قلب معلق بالله
08-29-2012, 07:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أقول تجربتى فى عجالة لعلى أنفع بها من يمر بحالتى
مثلى مثل كل شباب هذا الجيل ألتزمت حديثا نقول من اربع سنوات تقريبا أوثلاثة
لم يكن عندى أدنى وسوسة بل على العكس كان طريق الألتزام يشدنى لكن أقول لم يحن الوقت بعد
وتفكيرى كان بسيط جدا وطموحى
وعندما ألتزمت وفقت ووقعت ووقفت ووقعت لم أترك الحبل وأقول أنتكست وسأبتعد عن الطريق
لأن الانسان من طبعه الخطأ وضعيف بدون الله والله يعلم ذلك منه بل يجعل الرجاء فى رحمته أكبر من عذابه بل رحمته ليس كمثلها شيء
وهناك فكر خاطىء منتشر فى الوسط الملتزم أن الملتزم إذا فعل ما يفعله العوام فقد أنتكس ولن تقوم له قائمة
وهذا غير صحيح بالمرة بل ربما المعصية تجعل الانسان لا يغتر بطاعته ويعلم أن قلبه ليس بيده
حتى لا ينظر للعاصين أنهم أقل منه !
ويتفقد قلبه بإستمرار
والله المستعان
وحتى لا اطيل الحديث
فى فترة قريبة أصبت بوسواس قهرى تقريبا أسمعه فى رأسى وصور يليقيها الشيطان أمامى عند دخولى فى الصلاة
حتى أصبت بحالة شديدة من الحزن دائما لا شيء يفرحنى بل صرت أحمل هم دخولى فى الصلاة
وكل شيء أصبح فى نظرى ليس له جزاء أقول فى نفسى أنتِ سيئة جدا لستِ إلا مدعية للإيمان
تركت الدعوة فى مكان ما حتى الشهر الكريم كنت فيه يائسة أشد اليأس
فقررت أن أطرح مشكلتى هنا لعلى أجد مخرج أو سبب فى شفائى
وكان من ذكاء بعض المحاورين بارك الله لهم
أن قالوا لى أنتِ مؤمنة رغم ذلك وكان ذلك هو العلاج سبحان الله
حتى انى فى اليوم الثانى قلت لهم أن الوسواس خفّ عنى كثيرا ولم أفهم إلا عندما سمعت تلك الحلقة
http://www.youtube.com/watch?v=m6FUEzr0Te0
فقال الشيخ من العلاج أن تقول للموسوس أنك على خير أنت مؤمن لا تعيد اى عبادة تكررها هى مقبولة إن شاء الله
ولكن النوع الذى أصبت به ليس التكرار فى العبادات
ولكن ذلك السب والشتم والعياذ بالله
فلحمدلله شعرت ان صلاتى سيقبلها الله منى وأصبحت مقبلة على الله بحب
فتبدل ذلك الشعور من اليأس والقنوط إلى الحب والرجاء فيما عند الله
نسأله الفردوس الأعلى آمين
وأيضا نصيحة لأخوانى وأخواتى ممن يمرون بهذا الشيء
لا تستسلموا أبداً الانسان فى جهاد مستمر إلى الممات
الحياة ربما تضيق علينا أحيانا ولا نأخذ ما نريد
ولكن الأجمل ان نرضى عن ما يريده الله لنا
فالحمدلله على نعمة الاسلام والحمدلله على نعمة الايمان
والحمدلله أنه قريب منّا إذا علم منّا الصدق لا يتركنا أبدا أبدا
بل يسخر لنا من عباده الصالحين من يوصلون لنا رسالة مفادها
الله موجود قريب منك أقرب إليك من حبل الوريد
والله تعالى اعلى واعلم
أقول تجربتى فى عجالة لعلى أنفع بها من يمر بحالتى
مثلى مثل كل شباب هذا الجيل ألتزمت حديثا نقول من اربع سنوات تقريبا أوثلاثة
لم يكن عندى أدنى وسوسة بل على العكس كان طريق الألتزام يشدنى لكن أقول لم يحن الوقت بعد
وتفكيرى كان بسيط جدا وطموحى
وعندما ألتزمت وفقت ووقعت ووقفت ووقعت لم أترك الحبل وأقول أنتكست وسأبتعد عن الطريق
لأن الانسان من طبعه الخطأ وضعيف بدون الله والله يعلم ذلك منه بل يجعل الرجاء فى رحمته أكبر من عذابه بل رحمته ليس كمثلها شيء
وهناك فكر خاطىء منتشر فى الوسط الملتزم أن الملتزم إذا فعل ما يفعله العوام فقد أنتكس ولن تقوم له قائمة
وهذا غير صحيح بالمرة بل ربما المعصية تجعل الانسان لا يغتر بطاعته ويعلم أن قلبه ليس بيده
حتى لا ينظر للعاصين أنهم أقل منه !
ويتفقد قلبه بإستمرار
والله المستعان
وحتى لا اطيل الحديث
فى فترة قريبة أصبت بوسواس قهرى تقريبا أسمعه فى رأسى وصور يليقيها الشيطان أمامى عند دخولى فى الصلاة
حتى أصبت بحالة شديدة من الحزن دائما لا شيء يفرحنى بل صرت أحمل هم دخولى فى الصلاة
وكل شيء أصبح فى نظرى ليس له جزاء أقول فى نفسى أنتِ سيئة جدا لستِ إلا مدعية للإيمان
تركت الدعوة فى مكان ما حتى الشهر الكريم كنت فيه يائسة أشد اليأس
فقررت أن أطرح مشكلتى هنا لعلى أجد مخرج أو سبب فى شفائى
وكان من ذكاء بعض المحاورين بارك الله لهم
أن قالوا لى أنتِ مؤمنة رغم ذلك وكان ذلك هو العلاج سبحان الله
حتى انى فى اليوم الثانى قلت لهم أن الوسواس خفّ عنى كثيرا ولم أفهم إلا عندما سمعت تلك الحلقة
http://www.youtube.com/watch?v=m6FUEzr0Te0
فقال الشيخ من العلاج أن تقول للموسوس أنك على خير أنت مؤمن لا تعيد اى عبادة تكررها هى مقبولة إن شاء الله
ولكن النوع الذى أصبت به ليس التكرار فى العبادات
ولكن ذلك السب والشتم والعياذ بالله
فلحمدلله شعرت ان صلاتى سيقبلها الله منى وأصبحت مقبلة على الله بحب
فتبدل ذلك الشعور من اليأس والقنوط إلى الحب والرجاء فيما عند الله
نسأله الفردوس الأعلى آمين
وأيضا نصيحة لأخوانى وأخواتى ممن يمرون بهذا الشيء
لا تستسلموا أبداً الانسان فى جهاد مستمر إلى الممات
الحياة ربما تضيق علينا أحيانا ولا نأخذ ما نريد
ولكن الأجمل ان نرضى عن ما يريده الله لنا
فالحمدلله على نعمة الاسلام والحمدلله على نعمة الايمان
والحمدلله أنه قريب منّا إذا علم منّا الصدق لا يتركنا أبدا أبدا
بل يسخر لنا من عباده الصالحين من يوصلون لنا رسالة مفادها
الله موجود قريب منك أقرب إليك من حبل الوريد
والله تعالى اعلى واعلم