المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أكتشف امريكا؟ دعوة لاعادة دراسة التاريخ الحديث



مجدي
04-04-2006, 07:08 PM
كثيرا ما يلصق اعداء الاسلا بالدين امور ليست منه كالتخلف والجهل وقد وضع الجندي بارك الله فيه موضوع يذكر فيه اختراعات المسلمين .
هي لنا حضارة .. وعندهم شعوذة وكهنوت (http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3975) واليوم اضع لكم ترجمة لاحدى المقالات منقولة من ملتقى أهل الحديثالوجود الإسلامي في الأمريكتين قبل كولومبوس. للدكتور يوسف مروة (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76961)
الوجود الإسلامي في الأمريكتين
قبل كريستوف كولومبوس

Pre Columbian Muslims in the Americas


بقلم الدكتور: يوسف مروة
ترجمه للعربية: الشريف محمد حمزة الكتاني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه



المقدمة


الوجود الإسلامي في الأمريكتين قبل كريستوف كولومبوس

تشير براهين عدة إلى أن المسلمين قدموا من إسبانيا وغرب إفريقيا إلى الأمريكتين خمسة قرون على الأقل قبل كريستوف كولومبوس، وقد سجل التاريخ – مثلا- أن في منتصف القرن العشرين – الميلادي – في زمن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث ( 929 – 961م)
أبحر مسلمون من أصول إفريقية من الميناء الإسباني ديلبا (بالوس) إلى (بحر الظلمات والضباب)(1). ثم رجعوا بعد غيبة طويلة بغنائم كثيرة من أرض غريبة وبعيدة.
وكذلك سجل التاريخ أن مجموعة من الناس ذوي الأصول الإسلامية صاحبوا كولومبوس ومجموعة من المستكشفين الإسبان إلى العالم الجديد، وقد كان آخر معقل للمسلمين في إسبانيا (غرناطة) التي سقطت عام (1492م) قبل فترة قليلة من صدور الاستكشافية الإسبانية، حيث مجموعة من غير النصارى هربوا من الضيق الملقى عليهم، ومنهم من أظهر الاعتناق بالنصرانية من أجل ذلك.
توجد وثيقتان اثنتان على الأقل تثبتان الوجود الإسلامي في أمريكا الإسبانية قبل عام (1550م) لأجل القرار الذي كان عام (1539م) من قبل كارلوس الخامس ملك إسبانيا، الذي أرغم أبناء المسلمين الذين أعدموا حرقا على الذهاب إلى أراضي إنديز الغربية (West Indies)، هذا القرار صودق عليه عام (1543م) وبذلك تم ترحيل جميع المسلمين من السواحل الإسبانية.
كما أن عدة مراجع تثبت الدخول الإسلامي إلى أمريكا قبل ذلك، ويمكن اختصارها في ما يلي:

أ - الوثائق التاريخية:
1- المؤرخ والجغرافي المسلم أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي (871 – 957م) كتب في كتابه "مروج الذهب ومعدن الجواهر" أن في حكم الخليفة المسلم لإسبانيا عبد الله بن محمد ( 888 – 912م) أبحر ملاح مسلم قرطبي اسمه الخشخاش بن الأسود من دلبا (بالوس) في عام (889م) واجتاز المحيط الأطلسي الى أن بلغ أرضا مجهولة وعاد بكنوز غالية ثمينة. وفي خريطة المسعودي هناك أرض كبيرة في بحر الظلمات و الضباب أشار لها بأنها: الأرض المجهولة.(1)
2- المؤرخ المسلم أبو بكر بن عمر القوطية، ذكر أنه أثناء مملكة الخليفة المسلم لإسبانيا هشام الثاني (976 – 1009م) أبحر رحالة مسلم آخر هو أبو فروخ الغرناطي، من قادس في فبراير عام 999م إلى المحيط الأطلسي حتى نزل بـ: غاندو Gando (من جزر كناري الكبرى) ثم أتم إبحاره غربا إلى أن رأى وسمى جزيرتين هما كابراريا ((Capraria وبلويتانا (Pluitana) ثم عاد إلى إسبانيا في مايو من عام (999م)..(2)
-3كولومبس أبحر من بالوس Palos (بديلبا)، بإسبانيا ووصل إلى غميرة (Gomera) من الجزر الكناري، وغميرة هي بالعربية تصغير للغمر وجمعها: الأغمار، وهم القوم الذين يهوون المشاكل والفتن.
هناك وقع كلومبوس في غرام مع بترز بوباديللا. Petriz Bobadella بنت القائد العام للجزيرة.
الإسم العائلي بوباديلاه جاء من الإسم العربي الإسلامي: أبو عبد الله.
آخر من رجالات بيت بوباديلاه هو (فرنسيسكو) وهو مندوب الملك، ربط كولومبوس في الأغلال وأرسله من سانتو دومينكو رجوعا إلى إسبانيا في نوفمبر عام (1500م).
وقد كانت لعائلة بوباديللا علاقة بالأسرة الحاكمة (العبادية) التي كانت في إشبيلية (1031- 1091م).
وفي الثاني عشر من أكتوبر عام (1492م) نزل كلومبوس في جزيرة صغيرة في الباهماس، كان اسمها غوان هاني (Guana Hani)، بمساعدة السكان الأصليين لتلك المنطقة، ثم غير اسمها إلى سان سالفادور (San Salvador).
لفظة (غوانا هاني) أتت من الماندينكا (Mandinka)، وهي مكونة من الألفاظ العربية (غوانا) إخوانا، أي: إخوان. وهاني: اسم عربي، فاسم البلدة كان ( إخوان هانيء).(11)
وقد كتب فيرديناندو كولومبوس - ابن كريستوف كولومبوس - عن السود الذين رآهم والده في الهندوراس قائلا:
"الناس الذي يعيشون أقصى شرق نقطة كافيناس (Pointe Cavinas)، كما أهل كاب غراسيوس أديوس (Cape Gracios adios) سود كليا. وفي نفس الوقت في هذه المنطقة تعيش قبيلة مسلمة من السكان الأصليين تسمى المامي (Al Mamy)".
وفي لغة الماندينكا واللغة العربية ( Al Mamay) فيها استقاء من لفظة الإمام أو الإمامُ (Al IMAMU) قائد المصلين، أو أحيانا زعيم الطائفة أو الأمة، بل أحيانا تطلق على فرد من الطائفة الإمامية الشيعية.(12).
4- ذكر المؤرخ واللغوي الأمريكي المشهور ليو وينر (Leo Weiner) من جامعة هارفارد، في كتابه "إفريقيا واكتشاف أمريكا" الذي طبع عام 1920 (Africa and the Discover of America) أن كلومبوس كان على علم بوجود أقوام الماندينكا في العالم الجديد، وأن مسلمي غرب إفريقيا كانوا منتشرين في منطقة الكارايبي، في وسط وجنوب وشمال الأراضي الأمريكية، بما في ذلك كندا، حيث كانوا يتاجرون بل ويتزاوجون مع أقوام الإيروكويس (Iroquois) والألكونكوين (Algonquin) الهنديين.(13).

ب - الاستكشافات الجغرافية:
1- ذكر الجغرافي و الخرائطي المسلم المشهور الشريف الإدريسي ( 1099- 1166 م) في كتاب المشهور: "نزهة المشتاق في اختراق الأفاق" أن مجموعة من الملاحين من شمال إفريقيا أبحروا نحو بحر الظلمات والضباب من لشبونة (البرتغال) ليستكشفوا ماذا يحتوي وما هي حدوده، حيث وصلوا إلى جزيرة في عمق البحر بها أناس وحضارة، وفي اليوم الرابع جاءهم مترجم خاطبهم باللغة العربية (3).
2- أشارت المراجع الإسلامية بوثائق ومعلومات تفصيلية عن الرحلة التي قام بها الشيخ زين الدين علي بن فضل المزندراني، عبر بحر الظلمات والضباب، تلك الرحلة التي ابتدأت من طرفاية (جنوب المغرب) أثناء مملكة السلطان أبي يعقوب يوسف (1286 – 1307م ) سادس الأسر المرينية الحاكمة، إلى جزيرة خضراء في البحر الكارايبي أثناء عام 1291 (690 هجرية) وتفاصيل رحلته مذكورة في المراجع الإسلامية، وكثير من العلماء المسلمين على علم بهذه الأحداث التاريخية المدونة عن هذه الرحلة. (4).
3- المؤرخ المسلم شهاب الدين أبو العباس أحمد بن فضل العمري (1300-1384 م / 700-786هجرية) تقصى بالتفصيل في كتابه "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" الرحلات الاستكشافية الجغرافية في بحر الظلمات والضباب التي قام بها ملوك مالي.(5).
4- السلطان مانسوكا نكان موسى (1312-1337م) كان أشهر ملوك الماندينكا المعروف عالميا، التابع لإمبراطورية مالي الإسلامية، عندما سافر إلى مكة في حجه الشهير عام 1324م، أخبر علماء حوزة سلطان المماليك البحرية الناصر، ناصر الذين محمد الثالث (1309 –1940م) في القاهرة، أن أخاه السلطان أبا البكاري الأور (1285 –1312م) أرسل حملتين إلى المحيط الأطلسي. وعندما لم يرجع السلطان الى تمبكتو في رحلته الثانية عام (1311م)، أصبح أخوه مانسو موسى سلطان الإمبراطورية بعده.(6).
5- كولوبوس والاستكشافيون الاسبانيون والبرتغاليون الأوائل لم يستطيعوا عبور المحيط الأطلسي إلى عمق (2400 كلم) إلا بمساعدة والاعتماد على معلومات الجغرافيين والملاحين المسلمين، وعن طريق عدة خرائط لهم، من ضمنها خريطة المسعودي (875 –957م) المضمنة في كتابه "أخبار الزمان"، الذي جمعت مادته من آسيا وإفريقيا.(9)
وكذلك فإن كولومبوس كان له قبطانان ذوا أصل مسلم في رحتله الأولى عبر المحيط الأطلسي:
- مارتن ألونسو بنزون Martin Alonso Pinzon كان قائد البحرية بينتا (PINTA).
- وأخوه فايسينتي يانز بنزون Vicente Yanez Pinzon الذي كان قائد البحرية نينا (NINA).
وقد كانا غنيين خبيرين أتيا بمجهزي السفن الذين ساعدوا على تنظيم استكشافية كولومبوس، وجهزا بارجته المسماة القديسة ماريا ( SANTA MARIA)، وقد ساعداه على نفقتهما الخاصة لأسبابهما التجارية والسياسية.
و عائلة البنزون (Pinzon) كانت لها علاقة بأبي زيان محمد الثالث ( 1362 – 1366م) ملك الدولة المرينية في المغرب ( 1196-1465). (10).

ج – النقوش والزخارف العربية (الإسلامية):
1- الإنتروبولوجيون وجدوا أن الماندينكيين طبقا لتعليمات مانسا موسا (Mansa Musa) اكتشفوا عدة مناطق في شمال أمريكا على طريق المسيسيبي وأنهار أخرى، وعلى الزوايا الأربع من (أريزونا) كتابات تدل كذلك على أنهم أحضرو فيلة من إفريقيا إلى تلك الناحية.(7).
2- ذكر كلومبوس في أوراقه أن في الإثنين 21 من أكتوبر لعام (1492م) عندما كانت سفينة مبحرة قريبا من جيبارا (Gibara) الساحل الشمالي الشرقي لكوبا، رأى مسجدا على قمة جبل جميل.
وأطلال المساجد والمآذن مع كتابات من القرآن الكريم وجدت في كوبا والمكسيك والتكساس ونيفادا (8).
3- أثناء رحلة كولومبوس الثانية الثانية أخبره هنود إسبانولا (هايتي) ESPANOLA، أن أناسا "سودا" جاؤوا الى الجزيرة، قبل وصوله، ولإثبات ذلك أحضروا له رماحا لهؤلاء المسلمين السود.
تلك الرماح كانت رؤوسها مغطاة بمعدن أصفر كان يسميه الهنود الحمر (غواني) Guanin، وهي كلمة أتت من غرب إفريقيا تعني: الذهب المخلوط بمعادن أخرى، بل الأغرب أن لها علاقة بالكلمة العربية (غناء) الذي يعني كثرة المال و غزارته.
بعد ذلك أحضر كولومبوس عينة من "الغوانين" إلى إسبانيا، ففحصت ووجد أنها احتوت على 18 جزءا من الذهب (56,25%) وستة أجزاء من الفضة (18,75%) وثمانية أجزاء من النحاس (%15)، وهي نفس النسبة التي توجد في المعادن الإفريقية في غينيا(14).
4- في عام (1498م) أثناء رحلة كلومبوس الثالثة إلى العالم الجديد، نزل في ترينيداد (Trinidad)، ثم حل بقارة أمريكا الشمالية، حيث ذهبت ثلة من جماعته المسلحة عبر الساحل، ورأت نساء بلديات يلبسن أغطية للرأس ملونة ومنسوجة بالقطن المتناسق. وقد أشار كلوبوس الى أن تلك الأغطية تشبه في ألوانها أغطية الرأس والمأزر التي يرتديها الغينيون. بل كذلك في طريقة لباسها وأغراضها. وقد أسماها المايزرات(AMAYZARS)، والميزار المأزر كلمة عربية تشير إلى التنانير والأغطية والفساتين التي كان يلبسها المورو(Moros) (وهم مسلوا إسبانيا وشمال إفريقيا).. وقد جاءت من غرب إفريقيا (غينيا) إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال.
أثناء هذه الرحلة اندهش كولومبوس عندما رآى البلديات المتزوجات يلبسن (سراويل قطنية قصيرة) البراكاس (Bragas) واستغرب من أين تعلمن ذلك اللباس.
الفاتح الإسباني هرنان كورتس (Hernan Cortes)، وصف لباس المرأة الهندية بأنه (مثل الحجاب الطويل، ولباس الرجل الهندي تشبه المئزر، مصبوغة على هيئة الألبسة المورية (المغربية) ( الفضفاضة).
وقد وصف فردينادز كولومبوس الكساءات البلدية القطنية بقول: "بنطلونات واسعة على نفس هيئة ولباس الشالات الذي ترتديه النساء في غرناطة".
حتى الشبه كان خارقا بين أرجوحات الأطفال الشبكية هناك بتلكم في شمال إفريقيا.(15).
5- ساق الدكتور باري فيل (Barry Fell) في جامعة هارفرد في كتابه "القصة الأمريكية" 1980(Saga America) ، براهين علمية تدعم الوصول الإسلامي إلى أمريكا قرونا قبل كريستوف كولومبوس في شمال وغرب إفريقيا.
حيث اكتشف الدكتور فيل وجود مدارس إسلامية في فالي أف فاير (Valley of Fire)، وألان سبرينغز (Allan Springs)، ولوغومارسينو(Logomarsino)، وكيهول (Keyhole)، وكانيون (Canyon)، وواشو (Washoe) وهيكيسون سوميت باس (Hickison Summit Pass) في نيفادا (Nevada) ، وميسا فردي (Mesa verde)، في كولورادو (Colorado)، وميمبرز فالي (Mimbers Vallez)في المكسيك الجديدة (NewMexico)، وتيبير كانو(Tipper Canoe) في ولاية إنديانا (Indiana) ترجع الى تاريخ (700 –800) للميلاد وجد منقوشا في الصخور في الغرب الحار الجاف لأمريكا نصوصا ورسومات بيانية وخرائط تمثل أطلالا من مجموعة مدارس ابتدائية ودراسات عليا، ولغة النقوش كانت اللغة العربية لشمال إفريقيا منقوشة بالخط الكوفي القديم.
وقد تضمنت العلوم المنقوشة: الكتابة والقراءة والحساب، والدين والتاريخ والجغرافيا، والرياضيات والفلك وعلم الملاحة.
وأصول الزوار المسلمين في شمال أمريكا كانت: الإيروكويس Iroquois، والألغونكين Algonquin والأناسازيون Anasazi، والهو هوكام Hohokam ، وكذلك ذوو الأصول الأولميكية .(16) (Olmec)
6- هناك 565 إسم لمناطق (قرى ومدن وجبال وأنهار وبحار). في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد (484)، وفي كندا (81)، وكلها ذوات أصول إسلامية وعربية.
هذه الأسماء كانت سميت أصلا من لدى البلدين قبل وصول كولومبوس، وبعض هذه الأسماء لها معان مقدسة، مثل : مكة(Macca) (وبها 720 من السكان في ولاية إنديانا، وقبيلة مكة الهندية Makka Indian tribe) في ولاية واشنطن. والمدينة (Medina) بها 2100 من السكان في ولاية إداهو، والمدينة كذلك بها 8500 من السكان في ولاية نيويورك.
والمدينة بها 1100 من السكان، وحازن (Hazen) بها 500 آلاف من السكان في نورث داكوتا (North Dakota).
والمدينة أيضا وبها 17000 من السكان، والمدينة أخرى بها 120000 من السكان في آهيو(Ohèo).
والمدينة أيضا بها 1100 من السكان في تينيسي (Tonnesse) ، والمدينة بها 26000 من السكان في ولاية تكساس (Texas)، والمدينة بها 1200 من السكان في أونتاريو (Ontario)، وماحومت (Mahomet) بها 3200 من السكان في إلينوتس (ILLINOTS) ومنى (Mona) بها ألف من السكان في أوتاه ( UTAH). وأرفا بها 700 من السكان في أونتاريو (Ontario) ... إلخ.
وهناك دراسات متخصصة في أسماء القرى الهندية –الأمريكية- العتيقة أظهرت أسماء عديدة لها جذور وأصول عربية وإسلامية.
مثلا أناسازي (Anasazi)، أباتشي (Apache)، أراواك (Arawak)، حوحوكام (Hohokam)، حوبا (Hopa)، حبي (Hopi)، ملة (Makkah)، محيقان (Mohigan)، محوق (Mhouk)، نازكا (Nazca)، زولو (Zulu)، زوني (Zuni)، أريكانا (Arikana)، شافين (Chavin)، شيلوركي (Chelorkee)، كري (Cree)...إلخ.
واعتمادا على ما ذكرته في المعلومات التاريخية والجغرافية واللغوية، فإني أدعو إلى الاحتفال بالذكرى الألفية الأولى لدخول المسلمين إلى الأمريكيتين، خمسة قرون قبل كولومبوس، أدعو جميع الدول وكذلك الأقليات الإسلامية حول العالم، ونتمنى أن يجد هذا النداء فهما تاما وإدراكا كافيا، ويجذب دعما كاف منهم....



الهوامش :
1 - أنظر المرجع (٤).
2- أنظر المرجع (٩).
3- أنظر المرجع (٣).
4- أنظر المراجع (١،٢، ٥).
5- أنظر المرجع (٦).
6- أنظر المرجع (١٤).
7- أنظر المرجع (21، 22).
8- أنظر المرجع (15).
9- أنظر المرجع (4).
10- انظر المرجع (15).
11- انظر المرجع (15).
12 – انظر المرجع (6).
13- انظر المرجع (20).
14- انظر المرجع (16).
15- أنظر المرجع (7).
16- أنظر المرجعين (12، 10).

المراجع :
1- أغا حكيم الميرزا. "رياض العلماء"، ج2ص386، وج4 ص175.
2- الأمين سعيد محسن. "أعيان الشيعة"، ج7 ص158، وج8 ص302، 303.
3- الإدريسي. "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق".
4- المسعودي. "مروج الذهب". ج1 ص138.
5- الأصفهاني الراغب. "الداعية إلى محاسن الشيعة"، ج16 ص343.
6- CAUVET, GILES les berbères de L’Amérique. Paris 1912,p.100-101.
7- COLOMBOS, FERDINAND The life of admiral Christopher Columbus, Rutgers university. P232.
8- DAVIES, NIGEL Voyagers to the new world. New York 1979.
9- ON MANUEL OSUNAY SAVINON. Resumen de la geografia fisica. Santa GUZZ de Tenerife. 1844.
10- FELL, BARRY. Saga America New York 1980.
11- FELL, BARRY.America New York 1976.
12- GORDON, CYRUS. Before Columbus. N.Y 1971.
13- GYR, DONAID. Exploring rock art. Santa Barbara. 1989.
14- HUYGHE, PATRICK. Columbus was last. New York. 1992.
15- OBREGON, MAURICIO. The Columbus papers. The Barcelona letter of 1493. The land fall controversy and the Indian guides. Mc Millen co. N.Y 1990.
16- THACHER, JOHN BOYD. Christopher Columbus. New York 1950. p380.
17- VAN SETIMA, IVAN. Africa presence in early America. New Brunswick, N.J 1987.
18- VAN SETIMA, IVAN. They came before Columbus. N.Y 1979.
19- VON WUTHENAU, ALEX. Unexpected facts in ancient America. New York. 1975.
20- WEINER. LEO. Africa and the discovery of America. Philadelphia. 1920. vol.2, p.365-6.
21- WILKINS. H. T. Mysteries of ancient South America. N.Y 1974.
22- WITERS, CLYDE Ahmad. Islam in early north and south America. Al-ittihad. July 1977.p.60…

muslimah
04-05-2006, 12:20 PM
لا أعرف إن الموضوع ترجمة لما سأطرح أم لا فلم أتحقق من ذلك .
هذا مقال من كتاب لكاتبين أمريكيين يُظهر أن سقوط إسبانيا في أيدي النصارى تسبب في هجرة العديد من المسلمين إلى أمريكا وقد غيروا أسماءهم حتى لا تلاحقهم محاكم التفتيش هناك
وارتد بعضهم أو تظاهر بالردة
ويقول إن من المرجح أن تكون والدة الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن من أولئك الناس
وقد أنشأت فيه القيم الإسلامية من مساواة الناس ببعضهم البعض بغض النظر عن ألوانهم
وهذا سبب تأثره بمعاناة السود الذين استعبدهم النصارى البيض لا لسبب إلا لكون ألوانهم لا تروق لهم ( ماذا نعمل مع أتباع دين المحبة والتسامح ؟ !!!
وكانت النتيجة أن أمر بتحرير العبيد




History of Early American Muslims, Prior to Columbus.
The Melungeons: The resurrection of a Proud People
By: Brent Kennedy & Robyn Vaughan Kennedy
Mercer University Press, Macon, Georgia 31207
1994; ISBN 0-86554-445-X


("The Melungeons" written by Brent Kennedy and Robyn Vaughan Kennedy covers the story of the Muslims in the America prior to the arrival of Christopher Columbus. It is a fascinating reading for lay readers and scholars alike. It may be ordered directly from the Mercer University Press. Below is an abstract of the book).

Perhaps Nancy Hanks, the mother of Abraham Lincoln, was Melungeon. It somehow seems fitting that one of America's greatest Presidents should be of mixed race and probably Muslim heritage. But who are the Melungeons?

Historical records document that from 1492 through the early 1600's an estimated 500,000 Jews and Muslims were exiled from Spain and Portugal through a religious witch-hunt known as the Spanish Inquisition.

Hundreds of thousands of Muslim exiles escaped to their ancestral homelands of Morocco, algeria, Libya nd Tunisia. In fact, the well-known Barbary Coast Pirates of North Africa sprang from this group. They, along with their Turkish compatriots, were renowned for their seagoing exploits as they sought revenge against the Spanish and Portuguese in ferocious Mediterranean sea battles.

Of course, they didn't always win: those pirates unfortunate enough to lose at sea often ended up as galley slaves beneath the creaking decks of Spanish and Portuguese ships bound for the New World. Ironically, slaves of the Christians once again.

Other Muslims-Berber in particular-Moriscos they were called made their way to the Canary Islands, India, France and other countries. And interestingly enough wherever these exiled Berbers went, they identified themselves as 'Portuguese," even if they had originated in Spain. In fact, the term "portuguese," became almost synonymous for both the Muslims and the Jews who had been exiled during the Inquisition.

Finally, as the Inquisitions grew in Power and severity, even Christianized Moors and Jews were forced in exile. these "Conversos" the name given to both Muslim and Jewish coverts were not trusted by either the Church or the government, and probably with good reason, since most had converted Catholicism only to avoid the death sentence.

The Spanish Inquisition, horrible as it was accomplished something of great historical value for Islam. Even though Western historians have generally ignored the evidence, there is little doubt that Muslims played an early-and perhaps the earliest- role in the permanent settlement of this Nation. And there is little doubt that the Inquisition-with all it agonies-drove Spanish and Portuguese Muslims toward the New World.

While American school children learn of columbus's role in the discovery of the New World, they aren't told the entire story. For example, Columbus employed both Moorish and Spanish sailors, and himself may have been Jewish. On his fourth voyage in 1502 he records two important discoveries:

First, on the Caribbean island of Guadeloupe, he discovered an iron pot and an old ship's mast preserved in an Indian hut. He and his crew determined these artifacts had come from the Canary Islands. The Canaries, a Portuguese possession, had been a favorite dumping ground for Conversos of Muslim Berber origin.

Second, on July 31, 1502, came an even more extraordinary discovery. Off the island of Jamaica, Columbus encountered strange people on a strange ship that western historians have generally considered to be Mayan Indians.

This ship was forty feet ling with a diameter of eight feet, and had a shaded pavilion in the center. From a distance, Columbus thought it to be uncannily like the Moorish galleys he and so often seen the the Mediterranean. There were approximately forty men and women on thie galley and unlike the Jamaican Indians, these people wore clothing: sleeveless shirts and with showy colors and designs like those Columbus had seen, in his own, in Muslim Granada.

These so-called Mayan Indians carried a cargo of tools, copper implements, and forges for working copper. But perhaps Columbus's striking observation was that the women aboard this galley "covered their faces like the women of Granada." Were these truly Mayan Indians? Or simply one more case of biased historians refusing to accept the fact that Muslims could have reached the New World before Columbus? Columbus certainly considered the possibility.

In 1527, the first land crossing of the US by an non-Native American most likely was achieved by Azemmouri, a Moroccan Berber - a muslim. Originally a member of an expedition of 300 Spaniards, only Azemmouri and three of his comrades survived this eleven year, 5,000 mile trek from Florida to the West Coast and back to Texas. He was the first explorer to enter a Pueblo Indian Village, and the story of his daring exploits make for fascinating reading. Curiously, Azemmouri is never mentioned in the American history books.

The establishment of Jamestown, Virginia in 1607 was indeed an important event in American history. Bit is was by no means the first European settlement in the New World. The Spanish established the Santa Elena, South Carolina, colony in 1566, forty yrs before Jamestown. The colony thrived for more than twenty yrs until it was overrun by the English in 1587. But since the English won the battle for this Nation, Santa Elena was conveniently left out of American history books.

What happened to the survivors of Santa Elena, and who were they? Their identity is important to understanding the hidden role played by Islam in the shaping of the American nation. Many of the Santa Elena colonists were converted Muslims and Jews or Conversos. In Spain the Muslims were known as Mudajjan a word probably related to the term Melungeon. Ethnically, many of the Santa Elena colonists were Berber Muslims and Sephardic Jews, recruited by the Portuguese Captain Joao Pardo from the heavily Berber Galician Mountains of northern Portugal in 1567 - less than one year before the Inquisition kicked into high gear against the Muslims.

When Santa Elena fell, its inhabitants-including its converted Jews and Muslims-escaped into the mountains of North Carolina. And there they survived, intermarrying to some degree with Native Americans, eventually merging with a second group arriving on American shores in, ironically, 1587, the same yr. Santa Elena fell.

North African Berbers and Turks captured in the Mediterranean by the Spanish and Portuguese were regularly used as galley slaves in ships crossing the Atlantic. Once in the New World, these Muslim captives were assigned to slave labor on sugar plantations and in the mining operations of among other places, Cuba and Brazil.

In 1586, English pirate, Sir Francis Drake, commanding thirty English ships, made a daring raid against his Spanish and Portuguese enemies on coast of Brazil. During this raid, Drake liberated some 400 Portuguese and Spanish held prisoners, including an estimated 300 Moorish and Turkish galley slaves Muslims captured in Mediterranean sea battles as well as several dozen South American Indians, a smaller number of West African Muslims, and a few Portuguese soldiers. Drake had planned to arm and release Turks an Africans on Cuba, to serve as a stronghold against Spanish but heavy storms force him to continue up the coast of North Carolina.

There on Roanoke Island he was sieged by stranded English settlers pleading for a ride home to England. The English colony of Ralph B Lane had enough of the New World and wanted to go home. To fulfill their wish, Drake had to make room for them on his already crowded ships. According to English records, only 100 Turks were taken back to England where they were ransomed to the Turkish Dominions," There's no further mention of the remaining 200 Moors, Turks, West Africans, Portuguese Soldiers or the South American Indians by Drake, and records show that Sir Walter Raleigh who visited the Island two weeks later found no trace of them. Where did they go?

Research indicates that Drake left them behind, assuring that he or someone would be back for them. But that was no guarantee of safety from the pursuing Spanish of Portuguese. On Roanoke Island they were little more than sitting ducks. There is little doubt they made their way the short distance e to the mainland, probably utilizing the small boats left behind by the English, and then traveled steadily inland. Along the way too intermarried with Native Americans, mostly Powhatan, Pamunkey, Nansemond and Hatters.

Within the next decade or so they encountered the remanent of the Santa Elena colony, many of whom shared their Muslim heritage. And there thousands of miles away from their homelands, these two surviving groups became on people. Christians, Jews and Muslims- literally the people of the book- living and worshipping the God of Abraham together. In 1654, the English explorers learned from southeastern Indians of a colony of bearded people wearing european clothing, living in cabins smelting silver and dropping to their knees to pray many times daily, wherever they might be. A people who did not speak English, but claimed to "Portyghee"

In the mid 1600'so there were people living among the Powhatans and related tribes of eastern Virginia and North Carolina who were described as dark like Indians, but called "Portugals" A similar people in South Carolina called themselves "Turks" The early 17th Century Powhatan Indians description of Heaven is nearly word for word the description found in the Holy Quran.

In the 1690's, French explorers reported finding "Christianized Moors" in the Carolina mountains. When the first English arrived in the mid- 1700's, large colonies of so called "Melungeons" were already well established in the Tennessee and Carolina Mountains. And, in broken Elizabethan English they called themselves "Portyghee," or by the more mysterious term "Melungeon".

Tennessee Governor John Sevier records a 1784 encounter in what is now Western North Carolina with a dark-skinned, reddish-brown complexioned people supposed to be of Moorish descent who claim to be Portuguese.

In east Tennessee in late 1700'so Jonathan Swift, an Englishman married to a Melungeon woman utilized Melungeon men in his own silver mining operations. His dark-skinned companions were known as "Mecca Indians."

Over years, as growing numbers of Anglo settlers swept upon them and around them, Melungeons were pushed higher and higher into the mountains. And their claims of Portuguese and Melungeon heritage were increasingly ridiculed. Even the word Melungeon became a most disparaging term. In fact, to be legally classified as a Melungeon meant in the words of one journalist, to "nobody at all".

The Melungeons, pushed off their lands, denied their rights, often murdered, always mistreated, became an imbittered and nearly defeated people. Over the ensuing decades- in a vain effort to fit in with their Anglo neighbors, they lost their heritage, their culture, the names and thier original religion but not their genetic structure.

Perhaps the most stunning evidence is the gene frequency research conducted in 1990 by Dr. James Guthrie, who performed a reanalysis of 177 Melungeon blood samples taken in 1969, in east Tennessee and SW Virginia. Dr Guthrie compared the frequency of certain genes within the Melungion sample to the know genetic make-up of nearly 200 other world population groups. His findings indicated no significant differences between the Melungeon people of east Tennessee and SW Virginia, and the people of North Africa and especially Morocco, Algeria and Libya and the Calician mountains of Spain and Portugal, Iraq, Cyprus, Malta, the Canary Islands and extreme southern Italy, and most interesting certain South American Indians and last but not least, the Turks.

Can it be pure coincidence that these gene frequency comparisons match up so perfectly with those populations theorized to be the source of the Melungeons? Can this sort of coincidence truly exist? There as also a number of medical conditions associated with the Melungeon people, e.g. sarcoidosis, a dibilitating and sometimes fatal disease which is primarily a disease of Arabic, North African and Portuguese people with links to the Canary Islands, In this country it's most common among Caucasian-Americans of Melungeon decent and AfricanAmericans with SE roots. Both groups undoubtedly share the same Mediterranean and Middle Eastern gene pool. There is strong evidence that Christopher Columbus himself suffered from sarcoidosis. And there are other genetically related illnesses as well. Familial Mediterranean Fever, thallasemia and Machado Joseph Disease (also know as Azorean Disease) are all strong indicators that Melungeons are indeed of mixed Mediterranean, Middle Eastern North African and African descent.

Even if historians never took seriously the Melungeon claim to be Portuguese or Moorish, the medical and genetic work cannot be so easily dismissed.

What can the long-standing mystery word Melungeon possibly mean? It was used by Spanish and Portuguese Berbers to describe themselves. But now there is yet another hint, further substantiating a Muslim origin. there are two Turkish words; "melun" meaning cursed or damned and "can" meaning "life" or "soul" used together these words - Pronounced Melungeon" translate as "one whose life or soul has been cursed." Which would seem quite appropriate for 200 Muslim Turks an Ocean away from their loved ones and their country.

The descendants of the Melungeon people are everywhere, especially those who have ancestors from the SE US, of any race with the following surnames: Adams, Adkins, Bell, Bennett, Berry, Bowling, Chavis, Coleman, Collins, Gibson, Goins, Hall, Jackson, Lopes, Moore, Mullins, Nash, Robinson, Sexton and Williams. As a result of continuning research, several American celebrities have recently discovered their Melungeon roots.

The Melungeon researchers are supported by grants from the governments of Portugal, Morocco and especially Turkey. The Turkish are providing Arabic-reading scholars to translate records from the Ottoman Empire. Among the other competent scholars assisting in this research are Dr. Ahmad al-Hassan, author of "An Illustrated History of Islamic Science and Technology" published by Cambridge University Press. Research grants have also come from the humanities councils of South Carolina, Virginia, Kentucky and Georgia.

Many Melungeons are excited to learn that, though they themselves are Christians, their ancestors were Muslims, and what they accomplished.

This realization put into better focus the prejudices that their people have suffered, not only the older members of their families, but still living ones. A Melungeon lady suffering because of the dark color of her skin, or a Melungeon male being attacked by tow men in Blacksburg VA in 1980 because they thought he was Iranian, or another being detained as a suspected Palestinian at an Israeli border crossing while visiting the Holy Land with his family. All these things have impact, and point out the insanity of prejudice based on one's physical characteristics. The Melungeons were Americans, and Christians as well and even thought they were Scots irish. Bit it didn't matter, because the rest of World was caught up in its preset prejudices.

The Melungeons experience shows that even if kinship may not be seen on the surface, it's there.

The Melungeons victims of an early form of ethnic cleansing-are the ancestors of a significan number of present day Americans. Americans who may not know they are descended from Muslims and Jews, Arabs, and Berbers, Africans and Native Americans, Portuguese and Spanish. And when people maliciously target any religious, racial or ethnic group that is different from what they perceive themselves to be, they are truly hurting themselves. Racial and religious prejudice is nothing more than self mutilation. Humankind are all not just figuratively-but literally-brothers and sisters. Not just in God's eyes but in true family kinship as well

The Melungeons, though most today are Christian, are the living legacy of Islam's first wavy of immigration to the New World. See also: 'The African presence in Ancient America - They Came before Columbus' by Ivan Van Sertima. ISBN 0-394-40245-6.

مجدي
09-25-2006, 11:06 AM
"دور المسلمين في اكتشاف أمريكا وطريق الهند البحري

يعتبر المؤرخون اكتشاف كولمبوس لأمريكا في سنة 1492م واكتشاف فاسكوديجاما لطريق الهند البحري سنة 1497م من أعظم الانجازات في تاريخ الانسانية ولكن هناك أسرار كثيرة وأقوال حول هذان الاكتشافان من أرض الاندلس التي كانت مهد الإسلام والبحرية الإسلامية وبعد سقوط الدولة الاسلامية مباشرة والتي سقطت سنة 1492م .

ومعروف أن المخطوطات العربية في الأندلس والتي تعد بالملايين قد سقطت في أيدي الاسبان .. فمنها ما أحرق ومنها ما نهب ومنها ما لم يظهر إلا في عصرنا الحاضر في مكتبة الاسكوريال في مدريد .

وهذه هي نبذه لما كان يعرفه المسلمون وما جاء في مخطوطاتهم العلمية من إشارات إلى هذه القضية :
أولا : اكتشاف أمريكا
فمنذ أعلن المسلمون أن الأرض كروية وأثبتوا ذلك بالبراهين العلمية والفلكية والحسابية ابتدأت الاشارات في كتبهم أنه لا بد من وجود جزر معمورة في الوجه الآخر من الكرة الأرضية لم تستكشف بعد . وقد بنيت هذه النظرية على أنه ليس من المعقول أن يكون أحد سطحي الكرة كله أرض جبلية بينما الجانب الآخر كله ماء . فإن هذا لا يؤدي إلى توازنها وانتظام دورانها . وقد كان البيروني أو من أشار إلى هذه الحقيقة وبشر به في كتبه.
كما أشار إليها العالم الجغرافي الأندلس ابن رشد Aviros . وبناء على هذه النظرية ابتدأت مغامرات الكشف الجغرافي التي جاء ذكرها في مخطوطات كبار الجغرافيين المسلمين " المسعودي " في كتابه " مروج الذهب " والإدريسي في كتابه " نزهة المشتاق " والوردي في جغرافيته والصفتي ومحي الدين بن العربي وابن الزيات .

1. وأول اشارة تقول أن بحاراً عربياً أندلسياً اسمه"خشخاش البحري" قام بسفينته من لشبونة إلى الغرب في بحر الظلمات سنة 850م وأنه اكتشف في هذا البحر جزيرة مأهولة بالسكان أحضر معه الهدايا إلى حاكم الأندلس عبدالرحمن الثاني وقد كافأه الحاكم بتعيينه أميرا للبحرية الإسلامية وأن هذا الرجل استشهد في معركة بحرية مع قرصان (الفيكنج).

2. الإشارة الثانية تقول أن جماعة من عرب المغرب الإفريقي قد خرجوا إلى بحر الظلمات نحو هذه الجزيرة وكان ذلك في القرن العاشر الميلادي ولم يعد أحد منهم ولم يسمع عنهم أي خبر .

3. ثم يتلو ذلك قصة (الفتية المغررين) الذين تحدث عنهم المسعودي والادريسي . وتقول هذه القصة أن ثمانية من الشباب العرب في مدينة لشبونة من عائلة واحدة من البحارة ... قرروا المغامرة (في بحر الظلمات) بحثا عن هذه الجزر التي هلك من سبقوهم دون خبر عنها .. وأن أهل المدينة اطلقوا عليهم لقب (الفتية المغررين) نسبة إلى (الغرة) أي (المقدمة) وليس المغرورين نسبة إلى (الغرور) كما جاء في بعض المراجع . فمن ذلك ما ذكره المسعودي في كتابه (مروج الذهب) عن أخبار (من خاطر بنفسه في ركوبه) أي المحيط الأطلسي ومن نجا منهم ومن تلف وما شاهدوا منه وما رأوا .

ومن ذلك أيضا وصف الإدريسي في كتابه (نزهة المشتاق)(23)إذ يقول عنهم أنهم " وصلوا من لشبونة بعد اثنى عشر يوما إلى بحر غليظ الموج كدر الروائح كثير القروش قليل الضوء فايقنوا بالتلف . ثم فردوا قلاعهم في ناحية الجنوب اثنى عشر يوما أخرى فخرجوا إلى جزيرة الغنم وفيها من الغنم ما لا يأخذه عد ولا تحصيل وهي سارحة لا راعي لها ولا ناظر إليها . فقصدوا الجزيرة فنزلوا بها فوجدوا عين ماء جارية وعليها شجرة تين بري فأخذوا من تلك الغنم فذبحوها فوجدوا لحومها مرة لا يقدر أحد على أكلها ثم تستطرد الرواية فتصف من قابلوهم من سكان تلك البلاد ولغتهم وكانت المفاجأة أن جاءوا لهم برجل يعرف اللسان العربي. وقد حكى لهم قصته أنه من بقايا الفريق السابق من عرب المغرب الذين هلكوا جميعا في البحر وأنه الوحيد الذي نجا ووصل إلى الجزيرة وعاش فيها حتى ذلك الوقت .. وتقول رواية الإدريسي أن هؤلاء الفتية الثمانية عندما عادوا إلى الأندلس قد احتفى بهم أهل لشبونة واستقبلوهم بالزينات والأفراح وأطلقوا على الشارع الذي يسكنون فيه اسم (شارع الفتية المغررين) . كان ذلك في أواخر القرن العاشر الميلادي وقد ظل هذا الاسم مئات السنين في لشبونة من بعدهم .
كانت هذه صورة موجزة لما أورده جغرافيو الأندلس عن سبق العرب لاكتشاف أمريكا ويذكر العالم المؤرخ اللغوي الأب انستاس(24) الكرملي أن العرب قد وصلوا أمريكا من لشبونة قبل كولمبوس بفضل معرفتهم لتيار الخليج الحار في الأطلسي فيقول " سبق العرب سائر الأمم إلى معرفة هذا التيار وخواصه وإلى حركته من المكسيك إلى ارلندا وبالعكس فكانوا يركبونه . فإن ظعنوا إلى أنحاء المكسيك مكث بعضهم فيها وعاد القليلون منهم إلى بلادهم راكبين متن ذلك التيار المبارك ونعرف أنهم أقاموا في الديار التي عرفت بعد ذلك بالمكسيك من دخول بعض الكلمات العربية في لغة تلك البلاد (ومن تلك الكلمات Mansoon أصلها الموسمية وكلمة Typhoon أصلها الطوفان ) .

4. إشارة الأخيرة تأتي من أقوال كولمبس وبحارته والتي يذكرون فيها أنه كان يعتقد أول الأمر أن الهنود الحمر الذين رآهم في تلك الجزر لا بد أن يكونوا من سلالة العرب الذين سبقوه كما قرأ في المخطوطات العربية وقد قامت (الجمعية الجغرافية البريطانية) بانتاج مسلمسل تليفزيوني وثائقي بعنوان (المكتشفون) وفيه حلقة مستقلة عن كولمبوس واكتشافاته. وهي تبين أن كولمبوس قد اختار أحد رجاله الذين يعرفون اللغة العربية (وهو مـن أصل عربي) وبعث معه برسالة إلى ملك الهنود الحمر كتبت باللغة العربية يقول فيها : " يا صاحب الجلالة .. إن الملكة ايزابيلا ملكة اسبانيا وقشتالة تهديك السلام وتطمع أن يكون بينها وبين بلادك علاقات صداقة .. الخ " " ويقول المعلق أن الذي دعا كولمبوس إلى هذا الظن أيضا أنه سمع بعض الكلمات العربية المحرفة . ولكن الترجمان فوجئ بعد أن أخذ في تلاوة هذه الرسالة باللغة العربية على الملك بأن هؤلاء الهنود الحمر ليسوا من أصل عربي ولا يعرفون اللغة العربية .

ويذكر المؤرخ الجغرافي المغربي المعاصر(25)عبدالعزيز بن عبدالله صاحب الموسوعة الغربية للإعلام الحضاري البشري " أن كولمبوس قد عاد من أمريكا بذهب مخلوط بالنحاس بنفس الطريقة والنسبة التي يحضر بها العرب الذهب وأنه عثر هناك على عملات ذهبية اسلامية عليها نقوش عربية " .

5. أول خريطة لأمريكا كانت إسلامية
من عجائب الصدف أن تكون أول خرائط عرفتها الدنيا لأمريكا إسلامية وليست إسبانية ولا برتغالية ...
فالخريطة الأولى اكتشفت سنة 1952 في مكتبة الاسكوريال بمدريد ... وهي من صنع الجغرافي الإسلامي ابن الزيات المتوفى سنة 1198م وفيها رسم لمنطقة بحر الظلمات (أي المحيط الأطلسي) ويشمل رسم الجزر المأهولة وهي أمريكا وقد اكتشف الخريطة وحققها الدكتور (خوان فرتيط) الأستاذ بجامعة برشلونة .

الخريطة الثانية : اكتشفها المستشرق الألماني(26)Kahle عندما عثر عليها في مكتبة (توب كابي سراي) باستنبول ونشرها على العالم سنة 1929م بعد تحقيق علمي دولي استمر عدة سنوات .. فقد أذهلت هذه الخريطة العالم كله وحيرت العلماء . الخريطة من تأليف جغرافي تركي مسلم هو (بيري ريس) واسمه الكامل (محي الدين ابن محمد الريس) المتوفى سنة 1513م وكان أحد قادة البحرية في الاسطول التركي الذي كان سيد البحار . وهي في الواقع أكثر من خريطة مفردة .
والخريطة تبين المحيط الأطلسي : في الشرق يرى اسبانيا والساحل الإفريقي وفي الغرب القارة الأمريكية بسواحلها وجزرها وموانيها وحيواناتها وسكانها الهنود الحمر الذين يرسمهم عراة وهو يرعون الغنم .

ويذكر المستشرق (كراتشوفسكي) في كتابه (تاريخ الأدب الجغرافي العربي)(27)تعليلا لهذه الخريطة أنها ولا بد وأن يكون الريس قد بناها على أساس خرائط كولمبو التي ربما تكون سقطت في يده عندما انتصر الأسطول التركي على أسطول البندقية سنة 1499م وأسر بعض سفنه .. إلا أن هذا الرأي يلقي معارضة من كثير من الباحثين لأن الخريطة فيها تفاصيل لأماكن لم يعرفها كولمبوس ولم يكن استكشفها ولكن هؤلاء الباحثين لم يقدموا تعليلا بديلا يكسف سر هذه الخريطة الغامضة .

وهناك تفسير آخر لهذه الخريطة : أن الريس قد نقلها عن أبو عبدالله والذي كان آخر حكام العرب في الأندلس وعندما هزمته ايزابيلا ابقته في خدمتها ثم أمرته بقيادة حملة بحرية إلى أمريكا لاعتقال كولمبوس وإرجاعه إلى اسبانيا مقيدا بالسلاسل وبذلك يكون أبو عبدالله العربي أول من وصل إلى أمريكا بعد كولمبوس مباشرة ولا بد أنه قد عاد من هناك بخرائطه الخاصة . وغير بعيد أن يكون الريس قد ذهب إلى أمريكا بنفسه مع أبي عبدالله والمعروف أنهما كان صديقين وأن السلطان التركي كان قد أرسل الريس لمعاونة أبي عبدالله في حربه ضد ايزابيلا سنة 1490م قبل سقوط عرشه "


http://www.islamset.com/arabic/asc/fangry1.html

الباحث عن الحق
09-25-2006, 09:27 PM
تسجيل متابعة لأهمية الموضوع

الباحث عن الحق
09-25-2006, 10:17 PM
بالنسبة لأمريكا سأضع تعليقاتي بخصوص موضوع " هل الله يريد للبشر أن يعبدوه " هنا في هذا الموضوع.
وإن أحببت أن أعود لأضعه هناك في رابط " هل الله يريد للبشر أن يعبدوه ". فأعملني.



تشير براهين عدة إلى أن المسلمين قدموا من إسبانيا وغرب إفريقيا إلى الأمريكتين خمسة قرون على الأقل قبل كريستوف كولومبوس، وقد سجل التاريخ – مثلا- أن في منتصف القرن العشرين – الميلادي – في زمن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث ( 929 – 961م)

تصحيح فقط (التاسع ) وليس ( العشرين ) حسب ما فهمت.





أبحر مسلمون من أصول إفريقية من الميناء الإسباني ديلبا (بالوس) إلى (بحر الظلمات والضباب)(1). ثم رجعوا بعد غيبة طويلة بغنائم كثيرة من أرض غريبة وبعيدة.
أعتقد بأن هناك عدة جزر بين أمريكا وأفريقيا وبين أمريكا وأوروبا.
ويوجد جزر كثيرة كانت مئهولة بسكان الإسكيموا.
فلعل هذه الغنائم كانت من بقاياهم.
أنظر هنا جزيرة بالقرب من كندا :

Saint-Pierre and Miquelon has been under French control since 1763. Paleoeskimo or Dorset culture artifacts have been uncovered in Saint-Pierre (Anse à Henry). Some of these date back to 3000 BC.تابع هنا :
http://en.wikipedia.org/wiki/Saint_Pierre_and_Miquelon

ثانيا هذا الحدث التاريخي يا أخي مجدي لم يسجل نشر رسالة الله في تلك الأراضي حيث لو ذكروا أن هناك أمم بشرية هناك لقام الحكام المسلمين بالمبادرة إلى إرسال الحملات الفتوحية ولسجلوا في تاريخهم أنهم نشروا الإسلام في تلك الأرض الغريبة البعيدة.





توجد وثيقتان اثنتان على الأقل تثبتان الوجود الإسلامي في أمريكا الإسبانية قبل عام (1550م) لأجل القرار الذي كان عام (1539م) من قبل كارلوس الخامس ملك إسبانيا، الذي أرغم أبناء المسلمين الذين أعدموا حرقا على الذهاب إلى أراضي إنديز الغربية (West Indies)، هذا القرار صودق عليه عام (1543م) وبذلك تم ترحيل جميع المسلمين من السواحل الإسبانية.
أذكرك أخي مجدي باننا بصدد مناقشة عزلة الأمريكتين عن رسالة الله ما بين بعثة النبي محمد ( ص ) وبين
الفتح الإسباني للأمريكتين.
فإذا كان المسلمون المذكورن في الإقتباس التالي وصلوا مع الفتح الأسباني لأمريكا. فهذا لا ينفي إنعزال الأمريكتين خلال القرن السادي حتى القرن الرابع عشر أو الخامس عشر.



لي عودة لهذا الموضوع فأنا لم أقرأ سوى بدايته.
وتوجد فيه معلومات جميلة جدا.
مضطر للخروج ولكني سأعود بإذن الله تعالى فمواضيكم مشالله دائما شيقة :):

الباحث عن الحق
09-26-2006, 06:25 PM
1- المؤرخ والجغرافي المسلم أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي (871 – 957م) كتب في كتابه "مروج الذهب ومعدن الجواهر" أن في حكم الخليفة المسلم لإسبانيا عبد الله بن محمد ( 888 – 912م) أبحر ملاح مسلم قرطبي اسمه الخشخاش بن الأسود من دلبا (بالوس) في عام (889م) واجتاز المحيط الأطلسي الى أن بلغ أرضا مجهولة وعاد بكنوز غالية ثمينة. وفي خريطة المسعودي هناك أرض كبيرة في بحر الظلمات و الضباب أشار لها بأنها: الأرض المجهولة.(1) حسنا يكفي أن المسعودي كان يسمي تلك الأرض "الأرض المجهولة" هذا يدل على عدم نشر رسالة الله هناك. إذ لو علموا بوجود أهرامات المكسيك وحضارات الإنديز وتلك الأمم الكثيرة لما تأخر المسلمون في نشر رسالة الله هناك. وأنت تعلم بأن المسعودي كان معاصرا لذلك القرن. ولم يكن ليتأخر عن ذكر مثل هذا الحدث التاريخي( الذي هو نشر رسالة الله بأمريكا ) فنجد أن كل الذي ذكره هو بحار رجع بالغنائم.
وفوق كل هذا قد تكون هذه الأرض مجرد جزيرة من الجزر التي سكنها الإسكيمو, وليست أمريكا. مثل جزيرة greenland العملاقة في الشمال. ولا أعلم كيف إجتاز هذا البحار المحيط الأطلنطي وهم أصلا لم يكونوا يعرفون حدوده في ذلك الوقت.




2- المؤرخ المسلم أبو بكر بن عمر القوطية، ذكر أنه أثناء مملكة الخليفة المسلم لإسبانيا هشام الثاني (976 – 1009م) أبحر رحالة مسلم آخر هو أبو فروخ الغرناطي، من قادس في فبراير عام 999م إلى المحيط الأطلسي حتى نزل بـ: غاندو Gando (من جزر كناري الكبرى) ثم أتم إبحاره غربا إلى أن رأى وسمى جزيرتين هما كابراريا ((Capraria وبلويتانا (Pluitana) ثم عاد إلى إسبانيا في مايو من عام (999م)..(2)وأيضا هذه الجزيرتين بإعتقادي أنه لا يمكن أن يكون البحار المسلم يقصد بهما القارتين أمريكا الشمالية والجنوبية.
لأن الفترة التي أبحر فيها عبارة 3 - 4 شهور , فيصعب أن تكون هاتان الجزيرتان ( المقصودتان ) هما القارتين لأن الوقت غير كافي للبحار إلى أن يعرف حدود تلك الجزيرتين إذا كانتا بحجم القارتين خلال 4 أشهر في ذلك الوقت.
لو كان يقصد القارتين لما قال يوجد فقط جزيرتين بل قال يوجد العديد من الجزر والأراضي التي خلف بحر الظلمات.
فالوصف يوحي بأنهما جزيرتين صغيرتين معروفتا الأبعاد.
كما أن المهم في الموضوع , هل ورد ( حتى في تاريخ العرب أنفسهم ) سعي الحكام المسلمين إلى نشر رسالة الله في أرض الظلمات (أرض الظلمات الغربية مثلا التي تحتوي على على أمم كثيرة تحتاج إلى نشر الدعوة ) ؟
هل تم تسجيل شيء كهذا في تاريخ المسلمين أنفسهم؟
لم أسمع بذلك أبدا.
وأنا أستغرب أن يكون فعلا هذا البحار قد وصل لأمريكا وبنفس الوقت لم يقم بعد ذلك الحكام المسلمون بتعبئة الحملات الفتوحية التي تنشر رسالة الله هناك.


يتبع في مشاركات لاحقة.

الباحث عن الحق
09-27-2006, 02:22 PM
2- ذكر كلومبوس في أوراقه أن في الإثنين 21 من أكتوبر لعام (1492م) عندما كانت سفينة مبحرة قريبا من جيبارا (Gibara) الساحل الشمالي الشرقي لكوبا، رأى مسجدا على قمة جبل جميل.
وأطلال المساجد والمآذن مع كتابات من القرآن الكريم وجدت في كوبا والمكسيك والتكساس ونيفادا (8).
معقول الكلام هذا ؟
طيب أين ذهبت تلك الأطلال وكتابات القرآن الكريم تبخرت عبر التاريخ يعني ؟
يعني أنا لا أفهم أمرين غريبين:
1- عدم تسجيل نشر الرسالة في تلك الأراضي الغربية في بحر الظلمات (أمريكا اليوم ).
يعني لم نسمع لا عن حملات دعوية أو فتوحات أو شيء من هذا القبيل.

2- لا توجد آثار إسلامية ( واليوم أفاجيء بوجود آثار إسلامية هناك) شيء عجيب يعني.

طيب يعني بالبداهة لو أن هناك آثار للعرب المسلمين في القارتين تعود لزمن قبل كولومبس لأثبتها المسلمون اليوم.

يعني إنظر إلى الأستاذ الدكتور/ يوسف عبد المجيد فايد – أستاذ الجغرافيا الطبيعية- جامعة القاهرة والمتخصص في الأمريكتين :
ليس ثمة دليل على اكتشاف العرب للعالم الجديد أو أمريكا قبل كريستوفر كولومبوس رغم الكلام الكثير الذي يثيره البعض حول هذا الموضوع،
الرابط http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/03/article07.SHTML
لماذا نجد الكلام متناقض مع بعضه !!
أخشى أن يكون الكلام عن جزر الكاريبي فقط.

الباحث عن الحق
09-27-2006, 06:31 PM
حيث اكتشف الدكتور فيل وجود مدارس إسلامية في فالي أف فاير (Valley of Fire)، وألان سبرينغز (Allan Springs)، ولوغومارسينو(Logomarsino)، وكيهول (Keyhole)، وكانيون (Canyon)، وواشو (Washoe) وهيكيسون سوميت باس (Hickison Summit Pass) في نيفادا (Nevada) ، وميسا فردي (Mesa verde)، في كولورادو (Colorado)، وميمبرز فالي (Mimbers Vallez)في المكسيك الجديدة (NewMexico)، وتيبير كانو(Tipper Canoe) في ولاية إنديانا (Indiana) ترجع الى تاريخ (700 –800) للميلاد وجد منقوشا في الصخور في الغرب الحار الجاف لأمريكا نصوصا ورسومات بيانية وخرائط تمثل أطلالا من مجموعة مدارس ابتدائية ودراسات عليا، ولغة النقوش كانت اللغة العربية لشمال إفريقيا منقوشة بالخط الكوفي القديم.
هذا الذي نبحث عنه, وجود مدارس إسلامية في أمريكا ترجع للقرن الأول أو الثاني الهجري = 700 ميلادي.
ماذا نريد أروع من هذا ؟
Saga America يجب علينا أن نشتري هذا الكتاب للمؤلف Barry Fell.
كتاب مهم يا جماعة.
الأهمية تكمن في أن الخبر لو صح فهذا يجعلنا نثبت للادينين ( ولنفسي أيضا ) أن رسالة الإسلام ليست مجرد رسالة بشرية إنحصرت في مناطق جغرافيه معينة بل فعلا رسالة من عند خالق الكون.
شكرا أستاذ مجدي.
أراك قريبا.

الباحث عن الحق
09-27-2006, 08:00 PM
أسألكم بصراحة هل هذا الرسم يبدوا كلام عربي كوفي ؟؟
يعني رأينا مصحف سيدنا عثمان القديم ولم تكن الكتابة هكذا.

الكلام المقصود هو الكلام الموجود في السطر الثاني
أعتقد إن لم أكن مخطئا فهذه هي الكتابات العربية الكوفية التي تكلم عنها الأستاذ Berry Fells.
http://www.equinox-project.com/jpgs/sagapage01.jpg
أنا لم أشتري الكتاب ولكني بحثت عن بحوث باللغة الإنجليزية فوجدت هذا الموقع الذي يتحدث عن Berry fells صاحب كتاب SAGA AMERICA :
http://www.equinox-project.com/drfell.htm

وجدت تحليلات باللغة الإنجليزية لم أفهمها جيدا تقول التالي :

Dr. Fell had recognized the upper two lines of the drawing to be a badly drawn, not quite illegible, script of Arabic origin called Kufic. The lower two lines of the drawing appeared to be an eight segment zodiac. He published his findings in the popular book, SAGA AMERICA(3) and a paper in the EPIGRAPHIC SOCIETY OCCASIONAL PUBLICATIONS.(4) A recent publication, ANCIENT AMERICAN INSCRIPTIONS: Plow marks or History?(5) (AAI) by McGlone, Leonard, Guthrie, Gillespie and Whittall takes exception to Dr. Fell's findings and rejects his decipherment as "unacceptable". One of the editors of ESOP, Jon Polansky, is listed as a contributor. It is of interest to note however, that the Arab professors of the University of Tripoli did not question the decipherment. They included it in the Arabic language edition of Saga America which was awarded the Arab Prize for History in 1980. (9)
الرابط
http://www.equinox-project.com/zodia.htm

لا أعلم هل تم رفض إعتبار أن الأحرف عربية كوفية ؟
أم تم قبول أنها حروف كوفية ورفض الترجمة لهذه الحروف ؟

إذا لم تستطع مشاهدة صورة ( الأحرف العربية ) فحمل الصورة من المرفقات.

الباحث عن الحق
09-27-2006, 09:46 PM
أعتقد بأن هناك خطأ إرتكتبه فالصور التي في الأعلى لا تعود للدكتور Fell
يبدوا أن الرسومات العربية التي يتحدث عنها الدكتور هي رسمات أخرى.
سأبحث عنها مرة أخرى وإن لم أستطع فسأشتري الكتاب
وإذا كان أحد الإخوة يملك هذا الكتاب ( SAGA AMERICA )فليشاركنا بصوره مشكورا

آسف للخلبطة.

مجدي
09-28-2006, 11:37 AM
اخي الباحث . رويدا تذكر ان هذه دعوة لاعادة التاريخ الذي ظلمت الحضارة الاسلامية فيه اذ انك لو بحثت في اغلب كتابات الغربيين ستجد انكارا للحضارة الاسلامية بشكل غريب وكأن الغربين يخافوا من الحضارة الاسلامية بدرجة انهم يخافوا ذكرها .
كل ما في الامر يجب ان نستقل بأبحاثنا وان لا نبقى نتكل على ما يكتبه الغربيين .
لان الواقع اثبت عدم صدقهم وانهم حوروا الحضارات فانظر مثلا لهنود امريكيا الشمالية ماذا بقي من حضارتهم ؟ نحن لا نعرف عنهم الا أفلام الكوبوي فقط .
ثم ان الحضارة المتبقية في جنوب القارة هي فقط ما لا يتستطيع الغربي تدميره والا ماذا بقي ؟
اذا الدعوة للعلماء المسلمين بخدمة دينهم بان ينقلوا الحقيقة ولا شيء الا الحقيقة بعيدا عن التدخلات في التحليل .
في علم الطب والفلك والفزياء والتاريخ .
هي دعوة لاعادة الدراسة بعيدا عن التحيز الذي يبرء العلم منه .

سيف الكلمة
09-29-2006, 12:21 AM
معقول الكلام هذا ؟
طيب أين ذهبت تلك الأطلال وكتابات القرآن الكريم تبخرت عبر التاريخ يعني ؟
يعني أنا لا أفهم أمرين غريبين:
1- عدم تسجيل نشر الرسالة في تلك الأراضي الغربية في بحر الظلمات (أمريكا اليوم ).
يعني لم نسمع لا عن حملات دعوية أو فتوحات أو شيء من هذا القبيل.

2- لا توجد آثار إسلامية ( واليوم أفاجيء بوجود آثار إسلامية هناك) شيء عجيب يعني.

طيب يعني بالبداهة لو أن هناك آثار للعرب المسلمين في القارتين تعود لزمن قبل كولومبس لأثبتها المسلمون اليوم.

يعني إنظر إلى الأستاذ الدكتور/ يوسف عبد المجيد فايد – أستاذ الجغرافيا الطبيعية- جامعة القاهرة والمتخصص في الأمريكتين :
الرابط http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/03/article07.SHTML
لماذا نجد الكلام متناقض مع بعضه !!
أخشى أن يكون الكلام عن جزر الكاريبي فقط.

للبحث عن الحق يجب أن نهتم بكل ما فيل فى موضوع الدكتور يوسف عبد المجيد فايد
لاحظ :

كيف قاد العرب كولومبوس علميًا؟


بحارة بملامح عربية على سفينة كولومبس

يمكننا القول بأن القيادة العلمية من قبل العرب لكولومبوس في رحلة اكتشافه لأمريكا جاءت من خلال استعانته بالتراث العلمي الجغرافي الذي ساهم فيه العلماء العرب والمسلمون الذي كون لكولومبوس الإطار المعرفي الذي مكنه من الانطلاق على أسس واقعية، ولعل نظرة سريعة على أهم إنجازات الجغرافيين العرب والمسلمين في العصور الوسطى التي سبقت كولومبوس كفيلة لتوضيح الدور العربي في اكتشاف أمريكا حتى ولو كان بطريقة غير مباشرة.

ففي مجال الجغرافيا الوصفية قدم الجغرافيون العرب والمسلمون نظريات حول شكل الأرض تؤكد كرويتها للجغرافي الأندلسي المسلم "أبو عبد الله البكري" وللتدليل على هذه الفكرة قدم عالم آخر اسمه أبو الفدا ولد 1273م/672هـ بعض الأدلة المنطقية عليها مثل تغير وقت شروق الكواكب وغروبها كلما تحرك الشخص من الشرق إلى الغرب، وتزايد ارتفاع النجم القطبي والكواكب الشمالية كلما تقدم الشخص نحو الشمال، وفكرة كروية الأرض كما سبق وأوضحنا هي التي انطلق منها كولومبوس في رحلته الاستكشافية نحو الغرب والتي وصل من خلالها إلى العالم الجديد(5).

يمكن للمسجد أن يتهدم بفعل التعصب الدينى المسيحى وأن تستخدم أحجاره كلها لأغراض أخرى من مبان سخصية أو كنائس وغير ذلك
والمسلمون خاصة والمؤمنون عامة عبر الأمم لا يهتمون بعمل آثار تخلدهم وإلا فأين آثار موسى والأنبياء المؤمنون يرون خلودهم فى رضى الله عنهم والجزاء فى جنة الخلد
ولم نر أمة مؤمنة جاءنا منها أية آثار إلا بعد ضعف الدين بها فيهتمون بالآثار المادية
التاريخ عادة يكتبه المنتصرون فإن كانوا متعصبين فيكتب التاريخ بإغفال مميزات الخصوم
ومحاكم التفتيش تعلن عن درجة تعصب الأمة التى توفرت لها الإمكانيات المادية لاكتشاف الأمريكتين وغزوهما فى العصر الحديث
سبق البرتغاليون محاولات عربية محدودة للوصول للعالم الغربى وأخبار هذا المسجد وغير ذلك من أخبار الرحلات البحرية الغير منظمة بواسطة دول المسلمين تكفى للقول بوصول أخبار عن الإسلام لبعض الأمريكتين حتى ولو لم يكونوا يعلمون أنها أراض واسعة وقارتين وليس جزيرة أو جزر
ولاحظ أن هناك من وصل إلى ما يسمى اليوم بكندا وهناك من وصل إلى المكسيك

ولكن القضية الأصلية هى أن أقواما كانوا بالأمريكتين ولم يصل إليهم الإسلام وأقواما بالعالم القديم نفسه أيضا كذلك
فالقضية على هذا الوجه تكلم فيها معك بعض الإخوان مبينين أن الله لا يعذب حتى يتم إبلاغ رسالته أى حتى يبعث رسولا
ولكن بعد هذه المعلومات المتواترة لا يسع منصف أن ينكر أن هناك رحلات سابقة لكولمبس وصلت لهذه الأراضى أو لبعضها
لا يكون المسلمين فى أرض لا يعلنون فيه عن دينهم وعن نبيهم ورسالة الله إليهم
طور البرتغاليون هذه الرحلات الفردية برحلات تنظمها الدولة وبقدرات أكبر من محاولات المسلمين المحدودة فكانت فرصتهم أكبر فى نشر عقيدتهم وكانت فرصة المسلمين فى نشر عقيدتهم أقل فى البلدان الجديدة سواء كانوا يظنون أنفسهم وصلوا للهند والصين أو يعلمون أنها أرض جديدة والأول ساد لفترة من الزمن قبل تقدم الرحلات الجغرافية بالطبع

الباحث عن الحق
10-05-2006, 03:28 AM
يمكن للمسجد أن يتهدم بفعل التعصب الدينى المسيحى وأن تستخدم أحجاره كلها لأغراض أخرى من مبان سخصية أو كنائس وغير ذلك
والمسلمون خاصة والمؤمنون عامة عبر الأمم لا يهتمون بعمل آثار تخلدهم وإلا فأين آثار موسى والأنبياء المؤمنون يرون خلودهم فى رضى الله عنهم والجزاء فى جنة الخلد
ولم نر أمة مؤمنة جاءنا منها أية آثار إلا بعد ضعف الدين بها فيهتمون بالآثار المادية
التاريخ عادة يكتبه المنتصرون فإن كانوا متعصبين فيكتب التاريخ بإغفال مميزات الخصوم
ومحاكم التفتيش تعلن عن درجة تعصب الأمة التى توفرت لها الإمكانيات المادية لاكتشاف الأمريكتين وغزوهما فى العصر الحديث
نعم ولكن المسجد الأموي في قرطبة مازال موجودا إلى هذا اليوم فلم يقم الأسبان بتهديمه. أضف إلى ذلك قصر الحمراء في مدينة غرناطة.



التاريخ عادة يكتبه المنتصرون فإن كانوا متعصبين فيكتب التاريخ بإغفال مميزات الخصوم
وأيضا المسلمين كانوا منتصرين في شمال أفريقيا وغربها. فلو أنهم وصلوا لأمريكا لسجلوا ذلك في تاريخهم.
وقد ذكرت هذا من قبل ولن أكرره منعا للملل.
كل ما نراه من الشواهد السابقة تدل على وصولهم لجزر في المحيط الأطلسي أو جزر قريبة للقارة الأمريكية مثل جزيرة كوبا.

مجدي
10-05-2006, 11:38 AM
كل ما نراه من الشواهد السابقة تدل على وصولهم لجزر في المحيط الأطلسي أو جزر قريبة للقارة الأمريكية مثل جزيرة كوبا. اخي الباحث عن الحق وهل من وصل لكوبا تبعد عنه القارة الجنوبية ؟

اذكرك الى عنوان الموضوع . الموضوع بحاجة لدراسة ما في امريكا اكثر مما في كتبنا لانك تعلم ان الكثير من كتب المسلمين التي لم تكن متداولةى بكثرة فقدت . كما ان الكثير من المخطوطات العربية ما زالت في ارفف المكتبات العالمية على شكل مخطوطات .

الباحث عن الحق
10-05-2006, 06:02 PM
اخي الباحث عن الحق وهل من وصل لكوبا تبعد عنه القارة الجنوبية ؟

.لا لا تبعد.
ولكن ما أردت قوله بأنه في حال الوصول لقارة أمريكا الجنوبية فمن المفروض أن يتم تسجيل أهمية تلك الحضارة في كتبنا ومخطوطاتنا التاريخية.
وأنت رددت على هذا الشيء فقلت :

اذكرك الى عنوان الموضوع . الموضوع بحاجة لدراسة ما في امريكا اكثر مما في كتبنا لانك تعلم ان الكثير من كتب المسلمين التي لم تكن متداولةى بكثرة فقدت . كما ان الكثير من المخطوطات العربية ما زالت في ارفف المكتبات العالمية على شكل مخطوطات .نعم يجب أن يتم دراسة تلك المخطوطات والمراجع من قبل علماء مسلمين حتى نتعرف على إنتشار الرسالة في تلك الأراضي ( أمريكا الجنوبية والشمالية).
ولا إعتراض عندي على كلامك هذا الأخير.
ولكن حينما نقول يجب علينا دراسة ......فيجب علينا الدراسة ونأخذها مأخذ الجد وأرجوا أن تصل أصواتنا للمعنيين بالأمر.
فالأمر مهم ليس فقط من ناحية إثبات إنتشار الرسالة, بل حتى من الناحية الثقافية المرموقة لنا كمسلمين.
وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله.