حسام مجدي
04-01-2006, 03:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
قرأت موضوعًا للزميل " شيزوفرانيا " بأحد المنتديات حول المرأة في الإسلام .. و هو بعنوان " الصحابيات السابقات " ..
أرجو أولًا أن ينتبه الجميع أنني نقلت الموضوع هنا كي أنبه لحقيقة معينة .. و هي أن الزميل ينقصه الكثير من الفهم للإسلام الذي ينتقده هذا غير افتقاده للكثير من أساسيات التفكير السليم في قضيته .. بل و إنه بقع في مطبات فكرية شنيعة تثير الاستغراب .. ثم يدعي بعد ذلك أنه ناقد موضوعي ..
و هذا هو هدفي من نقل الموضع .. و ليس استهزاءً بالزميل بأي حال من الأحوال ..
أترككم مع موضوعه بعون الله سبحانه و تعالى ..
يمتلئ التاريخ الإسلامي بكثير من الروايات الرائعة عن المسلمين الأوائل ، كيف أسلموا ، ما قدموا من تضحيات لنصرة الدين الوليد ، كيف اضطروا للمنفى الاختياري في الحبشة ثم هجرة أرض الآباء و الأجداد ليثرب ، و بعض هذه البطولات بطلاتها من النساء دون الرجال ، مثل سمية أم عمار بن ياسر أول شهيدة في الإسلام ، أو ذات النطاقين و قصتها ، أو خديجة و ما قدمته لنصرة زوجها ، و غيرهن كثيرات ممن يذكرهن التاريخ الإسلامي بالخير ، و أثناء قراءتي لسيرة ابن هشام لاحظت أن جل المسلمات الأول كن تابعات في إسلامهن لزوجٍ أو أبٍ أو أخ ، فبدأت في تقصي ذلك الأمر علني أجد ما يؤكد غير هذا فما وجدت إلا القليل ، و لن أدعي هنا الإحاطة بالتاريخ الإسلامي فهذا أمر صعب للغاية ، و لكني أتحدث في حدود معرفتي ، و من كان يعرف قصة إسلام امرأة اقتنعت بنفسها حين عرض عليها فليخبرني بها مشكورًا ، و بالطبع أنا أعني سنوات مكة و من أسلم أول الأمر ، و سأذكر هنا بضع و ثلاثين امرأة أسلمت في أول الأمر جئت بمعظمهن من ابن هشام و أضفت إليهن أسماء قليلة من أسد الغابة لابن الأثير ، و ربما نقصت الأسماء قليلاً و لكن اعتمادي الرئيسي كان على سيرة ابن هشام و أسد الغابة ، و المسلمات الأول هن :
1- خديجة بنت خويلد ( زوج محمد نفسه )
2- فاطمة بنت الخطاب ( زوج سعيد بن زيد )
3- أسماء بنت أبي بكر ( بنت الصديق و زوج الزبير بن العوام )
4- عائشة بنت أبي بكر ( غريب ذكر ابن هشام لها فنظنها كانت رضيعة في ذلك الوقت )
5- أسماء بنت سلامة ( زوج عياش بن أبي ربيعة )
6- أسماء بنت عميس ( زوج جعفر بن أبي طالب )
7- فاطمة بنت المجلل ( زوج حاطب بن الحارث )
8- فكيهة بنت يسار ( زوج حطاب بن الحارث )
9- رملة بنت أبي عوف ( زوج المطلب بن أزهر )
10- أمينة – و قيل أميمة – بنت خلف ( زوج خالد بن سعيد )
11- سمية بنت خباط ( أم عمار بن ياسر و زوج ياسر )
12- رقية بنت محمد ( بنت محمد نفسه و تزوجها عثمان بن عفان )
13- سهلة بنت سهيل ( زوج أبو حذيفة بن عتبة )
14- أم سلمة بنت أبي أمية ( زوج أبو سلمة بن علد الأسد )
15- ليلى بنت أبي حثمة ( زوج عامر بن ربيعة )
16- فاطمة بنت صفوان ( زوج عمرو بن سعيد )
17- أم حبيبة بنت أبي سفيان ( زوج عبيد الله بن جحش )
18- بركة بنت يسار ( زوج قيس بن عبد الله )
19- أم حرملة بنت عبد الأسود ( زوج جهم بن قيس )
20- ريطة بنت الحارث ( زوج الحارث بن خالد )
21- حسنة ( زوج سفيان بن معمر و أم شرحبيل بن حسنة )
22- أم كلثوم بنت سهيل ( زوج أبو سبرة بن أبي درهم )
23- سودة بنت زمعة ( زوج السكران بن عمرو )
24- عمرة بنت السعدي ( زوج مالك بن زمعة )
25- هند بنت أبي طالب ( أم هانئ أخت علي و بنت عم محمد )
26- أسماء بنت الحارث ( زوج خطاب المخزومي )
27- بركة بنت ثعلبة ( زوج زيد بن حارثة و مولاة محمد نفسه )
28- حفصة بنت عمر ( زوج خنيس بن حذافة و بنت عمر )
29 حمنة بنت جحش ( زوج مصعب بن عمير )
30 زينب بنت جحش ( أخت عبدالله بن جحش )
31- عاتكة بنت زيد ( أخت سعيد بن زيد و زوج عبدالله بن أبي بكر )
32- فاطمة بنت أسد ( أم علي بن أبي طالب )
33- فاطمة بنت الوليد ( امرأة سالم مولى أبي حذيفة )
و ربما سقط منا القليل جدًا من الأسماء ، و لكن ما دلالة هذا ؟ أن نجد قصص إسلام الكثير من الرجال و ألا نجد العكس ؟ هل أثرت وضعية المرأة في المجتمع العربي كتابع للرجل على وضعيتها بعد الإسلام فظلت تابعًا حتى في العقيدة ؟ هل حارب الإسلام هذا الأمر أم أنه كان خطابًا للذكر في الأساس و المرأة فيه مجرد استثناء ؟
و هو هنا يريد التدليل على أن عموم النساء في الفترة المكية لم يعتنقوا الإسلام إلا لتبعيتهم للذكور لا عن اقتناع !! ..
و هو قد أشار لهذا في أحد ردوده حين قال ..
لقد انتظرت الزملاء المسلمين علهم يأتونا بما يجعلنا نغير رأينا في أن الإسلام لم يعامل المرأة ككيان عاقل مستقل في أول أمره ، بل لم يخاطبه أصلاً ، و لكن يبدو أنهم يوافقون ضمنيًا على أن المسلمات الأول أسلمن بالتبعية لزوج أو لأخ أو لأب ، بالطبع لقد تطور هذا الخطاب بعد فترة ، و نجد دورًا - حتى و لو كان محدودًا - لبعض اللاتي أسلمن ، و إذا لم تروا دلالة لهذا الأمر فإن الدلالة التي نراها واضحةً أن الإسلام خطاب ذكوري شاءت له الظروف أن يتطور ، و أن المرأة و إن كانت أحسن حالاً بعد مجئ الإسلام لجزيرة العرب إلا أنها ظلت مواطن درجة ثانية في نظر المشرع ، و ذكورية الإسلام في رأيي هي التي قدمت لنا تشريعات مثل للذكر مثل حظ الأنثيين و الشهادة التي هي بنصف الرجل و التعدد الذي سمح له دونها و الحجاب الذي اضطرت إليه دونه ................
و إذا احتج البعض بأن هذه كانت ضرورات اجتماعية فنسأله ما هي الآلية التي ضمن بها الإسلام أن تتغير هذه الحاجات بعد نضوج المجتمع ؟
في انتظاركم
و بصرف النظر عن الكذب البواح أو لنقل الجهل الشديد بالإسلام و تعاليمه و القرآن الكريم الواضح في كلامه .. فهو يقول أن الإسلام لم يخاطب المرأة أصلًا !! .. رغم أن القرآن الكريم قد خاطب المؤمنين و المؤمنات جنبًا إلى جنب .. و قد جاء ليتنشل المرأة من ظلام الجاهلية إلى نور الإسلام .. و بصرف النظر عن عدم دراسته لتلك الأمثلة التشريعية التي جاء بها الإسلام و معرفة مدى مناسبتها لوضع المرأة كإنسان له دور معين في المجتمع الإنساني لا يقل أهمية بطبيعة الحال عن الذكر ..
فإني أنبه إلى أن الزميل قد وقع في تناقضات تثير الاستغراب حقيقة !!!!
هل سمعت في حياتك عن امرأة اعتنقت فكرة ما بالتبعية دون اقتناع و تُعذَّب حتى تموت مقتولة بالحربة في موطن عفتها و هي تأبى إلا أن تقول " لا إله إلا الله " ؟؟!! ..
كنت سأعتبر الأمر عاديًا و أنه لم يلحظ هذا .. لولا أنك ذكر في بداية المقال أنه معجب ببطولات عظيمة مثل بطولة سمية أم عمار بن ياسر ( رضي الله سبحانه و تعالى عنهما ) !!! ..
فهل يا ترى هي بلادة فهم من الملاحدة .. ؟ أم هي حالة من عدم الاعتناء بالقضية المطروحة ؟؟
و المثير للشفقة هو حال جوقة المصفقين من الملحدين هناك ..
و الذين يهمهم أي شئ إلا الموضوع ذاته !! .. فبمجرد رؤية ترقيم لعدد من الصحابيات يمكن أن يجمعهم أي طفل صغير من السير أو الكتب ..
أو يمكنه حتى أن يجمعها من هذا الموقع دون عناء سوى دقائق قليلة لاستيعاب أسماء هؤلاء الصحابيات مثلًا !!
http://www.lahaonline.com/index-babies.php?option=content&task=categor y§ionid=3&
فإنهم يصفقون و يهللون دون ان يفكر أحدهم في كلام " شيزوفرانيا " و لو للحظة واحدة ..
فقط أنقل هذا الموضوع للمناقشة حول مضمونه أولًا .. و بيان أن من يطعنون في الإسلام هم أحوج الناس لفهم ما فيه .. و هم أكثر الناس تساهلًا في التدقيق و البحث العقلاني ..
و الحمد لله رب العالمين ..
قرأت موضوعًا للزميل " شيزوفرانيا " بأحد المنتديات حول المرأة في الإسلام .. و هو بعنوان " الصحابيات السابقات " ..
أرجو أولًا أن ينتبه الجميع أنني نقلت الموضوع هنا كي أنبه لحقيقة معينة .. و هي أن الزميل ينقصه الكثير من الفهم للإسلام الذي ينتقده هذا غير افتقاده للكثير من أساسيات التفكير السليم في قضيته .. بل و إنه بقع في مطبات فكرية شنيعة تثير الاستغراب .. ثم يدعي بعد ذلك أنه ناقد موضوعي ..
و هذا هو هدفي من نقل الموضع .. و ليس استهزاءً بالزميل بأي حال من الأحوال ..
أترككم مع موضوعه بعون الله سبحانه و تعالى ..
يمتلئ التاريخ الإسلامي بكثير من الروايات الرائعة عن المسلمين الأوائل ، كيف أسلموا ، ما قدموا من تضحيات لنصرة الدين الوليد ، كيف اضطروا للمنفى الاختياري في الحبشة ثم هجرة أرض الآباء و الأجداد ليثرب ، و بعض هذه البطولات بطلاتها من النساء دون الرجال ، مثل سمية أم عمار بن ياسر أول شهيدة في الإسلام ، أو ذات النطاقين و قصتها ، أو خديجة و ما قدمته لنصرة زوجها ، و غيرهن كثيرات ممن يذكرهن التاريخ الإسلامي بالخير ، و أثناء قراءتي لسيرة ابن هشام لاحظت أن جل المسلمات الأول كن تابعات في إسلامهن لزوجٍ أو أبٍ أو أخ ، فبدأت في تقصي ذلك الأمر علني أجد ما يؤكد غير هذا فما وجدت إلا القليل ، و لن أدعي هنا الإحاطة بالتاريخ الإسلامي فهذا أمر صعب للغاية ، و لكني أتحدث في حدود معرفتي ، و من كان يعرف قصة إسلام امرأة اقتنعت بنفسها حين عرض عليها فليخبرني بها مشكورًا ، و بالطبع أنا أعني سنوات مكة و من أسلم أول الأمر ، و سأذكر هنا بضع و ثلاثين امرأة أسلمت في أول الأمر جئت بمعظمهن من ابن هشام و أضفت إليهن أسماء قليلة من أسد الغابة لابن الأثير ، و ربما نقصت الأسماء قليلاً و لكن اعتمادي الرئيسي كان على سيرة ابن هشام و أسد الغابة ، و المسلمات الأول هن :
1- خديجة بنت خويلد ( زوج محمد نفسه )
2- فاطمة بنت الخطاب ( زوج سعيد بن زيد )
3- أسماء بنت أبي بكر ( بنت الصديق و زوج الزبير بن العوام )
4- عائشة بنت أبي بكر ( غريب ذكر ابن هشام لها فنظنها كانت رضيعة في ذلك الوقت )
5- أسماء بنت سلامة ( زوج عياش بن أبي ربيعة )
6- أسماء بنت عميس ( زوج جعفر بن أبي طالب )
7- فاطمة بنت المجلل ( زوج حاطب بن الحارث )
8- فكيهة بنت يسار ( زوج حطاب بن الحارث )
9- رملة بنت أبي عوف ( زوج المطلب بن أزهر )
10- أمينة – و قيل أميمة – بنت خلف ( زوج خالد بن سعيد )
11- سمية بنت خباط ( أم عمار بن ياسر و زوج ياسر )
12- رقية بنت محمد ( بنت محمد نفسه و تزوجها عثمان بن عفان )
13- سهلة بنت سهيل ( زوج أبو حذيفة بن عتبة )
14- أم سلمة بنت أبي أمية ( زوج أبو سلمة بن علد الأسد )
15- ليلى بنت أبي حثمة ( زوج عامر بن ربيعة )
16- فاطمة بنت صفوان ( زوج عمرو بن سعيد )
17- أم حبيبة بنت أبي سفيان ( زوج عبيد الله بن جحش )
18- بركة بنت يسار ( زوج قيس بن عبد الله )
19- أم حرملة بنت عبد الأسود ( زوج جهم بن قيس )
20- ريطة بنت الحارث ( زوج الحارث بن خالد )
21- حسنة ( زوج سفيان بن معمر و أم شرحبيل بن حسنة )
22- أم كلثوم بنت سهيل ( زوج أبو سبرة بن أبي درهم )
23- سودة بنت زمعة ( زوج السكران بن عمرو )
24- عمرة بنت السعدي ( زوج مالك بن زمعة )
25- هند بنت أبي طالب ( أم هانئ أخت علي و بنت عم محمد )
26- أسماء بنت الحارث ( زوج خطاب المخزومي )
27- بركة بنت ثعلبة ( زوج زيد بن حارثة و مولاة محمد نفسه )
28- حفصة بنت عمر ( زوج خنيس بن حذافة و بنت عمر )
29 حمنة بنت جحش ( زوج مصعب بن عمير )
30 زينب بنت جحش ( أخت عبدالله بن جحش )
31- عاتكة بنت زيد ( أخت سعيد بن زيد و زوج عبدالله بن أبي بكر )
32- فاطمة بنت أسد ( أم علي بن أبي طالب )
33- فاطمة بنت الوليد ( امرأة سالم مولى أبي حذيفة )
و ربما سقط منا القليل جدًا من الأسماء ، و لكن ما دلالة هذا ؟ أن نجد قصص إسلام الكثير من الرجال و ألا نجد العكس ؟ هل أثرت وضعية المرأة في المجتمع العربي كتابع للرجل على وضعيتها بعد الإسلام فظلت تابعًا حتى في العقيدة ؟ هل حارب الإسلام هذا الأمر أم أنه كان خطابًا للذكر في الأساس و المرأة فيه مجرد استثناء ؟
و هو هنا يريد التدليل على أن عموم النساء في الفترة المكية لم يعتنقوا الإسلام إلا لتبعيتهم للذكور لا عن اقتناع !! ..
و هو قد أشار لهذا في أحد ردوده حين قال ..
لقد انتظرت الزملاء المسلمين علهم يأتونا بما يجعلنا نغير رأينا في أن الإسلام لم يعامل المرأة ككيان عاقل مستقل في أول أمره ، بل لم يخاطبه أصلاً ، و لكن يبدو أنهم يوافقون ضمنيًا على أن المسلمات الأول أسلمن بالتبعية لزوج أو لأخ أو لأب ، بالطبع لقد تطور هذا الخطاب بعد فترة ، و نجد دورًا - حتى و لو كان محدودًا - لبعض اللاتي أسلمن ، و إذا لم تروا دلالة لهذا الأمر فإن الدلالة التي نراها واضحةً أن الإسلام خطاب ذكوري شاءت له الظروف أن يتطور ، و أن المرأة و إن كانت أحسن حالاً بعد مجئ الإسلام لجزيرة العرب إلا أنها ظلت مواطن درجة ثانية في نظر المشرع ، و ذكورية الإسلام في رأيي هي التي قدمت لنا تشريعات مثل للذكر مثل حظ الأنثيين و الشهادة التي هي بنصف الرجل و التعدد الذي سمح له دونها و الحجاب الذي اضطرت إليه دونه ................
و إذا احتج البعض بأن هذه كانت ضرورات اجتماعية فنسأله ما هي الآلية التي ضمن بها الإسلام أن تتغير هذه الحاجات بعد نضوج المجتمع ؟
في انتظاركم
و بصرف النظر عن الكذب البواح أو لنقل الجهل الشديد بالإسلام و تعاليمه و القرآن الكريم الواضح في كلامه .. فهو يقول أن الإسلام لم يخاطب المرأة أصلًا !! .. رغم أن القرآن الكريم قد خاطب المؤمنين و المؤمنات جنبًا إلى جنب .. و قد جاء ليتنشل المرأة من ظلام الجاهلية إلى نور الإسلام .. و بصرف النظر عن عدم دراسته لتلك الأمثلة التشريعية التي جاء بها الإسلام و معرفة مدى مناسبتها لوضع المرأة كإنسان له دور معين في المجتمع الإنساني لا يقل أهمية بطبيعة الحال عن الذكر ..
فإني أنبه إلى أن الزميل قد وقع في تناقضات تثير الاستغراب حقيقة !!!!
هل سمعت في حياتك عن امرأة اعتنقت فكرة ما بالتبعية دون اقتناع و تُعذَّب حتى تموت مقتولة بالحربة في موطن عفتها و هي تأبى إلا أن تقول " لا إله إلا الله " ؟؟!! ..
كنت سأعتبر الأمر عاديًا و أنه لم يلحظ هذا .. لولا أنك ذكر في بداية المقال أنه معجب ببطولات عظيمة مثل بطولة سمية أم عمار بن ياسر ( رضي الله سبحانه و تعالى عنهما ) !!! ..
فهل يا ترى هي بلادة فهم من الملاحدة .. ؟ أم هي حالة من عدم الاعتناء بالقضية المطروحة ؟؟
و المثير للشفقة هو حال جوقة المصفقين من الملحدين هناك ..
و الذين يهمهم أي شئ إلا الموضوع ذاته !! .. فبمجرد رؤية ترقيم لعدد من الصحابيات يمكن أن يجمعهم أي طفل صغير من السير أو الكتب ..
أو يمكنه حتى أن يجمعها من هذا الموقع دون عناء سوى دقائق قليلة لاستيعاب أسماء هؤلاء الصحابيات مثلًا !!
http://www.lahaonline.com/index-babies.php?option=content&task=categor y§ionid=3&
فإنهم يصفقون و يهللون دون ان يفكر أحدهم في كلام " شيزوفرانيا " و لو للحظة واحدة ..
فقط أنقل هذا الموضوع للمناقشة حول مضمونه أولًا .. و بيان أن من يطعنون في الإسلام هم أحوج الناس لفهم ما فيه .. و هم أكثر الناس تساهلًا في التدقيق و البحث العقلاني ..
و الحمد لله رب العالمين ..