التجديد في العناوين وابواب ومصطلحات العقيده

[عبدالرحمن الحنبلي]

انا الاحظ ان مصطلحات العقيده باتت قديمه تحتاج الى تجديد وتغيير في الاسماء انطلاقا من قاعدة لامشاحه في الاصطلاح مثلا باب خلق افعال العباد بالامكان تسميته باب خلق الله الاراده والقدره في العبد التي يفعل بها الفعل (هذه توضح المعنى اكثر )

ومثل قاعدة لكل حادث محدث هذه القاعده القديمه بالامكان تسميتها لكل مركب بفتح الكاف مركب بكسر الكاف ونحوها من القواعد

انا من دعاة التجديد في المصطلحات العقديه خصوصا انها ليست قرانا يتلى او قرانا لايجوز تحريفه

[أبو سهيل]

أحسن الله إليك.
ملاحظات جانبية ليست في العنوان وإنما في الأمثلة التي تفضلت بذكرها:
1-خلق أفعال العباد= عند أهل السنة والجماعة لايقتصر على الإرادة والقدرة فقط بل يتعدى إلى خلق الفعل نفسه. فإن الإرادة والقدرة والفعل مخلقون مقدورون لله.
2- لكل مركَب مركِب قاعدة ليست دقيقة. لأن لفظة التركيب عامة يُراد بها:
1- ماركبه غيره كالأدوية والأشربة
2- وما يقبل التفريق كالحيوان
3- وما تتميّز بعض جوانبه عن بعض كالبيوت، فإنك تميز السقف عن الجدران مثلاً.
4- الموصوف بصفاته اللازمة.
وهذا الأخير هوالذي اعتمده الفلاسفة و بعض النظار من المتكلمين في نفي صفات الله تعالى. فالله تعالى عندهم مركب من ذاته وصفاته، والمركب غير جزئه وهو مفتقر إلى غيره وما كان كذلك فهوليس واجب الوجود عندهم. وأهل السنة يستفصلون فيقولون إن كان المراد بالتركيب أن الله مستلزم لصفاته وأنها لاتنفك عنه فهذا المعنى صحيح. وإن كان المراد أن الله مفتقر إلى إلى جزئه افتقار المفعول إلى الفاعل، فهذا المعنى باطل.
فأنت -ترى يا أخي الكريم- أن القاعدة التي اقترحتها تحتاج إلى ضبط من أجل أن لفظة "مرَكب" عامة. وأنا أعرف أن هذا ليس مقصودك ولكن قولنا: "كل مركَب يحتاج إلى مركِب" قضية كلية موجبة ( بالمفهوم المنطقي) وهي عند المناطقة ما يكون موضوعها مستغرق ومحمولها مستغرق. وقد رأيت أن "مركَب" قد يقصد به بعض الفلاسفة الله تعالى، بمعنى صحيح عندنا فاسد عندهم. فلذلك امتنع أن نستعمل هذه القاعدة.
وأما دعوتك إلى تجديد المصطلاحات فأتركها إلى غيري من الإخوان لعلهم يناقشونك فيها.
والله تعالى أعلم.

[واسطة العقد]

ربما تحدث قطيعة مع الكتب التراثية الاقدم لو فعلنا هذا بمرور الوقت، فيتقن المرء العقيده لكنه لا يستطيع القراءة و الفهم تمامًا من كتب شيخ الاسلام لاختلاف المصطلحات و ربما يحدث لبس في الفهم عنده، و الامر اساسًا ليس له ضرورة خصوصًا ان المهتمين بالعقيدة كتخصص و دراسة ليسوا عوام المسلمين الذين تصعب عليهم هذه الامور..
ربما تكون الدعوة الى التسهيل في الشرح بايصال العقيدة للعوام، و هذا اوافقك عليه جدًا لكنك لو اردت هذا فلن تضطر لاستعمال مصطلحات صعبة الا لمن اراد التخصص، و من اراده سيتعلم مصطلحاته.
_
و هي - المصطلحات - ليست صعبة الفهم الصعبة هي المسائل التي تتسمى بها :): ..

[عبدالرحمن الحنبلي]

خلق أفعال العباد= عند أهل السنة والجماعة لايقتصر على الإرادة والقدرة فقط بل يتعدى إلى خلق الفعل نفسه. فإن الإرادة والقدرة والفعل مخلقون مقدورون لله.


وهل يوجد فعل اختياري بدون اراده او قدره ....اذا اراد الله ان يخلق فعلا فانه يخلق القدره عليه والاراده له ولامشاحه في الاصطلاح


فيقولون إن كان المراد بالتركيب أن الله مستلزم لصفاته وأنها لاتنفك عنه فهذا المعنى صحيح

الله لايوصف بالتركيب لان التركيب اهم شروط كون الشيء حادثا مسبوقا بالعدم ....ارى ان لانساير الفلاسفه في ذلك ....ابن تيميه اضطر اضطرارا الى استخدام هذا المصطلح لكي يخاطب الفلاسفه الملاحده بمصطلحاتهم .....اما في علوم الشريعه البعيده عن لوثات الفلسفه نقول الله لايوصف بالتركيب بل يوصف بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولاتعطيل خصوصا انه لايوجد ايه او حديث تذكر هذا المصطلح المجمل المبهم مما يستدعينا الى استخدامه او التفصيل بشرحه

[أبو سهيل]

وهل يوجد فعل اختياري بدون اراده ....اذا اراد الله ان يخلق فعلا فانه يخلق القدره عليه والاراده له ولامشاحه في الاصطلاح
اتفقنا يا أخي الكريم.
وهنا عبارتك أوضح من التي في المشاركة الأولى. فإنك في المشاركة السابقة نسبت إلى الله الإرادة والقدرة فقط ونسبت الفعل إلى العبد إذ قلت:
"باب خلق الله الاراده والقدره في العبد التي يفعل بها الفعل" فكان لابد من البيان ليس لك ولكن للقرّاء.
وبارك الله فيك.

[أبو سهيل]

بارك الله فيك.
اتفقنا أن صفات الله توقيفية وأن الله تعالى لايوصف بالتركيب. ولكن عند تقعيد القواعد يجب أن تعتبر جميع الاعتراضات حتى تسلم للمؤمن قاعدته. ولذلك قال شيخ الإسلام أن قاعدة "لكل حادث محدِث" أصح ما عندالقوم.
والله تعالى أعلم.

[عبدالرحمن الحنبلي]

ولكن عند تقعيد القواعد يجب أن تعتبر جميع الاعتراضات حتى تسلم للمؤمن قاعدته

بارك الله فيك يااستاذ ابو سهيل ....يبدو انه لاتوجد ادق من العبارات الموجوده في الساحه العلميه الشرعيه ....لكن يجب التنبيه على المسلم وطالب العلم خصوصا ان لايكتفي بذكر هذه القواعد بل يجب عليه العنايه بشرحها وتبسيطها للجمهور وجزاكم الله خيرا .....لانه يوجد شخص لو قلت له لكل حادث محدث لم يفهم لكن لو قلت له لكل مركب فاعل ركبه فهم واستوعب ذلك وذلك يرجع لاختلاف الافهام والاستيعاب بين البشر والله اعلم

[أبو القـاسم]

مرحبا بالشيخ الحِب أبي سهيل ، وأدعو الإخوة الكرام إلى حسن الإفادة من علمه ..واسمح لي بتعقيب يسير حتى لا يوهم كلامك غير الحق:

ونسبت الفعل إلى العبد
، نعم الحق في توسط اهل السنة بين الفرق ، وهو توسط مبني على الدليل الشرعي :أن الفعل ينسب إلى العبد مع كونه مخلوقًا لله تعالى ، فالمعتزلة لم يفرقوا بين صفة تقوم بالله عز وجل، وأخرى تقوم بالعبد منفصلة عن الله تعالى ، فجعلوا القول بخلق افعال العباد قاضيا بنسبة الفعل لله ففروا من ذلك إلى نفي الخلق ، وقابلهم الجبرية والأشعرية الذين نفوا حقيقة فعل العبد بنفي تأثيره..وعند أهل السنة أن العبد فاعل حقيقة ولهذا اسند الله الفعل إليه والكسب

[أبو سهيل]

مرحبا بالشيخ الحِب أبي سهيل ، وأدعو الإخوة الكرام إلى حسن الإفادة من علمه ..واسمح لي بتعقيب يسير حتى لا يوهم كلامك غير الحق:

، نعم الحق في توسط اهل السنة بين الفرق ، وهو توسط مبني على الدليل الشرعي :أن الفعل ينسب إلى العبد مع كونه مخلوقًا لله تعالى ، فالمعتزلة لم يفرقوا بين صفة تقوم بالله عز وجل، وأخرى تقوم بالعبد منفصلة عن الله تعالى ، فجعلوا القول بخلق افعال العباد قاضيا بنسبة الفعل لله ففروا من ذلك إلى نفي الخلق ، وقابلهم الجبرية والأشعرية الذين نفوا حقيقة فعل العبد بنفي تأثيره..وعند أهل السنة أن العبد فاعل حقيقة ولهذا اسند الله الفعل إليه والكسب

حيا الله شيخنا الفاضل.
كلامك أدق من كلامي، فالفعل مفعول للعبد مخلوق لله تعالى. وبارك الله فيك على التوضيح.
وأرجو أن لايجد علينا أخونا عبد الرحمن لأني تسببت في تغيير مسار الفكرة التي من أجلها كتب موضوعه.

[عبدالرحمن الحنبلي]

بارك الله في استاذنا الفاضل ابو سهيل ....ولاادري هل هو من قدامى المحاربين في المنتدى :) ام من الملتحقين حديثا بسلك الدفاع عن العقيده ورد الشبهات في المنتدى
على العموم يااستاذنا الفاضل مشاركتك بينت لي ضعف البلاغه في توصيف القواعد وانه لاابلغ من لغة القران ......لقد تاملت القواعد الكلاميه فلم اجد ابلغ من لغة القران