المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نادره لاحد زملاء العمل (للترويح والاستئناس )



عبدالرحمن الحنبلي
08-22-2012, 11:14 PM
جرى نقاش بين الزملاء في العمل حول فضل صلاة الفجر جماعة .....فقال احد الزملاء من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله ......سال زميلنا الاخر مامعنى في ذمة الله ......يظن ان من صلى صلاة الفجر في جماعه فسوف يموت (يعني يذهب في ذمة الله !!) ......فصححنا له خطاه وقلنا معنى في ذمة الله يعني في حفظ الله ..........

والشائع بين الناس العوام ان في ذمة الله يعني انتقل الى رحمة الله ......موقف مر بي واحببت ان اطرحه للترويح عن النفس .....وجزاكم الله خيرا ......


ولنا زميل اخر ظل فتره طويله يعتقد ان ترك الصلاه بالكليه كفر .....يقصد الكليه التي هي جزء من الجامعه مثل كلية التربيه وكلية العلوم ........

وزميل اخر يظن ان حديث انما الاعمال بالنيات (ينطقها بنيات ) يعني الاعمال لونها بني ....ولم ينتبه لهذا الخطا الساذج الا بعد فتره ليست بالبسيطه


فهل مرت بكم مواقف طريفه من هذا القبيل وجزاكم الله خيرا

إلى حب الله
08-22-2012, 11:34 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب عبد الرحمن ...
وبالفعل هناك نوع من اللبس يقع كثيرا ًلغير المتخصص حين قراءته أو سماعه لعلم من العلوم الذي لا يعرفه ..
حتى في مجالات الهندسة والطب والتجارة إلخ :
حيث تقع كلمات لها معاني معروفة : ولكنها في تلك العلوم تـُصرف لمعنى محدد دونا ًعن غيره ..
فما بالك بالدين للعامي أو الغير قاريء ؟؟؟..

وهذا أحد المسلمين كان يظن معنى حديث أن رسول الله :
" ما خـُير بين أمرين : إلا اختار أيسرهما : ما لم يكن إثما ً" :
كان يظن أيسرهما دوما ًتعني الشِمال !!!.. :):
ولم يعرف أنها تعني أخفهما وأسهلهما إلا بعد موقف من المواقف تم التوضيح له فيه ..!!

قلب معلق بالله
08-23-2012, 12:44 AM
من الطرائف الجميلة التى حدثت فى رمضان
بعد انتهاء صلاة التراويح نسمع درس صغير من أحد الأخوات
وكالعادة بدأ الدرس يتحدث عن صفة معينة وأغلب من يسمع من العجائز أصحاب الفطر النقية
لو قلت لهم قصة صغيرة فقط مؤثرة ترى العيون تدمع والتأثر الواضح على قسمات وجوههن
وكانت مدة الدرس لا تتجاوز 10 دقائق تقريبا
وبينما نحن منصتين إذا بأحد الأمهات تقاطع قائلة
(فى يوم وأنا ماشية لقيت بوك فى الأرض ومفتحتوش وبعدان )
وجلست تتحدث عن الحج فلان وعلان زوج علانة الذى أستلم منها البوك
وترد عليها احدهم صاحب المحل الفلانى
وهذة السيدة تبلغ تقريبا 67 عاماً فقالت انا لقيت البوك قبل ما اجيب محمد !!!!!
او احمد
وانا أضحك عليها فكانت معتادة على أن تقاطع الدرس لتحكى لنا فى كل مرة موقف
مرّ بها ربما قبل أن أولد أنا !!
ورغم ذلك أخوانى أشعر فى تلك الأجواء بالفطر النقية رغم أن هؤلاء بسطاء لم يبلغوا ما بلغنا من الشهادات
إلا أن لهم شهادة مختومة مكتوب عليها الفطر السوية