hamzaD
09-10-2012, 10:04 PM
]السلام عليكم
كما هو مكتوب في العنوان هذه بضعة أسطر كافية لهدم شيء إسمه الإلحاد و لكي لا أطيل عليكم، من المعلوم أن الملحدين يتشبتون بأي شيء كفيل للإبقاء على فكرهم المادي و ذلك في مختلف العلوم و لكن هناك مجال واحد لا يملكون فيه أي سبيل للهرب و لعلكم تتفقون معي أن أكثر مجال يؤرقهم هو المجال البيلوجي المتعلق بالكائنات الحية فعندما تسألهم من أين أتت هذه الكائنات الحية المعقدة سيقولون " تكونت اول خلية حية ثم تطورت إلى ملايين الكائنات الحية " فنقول لهم كيف؟ يقولون الصدفة+الوقت يفعلان العجائب و لكي أرد على هذه النقطة أقتبس بضعة أسطر لفريد هويل
"لو كان هناك مبدأ أساسي للمادة قاد الأجهز العضوية بطريقة ما إلى الحياة ، لكان من السهل إثبات وجوده في المختبر. فعلى سبيل المثال ، بإمكان المرء أن يأخذ حوض سباحة كمثال على الحساء البدائي و يملأه كما يشاء بأي مواد كيميائية ليست ذات طبيعة حيوية. ثم يضخ فوقه، أو خلاله، ما يشاء من غازات و يسلط عليه أي نوع من الإشعاع يتبادر إلى مخيلته. ليدع التجربة تستمر لمدة عام لينظر كم أنزيما من الألفي أنزيم ( البرو تينات التي تنتجها الخلايا الحية) قد ظهر في الحوض. أنا سأجيبك، لذا وفّر الوقت و العناء والتكلفة اللازمة لإجراء التجربة فعليا. لن تجد شيئا على الإطلاق ، ربما باستثناء راسب قطراني مكون من أحماض أمينية و كيماويات عضوية أخرى بسيطة"
أقسم بالله يجب ان تكتب حروف هذا الإقتباس بالذهب، فالملحدون و لن أقول التطوريون يتشبتون بهذه النظرية الميتة و أيضا بفرضيات أصل الحياة التي تكملها و لن أقول "نظريات" لأنها لا ترقى حتى إلى مقام فرضيات ، المهم فالملحدون يعلمون أن هناك تفسيرين لأصل الحياة لا ثالت لهما إما الخلق و إما التطور
فإذا ما حللنا منطقيا عقيدتهم فهم يؤمنون أن الصدفة+الوقت هما أذكى من إنسان القرن 21 نعم هذا هو معتقدهم فإنسان القرن 21 إستطاع بالكاد تركيب بعض الأحماض الأمينية فما بالك بالبروتينات الأعقد جدا وأكثر من ذلك ينسبون إليها تكوين أول خلية حية وما أدراك ما الخلية الحية
الصدفة+الوقت لا يستطيعان بناء حتى منزلا طينيا و لو حتى في ملايير السنين و ينسبوب إليهما تكوين أعقد شيئ في هذا الكون الذي هو الخلية الحية
و لنفترض جدلا أن الصدفة+الوقت وجدتا طريقة عجيبة لخلق الحياة أليس من المضحك أننا نحن البشر بعلمنا و بأدمغتنا التي أوصلتنا إلى القمر أليس من المضحك عدم قدرتنا للإهتداء لهذا الطريق الذي سلكه هذا الزوج "الصدفة+الوقت" لصنع الحياة
لقد قالها فريد هويل صراحة "لو كان هناك مبدأ أساسي للمادة قاد الأجهز العضوية بطريقة ما إلى الحياة ، لكان من السهل إثبات وجوده في المختبر" نعم وأنا أستطيع القول أن لو كان هناك وجود لمثل هذا المبدأ لاستطاع فقط إنسان القرون الوسطى محاكاته و ليس بالضرورة إنسان القرن 21
لاأظن أن هناك ملحدا يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة و إلا فإنه يشكك في رجاحة عقل فريد هويل قبل رجاحة عقلي
هذه هي الحقيقة، من الكائنات الحية نستطيع أن نستنتج أن لها خالقا و من تعقيدها نستنتج أنه عليم و حكيم ومريد ومن تشابهها في مادة البناء أي أحماض أمينية و بروتينات و dna و خلايا حية نستنتج أن صانعها واحد لا شريك له
المعذرة أظنني في هذا السطر الأخير عرفت الله حسب المفهوم الإسلامي ، فماذا بعد الحق إلا الضلال
وأختم قولي بهذه الآية الجميلة من سورة يونس (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [/size]
كما هو مكتوب في العنوان هذه بضعة أسطر كافية لهدم شيء إسمه الإلحاد و لكي لا أطيل عليكم، من المعلوم أن الملحدين يتشبتون بأي شيء كفيل للإبقاء على فكرهم المادي و ذلك في مختلف العلوم و لكن هناك مجال واحد لا يملكون فيه أي سبيل للهرب و لعلكم تتفقون معي أن أكثر مجال يؤرقهم هو المجال البيلوجي المتعلق بالكائنات الحية فعندما تسألهم من أين أتت هذه الكائنات الحية المعقدة سيقولون " تكونت اول خلية حية ثم تطورت إلى ملايين الكائنات الحية " فنقول لهم كيف؟ يقولون الصدفة+الوقت يفعلان العجائب و لكي أرد على هذه النقطة أقتبس بضعة أسطر لفريد هويل
"لو كان هناك مبدأ أساسي للمادة قاد الأجهز العضوية بطريقة ما إلى الحياة ، لكان من السهل إثبات وجوده في المختبر. فعلى سبيل المثال ، بإمكان المرء أن يأخذ حوض سباحة كمثال على الحساء البدائي و يملأه كما يشاء بأي مواد كيميائية ليست ذات طبيعة حيوية. ثم يضخ فوقه، أو خلاله، ما يشاء من غازات و يسلط عليه أي نوع من الإشعاع يتبادر إلى مخيلته. ليدع التجربة تستمر لمدة عام لينظر كم أنزيما من الألفي أنزيم ( البرو تينات التي تنتجها الخلايا الحية) قد ظهر في الحوض. أنا سأجيبك، لذا وفّر الوقت و العناء والتكلفة اللازمة لإجراء التجربة فعليا. لن تجد شيئا على الإطلاق ، ربما باستثناء راسب قطراني مكون من أحماض أمينية و كيماويات عضوية أخرى بسيطة"
أقسم بالله يجب ان تكتب حروف هذا الإقتباس بالذهب، فالملحدون و لن أقول التطوريون يتشبتون بهذه النظرية الميتة و أيضا بفرضيات أصل الحياة التي تكملها و لن أقول "نظريات" لأنها لا ترقى حتى إلى مقام فرضيات ، المهم فالملحدون يعلمون أن هناك تفسيرين لأصل الحياة لا ثالت لهما إما الخلق و إما التطور
فإذا ما حللنا منطقيا عقيدتهم فهم يؤمنون أن الصدفة+الوقت هما أذكى من إنسان القرن 21 نعم هذا هو معتقدهم فإنسان القرن 21 إستطاع بالكاد تركيب بعض الأحماض الأمينية فما بالك بالبروتينات الأعقد جدا وأكثر من ذلك ينسبون إليها تكوين أول خلية حية وما أدراك ما الخلية الحية
الصدفة+الوقت لا يستطيعان بناء حتى منزلا طينيا و لو حتى في ملايير السنين و ينسبوب إليهما تكوين أعقد شيئ في هذا الكون الذي هو الخلية الحية
و لنفترض جدلا أن الصدفة+الوقت وجدتا طريقة عجيبة لخلق الحياة أليس من المضحك أننا نحن البشر بعلمنا و بأدمغتنا التي أوصلتنا إلى القمر أليس من المضحك عدم قدرتنا للإهتداء لهذا الطريق الذي سلكه هذا الزوج "الصدفة+الوقت" لصنع الحياة
لقد قالها فريد هويل صراحة "لو كان هناك مبدأ أساسي للمادة قاد الأجهز العضوية بطريقة ما إلى الحياة ، لكان من السهل إثبات وجوده في المختبر" نعم وأنا أستطيع القول أن لو كان هناك وجود لمثل هذا المبدأ لاستطاع فقط إنسان القرون الوسطى محاكاته و ليس بالضرورة إنسان القرن 21
لاأظن أن هناك ملحدا يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة و إلا فإنه يشكك في رجاحة عقل فريد هويل قبل رجاحة عقلي
هذه هي الحقيقة، من الكائنات الحية نستطيع أن نستنتج أن لها خالقا و من تعقيدها نستنتج أنه عليم و حكيم ومريد ومن تشابهها في مادة البناء أي أحماض أمينية و بروتينات و dna و خلايا حية نستنتج أن صانعها واحد لا شريك له
المعذرة أظنني في هذا السطر الأخير عرفت الله حسب المفهوم الإسلامي ، فماذا بعد الحق إلا الضلال
وأختم قولي بهذه الآية الجميلة من سورة يونس (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [/size]