ان الكون مخلوق ويدل على عظمة الخالق وقدرته ..
--
فللزمن في حياة الكائنات أهمية كبيرة , فكلنا يهتم بقياس الزمن , كمحدد للعمر , وطالما أن الكون له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه .
ولقد ذكر القرآن في كثير من آياته أن الله تعالى خلق الكون في ستة أيام كما قي قوله سبحانه : ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب )
والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر .
بدليل عدم الإشارة إلى ذلك بعبارة ( مما تعدون ) في أي من الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة لخلق السماوات والأرض كما في قوله تعالى : ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) وبقوله سبحانه : ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن

أولا : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى , فالله تعالى يقول : ( خلق الأرض في يومين )

ثانيا : يومان لتسوية السماوات السبع طبقا لقوله : ( فقضاهن سبع سماوات في يومين) وهو يشير إلى الحالة الدخانية للسماء ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) حيث بدأ بعد ذلك تشكيل السماوات ( فقضاهن ) أي صنعهن وأبدع خلقهن سبع سماوات في فترة محددة بيومين آخرين

ثالثا : يومان لتدبير الأرض جيولوجيا وتسخير لخدمة الإنسان , يقول سبحانه ( وجعل فيها رواسي من فوقها ) وهو ما يشير إلى جبال نيزكية سقطت واستقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله تعالى : ( من فوقها ) و ( بارك فيها ) أي أكثر من خيراتها بما جعل فيها من المياه و الزروع والضروع أي ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) و ( وقدر فيها أقواتها ) أي أرزاق أهلها ومعاشهم بمعنى أنه خلق فيها أنهارها وأشجارها ودوابها استعداد لاستقبال الإنسان ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) أي في أربعة أيام متساوية بلا زيادة ولا نقصان للسائلين من البشر

وبذلك نعرف أن الله خلق كوكب الأرض وأن الإنسان زائر متأخر جدا لكوكب الأرض بعد أن سخر له الله ما في الأرض جميعا ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )

حسام مجدي
03-29-2006, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

أخي الحبيب " ناصر التوحيد " .. جزاك الله سبحانه و تعالى خيرًا على تلك الفوائد ..

سأقوم بعد قليل بإذن الله سبحانه و تعالى بإكمال الرد على باقي نقاط الزميلة لادينية .. رغم أن الإخوة كفوا و وفوا .. و لكن فقط لتنظيم الردود بعيدًا عن التشتيت المقصود في هذا الشريط ..

و الحمد لله رب العالمين ..

الصارم البتار
03-29-2006, 08:46 PM
نلف وندور ونرجع مكان ما بدينا

اذا قرأت الردود والادلة والبراهين فلنا عودة

احمد المنصور
03-30-2006, 12:19 AM
ياأخى الحبيب..
تعالى الله علوا كبيرا ان يحده زمان أو يحتويه مكان..
وانما نضرب الأمثال لتستطيع العقول استيعاب المسائل بصورة موجزة.. ونقول دائما< ولله المثل الاعلى ..>
والقران يعلمنا هذا..
< ان الله لا يستحيى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين امنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا>
وقد أعدت كتابتها لأوضح المراد..
هدانى الله واياك الى ما يحب ويرضى
وشكرا لك أخى الكريم

أخي الكريم أحبك الله الذي أحببتنا فيه،

أعلمُ جيدًا أنك تحاول تقريب المسألة للفهم، وأعلمُ أن صعوبة كل شرح تتناسب طرديًا مع صعوبة المشروح وبلادة المشروح له؛ فما بالك بالحديث عن ذات المولى عزّ وجلّ. والمشروح له - الإنسان الذي - لا يستطيع التحرر من فكرة الزمان والمكان.

وأنصحك ألا تنزل - ولو لغرض الشرح - لمستوى المحاور الردئ؛ بل حاول أن تجبره على رفع مستواه في الحديث (فإن كان لا يجيد ذلك فليتحدث في الطماطم والخيار). فهذا من التبسيط المُخل.

الحديث عن ذات المولى سبحانه؛ والتبسيط المُخل هنا سيجر لأخطاء لا مجال لتفاديها. وفي ذات الله ينتهي التشبيه وضرب المثل - فليس كمثله شئ؛ وهذا وصف عظيم يخاطب الجاهل والعالم - كل بدرجته - وفيه (أي الوصف) أسرار واسرار.

وأهلا بك بين إخوانك.

لادينية
03-30-2006, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الزميلة " لادينية " .. أشكرك على الاهتمام ..

بالنسبة لسؤالك ..

فإن معنى جملة " يومًا عند ربك " .. أي عندما يقول ربك كلمة " يوم " فالمقصود منها ألف يوم مما تعدون انتم .. أي عندما يقول الله سبحانه و تعالى كمثال : أن هذا الشئ قد تحرك و تفاعل في مقدار يوم .. أو أن أمرًا ما سيتم بقوانين المادة هو سيتم في فترة زمنية عظيمة ( يوم ) تشابهه ما تعدونه أنتم من فترة عظيمة كألف سنة ... فإن الله سبحانه و تعالى يقصد بقيلة " يوم " أي فترة زمنية عظيمة تشابه عظمة ما تعدونه أنتم بألف سنة ..

و الله سبحانه و تعالى أعلم ..

و الحمد لله رب العالمين ..


ولكنك يا سيدي الفاضل لم تأتي علي ذكر "عندربك" بل تطرقت لتوضح الزمن واليوم وهذا واضح لي ولا اجد فيه مشكل ..

اريدك فقط ان توضح لي معني كلمة "عند ربك" وماذا يقصد فيها.

ومشكور مقدما.

لادينية
03-30-2006, 01:41 AM
يلزم الطائرة عشر ساعات لتصل من مكان الى مكان آخر .. والصاروخ يلزمه ساعة واحدة لهذا الوصول .
فماذا تفهمين انت من كلام الصاروخ للطائرة عندما يقول لها " الساعة عندي بعشر ساعات عندك " ؟؟



يا ناصر التوحيد ما افهمه من مثالك ان الصاروخ اسرع من الطائرة بعشرة اضعاف وهذا تحديدا ما افهمه من الآية بأن يوم الله كبير جدا مقارنة بأيامنا ...

المشكلة ما زالت قائمة !!!

قرآن الفجر
03-30-2006, 02:28 AM
ولكنك يا سيدي الفاضل لم تأتي علي ذكر "عندربك" بل تطرقت لتوضح الزمن واليوم وهذا واضح لي ولا اجد فيه مشكل ..
اريدك فقط ان توضح لي معني كلمة "عند ربك" وماذا يقصد فيها.
ومشكور مقدما.
قال ابن العربي: لفظ ( عند ) هنا تعني في ملك الله، فقوله تعالى: )عند ربك(أي: في تقديره وحكمه وملكه سبحانه وتعالى ( نظم الدرر ـ القرطبي ـ الشوكاني ) واستخدام نفس وحدات القياس ( اليوم والألف سنة ) في النصين الشريفين في السجدة ( 5 ) والحج ( 47 ) يدل على أن الموصوف فيهما واحد، وأن كليهما يدل على نفس الحد الأقصى للسرعة الكونية.

وقال الطبري: إن قوله تعالى:).... وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) (سورة الحج.

هو سواء مثل نص السجدة ( 5 ).

والمعنى في الحج ( 47 ): يخبرونا بأن الله ـ جل وعلا ـ قد قضى بهذا القانون في ملكه، وحكم به وقدر، ولقد جاءت هذه الآية عقب عبارة تدل على استعجال الكفار لمحمد بأ يطالب من ربه وقوع العذاب بهم، كنوع من التحدي للنبي صلى الله عليه وسلم، فكان الرد بهذا القانون الإلهي في قول الله تعالى: )وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) (.سورة الحج.

ووجود حرف الكاف للتشبيه هنا في لفظ كألف يدل على أن الزمن غير مراد بذاته ولكن المراد هو التعبير عن المسافة المقطوعة في يوم بواسطة شيء سريع تعادل مسافة ألف سنة لشيء آخر بطيء في ملك الله.
وهنا يتضح التعبير البليغ بإظهار القدرة والمقدرة والاقتدار الإلهي لبيان ما عند الله تعالى من سرعة عظيمة في المقدار تتضاءل عندها كل مقاييس وتصورات وخيال أهل الأرض قدر بها إلى الحد الأقصى لسير الأمور كلها في السماء، فضرب مثلاً بأكبر سرعة موجودة في الأرض والسماء، أي: بأكبر سرعة في الكون المادي المشاهد: لأمر كوني من مادة هذا الكون، فيعلمون ـ إن أدركوا ـ مدى ما عندهم من عجز وافتقار، وما عند تعالى من قدرة واقتدار، لأن الله عنده سرعات تصل إلى حدها الأقصى في سرعة الضوء في عالم الشهادة وتفوقها في عالم الغيب!!!.

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=744&select_page=12

الصارم البتار
03-30-2006, 02:29 AM
يمكن يكون خطي وحش ولا يقرأ

أو هيروغليفي

وليس عربي ومستدلا بلسان عربي مبين


او ان الطرف الاخر يريد الجدال الفارغ

احمد المنصور
03-30-2006, 02:46 AM
يا ناصر التوحيد ما افهمه من مثالك ان الصاروخ اسرع من الطائرة بعشرة اضعاف وهذا تحديدا ما افهمه من الآية بأن يوم الله كبير جدا مقارنة بأيامنا ...

المشكلة ما زالت قائمة !!!

نعم، هنا أنت محقة وهذا ما نبهت له. كنتُ قد كتبت مقالا بعنوان "قل جاء الحق وزهق الباطل". وسأقول لك بإختصار (للمزيد أرجو الرجوع للموضوع):

القرآن الكريم يشهد بتحريف النصارى لكلام الله،
والقرآن الكريم - كلام الله - لا يتهم بدون دليل،

فكيف يعطي الدليل على أن النصارى حرفوا كلام الله؟

ببساطة يأخذ مسألة (أو مسائل) مشتركة ثم يضع التحريف بشكل فوارق؛ حتى يمكن مقارنتها مع العلم!

مثلا في كتاب النصارى

1) نجد ذكر صباح - مساء
بينما القرآن يقول يوم
والفرق كبير جدًا

2) نجد وصف الأحداث بسيط وفي أيام متتالية (بكتاب النصارى)، بينما في القرآن متتداخل ومترابط

3) الأيام بكتاب النصارى متساوية (بغض النظر عن طولها)؛ بينما في القرآن نجد في لحظة معينة يتم الإنتقال بالوصف (أو ما يُسمى بإنتقال المراقب). وهذه لغة لم نعرفها إلا مع ظهور النسبية.

وقد تتسألين الآن: ولكن لماذا "عند ربك"؟


سأجعلك تجيبين على نفسك بالإجابة على سؤالي:

لو كان الوصف الأول (المراقب الأول) موجود داخل العالم؛
والمراقب الثاني خارج العالم (يصف النظام ككل)

السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

نحن المسلمون نقول أنه القيوم على كل شئ - فماذ تقولين أنت؟؟؟

حسام مجدي
03-30-2006, 08:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الزميلة " لادينية " ..

يبدو أن شرحي السابق لم تفهميه جيدًا .. لا مشكلة .. يمكنكِ مطالعة مشاركات الإخوة و خصوصًا مداخلة الأستاذ أحمد المنصور و الأخت قرآن الفجر ..

و كمزيد من التفصيل مني ..

أقول .. عندما يقول الله سبحانه و تعالى " و إن يومًا عند ربك " .. .. أي عندما يقول ربك كلمة " يوم " فالمقصود منها ألف يوم مما تعدون انتم .. أي عندما يقول الله سبحانه و تعالى كمثال : أن هذا الشئ قد تحرك و تفاعل في مقدار يوم .. أو أن أمرًا ما سيتم بقوانين المادة .. فهو سيتم في فترة زمنية عظيمة ( يوم ) تشابهه ما تعدونه أنتم من فترة عظيمة كألف سنة ... فإن الله سبحانه و تعالى يقصد بقيلة " يوم " أي فترة زمنية عظيمة تشابه عظمة ما تعدونه أنتم بألف سنة ..

أي كلمة " يوم " عند كلام ربك و في قرآن ربك تعني مسافة عظيمة كما تعتبرون أنتم ألف سنة مما تعدون مسافة عظيمة ..


إن معنى " عند ربك " أي عند قراءة ذلك المصطلح في كلام ربك ..


أعتذر لمداخلتي الركيكة فقد حاولت تبسيط الشرح قدر الاستطاعة و لا أستطيع تبسيطة أكثر من ذلك !!! ..

و أبسط شرح و أفضل شرح لتلك النقطة هو كلام أخي الكريم أحمد المنصور ..

سأجعلك تجيبين على نفسك بالإجابة على سؤالي:

لو كان الوصف الأول (المراقب الأول) موجود داخل العالم؛
والمراقب الثاني خارج العالم (يصف النظام ككل)

السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

نحن المسلمون نقول أنه القيوم على كل شئ - فماذ تقولين أنت؟؟؟

فالمصطلح الوصفي للفترة التي ستمر حتى يوم الدين عند ربك لها وحدة يعرفها الله سبحانه و تعالى عنده ( في علمه و تقديره ) بكلمة " يوم " ... و هذا اليوم أو هذا المصطلح الوصفي الذي عند ربك ( أي في علم ربك ) يشابه فترة عظيمة جدًا كمثل ما تحسبون أنتم الألف سنة ..

يا رب يكون المفهوم وصل .. !!!!!



اللهم آمين ! ..

و الحمد لله رب العالمين ..

حسام مجدي
03-30-2006, 08:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

مداخلة خارج الموضوع ..

أستاذي الفاضل أحمد المنصور .. سأرسل لسيادتك اليوم بإذن الله سبحانه و تعالى رسالة خاصة حول مسألة الكاريكاتير .. فعندي مشكلة في تحميله على الانترنت .. سأرسل لسيادتك تفاصيلها إن شاء الله سبحانه و تعالى .. و لا تظن أنني نسيت أو أهملت الأمر أخي الفاضل .. الله سبحانه و تعالى يعلم أني أكتب ردودي منذ ثلاثة أسابيع من مقهى الانترنت .. و كنت سأرسل الرسالة الآن و لكن يجب أن أذهب الآن ..

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

ناصر التوحيد
03-30-2006, 08:38 AM
يمكن يكون خطي وحش ولا يقرأ .....
أو ان الطرف الاخر يريد الجدال الفارغ

ممكن يكون خطك وحش ولا يقرأ عند هذه اللادينية ;):

والحقيقة هي ان هذه اللادينية لا تريد الا يريد الجدال الفارغ ...

ناصر التوحيد
03-30-2006, 08:43 AM
يا ناصر التوحيد ما افهمه من مثالك ان الصاروخ اسرع من الطائرة بعشرة اضعاف وهذا تحديدا ما افهمه من الآية بأن يوم الله كبير جدا مقارنة بأيامنا .
المشكلة ما زالت قائمة !!!

بل , بهذا القول تكون مشكلتك انتهت ...
لقد وصلت ...
فيوم الله كبير جدا مقارنة بأيامنا ..

------
فهاتي شبهة غيرها .. اذا عندك .

لادينية
03-30-2006, 01:21 PM
إن معنى " عند ربك " أي عند قراءة ذلك المصطلح في كلام ربك ..




خير الكلام ما قل ودل وهذا ما كنت ابحث عنه .

وانا افهم ان من لديه مصطلحات لا بد وان لها اصل فمثلا نحن البشر لدينا مصطلح "اليوم" نستخدمه لنعبر به عن الزمن ولكن ماذا عن الهك هل عنده مصطلحات رمزية ولا اصل لها وهي مجرد كلام لا فائدة منه ؟؟؟
في المصطلح البشري اليوم يساوي 24 ساعة وفي المصطلح الإلهي
اليوم يساوي الف سنة !!!

ما هي هذه الفترة الزمنية الضخمة ولماذا سماها باليوم ثم قارنها بأيامنا ؟؟

كان بإستطاعته ان يقول "خلقت السماوات والأرض في ستة الاف سنة ما تعدون " وتنتهي المشكلة وعندها فقط افهم انه اعطي اوامره للسموات والأرض ان تكونا فكانتا ,وافهم ان الستة الاف سنة هي المدة الطبيعية التي اخذتها الأرض لتكتمل الي شكلها الذي اراده لها .

ولكن المشكلة هي عندما خص نفسه بمصطلح "يوم" وقدره بألف سنة مما نعد ....


اذا كان اليوم في "مصطلحه" او في "تقديره" يساوي الف سنة فأين يقع هذا اليوم ام انها مجرد كلمة قالها ثم نسيها ؟

لادينية
03-30-2006, 02:14 PM
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) (.سورة الحج.

ووجود حرف الكاف للتشبيه هنا في لفظ كألف يدل على أن الزمن غير مراد بذاته ولكن المراد هو التعبير عن المسافة المقطوعة في يوم بواسطة شيء سريع تعادل مسافة ألف سنة لشيء آخر بطيء في ملك الله.


وكأننا نقول ان اليوم عند الإنسان يساوي الف يوم عند النملة ..

]لان المسافة التي يقطعها الإنسان في يوم تقطعه النملة في مئة سنة .

ولكن هل هذا تعبير بليغ يفوق تخيلات النملة لكي تعتبرنا الهة وتعبدنا ؟؟

احمد المنصور
03-30-2006, 05:43 PM
ولكن هل هذا تعبير بليغ يفوق تخيلات النملة لكي تعتبرنا الهة وتعبدنا ؟؟

أغلب الظن أن الزميلة لادينية قد "فقدت نظاراتها" لهذا سأسمح لنفسي بالتذكير (وسأفعل)؛ والهروب من الإجابة هو خير إجابة. والله المستعان على ما يصفون.

السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

السؤال من مشاركة رقم 40 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36763&postcount=40)

ابن المصرى
03-30-2006, 06:17 PM
اسمحوا لى ياأخوة
بالمشاركة البسيطة هذه للرد على اللادينية فى سؤالها عن معنى يوم عند ربك
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }الحج47
هنا المقصود أولا باليوم هنا يوم القيامة ومعنى يوم القيامة أى عند زمن وصول حدث القيامة واستمراره وهذا الاستمرار فى تلك الفترة الزمنية التى تسمى يوم يحس بها البشر الواقفين أمام الله للحساب ومعنى احساسهم بمرور الوقت لايلزم معه وجود شمس او نهار وليل لكى يحسوا بهذا الزمن وللتوضيح أكثر:
لو جئنا بانسان وسجناه داخل سجن مظلم وعاش هذا السجين مدة عشرين عاما داخل السجن فهل معنى عدم وجود نهار وليل يستدل بهما على مرور الزمن أنه لم يحس بمرور الزمن ؟ أو أن الزمن قد توقف نتيجة لعدم رؤيته للشمس؟
بنفس القياس لو أن الأرض توقفت عن الدوران وأصبح النهار فى جانب معين من الأرض مستمرا فهل يعنى هذا وقوف الزمن ؟أم أن الزمن يسير سيرانه العادى ولكن دون ادراك للكم العددى له عن طريق حساب الأيام بالليل والنهار والسنين؟ وأنه أيضا يمكن حسابه بالاستعانه بساعات توقيفية تحسب الزمن من اللحظة صفر مثلا الى الف يوم مثلا
فاذا توقفت الشمس اليوم مثلا يمكننا حساب الزمن بالايام التى تمر علينا عن طريق تشغيل ساعة توقف تحسب الزمن بالساعات واذا أردنا حساب عدد الأيام التى مرت علينا دون دوران الارض نقسم عدد الساعات على اربعة وعشرون ساعة

بنفس المنطق الله يتحدث عن يوم القيامة وهى الفترة التى سيحاسب فيها البشر على اعمالهم بأنها ألف سنة ولاضرورة للاستعانة بشمس أو دوران للأرض حتى يحسب الله هذه المده بألف سنة التى ينتهى الله من حساب البشر فيها او اى شئ آخر يعنيه هذا اليوم
اذن هنا احساسنا بالزمن موجود عند محاسبتنا يوم القيامة ولكن هذا الاحساس غير مرتبط بوجود شمس أو خلافه من الأشياء الدنيوية وليس معنى عدم وجود الشمس أن الزمن توقف كما أوضحت سابقا فى مثال السجين
ولاحظى أيضا سياق اللآية فهى تتحدث عن استعجال الكفار بعذاب يوم القيامة فالله يتحدث عن يوم القيامة وهى الفترة المحددة للمثول أمام الله للحساب وهذا هو معنى عند ربك

ناصر التوحيد
03-30-2006, 10:46 PM
خير الكلام ما قل ودل وهذا ما كنت ابحث عنه .

وانا افهم ان من لديه مصطلحات لا بد وان لها اصل فمثلا نحن البشر لدينا مصطلح "اليوم" نستخدمه لنعبر به عن الزمن ولكن ماذا عن الهك هل عنده مصطلحات رمزية ولا اصل لها وهي مجرد كلام لا فائدة منه ؟؟؟
في المصطلح البشري اليوم يساوي 24 ساعة وفي المصطلح الإلهي
اليوم يساوي الف سنة !!!

ما هي هذه الفترة الزمنية الضخمة ولماذا سماها باليوم ثم قارنها بأيامنا ؟؟

كان بإستطاعته ان يقول "خلقت السماوات والأرض في ستة الاف سنة ما تعدون " وتنتهي المشكلة وعندها فقط افهم انه اعطي اوامره للسموات والأرض ان تكونا فكانتا ,وافهم ان الستة الاف سنة هي المدة الطبيعية التي اخذتها الأرض لتكتمل الي شكلها الذي اراده لها .

ولكن المشكلة هي عندما خص نفسه بمصطلح "يوم" وقدره بألف سنة مما نعد ....


اذا كان اليوم في "مصطلحه" او في "تقديره" يساوي الف سنة فأين يقع هذا اليوم ام انها مجرد كلمة قالها ثم نسيها ؟

ام انها مجرد كلمة قالها ثم نسيها !!!! كلام ساقط لا يصدر الا من سفيه ..

مقدار الأيام عند الله, هل اليوم الواحد يساوي ألف سنة أو خمسين ألف سنة عند الله ؟

والجواب سهل وبسيط وهو أن الأيام عند الله مختلفة فيوم القيامة يوم مخصوص وهذا مقداره خمسين ألف سنة من أيام الدنيا كما قال تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين آلف سنة}، ففي قوله‏:‏ ‏{‏في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة‏}‏ فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة‏.
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن حبان والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال‏:‏ ‏"‏سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‏{‏يوم كان مقداره خمسين ألف سنة‏}‏ ما أطول هذا اليوم، فقال‏:‏ والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا‏.‏
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه إلا جعل صفائح يحمي عليها في نار حهنم، فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره، حتى يحكم اللّه بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار‏)‏ ‏"‏أخرجه الإمام أحمد‏"‏‏.‏

وأما سائر الأيام عند الله فكل يوم طوله ألف سنة من أيام هذه الدنيا، كما قال تعالى: {وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون}. ومعلوم أن الأيام على الكواكب تختلف بحسب حجمها وحركتها، فماذا يمنع أن يكون يوم القيامة أطول من سائر الأيام.

سؤال:
مرّات يقول ان اليوم عند الله مقداره ألف سنة، ومرّات اخرى يقول ان اليوم عند الله خمسون ألف سنة: سورة السجدة. آية 4. (في يوم كان مقداره ألف سنة ممّا تعدّون) سورة المعارج. آية 4. (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة).
الجواب :
أوّلاً: لم يذكر ان اليوم عند الله مقداره ألف سنة إلاّ مرّتين، ولم يذكر مقدار خمسين ألف سنة إلاّ مرة واحدة في القرآن الكريم .

ثانياً: الايتان اللتان ذكرتا ان اليوم مقداره ألف سنة هما..

1ـ قوله تعالى في سورة السجدة. آية 3 ـ 5. (الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون * يدبّر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدّون * ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم).

2ـ قوله تعالى في سورة الحج. آية 47. (ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإنّ يوماً عند ربّك كألف سنة ممّا تعدّون).

وهاتان الايتان تتحدثان عن الحياة الدنيا وانّ اليوم عند الله يعدل ألف سنة لدى الانسان على اساس حساب الايام، وعلى هذا الاساس جاء الردّ الالهي على الكافرين الذين كانوا يستعجلون بالعذاب لتبين أن الحساب الالهي يختلف عن حسابكم، وانّ ما هو بعيد عندكم قريب عند الله لان اليوم عنده كألف سنة مما تعدّون اي أن ألف سنة عندكم التي ترونها بعيدة بمثابة يوم عند الله تعالى.

أما الاية التي تتحدث عن تحديد اليوم بخمسين ألف سنة فهي آية 1 ـ 9 سورة المعارج (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج * تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة * فاصبر صبراً جميلاً * إنّهم يرونه بعيداً * ونراه قريباً * يوم تكون السماء كالمهل * وتكون الجبال كالعهن).

وواضح من هذه الايات أنّها تتحدث عن يوم القيامة، وقد روي عن ابي سعيد الخدري أنّه قال: قيل يا رسول الله ما أطول هذا اليوم؟ فقال: والذي نفس محمّد بيده إنه ليخفّ على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصيلها في الدنيا(1) وعلى كل حال فلا تناقض بين هذه الاية التي تتحدث عن يوم القيامة مع الايتين السابقتين اللتين تتحدثان عن الحياة الدنيا.

حسام مجدي
03-30-2006, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

تالت مره عشان البيه ... لو مفهمش الحق عليه ...

زميلتي " لادينية " ..

انتقلت الآن إلى سؤال آخر .. و من المفترض أن هذا يعني أنكِ اقتنعت بإجابة سؤالكِ السابق ! ..

و هذا شئ مبشر .. و لكن المشكلة أن سؤالكِ الآخر يدل على أنكِ لم تفهمي إجابة السؤال الأول أساسًا ..

هل عند أحدكم حل لهذا اللغز .. ؟؟

طيب .. نجيب على السؤال مرة أخرى و نحاول قدر الإمكان التبسيط للأفهام .. كل الأفهام ..

تقولين ..



كان بإستطاعته ان يقول "خلقت السماوات والأرض في ستة الاف سنة ما تعدون " وتنتهي المشكلة وعندها فقط افهم انه اعطي اوامره للسموات والأرض ان تكونا فكانتا ,وافهم ان الستة الاف سنة هي المدة الطبيعية التي اخذتها الأرض لتكتمل الي شكلها الذي اراده لها .

ولكن المشكلة هي عندما خص نفسه بمصطلح "يوم" وقدره بألف سنة مما نعد ....


اذا كان اليوم في "مصطلحه" او في "تقديره" يساوي الف سنة فأين يقع هذا اليوم ام انها مجرد كلمة قالها ثم نسيها ؟

لو أنكِ كنتِ قد راجعتِ مداخلتي التي أتعرض فيها لتلك الآية أو قرأتِ شرح الأستاذ أحمد المنصور .. لعرفتِ أننا أجبنا على هذا أكثر من مرة ..

كمثل عندما قال أخونا أحمد المنصور أن هناك فروق دقيقة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى و هذه الفروق هي دليل التحريف .. فالله سبحانه و تعالى يقول " يوم " .. و في كتاب النصارى يقول " كان صباح ثم كان مساء " ..

و هناك فرق شاسع ..

فنحن نعلم أن الكون - حسب العلوم الحديثة و علم الكوزمولوجي على وجه الخصوص - يقول بأن مدة تخلق السموات و الأرض كانت في ملايين السنين و ليست في ستة أيام أو حتى ستة آلاف سنة ..

و نحن نعلم أيضًا أن أن هناك وحدات لقياس المسافة أو الوقت المقطوع للمادة في العلم الحديث .. و قد قاموا بعمل وحدة تسمى " السنة الضوئية " .. و ليس يعني هذا أن هناك أربعة فصول تمر على الضوء كما يعلم العقلاء !! .. و إنما يعني ما يقطعه الضوءء في مسافة سنة و هي تقدر بمسافة كبيرة تقدر بحوالي 9 ملايين مليون كم ( 9,46 x ( 10 أس 15 ) مترًا ) .

إذن فالعلم الحديث أيضًا يستخدم وحدة ما لحساب المسافة أو الزمن بين انتقال الجسم من نجم إلى آخر .. و لم يقل أحد أن هذه وحدة لا أهمية لها و لا لزوم لها ..

طيب ..

القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه و تعالى .. و ما دام هو كلام الله سبحانه و تعالى فيجب ألا ينافي الحقيقة العلمية التجريبية المثبتة .. طبعًا ليس في علم الكوزمولوجي ما يمكن أن نطلق عليه أنه تجريبي أو مثبت .. لأن الله سبحانه و تعالى يقول أنه ما أشهدهم خلق السموات و لا الأرض .. فالكلام وقتها يكون كلام عن غيب قد تخطئ فيه الحسابات .. و لكن دعينا نأخذ ما اتفق عليه العلماء و اتفقوا على صحته .. و هي أن مدة تخلق الأرض و السموات تقدر بملايين السنسن .. و هي بطبيعة الحال غير معروفة على وجه الدقة ..

فالله سبحانه و تعالى يريد أن يدلل على أن الفترة الزمنية التي استغرقتها المادة لتتخلق هي مدة زمنية طويلة جدًا و عظيمة جدًا .. كيف سيدلل عن ذلك ؟؟

قال الله سبحانه و تعالى أن هناك فترة زمنية معينة و هي " يوم " ... و نبّه على أن هذا اليوم عندما يقال في كلام ربك فإنه يعني مدة عظيمة جدًا و هي تشبه في عظمتها كمثل ما تعدون أنتم ألف سنة ..

و هذه الوحدة الزمنية ليست هي كل الزمن بطبيعة الحال و هذا ما يفهمه العقلاء .. لأنه - سبحانه و تعالى لو أراد أن يدلل على الزمن كله لقال " فترة زمنية كألف سنة مما تعدون " .. و إنما قال " يوم " و هي تماثل في مفهوم البشر أيضًا وحدة ما لحساب السنين أو الزمن على وجه العموم .. بغض النظر عن كيفية حساب البشر لهذا " اليوم " ..

أي أن هناك فترة عظيمة تم فيها خلق السموات و الأرض .. هذه الفترة العظيمة مقسمة عند ربك إلى ست وحدات .. أو تقبل القسمة على ستة كما يقولون .. الوحدة الواحدة تسمى و تعرف في علم ربك بــ " اليوم " .. و هذا اليوم إذا أردنا أن ندلل على عظمته فإننا نقول أنه يشابه في عظمته كمثل ما تعدون أنتم ألف سنة .. فألف سنة عند البشر عظيمة جدًا و لا سيما عند العرب الذي تلقوا القرآن الكريم في هذا الزمن .. فقال سبحانه و تعالى " كألف سنة " و كاف التشبيه هنا تعني أنها تشبه في عظمتها تلك الألف سنة ..

فهذه الوحدة الزمنية غير معروف قدرها على وجه التحديد فالآية لا تحدده بألف سنة مما نعد نحن فى تقويمنا.. وإنما تستخدم أداة التشبيه ـ الكاف ـ (كأَلْف) ليظل المدى غير معلوم لنا فى هذه الحياة .. مع الدلالة على عظمته ..

و نحن يا " لادينية " - و لله سبحانه و تعالى المثل الأعلى - نستخدم ذات الأسلوب عندما نريد أن نشرح حقيقة ما لأطفالنا الذين لا يعون من الأرقام المهولة ( و لا يعرفون الملايين أو ما شابه ) سوى الأرقام العشرية أو ما شابه .. فيسألوننا عن حقيقة عدد ما لشئ .. و يكون هذا العدد مهولًا لا يمكن شرحه له بأبجداياته .. فنقول لهم أنه كمثل ما تعد أنت رقم المائة ! ..

فيفهم الفتى أنه أمر عظيم لاستخدام كاف التشبيه هنا .. و العرب لم يكن لهم علم بالأرقام المليونية أو المليارات في هذا الزمن .. و أظن أنه مصطلح حديث ..

أظن أن الأمر واضح الآن إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

إذا لم تفهمي كل ما سبق يا " لادينية " .. فيمكنك أن تجيبي على سؤال أخونا الحبيب " أحمد المنصور " .. و الذي تهربتِ منه بسؤال آخر .. أسأل الله سبحانه و تعالى أن يهديكِ ..


أغلب الظن أن الزميلة لادينية قد "فقدت نظاراتها" لهذا سأسمح لنفسي بالتذكير (وسأفعل)؛ والهروب من الإجابة هو خير إجابة. والله المستعان على ما يصفون.

السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

السؤال من مشاركة رقم 40 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36763&postcount=40)

نسأل الله سبحانه و تعالى أن يهديكِ .. اللهم آمين ..


و الحمد لله رب العالمين ..

لادينية
03-30-2006, 11:37 PM
وهاتان الايتان تتحدثان عن الحياة الدنيا وانّ اليوم عند الله يعدل ألف سنة لدى الانسان على اساس حساب الايام، وعلى هذا الاساس جاء الردّ الالهي على الكافرين الذين كانوا يستعجلون بالعذاب لتبين أن الحساب الالهي يختلف عن حسابكم، وانّ ما هو بعيد عندكم قريب عند الله لان اليوم عنده كألف سنة مما تعدّون اي أن ألف سنة عندكم التي ترونها بعيدة بمثابة يوم عند الله تعالى.

.
اشكرك جزيل الشكر جوابك شاف وواف وبهذا ترسخت قناعاتي .

هذا هو التفسير المنطقي والصحيح بعيدا عن اللوي والمط ..

اعتقد انه قد انتهي سؤالي بهذه الإجابة الموجزة المنجزة.

لك تحياتي يا زميل ناصر التوحيد .

لادينية
03-31-2006, 12:02 AM
سأجعلك تجيبين على نفسك بالإجابة على سؤالي:

لو كان الوصف الأول (المراقب الأول) موجود داخل العالم؛
والمراقب الثاني خارج العالم (يصف النظام ككل)[/COLOR]

السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

نحن المسلمون نقول أنه القيوم على كل شئ - فماذ تقولين أنت؟؟؟


وان كان تساؤلك لا يجيب علي تساؤلي فهل ما زلت تريدني ان أخوض في هذا الموضوع والذي لو بدءنا فيه فلن ينتهي حديثي عنه ..

عموما انا أعرف تماما الي اين تريد ان تصل ولكن ذلك لا يجيب علي تساؤلي والذي اعتقد انه انتهي بإجابة ناصر التوحيد .

اعتقد انكم متفقون علي اجابة ناصر التوحيد والتي اقنعتني .

لنا لقاء آخر في سؤال آخر في هذا الشريط وشكرا للجميع علي المشاركة واخص بالذكر الزميل حسام مجدي .

حسام مجدي
03-31-2006, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..



(2)


كنت قد وعدت ياستكمال الرد على كلام الزميلة " لادينية " .. و الله سبحانه و تعالى المستعان ..

أنبه فقط أنه قد سبق توضيح الآية الكريمة من قوله سبحانه و تعالى في سورة الحج. آية 47 .. (ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإنّ يوماً عند ربّك كألف سنة ممّا تعدّون) ..

هنا في المداخلة رقم 21 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36665&postcount=21)

و نستكمل بقية الآيات إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

أوضح أن هناك آية يقول الله سبحانه و تعالى فيها " و إن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون " .. و آية يقول الله سبحانه و تعالى فيها " في يوم كان مقداره ألف سنة " ..

و قد سبق شرح قوله سبحانه و تعالى و هو في سورة الحج " كألف سنة " .. بأنه الوحدة الزمنية كبيرة كما تعدون أنتم الألف سنة .. و هذه الوحدة أو اليوم تعني عند ربك مدة عظيمة ... و هي التي استغرقها خلق السموات و الأرض .. و هي التي يقيس الله سبحانه و تعالى بها الفترة التي ستمر إلى يوم القيامة ..

هذا و قد سبق شرح تلك الآية الكريمة - بعون الله سبحانه و تعالى - و بيان ما التبس على الزميلة " لادينية " فهمه ..

أما ما سنتعرض له الآن - بعون الله سبحانه و تعالى - هي الآية الكريمة ..

" يدبّر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدّون * ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم "

تقول الزميلة " لادينية " .. أنها طالعت أقوال المفسرين حرفًا حرفًا فما وجدتها قد شفت غليلها .....

و أنا أشك في الحقيقة أنها طالعت حرفًا من كلام المفسرين .. لأنها لو طالعت حرفًا من كلامهم لاستبان لها الأمر و ما كان لها من حاجة لهذا السؤال ..

و لكن عملًا - كما قلت من قبل - بأخلاقي كمسلم سأبين - بإذن الله سبحانه و تعالى و عونه - الأمر للزميلة " لادينية " .. عسى الله سبحانه و تعالى أن يهديها .. أنه سبحانه و تعالى ولي ذلك و القادر عليه ..

يكفي لبيان معنى تلك الآيات - بإذن الله سبحانه و تعالى و عونه - و نفي الشبهة عن الزميلة بينا قول ابن كثير في تفسيره الكبير ..

وقوله تعالى " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " أي يتنزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة كما قال تعالى " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن " الآية وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة : وقال مجاهد وقتادة والضحاك النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام ولكنه يقطعها في طرفة عين . ولهذا قال تعالى " في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " ..

أي أن هناك مدة معينة يقضيها الملك الموكل برفع الأعمال ليعرج إلى الله سبحانه و تعالى تعرف بــ " يوم " .. و هو يقدر بألف سنة مما يعده البشر ..


و إليكِ قول الرازي في تفسيره .. و قد أجاد في شرح تلك النقطة ..

لما بين الله تعالى الخلق بين الأمر كما قال تعالى:-

{ أَلاَ لَهُ لْخَلْقُ وَلأَمْرُ }[الأعراف: 54] والعظمة تتبين بهما فإن من يملك مماليك كثيرين عظماء تكون له عظمة، ثم إذا كان أمره نافذاً فيهم يزداد في أعين الخلق، وإن لم يكن له نفاذ أمر ينقص من عظمته، وقوله تعالى: { ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ } معناه، والله أعلم أن أمره ينزل من السماء على عباده وتعرج إليه أعمالهم الصالحة الصادرة على موافقة ذلك الأمر، فإن العمل أثر الأمر. وقوله تعالى: { فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمَّا تَعُدُّونَ } فيه وجوه أحدها: أن نزول الأمر وعروج العمل في مسافة ألف سنة مما تعدون وهو في يوم فإن بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة فينزل في مسيرة خمسمائة سنة، ويعرج في مسيرة خمسمائة سنة، فهو مقدار ألف سنة ثانيها: هو أن ذلك إشارة إلى امتداد نفاذ الأمر، وذلك لأن من نفذ أمره غاية النفاذ في يوم أو يومين وانقطع لا يكون مثل من ينفذ أمره في سنين متطاولة فقوله تعالى: { فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ } يعني يدبر الأمر في زمان يوم منه ألف سنة، فكم يكون شهر منه، وكم تكون سنة منه، وكم يكون دهر منه، وعلى هذا الوجه لا فرق بين هذا وبين قوله

فالزمن هو الذي يمر على الملك في عروجه .. و هو يقطع تلك المسافة و الله سبحانه و تعالى أعلم في لحظة و مقدار قليل " يوم " إذا ما قدر بمسيرة البشر فهي توزن بألف سنة .. و هو مقدار عروج الأمر إلى الملأ الأعلى ...

فليس لهذه الآية من شبهة في أن الله سبحانه و تعالى يمر عليه الزمان .. بل الزمان يمر على الملك حتى يعرج إلى الملأ الأعلى فتعرض على الله سبحانه و تعالى .. و هذا الزمان قد يكون لحظة يقطعها البشر في مدة ألف عام ..

و الحمد لله رب العالمين ..

حسام مجدي
03-31-2006, 01:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الزميلة " لادينية " ..

بالنسبة لتفسير أخي الكريم ناصر التوحيد فقد عبر عن المضمون العام و قد بينت لكِ أن معنى كلمة عند الله " أي في كلام الله سبحانه و تعالى " ...

فلا أعلم هل انتهى الاشكال عندكِ و لله سبحانه و تعالى الحمد ؟

و لو كان قد انتهى فعلًا فلماذا إذن تقولين أن قناعاتكِ قد ترسخت ؟؟

من فضلكِ زميلتي - هداكِ الله سبحانه و تعالى - أرجو أن تطالعي ردي المعون ب ( 1 ) و الآخر ( 2 ) و شرحي لمعنى العندية .. كما أن سؤال الأستاذ أحمد المنصور يؤدي للمعنى مباشرة ( أقصد معنى العندية ) ..

لا أحب المشاركات على غرار .. أنتم أثبتم ما أريده .. و شكرًا لكم !! .. فلا شكر على واجب على كل حال و لكن ... نحن أصلًا نصب كلامنا كله في عكس فهمكِ ! .. فكيف تقولين أننا أثبتنا ما تريدينه .. !! .. هل هي نعزة و لو طارت !! ..

لو أردتِ اكتساب احترام الآخرين و إقناعهم بوجهة نظرك .. فعليك بالرد الكامل على كلامنا و أسئلتنا بدلًا من تلك المراوغات ..

و الله يا زميلة أكاد أوقن أنكِ اقتنتعت في قرارة نفسك .. و ما تعلقك بظاهر كلام أخونا ناصر التوحيد - رغم صحته - .. إلا كوسيلة للتهرب من التصريح بالحق ..

لهذا أشدد على الإخوة بالله عليكم ألا تكثر من المشاركات و أن نحدد محاورًا أو اثنين فقط كي لا نجعل لمن يريد المراوغة سبيلًا ..

أرجو من الإدارة أن تحدد محاورًا للزميلة " لادينية " .. و أنا أرشح أخونا " أحمد المنصور " .. طبعًا إذا ما تيسر وقته ..

و الحمد لله رب العالمين ..

لادينية
03-31-2006, 02:14 AM
السيد حسام مجدي ,

كلام الزميل ناصر التوحيد واضح وصريح وان اردت القراءة بصوت عال فاقرأ معي هذا التعبير والإجابة الشافية من كلام الزميل ناصر التوحيد .


وأما سائر الأيام عند الله فكل يوم طوله ألف سنة من أيام هذه الدنيا.
وهل يحتاج هذا الكلام الي تأويل او تفسير الا من اراد المراوغة .

لكم جميعا تحياتي.

حسام مجدي
03-31-2006, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

سبحان الله العظيم !! ..

هل أصبحنا نحن فجأة مراوغين ؟!

هل من يكتب ردًا بعبارة لا تتعرض بحرف لمداخلة كاملة هو العقلاني الذي لا يجيد المهاترات .. و الذي يرد بردود كاملة وافية للشرح هو الذي يراوغ ..

يا " لادينية " اتقي الله سبحانه و تعالى ! .. أنت تعلمين أن كلامك مغلوط ..

ما اقتبستيه من كلام الأخ ناصر التوحيد ليس هو ما اقتبستيه سابقًا ..

كلام الأخ الحبيب سليم تمامًا في كل نقطة إلا تحديده للزمن .. فالزمن غير محدد فهو كألف و ليس ألف .. و هذا على كل حال لا يفيدك أصلًا لأنك لا تتكلمين عن مدة الزمن .. بل تتكلمين عن مرور الزمن ..

قلنا يا لادينية أن معنى عند الله سبحانه و تعالى أي في كلام الله سبحانه و تعالى .. و لا يعني هذا أن الله سبحانه و تعالى يمر عليه اليوم و الزمان .. و لم يقل أحد المسلمين بهذا أبدًا !!! .. و قد فصلت هذا في ردي الأخير المعون برقم 50 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36867&postcount=50) .. و في رد سؤال أخي الحبيب " أحمد المنصور " الكفاية لمن يعقل .. و قد شرحت لكِ بطريقة أطفال الروضة و تصرين على التظاهر بعدم الفهم !! ..

و الأخ ناصر التوحيد يقول أن الوحدة الزمنية عند الله سبحانه و تعالى أي في كلام الله سبحانه و تعالى أي عندما يقول الله سبحانه و تعالى " يوم " .. تساوي ألف سنة مما نعد .. و رغم اختلافي معه في مسألة تحديد الزمان .. فهل هناك أي فرق بين كلامي و كلامه ؟؟؟؟؟؟؟

كفاكِ مراوغة و ناقشي بتعقل و احترام .. ليس هذا أسلوب ! .. أنتِ سألتِ أكثر من ثلاثة أسئلة حتى الآن و كلما أجبناكِ انتقلت إلى سؤال آخر دون التعليق على موقفكِ من السؤال السابق ..

أرجو الرد على كلامنا كله و بيان موقفك منه ..

و على فرض أن أخونا ناصر التوحيد أخطأ .. و هو ما تبين كذبه لكل عاقل .. فأرجو أن تراجعي مداخلاتنا التي نشرح فيها المضمون و التي تجاهلتيها تمامًا لأنكِ تعلمين أنه ما سبيل للرد عليها إلا بالإقرار بالحق ..

و الحمد لله رب العالمين ..

ناصر التوحيد
03-31-2006, 04:25 AM
أما ما سنتعرض له الآن - بعون الله سبحانه و تعالى - هي الآية الكريمة ..
" يدبّر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدّون * ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم "
يكفي لبيان معنى تلك الآيات - بإذن الله سبحانه وتعالى وعونه - ونفي الشبهة عن الزميلة ببيان قول ابن كثير في تفسيره الكبير ..
وقوله تعالى " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " أي يتنزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة كما قال تعالى " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن " الآية وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة : وقال مجاهد وقتادة والضحاك النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام ولكنه يقطعها في طرفة عين . ولهذا قال تعالى " في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " ..
أي أن هناك مدة معينة يقضيها الملك الموكل برفع الأعمال ليعرج إلى الله سبحانه وتعالى تعرف بــ " يوم " .. وهو يقدر بألف سنة مما يعده البشر ..
و إليكِ قول الرازي في تفسيره .. و قد أجاد في شرح تلك النقطة ..
لما بين الله تعالى الخلق بين الأمر كما قال تعالى:-
وقوله تعالى: { فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمَّا تَعُدُّونَ } فيه وجوه أحدها: أن نزول الأمر وعروج العمل في مسافة ألف سنة مما تعدون وهو في يوم فإن بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة فينزل في مسيرة خمسمائة سنة، ويعرج في مسيرة خمسمائة سنة، فهو مقدار ألف سنة ثانيها: هو أن ذلك إشارة إلى امتداد نفاذ الأمر، وذلك لأن من نفذ أمره غاية النفاذ في يوم أو يومين وانقطع لا يكون مثل من ينفذ أمره في سنين متطاولة فقوله تعالى: { فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ } يعني يدبر الأمر في زمان يوم منه ألف سنة،
فالزمن هو الذي يمر على الملك في عروجه .. و هو يقطع تلك المسافة و الله سبحانه و تعالى أعلم في لحظة ومقدار قليل " يوم " إذا ما قدر بمسيرة البشر فهي توزن بألف سنة .. و هو مقدار عروج الأمر إلى الملأ الأعلى ...
فليس لهذه الآية من شبهة في أن الله سبحانه و تعالى يمر عليه الزمان .. بل الزمان يمر على الملك حتى يعرج إلى الملأ الأعلى فتعرض على الله سبحانه و تعالى .. و هذا الزمان قد يكون لحظة يقطعها البشر في مدة ألف عام ..
و الحمد لله رب العالمين ..

----------------------------
لا خلاف معك في ان هذه اللادينية , كلامها غلط ومغلوط , وتراوغ , وتتجنب الرد على كثير من توضيحات الاخوة ... الخ ..
لكن هذا لا يمنع ان تكون قد فهمت ان اليوم هو وحدة زمن , ولم تكن موجودة ولا مهمة ولا لازمة قبل خلق الاكوان والشمس والارض والقمر .. بل بعد خلقها , وخلق سيدنا آدم ابو البشرية جمعاء .. ونزوله مع حواء الى الارض .
وأن الله لا يحصره زمن ولا وقت , فالزمن معدود , والله سرمدي ومطلق وغير محدود ..
ولا يمكن للمحدود والمعدود ان يحيط بالمطلق واللامحدود . بل العكس هو الصحيح ..

----------------------------
جاءت آيتان ..
واحدة بحرف ( الكاف ) , وواحدة بدونها ..
الآية الاولى تقول : " وإن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون " .. وآية يقول الله سبحانه وتعالى فيها " في يوم كان مقداره ألف سنة ".
هنا يمكن أن يثار سؤال , وهو : هل حرف الكاف في الآية الكريمة زائد بقصد التشبيه للتفهيم والتقدير , ام أنه ليس زائدا بقصد التشبيه والمقاربة - التقريب - ؟
فقد قيل في قوله تعالى:لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] أن الكاف زائدة لتأكيد نفي المثل , وأنها بمعنى : ليس مثله شيء .
أي أن الكاف معناها مثل ..
وهنا أيضا الكاف معناها مثل ..
وإن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون " , بمعنى : مثل ألف سنة مما تعدون .
-----
وما علاقة الكلام في السابق واللاحق في هذه الآية الكريمة آية 47 في سورة الحج في قوله تعالى . (ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإنّ يوماً عند ربّك كألف سنة ممّا تعدّون).
---------------------------
فكما قال تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع )
قال الله تعالى (ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإنّ يوماً عند ربّك كألف سنة ممّا تعدّون)
ليبين الله للكافرين انّ اليوم عند الله يعدل ألف سنة لدى الانسان على اساس حساب الايام، وعلى هذا الاساس جاء الردّ الالهي على الكافرين الذين كانوا يستعجلون بالعذاب لتبين أن الحساب الالهي يختلف عن حسابكم، وانّ ما هو بعيد عندكم قريب عند الله .
وجاء في سورة الأعراف : (قُلْ فَانتَظِرُوا إِني مَعَكُمْ مِن الْمُنتَظِرِين)
وجاء أيضًا في سورة هود: (وَقُلْ لِلَّذِين لا يُؤْمِنون اعْمَلُوا عَلَى مَكَانتِكُمْ إِنا عَامِلُون * وَانتَظِرُوا إِنا مُنتَظِرُون).
هذا يعني تفويض الغيب إلى الله -سبحانه وتعالى- في الأمور التي ينتظرها الإنسان ..

ولهذا يقول القرآن الكريم : " وما يُدريكَ لعلَّ السَّاعةَ تكونُ قريباً ".
وهي فعلا وحقيقة قريبة .. وهذا يعني الحث على العمل والإصلاح ، فكل مؤمن يؤمن بها ويعلم أنها قادمة لا ريب فيها .
----
{ أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى، فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى، أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} الآيات (26-40) من سورة القيامة.
{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ} الآية (31) من سورة الجاثية.

حسام مجدي
03-31-2006, 05:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أخي الكريم " ناصر التوحيد " ..

بالنسبة لمسألة الكاف هنا و على ماذا تدل فهي ليست موضوع النقاش .. فسؤال لادينية مختلف تمامًا .. و نحن متفقين في كل شئ إلا في مسألة الزمن .. و ليس في هذا شبهة أصلًا ..

و على كلٍ فإن فهمي أخي الفاضل لست أنا أول من أتى به .. فالدكتور حمدي زقزوق يفسر الآية الكريمة بنفس التفسير الذي قلته .. و الذي يقوي هذا التفسير أن الله سبحانه و تعالى ذكر الآية بهذا الأسلوب بإضافة الكاف في هذا الموضع .. ثم وصف يومًا آخر بأنه مثل بلا كاف .. فلابد أن هناك إختلاف ما .. و المثل الذي أتيت به أخي الكريم في قوله سبحانه و تعالى " ليس كمثله شئ " .. لا ينطبق كثيرًا عليه و الله أعلم لأن المثلية قد انتفت على أي حال أخي الكريم .. و الكاف قد يكون عملها هنا لزيادة التأكيد على عدم الشبه كما قلت أخي .. و لكن لماذا التأكيد في الآية محل النقاش على المثلية إذن ؟! .. فهذا مفهوم من نفي المثلية عن الله سبحانه و تعالى و لكن لماذا تأكيد المثلية في الآية محل النقاش ؟ ..

و على العموم أخي أنا آخذ بهذا الرأي الذي ذكرته أنا أنها للتقريب و التفهيم .. إلا أنني أشدد كي لا تحدث مشاغبات لا طائل من ورائها من بعض اللادينيين .. أن ذلك لا يهم الزميلة لادينية في شئ .. و إذا أخذنا بقول أخونا الحبيب " ناصر التوحيد " .. يكون عدم قول الله سبحانه و تعالى " ستة آلاف سنة " بدلًا من ستة أيام كل يوم بألف .. أن الله سبحانه و تعالى أراد أن يطلعنا على أن خلق الأرض مر بست مراحل .. كل مرحلة مختلفة عن الأخرى .. و كل مرحلة لها تقسيم زمني كبير " يوم " يساوي ألف سنة ( حسب تفسير أخي الكريم ناصر التوحيد ) ..

و يكون تفسير قوله سبحانه و تعالى " و يستعجلونك بالعذاب " .. أن الفترة الزمنية أو الوحدة الزمنية التي قسمها الله سبحانه و تعالى ليُحسب بها الوقت المتبقي على يوم القيامة منذ بدأ الخليقة تساوي ألف سنة .. أي أن مدة الخلق طويلة .. و هي مقسمة عند الله سبحانه و تعالى منذ البدأ .. أي يستعجل قومك بالعذاب و لن يخلف الله سبحانه و تعالى وعده يا محمد و إنما لكل أجل كتاب و قد قسم الله سبحانه و تعالى زمن الأرض بحيث تمر بزمن معين حتى قيام الساعة و هذا و هذه الوحدة تساوي ألف سنة .. و يكون تأويل قوله سبحانه و تعالى : " اقتربت الساعة " .. أي أنها قريبة بالنسبة لما مرّ من زمن الأرض و الذي يقدر بملايين السنين .. و هي قريبة بالنسبة للبشر أيضًا كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن الإنسان تقوم قيامته وقت موته ..

كل هذا بتفسير أخونا الحبيب " ناصر التوحيد " .. و هو لا يختلف عن تفسيري ( إلا في نقطة الزمن ) أو عن تفسير الزملاء .. و لكن بعض الزئبقيين يصرون على لوي الحقائق ..

و الحمد لله رب العالمين ..

ناصر التوحيد
03-31-2006, 07:26 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حسام مجدي

لا يوجد اختلاف .. والحمد لله رب العالمين ..
فالاية ومعناها واضح تمام الوضوح ..
بارك الله فيك

حسام مجدي
03-31-2006, 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

أخي الحبيب " ناصر التوحيد " .. جزاك الله سبحانه و تعالى خيرًا و بارك الله سبحانه و تعالى فيك ..

الأمر واضح منذ البداية و لا خلاف أو اختلاف كما قلت .. و لكن بعض من زاغت عقولهم لا يفهمون أو هم لا يريدون الفهم أصلًا ..

و الحمد لله رب العالمين ..

احمد المنصور
03-31-2006, 01:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ))



وان كان تساؤلك لا يجيب علي تساؤلي فهل ما زلت تريدني ان أخوض في هذا الموضوع والذي لو بدءنا فيه فلن ينتهي حديثي عنه ..
.

يا لادينية،
أقبل منك حتى التصور؛ ولكني أعرف جيدًا أنك تختارين على ماذا تريدين أن تجاوبين! أعلم أيضًا - وليعلم الجميع - أنك لو ركبت طبقًا عن طبق فلن تجاوبي على ما سألتك؛ إلا بكلام الله سبحانه. وهذا تحد مفتوح لك ويمكنك الإستعانة بمن شئت؛ من أعظم العلماء إلى أسفه السفهاء. واعلمي أن هذا سيشهد عليك أمام ربك فوالله الذي لا إله إلا هو ستعترفين على نفسك بالحق ولو بصمتك؛ وقد فعلتِ.

سؤالي هو من صميم الموضوع؛ فإن لم تفهمي قولي فقط (لم أفهم)؛- ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه - وسأشرح لك بالتفصيل (مع أني ذكرت لك الموضع الذي تكلمت فيه عن ذلك؛ ولكنك تتكلمين ولا تفهمين).

وهذا تذكير للقارئ الكريم:
مشاركة 47:

أغلب الظن أن الزميلة لادينية قد "فقدت نظاراتها" لهذا سأسمح لنفسي بالتذكير (وسأفعل)؛ والهروب من الإجابة هو خير إجابة. والله المستعان على ما يصفون.

السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

السؤال من مشاركة رقم 40 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36763&postcount=40)


(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)
(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)
(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)

احمد المنصور
04-02-2006, 04:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)

للرفع وللتذكير:


المشاركة الأصلية بواسطة لادينية
هذا الموضوع والذي لو بدءنا فيه ..
نبتدي منين الحكاية؟.

ما بلاش نلعب على بعض يا واد!

samy noor
04-02-2006, 05:10 PM
يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة التوبة:
<ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض>
فهل يقول عاقل أن <عند> فى الاية معناها أن هذه الأشهر هى لله كما هى لخلقه؟؟
والله ان قال أحد بهذا فقد حكم على نفسه بالسفه وغياب العقل
عند هنا تفيد .. هكذا شاء الله حين خلق السموات والأرض
وكذلك <وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون>
تفيد أن هناك يوم فى علم الله خلقه الله لكم كألف سنة ..
وقلت فى ردى السابق أن يوم تثبت زمنا قد يطول أو يقصر
والكلمة حين تأتى نكرة يكون لها مدلول اخر
فكلمة ماء اذا عرفت وصارت الماء فهو الماء العذب الذى نشربه
واذا جاءت نكرة فالمعنى يختلف مثل قوله تعالى:
<والله خلق كل دابة من ماء>
هدانى الله وهداك

احمد المنصور
04-05-2006, 10:20 PM
للرفع - إلى يوم الدين ...


بسم الله الرحمن الرحيم
(فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)

للرفع وللتذكير:

المشاركة الأصلية بواسطة لادينية
هذا الموضوع والذي لو بدءنا فيه ..

نبتدي منين الحكاية؟.

ما بلاش نلعب على بعض يا واد!

لادينية
04-06-2006, 05:24 PM
بعد التحية والسلام ...
اعتذر للإنقطاع وها قد عدت .





يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة التوبة:
<ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض>



وهذا كلام خاطئ جدا ...

والصواب ان الإثني عشر شهرا تخص الأرض فقط وليس السموات لان الزمن والتعداد علي الكواكب الأخري يختلف عنه علي الأرض .

اما من ناحية اخري وهو ما يخص موضوعنا فالكلام عن الإثني عشر شهرا نستطيع ان نفهمه لانه يخصنا نحن ولكنه عندما يتكلم عن يوم يعادل الف سنة يأتي السؤال والإستفهام فما هو هذا اليوم واين يقع وان كان قد خلق السموات والأرض (المكان) في زمن مقداره ستة ايام مجهولة لنا فهذا يعني ان الله خلق الزمان قبل المكان وهذا يتعارض مع العلم والذي يقول ان الزمان والمكان تكونا في آن وآحد !!

وكذلك لماذا لا يتكلم كاتب القران عن خلق الزمان واكتفي بشرح خلق المكان فهل كان يجهل ان الزمان كالمكان ام انه كان يعتقد ان الزمن ازلي موجود بوجود ربه ؟؟؟؟

انه كلام بشر وما هو الا شعر .

لادينية
04-06-2006, 05:45 PM
يا لادينية،
أقبل منك حتى التصور؛ ولكني أعرف جيدًا أنك تختارين على ماذا تريدين أن تجاوبين أعلم أيضًا - وليعلم الجميع - أنك لو ركبت طبقًا عن طبق فلن تجاوبي على ما سألتك؛ إلا بكلام الله سبحانه وهذا تحد مفتوح لك ويمكنك الإستعانة بمن شئت؛ من أعظم العلماء إلى أسفه السفهاء. واعلمي أن هذا سيشهد عليك أمام ربك


تتكلم وكأنك فتحت مكة !!!
عجبي...

المهم يا سيدي فسؤالك لا يجيب علي شئ بل يذهب بنا الي عالم الخيال فعندما يتكلم المراقب الثاني ويصف العالم لنا فعليه ان يكلمنا بتعابير نفهمها فأي يوم هذا الذي يتكلم عنه والذي لا وجود له في عالمنا ؟؟؟

وان كان الهك يا احمد منصور خارج الزمن وليس داخله فمتي خلق الزمن ؟؟

ابتدينا الحكاية يلله يا منصور ..

احمد المنصور
04-06-2006, 06:23 PM
تتكلم وكأنك فتحت مكة !!!
عجبي...

المهم يا سيدي فسؤالك لا يجيب علي شئ بل يذهب بنا الي عالم الخيال فعندما يتكلم المراقب الثاني ويصف العالم لنا فعليه ان يكلمنا بتعابير نفهمها فأي يوم هذا الذي يتكلم عنه والذي لا وجود له في عالمنا ؟؟؟

وان كان الهك يا احمد منصور خارج الزمن وليس داخله فمتي خلق الزمن ؟؟

ابتدينا الحكاية يلله يا منصور ..

أنا لم أطلب رأيك في سؤالي، بل طلبت الإجابة عليه،
فأين هي إجابتك؟

قولك

"فعليه ان يكلمنا بتعابير نفهمها"
عدم فهمك هو حجة عليك وليس لك وهذا ما أريد الوصول إليه. فهل تعترفين بذلك صراحةً.


بالنسبة لسؤالك سأجيبك عليه - عن طيب خاطر - ولكن أولا لنتأكد أنك ستفهمين.


ابتدينا الحكاية يلله يا منصور
إذا كنت تعتمدين المراوغة كمبدأ؛ فلن تنجيك المراوغة هذه المرة وقد حان الوقت لتتخلي عنها. ولازلنا في نفس النقطة.

فما هو المراقب الخارجي يا لادينية؟

وأعيد- والله لو تركبين طبقًا عن طبق فلن تجدي لكلمات الله تبديلا وهذا تحد لكل ولكل من شابهك.

هيا ارني همتك طالما إبتدينا، ولنضحك معًا وسترين كيف أقيدُ العفاريت.

حسام مجدي
04-06-2006, 06:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم ..

الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات .. ها قد عادت لادينية ..

تقولين للأخ سامي نور ..


وهذا كلام خاطئ جدا ...

والصواب ان الإثني عشر شهرا تخص الأرض فقط وليس السموات لان الزمن والتعداد علي الكواكب الأخري يختلف عنه علي الأرض .

اما من ناحية اخري وهو ما يخص موضوعنا فالكلام عن الإثني عشر شهرا نستطيع ان نفهمه لانه يخصنا نحن ولكنه عندما يتكلم عن يوم يعادل الف سنة يأتي السؤال والإستفهام فما هو هذا اليوم واين يقع وان كان قد خلق السموات والأرض (المكان) في زمن مقداره ستة ايام مجهولة لنا فهذا يعني ان الله خلق الزمان قبل المكان وهذا يتعارض مع العلم والذي يقول ان الزمان والمكان تكونا في آن وآحد !!

و هذا يدل على أنكِ لا تفهمين ما يُكتب .. فالآية لا تدل بأي حال من الأحوال أن الزمان على الكواكب الأخرى اثنى عشر شهرًا .. و إنما تقول أن الله سبحانه و تعالى قد جعل عدة " الشهور " .. و تم تعريفها بــ " ألف و لام " لأن المقصود بها الشهور التي نعرفها نحن ... يوم أن خلق سبحانه و تعالى السموات و الأرض اثنى عشر شهرًا ..

و يدل على ذلك هذان الحديثان الشريفان التاليان إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

عن أبي بكرة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم خطب في حجته فقال: "ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" (رواه الإمام أحمد وأخرجه البخاري في التفسير بتمامه) الحديث. وعن ابن عمر قال: خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع بمنى في أوسط أيام التشريق فقال: "أيها الناس إن الزمان قد استدار فهو اليوم كهيئته يوم خلق اللّه السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند اللّه اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم أولهن رجب مضر بين جمادى وشعبان، وذو القعدة وذو الحجة والمحرم" (أخرجه ابن جرير وابن مردويه) ..

و أما قولكِ للأخ " سامي " ..


اما من ناحية اخري وهو ما يخص موضوعنا فالكلام عن الإثني عشر شهرا نستطيع ان نفهمه لانه يخصنا نحن ولكنه عندما يتكلم عن يوم يعادل الف سنة يأتي السؤال والإستفهام فما هو هذا اليوم واين يقع وان كان قد خلق السموات والأرض (المكان) في زمن مقداره ستة ايام مجهولة لنا فهذا يعني ان الله خلق الزمان قبل المكان وهذا يتعارض مع العلم والذي يقول ان الزمان والمكان تكونا في آن وآحد !!


ما خططته بالأحمر يدل على ثلاثة أمور مؤسفة ..

1- أنكِ شديدة الجهل بالعلم و بالمصطلحات التي تقولينها ..

2- أنكِ لم تفهمي حرفًا مما سبق من ردود ..

3- أنكِ تقفزين من سؤال إلى آخر و لا تعرفين الشئ الذي تريدين الحديث عنه ..

و إلا فما معنى قولك " العلم يقول أن الزمان و المكان تكونا في آن واحد !!!! " ... فلو أن لكِ أدنى علم بتلك المسألة لعلمتِ أن الزمان و المكان لا ينفصلان أصلًا .. فالزمان هو مقياس تغير شئ إلى شئ آخر .. و الزمان ليس شيئًا منفصلًا عنه لنقول أن العلم يقول أنهما تكونا معًا .. !!!

و انا أجبتكِ على مسألة خلق السموات و الأرض في ستة أيام و هل يعني هذا أن الله سبحانه و تعالى لم يخلقهم بكلمة كن في لحظة واحدة من قبل في ردودي السابقة .. و خصوصًا ردي الأول و المعون برقم ( 1 ) ...

فقليل من الصدق و الشرف و الرغبة في معرفة الحق .. لن يضر ! .. أقرأي ما كتبت من قبل بدلًا من كتابة تعليقات هي أبعد ما تكون عن الذكاء !! ..


وكذلك لماذا لا يتكلم كاتب القران عن خلق الزمان واكتفي بشرح خلق المكان فهل كان يجهل ان الزمان كالمكان ام انه كان يعتقد ان الزمن ازلي موجود بوجود ربه ؟؟؟؟

كلام لا يقوله إلا جاهل .. أي زمان و أي مكان !! ..

الله سبحانه و تعالى يقول أن المادة قد استغرقت وقتًا في تخلقها " تشكلها " و هذا الوقت هو ستة فترات زمنية مهولة غير معروفة في كل فترة حدث تخلّق " ظهور شئ لأول مرة : أي تشكل " .. لشكل من أشكال الحياة التي نراها الآن كما شرح الله سبحانه و تعالى في سورة فصلت ..

فما هذا الهراء الذي تكتبينه ؟؟ .. قليلًا من العقل و مراجعة الردود سيغنينا عن تلك الكلمات التي لا يمكن تصنيفها إلا تحت كلمات تعاقب عليها الإدارة ..



انه كلام بشر وما هو الا شعر .

إن هو إلا كلام رب العالمين ... سبحانه و تعالى عما يشركون .. الذي سيحاسبكِ يوم القيامة .. يوم تقولين ..

رب ارجعون

فتخسأي فيها ..

و ما كلامكِ أنتِ إلا كلام أحمق .. و ما هو إلا نتاج جهل ..

و الحمد لله رب العالمين ..

حسام مجدي
04-06-2006, 06:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


المهم يا سيدي فسؤالك لا يجيب علي شئ بل يذهب بنا الي عالم الخيال فعندما يتكلم المراقب الثاني ويصف العالم لنا فعليه ان يكلمنا بتعابير نفهمها فأي يوم هذا الذي يتكلم عنه والذي لا وجود له في عالمنا ؟؟؟

اللهم افرغ علينا صبرًا يا أرحم الراحمين .. !

ألم أقم بالإجابة على تلك النقطة من قبل يا لادينية ؟؟!

ألم أستفيض في الشرح لتفهمي .. فهل قمتِ بقراءة الرد كاملًا ؟؟

من يريد معرفة السبب في أن الله سبحانه و تعالى لم يحدد زمن اليوم الذي استغرقته المادة في التخلق فليعد بإذن الله سبحانه و تعالى إلى الرد الذي أفردته في هذا الرابط ( أضغط هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36867&postcount=50) ) ..

أرجو من الله سبحانه و تعالى أن يهدي الجميع إلى ما يحبه و يرضاه .. و أن يحفظ هذه الأمة من أعدائها .. اللهم آمين ..

و الحمد لله رب العالمين ..

لادينية
04-06-2006, 10:13 PM
ولنضحك معًا وسترين كيف أقيدُ العفاريت.[/color]

يا منصور لا طاقة لي لاحتمل تحدياتك الطفولية ولا تهريجاتك الصبيانية ...

samy noor
04-06-2006, 11:08 PM
انكشفت والله ..
وتبين لنا جميعا مقدار ما تتمتعين به من علم؟؟
وقد كفانى الأخ الكريم..حسام مجدى عناء الرد على بطحاء الرأس..
وصدق المثل الألمانى الشهير: البرميل الفارغ يحدث ضوضاء كثيرة..
ولا عزاء للملحدين.

احمد المنصور
04-10-2006, 01:34 AM
يا منصور لا طاقة لي لاحتمل تحدياتك الطفولية ولا تهريجاتك الصبيانية ...
أعلم أنه لا طاقة لك؛ ولكني أردت أن يعلم الجميع ذلك.

وحتى لا يبقى لإحدٍ شك:



أقسم بالله العظيم - الذي هو أحب إلي، وأقرب من نفسي لنفسي
ولو كان أبليس لك ظهيرًا
وكل أعوانه من الإنس والجن عونًا
عليهم اللعنة جميعًا

فإنك لن تأتي ببديل لوصف الله في كلامه.
.


والآن بعد أن خرس الشيطان فإلى التعليق:
حاولت اللادينية (والله أعلم بإسمها) أن تتظاهر بأنها على شئ بالطعن في ذات الله فكان هذا نكالا عليها. وعجزها رغم إستفزازي لها لا يفوقه دليل. وهكذا إنقلب السحر على الساحر، وأرجو ملاحظة أن مداخلتي كانت عبارة عن سؤال واحد (وبعد ذلك هو تكرار)

ظنت اللادينية أنها ستمارس معي لعبة التملص (على طريقة لو بدينا ....على حد تعبيرها). ولعبة التلمص تعتمد على التلاعب باللألفاظ ولكن في ردها السابق الإجابة ولا حاجة لتعليقي.

يبقى أمر واحد - هو ذلك السؤال الغبي:

فمتي خلق الزمن ؟؟

وهذه مغالطة لا يقع فيها إلا من يريد أن يرفع نفسه وهو يمسك بيده شعر رأسه. طبعًا اللادينية الآن تفكر أين هذه الغلطة :p:

والحمد لله رب العالمين.

لادينية
04-10-2006, 01:23 PM
وهذه مغالطة لا يقع فيها إلا من يريد أن يرفع نفسه وهو يمسك بيده شعر رأسه. طبعًا اللادينية الآن تفكر أين هذه الغلطة :p:

والحمد لله رب العالمين.

قد يكون سؤالي بلا معني ولكن الطرح القرآني هو الذي يجبرني علي ذلك لان بدء الخلق يحتاج الي زمن وهذا يعني وجود الزمان قبل المكان فمن الطبيعي إذن ان افصل الزمان عن المكان .
ولكن كيف يمكن ان يوجد الزمان قبل المكان مع ان الزمان يحتاج الي مكان متحرك ليدل عليه ؟؟؟

نحن إذن امام معضلة !!!!

الحل بسيط وموجود عند فلاسفة المسلمين وهو اختراع تعريف جديد للزمن ثم نسبه الي الله ويطلقون عليه "الزمن المطلق " !!

وبهذا يكون المسلمون قد وضعوا الحل لتلك المعضلة فزمن الخلق هو زمن مطلق والزمن الذي نعيشه هو زمن نسبي وبهذا اصبح المكان واقع بين زمانين والمعضلة اصبحت في خبر كان !!!

والآن يا سيد منصور هل عندك حل لتلك المعضلة فكيف يمكن وجود الزمان قبل المكان ؟

ولا تنسي ان تجبني كذلك ان امكن عن ذلك اليوم الذي يساوي الف سنة اين يقع أم انه موجود فقط في علم الله , وان كان موجود فقط في علم الله إذن ما علاقتنا به ولماذا يذكره القرآن لنا ؟؟

سلام.

ملاحظة :
إذا لم تنتقي الفاظك فلن احاورك .

حسام مجدي
04-10-2006, 02:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

يا " لادينية " .. بدأت أشك في عمرك الحقيقي ! ..

ما كتبتيه يدل على واحد من ثلاثة أمور ..

1) إما أنك شديدة الجهل

2) أو أنكِ شديدة الغباء فلم تفهمي كل ما سبق

3) أو أنكِ مجرد عابثة تريد أن تعبث لتوهم الناس أنها تتكلم و هي في الحقيقة تتقيأ

ما هذا الهراء الذي تكتبينه ؟؟؟!!

و لماذا لم تردي على حرف واحد من كلامي السابق ؟؟


بدء الخلق يحتاج الي زمن وهذا يعني وجود الزمان قبل المكان

ماذا تقصدين ببدء الخلق ؟؟ .. أتقصدين تشكل السموات و الأرض في ستة أيام ؟؟؟!! .. إن كان هذا مقصدك فأنت امرأة عنيدة شديدة الجهل و عنادكِ هذا سيرديك نار جهنم لأنني استفضت في شرح تلك النقطة أكثر من مرة و لم تعلقي بحرف .. و يبدو أنكِ لا تريدين أن تقرأي أو تفهمي أصلًا .. عندما تشكلت السموات و الأرض في ستة أيام كانت هناك " مادة " تتغير ...

و الزمان يا " لادينية " هو مقياس تغير شئ لشئ آخر ... و طالما أن هناك مادة فهناك مكان .. و هذا المكان هو الذي تقع فيه المادة .. مهما كان هذا المكان ..

و لا يمكن فصل الزمااااااااااان عن المكاااااااااان فالزمان و المكان أصلهم المادة .. و متى تغيرت المادة فهي تتغير في نطاق حيز ما و هو المكان و معدل تغيرها هو الزمان ..

ركزي يا " لادينية " ..

الزمان هو البعد الذي يرصد الحركة .. أو هو كما قلت مقياس تغير شئ إلى شئ آخر .. و المكان هو البعد الذي يضبط الجسم .. و البعد الزماني ذو طرفين .. أحدهم يغوص في الماضي و الثاني يمضي نحو المستقبل .. و البعد المكاني فذو ستة ستة أطراف نتيجة ثلاثة اتجاهات : العمق و الطول و العرض .. إذ لكل اتجاه طرفات اثنان ..

فلا وجود مزعوم للزمن الصافي المطلق " و الذي يقول به الفلاسفة الماركسيين كأمثال انجلز " .. و قاله فلاسفة مثل هيجل .. و ليس المسلمين أيتها الجاهلة ...

و ما علاقة الزمن المطلق أساسًا ببدء الخلق ؟؟ .. نحن نقول أن المادة قد تشكلت إلى صورتها النهائية في ستة أيام .. ستة فترات زمنية كل فترة فيها ضخمة جدًا كما هي الألف سنة .. فهي ضخمة مثلها و لكنها غير معلومة الزمن .. لأن العرب لم يكونوا يعرفوا الأرقام المليونية في هذا الزمان يا " لادينية " .. و قد استفضت في شرح ذلك من قبل ...

فما الزمن المطلق و هذا الهراء ؟؟

الله سبحانه و تعالى كمراقب خارجي عن المكان و الزمان الخاص بنا يصف لنا زمن تخلق الأرض ..

فما علاقة هذا الكلام بأن الله سبحانه و تعالى يحده وماننا و مكاننا و إلى آخر هذا الهراء .. أنتِ أصلًا لا تعرفين ما هو الزمان و لا هو المكان و تخلطين بين المصطلحات و تقولين أن انجلز كان مسلمًا .. و إلا فما مقولة الزمن المطلق تلك ؟!!!!


اللهم اشفنا مما ابتليت به كثير من العقول .. و عافنا و اعف عنا و اغفر لنا يا أرحم الراحمين .. آمنوا معي يا إخوة .. اللهم آمين ..


و الحمد لله رب العالمين ..

لادينية
04-11-2006, 07:17 PM
حسام مجدي ركز من فضلك ..

(وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)[سورة هود :7].

ماذا تفهم يا حسام مجدي من هذه الآية ؟؟
الا تفهم ضمنا ان العرش كان موجود قبل خلق السموات والأرض ؟؟
وجود العرش علي الماء يعني وجود عالم مادي آخر قبل هذا العالم
اليس كذلك يا حسام افندي ؟؟

ومع وجود عالم مادي قبل عالمنا هذا يعني وجود زمن قبل وجود هذا الكون ...

إقرأ معي حديث البخاري :عن النبي صلى الله عليه وسلم :( كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض).

والحديث لا يحتاج لتفسير فالعرش موجود علي الماء قبل وجود هذا الكون او بعبارة أخري فالعالم المادي موجود قبل وجود الكون !!!

يعني يا مجدي الزمان موجود قبل وجود هذا الكون ...
ولكن هل ذلك الزمن هو نفس الزمن الذي نعيشه الان ام زمن يختلف
؟؟

عموما انا ما زلت انتظر جوابا لسؤالي الثاني "اين يوجد ذلك اليوم الذي يساوي الف سنة ...... ؟؟؟

تحياتي

أبو مريم
04-11-2006, 07:34 PM
يا أم حنفى أقصد لا دينية لماذا تنتقين من الكلام والأسئلة ما تشائين بعنى الآخ أحمد المنصور حصرك وقال إنك وقعت فى مغالطة عظيمة بسؤالك عن الوقت الذى خلق فيه الزمان فإذا بك تتهربين من ذلك ولا تحاولين التفكير فيه وبدلا من ذلك تذهبين للجدال حول كان عرش على الماء مع الأخ حسام مجدى وحتى ردك عليه تافه ومغالط ولا معنى له أيضا ومبنى على جهل عميق .
وكل كلامك هنا فى هذا الرابط للأسف الشديد يدل على سفسطائية وأم حنفية من التوع الثقيل جدا لاحظى أنك لا تعرفين معنى الزمان ولا المكان وتلطشين كالأعمى فى مستنقع .
ركزى قليلا مع كلام أحمد المنصور الأخير وفكرى ما هى المغالطة التى وقعت فيها والتى تشبه شخصا يحاول رفع نفسه جاذبا شعر رأسه لأعلى ؟!!

حسام مجدي
04-12-2006, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


حسام مجدي ركز من فضلك ..

(وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)[سورة هود :7].

ماذا تفهم يا حسام مجدي من هذه الآية ؟؟
الا تفهم ضمنا ان العرش كان موجود قبل خلق السموات والأرض ؟؟
وجود العرش علي الماء يعني وجود عالم مادي آخر قبل هذا العالم
اليس كذلك يا حسام افندي ؟؟

ومع وجود عالم مادي قبل عالمنا هذا يعني وجود زمن قبل وجود هذا الكون ...

إقرأ معي حديث البخاري :عن النبي صلى الله عليه وسلم :( كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض).

والحديث لا يحتاج لتفسير فالعرش موجود علي الماء قبل وجود هذا الكون او بعبارة أخري فالعالم المادي موجود قبل وجود الكون !!!

يعني يا مجدي الزمان موجود قبل وجود هذا الكون ...
ولكن هل ذلك الزمن هو نفس الزمن الذي نعيشه الان ام زمن يختلف
؟؟

عموما انا ما زلت انتظر جوابا لسؤالي الثاني "اين يوجد ذلك اليوم الذي يساوي الف سنة ...... ؟؟؟

تحياتي

أنا برضه اللي أركز ؟؟!!

طيب يا " لادينية " ..

أنتِ قلتِ أنه كان يوجد عالم مادي قبل خلق الكون .. فما استدلالك تحديدًا ؟!

هل تريدين بذلك أن تستدلي أن الزمان كان قبل بدأ الكون ؟!! طيب و ما هو الزمان أصلًا !! ..

و ما المشكلة في هذا ؟! .. بل و ما هو سؤالكِ تحديدًا ؟!


يعني يا مجدي الزمان موجود قبل وجود هذا الكون ...
ولكن هل ذلك الزمن هو نفس الزمن الذي نعيشه الان ام زمن يختلف
؟؟

زمن قبل وجود الكون ؟! زمان مختلف !! .. يا لادينية أنت فعلًا لا تصلحين سوى للقب " أم حنفي " ده العيال اللي في كُتّاب الست أم نفيسه مبيقولوش الكلام ده ! .. ما هذا الهراء الذي تكتبينه .. ما هو تعريف الزمن عندكِ كيف أعرف المقصود في الفرق بين الزمان و غيره من الأزمنة !!!!!!

يا " لادينية " الله يهديكِ حاولت معكِ بشتى الطرق .. شرحت بطريقة الاعدادية و الابتدائية و الروضة لا يوجد مستوى أدنى أستطيع أن أشرح لكِ به ..

طيب يا " لادينية " .. ممكن أطلب من سيادتكِ تعريف " الزمان " ؟؟! و ما هي مشكلتك بالضبط مع الزمان ؟! .. و الله لم أر غبائًا كهذا من قبل ..

هداكِ الله سبحانه و تعالى .. يمكنكِ تحديد السؤال مع وضع التعريفات كي نعود إليها .. ثم وقتها نتناقش بإذن الله سبحانه و تعالى ..

و الحمد لله رب العالمين ..

مهموم
04-12-2006, 12:06 AM
قد يكون سؤالي بلا معني ولكن الطرح القرآني هو الذي يجبرني علي ذلك لان بدء الخلق يحتاج الي زمن وهذا يعني وجود الزمان قبل المكان فمن الطبيعي إذن ان افصل الزمان عن المكان .
محال وجود زمان قبل المكان, لان بداية الزمان هي بداية حركة المكان - باسطتطاعتك ان تقول ان بداية الزمان بدئت منذ خلق الجزء الذي لا يتجزء من المادة(المكان)-...ولماذا يحتاج الخلق زمان لبداية الخلق , الا يترتب على ذلك وجود الله في الزمان - تعالى الله عن ذلك - , او على الاقل زمان خارج المكان , ولكن العلم يرفض ان يكن للزمان وجود مستقل عن المادة , لان الزمان من لوازم المادة (المكان) , كما انه لا يمكن اثبات وجود الزمان بلا حركة والتي هي احدى لوازم المادة (المكان)



ولكن كيف يمكن ان يوجد الزمان قبل المكان مع ان الزمان يحتاج الي مكان متحرك ليدل عليه ؟؟؟
نحن إذن امام معضلة !!!!
الحل بسيط وموجود عند فلاسفة المسلمين وهو اختراع تعريف جديد للزمن ثم نسبه الي الله ويطلقون عليه "الزمن المطلق " !!
وبهذا يكون المسلمون قد وضعوا الحل لتلك المعضلة فزمن الخلق هو زمن مطلق والزمن الذي نعيشه هو زمن نسبي وبهذا اصبح المكان واقع بين زمانين والمعضلة اصبحت في خبر كان !!!
لا يمكن قبول الزمان المطلق علميا , لان الزمان لا يكون الا اذا وجدت الحركة , والحركة كما اسلفنا لازم من لوازم المادة ... الزمان الطلق هذا خرافة ... بل الزمان الذي نعيشه هو الزمان الحقيقي بتعيراته الناتجة عن السرعة وما الزمان الملق الا وهم

حسام مجدي
04-12-2006, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


محال وجود زمان قبل المكان, لان بداية الزمان هي بداية حركة المكان - باسطتطاعتك ان تقول ان بداية الزمان بدئت منذ خلق الجزء الذي لا يتجزء من المادة(المكان)-...ولماذا يحتاج الخلق زمان لبداية الخلق , الا يترتب على ذلك وجود الله في الزمان - تعالى الله عن ذلك - , او على الاقل زمان خارج المكان , ولكن العلم يرفض ان يكن للزمان وجود مستقل عن المادة , لان الزمان من لوازم المادة (المكان) , كما انه لا يمكن اثبات وجود الزمان بلا حركة والتي هي احدى لوازم المادة (المكان)

لا يمكن قبول الزمان المطلق علميا , لان الزمان لا يكون الا اذا وجدت الحركة , والحركة كما اسلفنا لازم من لوازم المادة ... الزمان الطلق هذا خرافة ... بل الزمان الذي نعيشه هو الزمان الحقيقي بتعيراته الناتجة عن السرعة وما الزمان الملق الا وهم

أخي الكريم .. أرجو أن تفطن إلى أنني أقوم أنا و الأخ أحمد المنصور بشرح ما تفضلت بذكره لمدة أكثر من ثلاثة صفحات حتى الآن .. و لكن " لادينية " لا تقرأ شيئًا و إذا قرأت فهي لا تريد أن تفهم .. راجع تساؤلاتها ستحصي أكثر من خمسة تساؤلات كلما تم " زنقها " في خانة اليك انطلقت إلى سؤال آخر أكثر حماقة من الذي قبله ! ..

الموضوع الذي يلخص كلام " لادينية " الذي لا طائل من وراءه ..

الزمان هو قياس تغير الشيء نسبة لشيء أخر
فلما كان الزمان لنسبة تغير شيء لاخر وكان الله ولم يكن معه شيء وهو على ما كان لم يتغير لم يكن للزمان وجود فهو سبحانه من يقلب الزمان .

و الحمد لله رب العالمين ..

لادينية
04-12-2006, 02:35 AM
لو كلفتم انفسكم قرآءة ما كتبت لما كتبتم ما كتبتم من صفحات واتهامات فأنا عندما بدأت حديثي عن الزمان قلت "انه في حاجة الي مكان ليدل عليه " بمعني انه لا وجود للزمان قبل المكان والعكس صحيح ...
اذن لا داعي لتلك الصفحات والعبارات التي تصف الزمان والمكان .

موضوع الرابط يتكلم عن اليوم الذي يساوي الف عام وسألت مليون مرة عن ذلك اليوم واين يقع ولكن الكل يمسك الفرع ويترك الأصل !

لا عليكم من موضوع الزمان ولا تجعلوه عقدة القضية ولسوف آتي عليه في موضع آخر ولكن بالتفصيل حتي لا تختلط الأمور ...

وحتي ننتهي من هذا الرابط ارجو ان تجيبوا علي سؤالي الذي طرحته الف مرة دون مجيب :

اين يقع ذلك اليوم الذي يساوي الف عام ؟؟
وان كنا لا نعرفه فما علاقتنا به ولماذا ذكر في القران ؟؟

أبو مريم
04-12-2006, 02:49 AM
يعنى عندما تعرضت للحرج قلت ما علينا نعود للموضوع الأصلى ؟!
ومن الذى خرج عن الموضوع الأصلى إن كان هناك أصلا موضوع أصلى ؟!
عموما لى طلب بسيط من الجميع :
أرجو أن يقتصر الحوار فى هذا الرابط بين الزميلة لادينية و الأخ أحمد المنصور لأننى أرى أن الموضوع قد تشعب كثيرا وأصبح أشبه بحوار الطرشان ومن كانت له وجهة نظر أخرى فعلى الرحب والسعة .

لادينية
04-12-2006, 11:03 AM
يعنى عندما تعرضت للحرج قلت ما علينا نعود للموضوع الأصلى ؟!
ومن الذى خرج عن الموضوع الأصلى إن كان هناك أصلا موضوع أصلى ؟!
عموما لى طلب بسيط من الجميع :
أرجو أن يقتصر الحوار فى هذا الرابط بين الزميلة لادينية و الأخ أحمد المنصور لأننى أرى أن الموضوع قد تشعب كثيرا وأصبح أشبه بحوار الطرشان ومن كانت له وجهة نظر أخرى فعلى الرحب والسعة .
انت تجبرني يا ابامريم علي تشتيت الموضوع ..

وأي احراج هذا الذي تتكلم عنه ؟؟

الكارثة هي عندكم فأي عرش هذا الذي يقع علي الماء ؟؟
واين يقع الماء ان لم يكن هناك مكان اصلا ؟؟

ولكن هذا ليس موضوعي الآن بل سيكون ضمن موضوعي القادم بما يخص العرش .




لذلك يا ابومريم دعك من توزيع الإتهامات وراقب من بعيد ..

وأخيرا وللمرة المليار لماذا تتهربون من الإجابة علي سؤال الموضوع ؟؟؟؟

اين يقع ذلك اليوم الألفي وما علاقتنا به ؟؟

هل من مجيب لنقفل الموضوع ؟؟؟

احمد المنصور
04-12-2006, 11:22 PM
الحمد لله وكفى
والصلاة والسلام
على من إصطفى،

أما بعــــد،
سأجعل هذه المداخلة للتعليق العام أما الجزء الفني الخاص بالموضوع فسأتركه للمداخلة القادمة بغرض التنظيم.
---------

سأبدأ من حيث إنتهيتي:


ملاحظة :
إذا لم تنتقي الفاظك فلن احاورك .


أنا أنتقي ألفاظي بكل عناية؛ وليس غريبًا – على أي حال - أنك لم تلاحظي ذلك! ووجب الشرح:

بداية أنك أنت من لاينتقي ألفاظه سواءًا في حق مادة الحديث (وهذا لاحقًا) أو حق المحاور. ومهما يكن الأمر عندما تحاولين التقليل من الأخرين بإتهامهم بالطفولية (فقط لمداراة عجزك وفي موضوعك) يجب أن تتقبلي بكل مسئولية المعاملة بالمثل! ومع هذا أنا لم أعاملك بالمثل ولكن هو عدم الفهم الصحيح من جانبك، كيف؟

للحوار العلمي أصول – من طريقة حديثك – أستنتج أنك لا تعرفينها إطلاقًا. ومنها الطعن بصراحة وبقوة في مادة النقد دون التعرض لصاحبها؛ مثلاً عندما أجد سؤالا غبيًا في كلامك فيجب علي أن أقول أن هذا السؤال غبي؛ ولكنى لا أقول أنت غبية. ومع أن الموضوع يطول شرحه إلا أنني سأذكر لك بعض جوانبه:

الطعن في المادة هو أصل الحوار فإن كنت لا تُجدين ذلك فالاحسن أن تتحدثي عن الطبيخ والبطيخ وتتركي العلم لأهله. ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه. أما إذا كنت تظنين في نفسك الكفاءة ووجدت الرغبة فيجب أن تعرفي حدود ذلك وعواقبه ومحظوراته.

سؤالك – وإن كنتِ إلى هذه اللحظة تجهلين ذلك – هو سؤال غبي؛ بمعنى أنه متناقض داخليًا، أو بكلام أكثر دقة يحتوي على تفنيده بداخله (أي يهدم نفسه بنفسه). أنت لا ترين ذلك (وإجابتك خير دليل) ولهذا تظنين أن هذا هجوم على شخصك.

الفرق بين طعن المتعلم وطعن الجاهل؛ أن الجاهل يتهم غيره مثلا بالغباء، فيحتمل أن يكون صادقًا أو أن يكون كاذبًا ولهذا كلامه لا معنى له وبالتالي هو إهانة في حق الغير. أما طعن المتعلم فهو يخص الطعن في كلام وفعل غريمه. وهنا لدينا حالتين فإما أن يكون هذا الغريم مخطئًا أو يثبت عدم ذلك. وإن كان مخطئًا فلدينا أيضًا حالتين إما أن يعترف بخطأه – وهذا حال أهل العلم – وإما أن يظل يكابر ويخطئ ثم يُظهر صاحبه له ذلك وهكذا دواليك... وبالتالي ما يتكرر يتقرر؛ وعليه النتيجة هي التي تقول أن هذا الأنسان غبي. فهل فهمت؟

يعني أن حوارنا أصلا يعتمد على إثبات أخطاء كل طرف للطرف الآخر وفي هذا لا مهانة، ولكن الإهانة ستنتج من الذي يتكبر ويكابر، يعاند ويتظاهر بالمعرفة وهو يتعمد أو يجهل أنه يقول كلامًا غبيًا. إذًا أنت سيدة نفسك.

------
ولهذا السبب أتحداك، وأستفزك بهذا الشكل وقصدي من ذلك حتى لا تبقى ذرة شك في أني "سحقت" أفكارك الباطلة علميًا في المناظرة (وهذا هو هدفي منها). اعرف أن هذا يغيظك ولكن في النقاش العلمي لا مجال للعواطف والمجاملات (وهذا شئ آخر يجب أن تتعلميه).

القرآن الذي تحاولين الطعن فيه – لو كنت تدركين لغة العلم لإنبهرت بلغته العلمية؛ وأنا أدرك جيدًا ما أقول. الذي لا تعرفيه أنني عندما تحديتك ليس لأنني أكون من أكون (على طريقة تفكيرك الطفولي [وهذه مردودة]) ولكن لأن السر هو القرآن نفسه. وهذا ما عرفته أنا بفضل الله وحمده؛ وجهلتيه أنت. وسأثبت لك ذلك ولغيرك بشكل لا يحتمل للشك في هذا الموضوع الذي أثرتيه أنت بنفسك (يعني أحسن ما لديك في الطبق).
-----
بخصوص عدم رغبتك في الحديث معى فلا أظن أن بي رغبة في الحديث معك ولا لدي الوقت في إضاعته في الحديث مع من لا يستطيع أن يكتب جملة سليمة منطقيًا، ولكنها الأمانة. فإن غادرت المنتدى فلن أجري وراءك متأسفًا وإن بقيت فستتعلمي الكثير. هذه الطريقة للتهرب عند العجز وغياب الحجة أصبحت صفتكم التي لا تفارقكم؛ هي وأخواتها: طريقة تملص الصابونة وطريقة بيع الرغوة.



قد يكون سؤالي بلا معني

بل هو بلا معنى، ولا معنى هنا لــ "قد". وهو كما وصفته والدليل أنك لم تستطيعي الدفاع عنه بل حولت هجومك للقرآن. يعني أنت "مضطرة" لأن تتكلمين بجهل لأن القرآن "خاطئ"!!!.

دعي عنك هذه الحركات فهي لا تليق حتى بمن هو أقل منك؛ وسأتجاوز عن التعليق في هذه النقطة تأدبًا لأنني سأحرجك بالفعل؛ وسأعتبرك قلت هذا الكلام للإرتباك الشديد الذي وقعت به.




لان بدء الخلق يحتاج الي زمن وهذا يعني وجود الزمان قبل المكان فمن الطبيعي إذن ان افصل الزمان عن المكان .
.
.
نحن إذن امام معضلة !!!!

نعم "نحن امام معضلة"؛ ولكنها تحتاج لطبيب وليس لنقاش علمي. لأن الجملة السابقة مليئة بالأخطاء وتتدهشني "الثقة" التي تتكلمين بها!!!ا
.
.
يتبع (التعليق الفني)

احمد المنصور
04-13-2006, 12:33 AM
سألتُ في مداخلتي رقم 40 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36763&postcount=40)



لو كان الوصف الأول (المراقب الأول) موجود داخل العالم؛
والمراقب الثاني خارج العالم (يصف النظام ككل)

السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

نحن المسلمون نقول أنه القيوم على كل شئ - فماذ تقولين أنت؟؟؟

فسرقت لادينية السؤال (ارجع للمداخلة 45) لتوظفه توظيفًا خاطئًا وتمنحه منطوقا سقيمًا، وتتساءل:


اين يقع ذلك اليوم الألفي وما علاقتنا به ؟؟


أولاً اليوم لا "يقع"؛ فالأزمنة وصفية (إلتزمي بإستعمال الألفاظ العلمية "المراقب")،

وثانيًا ما علاقة "وما علاقتنا به" بالموضوع؟.
من سؤالك آكاد أجزم أنك لا تعرفين الفرق بين السؤال الإستفهامي والسؤال الإعتراضي!!!

إذًا أعيد عليكِ السؤال أعلاه:
لو كان المراقب الأول (موجود داخل العالم - وصف داخلي)؛
والمراقب الثاني خارج العالم (يصف النظام ككل – وصف خارجي)

السؤال الآن أين يوجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
ما هو نظام الإسناد له؟

هيا أيتها الطاعنة إستعملي أي تعبير تشائين، حتى نقول أن التعبير "عند ربك" هو تعبيرٌ خاطئ؛ فإن لم تجدي تعبيرًا ولن تجدي، فكفى بنفسكِ عليكِ شهيدا.


هيا أيتها البطلة فلتتقدمين ..... ولازال التحدي مفتوحًا إلى يوم الدين .....

محمد علام
04-13-2006, 05:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى أخوانى فى المنتدى أريد أن اضع بعض ملاحظاتى
لا يختلف اثنان مؤمنان بالله على أن الله أبدع كل شىء من عدم
فالزمن مخلوق...والكون مخلوق...والملائكة مخلوقه ...والبشر مخلوقين
كل شى مخلوق من عدم..أبدعه الله لحكمة يعلمها
لذا ورد في الحديث الشريف : ( كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف ) .
والخلق إنّما هو مصدر بين الخالق والمخلوق فاذا أردنا ان نعرف سر الخلق فلابد من معرفة سر الخالق .
ومعرفة سر الخالق مستحيلة بالنسبة لنا لعدم احاطتنا به ، نعم نعرف سر الخالق من خلاله فهو الذي يعرّف لنا سر خالقيته للخلق ، أنّه خالق عليم قدير.
وقد قرأت رسالة الفتاه اللادينيه وأردت أن أوضح رؤستى عن الموضوع

القول بكيفية خلق الزمن...شىء يحتاج قليل من التدبر...فالحقيقه أن الزمن هو شىء غير معروف كنته..يمكنك أن تصف حركات البشر فى الارض بأنها الزمن.. أو الكبر والشيخوخه بأنه الزمن...أو تعاقب الليل والنهار بأنه الزمن...أو الموت والحياه بأنها الزمن
أى أننا لم نعرف الزمن الا بأثاره ...فعندما رأينا الرجل الكهل العجوز علمنا أنه يمكث فى الارض من زمن...ولم نعرف الزمن ايضا الا بما يناقضه...فعندما رأينا الموت تساءلنا...ما معنى الموت؟...وماذا كان قبله؟...انها الحياه...وما الذى أتى بالموت بعد الحياه؟..لقد أنتهى زمن الحياه..هاهنا وصلنا الى معنى يعبر عن شىء يجرى مع الانسان على أمتداد حياته..ثم يقف عند الموت...ويظهر شىء طارىء.. شىء يناقض ما كنا نعلمه من أستمرارية الحياه...وهكذا كل صفه تظهر بنقيضها...فالنهار لم نعرفه كنهار ألا بعد أن أتى الليل...ولو أن النهار كان الصفه الغالبه على الحياه فلا يظهر ليل...لربما جهلنا أن هناك نهار...ولعشنا حياتنا دون أن نسمى ذلك الضوء الاصفر نهارا..ولو أن كل البشر كان ذكورا وأختفت الاناث...لأختفت معها كلمة ذكور فلم يعد لها معنى

وهكذا فان الصفه لا تظهر الا بنقيضها ..والزمن لا يناقضه الا الموت والهرم
ومعنى ذلك أن الزمن يفقد معناه حينما يكون هناك خلودا...وحينما لا يكون هناك هرم أو مرض أو شيخوخه
والله معروف أنه خالد وباقى بدون زمن يحيط خلوده...أنه الباقى
والله لا يعجز ولا يهرم ...أنه القوى
فبالتالى لا معنى للزمن حينما كان الله الاول قبل كل الخلائق
فالزمن لم يخلق بعد
وحينما يقول الله فى حديثه القدسى: ( كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف ) .
هنا بدأت مرحلة أخرى مرحلة خلق الخلق
مرحلة خلق الموت والحياه
مرحلة خلق العجز والشيخوخه
هنا أحتجنا الى زمن ليعبر عن الاستمرار والتوقف
هنا خلق الزمن
هنا قسم الله الزمن الى أيام وشهور وسنين
وهنا خلقت السموات والارض
هنا بدأت مرحلة الخلق وأستمرت ...وأنتهت
هنا قاسها الله بعلمه...وحدد زمنها بتقديره...أنه المقيت
وحددها بستة أيام ...لا تسألنى لماذا أأكل فى 15 دقيقه...أو أذهب الى جامعتى فى 60دقيقه...أنه الزمن الذى حدد بدايتى وأنتهائى ...الزمن الذى وجد منذ أن خلقت الأرض وصار لها ما يحددها وما ينهيها
ومنذ أن خلقت المجموعه الشمسيه وصار لكل كوكب مساره ...كلما أطلت عليه الشمس بدأ نهاره...وكلما غابت عنه الشمس بدأ ليله...وسار له يومه....وكوكب الارض كوكب فى المجموعه الشمسيه حدد الله له يومه ونهاره...لا تسألنى لماذا هو أربعة وعشرين ساعه...لا أفدر أن أقول لك الا انها ظروف الحياه على هذا الكوكب وما تحتاجه من ليل ونهار.... وعندما أختار الله لنا كوكب الارض...صار زماننا أربعة وعشرين ساعه فىاليوم والليله...من الجهل أن تقول لى أن زمان الارض هو مقياس الزمن ....فزمان ألارض أوجدته ظروف ألارض...عندما دارت حول شمسها فى أربعة وعشرين ساعه...والله أختار لكل خلق زمان ..فعطارد والزهره والمريخ والقمر وما نعرف وما لا نعرف من مخلوقات الله كل له زمانه...والنهار ليس الاتعبير غن الزمن ...واليوم ليس الاتعبير عن الزمن....عندما تصعد الى القمر وتمكث هناك يوما ...تقول أنى مكثت يوما ...وأنا بدورى أسألك هل رأيت نهارا وليلا قطعوا الزمن فى يوما واحدا...تفول لى...لا... .أن القمر مظلم...ولكنه على ساعتى كان يوما....أن هذا الرائد حاول أن يفهمنا بمعرفتنا عن الزمن أن مكوثه على القمر كان يوما ولو أنه أستخدم زمانا أخر ...أى مقياس أخر للزمان...لأخبرنا فورا ما يعنيه هذا الزمان وما يساويه من زمان الارض...كذلك أخبرنا الله أنه خلق السموات والارض فى ستة أيام ...وكيف يخبرنا الله عن خلقه السموات والارض بلغة نفهمها بعقولنا...أن يخبرنا عن خلقه للسموات بتعبير نفهمه عن الزمان وهو الايام...ثم يخبرنا مدة هذا الزمان وهو ألف عام
كذلك أخبرنا الله عن خلق السموات فى ستة أيام لنعرف قدرته على الخلق وتوقيت هذا الخلق
ولنعرف أن الخلقه الثانيه أو الاخرى أهون عليه
وأخبرنا أن اليوم ألف عام لندرك شوخه وعظمته...فألف عام زمن بعيد لنا ولكنه هين على الله
والزمان الذى تقطعه الملائكه فى العروج وهو يوم مقداره خمسين ألف سنه...هنا أيضا يمتطى الزمن ويتطاوع ويطول ويقصر حتى يعبر عن عروج الملائكه
هذا الزمن الذى لانعرف كنته
فليس هو مادة نراها أو طول نقيسه أو وزن نزنه
أنه شىء مجهول يعبرعن كل حادثه...بظروف هه الحادثه ..وبالمقياس الذى أستخدم للتعبير عن هذه الحادثه..بالمقياس الذى يقطع الاستمراريه على الحاله
فمن الجهل قياس العالم بزمان الارض ....فالزمن ليس صفه مشتركه بين العوالم...فزمان الارض حاله خاصه بالارض...لا تعى عقولنا غيرهذا المقياس الزمنى...وهكذا أراد الله أن يهبط بخطابه الى مستوى عقولنا...لتصل لنا رسالته والحمد لله قد وصلت وأدركنا عظمته وديمومته
وقد قرأت أيضا فى رسالت اللادينيه هذه أستنكارها للعرش والكرسى...وكم سمعت هذا الكلام الغث من الملحدين...وأنا أسألها ما الذى تريده من هيئة الله عز وجل...فليخلق ما يخلقه وليستوى غلى العرش كما أراد ...ان فهمها القاصر وخيالها المريض صور لها الله تبارك فى علاه ...وهو الحاكم العلى القدير كحاكم من حكام الارض له جنود من ملائكه..وعرش واسع ..وكرسى ضخم..وهو الان يسكن هانئا فى العرش الذى شيده...يأمر وينهى ويخلق ثم يحاسب..غقرانك اللهم...وهى التى تحاسب عن خيالها المريض وليست الايات القرأنيه...ان الله لم يحاكى حاكما فى عرشه ..ليصنع مثل عرشه...أن الله هو الذى خلق من عدم...أبدع العرش لحكمة تصل الى الافهام وكما قلنا قبل ذلك أنه هبوط بخطابه الى مستوى عقولنا...لتصل لنا رسالته...والرساله الواضحه هو أن الله أراد أن يشعرنا أنه يملك المكان كما ملك الزمان...فكيف لك أن تتخيل الجنه والنار ورفقة الحليم العفار بدون أن يعلمك أنه يملك المكان...اذا وصف لك الله نفسه على أنه ليس له مكان أو عرش....ستتعذب حين محاولتك تخيل الحساب والثواب....وأذا وصف الله لك أن العرش يضمه والكرسى يحمله...ستجد صعوبه لفهم علم الله ببواطن الامور ورؤيته لمداخل النفس فكما يقول قى محكم أياته فى سورة سبأ((يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3))) فعندما تقرأ الايات وتتسائل كيف يعلم الله كل صغيرة وكبيره وتتسائل كيف يعلمها الله ... وتتسائل أيضا كيف يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور...وتتسائل كيف يكون الله أقرب ألينا من حبل الوريد...يأتيك الجواب بأن الله ليس كمثله شىء...أنه العليم الحفيظ
ان الاسلام أبتعد فى نظرته لله عن التجريد الافلاطونى المحض...وأبتعد عن ضلالات النصرانيه واليهوديه فى التجسيد الالاهى...أنه الاله القادرالعظيم ...نعرفه بأياته فى السموات والأرض ليس سواها ...واذا كان عقلنا عاجز عن أدراك بعض أيات الكون...فكيف بخالق الكون...العقل عاجز عن أدراك أتساع الكون ....فكيف بمبدعه من عدم....ومن هنا يحذرنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) قائلا: (تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في الله فاِنكم لن تقدروا قدرة) فالله عندما يصف نفسه فى القرأن يهبط الى مستوى فهم البشر...وأنت حينما تقول لحمارك صه...هل هذا غاية معرفتك بالعربيه...لا...أنك حاولت فقط أن تهبط لمستوى فهم الحمار...أسف على التشبيه
تأمل معى هذه الايات
كنت أقرأسورة سبأ ....تدبروا معى هذه الايات
وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ
وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ
قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ
وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ
وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ
قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ
فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ
وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ
وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ


محمد علام

حسام مجدي
04-13-2006, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

أخي الكريم " محمد علام " .. لم أقرأ مداخلتك كاملة ..

و لكن لفت انتباهي هذا النص ..


( كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف ) .

هذا الحديث موضوع اخي الكريم .. نصيحتي أن تبحث في شبكة تحقيق الأحاديث في شبكة الدفاع عن السنة قبل أن تكتب أي حديث .. و على كل حال فالمعنى العام له لا يتعارض و الإيمان الصحيح .. و الله سبحانه و تعالى أعلم .. إلا أن الحديث موضوع ..

و الحمد لله رب العالمين ..

محمد علام
04-13-2006, 06:09 PM
أخى الكريم "حسام مجدى"
شكرا على التوضيح
وأستغفر الله ان كان الحديث موضوع
والسلام عليكم

احمد المنصور
04-14-2006, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)

للرفع وللتذكير:
رقم الصفعة: 1 بعد المليون
تاريخ الصفعة: 14-04-2006

الرابط والدليل:
هيا أيتها البطلة فلتتقدمين ..... ولازال التحدي مفتوحًا إلى يوم الدين ..... (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=37895&postcount=84)

لادينية
04-15-2006, 05:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)




للرفع وللتذكير:
رقم الصفعة: 1 بعد المليون
تاريخ الصفعة: 14-04-2006

الرابط والدليل:
هيا أيتها البطلة فلتتقدمين ..... ولازال التحدي مفتوحًا إلى يوم الدين ..... (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=37895&postcount=84)

xxxxxxxx

الزميلة لادينية

مارأيك بتجربة احترام الآخرين
مشرف 1 (http://www.eltwhed.com/vb/member.php?u=30)

احمد المنصور
04-15-2006, 05:40 AM
أغبي سؤال في حياتي فحيث انه لا وجود فكيف سيكون المراقب الثاني موجود ؟؟
سيكون موجود في العدم حيث اللاوجود لانه اصلا غير موجود ..



آهلا بمن جمعت العدم والوجود في نقطة واحدة. :sm_smile:


بعد خلق الزمن في الزمان
الكون والعدم جيران

أما هذه فقد غلبت بها هنبقة. على فكرة عندي لك عريس لقطة - يستاهل عقلك - أسمه أبو حنتمة التعبان (كان يسأل على رقم حذائه في منتدى التوحيد).

يلا الملحد اللي بعده ;):

احمد المنصور
04-15-2006, 05:43 AM
المشرف الفاضل يا ريت لو تركت ردها، حتى يعرف القوم "أخلاقها" كم علموا "علمها".

لادينية
04-15-2006, 07:03 AM
المشرف الفاضل يا ريت لو تركت ردها، حتى يعرف القوم "أخلاقها" كم علموا "علمها".

xxxxxxxx
فلن يضيرني ما تفعل وقريبا سأعدل عن مشاركاتي ان لم تبتعد عن طريقي xxxxxxxx
الرجاء التقيد بأدب الحوار

مشرف 1 (http://www.eltwhed.com/vb/member.php?u=30)

أسد العقيدة
04-15-2006, 07:38 AM
ولكن مت بغيظك يا مشرف1 فلن يضيرني ما تفعل وقريبا سأعدل عن مشاركاتي ان لم تبتعد عن طريقي بإشرافك اللاإشرافي ...

طبعًا لن يُضيرك

فما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ

أما عُدولِك عن الاشتراك هنا .. فلا علاقة لهُ بالإشراف .. وإنما بإفلاسك كــ"لادينية" الذي ظهر للجميع .. واعترفتِ به .. حتى أعلنتِ أنك ستُلحدين

احمد المنصور
04-15-2006, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)

لادينية لما هذا الصراخ؟

فضيحتك أصبحت بجلاجل شئت ذلك أم أبيت. سيبقى هذا الموضوع وصمة خزي وعار عليك وعلى من مثلك. أما نحن فنقول لك ولغيركِ:


بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)

لادينية
04-16-2006, 03:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)

لادينية لما هذا الصراخ؟

فضيحتك أصبحت بجلاجل شئت ذلك أم أبيت. سيبقى هذا الموضوع وصمة خزي وعار عليك وعلى من مثلك. أما نحن فنقول لك ولغيركِ:


بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)


حتي اللحظة لم أقرأ لك في هذا الموضوع ما يستحق القرآءة سوي المهاترات والتحديات الفارغة !!!!

بسيطة سأعتبرك البطل الذي هزم ودحر الملحدين بضربة سيف واحدة ...

المهم دير بالك علي اعصابك

عبدالله زايد
04-16-2006, 06:38 AM
هذا ردى وهو موجود فى موضوع
نظرة ثم يعقبها تسبيح فى ذل وأنكسار
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وآله وصحبه ومن أتبعه وبعد
نظرة إيمانية نتجول بها لحظات داخل المنظور من الكون والمقروء من كتاب الله( القرآن الكريم)
قال الله عز وجل (إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لقوم لأولى الألباب)
وهذه النظرة تولدت فكرتها من الحوار مع اللادينية فى حوارها حول العرش.
فقلت فى نفسى نستعرض المنظور من الكون حولنا إبتداءً
فإذا استوعبنا وأحاطنا بالمنظور فلنتجه بعد ذلك إلى ما وراء المنظور
وإذا عجزنا عن الإحاطة بالمنظور فنحن عما سواه أعجز
وإقصد بالمنظور هو مانراه بالعين من الكون سواء كانت الرؤية بالعين المجردة
أو من خلال المعدات التى سخرها الله لنا
ولست أقصد بالنظرة الرؤية وحسب لا ولكن مايترتب على هذه النظرة
وسأعتمد على بعض المعلومات العلمية فى الإعجاز العلمى
وسيكون مصدر النقل هو إما من مقالات ومحاضرات الدكتورزغلول النجار
أو الدكتور أحمدشوقى ابراهيم وهومن علماء الإعجاز العلمى فى مصر
الكون متسع أمامنا والجزء المنظور من السماء الدنيا قدره العلماء بحوالى
24000 مليون سنة ضوئية وهو الجزء الذى أستطاع العلماء الإحاطة به
أقف عند الرقم24000000000 هل تعرف ماذا يعنى هذا الرقم عند كتابته مفصلاً
يعنى التالى 24000000000 مضروبا فى 365وهى عدد أيام السنة
فى 24 وهى عدد ساعات اليوم
فى 60 عدد الدقائق فى الساعة
فى 60 وهى عدد الثوانى فى الدقيقة
فى تقريباً300000 كيلو متر وهو سرعة الضوء فى الثانية الواحدة
هل تستطيع قراءة الناتج مفصلاً؟!!!!فما بالك بالخلق نفسه
وهذا الجزء المنظور من السماء الدنيافقط وليس كل السماء الدنيا
وتستشعرمدى القوة والقدرة المطلقة والأتقان المحكم
حين ذاك تقف أمام قول الله سبحانه( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)
فى محاضرة مسموعة د/أحمد شوقى قال فى تعليق على أن أقرب نجم إلينا على بعد أربع سنوات ضوئية وطرح سؤالا على الحضور فهل تعرف ماذا يعنى هذا؟
وأجاب قائلاً: معنى ذلك انك ترى حال ذلك النجم منذ أربع سنوات وليس الآن
وقد يكون هذا النجم قد انفجر الآن وذهب منذ 3 سنوات
ولكنك لم ترى ذلك بعد لأن ضوء الإنفجار لن يصل إلى عينيك إلا بعد 4 سنوات من الإنفجار
يعنى الأمر ببساطة شديدة أن ما تراه وأنت متأكد من رؤيته قد يكون قذ ذهب من زمن
فما بالك بما هو أبعد عنا....24000 مليون سنة ضوئية قد يكون انفجر وذهب منذ 21000 مليون سنة ولكنا ما زلنا نراه الآن أمام أعيننا وهو غيرموجود ومنذ 21000مليون سنة!!!!!
ونحن مازلنا نتكلم عن عالم الشهادة
وفى مقالة للدكتور زغلول فى الأهرام تكلم فيها عن الآية( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً....)
تكلم عن أزمنة مجموعتنا الشمسية فقال:
سنة الشمس225 مليون سنة من سنين الأرض
سنة عطارد24, من السنة الأرضية
سار على هذا المنوال لكل كواكب المجموعة حتى وصل
لكوكب بلوتو فقال سنته تساوى247.70 سنة أرضية
ومعنى ذلك لو أن هناك حياة يكون الطفل الذى عنده 10 سنوات عندهم
يساوى عندنا من عنده2470 سنة......!!!!!
معنى ذلك ان الزمن نسبى لما يقاس به
ويبقى العلم المطلق لله رب العالمين وحده لاشريك له
و الأرض تدور حول نفسها بما يعادل 1960 ك.م فى السنة
وتدور حول الشمس بما يعادل106000 ك.م /ساعةونحن لانشعر
والخلاصة من عالم الشهادة الذى نراه ونعيشه
أن ما نراه من أجرام قد يكون ذهب ونحن نراه وهو غير موجود
وهذا حقيقة لايستطيع أن يجادل فيها أشد اللادنين تطرفاً
وتنطلق الأرض بنا حول الشمس بسرعة رهيبة 106000 ك.م/ساعة
ونحن لانشعر!!!!!
ونحن نطالع كتاب ربنا نجد( الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصرهل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير)
(قل انظروا ماذا فى السموات والأرض وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون)
وحين ينظر بالعين المجردة وهويسير فى الأرض مدى صغر حجمه بالنسبة لما حوله
وحين ذاك يستشعر قول الله عز وجل
(ولاتمش فى الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا)
فلا يملك إلا تسبيح المولى عزوجل تسبيح من يشعر بالعجز فى كل صغيرة وكبيرة
مقتدياً برسوله الكريم الذى حين دخل مكة منتصراً دخلها وتكاد لحيته تمس رحل البعير
تواضعاً لربه تبارك وتعالى الخالق العظيم سبحانه
وأزيدك عما فى المقالة
أنك لو سكنت على الشمس
أو لو كان فيها حياة لكان عمر الطفل البالغ عام ويسكن هناك
لكان عمره بما يقاس من الزمن عندنا 225 مليون سنة أرضية!!!!!!
فما تقولين ;):
حينذاك تسبح الجوارح لربها تبارك وتعالى وهو تشعر بالتقصير فى حق مولاها سبحانه
وهى تردد فى ذل وإنكسار ورغبة ورهبة لله رب العالمين
ربنا ما خلقت هذا سبحانك فقنا عذاب النار.....فقنا عذاب النار

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.... اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين
صلى الله على سيدنا محمد وآله ومن اتبعه والحمد لله رب العالمين

احمد المنصور
04-16-2006, 01:33 PM
بسيطة سأعتبرك البطل الذي هزم ودحر الملحدين بضربة سيف واحدة ...

صح لادينية! ولا خيار لديك؛ ولكنه ليس بالسيف بل كلام الله سبحانه الذي إستحكم عليك وهو من السيف أقطع.

ولازال التحدي مفتوحًا (ويمكنك الإستعانة بمن تشائين):

هيا لادينية ضعي أي تعبير تشائين: يمكنه أن يكون تخيلا، تصورا، حلما ... أقبل منك أي شئ (وأسجل براءة الإختراع بإسمك) فقط لا تجمعي الشئ ونيقضه رجاءًا! لأن هذا ليس حديث عقلاء.

لا تأخذي الموضوع بحساسية وهذه لك
:emrose:

--
وسلام من أبي سنفور غبي:

المشاركة الأصلية بواسطة أبوحنتمة

كناية رااااااائعة .. لله درك !!!!!!!!!! فهلا قلت لي كم رقم حذائي ؟؟؟؟؟!!!!

لادينية
04-17-2006, 01:47 AM
صح لادينية! ولا خيار لديك؛ ولكنه ليس بالسيف بل كلام الله سبحانه الذي إستحكم عليك وهو من السيف أقطع.

ولازال التحدي مفتوحًا (ويمكنك الإستعانة بمن تشائين):

هيا لادينية ضعي أي تعبير تشائين: يمكنه أن يكون تخيلا، تصورا، حلما ... أقبل منك أي شئ (وأسجل براءة الإختراع بإسمك) فقط لا تجمعي الشئ ونيقضه رجاءًا! لأن هذا ليس حديث عقلاء.

:


قلنا للسموات والأرض كونا فلم يلمح البصر حتي كانتا.

احمد المنصور
04-17-2006, 02:19 AM
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه *** فخير من اجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وان تركته كمدا يموت

samy noor
04-17-2006, 02:55 AM
اين قولك هذا من قول الحق جل وعلا..

< انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون >
...

تأملى.. <له >..
فكأنه كان بمجرد أن أراد سبحانه... وقبل أن يقول كن..
...

< وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون >..
شرحت لك قبلا لكنك لا تقرأين الا ما تريدين..

قلت ان عند معناها فى تقدير الله بالنسبة لبعض خلقه وهم الملائكة..وهم مرتبطون بنا بمهام حددها الله..لذا ذكر الله ذلك..
ومن الملائكة من يعرج الى الله فى يوم كان مقدارة خمسين ألف سنة مما نعد..ذلك لنتخيل مقدار عظمة وضخامة خلق الكون..

ويقطعون مسافات لا يعلمها الا الله وهم متفاوتون فى القدرة ..

وهو يدل على أن هناك أيام مختلفة..

ومعلوم أن يومنا على الأرض مرتبط بنظامنا الشمسى..
كذلك يوم باقى الكواكب..

فلا عجب أن تكون هناك أنظمة أخرى.. وأيام أخرى..لمخلوقات أخرى..

كما ان عدة الشهور بالنسبة لنا اثنا عشر شهرا..

ناصر التوحيد
04-17-2006, 03:42 AM
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه *** فخير من اجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وان تركته كمدا يموت


العقلانية واللادينية لا يجتمعان
قالها العقلاء من زمان



-----

{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }

احمد المنصور
04-17-2006, 03:12 PM
السلام عليكم،

أخي سامي نور الفاضل،

نصيحة لوجه الله تعالى، ألا تجري وراء كل كلمة تحذفها لادينية! ربما ليس لديك خبرة في نقاش الملحدين ولكن مع الوقت ستتعلم أن من طرقهم التشتيت وكل ما أجبت عليهم سؤالا فرخوا منه كلاما آخر وهكذا.

لا بأس من الشرح والنصيحة ولكن من شروطها أن تبدئ هي حسن النية؛ وهذا لا يتم إلا بإعترافها في صلب الموضوع. لا تنسى أنها أتت طاعنة - وتتظاهر أنها صاحبة حجة - وليست مستفسرة، وأنت تجيبها بالنصيحة؛ فهل تعتقد أنها تستمع لك؟

أنت نفسك أجبت عن نفسك حين قلت: "قلت ان عند معناها ...."

إذًا طالما قلت فما جدوى إعادة الكلام أم هو فقط لتسهيل الهروب لها والمراوغة؟؟؟

من أدب الحوار وشروطه ألا يتم الإنتقال من نقطة إلى نقطة أخرى حتى يتم تسوية النقطة الأولى أو قفلها!

آسف إن وجدت في كلامي ما يضايقك ولكن آمل تفهمك. وإذا أرادت لا دينية أن تكمل فيجب أن:

1) تشرح معنى جملتها إن كان لها معنى
2) ما علاقتها بالموضوع

وأعدك - بإذن الله وعونه - سأجعل كلامها عليها نكالا ومسخرة.


كيف تستدل على دائها! وليس له ألم *** وكفانا إستدلال لها أنها له علم
.
.
.

أبو جهاد الأنصاري
04-20-2006, 03:29 PM
لم أقرأ المناظرة لطولها ، وربما أن أحد الأخوة قد أجاب عنها ، وربما يكون كلامى تكرارً لما ذكرهم أحدهم ، فعل كلامى أن يكون واحدة من اثنتين : إفادة أو إعادة.
والله المستعان.

فكيف يمكن ان يكون لله ايام ؟
وكيف يمكن ان يقيد نفسه بزمن هو من خلقه ؟

ما يضاف إلى الله فهو على قسمين :
الأول أن يكون شيئاً من صفات الله ، أى غير منفصل عن ذات الله تعالى مثل : (أمر الله) و (كلام الله ) و ((علم الله).
وهذا يكون من قبيل إسناد الصفة إلى الموصوف بها.
الثانى : أن يكون شيئاً ليس من صفات الله ، ومنفصل عن ذات الله مثل : (بيت الله) و (ناقة الله) و (أيام الله).
وهذه كلها مخلوقات من مخلوقات الله ، ,إضافة ذكرها إلى اسم الله هو من قبيل التشريف لهذه الآشياء وإعلاء قدرها ، وليس معناها أن الله سبحانه يخضع أو يتقيد بأحدها. تعالى ربنا سبحانه وتعالى عن هذا علواً كبيراً.
ولعل فى كلامى هذا ما يكفى للرد على ما أثارته لادينية فى أول مداخلتها فى هذه المناظرة.
والله تعالى أعلى وأعلم.
أرجو إن كان للادينية شبهة أخرى حول هذا الموضوع أن تطرحها من جديد فى مشاركة جديدة.