المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤل بسيط



نورا خالد
08-30-2012, 07:35 AM
السلام عليكم

لي سؤل بسيط وهو

ما الدليل على صحة وصدق الأديان عموماً و الدين الإسلامي خصوصاً وأنه رسالة من الله؟ ...

تحياتي

أبو القـاسم
08-30-2012, 08:42 AM
مرحبا بك سائلة باحثة عن الحق :
هذا السؤال يمكن أن يجاب عنه في مجلدات ضخام ، ويمكن أن يجاب عليه بجملة ..ومادمت اخترت لسؤالك اسم :سؤال بسيط ، فجوابي إن شاء الله "أبسط ":
1-حقيقة الدين :مجموعة المعتقدات والسلوكات التي يتصف بها الإنسان وتصدر عنه ، وعليه لا وجود لشيء اسمه :لاديني ..لأنه لابد للمرء من دين يدين به ..فاللاديني :دينه مستمد -ولابد -من خليط : مثلا من فكرة فيلسوف ، وهوى نفس ، ومنهج مفكر ، وأسلوب حياة أديب..إلخ
2-ولما كان الإنسان أرقى بمؤهلاته العقلية من البهائم ، امتنع أن يكون أحط منها في السلوك كما هي فكرة اللادينية التي لا شيء فيها ممنوع ..فاللاديني بمفهومه الذي استعملتيه :لا شيء مثلا في قاموسه الفكري يمنع من الزنى-مثلا- ولو بالأخت والبنت ..إذ لاشريعة ولا صواب ولا خطأ إلا باعتبار نفعي مادي مبني على المتعة..ولايكون أرقى من البهائم إلا بقانون علوي ..وضعه من خلق البشر الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير..
3-وإذا كان كل إنسان لابد له من دين شاء أو أبى ، فدل هذا أنه ثم دين حق ودين باطل ..ولايمكن لأي مفكر مهما عظم ذكاؤه أن يزعم بأن أفكاره هي الحق ..فثبت أنه لابد من مصدر للحقيقة المطلقة ..ولا يكون هذا في زيد أو عمرو..بل لا يستقيم إلا أن يكون من قبل الله عز وجل..
4-إن الذي أبدع هذا الكون على هذه الحكمة والنظام لا يمكن أن يمنح الإنسان عقلا ثم يكون سدى بلا معنى ..دلت مشاهد الحكمة في كونه البديع أنه قطعا خلقه عاقلا ليكون مؤهلا لسد الفجوة الهائلة في الرتبة بينه وبين الدواب ، ولهذا من تنكب الطريق قال الله فيه "ألئك كالأنعام بل هم أضل "
5-والفطرة برهان وجداني صارخ لا ينكره من نفسه إلا جاحد مكابر ، وهاقد جاءت بك هذه الفطرة لتسألي هذا السؤال ..كما هو شأن كل ملحد ..ولولا نداء الفطرة لما أمكن تفسير قدوم هؤلاء للجدال ، بل مقتضى الفكرة الكفرية :أتمتع بأكبر قدر ممكن من اللذائذ لأن العمر قصير ولاشيء حرام ..فهذا يدل بالقطع أن الله عز وجل أودع في النفس الإنسانية فطرة تستحثها إلى معرفة لله والإيمان به على نحو ما أراد الله تعالى
وأرجو متابعة هذا الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=6i-507dJs54

نورا خالد
08-30-2012, 09:41 AM
مرحبا بك سائلة باحثة عن الحق :
ومرحباً بك


حقيقة الدين :مجموعة المعتقدات والسلوكات التي يتصف بها الإنسان وتصدر عنه ، وعليه لا وجود لشيء اسمه :لاديني ..لأنه لابد للمرء من دين يدين به ..فاللاديني :دينه مستمد -ولابد -من خليط : مثلا من فكرة فيلسوف ، وهوى نفس ، ومنهج مفكر ، وأسلوب حياة أديب..إلخ
نعم أتفق معك بأن الدين مجموعه مُعتقدات وسوكيات يتصف بها الإنسان المؤمن بتعاليمها والمُتقيد بما جاء فيها , ودعني أختلف معك فيما لونته لك بالأحمر لأن هُناك فترات طويله عاشت فيها البشريه من غير دين
أو تنظيم ديني كما هو مُتعارف عليه الآن ومازالت بعض المُجتمعات تعيش بشكل أو بأخر دون الحاجه ألى دين من الأديان ...


2-ولما كان الإنسان أرقى بمؤهلاته العقلية من البهائم ، امتنع أن يكون أحط منها في السلوك كما هي فكرة اللادينية التي لا شيء فيها ممنوع ..فاللاديني بمفهومه الذي استعملتيه :لا شيء مثلا في قاموسه الفكري يمنع من الزنى-مثلا- ولو بالأخت والبنت ..إذ لاشريعة ولا صواب ولا خطأ إلا باعتبار نفعي مادي مبني على المتعة..ولايكون أرقى من البهائم إلا بقانون علوي ..وضعه من خلق البشر الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير..
أرى بأن إجابتك رقم 2 تصب جميعها في خانه الأخلاق ,هذا الموضوع بالذات هو الأكثر مناقشه وطرحاً بين اللادينين أنفسهم ,وهو نسبي ويعتمد على أخلاق الإنسان نفسه وبيئته وتربيته ألتي نشأ عليها فالإنسان الصالح لايحتاج
ألى دين كي لايقتل أو يسرق أو يزني , فالعمل الصالح أو مانراه نحنُ "صالحاً" لايحتاج برأي ألى مرسوم ألهي ...


3-وإذا كان كل إنسان لابد له من دين شاء أو أبى ، فدل هذا أنه ثم دين حق ودين باطل ..ولايمكن لأي مفكر مهما عظم ذكاؤه أن يزعم بأن أفكاره هي الحق ..فثبت أنه لابد من مصدر للحقيقة المطلقة ..ولا يكون هذا في زيد أو عمرو..بل لا يستقيم إلا أن يكون من قبل الله عز وجل..

نحنُ لاندعي أمتلاكنا للحقيقه المُطلقه , ولكنني أعتقد بأن الحقيقه المُطلقه سر من أسرار الكون لأحد يمتلكها حتى المؤمنون أنفسهم ,وهذا شأنهم ولاأتفق مع من يريد أن يفرض أفكاره عليهم أو بالعكس

أكتفي بهذا القدر لأن الوقت متأخر جداً
تحياتي أستاذ أبو القاسم وألى الغد ..

أبو القـاسم
08-30-2012, 09:44 AM
اتضح لي أمران ..
1-لم تفهمي موطن الاحتجاج في الكلام ، ولهذا كلامك لم يكن فيه رد والحق يقال
2-لم تشاهدي الفيديو ..
أخيرا : صنفي نفسك لتكون الجوابات متلائمة مع السؤالات : هل أنت باحثة ؟ سائلة مستفسرة؟ مناظِرة ؟..وعندئذ لكل حادث حديث ولكل مقام مقال

إلى حب الله
08-30-2012, 09:59 AM
من بعد إذن أخي الحبيب وأستاذي أبي القاسم - ومن بعد شكره على هذه المشاركة التي تفيد الكثيرين - ...
فلدي من الزميلة :
1- طلب .. 2- سؤال مع توضيح ...

1- فأما الطلب :
فهو تكبير الخط : وبنفس الحجم الذي كتبتي به لأبي القاسم : (ومرحبا ًبك) ..

2- وأما السؤال مع التوضيح :
فأنت قلت زميلتنا الكريمة :


لأن هُناك فترات طويله عاشت فيها البشريه من غير دين
أو تنظيم ديني كما هو مُتعارف عليه الآن

فأما السؤال فهو :
هلا ضربتي لنا أمثلة على تلك الفترات (الطويلة) ؟!!..

وأما التوضيح فهو :
أن قول أبي القاسم : (( لأنه لابد للمرء من دين يدين به )) ..
فهو لا يعني بالضرورة دينا ًسماويا ً- مثل الأديان الإبراهيمية كما تسمونها - ..
وإنما يعني به حتى انحرافاتهم سواء في توحيد الألوهية (كما اخترع الإغريق والأسيويين آلهة وثنية) .. أو سواء انحرافاتهم في توحيد الربوبية (كمشركي مكة حيث عرفوا الله ولكن أشركوا به الأصنام إلخ) .. أي حتى أهل الفترة الذين لم يُرسل لهم رسول : كان لهم دين !!.. وحتى القبائل البدائية في أي مكان من العالم - حسب علمي المتواضع ولك ِأن تفنديه أو تصححي لي - : لهم أيضا ًعقيدة ودين سواء كان وثني أو غيره ..

وبهذا نرى أن كلا النوعين (انحراف الألوهية والربوبية) : لم يستغنيا عن ضروروة إنسانية فطرية تبحث عن إله خالق لهذا الكون ويتولى تصريف أموره ويُلجأ إليه ..
وأما مَن انكر وجود إله بإطلاق : فلم تعدو كونها أفكار فردية : وحتى إن تابعها عليها أحد : فهم قليل ونسبتهم لا تكاد يُنظر لها من فرط ضآلتها بجانب البشرية والإنسانية ..
وعليه :
لا زلنا نريد أن تذكري لنا أمثلة عن تلك الفترات في البشرية التي لم يكن فيها دين أو تنظيم ديني ...

هدانا وهداك ِالله ...

أبو القـاسم
08-30-2012, 10:19 AM
لأن هُناك فترات طويله عاشت فيها البشريه من غير دين
لم انتبه لهذه الجملة ونبهني إليها أخي العزيز أبو الحب : ولي سؤال آخر متمم: هل كنت حضرتك شاهدة على التاريخ منذ بدء الخليقة إلى اليوم حتى تقولي بهذا الجزم الجريء الذي لا ينتمي للعلم ؟

مجرّد إنسان
08-30-2012, 10:46 AM
مرحبا بك في منتدانا....

وأقترح نقل الموضوع إلى القسم الخاص

وهنا -مبدئيا- تجدين الدليل:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?10358-%E1%C7-%C3%DA%E1%E3-%E5%E6%ED%CA%ED%BF%BF%BF

ابتداء من الرد رقم 11

إلى حب الله
08-30-2012, 11:34 AM
نبهني أخي الحبيب أبو القاسم إلى تبديل وقع معي - هو سبق قلم بسبب كتابتي من العمل على عجالة - وهو في قولي :


وإنما يعني به حتى انحرافاتهم سواء في توحيد الألوهية (كما اخترع الإغريق والأسيويين آلهة وثنية) .. أو سواء انحرافاتهم في توحيد الربوبية (كمشركي مكة حيث عرفوا الله ولكن أشركوا به الأصنام إلخ)

والصواب :
>>>
أن توحيد الربوبية : هو أن تفرد الله تعالى بمستوجبات الرب من الخلق والرزق وإنزال المطر وقيامه على شؤون خلقه إلخ ..
فهذا النوع هو الذي كان يعرفه كفار مكة (أي يعرفون الله كخالق ورازق إلخ سبحانه) :
ولكنهم كانوا لا يعبدونه بما يستحق كإله (وهو توحيد الألوهية) : وإنما أشركوا به في ذلك الأصنام : فعبدوها من دون الله عز وجل :
فاستغاثوا بها ودعوها وذبحوا لها ونذروا لها إلخ .. وذلك رغم اعترافهم به كرب ..
ولذلك نجد كثيرا ًفي القرآن إقرارهم بذلك الذي ذكره الله تعالى لنا ولهم :
" ولئن سألتهم مَن خلقهم : ليقولن الله " !!!.. وهكذا ..

>>>
وأما توحيد الألوهية : فهو أن تفرد الله تعالى بما يستحقه من عبادة وطاعة ...
فلا تستغيث إلا به .. ولا تعبد إلا إياه .. ولا تنذر نذرا ًولا تذبح إلا له وباسمه .. ولا تدعو إلا إياه ...

فأرجو أن يكون اتضح الفارق ...
فقد يُشرك البعض أو يكفر بربوبية الله .. ومنهم بألوهيته .. ومنهم مَن يجمع الاثنين معا ً..
ثبتنا الله تعالى على دينه ...
والله الموفق ...

هشام بن الزبير
08-30-2012, 01:34 PM
هدى الله المتحاورين إلى بيان الحق وأرشد السائلة إلى سواء السبيل.

قلب معلق بالله
08-30-2012, 01:56 PM
رجاء من المحاورين ترك الموضوع هنا
لنا وقت لم نتابع فيه إلا مناظرات فيزيائية
وهذا جديد علينا ليتكم تتركوه لأنه لا يختص
بالملحدين فقط بل أهل الملل الأخرى

التوحيد غايتي
08-30-2012, 05:00 PM
مرحبا بك سائلة باحثة عن الحق :
هذا السؤال يمكن أن يجاب عنه في مجلدات ضخام ، ويمكن أن يجاب عليه بجملة ..ومادمت اخترت لسؤالك اسم :سؤال بسيط ، فجوابي إن شاء الله "أبسط ":
1-حقيقة الدين :مجموعة المعتقدات والسلوكات التي يتصف بها الإنسان وتصدر عنه ، وعليه لا وجود لشيء اسمه :لاديني ..لأنه لابد للمرء من دين يدين به ..فاللاديني :دينه مستمد -ولابد -من خليط : مثلا من فكرة فيلسوف ، وهوى نفس ، ومنهج مفكر ، وأسلوب حياة أديب..إلخ
2-ولما كان الإنسان أرقى بمؤهلاته العقلية من البهائم ، امتنع أن يكون أحط منها في السلوك كما هي فكرة اللادينية التي لا شيء فيها ممنوع ..فاللاديني بمفهومه الذي استعملتيه :لا شيء مثلا في قاموسه الفكري يمنع من الزنى-مثلا- ولو بالأخت والبنت ..إذ لاشريعة ولا صواب ولا خطأ إلا باعتبار نفعي مادي مبني على المتعة..ولايكون أرقى من البهائم إلا بقانون علوي ..وضعه من خلق البشر الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير..
3-وإذا كان كل إنسان لابد له من دين شاء أو أبى ، فدل هذا أنه ثم دين حق ودين باطل ..ولايمكن لأي مفكر مهما عظم ذكاؤه أن يزعم بأن أفكاره هي الحق ..فثبت أنه لابد من مصدر للحقيقة المطلقة ..ولا يكون هذا في زيد أو عمرو..بل لا يستقيم إلا أن يكون من قبل الله عز وجل..
4-إن الذي أبدع هذا الكون على هذه الحكمة والنظام لا يمكن أن يمنح الإنسان عقلا ثم يكون سدى بلا معنى ..دلت مشاهد الحكمة في كونه البديع أنه قطعا خلقه عاقلا ليكون مؤهلا لسد الفجوة الهائلة في الرتبة بينه وبين الدواب ، ولهذا من تنكب الطريق قال الله فيه "ألئك كالأنعام بل هم أضل "
5-والفطرة برهان وجداني صارخ لا ينكره من نفسه إلا جاحد مكابر ، وهاقد جاءت بك هذه الفطرة لتسألي هذا السؤال ..كما هو شأن كل ملحد ..ولولا نداء الفطرة لما أمكن تفسير قدوم هؤلاء للجدال ، بل مقتضى الفكرة الكفرية :أتمتع بأكبر قدر ممكن من اللذائذ لأن العمر قصير ولاشيء حرام ..فهذا يدل بالقطع أن الله عز وجل أودع في النفس الإنسانية فطرة تستحثها إلى معرفة لله والإيمان به على نحو ما أراد الله تعالى
وأرجو متابعة هذا الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=6i-507dJs54


جزاكم الله خيرا وثبتكم
الفيديو رائع جدا جدا

نورا خالد
08-30-2012, 09:53 PM
1-لم تفهمي موطن الاحتجاج في الكلام ، ولهذا كلامك لم يكن فيه رد والحق يقال
فهمت تماماً مواطن الأحتجاج في ردك ولكن ربما تكون أجابتي غير كافيه بالنسبه لك وعلى العموم أين ملايين ملايين البشر الذين عاشو وماتو ولم تصلهم أي رساله سماويه "لاأعرف ماهو موقفك من نظريه التطور " وليس حسب تسلسل الأنبياء
2_ وبالنسبه للموضوع الأخلاقي الذي طرحته حقيقة أعتقد بأن مفهومك للموضوع وبشكل عام هو غير دقيق فأذا كنت ترى بأن الإنسان ألذي لايعترف بوجود إله أو قوه مُسيطره على الكون هو أنسان عربيد بلا أخلاق وبلا شهامه
ومفسد في الأرض ويعيش كالحيوان ولا هم له سوى شهواته فأنا لا أملك لك شيء ...


2-لم تشاهدي الفيديو ..

شاهدت الفيدو وهو يبني على الأعتقاد بأن الإسلام هو أفضل ماهو متوفر الآن :thumbup:


صنفي نفسك لتكون الجوابات متلائمة مع السؤالات : هل أنت باحثة ؟ سائلة مستفسرة؟ مناظِرة ؟..وعندئذ لكل حادث حديث ولكل مقام مقال

أستطيع القول بأنني باحثة ومستفسره ...

تحياتي وشكراً لسعه صدرك

بحب دينى
08-30-2012, 10:11 PM
تعديل اخى الحبيب أبو القاسم فى ذكره للآية الكريمة :"أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "
سورة الأعراف " ...هدى الله السائلة الى الحق ...ووفق الأخوة المحاورين ...اللهم آمين ...

مستفيد..
08-30-2012, 11:22 PM
لم تخلُ حضارة من حضارات الأمم الغابرة من مظاهر التعبد..وهذا ثابت سواء بآثار المعابد أو النقوش والمخطوطات ومع ذلك لا يزال الملحد يتحدث عن أغلبية لادينية وإحصائيات من نسج الخيال !
وإن حدث استثناء ولم تصل الرسالة لمجموعة معينة لحكمة ما..هل هذا يعني أن البشرية في غير حاجة إلى رسالة !..بمعنى إن عزفت مجموعة من الأشخاص عن الزواج هل يعني هذا أن البشرية في غير حاجة إلى الزواج..والحديث قياس !

أبو القـاسم
08-30-2012, 11:39 PM
شاهدت الفيدو وهو يبني على الأعتقاد بأن الإسلام هو أفضل ماهو متوفر الآن
هذا يؤكد لي انك لم تفهمي ، وانك لا باحثة ولا مستفسرة ..خذي جولة في الموقع إن كنت باحثة حقا وتأملي في مناظرات المسلمين مع أمثالك
وأؤكد لك انك لم تفهمي مرادي -على الأقل- ولم يظهر لي أنك من النوع الذي يستحق بذل الوقت معه

3arfa
08-30-2012, 11:51 PM
#تم تنبيهك ألا تشارك إلا في المناظرة وألا تتدخل في نقاش ملحد آخر# متابعة إشرافية

نورا خالد
08-31-2012, 08:38 AM
هذا يؤكد لي انك لم تفهمي ، وانك لا باحثة ولا مستفسرة ..خذي جولة في الموقع إن كنت باحثة حقا وتأملي في مناظرات المسلمين مع أمثالك
كيف يعني لم أفهم ؟؟ هل هذا يعني بأن أكون أنا كأنت حتى أستطيع أن أفهم مافهمته أنت ولم أفهمه أنا ؟؟
وأنا كذلك أدعوك للتأمل في المُناظرات ألتي جرت مع المُسلمين أمثالك وفي المواقع ألتي تعرفها جيداً


وأؤكد لك انك لم تفهمي مرادي -على الأقل- ولم يظهر لي أنك من النوع الذي يستحق بذل الوقت معه
وأنا أيضاً أتأسف على الوقت الثمين الذي أضعته معك ...

أبو القـاسم
08-31-2012, 09:18 AM
-لم تفهمي لأن كلامك عن الفيديو :غلط ..الإسلام هو الدين الحق الوحيد ، وهذا ما يثبته الفيديو..لو فهمتيه ,وكذا
كلامي في ردي عليك ، لم تفهميه بدليل طبيعة ردودك .. وصعب أن أفهمك لانه لا يظهر أنك ممن يريد أن يفهم..
الأمر لا يتطلب سوى صدق مع النفس وجدية في البحث ، دون غرور وعناد ومسارعة في المعارضة دون فهم ..
-وأما أنك لست ممن يستحق بذل الوقت معه ، فلأني احلتك على روابط فأبيت الاطلاع عليها بحجة الطول..وهذا
ينافي صفة الباحث ، مع ان المقال المحال عليه لا يستغرق ثلث ساعة تقريبا ، وفيه طرف موسع من جواب سؤالك

موحد***
08-31-2012, 03:26 PM
السلام عليكم

لي سؤل بسيط وهو

ما الدليل على صحة وصدق الأديان عموماً و الدين الإسلامي خصوصاً وأنه رسالة من الله؟ ...

تحياتي
.1 الحاجة الى إصلاح الأخلاق النفسية كالعدل والعفة والصدق والنجدة والحلم والصبر
.2 الحاجة الى حفظ حقوق الناس من دم ومال وعرض ونحوه ورفع الظلم عنهم
.3 الحاجة لمعرفة الخالق باسمائه وصفاته وعبادته وفق ما شرعه
اما صدق الدين الاسلام خصوصا وانه رسالة من الله
فنعرف ذلك من خلال ..
اولا: من خلال المقارنة بين القران وغيره من الكتب السماوية , فالقران تميز بالاتي:
.1 أنه تضمن خلاصة التعاليم الإلهية التى تضمنتها التوراة والإنجيل وسائر ما أنزل الله من وصايا، وأنه مؤيد للحق الذى جاء بها: من عبادة الله وحده، والإيمان برسله، والتصديق بالجزاء، ووجوب إقامة الحق، والتخلق بمكارم الأخلاق . قال تعالى ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً))
أى أن الله أنزل القرآن الكريم على النبى صلى الله عليه وسلم مقترنًا بالحق فى كل ما جاء به، ومصدقًا لما تقدمه من الكتب الإلهية التى أنزلها الله على الأنبياء السابقين، ورقيبًا عليها: يقر ما فيها من حق، ويبيّن ما دخل عليها من تحريف وتصحيف؛ ثم يأمر الله نبيّه أن يحكم بين الناس - مسلمين وكتابيين - بما أنزل الله فى القرآن متجنبًا أهواءهم .قال تعالى (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ))
ثم نسخت الأحكام العملية السابقة بالشريعة الإسلامية، والأحكام النهائية الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان وأصبحت العقيدة واحدة، والشريعة واحدة للناس جميعًا.
.2 تعاليم القرآن هى كلمة الله الأخيرة لهداية البشر، أراد الله لها أن تبقى على الدهر، وتخلد على الزمن، فصانها من أن تمتد إليها يد التحريف، أو التصحيف، أو التغيير، أو التبديل. قال تعالى (( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌلا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}
والغاية من ذلك أن تبقى حجة الله على الناس قائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
.3 وهذا القرآن الذى أراد الله له الخلود، لا يتصور أن يأتى يوم يصل فيه العلم إلى حقيقة ما تتعارض مع أى حقيقة من حقائقه، فالقرآن كلام الله، والكون عمل الله، وكلام الله وعمله لا يتناقضان أبدًا، بل يصدق أحدهما الآخر، ومن ثم فقد جاءت الحقائق العلمية مصدقة لما سبق به الكتاب. قال تعالى (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))
.4 والله يريد لكلمته أن تذاع، وتصل إلى العقول والأسماع، وتتحول إلى واقع عملى، ولا يتم ذلك إلا إذا كانت مسيرة للذكر والحفظ والفهم، ولهذا جاء القرآن سهلاً، ليس فيه ما يشق على الناس فهمه، أو يصعب عليهم العمل به . قال تعالى (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )) ومن تيسيره أن حفظه الرجال والنساء، والصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، ويرددونه فى البيوت والمساجد، ولا تزال أصوات القراء تدوى به فى كل ناحية.
ثانيا: صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم
.1 أنه كان زاهدًا فى الدنيا، فلم يكن يطلب على عمله أجرًا فقد كان زاهدًا فى المال وفى كل ما هو مادى، كما كان زاهدًا فى الجاه والمنصب , أما زهده فى المال، فإن طبيعة حياته تدل على ذلك أبلغ دلالة، فهو لم يفترش الحرير، ولم يلبس الديباج، ولم يتزين بالذهب؛ كان بيته كأبسط بيوت الناس، وكان يمر عليه الشهران، ولا يوقد فى بيته نار؛ قال عروة وهو يسمع خالته عائشة تتحدث بهذا إليه: يا خالتى، ما كان يُعَيِّشُكم؟ قالت: إنما هما الأسودان: التمر والماء.
أما زهده فى الجاه، فهو يتمثل فى كل حال من أحواله.
أراد الصحابة أن يمتدحوه، ويثنوا عليه، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: (لا تطرونى كما أطرت النصارى المسيح بن مريم ) .
.2 أنه كان أُمِّيًّا، وأقام هذه الأعمال الكبار وهى أُمّىّ لم يقرأ ولم يكتب، ولم يدخل معهدًا، ولم يتتلمذ على أستاذ؛ ولكنه نجح، وبلغ هذه المرتبة التى لم يبلغها أحد قبله، ولا أحد بعده. قال تعالى((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍصِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ))
وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم شيئًا من النبوة، ولا ما يتصل بالذات العلية، فجريان هذه الأعمال على يديه، إنما هو دليل الإعجاز؛ لأن المتعلمين الذين ينقطعون للعلم والبحث، ليعجزون أن يصنعوا شيئًا مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.
.3 الصدق، فلم يُعلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كذب قط قبل البعثة ولا بعدها، ولقد جاءه الوحى، فذهب إلى خديجة، وقال لها: لقد خشيت على نفسى، فقالت له: كلا والله لا يُخزيك الله أبدًا، إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتقرى الضيف، وتُكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر.
ولقد عرض الرسول صلى الله عليه وسلم لأول عهده بالنبوة الإسلام على أبى بكر رضي الله عنه، فصدّقه لأول وهلة، وما توقف عن المسارعة إلى الإيمان به، لأنه كان يعلم صدقه وأمانته، ودخل أعرابى عليه، فنظر إليه فوجد الصدق يحوطه، فقال: والله ما هذا الوجه بوجه كذاب.

مجرّد إنسان
08-31-2012, 03:55 PM
ماذا عن الرابط الذي أحلتك عليه يا نورا؟

قلب معلق بالله
08-31-2012, 04:40 PM
والله يا نورا لا العند حينفعك ولا اى حد حينفعك لما تقفى يوم القيامة بين ايد ربنا
ويحاسبك
كله حيتهرب منك حكمى فطرتك وعقلك وربنا يهديكِ

نورا خالد
08-31-2012, 10:51 PM
.1 الحاجة الى إصلاح الأخلاق النفسية كالعدل والعفة والصدق والنجدة والحلم والصبر
.2 الحاجة الى حفظ حقوق الناس من دم ومال وعرض ونحوه ورفع الظلم عنهم
.3 الحاجة لمعرفة الخالق باسمائه وصفاته وعبادته وفق ما شرعه
اما صدق الدين الاسلام خصوصا وانه رسالة من الله
فنعرف ذلك من خلال ..
اولا: من خلال المقارنة بين القران وغيره من الكتب السماوية , فالقران تميز بالاتي:
.1 أنه تضمن خلاصة التعاليم الإلهية التى تضمنتها التوراة والإنجيل وسائر ما أنزل الله من وصايا، وأنه مؤيد للحق الذى جاء بها: من عبادة الله وحده، والإيمان برسله، والتصديق بالجزاء، ووجوب إقامة الحق، والتخلق بمكارم الأخلاق . قال تعالى ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً))
أى أن الله أنزل القرآن الكريم على النبى صلى الله عليه وسلم مقترنًا بالحق فى كل ما جاء به، ومصدقًا لما تقدمه من الكتب الإلهية التى أنزلها الله على الأنبياء السابقين، ورقيبًا عليها: يقر ما فيها من حق، ويبيّن ما دخل عليها من تحريف وتصحيف؛ ثم يأمر الله نبيّه أن يحكم بين الناس - مسلمين وكتابيين - بما أنزل الله فى القرآن متجنبًا أهواءهم .قال تعالى (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ))
ثم نسخت الأحكام العملية السابقة بالشريعة الإسلامية، والأحكام النهائية الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان وأصبحت العقيدة واحدة، والشريعة واحدة للناس جميعًا.
.2 تعاليم القرآن هى كلمة الله الأخيرة لهداية البشر، أراد الله لها أن تبقى على الدهر، وتخلد على الزمن، فصانها من أن تمتد إليها يد التحريف، أو التصحيف، أو التغيير، أو التبديل. قال تعالى (( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌلا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}
والغاية من ذلك أن تبقى حجة الله على الناس قائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
.3 وهذا القرآن الذى أراد الله له الخلود، لا يتصور أن يأتى يوم يصل فيه العلم إلى حقيقة ما تتعارض مع أى حقيقة من حقائقه، فالقرآن كلام الله، والكون عمل الله، وكلام الله وعمله لا يتناقضان أبدًا، بل يصدق أحدهما الآخر، ومن ثم فقد جاءت الحقائق العلمية مصدقة لما سبق به الكتاب. قال تعالى (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))
.4 والله يريد لكلمته أن تذاع، وتصل إلى العقول والأسماع، وتتحول إلى واقع عملى، ولا يتم ذلك إلا إذا كانت مسيرة للذكر والحفظ والفهم، ولهذا جاء القرآن سهلاً، ليس فيه ما يشق على الناس فهمه، أو يصعب عليهم العمل به . قال تعالى (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )) ومن تيسيره أن حفظه الرجال والنساء، والصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، ويرددونه فى البيوت والمساجد، ولا تزال أصوات القراء تدوى به فى كل ناحية.
ثانيا: صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم
.1 أنه كان زاهدًا فى الدنيا، فلم يكن يطلب على عمله أجرًا فقد كان زاهدًا فى المال وفى كل ما هو مادى، كما كان زاهدًا فى الجاه والمنصب , أما زهده فى المال، فإن طبيعة حياته تدل على ذلك أبلغ دلالة، فهو لم يفترش الحرير، ولم يلبس الديباج، ولم يتزين بالذهب؛ كان بيته كأبسط بيوت الناس، وكان يمر عليه الشهران، ولا يوقد فى بيته نار؛ قال عروة وهو يسمع خالته عائشة تتحدث بهذا إليه: يا خالتى، ما كان يُعَيِّشُكم؟ قالت: إنما هما الأسودان: التمر والماء.
أما زهده فى الجاه، فهو يتمثل فى كل حال من أحواله.
أراد الصحابة أن يمتدحوه، ويثنوا عليه، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: (لا تطرونى كما أطرت النصارى المسيح بن مريم ) .
.2 أنه كان أُمِّيًّا، وأقام هذه الأعمال الكبار وهى أُمّىّ لم يقرأ ولم يكتب، ولم يدخل معهدًا، ولم يتتلمذ على أستاذ؛ ولكنه نجح، وبلغ هذه المرتبة التى لم يبلغها أحد قبله، ولا أحد بعده. قال تعالى((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍصِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ))
وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم شيئًا من النبوة، ولا ما يتصل بالذات العلية، فجريان هذه الأعمال على يديه، إنما هو دليل الإعجاز؛ لأن المتعلمين الذين ينقطعون للعلم والبحث، ليعجزون أن يصنعوا شيئًا مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.
.3 الصدق، فلم يُعلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كذب قط قبل البعثة ولا بعدها، ولقد جاءه الوحى، فذهب إلى خديجة، وقال لها: لقد خشيت على نفسى، فقالت له: كلا والله لا يُخزيك الله أبدًا، إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتقرى الضيف، وتُكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر.
ولقد عرض الرسول صلى الله عليه وسلم لأول عهده بالنبوة الإسلام على أبى بكر رضي الله عنه، فصدّقه لأول وهلة، وما توقف عن المسارعة إلى الإيمان به، لأنه كان يعلم صدقه وأمانته، ودخل أعرابى عليه، فنظر إليه فوجد الصدق يحوطه، فقال: والله ما هذا الوجه بوجه كذاب.

جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ

Almumen
09-01-2012, 12:02 AM
جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ

نسأل الله لك الهداية أختنا

shahid
09-01-2012, 03:26 PM
جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ

شكرا للاذعان للحق شكرا لعدم التعنت . شكرا لهذا الفهم الراقي . ربما يظن كثير من الملحدين ان مثل هذا التراجع يضر بماء الوجه ولكن على العكس تماما التراجع في مثل هذه المواقف يعني المصداقية ويعني بذل كل غال من اجل الحقيقة . طبعا لا اقول هذا الكلام لان هذا التراجع وافق رؤيتي ولكن لايماني العميق جدا ان من يتراجع من اجل الحقيقة لهو يملك ضميرا حيا يستحق كل الاحترام . وبالطبع لا اقصد فقط التراجع من اجل هذا الدين ولكن اقصد الرجوع للحق في كل حال وكل شأن . .
وفقك الله وهداك الى ارشد سبله
نصيحة ارجو قبولها من شخص بسيط مثلي ليس في كمال عقلك ولكن كما قال الشاعر
قد يشكو لئيم القوم كظةً وبطنةً – ويشكو فتى الفتيان مس سغوبِ
فقط توضئي ولو على غير قناعة وامسكي بالصحف وافتحيه حيث شئتي واقرأئي قراءة دافعها التعطش للمعرفة والتحقق منه بكل مصداقية .
نصيحة اخرى من شخص ليس في مثل ذكائك ولكن كما قال الشاعر
لأمرِ غدا ما حول مكة مقفرا -- جديباً وباقي الارض غير جديبِ
لا تعولي على العلم المادي ان يقدم لك تفسيرا لكل شيئ فالعلم المتاح حاليا – على سعته – لم يستطع ان يقدم تفسيرا لظواهر معايشة منذ الانسان الاول . كالسحر مثلا ، فكل ما فعله العلم ان احالنا لعلم النفس ! مع العلم بأن السكين التي لاتخترق بطن الساحر هي من صميم تخصص الفيزياء ، وبطن الساحر التي لم تخترقها السكين هي من صميم تخصص الاحياء ! ومع ذلك نحال الى علم النفس ! وما عسى علم النفس ان يفعل ؟ .

نصحية اخرى واخيرة من شخص ليس في مثل سعة افقك ولكن لربما سبقت العرجاء لامر فرض على السوية ان تكون خارج المضمار .
اذا كان احتمال صدق الرسول صلى الله عليه وسلم من 1 الى 10000000 فليس في وسع العاقل سوى اتباعه فكيف وقد اثبت انه اصدق من مشى على ظهر الارض ! صدقاُ لا ينكره من كفر به من قومه ! ( قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون) .

ولله در القائل :
إن تك حقاً فهي غاية المنى --- وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا

تحياتي ودعواتي – ان اجدت – إلا اني اظن ان دعواتك لنفسك اجدى منها وليست النائحة الثكلى كالمستاجرة كما تعلمين .

أدناكم عِلما
09-01-2012, 03:44 PM
جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ
ما فهمته من ال (أ) المُبهمة هي اول الكلمة أطيق أو اتحمّل ؟ فتكون هكذا ( جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أتحمّل أو أطيق ) ان كان كذلك فهدايتك على الابواب فاستغلّيها قبل فوات الاوان
هدانا الله واياكي الى الحق والى سواء السبيل

موحد***
09-01-2012, 07:42 PM
جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ
بارك الله فيكم اختنا اسال الله العلي العظيم ان يهديك الى طريق الصواب طريقا تصلين به الى الجنان ورفقة لنبينا العدنان صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
وما كتبته لك عن الحاجة للرسل موجود في كتب العقائد فانا لم اتي بشيء من عندي سوى النقل

عبد الرحمن العطار
09-01-2012, 09:28 PM
السلام عليكم

لي سؤل بسيط وهو

ما الدليل على صحة وصدق الأديان عموماً و الدين الإسلامي خصوصاً وأنه رسالة من الله؟ ...

تحياتي
تحية طيبة لك.
سؤالي لك قبل البدء في الجواب هو : هل تؤمنين – حقيقة أو جدلا – بوجود خالق للكون؟
مع الشكر سلفا.

محب العلم والحكمة
09-01-2012, 09:40 PM
الله يهديك اختي نورا حتى تشعرين بالأمن النفسي الدي لايحققه سوى الإيمان با لله جل وعلا
فالحيرة والظياع يقطع القلب ولا يطاق ويفقد الشخص اي معنى لهده الدنيا

اللهم اهدها يا الله يا الله يا الله يا الله حتى تشعر بمعنى الحياه

معتزز
09-28-2012, 04:15 PM
[QUOTE=shahid;2846084][SIZE=5][COLOR="#0000FF"]
شكرا للاذعان للحق شكرا لعدم التعنت . شكرا لهذا الفهم الراقي .
......
لا أظن إلا أنها ذكرتها مستهزئة لكن أسأل الله أن يخيب ظني ويثبت يقينك
الحوار مع نورا وامثالها لابد له من 1. سعة صدر ( كي يمتص إستفزازها وبحقيقة الإسلام يستفزها ) 2. سعة علم ( لأن مثلها يحكم على الإسلام بجهل مسلم ويعتبرها حجة حقيقية ضد الإسلام بلا معاودة النظر مرة أخرى )
3. الإيجاز ( لأنها قبلت شبهات من نصف سطر مثل : الإسلام يظلم المرأة فلن تقبل إزالة الشبهة بسطور لأن على قدر الإهتمام بالهداية تكون القراءة ولم نرى منها إلا قلة قراءة لقلّة الرغبة بالهداية )
كما أنها تعاني فقط من شبهات غير متأصّلة بها فهذا يسهّل مسيرة هداها بإذن الله لو أنها للحق طالبة وراغبة
واخيرا يانورة لن ينفعك سوى صدقك مع نفسك برغبة معرفة الحقيقة لا لصناعة عذر للنفس بمجيئك هنا كي تبقي على الحال مدى الحياة ،، عسى الله يهديك بإتخاذك هذا المنتدى منزلا ً لك يانورة