muslimah
03-29-2006, 10:20 AM
دبي - العربية.نت
أثارت مقالة د. منى حلمي في أحد المجلات المصرية والتي حملت عنوان "من اليوم سأحمل اسم أمي" العديد من ردود الفعل سواء بين علماء الدين أو المثقفين في المجتمع الذين اعتبروه "نوعاً من التطرف والمغالاة في الرأي والتحيز للمرأة" من قبل الدكتورة منى ابنة الدكتورة نوال السعداوي، الناشطة في مجال حقوق المرأة بمصر.
وكانت الدكتورة منى قد قررت أن تنسب نفسها إلى اسم والدتها عوضاعن اسم ابيها ليصبح بالتالي اسمها منى نوال حلمي.
"يوم الحساب ننادى باسماء امهاتنا"
وقالت الدكتورة منى حلمي لـصحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية "أتعجب ممن يتحدثون عن قيمة الأم في المجتمع ودورها وضرورة تكريمها، ثم يستنكرون أن يحمل الأبناء اسمها، لقد أعلنت أنني سأحمل اسم أمي لأنها تستحق كل تكريم وأنا أعتز بها (...) ثم ان يوم القيامة سننادى بأسماء أمهاتنا، فلماذا لا يحدث اتساق بين الدنيا والآخرة، ولو تم عمل استطلاع للرأي بين الأمهات لأعلن عن رغبتهن في أن يحمل أبناؤهن أسماءهن لأنه شرف للأم وتخليد لها".
وأضافت منى حلمي قائلة: لقد أرسلت مقالي الجديد إلى مجلة (روز اليوسف) لنشره، وهو يحمل توقيعي الجديد "منى نوال حلمي"، إلا أنهم قاموا بحذف اسم أمي (نوال)، وقالوا لي إن هذا التوقيع يستفز مشاعر الناس الذين اعتادوا على نسب الأبناء لآبائهم، وطبعاً أنا لا أملك المجلة، ولكني أصر على قراري وسأواصل التوقيع باسم أمي في كتبي ومؤلفاتي المقبلة وأولها كتاب أعد لإصداره في الفترة المقبلة ويحمل اسم "ملكات الجمال وملكات الإبداع" ويضم 150 مقالا من مقالاتي التي تناولت فيها قضايا مهمة عن الثقافة والمرأة والرجولة والفن.
نوال.. توقعت ردة فعل ابنتي
من جانبها قالت الدكتورة نوال السعداوي إنها توقعت ردة فعل ابنتها منذ زمن وترى أنها منطقية، لأن حمل الأبناء أسماء آبائهم فقط نوع من الأنانية الذكورية، وبخاصة في مجتمع يتشدق دائماً بمكانة الأم. وأضافت أنها تطالب بإصدار قانون يؤكد على أن كل طفل يولد هو طفل شرعي بصرف النظر عن شكل العلاقة بين الزوجين، ولهذا ما المانع في أن ينسب الطفل لأمه، ولماذا نحقر من شأن الطفل الذي ينسب لها؟
من جهة أخرى، أكد عدد من علماء الدين استحالة ما نادت به الدكتورة نوال السعداوي وابنتها الدكتورة منى حلمي، مؤكدين أن الشرع أقرّ بنسب الأبناء لآبائهم وليس لأمهاتهم حفاظاً على عدم اختلاط الأنساب دون أن يكون في ذلك تقليل من شأن الأم أو قيمة دورها في حياة أبنائها.
واكتفى المفكر الإسلامي محمد سليم العوا لدى سؤاله عن رأيه بقرار الكاتبة بذكر الآية الكريمة "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"، وأضاف قائلا: " ما يثار بين الحين والآخر من مثل هذه الدعاوى هو نوع من الفقاعات التي سرعان ما تتلاشى"
======
بناء عل منطق السعداوي فإن حمل الأبناء أسماء أمهاتهم ليس من الأنانية الأنثوية !!!؟؟؟
لماذا في كل مرة أقرأ شيئاً للمارقين عن دين الله أجد غباء مستحكماً مضحكاً ؟؟؟؟!!!
لا أستغرب إن منحها أعداء الله جائزة
فقد أصبح مبدعاً كل من يخرج عن دين الله
- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5971
والحمد لله على نعمة الإسلام
أثارت مقالة د. منى حلمي في أحد المجلات المصرية والتي حملت عنوان "من اليوم سأحمل اسم أمي" العديد من ردود الفعل سواء بين علماء الدين أو المثقفين في المجتمع الذين اعتبروه "نوعاً من التطرف والمغالاة في الرأي والتحيز للمرأة" من قبل الدكتورة منى ابنة الدكتورة نوال السعداوي، الناشطة في مجال حقوق المرأة بمصر.
وكانت الدكتورة منى قد قررت أن تنسب نفسها إلى اسم والدتها عوضاعن اسم ابيها ليصبح بالتالي اسمها منى نوال حلمي.
"يوم الحساب ننادى باسماء امهاتنا"
وقالت الدكتورة منى حلمي لـصحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية "أتعجب ممن يتحدثون عن قيمة الأم في المجتمع ودورها وضرورة تكريمها، ثم يستنكرون أن يحمل الأبناء اسمها، لقد أعلنت أنني سأحمل اسم أمي لأنها تستحق كل تكريم وأنا أعتز بها (...) ثم ان يوم القيامة سننادى بأسماء أمهاتنا، فلماذا لا يحدث اتساق بين الدنيا والآخرة، ولو تم عمل استطلاع للرأي بين الأمهات لأعلن عن رغبتهن في أن يحمل أبناؤهن أسماءهن لأنه شرف للأم وتخليد لها".
وأضافت منى حلمي قائلة: لقد أرسلت مقالي الجديد إلى مجلة (روز اليوسف) لنشره، وهو يحمل توقيعي الجديد "منى نوال حلمي"، إلا أنهم قاموا بحذف اسم أمي (نوال)، وقالوا لي إن هذا التوقيع يستفز مشاعر الناس الذين اعتادوا على نسب الأبناء لآبائهم، وطبعاً أنا لا أملك المجلة، ولكني أصر على قراري وسأواصل التوقيع باسم أمي في كتبي ومؤلفاتي المقبلة وأولها كتاب أعد لإصداره في الفترة المقبلة ويحمل اسم "ملكات الجمال وملكات الإبداع" ويضم 150 مقالا من مقالاتي التي تناولت فيها قضايا مهمة عن الثقافة والمرأة والرجولة والفن.
نوال.. توقعت ردة فعل ابنتي
من جانبها قالت الدكتورة نوال السعداوي إنها توقعت ردة فعل ابنتها منذ زمن وترى أنها منطقية، لأن حمل الأبناء أسماء آبائهم فقط نوع من الأنانية الذكورية، وبخاصة في مجتمع يتشدق دائماً بمكانة الأم. وأضافت أنها تطالب بإصدار قانون يؤكد على أن كل طفل يولد هو طفل شرعي بصرف النظر عن شكل العلاقة بين الزوجين، ولهذا ما المانع في أن ينسب الطفل لأمه، ولماذا نحقر من شأن الطفل الذي ينسب لها؟
من جهة أخرى، أكد عدد من علماء الدين استحالة ما نادت به الدكتورة نوال السعداوي وابنتها الدكتورة منى حلمي، مؤكدين أن الشرع أقرّ بنسب الأبناء لآبائهم وليس لأمهاتهم حفاظاً على عدم اختلاط الأنساب دون أن يكون في ذلك تقليل من شأن الأم أو قيمة دورها في حياة أبنائها.
واكتفى المفكر الإسلامي محمد سليم العوا لدى سؤاله عن رأيه بقرار الكاتبة بذكر الآية الكريمة "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"، وأضاف قائلا: " ما يثار بين الحين والآخر من مثل هذه الدعاوى هو نوع من الفقاعات التي سرعان ما تتلاشى"
======
بناء عل منطق السعداوي فإن حمل الأبناء أسماء أمهاتهم ليس من الأنانية الأنثوية !!!؟؟؟
لماذا في كل مرة أقرأ شيئاً للمارقين عن دين الله أجد غباء مستحكماً مضحكاً ؟؟؟؟!!!
لا أستغرب إن منحها أعداء الله جائزة
فقد أصبح مبدعاً كل من يخرج عن دين الله
- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5971
والحمد لله على نعمة الإسلام