المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن ألفرد رسل والاس



عبدالحق
09-17-2012, 04:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى
و الصلاة و السلام على النبي المصطفى ، صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت الوهاب
قرأت كثيراً في مواضيع كثيرة تخص نقض نظرية التطور
و لاحظت أن هذه العبارة تتكرر و تنسب إلى رسل والاس أو اختصاراً والاس :
إن مبادىء الارتقاء الطبيعي لا تصدق على الإنسان و لابد من القول بخلقه رأساً
ما صحة نسب هذه العبارة إلى ألفريد رسل والاس ، وهل هو حقاً قالها
علماً بأنه كان صديق داروين و المؤسس المساعد لنظرية التطور
و هل هو فعلاً بعد أن قام بمساعدة داروين بوضعها
قام بنقدها و تفنيدها كما كنت أقرأ في هذه المواضيع
أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أمان123
09-17-2012, 03:50 PM
الإجابة بإختصار لا. هو كان مؤمن بوجود قوة عليا و لكنه لم يشكك في نظرية التطور. الإجابة بتفصيل هو كتبها بنفسه هنا: http://people.wku.edu/charles.smith/wallace/S716note.htm

عبدالحق
09-17-2012, 04:57 PM
يا أمان
لم أطلب منكم الإجابة معشر الملحدين
و لكن طلبت من إخواني المسلمين
و أرجو أن يجيبوني
بسرعة

أمان123
09-17-2012, 05:16 PM
أنا آسف.

عبدالحق
09-17-2012, 05:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو الرد على المشاركة رقم 1
من الأخوة المسلمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

مشرف 9
09-17-2012, 08:03 PM
الإجابة بإختصار لا. هو كان مؤمن بوجود قوة عليا و لكنه لم يشكك في نظرية التطور. الإجابة بتفصيل هو كتبها بنفسه هنا: http://people.wku.edu/charles.smith/wallace/S716note.htm

الأخ عبد الحق , هل يمكن أن تقرأ الرابط الذي وضعه الزميل بعد ترجمته وتخرج لنا بأهم ما فيه من معلومات أو نقاط - سواء كما استنتجها الملحد أو كما ستقرأ غيرها أنت بنفسك - حتى يستطيع الأخوة مساعدتك ؟

hamzaD
09-17-2012, 11:00 PM
كما قال الملحد(ة) كان مؤمنا بقوة عليا ولكن مالم يقله هو ان هذه القوة العليا تدخلت ثلات مرات
1) لخلق الحياة من مادة غير حية
2) لاعطاء الوعي للكائنات الحية
3) تطوير القدرات الفكرية العليا لانسان التي ميزته عن باقي الكائنات
و ذلك ما لم يرق لدارون

عبدالحق
09-18-2012, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من جلال قراءتي للترجمة استنتجت أنه يعوز التطور إلى سببين :
الأسباب الطبيعية
القوى العليا أو القوة الذكية
و أنه فرق بين تطوير الكائن الحي لنفسه
و بين إيجاد الكائن الحي من مادة ميتة
و نقد الجزء الميكانيكي من النظرية
و شكراً للأخ حمزة و جزاه الله ـ سبحانه و تعالى ـ خيراً
و لكن هل قال ألفرد رسل والاس هذه العبارة :
إن مبادىء الارتقاء الطبيعي لا تصدق على الإنسان و لابد من القول بخلقه رأساً
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إلى حب الله
09-18-2012, 06:52 PM
بداية ًأخي عبد الحق ...
أرجو أن تكون قد فطنت لإرشاد الأخ المشرف في السعي الجاد في البحث والقراءة والترجمة بنفسك ..
فهذا يعطيك أولا ًقوة في البحث العلمي تفيدك كثيرا ًفيما بعد ...
وثانيا ًتسهل على الأخوة مساعدتك بالفعل فيما تريد وتقريب الفكرة إليهم ...
فمثلا ًتقول :

لقد بحثت إخواني في سيرة والاس في الرابط التالي (كذا) : وكنت أريد أن أعرف (كذا) .. إلخ

أما بالنسبة لسؤالك :



و لاحظت أن هذه العبارة تتكرر و تنسب إلى رسل والاس أو اختصاراً والاس :
إن مبادىء الارتقاء الطبيعي لا تصدق على الإنسان و لابد من القول بخلقه رأساً


فهو قالها ضمنيا ً..
لأنه يؤمن بأن العقل البشري فريد الخلق والإيجاد ولا يستطيع الانتخاب الطبيعي تقديمه بأي حال !
بل قوة روحية عليا في الكون :

Wallace's belief that natural selection was insufficient to explain the development of consciousness and the human mind was directly caused by his adoption of spiritualism

وبالطبع لم أقرأ كتبه .. ومن هنا جاءت صعوبة سؤالك .. أنك تسأل في أشياء قلما تجد مَن قرأ فيها !
فبالكاد الباحث في التطور يهتم بزوبعة داروين : فما الذي سيدفعه لقراءة تفصيلية لمَن عاصره ؟ وهم كثر ..

ولكن معنى العبارة يمكن اعتباره صحيحا ًبالنظر في آراء والاس ...
وربطه للتغير في الجسد البشري بالتغير الذي وقع في عقله من تلك القوة الروحية العليا في الكون ...
فهو بعكس داروين .. كان يولي اهتماما ًسابقا ًبوجود تلك القوة ..
ويؤكد على لزوم تدخلها ثلاث مرات على الأقل في التاريخ :

1- إنشاء الحياة من مواد غير عضوية ..
2- منح بدايات الوعي للحيوانات العليا ...
3- إخراج البشر في صورة المالك للعقل الكلي ..

وهذا اعتراف ضمني من والاس باستثناء الإنسان من الآلية المادية للانتخاب الطبيعي كما قلت ..
وخصوصا ً: وأن لوالاس اهتمام بإظهار أن للكون (أو القوة العليا الروحية للكون) :
غائية من الخلق والإيجاد .. بل : ويضع على رأس تلك الغائية وجود الإنسان ..

وبهذا كله : تخطى والاس مشاكل عدة مما توقفت في طريق داروين ولوى داروين عنقها بماديته ..
وتماما ًمثلما قدم له من قبل فكرة الاصطفاء الجنسي لتفسير الجمال الفائق في الكائنات الحية إلخ ..
رغم أنه يتفق معه تقريبا ًفي مفهوم الانتخاب الطبيعي وكيف أنه آلية للتطور : بل : قد سبق داروين به ..
ولكن داروين اختار أن ينحي فكرة تدخل الإله من الخلق تماما ًأو أي قوة عليا في أي مراحل للكائنات الحية حتى الإنسان ..
ولذلك : امتلأ كتاب داروين بعشرات الأسئلة التي طرحها وهو يعترف أنها ليس لها حلا ًمقنعا ًعنده وفي نظريته البلهاء ..

وكل هذه المعلومات اللازمة يمكنك الاطلاع عليها من رابط التعريف بوالاس من الويكيبديا الإنجليزية :
http://en.wikipedia.org/wiki/Alfred_Russel_Wallace#Differences_between_Darwin.2 7s_and_Wallace.27s_ideas_on_natural_selection

وأنقل لك من منتصف الصفحة تقريبا ً: النقل الهام التالي فيما نحن بصدده :

Application of theory to man, and role of teleology in evolution

An illustration from the chapter on the application of natural selection to man in Wallace's 1889 book Darwinism shows a chimpanzee.
In 1864, Wallace published a paper, "The Origin of Human Races and the Antiquity of Man Deduced from the Theory of 'Natural Selection'", applying the theory to humankind. Darwin had not yet publicly addressed the subject, although Thomas Huxley had in Evidence as to Man's Place in Nature. He explained the apparent stability of the human stock by pointing to the vast gap in cranial capacities between humans and the great apes. Unlike some other Darwinists, including Darwin himself, he did not "regard modern primitives as almost filling the gap between man and ape".[86] He saw the evolution of man in two stages: achieving a bipedal posture freeing the hands to carry out the dictates of the brain, and the "recognition of the human brain as a totally new factor in the history of life. Wallace was apparently the first evolutionist to recognize clearly that...with the emergence of that bodily specialization which constitutes the human brain, bodily specialization
itself might be said to be outmoded."[86] For this paper he won Darwin's praise.

Shortly afterwards, Wallace became a spiritualist. At about the same time, he began to maintain that natural selection
cannot account for mathematical, artistic, or musical genius, as well as metaphysical musings, and wit and humour. He eventually said that something in "the unseen universe of Spirit" had interceded at least three times in history. The first was the creation of life from inorganic matter. The second was the introduction of consciousness in the higher animals. And the third was the generation of the higher mental faculties in mankind. He also believed that the raison d'être of the universe was the development of the human spirit.[87] These views greatly disturbed Darwin, who argued that spiritual appeals were not necessary and that sexual selection could easily explain apparently non-adaptive mental phenomena. While some historians have concluded that Wallace's belief that natural selection was insufficient to explain the development of consciousness and the human mind was directly caused by his adoption of spiritualism, other Wallace scholars have disagreed, and some maintain that Wallace never believed natural selection applied to those areas.[88][89] Reaction to Wallace's ideas on this topic among leading naturalists at the time varied. Charles Lyell endorsed Wallace's views on human evolution rather than Darwin's.[90][91] Wallace's belief that human consciousness could not be entirely a product of purely material causes was shared by a number of prominent intellectuals in the late 19th and early 20th centuries.[92] However, many, including Huxley, Hooker, and Darwin himself, were critical of Wallace.[93] As the historian of science Michael Shermer has stated, Wallace's views in this area were at odds with two major tenets of the emerging Darwinian philosophy, which were that evolution was not teleological (purpose driven) and that it was not anthropocentric (human centered).[94] Much later in his life Wallace returned to these themes, that evolution suggested that the universe might have a purpose and that certain aspects of living organisms might not be explainable in terms of purely materialistic processes, in a 1909 magazine article entitled The World of Life, which he later expanded into a book of the same name;[95] a work that Shermer said anticipated some ideas about design in nature and directed evolution that would arise from various religious traditions throughout the 20th century.[92]