mgodammk
10-05-2012, 01:55 AM
الانسان يدرك الماده بحواسه الخمس .ومهما بلغ الأنسان من قوة العقل لن يدرك الماده خارج حدود الحواس حتى بأختراعه أشد الآلات إدراك فلابد من أن ينتهى الأدراك إلى مدرك عاقل وهو الأنسان .فإذا تخيلنا مثلا عدم وجود حاسة الشم لدى أنسان لن تستطيع أى قوى فى هذا العالم توصيل رائحة الاشياء ليتصورها الفاقد لهذه الحاسه البسيطه تصوراً مقارب للحقيقه من قريب أو بعيد وكذلك الذى فقد مثلا حاسة البصر مهما حاولت أن تشرح له الألوان فلن يستطيع تصورها أو تكوين فكره عنها تقارب الواقع حتى المبصرين لن يستطيعوا تصور الصوره التجريديه التى يتصورها فاقد البصر للألوان .فلو تصورنا أن الأنسان خلق بلا حاسة السمع هل كان من الممكن أن يعرف الموسيقى أو حتى يتخيلها مهما بلغ من زروة التقدم ,هل كان من الممكن أن يعرف الأنسان أنه ينقصه حاسه إسمها السمع أو حتى يتصورها مهما بلغ من قوة التخيل وسينكر وجود الموسيقى برغم وجودها على الفرض أن هناك عالم آخر يتمتع أفراضه بحاسة السمع
إذن الأنسان لا يستطيع تحديد عدد الحواس التى تنقصه ليدرك الماده على نحو صحيح بل هو لا يدرك الماده بصورتها الحقيقيه .إنما هو يدرك نسخه منها يصورها له العقل .فيتعامل الانسان مع هذه النسخه على أنها حقيقه مطلقه ولا يكتشف الأنسان هذه الخدعه سوى فى الأحلام فتتجسد الماده ويدركها بحواسه الخمس وهى لا وجود لها
إذا كان هذا هو إدراك الأنسان وهذه حقيقته فكيف سيستطيع تخيل أى حاسه موجوده لدى كائن آخرويقتقدها الانسان؟ لن يستطيع .. لانه سيتصورها بحواسه الاصليه وسيخرج بصوره بعيده عن الواقع
فلو أفترضنا وجود آخر غير وجود الآنسان فالأنسان عاجز تقريبا عن إدراك هذا الوجود المادى الآخر وذلك لعيب خلقى فى الانسان وليس لعدم وجود اشياء اخرى وجودها لا يدرك بالحواس الخاصه بالأنسان والتى هى ناقصه عن تكوين صوره دقيقه للماده وإدراكها على نحو صحيح .
لذلك فقد يكون هناك مخلوق لديه من الحواس مالا تستطيع أنت تخيله يستطيع أن يدرك الماده على نحو صحيح فيتفاعل معها ويحكمها ويتحكم فيها كما يشاء ..ولكن لعجز الانسان لا يستطيع حتى تخيل ذلك.فالأنسان ليس مصمم لادراك الماده فى مستويات أخرى .فإذا تخيل الأعمى الألوان بصوره دقيقه .حينها يمكن أن تنفى بثقه وجود كائن يخرج وجوده عن حدود حواسك .
وهنا ستلجأ للعلم ليخترع لك آلات إدراك لتعمل كأطراف صناعيه تعوض الأنسان عما ينقصه من حواس ولكن هذه الألات هل تستطيع أن تنقل لك صورة الماده فى مستوياتها الصغرى فتدركها أنت إدراك مقارب للحقيقه والأنسان على هذاالنحو من الضعف فى الحواس والادراك .ففى نهاية المطاف ستنقل الآلات لك الصوره لتدركها .والأنسان كما قولنا لا يدرك الماده بل يدرك نسخه منها وستكون المحصله نسخه من نسخه أخرى تدركها الآلات والتى لا تستطيع أن تتفاعل هى مع الماده كما تتفاعل أنت .بمعنى أخر هل يمكن لنمله أن تشرح لباقى النمل من هو الأنسان وتعطيهم صوره دقيقه عنه .. هيهاك
إذن الأنسان لا يستطيع تحديد عدد الحواس التى تنقصه ليدرك الماده على نحو صحيح بل هو لا يدرك الماده بصورتها الحقيقيه .إنما هو يدرك نسخه منها يصورها له العقل .فيتعامل الانسان مع هذه النسخه على أنها حقيقه مطلقه ولا يكتشف الأنسان هذه الخدعه سوى فى الأحلام فتتجسد الماده ويدركها بحواسه الخمس وهى لا وجود لها
إذا كان هذا هو إدراك الأنسان وهذه حقيقته فكيف سيستطيع تخيل أى حاسه موجوده لدى كائن آخرويقتقدها الانسان؟ لن يستطيع .. لانه سيتصورها بحواسه الاصليه وسيخرج بصوره بعيده عن الواقع
فلو أفترضنا وجود آخر غير وجود الآنسان فالأنسان عاجز تقريبا عن إدراك هذا الوجود المادى الآخر وذلك لعيب خلقى فى الانسان وليس لعدم وجود اشياء اخرى وجودها لا يدرك بالحواس الخاصه بالأنسان والتى هى ناقصه عن تكوين صوره دقيقه للماده وإدراكها على نحو صحيح .
لذلك فقد يكون هناك مخلوق لديه من الحواس مالا تستطيع أنت تخيله يستطيع أن يدرك الماده على نحو صحيح فيتفاعل معها ويحكمها ويتحكم فيها كما يشاء ..ولكن لعجز الانسان لا يستطيع حتى تخيل ذلك.فالأنسان ليس مصمم لادراك الماده فى مستويات أخرى .فإذا تخيل الأعمى الألوان بصوره دقيقه .حينها يمكن أن تنفى بثقه وجود كائن يخرج وجوده عن حدود حواسك .
وهنا ستلجأ للعلم ليخترع لك آلات إدراك لتعمل كأطراف صناعيه تعوض الأنسان عما ينقصه من حواس ولكن هذه الألات هل تستطيع أن تنقل لك صورة الماده فى مستوياتها الصغرى فتدركها أنت إدراك مقارب للحقيقه والأنسان على هذاالنحو من الضعف فى الحواس والادراك .ففى نهاية المطاف ستنقل الآلات لك الصوره لتدركها .والأنسان كما قولنا لا يدرك الماده بل يدرك نسخه منها وستكون المحصله نسخه من نسخه أخرى تدركها الآلات والتى لا تستطيع أن تتفاعل هى مع الماده كما تتفاعل أنت .بمعنى أخر هل يمكن لنمله أن تشرح لباقى النمل من هو الأنسان وتعطيهم صوره دقيقه عنه .. هيهاك