حكمة كانت غائبة ليس من أجله هو !

[قلب معلق بالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
دائما عندما كنت صغيرة وفى اسرة مثل بقية العوام أشاهد التلفاز
أجد من يطلقون عليهم المحبين الشاب والفتاة يخلصون لبعضهم بدرجة متناهية
واستحالة أن تخونه وتظل تعيش على ذكراه
ربما تُذبح من أجل ذلك الحب !
ظهر لى عندما كبرت أن كل ذلك هراء فى هراء
ليس هناك شيء أن يخلص فلان لعلاقته بفلانة أو أن تخلص فلانة فى علاقتهابفلان
بل لو كان الدين غائبا لوقع الشباب والفتيات فى براثن الوحل
صدقا ما يمنع الناس عن ذلك حقيقة هى تقوى الله والخوف منه
كم أفسد الإعلام عقولنا ومفاهيمنا !
الله هو وحده من نخشاه وإن كانت هناك اعتبارات اجتماعية اخرى
مثل الخوف من الأهل والناس وكلامهم
ولكن ذلك يذكرنى بقصة سيدنا يوسف غريب وحيد فى بيت ليس هو ملك نفسه فيه أمامه المعصية
تناديه بل فوق ذلك امرأة من أشراف القوم ذو مكانة وجمال وليس هناك من يحاسبه ويعاتبه
لكنه خاف الله وتحمل فى ذلك السجن !!
سبحان الله
نسأل الله أن يرزقنا الخوف منه دائما وابداً وأن يجعلنا من المتقين
والله اعلى واعلم

[shaima]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لي تساؤل بعد اذنك رغم محتوي الموضوع القيم و لكن لا اجد ترابطا بين العنوان و بين المحتوي هل ممكن توضحين لي مغزي العنوان؟
اشكرك علي وقتك
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

[قلب معلق بالله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قصدت ليس من أجله هو (المحبوب)سواء كان رجل أو امرأة
بمعنى أن الانسان إذا كان يضع اعتبارات لأشخاص أو مجتمع
ولم ينحرف بسبب ذلك
فإنه ربما يأتى الوقت فيتجرد من كل ذلك ولا يردعه عن فعل الفاحشة سوى الخوف من الله وتقواه
فلإنسان ضعيف بدون الاستعانة بالله

[shaima]

فعلا صحيح ان الارتباط بالله هو السبب في صلاحنا فمثلا نجد ان من يسافر من شبابنا للخارج ينجرف وراء الشهوات بلا وازع رغم انه في بلده ربما كان ملتزما و لكن التزام اجتماعي و ليس عن ايمان حقيقي فنراه هناك بصوره و هنا باخري و اعتقد انه من تربيتنا حيث ربما لم نربي علي فعل الخير لله و لكن فعل الخير خوفا من الناس او المجتمع ربنا يجعل ايمانا من داخلنا و ينبع من قلوبنا و يجعلنا معلقين به

[قلب معلق بالله]

نعم صحيح أختاه هذا ما قصدته
وفى قصة سيدنا يوسف خير دليل
وللأسف معظم الناس الآن تربى أبنائها على العمل للدنيا وليس الأخرة
بوركتِ على المشاركة القيمة

[ريم 1400]

نعم ان الخوف من الله وحده هو الرادع من الوقوع في الذنب وخاصة مع وجود التقنية التي تسهل المعصية بعيدا عن الناس والأهل ...
تستطيع الفتاة معاكسة شاب والتحدث معه وتره ويرها بدون الخروج من البيت بالجوال با النت ... ولكن الوازع الديني هو سيد الموقف ...
الخوف من الله هو الرادع ... والذي يجب على الآباء تربيت أبنائهم وغرس ذلك في نفوسهم لأنهم لن يستطيعوا إبعاد التقنية عنهم ولكنهم قادرين بعون الله على تقوية الجانب الإيماني فيهم ...

[إلى حب الله]

موضوع موفق لأختنا قلب معلق بالله ..
وتعليق وتلخيص مُصيب لأختنا ريم :


نعم ان الخوف من الله وحده هو الرادع من الوقوع في الذنب وخاصة مع وجود التقنية التي تسهل المعصية بعيدا عن الناس والأهل ...
تستطيع الفتاة معاكسة شاب والتحدث معه وتره ويرها بدون الخروج من البيت بالجوال با النت ... ولكن الوازع الديني هو سيد الموقف ...
الخوف من الله هو الرادع ... والذي يجب على الآباء تربيت أبنائهم وغرس ذلك في نفوسهم لأنهم لن يستطيعوا إبعاد التقنية عنهم ولكنهم قادرين بعون الله على تقوية الجانب الإيماني فيهم ...

بالفعل : إن تخلى الوالدان والمدرس والمربي عن زرع مراقبة الله تعالى في قلوب وعقول ناشيء الإسلام : لن يلبث أن تتقاذفه الأهواء والشهوات والله في هذه الحياة وفي هذا العصر الذي نحن فيه والله المستعان ..

فاللهم أعنا على تربية أبناءنا على الوجه الذي يرضيك وترضاه منا وعنا يا كريم ..
اللهم آمين ...

[قلب معلق بالله]

بارك الله فيكم جميعا
الأخت ريم
وأخانا الكريم ابا حب الله
على المرور والتعليق الطيب
ونسأل الله أن ينشأ أبنائكم على حب طاعته وخوفه