shaima
09-07-2012, 10:23 PM
وصلني هذا الموضوع من فترة علي الايميل و اعجبني طريقة الطرح التي استخدمها الكاتب و الكاتب لم يتكلم عن امينه اباظه بصفتها كاتبه و لم يتعرض لشخصها من ناحيه دينيه و لكن فقط تعرض لجزئيه الرفق بالحيوان
و سأعرض اولا جزءا من المقال و لو احد قرأه و اراد ان يستكمل المقال ارجو ان يشارك هنا حتي اذا كان موضوعا لا يشد القراء لم استكمله (المقال منقول كما هو لم ازد او انقص عليه حرفا من عندي)
أمينـة أباظـة
فعلاً لابد أن تشعر بشيء من الخجل والذنب وأنت تكتب هذا المقال، لأنك تعرف أن الناس لديها ما يكفي من المشاكل، وأنهم قد يضمونك إلى ذلك الذي يحتج على وقف استيراد الكافيار وذلك الذي لا يجد ياي.. نوعًا جيدًا من الفواجراه، لكن الأمر محزن فعلاً ويتلخص في أننا.. المصريين.. من أقسى شعوب الأرض على الحيوانات
أذكر وأنا تلميذ في المدرسة الابتدائية أنني كنت عائدًا لداري، فرأيت مجموعة صبية يتقدمون نحو حمار يأكل مربوطًا لعربة كارو.. تأكدوا من أن صاحب العربة ليس قريبًا ثم.. لم أصدق ما رأيت حتى إنني ظللت واقفًا كتمثال أبله لخمس دقائق.. لقد غرس أحدهم بكل قوته عصا مدببة في عين الحمار حتى فقأها، وانفجروا يضحكون وركضوا فارين.. يا ليتك رأيت وسمعت ما فعله هذا الحيوان الأعجم وهو يكافح الألم. ولا تسأل عما رآه صاحبه عندما عاد، لأنني كنت قد فررت بدوري متوقعًا أن يمزق الرجل أول صبي يجده في المكان
بلاش دي.. خذ ذلك العامل في المستشفى وهو يحكي لي وعيناه تلمعان كيف وضع كلبًا صغيرًا في كيس وربطه وأغرقه في الترعة في قريتهم. يتكلم بفخر كأنه قضى على الجوع والفقر والمرض بضربة لازب.. تمنيت لو أن كلبًا عملاقًا بحجم كينج كونج يمسك بهذا العامل وعياله ليغرقهم في الترعة ليروا كم أن هذا مضحك
وهل رأيت في قناة الجزيرة تاجر الفراخ الذي يسكب الكيروسين على الكتاكيت الحية ثم يشعل فيها النار ويراقبها في استمتاع وهي تحترق؟. هل رأيت على الإنترنت الحمار الذي ثقلت حمولة العربة به فسقطت للخلف وظل هو معلقًا في الهواء ينتظر الفرج؟.. في حديقة الحيوان رأيت أطفالاً يحملون قطة صغيرة تموء مصرين على رميها للبجع على سبيل التلذذ بالمشهد الدامي، ولولا الحارس الذي احتفظ بآدميته وصاح فيهم: حرام عليكوا.. دي مش روح؟ لفعلوا ذلك.. وهم بالطبع ورثوا هذه القسوة عن آبائهم
قسوة لا يمكن وصفها فإذا فتحت فمك انفجروا يضحكون في استخفاف. كلما طالبت بالرحمة بالحيوان قالوا لك: ارحموا البشر أولاً، وكأنك تطالب بتعذيب البشر كبديل رخيص. أو قالوا لك : الناس غلبانة.. نعم.. لكن ما علاقة الغلب بفقء عيون الحمير وهي تأكل؟.. لو كان هذا يقضي على الفقر فلسوف أفقأ عيون كل الحمير في القرى المحيطة بمدينتي. إنما منطقهم هو : نحن نتعذب.. فليتعذبوا كذلك مثلنا
*******
أمينة أباظة.. هل تعرف هذا الاسم؟
---------------------------------------------------------------------------------------
هل نستكمل المقال؟
و سأعرض اولا جزءا من المقال و لو احد قرأه و اراد ان يستكمل المقال ارجو ان يشارك هنا حتي اذا كان موضوعا لا يشد القراء لم استكمله (المقال منقول كما هو لم ازد او انقص عليه حرفا من عندي)
أمينـة أباظـة
فعلاً لابد أن تشعر بشيء من الخجل والذنب وأنت تكتب هذا المقال، لأنك تعرف أن الناس لديها ما يكفي من المشاكل، وأنهم قد يضمونك إلى ذلك الذي يحتج على وقف استيراد الكافيار وذلك الذي لا يجد ياي.. نوعًا جيدًا من الفواجراه، لكن الأمر محزن فعلاً ويتلخص في أننا.. المصريين.. من أقسى شعوب الأرض على الحيوانات
أذكر وأنا تلميذ في المدرسة الابتدائية أنني كنت عائدًا لداري، فرأيت مجموعة صبية يتقدمون نحو حمار يأكل مربوطًا لعربة كارو.. تأكدوا من أن صاحب العربة ليس قريبًا ثم.. لم أصدق ما رأيت حتى إنني ظللت واقفًا كتمثال أبله لخمس دقائق.. لقد غرس أحدهم بكل قوته عصا مدببة في عين الحمار حتى فقأها، وانفجروا يضحكون وركضوا فارين.. يا ليتك رأيت وسمعت ما فعله هذا الحيوان الأعجم وهو يكافح الألم. ولا تسأل عما رآه صاحبه عندما عاد، لأنني كنت قد فررت بدوري متوقعًا أن يمزق الرجل أول صبي يجده في المكان
بلاش دي.. خذ ذلك العامل في المستشفى وهو يحكي لي وعيناه تلمعان كيف وضع كلبًا صغيرًا في كيس وربطه وأغرقه في الترعة في قريتهم. يتكلم بفخر كأنه قضى على الجوع والفقر والمرض بضربة لازب.. تمنيت لو أن كلبًا عملاقًا بحجم كينج كونج يمسك بهذا العامل وعياله ليغرقهم في الترعة ليروا كم أن هذا مضحك
وهل رأيت في قناة الجزيرة تاجر الفراخ الذي يسكب الكيروسين على الكتاكيت الحية ثم يشعل فيها النار ويراقبها في استمتاع وهي تحترق؟. هل رأيت على الإنترنت الحمار الذي ثقلت حمولة العربة به فسقطت للخلف وظل هو معلقًا في الهواء ينتظر الفرج؟.. في حديقة الحيوان رأيت أطفالاً يحملون قطة صغيرة تموء مصرين على رميها للبجع على سبيل التلذذ بالمشهد الدامي، ولولا الحارس الذي احتفظ بآدميته وصاح فيهم: حرام عليكوا.. دي مش روح؟ لفعلوا ذلك.. وهم بالطبع ورثوا هذه القسوة عن آبائهم
قسوة لا يمكن وصفها فإذا فتحت فمك انفجروا يضحكون في استخفاف. كلما طالبت بالرحمة بالحيوان قالوا لك: ارحموا البشر أولاً، وكأنك تطالب بتعذيب البشر كبديل رخيص. أو قالوا لك : الناس غلبانة.. نعم.. لكن ما علاقة الغلب بفقء عيون الحمير وهي تأكل؟.. لو كان هذا يقضي على الفقر فلسوف أفقأ عيون كل الحمير في القرى المحيطة بمدينتي. إنما منطقهم هو : نحن نتعذب.. فليتعذبوا كذلك مثلنا
*******
أمينة أباظة.. هل تعرف هذا الاسم؟
---------------------------------------------------------------------------------------
هل نستكمل المقال؟