ما يجب ان نحزن لترك صديق لنا

[man777]

الانسان يسعى دائما لمصلحته سواء مصلحته الماديه المباشره او المصلحه النفسيه , فعندما يتصادق اثنان يكون هناك مصالح متبادله فهذه المصالح اما ان تكون شعور الشخص بالراحه و بالأنس و الاطمئنان و اما ان تكون تبادل مصالح ماديه كوجود تجاره بين الجانبين مثلا او كتبادل المعلومات و تبادل الاراء المفيده , فاذا كل العلاقات و الصداقات بين الناس هي من اجل المصلحه الذاتيه و المنفعه الذاتيه و كلنا نمارس ذلك .

و عندما يهجر انسان صديقه فيكون ذلك من اجل المصلحه الذاتيه ايضا حيث انه لم يعد يشعر انه ينتفع من ذلك الصديق لا بالانس به و لا عاد ينتفع بوجود شعور سعاده ينتابه عندما يجلس معه و لم يعد يرى ان عنده معلومات قد تفيده و لم يعد هناك عمل معه كالتجاره مثلا تتبادل فيه المنافع .

و عندما يحزن الشخص على هجران صديقه له فانه في الحقيقه شعور اناني ايضا و حزن من اجل المصلحه الذاتيه , حيث انه يبدأ يشعر انه لم يعد شخص مهم يهتم له صديق و لم يعد عنده اشياء مفيده ولا منافع يبادلها مع غيره فيشعر بذلك انه شخص ضعيف و غير جدير بالاهتمام مما يحزن نفسه و يسيئها علاوه على ذلك فهو يخسر المصالح التي كانت تأتيه من ذلك الصديق كالتي ذكرتها بالاعلى و هذا هو السبب الحقيقي للحزن , اذا فنحن لا يجب علينا ان نحزن لفقدان صديق ولا ان نضعف بل يكون هذا تنبيه لنا اننا جاهلون ضعفاء ليس لنا ايه اهميه فحينها نسعى في ان نقوي انفسنا متجاهلين شعور الحزن بل نأخذ منه فقط الحافز لتقويه انفسنا .

و كل صديق يهجرنا يجب ان نقدم له الشكر و الثناء على انه نبهنا لضعفنا و تخلفنا و عدم اهميتنا حتى نسعى لنكون اقوى و اعظم .

[قلب معلق بالله]

رسالة غريبة
ولكن معرفة الناس كنوز كما يُقال ولكن ليس كل الناس
لكل صديقة معى ذكرى وفائدة أخذ من كل بستان زهرة
تلك تعلمت منها التفاؤل
وتلك التقى والعفاف
وتلك المزاح
وهم فى النهاية بشر لهم أخطاء ولهم حسنات
هداك الله

[أبو القـاسم]

-هذا كلام من لم يفهم معنى الحب في الله عز وجل والأخوة الإيمانية ..كأن المتحدث قطعة خشبة (مادة) ..
-ثم :هل صار حب الإنسان لمصلحته التي جُبِل عليها عيبا ينبغي أن يتنزه عنه (!) ؟
-وأخيرا :هذا يناقض عقيدتك في الإرادة ..ألست ترى أننا مسلوبو الخيار ؟ فكيف توجه نصيحة وتقول :لا تحزن!
من كان مجبورًا بالطبع : لا يقال له :افعل ولا تفعل ..(أرجو أن تكون فهمت شيئا هذه المرة )

[متروي]

الحب في الله و البغض في الله أوثق عرى الإيمان..
و أنت ملحد فلا معنى للصداقة و الحب عندك لو كنت صادقا في إلحادك فالملحد الرشيد كما يقول أهل الإقتصاد هو من يبحث عن تحقيق أقصى منفعة له فالصداقة الحقيقية عندك هي التي تحقق لك حاجاتك في الدنيا و يا خيبتك لو ضيعت عمرك القصير وراء أوهام غير مادية لا وجود لها سوى في أرشيف عقل الملحد و هذا ما يجعلنا نقول و نؤكد أنه لا وجود لملحد حقيقي ؟؟؟
فلو لم يكن هناك إله و كان الإنسان من يوم ظهوره ملحدا أكان يتكلم عن هذه المعاني السامية ؟؟؟؟
فالحاجة إلى الحب و إلى الصداقة ليست أكبر من الحاجة إلى الدين لكن ماذا نقول فيمن هو مستعد لفعل أي شيء سوى أن يركع لربه ؟؟؟
مسكيـــــــــــــــن أنــــــــــت فاحذر فالعمر قصير جدا و كأن قـــــــــــــــد

[واسطة العقد]

كأن قد يا مان، كأن قد
و بعدها سترى أن كان ما وعدك ربك حقا أم لا، و الأمر بنهاية الأمر أمرك و لا يعني أحدا سواك.

[علي الادربسي]

هدا المنظور مادي محض . و لهدا يصعب يا زميلي لك أن تصل إلى فكرة الأخوة في الله لأنك أصلا لا تعرفها .
فعندما تختار أخا في الله فإنك ربما توثر مصلحته على مصلحتك الشخصية ، ربما يصعب عليك فهم الأمر و ربما يظهر لك أنه كلام عاطفي لأنك ستشاهد مسلمين الآن طغت عليهم المادية و أصبحوا كغيرهم من المجتمعات التي تنشد المصلحة الذاتية فقط و لكن الخير لا يزال في الدنيا . تحياتي

[ابن النبلاء]

اختيارنا للاصدقاء ليس لاجل المصلحة وانما لاجل صدقه بره لوالديه امانته شجاعته علمه كرمه كونه لين الجانب يحب لك الخير ويبذل لك النصيحة
هذا المعاني العظيمة انت لاتعرفها ولكن نحن نعرفها لذا يصعب علينا فراق الاحبة

[muslim.pure]

قال الشاعر
تغربت أسأل من عنَّ لي *** من الناس هل من صديق صدوق!

فقالوا: عزيزان لا يوجدان *** صديق صدوق وبيض الأنـوق
إذ أن الصداقة أصبحت عملة نادرة قلّ أن توجد

[man777]

ولكن معرفة الناس كنوز كما يُقال ولكن ليس كل الناس
لكل صديقة معى ذكرى وفائدة أخذ من كل بستان زهرة
تلك تعلمت منها التفاؤل
وتلك التقى والعفاف
وتلك المزاح

تمام , كما قلت في الموضوع , ((منافع متبادله))


-ثم :هل صار حب الإنسان لمصلحته التي جُبِل عليها عيبا ينبغي أن يتنزه عنه (!) ؟

لا , و لكن دائما ما يتم ذم سعي الانسان لمصلحته الخاصه و فقط و يتم ذم الانانيه , مع ان كل تصرفات الانسان في حقيقتها انانيه و سعي لمصلحه الذات لذلك اقول لو تركنا و هجرنا صديق لمصلحته الخاصه فلا عجب و يجب عدم الاكتراث له و البحث عن بدائل اخرى ولا نكون ضعفاء


و أنت ملحد فلا معنى للصداقة و الحب عندك لو كنت صادقا في إلحادك فالملحد الرشيد كما يقول أهل الإقتصاد هو من يبحث عن تحقيق أقصى منفعة له فالصداقة الحقيقية عندك هي التي تحقق لك حاجاتك في الدنيا
ليست كل المصالح ماديه بمعنى انها ليست كلها اموال و جنس و شرب يوجد مصالح اخرى نفسيه ايضا تتحقق باشباع الرغبه في التواجد في وسط مجتمعي و في الرغبه في ان يكون لنا اصدقاء و هكذا


كأن قد يا مان، كأن قد
و بعدها سترى أن كان ما وعدك ربك حقا أم لا، و الأمر بنهاية الأمر أمرك و لا يعني أحدا سواك.

ما معنى (كأن قد) ؟؟


فعندما تختار أخا في الله فإنك ربما توثر مصلحته على مصلحتك الشخصية ، ربما يصعب عليك فهم الأمر
اوك هذه مصلحه ذاتيه ايضا , حيث اني احب ممارسه هذا الفعل و ممارسته تسعدني فاذا هو لمصلحتي الخاصه ايضا


اختيارنا للاصدقاء ليس لاجل المصلحة وانما لاجل صدقه بره لوالديه امانته شجاعته علمه كرمه كونه لين الجانب يحب لك الخير ويبذل لك النصيحة

و هل كل هذا شيئ غير المصلحه الذاتيه ؟؟

[ابن النبلاء]

الكفر اعمي عينك وعقلك وفهمك نعوذ بالله من الكفر
تسمي الحب في الله مصلحة
طيب مارايك بملحد عامل صفحة على الفيس بوك باسم الاسلام وحينما تدخل صفحته يبث الشكوك في المسلمين وينتقد الدين
هل هذا ملحد
ام منافق كذاب اشر لايحق له ان يتكلم في الاخلاق

[متروي]

و ما هي المصلحة في التضحية بالنفس و المال من أجل أحبابنا ؟؟؟؟
قال خبيب بن عدي لكفار قريش و قد قدموه لتضرب عنقه بعد أن قالوا له : أتحب أن محمدا مكانك ؟ فقال : والله ما أحب أني في أهل وولدي وأن محمدا شيك بشوكة ..

[man777]

و ما هي المصلحة في التضحية بالنفس و المال من أجل أحبابنا ؟؟؟؟

يشعرنا ذلك بالرضا عن النفس و السعاده النفسيه لذلك فهو مصلحه ذاتيه , هو لا يريد ان لا يضحي بنفسه لانه عندما يفعل ذلك يشعر بضيق و ندم و يتمنى لو كان ضحى بنفسه ليكون عنده رضا بنفسه و يتخلص من الضيق النفسي

و انت قلت

فقال : والله ما أحب أني في أهل وولدي وأن محمدا شيك بشوكة ..

يعني هو يفعل ما يحبه و يشعره بالسعاده يعني مصلحه ذاتيه

[Eslam Ramadan]

إذن الأمور يتحكم فيها مزاج الشخص الداخلى وحسب رغبته النفسيه؟؟
أليس كذلك؟

[قلب معلق بالله]

زميل مان افتراضك غير صحيح
ليس من أجل أن يشعر بالرضا عن نفسه
بل هو أمر إيمانى بحت
قوله تعالى‏(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ)
وأحاديث كثيرة
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)