قواعد الرد على الشبهات

[عبدالرحمن الحنبلي]

هناك عدة قواعد علمية تحدد الأسلوب السليم للتعامل مع الشبهات، ابتداءً من بحث صحة النص وتوثيقه، ومرورًا بتجريده من عوامل التحريف والتحوير، وانتهاءً بالالتزام بالفهم السلفي في معالجة وتفسير النصوص، والذي يرتكز على عدة قواعد


القاعده الأولى: رد المتشابه إلى المحكم
القاعده الثانيه : رد الشبهة لعدم معقوليتها
القاعده الثالثه :إظهار التناقضات بجوار رد الشبهات
القاعده الرابعه: التفريق بين نص الوحي وفهم المسلمين
القاعده الخامسه:مراعاة الفرق بين الطرح العلمي وطرح المواجهة،
القاعده السادسه :تحديد منزلة الشبهة وتصنيفها

منقول بتصرف

[متعلم]

== الكلام لأحد فرسان الميدان ، الشيخ رفاعي سرور رحمه الله، في دراسته السلفية الرائدة عن المسيح عليه السلام.

== بخصوص القاعدة الرابعة ، فتحتاج إلى تفصيل ، فنفرق - على الأقل - بين الفهم الذي أجمع عليه المسلمون والفهم الذي اختلفوا فيه.

== قواعد - أو قل بالأحرى : "وسائل" - رد الشبهات : كثيرة متشعبة ، ولا أعلم في القديم أو الحديث من نجح في حصرها أو قارب هذا أو حتى بلغ النصف أو قاربه .. وأكثر هذه الوسائل : قيود منشؤها رد مسالك أهل الباطل في التلاعب بنص الوحي أو المماحكة فيه .. وقد سمح الله العزيز - قدراً - بحكمته لأهل الباطل والناس أجمعين ، أن يحاولوا إبطال الحق بكل لسان ، وأن ينطقوا بكل أحمق ومجنون .. من هنا كثرت مسالك أهل الباطل في التلاعب بنصوص الحق ، وعليه : كثرت القواعد أو الوسائل أو الآليات الفاضحة لهذه المسالك ، والمبينة لكيفية ردها.