المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة و حقيقية مائة بالمائة



shahid
09-13-2012, 09:16 PM
في آخر سنوات القرن الماضي كان هناك شاب سليط اللسان لا يبالي بما يقول ولو كان كفرا بواحا . وكان سكيرا مسرفا . ترك الدراسة وعمل في ورشة صغيرة لصناعة الذهب . وفي يوم من الايام شرب حتى الثمالة فصار يصيح بأعلى صوته ويردد غضبك يارب .. غضبك يا رب وماهي الا لحظات حتى تعثر وسقط على الارض . وكان بالقرب منه قدر صغير به مادة كيميائية موضوع على موقد نار فسقط القدر على وجهه ومادته تغلي وتفور ، فأنسلخ وجهه عن آخره من الاذن للاذن الاخرى . فكانت درسا بليغا له ولغيره ممن يطلق للسانه العنان .
فهل تظنون انه مهما بلغ به السكر سيقول مرة اخرى غضبك يا رب ؟
لا لن يفعلها مرة اخرى .
اللهم نعوذ برضاك من سخطك وبعافيتك من عقوبتك ، واجعل لنا في غيرنا عبرة ولا تجعلنا عبرة لغيرنا .

قلب معلق بالله
09-13-2012, 10:39 PM
نسأل الله العفو والعافية
ذكرنى هذا الكلام
بموقف لأحد الأشخاص هنا أتخذ الجدال وسيلة لكى يجعله (شمّاعة كما نقول بالمصرى)
لأى كلام وأى افتراض وإن كان فيه تعدى على الذات الإلهية
وعندما تقول له الكلام يشبه الكفار المشركين
يقول فإنما كنت أجادل وأفترض !

جزاكم الله خيرا على تلك القصة المعبرة
نسأل الله السلامة فى القول و العمل

أميرة الجلباب
09-13-2012, 11:38 PM
نسأل الله العفو والعافية..
وهذا من جهل الإنسان بربه.. وأن الله عزيز ذو انتقام..
قال تعالى: ((ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم))
وربّ كلمة من سخط الله يهوي بها صاحبها في النار سبعين خريفا.. كما في الحديث.

shahid
09-13-2012, 11:50 PM
نسأل الله العفو والعافية
ذكرنى هذا الكلام
بموقف لأحد الأشخاص هنا أتخذ الجدال وسيلة لكى يجعله (شمّاعة كما نقول بالمصرى)
لأى كلام وأى افتراض وإن كان فيه تعدى على الذات الإلهية
وعندما تقول له الكلام يشبه الكفار المشركين
يقول فإنما كنت أجادل وأفترض !

مثل هذا الذي ذكرتيه يُترك حكمه لله فهو الذي يتولى سريرته ولكن يمكن مناصحته والاخذ بيده ، لانه اذا كان صادقا سيضع على كاهلك اثماً انت في غنىً عنه . فالذي يتوجب على المؤمن هو التريث والتروي في الحكم ولا يستجيب لدواعي العاطفة فكم من اناس يُظن بهم شراً وهم على خير وبالمقابل كم من اناس يظن بهم خير وهم على غير ذلك . نسأل الله لنا ولكم المغفرة ويلهمنا السداد في القول والعمل



جزاكم الله خيرا على تلك القصة المعبرة
نسأل الله السلامة فى القول و العمل

وجزاك
آمين


نسأل الله العفو والعافية..
وهذا من جهل الإنسان بربه.. وأن الله عزيز ذو انتقام..
قال تعالى: ((ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم))
وربّ كلمة من سخط الله يهوي بها صاحبها في النار سبعين خريفا.. كما في الحديث.

آمين واعاذنا الله واياكم من زلل القول .