التائب الى الله..
08-27-2012, 09:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله..
أنا شاب تخالطت علي مسألة الكبائر والصغائر وارتكابها وأن الله مع مسألة التوبة فما اكثر الاحاديث والايات التي تدل على الله يغفر الذنوب و أن الانسان يذنب ليل نهار والله يغفر، فمثلا قال تعالى جل جلاله: { يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ }. فهنا تبينة بأن الله يغفر الصغائر اذا ما اجتنبت الكبائر، وهاته الصغائر التي شرحها الكثير من المفسرين الكبار من بينهم ابن الكثير فإن اللم وهي الصغائر التي هي ما دون الزنا كالقبل ولمس المرأة للتلذذ و اضع هنا الاحاديث التي استدل بها العلماء :
وأما الصغائر فقد قال عبد الله بن عباس ابن عمّ رسول الله: ما رأيت أشبه باللمم ممّا حدّث أبو هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزنا وهو مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذب" رواه البخاري وابن ماجه.
ثم إنه قد روى مسدد عن أبي هريرة أنه قال في تفسير اللمم: "النظرة والغمزة والقبلة والمباشرة فإذا حاز الختان الختان فقد وجب الحدّ"
فكيف للقبل والتلذذ بجسم امراة لا تحل لك ان يكون من الصغائر، وكذلك زنى النظر كمثلا مشاهدة المواقع الاباحية..
وناتي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم" : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " ياتي هنا تشبيه وتنبيه بان لمس امرأة لا تحل لك من من الأشياء العظيمة نظراً لتشبيه الذي اعطي
"وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً" اما ذا اتينا لهذه الآية من سورة النور فنجد انه اذا اسقطناها على الحديث الاول ان العين تزني الى ما غير ذلك تبين انه المقدمات من قبل ولمس هو يعتبر زنى وامرانا الله سبحانه ان لا نقربها
كذلك نأتي لآيات يأمرنا فيها الله سبحانه بغض البصر وكذلك عند محادثة النساء يجب سؤالها من وراء حجاب لأن ذلك اطهر لقلوب الإثنين، مما يبين أن أي شيئ تعلق بالنساء فهو حساس في دين الإسلامي فنأتي ونجد أحاديث تقول أن اللمس والقبلة إلخ من الصغائر كيف يمكن أن يكون من الصغائر تتمتع بجسد لا يحل لك ؟
ماذا يمكن ان نتسنبط بين هاته الآيات والاحاديث ؟ فأي رأي يجب اتباعه؟
كيف ان يكون من الصغائر وانت تستمتع بما حرم الله من ملامسة جسد المراة وتقبيلها لجلب الشهوة وتشاهد ما لذ لك وطاب من فروج واجساد لنساء عاريات وتتير شهواتك ويكون ذلك من الصغائر، فالصغائر تكفر بالصلاة والاستغفار، فهذا يحقر للشباب المعصية فيذهب لمقابلة البنات ولمسهن وتقبيلهن ثم ينظر للمواقع وياتي بشهوته فيقول انها من الصغائر ثم يصلي ويستغفر فيقول انه غفر له؟
، وكذلك كيف يمكن للتقبيل واللمس ان يكون صغيرة وتكون النميمة والغيبة من الكبائر فما علاقة هذا بذاك؟
فالمرجوا منكم توجيهي فقد ارهقني التفكير في هاته الأشياء لأني والعياذ بالله تاتيني افكار بأن الدين متساهل في مثل هاته الامور خاصة بانني علمت مؤخراً بان يحل للمسلم ان يوطئ ما حل له وطاب من ملكات اليمين، فتركامت علي الشبهات ان الدين يتساهل في الامور السابقة ذكرها
المرجوا ان لا تُآخدوني على اسئلتي فأنا استفسر ليثبث قلبي بالإيمان والتقوى فقد تخالطت علي الأمور
أنا شاب تخالطت علي مسألة الكبائر والصغائر وارتكابها وأن الله مع مسألة التوبة فما اكثر الاحاديث والايات التي تدل على الله يغفر الذنوب و أن الانسان يذنب ليل نهار والله يغفر، فمثلا قال تعالى جل جلاله: { يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ }. فهنا تبينة بأن الله يغفر الصغائر اذا ما اجتنبت الكبائر، وهاته الصغائر التي شرحها الكثير من المفسرين الكبار من بينهم ابن الكثير فإن اللم وهي الصغائر التي هي ما دون الزنا كالقبل ولمس المرأة للتلذذ و اضع هنا الاحاديث التي استدل بها العلماء :
وأما الصغائر فقد قال عبد الله بن عباس ابن عمّ رسول الله: ما رأيت أشبه باللمم ممّا حدّث أبو هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزنا وهو مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذب" رواه البخاري وابن ماجه.
ثم إنه قد روى مسدد عن أبي هريرة أنه قال في تفسير اللمم: "النظرة والغمزة والقبلة والمباشرة فإذا حاز الختان الختان فقد وجب الحدّ"
فكيف للقبل والتلذذ بجسم امراة لا تحل لك ان يكون من الصغائر، وكذلك زنى النظر كمثلا مشاهدة المواقع الاباحية..
وناتي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم" : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " ياتي هنا تشبيه وتنبيه بان لمس امرأة لا تحل لك من من الأشياء العظيمة نظراً لتشبيه الذي اعطي
"وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً" اما ذا اتينا لهذه الآية من سورة النور فنجد انه اذا اسقطناها على الحديث الاول ان العين تزني الى ما غير ذلك تبين انه المقدمات من قبل ولمس هو يعتبر زنى وامرانا الله سبحانه ان لا نقربها
كذلك نأتي لآيات يأمرنا فيها الله سبحانه بغض البصر وكذلك عند محادثة النساء يجب سؤالها من وراء حجاب لأن ذلك اطهر لقلوب الإثنين، مما يبين أن أي شيئ تعلق بالنساء فهو حساس في دين الإسلامي فنأتي ونجد أحاديث تقول أن اللمس والقبلة إلخ من الصغائر كيف يمكن أن يكون من الصغائر تتمتع بجسد لا يحل لك ؟
ماذا يمكن ان نتسنبط بين هاته الآيات والاحاديث ؟ فأي رأي يجب اتباعه؟
كيف ان يكون من الصغائر وانت تستمتع بما حرم الله من ملامسة جسد المراة وتقبيلها لجلب الشهوة وتشاهد ما لذ لك وطاب من فروج واجساد لنساء عاريات وتتير شهواتك ويكون ذلك من الصغائر، فالصغائر تكفر بالصلاة والاستغفار، فهذا يحقر للشباب المعصية فيذهب لمقابلة البنات ولمسهن وتقبيلهن ثم ينظر للمواقع وياتي بشهوته فيقول انها من الصغائر ثم يصلي ويستغفر فيقول انه غفر له؟
، وكذلك كيف يمكن للتقبيل واللمس ان يكون صغيرة وتكون النميمة والغيبة من الكبائر فما علاقة هذا بذاك؟
فالمرجوا منكم توجيهي فقد ارهقني التفكير في هاته الأشياء لأني والعياذ بالله تاتيني افكار بأن الدين متساهل في مثل هاته الامور خاصة بانني علمت مؤخراً بان يحل للمسلم ان يوطئ ما حل له وطاب من ملكات اليمين، فتركامت علي الشبهات ان الدين يتساهل في الامور السابقة ذكرها
المرجوا ان لا تُآخدوني على اسئلتي فأنا استفسر ليثبث قلبي بالإيمان والتقوى فقد تخالطت علي الأمور