المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان هل تعلم من هو صاحب أعظم نصيب من عبادة أهل الأرض الآن؟



Maro
08-21-2012, 10:31 AM
هذه الكلمات الباقيات...




إنى لأنذركموه...

















وما من نبى إلا وقد أنذره قومه !





















ولكنى سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبى لقومه: ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
{إنه أعور... وإن الله ليس بأعور !}


صدق رسولنا الكريم !


من هو الأعور ؟
من الّذى إستعاذ منه نبيّنا المصطفى؟ وحثّنا على الإستعاذة منه قبل نهاية كل صلاة ؟
من هذا الّذى لم تأتِ ولن تأتى على الأرض فتنة أعظم من فتنته منذ ذرأ الله ذريّة آدم وحتى قيام الساعة ؟!!

أهو فرد؟ أهو كيان من عدّة أفراد؟
أم هو شىء معنوى؟؟؟

الحديث قد يطول... لذلك أرجو –عزيزى القارىء- أن تفسح لى قدراً بسيطاً من وقتك الثمين، وأن تعيرنى إنتباهك...
بدايةً: أقول أن كل ما سأكتبه فى هذا الموضوع إن شاء الله ما هو إلا مجموعة من الإستنتاجات العقلية المستندة لشواهد الواقع المُعاش
وهى تحتمل الصواب والخطأ... هذا وأعد أنى سأورد استشهادات من الكتاب والسنّة الصحيحة على قدر المستطاع
والله المستعان.

لقد سبق أن قرأنا -بعضنا أو كلّنا- هذا الموضوع الشيّق الذى سرده لنا الأستاذ (أبو حب الله) بأسلوبه الماتع...
هل ولد عيسى عليه السلام في الشتاء ؟!.. ولماذا 25 ديسمبر ؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=27693)
وأرجو ممّن لم يقرأه أن يطّلع عليه... لأنه مرتبط بموضوعنا هذا...
ومن لا يسمح له ضيق الوقت بمطالعة الموضوع... فيمكنه الاكتفاء بقراءة هذا الإقتباس منه:




يُمكن مُطالعة المزيد من الحقائق المذهلة عن نقل التراث الوثني النصراني ممَن سبقه من الأمم بالدليل والصور :
من الكتاب الانجليزي : 16 مصلوباً لتخليص العالم : لكيرسي جرافيز :
The World's Sixteen Crucified Saviors -
Christianity Before Christ
أو مطالعة لأهم ما جاء في الكتاب باللغة العربية والصور : على الرابط التالي :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=1037&page=2)
وتقول الموسوعة :
" اعتبر 25 ديسيمبر ميلاداً ليسوع لأول مرة : في القرن 4 الميلادي
زمن حكم الامبراطور قسطنطين (وهو الإمبراطور الذي جعل المسيح
ابن الله كما عندهم في دينهم الروماني الوثني وأحرق باقي الأناجيل
التي تعترف بعيسى عبدا ًونبيا ً) !!.. فقد اختار قسطنطين هذا اليوم
كميلاد ليسوع : لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس
اليوم : كولادة لإله الشمس " سول إنفكتوس" !!.. والذي كان
يُسمى بعيد " الساتورناليا !!!!.....
لقد كان يوم ديسيمبر : عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة
التي عبدت الشمس !!.. فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم
25 ديسمبر : يبدأ طول النهار في الازدياد يوماً بعد يوم خلال السنة "
--------
ثم ذكرت الموسوعة أن مِن أمثال هذه الأمم الوثنية القديمة التي
احتفلت بـ 25 ديسمبر :
1...
في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
2...
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
3...
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت
في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
4...
جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
5...
كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
6...
في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص
"ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
7...
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء
المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
8...
الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
9...
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25
ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
10...
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى
عيد كوليادا، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل
طقوس خاصة ليوم كوليادا.
11...
بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص
أتيس في 25 ديسيمبر.
12...
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون
بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الابن المولود للإله الأكبر.
13...
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله
الشمس سول إنفيكتوس.


أرجو من الجميع ملاحظة هذه الرابطة الوثيقة بين:
- ميلاد السيد المسيح فى المنظور النصرانى.......................
- وميلاد جميع الآلهة المثروية المنتشرة عبادتها فى ربوع الأرض...

وسوف تكون هذه بداية موضوعنا اليوم...
والموضوع بإذن الله هو عبارة عن نقل لثمرات نقاش قديم جرى بين الأستاذ "أبو حب الله" وبين العبد الفقير على الرسائل الخاصة...
ولم تتح لى الفرصة لنشرها آنذاك لضيق الوقت ولأسباب أخرى...
أى أنه موضوع مشترك بين العبد الفقير وبين الأستاذ الداعية "أبو حب الله"... (حصرياً ولأول مرة على قناة المنتدى:):)
وأرجو المعذرة على تلك المقدمة التمهيدية الطويلة...
أما بعد،،،
فسوف نبدأ معاً من حيث إنتهى الإقتباس عن موضوع ميلاد المسيح:


(يُتبع)

Maro
08-21-2012, 11:11 AM
1- ما تفسير هذا التشابه العجيب بين قصة الرب يسوع فى النصرانية وبين جميع الآلهة المثروية القديمة ؟


ذُكِر فى الموضوع الرائع تاريخ ميلاد بعض الآلهة الوثنيّة وهى على الترتيب (جانج تى، مثرا، كريشنا، بوذا، كريس، أتيس، جاو وابول، ثور، كاليدوس، ديونيسس...)
ولكن لم يرد ذكر أصل كل هذه الآلهة المثروية العتيقة...
وأقول (أصل) لأن جميع هذه الآلهة عبارة صور متكررة من أصل واحد وديانة وثنية واحدة كما سنرى لاحقاً...

وإن كان هذا التشابه المدهش والعجيب بين جميع هذه الأديان بمختلف عصورها وأماكنها يدلّ على شىء...
فهو لا يدلّ سوى على أن المحرّض الأساسى من ورائها واحد فقط !

واحد فقط لديه هذه القدرة على إلباس الحق بالباطل فى مختلف بقاع الأرض رغم إختلاف الأعراق والّلغات والعادات...
واحد فقط لديه عمر مديد يسمح له بالتواجد عبر كل هذه القرون...
عرفتم من هو طبعاً...
ولكنه كان ماكراً خبيثاً... فلم يقل للناس (أعبدونى)
بل زيّن لهم الشمس، فعبدوها !

http://img155.imageshack.us/img155/9494/56370302.png
http://img39.imageshack.us/img39/9198/19629378.png
http://img815.imageshack.us/img815/2301/56923895.png
http://img4.imageshack.us/img4/4987/65187418.png
http://img88.imageshack.us/img88/3907/52721204.png
http://img269.imageshack.us/img269/8645/52378808.png
هل هى مصادفة أن تجتمع كل الحضارات القديمة على عبادة الشمس؟
وحتى يومنا هذا ماتزال العديد من دول العالم تتخذ من قرص الشمس شعاراً لها...
http://img7.imageshack.us/img7/2219/flagss.jpg



2- مصر مهد الحضارات !
(وأيضاً مهد عبادة الشمس منذ كتابة التاريخ !)


لقد عبد المصريّون القدماء عدّة آلهة أهمها وأكثرها ذكراً لدى البرامج الإعلامية (آمون رع) و (حورس)... وقد ضمت الأسر المصرية الحاكمة التالية (رع) إلى (حورس) ليصير الإله (رع - حورس)...
(والقليل منّا لا يخفى عليه أن العرق الفرعونى مازال ممتداً حتى اليوم بنفس عقائدهم وطقوسهم !)

http://img265.imageshack.us/img265/8092/76364050.png
http://img405.imageshack.us/img405/2298/36164963.png
http://img823.imageshack.us/img823/1397/95897149.png
http://img198.imageshack.us/img198/7873/12656610.png

تعالوا معاً نتكلم عن آمون رع أو حورس... (قرص الشمس)، ونستعرض قصته التى تثير العجب !
لقد وُلِد حورس فى 25 ديسمبر...
وقد وافق ولادته ظهور نجم لامع بالمشرق...
و تمت عبادته بواسطة ثلاثة من الملوك !
فى سنّ 12 كان طفلاً سخيّاً معلماً...
وفى سنّ الـ30 تم تعميده بواسطة (آنوب، Anup) فبدأ كهنوته، وسافر معه 12 حوارياً...
وكانت لدى "حورس" قدرات خارقة، مثل شفاء المرضى والمشى على صفحة الماء دون أن يبتلّ !
عُرف (حورس) بعدة أسماء إيحائية منها (النور، إبن الله المُكَلَّف، حَمَل الله)
تمت خيانة حورس من قبل (تيفون) ثم صُلب ثم دُفن لثلاثة أيام ثم قام !

هل تبدو هذه القصّة مألوفة بعض الشىء؟

إنها نفس القصة التى تتكرر -مع إختلافات طفيفة فى التفاصيل- لدى آلهة الشعوب القديمة بشتّى لغاتها وثقافاتها وأماكنها !
وببعض البحث عن صور هذه الآلهة المثروية القديمة على أى محرك بحث... سنجد أن قرص الشمس عاملاً مشتركاً بينهم جميعاً !


(يُتبع)

Maro
08-21-2012, 11:16 AM
3- يسوع... تنقيح جميل لما سبقه !

علاقة عجيبة تلك التى تجمع قصة "يسوع" كما تُروى لدى النصارى وقصص الآلهة المثروية لدى الشعوب القديمة !
والعلاقة تشتد عجباً عندما نقارن قصة "يسوع" هذه مع قصة إله الشمس "رع" أو "حورس"...
تعالوا نستعرض قصّة "يسوع" ونقارنها مع ما جاء بقصّة "رع-حورس" :

- وُلد عيسى يوم 25 ديسمبر فى بيت لحم.
- تزامن مع ولادته ظهور نجم لامع جهة المشرق، تتبعه ثلاثة من ملوك المجوس ليعثروا على المخلّص ويعبدوه.
- فى سن الـ12 كان معلماً ثم تم تعميده فى الـ30 على يد المعمدانى "جون" لكى يبدأ كهنوته.
- كان له إثنى عشرة حوارياً... سافر معهم وقام معهم بعدة معجزات مثل شفاء المرضى وإحياء الموتى والمشى على صفحة الماء.
- عُرف بعدة ألقاب منها (إبن الإله – ملك الملوك – نور الدنيا – حَمَل الله).
- خانه يهوذا مقابل 30 قطعة من ذهب، وتم صلب يسوع على أثر ذلك.
- دُفن لثلاثة أيام ثم قام.

قصة جميلة و مؤثرة... أليس كذلك؟
لا أظنّ أن هناك مجالاً للشكّ فى أن قصّة "يسوع" ماهى إلا إصدار محدث ومنقح من قصّة "رع-حورس" !


4- نسخ كثيرة... ومعبود واحد...
فمن هو؟

كم أنا مهمل !...
لقد نسيت أن أذكر لكم أهم جزء من قصّة إله الشمس "رع-حورس"...
.
.
.
.
.
قبل أن يموت "حورس"... كانت له عدة معارك مع عمّه وغريمه "ست" الذى كان قد قتل أبوه "أوزوريس"
وفى إحدى هذه المعارك فقد "حورس" إحدى عينيه، فصار أعوراً بعين واحدة !
ولهذا نجد دائماً هذا الرمز المعروف بـ(عين رع) أو (عين حورس)
http://ecx.images-amazon.com/images/I/51Y8TGE57SL._SL500_AA280_.jpg
ما أشهره هذا الرمز !
وما أعظم هذه الصدمة الشديدة !
نعم... !
"حورس" يا سادة ليس هو السيد المسيح كما ظننّا !
بل هو الأعور الدجال بذاته !
وكل من يعبد يسوع المسيح الآن: هو لا يعبد المسيح فى الحقيقة...
وإنّما يعبد هذا الحورس...
أى: يعبد (الدجّال) !

(يُتبع)

Maro
08-21-2012, 11:18 AM
5- أصل الحكايات

قالها شيخ الإسلام "محمد بن عبد الوهاب" فى كتابه (التوحيد):

- أن عبادة الله لا تحصلُ إلا بالكفر بالطاغوتِ، ففيه معنى قوله: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} سورة البقرة : 256.
- أن الطاغوت عامٌّ فى كل ما عُبِدَ من دون الله.
رحم الله شيخ الإسلام المجدّد... لكم كان صادقاً فى كلماته هذه !
كل ما يُعبَد من دون الله تعالى... هو عبادة موجَّهة للطاغوت ؟
نعم !
الأصل المرير لهذه الحكاية يرجع إلى ما قاله إبليس اللعين لله:
{قَالَ: فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ... إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} !
أجمعين ؟... نعم !
لقد بدأ الأمر منذ وفاة "آدم" عليه السلام... الذى كان قد عاش حياته على رسالة الإسلام والتوحيد الخالص... ثم ذرية "آدم" من بعده...
كلهم ماتوا على التوحيد الخالص لله ربّ العالمين !
فكيف جاء الكفر بالله ؟

قال تعالى:

{قَالَ نُوحٌ: رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِى وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا... وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا... وَقَالُوا (لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا)... وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا}


فى الآية 23 من سورة نوح... نجد أولياء الضلال والطاغوت يقولون لأتباعهم من الضعفاء: (لا تتركوا آلهتكم ودين آبائكم إلى عبادة ربّ نوح !... لا تتركوا عبادة ودّ وسواع ويغوث ويعوق ونسر) !
ود ، وسواع ، ويغوث ، ويعوق ، ونسر !
فمن هؤلاء؟؟؟
أترككم مع هذا الإقتباس الهام من تفسير القرطبى لما سبق من آيات محكمات:


قوله تعالى : وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً
قال ابن عباس وغيره: هى أصنام وصور، كان قوم نوح يعبدونها ثم عبدتها العرب. وهذا قول الجمهور.
وقيل: إنها للعرب لم يعبدها غيرهم، وكانت أكبر أصنامهم وأعظمها عندهم، فلذلك خصّوها بالذكر بعد قوله تعالى: (لا تذرن آلهتكم).
ويكون معنى الكلام كما قال قوم نوح لأتباعهم: (لا تذرن آلهتكم)... قالت العرب لأولادهم وقومهم: (لا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا)... ثم عاد بالذكر بعد ذلك إلى قوم نوح عليه السلام.
وعلى القول الأول، الكلام كله منسوق في قوم نوح.
وقال عروة بن الزبير وغيره: اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر. وكان ود أكبرهم وأبرهم به...
قال محمد بن كعب: كان لآدم عليه السلام خمس بنين: ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر... وكانوا عباداً فمات واحد منهم فحزنوا عليه... فقال الشيطان: (أنا أصور لكم مثله إذا نظرتم إليه ذكرتموه)، قالوا: (افعل)... فصوره في المسجد من صفر ورصاص... ثم مات آخر، فصوره... حتى ماتوا كلهم، فصورهم.
وتنقصت الأشياء كما تتنقص اليوم إلى أن تركوا عبادة الله تعالى بعد حين.
فقال لهم الشيطان: (ما لكم لا تعبدون شيئاً؟)... قالوا: (وما نعبد؟) قال: (آلهتكم وآلهة آبائكم، ألا ترون فى مصلاكم)... فعبدوها من دون الله
حتى بعث الله نوحاً فقالوا: (لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا.....الآية).
وقال محمد بن كعب أيضا ومحمد بن قيس: بل كانوا قوماً صالحين بين آدم ونوح، وكان لهم تبع يقتدون بهم، فلما ماتوا زين لهم إبليس أن يصوروا صورهم ليتذكروا بها اجتهادهم، وليتسلوا بالنظر إليها... فصورهم. فلما ماتوا هم وجاء آخرون قالوا: (ليت شعرنا هذه الصور ما كان آباؤنا يصنعون بها؟)... فجاءهم الشيطان فقال: (كان آباؤكم يعبدونها فترحمهم وتسقيهم المطر)... فعبدوها فابتدئ عبادة الأوثان من ذلك الوقت.
هل رأيتم يا سادة كيف بدأت عبادة الطاغوت بين بنى آدم؟
بدأت عن طريق مغالاة العباد فى حبهم للعباد... أتت عن طريق إستغلال إبليس لهذا الإتباع والتعلق الشديد بعباد الله وأولياؤه الصالحين...
فقام بتزييف سيرهم... وإضفاء قصصه القذرة عليها...
فانطلت على الأتباع بكل سهولة... وقد ساعده على ذلك قصر عمر بنو آدم... مما يؤدى لانقطاع أخبار السلف الصالح ولو بعد حين !

إنها نفس القصة المأسوية يا سادة !
نفس القصّة التى تتكرّر فى كل من يُعبَد من دون الله !
- عبدٌ صالح... (أو حتى غير صالح كملك أو كاهن أو ساحر........ إلخ)
- يتبعه العوام.
- ينقطع خبره بعد حين.
- يلبس الشيطان على أتباعه فيقومون بعبادته !

"حورس ، جونج تى ، ميثرا ، كريشنا ، بوذا ، كريس ، أتيس ، ديونيسيوس ، يسوع"
كل هذه صور محرفّة لأناس لم يعد لأحدهم وجود على أرضنا هذه...
وكل هذه صور لعبادة واحدة... هى عبادة الدجّال !


يُتبَع

عــمــر
08-21-2012, 01:10 PM
متابع باهتمام
بارك الله فيك أخي الكريم متروي

متروي
08-21-2012, 07:40 PM
متابع باهتمام
بارك الله فيك أخي الكريم متروي

و فيك بارك أخي الكريم عمر لكنك نسبت لي جهدا لم أبذله و بحثا لم أتعب فيه فإنما هو لإخينا مارو ..

إلى حب الله
08-21-2012, 08:21 PM
و فيك بارك أخي الكريم عمر لكنك نسبت لي جهدا لم أبذله و بحثا لم أتعب فيه فإنما هو لإخينا مارو ..

العتب ع النظر يا ابني .......... :):

موضوعك يُنبيء بالكثير القادم أخي الحبيب مارو ...
وأكثر مما تركته معك بكثير ...
وفقك الله وأعانك .. وحماك من الزلل ...
ودوما ًننبه وننوه أننا نجتهد الرأي في مثل تلك الأمور ...
ونتلمس فيها الأدلة الشرعية ..
والله الموفق ...

عــمــر
08-21-2012, 09:53 PM
و فيك بارك أخي الكريم عمر لكنك نسبت لي جهدا لم أبذله و بحثا لم أتعب فيه فإنما هو لإخينا مارو ..

خطأ مذهل صراحةً
الأمر ومافيه أنني كنت قد قرأت ردك على موضوع الديناصورات قبل دخولي هنا مباشرة فحدث اللبس


أخي مارو
عذرراً من هنا لبعد غد :rolleyes:

العتب ع النظر يا ابني .......... :):
أي والله
ربما من تأثير الفرحة بعودة المنتدى (أي حجة نداري بها وخلااص)

علي الادربسي
08-21-2012, 10:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .
أخي مارو و الله أسديت لي معروف كبير لن أنساه لك بدون علم منك . فقصة حورس و فقده لعينه فتحت لي أفاق جديدة و أعطتني دليل قوية إضافي في فهم بعض الأمور . أكمل ياغالي فشخصيا أريد أن أسمع المزيد و خاصة أنه بالنسبة لي هي مواضيع تستحق الإهتمام الأكبر لأننا في عصر الخداع .
أنتظر التكملة أخي العزيز .

Maro
08-22-2012, 04:05 AM
6- لقطات فلكية
أتذكرون هذه القصّة المؤثرة عن يسوع فى المنظور النصرانى؟

http://img821.imageshack.us/img821/4264/3kings.png
قصة الملوك الثلاثة الذين تتبّعوا أثر النجم اللامع فى السماء...
ليصلوا إلى حيث وُلد يسوع يوم الخامس والعشرين من ديسمبر؟

حسناً جداً...
ابقوها فى الأذهان...
ودعونا نلقى نظرة على السماء ليلاً...

http://img545.imageshack.us/img545/5264/siruis.png
ما نراه هو (سيريوس) النجم اللامع الشهير...
عرفه العرب قديماً باسم (نجمة الشعرى) يظهر جهة المشرق دائماً ولا يتغيّر موقعه للناظرين أبداً...
يستدل عليه الفلكيون عن طريق مايسمى بمجموعة (أوريون)...
وهى مجموعة من ثلاثة نجوم لامعة تشير دائماً بإتجاه (سيريوس) كما نرى:

http://img705.imageshack.us/img705/3128/astrox.png
تلك النجوم الثلاثة عُرِفَت لدى الشعوب القديمة باسم: (the Three Kings) أى الملوك الثلاثة...
وفى يوم (25 ديسمبر) من كل عام يتلاقى كل من مجموعة أوريون والنجم سيريوس على خط واحد فى إتجاه مشرق الشمس.
http://img829.imageshack.us/img829/478/allegory2j.jpg
أى أنه فى يوم 25 ديسمبر من كل عام... يتبع الملوك الثلاثة (مجموعة أوريون) أثر النجم اللامع جهة المشرق (سيريوس) ليعثروا على مكان ولادة المسيح (مشرق الشمس) !
الأمر ليس مصادفة...
فالشمس هى المعبود الحقيقى لجميع (الشمسيّون) الذين يسمّون أنفسهم (مسيحيّون) وهم لا يعلمون !

7- إلامَ يرمز الصليب؟

عندى سؤال...
هل لو رسمت هذا الشكل سيعد صليباً ؟
http://img580.imageshack.us/img580/5920/picture1na.png
بالطبع لا !
هذه مجرد علامة (إضافة) رياضية...
أما شكل الصليب... فهذا هو:
http://img823.imageshack.us/img823/9260/latincross.png
والفرق واضح فى نسب أطوال الأضلاع... ولا يخطئها أحد !
فماذا يعنى هذا الرمز ؟
http://img198.imageshack.us/img198/8650/vlcsnap2011052103h09m54.png
هذه الصورة تمثل دائرة البروج (الزودياك) وهى من أقدم الرسوم التصورية فى التاريخ الإنسانى...
وهى تصور الشمس كدائرة فى المنتصف تدور حولها الأبراج الفلكية الإثنى عشرة... مُقسمين على أربعة فصول.
ترجمة أخرى لما سبق:
هذه الصورة تمثّل الإثنى عشر حواريّاً... كلهم ملتفون حول يسوع !

لا حظ هذه الدائرة الشمسية فى المنتصف (يسوع) كيف يتفرّع منها أربعة خطوط تشكّل صليباً...
http://img823.imageshack.us/img823/5342/picture2qqp.png

(دائرة وصليب) هل يبدو مألوفاً هذا الرمز؟...
نعم... صحيح !
لو طرحنا الصورة الثانية من الأولى، فلن يبق لنا سوى هذه الأشكال السقيمة:
http://img11.imageshack.us/img11/2919/crosst.png

إن رمز الصليب ماهو إلا وثن قديم عُرف حتى قبل المسيح عليه السلام...
وإن خطوطه الأربعة ماهى إلا إشارة لطواف الأرض حول الشمس...
إنها مراحل دوران الأرض حول الشمس خلال الفصول الأربعة يا سادة !
ولاحظوا النسب بين أطوال خطوط الصليب المشابهة إلى النسب بين بعد الشمس عن الأرض خلال فصول السنة الأربعة:
http://img42.imageshack.us/img42/7035/picture2xh.png

يُتبَع

memainzin
08-27-2012, 11:21 AM
متابعين اخى ماروا



" حورس ، ا جونج تى ، ميثرا ، كريشنا ، بوذا ، كريس ، أتيس ، ديونيسيوس ،يسوع"
كل هذه صور محرفّة لأناس لم يعد لأحدهم وجود على أرضنا هذه...
وكل هذه صور لعبادة واحدة... هى عبادة الدجّال !

الإله حورس ، الإله جونج تى ، الإله ميثرا ، الإله كريشنا ، الإله بوذا ، الإله كريس ،الإله أتيس ،الإله ديونيسيوس ، الإله يسوع
هذه هى الآلهه التى تولد وتموت فسبحان من (( لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا احد *))
ليت شعرى إتستحق العبادة وإى عبادة هذه
لايقبلها عقل ولادين صحيح
إنها عبادة الشيطان كما اخبرنا رب العالمين
((( الم اعهد اليكم يابنى آدم الا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وإن اعبدونى هذا صراط مستقيم )))
ولى سؤال كما يبدوا فإن كل الالهه المذكورة كانت قبل بعثة نبينا عليه ازكى الصلوات والتسليم
فهل ولدت الهه أو فهل أستولد او أبتدع المنجمون والأفاكين الهه جديدة بعد بعثة نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم من رب العالمين ؟؟
إن كان لا فلماذا ؟؟

علي الادربسي
08-27-2012, 05:07 PM
بإنتظار باقي المقال أخي مارو على أحر من الجمر وفقك الله .

متروي
08-28-2012, 01:19 AM
الصليب عند الوثنيين و باقي سرقات النصارى ..

http://www.youtube.com/watch?v=OOWYzurqMWA

Maro
08-28-2012, 08:47 AM
شكر الله لكم اخوتى الأحباء فى الله
memainzin ، على الادربسى
وكذلك الأستاذ "متروى" على إضافته الرائعة بحقّ...
وأرجو المعذرة على التأخير فى متابعة الموضوع...
ذلك لأن إعادة ترتيب الأفكار وتنقيح الكلمات يحتاج إلى وقت وذهن صاف
بالإضافة إلى أنى لا أريد الإكتفاء بالبحث فى النصرانية فقط -إن شاء الله- وإنّما أنوى التطرق إلى جميع العبادات المقنّعة لنفس الكيان على مدار تاريخ البشرية
والله ولىّ التوفيق

ولى ردّ سريع -أعتذر على العجلة فيه- على هذا السؤال:

ولى سؤال كما يبدوا فإن كل الالهه المذكورة كانت قبل بعثة نبينا عليه ازكى الصلوات والتسليم
فهل ولدت الهه أو فهل أستولد او أبتدع المنجمون والأفاكين الهه جديدة بعد بعثة نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم من رب العالمين ؟؟
إن كان لا فلماذا ؟؟
أقول أن "إبليس" وأعوانه من المنجّمون والسحرة والمشعبذون لم يأخذوا يوماً للراحة، حتى بعد بعثة الرسول ( ص )
ولكن الإختلاف الوحيد الذى طرأ هو أسلوب عرض وطرح هذه الآلهة على العامة
فبعد أن كانت قصص الآلهة وأنصاف الآلهة تُلَقَّن على الغافلين فى عصور الظلام...
صار يطلع علينا الآن بين الفينة والأخرى:
مدّعيى نبوة، مدّعيى ربوبية !، جماعات إبليسية صريحة، وحتى التحريف فى رسالة الإسلام... إلخ
كلها صور متعدّدة لكيان واحد... لعنه الله

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
09-25-2012, 10:31 PM
ما شاء الله تبارك الرحمن وفعلاً لا هنتم ولا هانت جهودكم موضوعكم هذا رائع للغاية ويفيدني انا خصوصا وانصح بقراءة موسوعة تاريخ العقائد والكون والانسان للشيخ الدكتور جمال عبدالهادي فهذا الكتاب نادر ومهم ومعلوماتكم مثرية حقا ولي عودة

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
10-04-2012, 11:14 PM
اكملت قراءة المقال وفعلاً تسلسل سديد للغاية ولي بعض الاستفسارات اذا امكن

Maro
10-05-2012, 10:01 AM
أهلاً بأختنا "الماسة"...
جميع التساؤلات مرحب بها بالطبع، ولا أعد بالرد سوى على ماهو فى نطاق معرفتى الفقيرة منها... وإلا فلست بأهل السؤال.
كما أعتذر للجميع عن إهمالى للموضوع لفترة طويلة، وهذا لإنشغالى الشديد والله
فمثل هذه المواضيع تحتاج لذهن صاف حاضر...
وأنا لا أتمتع -للأسف- بالقدرة على الكتابة المطوّلة فى أوقات العمل، كما أستاذنا "أبا حب الله" مثلاً
(ده مش حسد على فكرة، ده قرّ بس :): )

Maro
10-22-2012, 10:37 AM
8- لماذا الشمس؟

علّنا نتسائل: ولماذا الشمس بالذات من بين كل ما حولنا من جمادات... قد اختصّها "إبليس" لتضليل بنى آدم بعبادتها من دون الله؟
أقول، وهذه رؤيتى الشخصية التى لا ألزم بها أحداً: أن "إبليس" اللعين يعلم تماماً قدرات الإنسان المحدودة نسبياً بالنسبة للجنّ...
فالإنسان قد يعبد البقرة فى الهند ولا يستطيع عبادتها فى الغابات الإستوائية لعدم استطاعته مقابلة أى أبقار هناك...
وقد يعبد النار فى القطب الشمالى ولا يستطيع عبادتها فى الصحراء لأن النار مفيدة لها هنا ومضرة له هناك... وهكذا

أما الشمس... فهى الجماد الوحيد الذى يتراءى كل يوم لبنى آدم فى شتى بقاع الأرض !
هى الجماد الوحيد الذى تستفيد منه جميع الكائنات الحية المنظورة بلا استثناء...
هى التى تساعد الإنسان يومياً على الرؤية والزراعة والدفء... إلخ
فكانت أسهل فخ لاصطياد ولاء كل من تعطل عقله وانتكست فطرته فى مختلف أرجاء المعمورة...


9- أيسجدون للشمس؟
أم...................... ؟


قال تعالى عن هدهد "سليمان": {إِنِّى وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ}

قال رسول الله ( ص ): {وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ... وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ... وَوَقْتُ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ... وَوَقْتُ صَلاَةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ... وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ... فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَان}

وقال رسول الله ( ص ) كذلك: {إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى تَبْرُزَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى تَغِيبَ وَلاَ تَحَيَّنُوا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَان}

وقال ( ص ) أيضاً: {صَلِّ صَلاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ... فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ.
ثُمَّ صَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ... ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ... فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ... ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ... فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ.}

(بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع): روى "الصالحى" أن النبىّ ( ص ) نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس و قال: {إنها تطلع بين قرنى شيطان يزينها في عين من يعبدها حتى يسجد لها...
فإذا ارتفعت فارقها...
فإذا كانت عند قائم الظهيرة قارنها...
فإذا مالت فارقها...
فإذا دنت للغروب قارنها...
فإذا غربت فارقها...
فلا تصلوا في هذه الأوقات} !

(شرح النووى لصحيح مسلم):
(بين قرنى شيطان)... قيل المراد بـ(قرنه): أمته وشيعته... وقيل (قرنه): جانب رأسه...
وهذا ظاهر الحديث فهو أولى...
ومعناه: أنه (أى الشيطان) يدنى رأسه إلى الشمس فى هذا الوقت ليكون الساجدون للشمس من الكفار فى هذا الوقت كالساجدين له... وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط وتمكن من أن يلبسوا على المصلّى صلاته... فكُرِهَت الصلاة فى هذا الوقت لهذا المعنى.


10- السجود للشمس...
سجود للشيطان !


الفقرة السابقة لم تكن سوى مقتطفات سريعة من القرآن والحديث الشريف -ولو اقتفيتها كلها لما انتهيت- فى إثبات أن طوائف المشركين عبر التاريخ... منذ القرون الأولى وحتى الآن... يعبدون الشمس ويسجدون لها عند الطلوع وعند الغروب...
فعند ذلك ينتصب الشيطان فى الجهة التى تكون فيها الشمس حتى تكون عبادتهم موجّهة له...
وسجودهم لها: سجودٌ له...
فيغتبط ويفتخر بقدرته على إغواء كل هؤلاء وتضليلهم للسجود له من دون الله تعالى !
والكلام التالى بقلم (أو بكيبورد) الأستاذ أبو حب الله:

1...
الشيطان له نفسية : كما لكل إنسان نفسية ..
وأما نفسيته المريضة : فدأبت على استنساخ بعض الأحوال: تشابهاً مع الله عز وجل (وحاشا لله أن يكون له ندّاً أو كفواً أحد) !!..
فكان من ذلك أن جعل لنفسه عرشاً على الماء: كما جاء فى الحديث الصحيح عن النىي ( ص ) ..!
وكان من نفسيته المريضة أيضاً:
أنه أحب أن يُعبد ويُطاع : من دون الله عز وجل !!!..
فمن ناحية : أراد أن ينسب لنفسه ألوهية مزعومة .....
ومن ناحية أخرى : أراد أن يخدع الضالين من البشر أنه : ملاكٌ هابطٌ من السماء : مظلوم : وسينتصر !!!!..

2...
وكل تلك الشهوات في نفس الشيطان :
دفعته لتجسيدها في واحدة من أكبر خداعاته للبشرية قاطبة : على مرّ العصور : وفي مختلف الأمكنة !!!..
ألا وهي خدعة : ابن الإله !!!...

3...
والقصة معروفة !!!..
في مصر الفروعونية وبابل والهند وفارس وأوروبا وغيرهم !!!!..
والتفاصيل تكاد تكون واحدة ً!!!!..
وأما البطل فواحدٌ أيضاً : يقبع من خلف الأحداث : يتلذذ بغواية ملايين البشر عن طريق الله !!!!..
له علامات وأمارات : وأشياء يعتز بها (كالحية وقرص الشمس مثلا ً) !!..
الحية التي ساعدته في غواية آدم عليه السلام كما جاء في بعض الروايات القديمة ......
وقرص الشمس الذي سجد له ملايين البشر ويمجدون أعياده (25 ديسمبرمن كل عام و Sunday ... إلخ) : ولا يعلمون أن الواقف أمامهم حينما يسجدون هو الشيطان : يحتوى قرص الشمس بين قرنيه !!!

يُتبَع

Maro
10-22-2012, 05:03 PM
11- كيف صوّر الفراعنة الشمس فى آثارهم ؟

إذا بحثنا عن صور آلهة الشمس كما تصوّرها المصرى القديم (وهو أبرع من مارس السحر فى كل العصور)...
فسنجده:
1- إمّا صور الشمس محاطة بأفعوان يحميها ويرعاها:
http://imageshack.us/a/img651/3509/snakel.png


2- وإمّا صوّرها محمولة بين قرنين:
http://imageshack.us/a/img694/1719/2corns.png

مع ملاحظة أن هناك العديد من الصور لم تناسب الموضع لاحتوائها على أشكال عارية...
ومعروف أن العُرى كان ومازال أحد الشعائر الوثنية للتقرّب إلى شياطين الجنّ !
أظنّ أن الصورة قد اكتملت الآن فى الأذهان ولا داعى لمزيد تفصيل...
هكذا زيّن إبليس اللعين للناس أعمالهم...
فأوحى لأولياؤه بما نرى... ومالم نرَ هو أكثر وأهمّ...
فسبحان من أوحى إلى عبد لم ينطق عن الهوى... ففضح به من أغوى !



12- عبادة يسوع... عبادة للشمس... عبادة للشيطان !

الفاتيكان...
أول مؤسّسة عُبِد فيها "يسوع"...
وأول مؤسّسة نصرانية فى الأرض...
ولكن... هل كان الفاتيكان مؤسّسة نصرانية دائماً ؟
لا... !
لقد كان الفاتيكان مؤسّسة وثنية رومانيّة تم بناؤها قبل إنتشار النصرانية فى أوروبا بحدّ السيف على يد السفاح "قسطنطين"
والحركة الكاثوليكية نفسها كانت موجودة بروما قبل 300 عام من ميلاد "يسوع" !
وكانت الكاثوليكية وقتها ديانة وثنية لعبادة آلهة الشمس (كالعادة)...
فلمّا دخلت النصرانية أوربّا، ألبسها "قسطنطين" ثوب الكاثوليكية ليضع بذلك حجر الأساس لتكوين هذا المجتمع الشيطانى الخبيث !
مجتمع يدعو إلى عبادة الله فى الظاهر، بينما يأمر بعبادة الشمس فى الخفاء...
وإليكم هذه اللقطات التى جمعتها على استحياء...
ولا حول ولا قوة إلا بالله !
http://imageshack.us/a/img24/9742/sunu.png
vIPb9ZxBn6g

يُتبَع

علي الادربسي
10-22-2012, 09:00 PM
شكرا لك أخي مارو على التتمة الجيدة لازلت أتعلم و أستفيد من معلومات كثيرة جدا أخي الكريم .

إلى حب الله
10-23-2012, 01:10 AM
ما شاء الله أخي الحبيب مارو .........
ولا أعرف والله : كيف ستنهي هذا الموضوع الذي بدأت ........ :thumbup:
ولكنه موضوع حري بالنشر على كل الأحوال ...
وفقك الله ...
وشكرا ًعلى مقطع الشيخ يوسف إستس حفظه الله ...
أظنني سأستخدمه قريبا ً:)):

Maro
10-23-2012, 12:01 PM
13- هل "الكاثوليك" فقط كذلك؟

قد يدّعى بعض النصارى من الطوائف الأخرى -كالأرثوذكس والبروتستانت وغيرهما- برائتهم من عبادة الشمس...
وأن هذا الإتهام يُوجّه إلى الكاثوليك بمفردهم...
فنقول بسم الله... أن هذه حجة لنا، لا علينا !
لأنكم بذلك قد اتفقتم معنا على عبادة الشمس الظاهرة لدى الكاثوليك...
وبما أن طائفتى الكاثوليك والأرثوذكس (الكنيسة الغربية والكنيسة الشرقية) قد ظهرا تاريخياً فى نفس الوقت...
إذاً فهما أساس لكل الطوائف التى انقسمت منهما فيما بعد...
وبما أن طائفتى الكاثوليك والأرثوذكس يتفقان معاً حول جوهر العقيدة (ألوهية يسوع)
إذاً فما تم إثباته على الكاثوليك هو حجة عليكم جميعاً لا يسعكم نفيها !
وحتى الإحتفال بميلاد (يسوع) هو واحدٌ لكل من نصارى الشرق والغرب !
سيقول السفهاء: (ولكن نصارى الشرق يحتفلون بميلاد المسيح يوم السابع من يناير) !
نقول (والكلام مقتبس عن مديرة أكبر موقع نصرانى فى الوطن العربى، مع بعض التعديلات للأخطاء الكتابية فقط):

الأقباط كمثال للشرقيين... يحتفلون بميلاد يسوع المسيح فى 29 من الشهر القبطى (كيهك) الذى كان يوافق 25 ديسمبر... ولكن عندما أسقط الغربيون 13 يوماً من تقويمهم لأسباب فلكية يطول شرحها: أصبح (29 كيهك) يوافق الآن (7 يناير) وهكذا فى كل التقاويم الشرقية...
فالكنيسة التى تتبع التقويم الحديث تحتفل فى (25 ديسمبر) والتى تتبع التقويم القديم يأتى إحتفالها فى (7 يناير).
إذاً فـ(يسوع) معبود الكاثوليك... هو نفسه معبود غيرهم من النصارى !
كلهم يعبدون الدجّال وأكثرهم غافلون...
فاستيقظ لنفسك يا من تقول أنك (مسيحىّ)...
وولِّ وجهك شطر الله... لا شطر الشمس...
وارجع إلى فطرتك قبل أن يظهر الأعور الدجّال...
الذى علموكم فى كنائسكم أنه ربّكم...
وما هو بربّكم... تعالى الله عمّا يشركون.



14- أتناقضٌ هذا ؟؟؟
أم زلة، كشفت اللثام عن حقيقة مخفاة ؟

لا يخفى -على النصارى أنفسهم- هذا الكمّ الكبيرمن التناقضات الموجودة فى ما يسمّونه بالكتاب المقدّس...
ولكن هناك تناقض من بينها جدير حقّاً بإلقاء الضوء عليه !
ذلك لأهميته فى هذا المقام... وأيضاً لإستحالة كونه خطأ كتابى أو حسابى أو غيره !
وقد لفت الأنظار إليه فارس المجادلة "أحمد ديدات" رحمه الله فى إحدى مناظراته الشهيرة...

لقد جاء فى سفر أخبار الأيام (وهو مختلف عن سفر الأيام لـ"طه حسين"):

1 Chronicles 21:1 (NASB95)
1 Then Satan stood up against Israel and moved David to number Israel.
(ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داوود ليحصى إسرائيل)

ولكن لما تم كتابة هذا الحدث فى (صموئيل الثانى) جاء هكذا:

2 Samuel 24:1 (NASB95)
1 Now again the anger of the Lord burned against Israel, and it incited David against them to say, “Go, number Israel and Judah.”
(ومرة أخرى حمى غضب الربّ على إسرائيل... فأهاج عليهم داوود قائلاً: امضِ واحصِ إسرائيل ويهوذا)

إن هذا لشىء عجاب !
لماذا أُوحى لكاتب الإنجيل أن يصف الشيطان بصفة (الربّ) ؟!!
أهو حقّاً تناقض؟ أم أن الشيطان بالفعل هو ربّ الكنائس ؟
يقول المنافحون عن تناقضات الكتاب المزعوم أنه مقدس: أن المقصود فى الفقرة الأولى هو أن الربّ هو الذى أغوى "داوود" ولكنه فعل ذلك عن طريق الشيطان !
ولكن هذا قولٌ مردود...
فهم بهذا يلومون الله على أفعال خلقه !
هل يجوز -تنزّلاً وعلى سبيل المثال- أن نقول: (الربّ هو من قام بتفجير برجىّ مركز التجارة العالمى) ؟
أظنّه واضح جداً أن التأويل بهذه الطريقة فى غير محله !
ولا مناص من الإعتراف بأن الشيطان هو ربّ الكنائس وربّ كتابهم المحرّف وربّ يسوعهم الدجّال !


يُتبَع

Maro
10-29-2012, 05:34 PM
15- إنذار... استعد للقاء إلهك !
نبوءة غريبة، وأصوات من السماء، وتمهيد إعلامى مريب !

إنذار... استعدّ للقاء إلهك !
من فى العالم العربى كله لم يمر على هذا الإعلان النصرانى ؟
الإعلان يتم عرضه فى كل مكان... ويبدو أنه يتم إنفاق الملايين على وسائل الإعلام المتنوعة فى سبيل ذلك !
ترددت قبل أن أضع نصّ الإعلان هنا... لكنه للأسف إنتشر فى الآونة الأخيرة كإنتشار النار فى الهشيم، فلا أظن أنى قد أساعد على نشره بقدر ما سألقى الضوء على ما به إن شاء الله
نصّ الإعلان كما يظهر للعامة:


إن أبواق سفر الرؤيا السبعة على وشك أن تضرب الأرض !
إن أقلّ دمار ناتج عن أحد هذه الأبواق سوف يظهر أعظم كوارث العالم تبدو كلا شىء.
إن أبانا السماوى لا يريد أن يهلك أحداً دون داعى.
الخالق يريدنا أن نفهم كل شىء فى كلمته يتعلق بتوقيت وطبيعة هذه التحذيرات الكارثية.
هل أنت مستعد للتالى:
- نيازك مدمرة؟
- مجاعة عالمية فجائية؟
- إنهيار الدولار الأمريكى؟
- كائنات فضائية؟
هل تريد أن تنعم بسلام كامل وببركة الحماية الإلهية فى هذه اللحظات الأخيرة من تاريخ الكرة الأرضية ؟
التأخير ليس فى صالحك !

إنها دعاية عالمية... تمهّد لخروج الأعور الدجّال...
إنها تمهيد لقلوب الغافلين لإتباعه واعتناق جنّته فور ظهوره !
وفيما يلى تفسير وتفصيل لما يتم عرضه على أبناءنا فى هذا الإعلان، ولا حاجة لنا لمشاهدة أبواق سفر الرؤيا السبعة من اجل ذلك... فالكتاب يُعرف من عنوانه :):

أولاً: نفير أبواق الملائكة !؟؟
العديد من وسائل الإعلام تناول هذه الظاهرة الغريبة التى تزايدت وتيرتها منذ مطلع العام الحالى 2012... ظاهرة سماع أصوات غريبة من السماء تشبه إلى حد كبير صوت نفير الأبواق !
فراح الكهنة يطلقون لخيالاتهم العنان... يروجون لما جاء فى أسفارهم حول نفير الأبواق التى ستطلقها الملائكة قبل الأيام الأخيرة !
فى حين فسّر بعض الفيزيائيين هذه الظاهرة بأنها ناتجة عن شبكات الإتصال، وأنها ظاهرة معروفة علمياً باسم (الطنين)، وحتى وكالة "ناسا" صرّحت بالشىء نفسه !

العجيب هو إندفاع المتشحون بزى العلم فى تفسير ما يذهب إليه كهنة النصارى (وهو نوع من أنواع الترويج الإعلامى)... مع تجاهلهم التام لتفسير ما تنبأ به نبينا (ص) مثل جفاف بحيرة طبرية وتغير نظم الحكم فى العالم الإسلامى والغلاء الإقتصادى والتطاول فى البنيان وغيره الكثير والكثير... !
OCBkdWSiw-8
السؤال هنا: هل يمكن أن تكون هذه الأصوات مجرد خدعة بفعل فاعل (بشرى)؟
الواقع يظهر بما لا يدع مجالاً للشكّ أن تاريخ النصارى يعجّ بمثل هذا النوع من الفضائح !
ولعلّكم تعرفون قصص ظهور العذراء فى سماء مصر، والحمام المقدّس فى الكنائس، وصورة المسيح التى تتحرك وتقطر دماً !
ولكن الخدعة هذه المرة عالمية... ومحبكة فنياً !
وأذكر هنا -على سبيل المثال فقط- شيئاً عن ما يتم إجراؤه فى الخفاء وتحت إشراف الحكومة الأمريكية !
كلنا بالتأكيد سمعنا عن مشروع الشفق النشط عالى التردد... (High Frequency Active Auroral Research Program) (http://en.wikipedia.org/wiki/High_Frequency_Active_Auroral_Research_Program)
أو إختصاراً (مشروع هارْب)
إنه مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية... بالإضافة إلى تمويل من عدة منظمات أخرى.
تم إنشاؤه على أرض منعزلة تملكها القوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة "جاكونا" بولاية ألاسكا...
وهذه المنطقة تتميّز بتقاطع طبقتى الماجنيتوسفير (magnetosphere) مع الأيونوسفير (ionosphere)
وهناك كلاماً هندسياً يُقال هنا لن أذكره لأنى لم أفهمه بصراحة عند قرائتى له...
ولكن ما فهمته هو أن وضع الغلاف الجوى فى هذه المنطقة يساعد على تيسير إجراء الأبحاث المرغوبة...
هذه الأبحاث -كما يُعلن القائمون عليها- تقوم على تحليل الغلاف الآيونى والبحث فى إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الآيونى لأغراض الإتصالات اللاسلكية والمراقبة...
و يزعم أصحاب المشروع أن "هارب" آمن على الغلاف الجوى و لا يسبب له أضراراً...
ولكن بعض الباحثين يقول غير ذلك !
فالكثيرين حول العالم يشيرون بأصابع الإتهام إلى "مشروع هارب" زاعمين أنه على صلة بما يحدث فى المناخ العالمى من كوارث منذ بداية عمله عام 1993...
وقد كتب الباحثان Nick Begich و Jeane Manning كتاباً شهيراً بعنوان (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة الحربية تفتح صندوق باندورا)
ويفندان فيه جميع المزاعم المثارة حول حقيقة كون "هارب" مشروعاً سرياً تستعمله الحكومة الأمريكية كسلاح للدمار الشامل !
بل وذهبا إلى إمكانية إستخدام هذا المشروع فى تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية فى العالم أجمع !
أما "Clare Zickuhr"... فهى ناشطة أمريكية قامت بتأسيس حركة أسمتها (لا هارب) No HAARP Movement وهى تدعو جميع العسكريين والمموّلين للمشروع للتوقف لأنه سيكون عملاً تخريبياً على مستوى الكرة الأرضية.
وتقول:

"The military is going to give the ionosphere a big kick and see what happens."
وزارة الدفاع ستقوم بركل طبقة الآيونوسفير بقوة، ثم تتفرج وترى ما سيحدث !
كل هذه المزاعم وغيرها يمكن أن يجدها القارىء وبوفرة على أى محرك بحث...
ولم أشأ التطرق لما يزعمه الكثيرون عن القدرات المحتملة لهذا المشروع... خشية أن يتحول الموضوع إلى معرض لهواجس نظرية المؤامرة...
واكتفيت بأن أورد لحضراتكم جانباً فقط مما يُقال فى هذا الصدد، ولم أكن لأورده إلا لأبرهن عن أن صناعة ضوضاء سماوية يسمعها القاصى والدانى: شىء لا تعجز عنه حكومة الشيطان !

ثانياً: نيازك مدمرة أم حرباً عالمية ثالثة ؟
أمر عجيب أن نجد نبوءات متتالية لا تنتهى عن تدمير النيازك لكوكب الأرض...
وفى كل مرة تخيب آمال المتنبئين !
وآخر هذه النبوءات هى ما أعلنته وكالة "ناسا" عن دمار شامل محتمل فى عام 2040

Armageddon 2040: Nasa identifies new asteroid threat which 'could hit Earth' in 30 years' time - and UN teams are working out how to divert it
وبطبيعة الحال -وكما هو معتاد- لم تهدأ شركات الإنتاج السينمائى عن تحويل الأمر لسلسلة أفلام هوليودية لها أثر السحر فى قلوب الشعوب الغربية المتطيّرة !
أما نحن المسلمون فنقول بكل عزة قول ربنا عزّ وجلّ:
{ألم ترَ أن الله سخّر لكم ما فى الأرض... والفلك تجرى فى البحر بأمره... ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه !... إن الله بالناس لرءوف رحيم}
خلاصة القول فى النيازك والشهب... أنها بيد الله سبحانه وتعالى...
والله تعالى لا يصيب قوم إلا بما عملت أيديهم !
{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم، ويعفو عن كثير * وما أنتم بمعجزين فى الأرض... وما لكم من دون الله من ولىّ ولا نصير !}
ولكن لماذا جاء فى الإعلان التبشيرى: (إن أقلّ دمار ناتج عن أحد هذه الأبواق سوف يظهر أعظم كوارث العالم تبدو كلا شىء) ؟
أقول -والقول هنا قولى أنا شخصياً، أى أنه يحتمل الصواب والخطأ ولا مجال للجدال حوله- أن أصحاب صنعة التبشير لم يخجلوا من ذكر ما تضمره حكومات إبليس اللعين !
وأن هذه الجملة إشارة صريحة لحرب عالمية ثالثة يجرى تدبيرها... والله تعالى بالغ أمره ولو كره الكافرون.

ثالثاً: إنهيار الدولار الأمريكى... ومن ثم إنهيار فى الإقتصاد العالمى...
كيف لا والصهاينة هم من يتحكمون فى مجريات الإقتصاد العالمى... والصهاينة هم تبّع لنفس معبود النصارى، هو هو الأعور ذاته...
نفس الأجندة، نفس القصّة !
وأستطيع الإستطراد فى الكتابة عن هذه النقطة بالذات إلى ما شاء الله...
ولكنى أفضل إدخارها لحين يطلبها أحد مريديها، وأكتفى بالإشارة إلى نوايا أساطين اليهود حول توجيه دفّة الإقتصاد العالمى تجاه إسرائيل الكبرى...
دولة صهيون التى هى حلم كل صهيونى فى كل مكان على سطح الأرض !

رابعاً: مجاعة عالمية فجائية !
نعم !... كيف لا وهم يحتكرون صناعة الغذاء فى العالم ؟
وغالباً ما ستكون هذه المجاعة نتيجة طبيعية للإنهيار الإقتصادى العالمى والحرب العالمية التى يظن اليهود أنها ستصب فى مصلحتهم
ولا يدرون أن هذه الحرب ستكون إن شاء الله بداية لصحوة الأمة الإسلامية... وبداية إنهيار الهرم الصهيونى الأعور !
ويمكرون ويمكر الله... والله خير الماكرين !
هل ترون الآن العلاقة الوثيقة بين نبوءات العهد القديم التى يستخدمها مبشرو النصارى وبين المخططات الصهيونية؟
هل تصدقون الآن أنهما نهران يجريان من نبع واحد؟
حسناً... النقطة التالية ستبرهن لكم أكثر !

خامساً: الكائنات الفضائية !
قد يقول قائل: أى هزل هذا !... سفر الرؤيا يتنبأ بنزول كائنات فضائية؟؟؟
نعم يا سادة !
هل تعلمون ما هى الكائنات الفضائية ؟
كنت أود الحديث مباشرة عن هذه النقطة... ولكنى لا أستطيع سوى الإحالة إلى رائعة أستاذنا "أبو حب الله":
حقيقة الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية (http://www.4shared.com/office/JWlHE8TF/The_truth_of_UFOs__Aliens__Ara.html?)
ولمن لا يرغب بقراءة الملف بأكمله (رغم أنى أوصى بقراءة كل كلمة فيه)... أستطيع أن أقتبس منه نقطتين تدوران حول ماهيّة الكائنات الفضائية، مع ملاحظة أن الصور بالموضوع الأصلى قد تم حذفها ولم تعد متاحة... فأنتم بهذا مُرغمون على تحميل ملف الوورد لرؤية الصور :): :


لماذا رفضت فكرة العوالم الأخرى والكائنات الفضائية ؟؟..

برغم جاذبية أفلام وقصص (الخيال العلمي) و(الغرباء Aliens) لأي شاب أو مراهق في بداية حياته :
وبرغم انجذابي الشديد لها أنا أيضا ًفي بدايات حياتي (وخصوصا ً بروايات : ملف المستقبل .. ما وراء الطبيعة .. كوكتيل 2000)
إلا أني (ومع يقظتي على صحيح الدين والعقيدة) : أدركت ما في هذه القصص مِن أخطار على عقائد المُسلمين :
لا يُدرك حجمها للأسف : حتى الكـُتاب أنفسهم الذين قاموا بتأليفها وترسيخها في أذهان المُراهقين والشباب !!..
والتي يُمكن تلخيصها في النقاط التالية :

1.. ظهور ديانة جديدة في الغرب الآن (الرائيلية) : مُفادها هو : أن الآلهة (أي الكائنات الفضائية) : هي التي زارت كوكب الأرض منذ ملايين السنين : وبثت فيه بذرة الحياة والبشر لأول مرة !!..
ثم هي بعد ذلك : تزور الكوكب على فترات متباعدة لرؤية نتيجة الحياة التي زرعوها عليه : وماذا فعل البشر ببعضهم البعض !!..
وبرغم تفاهة هذه الأفكار بالنسبة إلينا كمسلمين : إلا أن لها مُعتنقيها بشدة الآن في الغرب : لقوة تأثرهم بكثرة ما قرأوه عن (الأطباق الطائرة) و(الكائنات الفضائية) !!..
وهو نفس الشيء الذي يتم زرعه في شبابنا الآن للأسف !!!!..
فإذا أضفنا لذلك : إجابة الرائيلية على استفسارين غريبين جدا ًيُحيرا الناس وهما :
- الاتساع الشاسع جدا ًلهذا الكون : واستحالة اقتصار ذلك على وجود الحياة على كوكبنا فقط !!..
- وجود العديد مِن الأشياء الغريبة على هذا الكوكب .. مثل : مَن بنى (الأهرامات) ؟؟.. حقيقة مثلث برمودا ؟ قارة أتلانتس ؟ إلى ماذا تشير الرسومات الغريبة في كهوف (تسيلي) في (ليبيا)
ومنطقة (الجبارين) في (الجزائر) .. وفي (استراليا) و(إيطاليا) ؟
لعلمنا : شدة انجذاب العشرات والمئات من الجُهال والعوام إلى هذا الدين المُستحدث : والذي لا يساوي في عقل الإنسان جناح بعوضة ..
(ملاحظة : لقد قمت بالتسجيل بنفسي في موقعهم الرسمي على النت .. وقمت بتنزيل جزئي كتاب دعوتهم الرئيسي باللغة العربية : ولكم ضحكت مَن تفاهة سائق سباقات السيارات التافه : مؤسس هذه الديانة التافهة !!.. والتي تعتمد على تفسير نصوص العهد القديم : بوضع كلمة الغرباء : بدلا ًمن الله !!..
هكذا بكل سهولة !!.. إلى آخر ذلك من الأعاجيب عن الشيطان وتجربة خلق الإنسان على الأرض ..... إلخ إلخ إلخ) ..
ولذلك :
فإن مَن خلى قلبه مِن الإيمان بالله عز وجل : يتهاون في مِثل هذا الدين التافه الآن في الخارج : ومنهم : مشاهير ونجوم الممثلين في (هوليود) وأتباعهم ومَن على شاكلتهم !.....

2.. وأما الخطر الثاني الذي ينزرع في قلوب المسلمين فهو : ما تحمله قصص وعقائد الإيمان بالغرباء مِن : مُخالفات للعقيدة الإسلامية ولتنبؤات رسولنا الكريم : الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ..
(وهذا هو السبب الذي جعلني أفيق على حقيقة هذه الأكاذيب)
فالله تعالى ورسوله : أخبرانا بأن الخلق العاقل الوحيد المُريد في هذا الكون هم : الملائكة .. البشر .. الجن .. ولا رابع لهم !!!!!!!...
وأما المقصود فيهم بالامتحان والبلاء فهما : البشر والجن .. والآن :
في أي خانةٍ نضع هؤلاء (الغرباء Aliens) ؟؟؟؟....
وتحت أي رسالة وأي نبي : يكون إسلامهم لله تعالى خالق هذا الكون ؟؟!!..
ولو أن لله تعالى خلقا ًآخرا ًفي الكون : لا نعرفهم .. ولهم رسلهم وأنبياؤهم : فلماذا يقضي الله تعالى بقدره : أن يهبطوا في أرضنا ونراهم : ماداموا لا دخل لهم بعالمنا أصلا ً؟؟؟!!.....
شيءٌ آخر .......
كلما قرأ الواحد فينا عن (نبوءات) رسولنا الكريم الصادق المصدوق : مِما أعلمه الله تعالى مِن الغيب ومِن المُستقبل :
(ولي موضوع مستمر في ذلك الآن في قسم السُـنة مِن منتدى التوحيد باسم : " وما ينطق عن الهوى : أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي ") :
لا يسعه إلا أن يؤمِن بصدق هذا الرسول العظيم ورسالته : وأنه حقا ً: لا يتحدث في المستقبل إلا : باسم الله عز وجل !..
عشرات الآحاديث التي تحققت وتتحقق في حياتنا : تماما ًكما أخبرنا بها رسولنا الكريم الصادق المصدوق !!..
والآن ....
أليس (ظهور كائنات فضائية) أو حتى (هبوطهم على الأرض) أليس هذا الحدث الفريد : كان مِن الأهمية بمكان لكل إنسان ٍ على وجه الأرض : لكي يذكره لنا رسولنا الكريم : ولو في حديثٍ واحدٍ فقط : تصريحا ًأو حتى تلميحا ً؟؟؟!!!!...
أقول :
بالفعل : لا نجد مثل هذا الخبر الفريد في سنة نبينا إطلاقا ً..
(ملحوظة : جميع الآيات في القرآن الكريم مثل : ((يُسبحُ له مَن في السماوات)) وغيرها : المقصود بـ (مَن) هنا هم : الملائكة .. وأما الآيات مثل : ((يُسبح لله ما في السماوات)) وغيرها : فالمقصود بـ (ما) هنا هم : الجمادات مِن كواكب ونجوم وشهب والشجر والجماد وغيره والله تعالى أعلى وأعلم)
________________________________
تفسير بعض الظواهر الغريبة في العالم .....

كما ذكرت في بداية هذه الرسالة : أن هناك دين ٌجديدٌ آخذ ٌفي الانتشار بين التافهين في الغرب المُـلحد : يعتمد كله على فكرة (ألوهية كائنات فضائية) مِن الكون البعيد : وأنها هي التي
خلقتنا في الأرض .. وأنها هي التي تزور كوكبنا كل بضعة آلاف مِن السنين !!!!!!!!...
وبرغم تفاهة هذه الفكرة منذ الوهلة الأولى : إلا أن أقوى أسباب انجذاب الناس إليها كما قلنا هو : تفسيرها لبعض أشهر الغرائب على كوكبنا !!...
وهنا .. يجب الإشارة أولا ًإلى أن المسلم الحق : لا يخوض في الحديث عمّا لا يعرف : إذ لا يضر إيمانه : الجهل بتفسير بعض الغرائب .. فربما صار غريب اليوم : معروفا ًبالغد !
ومع ذلك : فأحببت أن أدلو بدلوي في الحديث عن بعض أغرب الظواهر على كوكبنا .. وارتباطها بالكائنات الفضائية موضوع هذه الرسالة كما يزعم البعض ............

1... علاقة (الجن) بالكائنات الفضائية !!..
وهي علاقة : قد أشرت إليها منذ عام ٍتقريبا ًفي قصة بحثية بعنوان (حوار مع مسلم – أو ندوة للحوار) .. وذكرت فيها التشابه الملحوظ جدا ًبين وصف الكائنات الفضائية في كثير مِن القصص والأفلام الخيالية والبلاغات : وبين وصف صورة الجن لِمن رآهم (والجن برغم طبيعتهم النارية : إلا أن لهم شكلا ً خاصا ًشبه بشري : يظهرون به للبشر) ....
حيث يمكننا تلخيص وصف الكائنات الفضائية المزعومة في ثلاث صفات تكاد تتفق في معظم مَن يدعيها :
طول القامة . كبر حجم الرأس مِن أعلى . اتساع العينين .
وبما أن كل شيءٍ في هذا العالم : يجري بقدر : فكان مِن قدَرَ الله تعالى لي : أني عاصرت رجلا ًقبل وفاته : كان على علاقةٍ بجن ٍمُسلم .. ولكني كنت صغيرا ًآنذاك ..
(ملاحظة هامة : هذه ليست دعوة للتعرف على الجن والتعامل معه : حتى وإن كان مًسلما ً: فلو كان خيرا ً: لفعله رسولنا الكريم .. ولكني أصف فقط ما حدث .. مع العلم بأن هذا الرجل كان صالحا ًولا أزكيه على الله .. وأن الجن المسلم هم الذين تعرفوا عليه في شبابه .. وقد عانى منهم معاناة ً كثيرة لاختلاف الجنسين : جنس الإنس وجنس الجن) ..
ومات الرجل .. وعندما بدأت أتذكر بعض أحواله : سألت عنه أبي (وكان أبي يرعاه ويبره كولد ٍله) .. فأخبرني بأنه كان مُتزوجا ًمنهم !.. وأنهم أعطوه عصا ًمُعينة : يضرب بها ليستدعي بها زوجته !!.. وأنهم أحيانا ًكانوا يأخذونه عندهم أسفل الأرض !!..
(وكل ذلك حكى مثله الشيخ بن جبرين رحمه الله في إجابته لسؤال عن تزاوج الجن بالإنس) ..
بل وحكى لي والدي أن الرجل رآهم على صورتهم التي يظهرون بها للإنس :
طوال القامة .. رؤوس كبيرة : كالمثلث المقلوب
(أي أن رأسهم كبيرة مِن أعلى ومٌدققة عند الذقن) ..
ولهم أعين واسعة !!!!... وهي نفس الصفات كما ترون !!!..
وأقرب صورة لها في وجهة نظري : هي الصورة التالية :



وبرغم أن تلك الصورة (والتي ظن انخدع بها كثيرون) : هي في حقيقة الأمر : لتمثال ٍفي أحد الكهوف :



إلا أن هذا التمثال بالفعل : أقرب وصفا ًللشكل الشبه بشري للجن في رأيي !!!......
وبرغم أني ظللت لسنوات : في شكٍ مما حدثني به أبي عن ذلك الرجل رحمه الله : إلا أني بدأت أقف على كثير مِن الحقائق الشرعية التي تؤيده بعد ذلك !!!..
ومنها ما أكده شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله مِن إمكانية تزاوج الجن بالإنس (مجموع الفتاوى 19/39) ..
وغيره مِن علماء السلف الصالح .. بل وإن العلامة (ابن جبرين) رحمه الله قد روى قصة ًعن هذا التزاوج وكيفيته : تطابق تماما ًما حكاه أبي لي عن ذلك الرجل رحمه الله (انظر كتاب : عالم الجن : أسراره وخفاياه – ص 44) .. وعندها : بدأت أعتقد بصحة وصف الرجل رحمه الله لصورة الجن الشبه بشرية التي يظهرون بها للبشر ....
تزامن ذلك مع حديثٍ صحيح ٍغريب ٍ: لم أكن قرأته مِن قبل : والحديث في كتاب (السنة) لـ (ابن أبي عاصم) رحمه الله ..
وهو برقم (1395) .. حيث يتحدث فيه عن فضائل الصحابي الجليل (الزبير بن العوام) رضي الله عنه ..
حيث يقول : " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة العشاء في مسجد المدينة . فلما انصرف قال: أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة ؟
فأسكت القوم (أي مِن الخوف) : فلم يتكلم منهم أحد !!.. قال : فقال ذلك ثلاثا ً: فلم يتكلم منهم أحد !!..
قال : فمرّ بي يمشي : فأخذ بيدي (أي الزبير رضي الله عنه) .. فجعلت أمشي معه : وما أحدٍ مشى : حتى حبس عنا خيل المدينة نخله ..
وأفضينا إلى أرض ٍبَراز (أي بارزة لا شيء فيها) .. فإذا رجال ٌ: طوال ٌ: كأنهم الرماح !!..
(وكان الزبير طويل القامة : فما بالنا بهؤلاء ؟!) مُستثغرين (أي آخذين) بثيابهم مِن بين أرجلهم : فلما رأيتهم : غشيتني رعدة شديدة (وتأتي دوما ًمع مُـشاهدة الجن) :
حتى ما يُمسكني رجلاي مِن الفرق (أي الخوف) (وكان الزبير : مِن أشجع الناس !)
فلما دنونا منهم : خط فيها (أي في الأرض) رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبهام رجله : خطا ً.. فقال : اقعد فيها في وسطها ..
فلما جلست فيها : ذهب عني كل شيءٍ كنت أجده " !!!!!...
فسبحان الله : عندما يلتزم الإنسان بحدود الشرع وخطوطه كما فعل (الزبير) : يحميه الله عز وجل مِن شرور الإنس والجن !!!.

والخلاصة :

أن بعد كل هذه المُقدمة الطويلة : أستطيع الآن أن أعرض عليكم : صور بعض الرسومات الغريبة التي رسمها أشخاصٌ في زماننا هذا للغرباء :
كما رسمها أشخاصٌ أيضا ًمنذ الماضي البعيد في أكثر مِن مكان ٍفي العالم القديم كما سترون الآن :


بعض الصور التي تصور الكائنات الفضائية في عصرنا الحديث .. هذا بالطبع غير الصور التي تصور الفضائيين دوما ًفي صورة كائنات متوحشة بشعة بذيول (كالشياطين أيضا ً) !!.. مثل :


والآن : نأتي للصور الغريبة التي تم العثور عليها في أكثر مِن مكان ٍلحضارات قديمة في العالم :


رسومات باستراليا : يُقال أنها تعود لـ 3000 سنة قبل الميلاد : كان يعتبرها السكان المحليون : آلهة !!..
وكانوا يُطلقون عليها (فون دي جينا Von Djina) فهل هناك تشابه في اسمها مع اسم (الجن) ؟؟!!..


رسومات قديمة بشمال إيطاليا : يقول المهوسون : بأنها لرواد فضاء يرتدون خوذات !!.. وتناسوا أن الشعوب قديما ً: كانت ترسم كل مَن تتوسم فيه القدسية : بهالة أو دائرة حول رأسه رمزا ًللنور والشمس وإشعاعهما : تماما ًكما في رسومات النصارى العديدة في كنائسهم لقديسيهم وأنبيائهم !..
----

2... تفسير بعض الرسومات الغريبة الأخرى ..
إذا تفهمنا حتى هذه اللحظة : كيف أن الأمم والشعوب في الماضي : كان يرسم كلٌ منها : معتقداته ومفاهيمه : بالرموز والإشارات :
لاستطعنا تجاوز الكثير مِن التفسيرات التي تتجاوز العقل والمنطق بخصوص الكائنات الفضائية التي اتصلت بالعالم القديم !!!..
فنرى في الأسفل مثلا ً: آلهة (الفراعنة) المزعومة : وقد جعلوها في أجسام بشر : ولها رؤوس الطيور والحيوانات !!!..
فهل يأتِ آتٍ ليعتمد على هذه الرسومات مثلا ً: في استنتاج حلقاتٍ مفقودة مثلا ًفي سجل الحياة بين البشر والحيوانات ؟؟!!..
تماما ًكما لو رأى رسومات الهند القديمة : والتي يظهر في أكثرها الرجال والنساء والآلهة : بألوان بشرات مختلفة كالقرمذي والبنفسجي والأزرق والأصفر ؟!
وعلى اليسار نجد الصورة الأخرى : وهي تمثل إله (الغنوصيين) : جسد أفعى : ورأس أسد : وقد أحاطت برأسه أيضا ًاشعاعات من النور كأنها الشمس :
وعلى يمينه وشماله القمر والنجوم !


---
ولعل مِن أغرب الصور التي استحوذت على كثير ٍمِن خيالات المفتونين بالأفكار الغريبة : هي صور كهوف (تسيلي) بليبيا .. ومنطقة (الجبارين) بالجزائر ...
ولقد شاهدت الكثير مِن الصور لهما على النت .. وكلها صور عادية جدا ً: لا تتعدى ما يوجد في أي حضارة جبلية قديمة أخرى ..
وحتى رسوماتها الغريبة : إنما هي ترجمة ٌلما وصل إلى هذه المنطقة مِن أساطير (مثل البشر الذين يطيرون في السماء لأنهم آلهة أو مُقدسين .. ومثل النساء ذات الثدي الواحد : وهي أسطورة قديمة عن نساء مُقاتلات : قطعن أحد الثديين .. ومثل أساطير الوحوش وغيرها) ..
وأما المُلفت للنظر : فكان الصورة التالية :


وهي صورة كما يقولون : لعملاق ذو عين ٍواحدة !!.. وهي مِن منطقة (الجبارين) بالجزائر .. ولا يعدو تفسير ذلك في نظري إلا : تجسيدا ًلأسطورة الوحش ذو العين الواحدة : والتي تعرفها معظم الشعوب القديمة :
ولا يضير هنا إن كانت الأسطورة خيالية تماما ً.. أم تعتمد على حقيقة ..
لأنه كما قرأنا في الحديث الصحيح عن (تميم ٍالداري) رضي الله عنه : أنه قد تقاذفته الأمواج في البحر شهرا ً: قبل أن يرسو في جزيرة (الدجال) !!..
حيث أخذتهم له دابة غريبة أهلب الشعر : لا يُعرَف قـُبُلها مِن دُبرها (واسمها الجساسة) !!.. فوجدوه ضخما ًمهيبا ً: مُقيدا ًبقوة !!.. ولم يكن (تميم) رضي الله عنه قد أسلم بعد .. فلما قدِم على النبي : وانتقل مِن النصرانية إلى الإسلام : وأخبر نبينا الكريم بهذه القصة الغريبة : فرحَ النبيُ أشد الفرح : لأنه قد وجد تطابقا ًمع ما أخبر به للناس عن (الدجال) !!!.. والحديث بكامله في صحيح مُسلم ..
فلا يُستبعد أن يكون قد رأى الدجال (وهو أعور) : أفرادٌ آخرون مِن الشعوب القديمة غير (تميم) : ويكون بذلك الدجال الأعور : هو أصل كل هذه الأسطورة التي ارتبطت في ذهن الناس بقصص (سندباد) .. بل وقد ظهرت القصة في فيلم ٍقديم ٍشهير ٍبعنوان (رحلة السندباد السابعة) !!!!..
إلى هنا ينتهى الإقتباس...
وينتهى درس اليوم من أستاذنا "أبو حب الله" !
هذه الكائنات الفضائية المزعومة ما هى إلا قبائل الجان التى يستعين بها شياطين الإنس من النصارى واليهود والماسونيون وغيرهم !
والعجيب أنهم يتحدثون عن الحياة السابقة لهذه الكائنات الفضائية على كوكب الأرض، وكان هذا قبل ظهور الجنس البشرى (آدم، عليه السلام) !
ألا يبدو الأمر مألوفاً؟
إنهم يتحدثون عن الجن الذى أفسد فى الأرض وسفك الدماء قبل خلق أبينا "آدم" عليه السلام !
وما هذا التنبؤ بنزولها إلا محاولة تعتيم إعلامى على عودة ظهور الجنّ الذى سيكون مباشراً وأمام أعين العامة من الناس،
ولكن -كالعادة- سيصر الإعلام على تصويرها لنا كأنها كائنات فضائية !

______________________________________________
وأخيراً: هذا نص جديد، لإعلان عن نبوءة كاذبة، بالفهم الصحيح لها...
هدية منى لكل من يقرأ هذه السطور... مسلماً كان أو عابداً للشيطان:

إنذار: استعدّ لمحاربة أولياء الشيطان
إن حرب الروم على وشك أن تضرب الأرض !
إن الله متمّ نوره ولو كره الكافرون.
هل أنت مستعد للتالى:
- حرباً عالمية؟
- مجاعة عالمية مدبّرة؟
- إنهيار الدولار الأمريكى وتغيير قبلة الإقتصاد العالمى شطر إسرائيل؟
- قبائل من الجان؟

هل تريد أن تكون من الفرقة الناجية الفائزة بإذن الله تعالى؟
عليك بالعودة إلى ما كان عليه رسول الله ( ص ) وأصحابه !
التأخير ليس فى صالحك !

يُتبَع

علي الادربسي
10-31-2012, 04:07 AM
عمل و بحث رائع تستحق عليه كل التقدير و الشكر ياغالي .


ولكنى أفضل إدخارها لحين يطلبها أحد مريديها،
و بما أنني مهووس مؤامرة كما يسمونني دائما . فأتمنى أن أسمع كلامك و رأيك و تحليلك للموضوع :)):

صلوا على رسول الله
11-03-2012, 02:02 AM
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
أحسب الذين يعملون السيأت أن يسبقونا ساء ما يحكمون
جزاك الله كل خير
موضوع مهم ومميز ورائع سدد الله خطاك على الحق
و رسول الله صلى الله عليه وسلم نبأنا وهو على فراش الموت أنه ترك فينا شيئين ما إن تمسكنا بهما لن نضل بعده (أبدا )
أصغر مشكلة ذكرتها في موضوعك دلنا رسول الله على مخرج منها وهي ألمجاعة المفاجئه
فقد حثنا على إحياء الارض واخبرنا ان كل من ياكل منها لنا به صدقة ومن أحيا ارض فله نصفها
وحتى لو قامت الساعة وفي يد أحدنا فسيلة فليغرسها وأنتم تعلمون كم تستغرق الفسيلة حتى تثمر
بالنسبة لعبادة الشيطان وذريته فهو أمر لايختلف عليه اثنين لأن الله قد بين لنا رد العباد المكرمون على هذه القضية في سورة سباء
وفي مواطن كثيرة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ(40)قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ﴾
لأنهم يظنون أن المخلوقات الفضائية ملائكه والكل يعلم علاقة السحرة بالشياطين والكواكب والتنجيم والكهانة والعرافة والضحك على عقول السفهاء
ما فرطنا في الكتاب من شيء

ندى الحياة
11-06-2012, 03:14 PM
رائع جدا

ننتظر البقية جزاكم الله خيرا

Maro
11-11-2013, 04:12 PM
16- العنصرية... من أين وإلى أين ؟!


{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم... فسجدوا إلا إبليس قال: أأسجد لمن خلقت طيناً؟!}
{قال (الله تعالى لإبليس) ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك؟... قال (أى إبليس): أنا خير منه، خلقتنى من نار وخلقته من طين !}
هذه يا سادة واحدة من عقائد إبليس اللعين...
أول من مارس العنصرية منذ بدء الخليقة...
إن المفاضلة والتفرقة بين الناس على أساس العرق أو اللون أو الجهة...إلخ : هى إختراع إبليسى صميم...
تم تمريره لجميع ما نراه اليوم من نحل ومذاهب !
لنر معاً مظاهر هذه العنصرية... هذه العقيدة الإبليسية المتأصلة لدى واضعى الديانة النصرانية:


- كل من يقرأ الكتاب اللا مقدس سيلاحظ هذه التفرقة العظيمة بين بنى "إسرائيل" وبين ما سواهم من الأمّيين (أو الأُمَمِيين)
فمثلاً نجد أنه قد جاءت إلى "يسوع" امرأة مؤمنة من غير عرق بنى "إسرائيل"، وأنها ظلّت تتوسل له كى يلبى دعاءها، ولكنه لم يُلبّها رغم أنها مؤمنة !
والسبب: أنها ليست من هذا العرق الإسرائيلى الأصيل !
فنجده يصف بنى "إسرائيل" بـ(البنين) بينما يصف ما عداهم من الأعراق بـ (الكلاب) !
ونحن نؤمن بأن هذه ستكون هى سياسة الأعور الدجّال عند خروجه... سوف يكون تمييزه بين أتباعه قائماً على اصطفاء بنى "إسرائيل" عمّن سواهم !

23لكِنَّهُ (لَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ). ..24فَأَجَابَ: «مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ (إِسْرَائِيلَ)!».. 26فَأَجَابَ: «لَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ (الْبَنِينَ) وَيُطْرَحَ (لِجِرَاءِ الْكِلاَبِ!)»
متّى 15
وَ(ارْتَمَتْ) عَلَى قَدَمَيْهِ، 27وَلكِنَّهُ قَالَ لَهَا: «دَعِي (الْبَنِينَ) أَوَّلاً يَشْبَعُونَ! فَلَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ (الْبَنِينَ) وَيُطْرَحَ (لِلْكِلاَبِ)».
مرقص 7

- يبدو من بعض آيات الكتاب اللا مقدس أن "يسوع" كان دائم الشكّ فى كل من حوله... بما فيهم تلاميذه أقرب الناس إليه !
ولا أعلم أى خالق هذا الذى يشكّ فى مخلوقاته !... لكنه ليس موضوعنا...
المهم أنه كان هناك واحد فقط من بين تلاميذه الإثنى عشر يدعى "نثنائيل"...
عندما استقبله "يسوع" لم يشكّ فى أمره مطلقاً... لأنه كان من عرق إسرائيلى أصيل !

وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ قَادِماً نَحْوَهُ فَقَالَ عَنْهُ: «هَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ أَصِيلٌ لاَ شَكَّ فِيهِ!»
يوحنا 1:47

- إن النصرانية تأمر كل مَن جاء مِن عرق غير هذا العرق الأصيل... بأن يسجد للعرق اليهودى وأن (يسفّ التراب اللى تحت رجل سيادته) !

أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهودياً أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه
أشعيا 49:22


إن هذه النظرة الدونيّة للآخر والإحتقار العرقى للشعوب المختلفة... قديم قدم اليهود أرباب العنصرية فى الأرض
يزعمون أنهم آلهة،كما يتألّه مثلهم أكثر النصارى عبر المسيح والروح اللذين جعلوهما الله... تعالى الله علوّاً كبيراً.
إن العقيدة النصرانية تستبدل المعيار الحقّ القاضى بتمايز الناس على أساس الإيمان بالله والتقوى والعمل الصالح: بتمايز باطل مؤسَّس على العصبية العرقية المنتنة !

وليت الأمر توقف عند التمييز العرقى لبنى إسرائيل فقط...
بل أن التاريخ يكشف أن النصرانية قد تم استخدامها صراحةً فى التمييز العنصرى الشهير للرجل الأبيض ضد العبيد الزنوج فى المجتمع الأمريكى الأول !
حيث:


- كتب اللاهوتى الأمريكى –الإفريقى الأصل- "جيمس هـ كون" فى كتابه (اللاهوت الأسود والقوة السوداء) :

In the old slavery days, the Church preached that slavery was a divine decree, and it used the Bible as the basis of its authority
(فى أيام الاسترقاق الخوالى، كانت الكنيسة تبشّر بأن الرِقّ عبارة عن أمرٌ وحكمٌ إلهى، وكانت تستخدم الكتاب المقدّس من أجل بسط نفوذها)
James Cone, Black Theology and Black Power (Maryknoll, NY: Orbis, 1997), p.74

- كتب عالم الإجتماع الأمريكى "إدوارد فرانكلين فرازير" فى كتابه (البرجوازية السوداء) :

Not only did Christianity fail to offer the ... [Black] hope of freedom in the world, but the manner in which Christianity was communicated to him tended to degrade him. The ... [Black] was taught that his enslavement was due to the fact that he had been cursed by God. ... Parts of the Bible were carefully selected to prove that God had intended that the...[Black] should be the servant of the white man
إن المسيحية لم تفشل فقط فى إعطاء (الجنس الأسود) فى العالم أملاً فى الحرية... ولكن أيضاً الطريقة التى كانت تُدَرَّس بها المسيحية إليه كانت تميل إلى الحطِّ منه.
كان (الجنس الأسود) يُلَقَّن أن إسترقاقه راجع لحقيقة أنه قد لُعِن من قبل الرب... وكان يتم اختيار أجزاء محددة من الكتاب المقدّس بعناية لإثبات أن الربّ قد عمد إلى وضع (الجنس الأسود) فى خدمة الرجل الأبيض.
E. Franklin Frazier, Black Bourgeoisie (New York: Collier Books, 1965), p.115

وأذكر أنى كنت أتحدث يوماً إلى امرأة إنجليزية سوداء البشرة... قالت لى بالحرف: (أن المسيحية تنهى عن زواج الأبيض بالأسود) !
أى أنه: لا يحلّ للرجل الأبيض أن يتزوج المرأة السوداء، والعكس !
كانت هذه المرأة (ملحدة - لا أدرية) ولا أتذكر بالتفصيل ما دار بيننا من حوار، لكنى لم أنسَ يوماً هذه الكلمة التى قالتها...
الحق يُقال: أنى بعد كلماتها تلك رحت أبحث فى الكتاب اللا مقدس ولم أجد ما يمنع الزواج بين الأبيض والأسود...
ولكنى وجدت على صفحات الشبكة أن هذه السياسة العنصرية معروفة ومتداولة بين النصارى فى الغرب بالفعل !

كان هذا غيض من فيض... ومن يريد الإطلاع أكثر على كمّ التمييز العنصرى لدى النصرانية فعنده سفر "يشوع"، (مدرسة التطهير العرقى) يزخم بمثل هذه العنصرية والبغضاء للأمم والاستعلاء على الناس واحتقارهم.
ما أعده دليلاً مستقلاً بذاته على أن هذه العقيدة النصرانية مصدرها "إبليس" اللعين.
أول من اخترع سياسة التمييز العنصرى.


يُتبَع

( ابو معاذ )
11-17-2013, 08:40 AM
الاخ مارو ... الغاالي مارو ... الحبيب مارو ...

اخي في العقيدة وحبيبي في الله . اسأل الله ان ينوّر بصيرتك ويزيدك علما وفهما ورزقا واخلاقا .

ادعو الله ان يجمعني بك في الجنّة .

كم اسعدني قراءة هذا الموضوع كاملاً , واستفدتُ كثيرا وفتحت عيني على ما لم اكن اعرفه
واني لأدعو الله ان يغفر لك ولوالديك وان ييسّر حسابكم

أبو جعفر المنصور
08-18-2014, 11:37 PM
يرفع للفائدة