المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوى للحوار (شبهات حول وجود الله وحقيقة القرأن)



deep_soul
04-04-2006, 09:32 PM
السلام عليكم
انا عضو جديد بالمنتدى
ارجو ان اجد اجابات لشبوهاتي فاما ان تزول او تتاكد لذا ارجو من الاعضاء
الرد بعقلية و هدوء
سابداء بطرح سؤال تلو الاخر حسنا
بعد ان اجد اجابة للسؤال سانتقل للسؤال الاخر وهكذا


السؤال الاول
نشاءة الكون
نشىء الكون من انفجار ذرة (الذرة البدائية ) انفجار عظيم+ساخن مما ادى الى تكوين المجرات
و منها الارض بعد ملايين السنين .....نظرية الانفجار العظيم
وهي نظرية مدعمة علميا ....
وذكر في القرأن ان الكون كله خلق في ست ايام و ان الارض في 4 ايام من الست ايام
وذكر ايضا في القران عن توسع الكون و عن اية تدل على الانفجار العظيم في سورة الانبياء الاية 30

السؤال اذا كان القران يشيرالى الانفجار العظيم لما قال ان خلق السموات و الارض في 6 ايام فقط !
وحتى لو كان اليوم كالف سنة فهذا غير كاف

انتظر التفاعل من الاعضاء باجوبة منطقية

شكرا

أبو مريم
04-04-2006, 10:12 PM
الزميل deep_soul
وعليك السلام
طبعا نحن نرحب بك ونرحب بالحوار معك على أن يكون حوارا متكافئا بمعنى أنه من غير المقبول أن تأخذ أنت موقف المهاجم دائما والطاعن دائما ونظل ندافع على طول الخط فعليك إذن أن تكون مستعدا للإجابة على ما يوجه إليك أنت أيضا من تساؤلات حول رأيك وموقفك ومذهبك حتى تتضح الصورة كاملة لك ولغيرك .. أعتقد أن ذلك هو الحوار العلمى وأود أن أذكر بضرورة تصويب العنوان دعوة لحوار - وليست دعوى - وكذلك اقتصر على موضوع واحد إما النقاش حول القرآن الكريم أو حول وجود الخالق حتى لا يتشتت الموضوع .
بالنسبة لسؤالك على الرغم من بعض الاضطرابات فى كلامك فقد تم الرد عليه مرارا وتكرارا خاصة فى حواراتنا مع الزميل وليد راجع هذا الرابط للأهمية ومنعا للتكرار http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=326&highlight=%CA%E4%C7%DE%D6%C7%CA+%C7%E1%DE%D1%C2%E4 عموما سوف أعطيك هنا نبذة بسيطة :
تقول إن الكون نشأ فى لحظة كما فى نظرية البج بن أو الانفجار العظيم لكن هل معنى ذلك أن الكون قد استقر وأصبح مهيأ للحياة ؟!
لا شك أن ذلك قد احتاج لفترة ما حدثت فيها بعض التحولات والآية الكريمة لا تتحدث عن لحظة الانفجار بل عن تلك الفترة راجع الآية مرة أخرى قال تعالى فى سورة فصلت ( : قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ [ 9]وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ [10]ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ [ف: 11] فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [ 12]).
واليوم هنا ليس المقصود به اليوم على كوكب الأرض لأنه لم يكن موجودا فى تلك الحالة بل المقصود فترة زمنية ما فى علم الله تعالى يعنى يمكن أن تقول مثلا إن السموات قد خلقت فى وحدتين من الزمان بينما استقرت الأرض وأصبحت مهيأة للحياة فى ضعف تلك الفترة هذا ما يمكن أن يفهم من خلال الآيات الكريمة إلا إذا كنت تريد أن تحمل الكلام ما لا يحتمل .
والسؤال الذى يطرح نفسه :
أنت تتحدث عن شبهات حول وجود الخالق فهل من المنطقى أن تستشهد بنظرية الانفجار العظيم والتى هى من الأدلة الساطعة على وجود الخالق ؟!
ألا ترى معى أن معنى أن الكون قد نشأ من لا شىء (والذى سميته أنت بالذرة البدائية وهو طبعا تجوز منك ) لهو دليل على أن له منشئا وموجدا أوجده من اللاشىء ؟ أم ترى أن اللاشىء يمكن أن يصير شيئا بنفسه ؟!

ناصر التوحيد
04-04-2006, 10:19 PM
بعد ان اجد اجابة للسؤال سانتقل للسؤال الاخر وهكذا
السؤال الاول
نشاءة الكون
نشىء الكون من انفجار ذرة (الذرة البدائية ) انفجار عظيم+ساخن مما ادى الى تكوين المجرات و منها الارض بعد ملايين السنين .....نظرية الانفجار العظيم وهي نظرية مدعمة علميا ....
وذكر في القرأن ان الكون كله خلق في ست ايام و ان الارض في 4 ايام من الست ايام وذكر ايضا في القران عن توسع الكون و عن اية تدل على الانفجار العظيم في سورة الانبياء الاية 30
السؤال اذا كان القران يشيرالى الانفجار العظيم لما قال ان خلق السموات و الارض في 6 ايام فقط !
وحتى لو كان اليوم كالف سنة فهذا غير كاف

ما قصتكم والايام الستة ..!!
ياتي واحد ويروح اخر وياتي غيره !!!

قال الله تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } سورة الأعراف (54)

فايام الخلق هي ستة ايام الهية , وهي بالتالي ايام الهية التقدير ..
ويخبرنا الله سبحانه وتعالى بأنه : ( خلق الأرض في يومين )
ثم (جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها ) في يومين آخرين يضافان إلى اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ، فيكون المجموع أربعة أيام ..
ويضاف إليها اليومان اللذان خلقت فيهما السماء ( فقضاهن سبع سموات في يومين ) فيكون المجموع الكلي ستة أيام.. الهية ..

فلماذا خلق الله السموات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في أقل من هذه المدة ؟
ما من أمر يفعله الله إلا وله فيه حكمة بالغة وهذا من معاني اسم الله تعالى " الحكيم " ، وهذه الحكمة قد يطلعنا الله تعالى عليها وقد لا يطلعنا ، وقد يعلمها ويستنبطها الراسخون في العلم دون غيرهم .
فقد خلقها في ستة أيام ؛ لأن لكل شيء عنده أجلا ...... وفي خلق الأشياء مدرجاً مع القدرة على إبداعها دفعة دليل على الاختيار ، واعتبار للنظار ، وحث على التأني في الأمور ...
يقول الدكتور زغلول النجار :
منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان‏425‏ يوما‏,‏ وفي منتصف العصر الأوردوفيشي ( OrdovicianPeriod) ‏ أي منذ حوالي‏450‏ مليون سنة مضت ـ كان‏415‏ يوما‏,‏ وبنهاية العصر التراياسي ( TriassicPeriod) ‏ أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت ـ كان‏385‏ يوما‏,‏ وهكذا ظل هذا التناقص في عدد أيام السنة‏( ‏ والذي يعكس التناقص التدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها‏ ) ‏ حتى وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي‏365,25‏ يوم تقريبا‏( 365‏ يوما‏,5‏ ساعات‏,49‏ دقيقة‏,12‏ ثانية‏ ) .‏ وباستكمال هذه الدراسة اتضح أن الأرض تفقد من سرعة دورانها حول محورها أمام الشمس واحدا من الألف من الثانية في كل قرن من الزمان بسبب كل من عمليتي المد والجزر وفعل الرياح المعاكسة لاتجاه دوران الأرض حول محورها‏,‏ وكلاهما يعمل عمل الكابح‏( ‏ الفرامل‏ ) ‏ التي تبطيء من سرعة دوران الأرض حول محورها‏.‏ وبمد هذه الدراسة إلي لحظة تيبس القشرة الخارجية للأرض‏( ‏ أي قريبا من بداية خلقها علي هيئتها الكوكبية‏ ) ‏ منذ حوالي‏4,600‏ مليون سنة مضت وصل عدد الأيام بالسنة إلي‏2200‏ يوم تقريبا‏,‏ ووصل طول الليل والنهار معا إلي حوالي الأربع ساعات‏,‏ ومعني هذا الكلام أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت ستة أضعاف سرعتها الحالية‏..!!‏ فسبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق‏ : ‏
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا‏...( ‏ الأعراف‏ : 54 ) ‏
وفي حديث الدجال الذي رواه النواس بن سمعان‏( ‏ رضي الله عنه‏ ) ‏ قال‏ : ‏ ذكر رسول الله‏ ( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) ‏ الدجال‏..‏ قلنا يا رسول الله‏ : ‏ وما لبثه في الأرض؟ قال‏( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) : ‏ أربعون يوما‏,‏ يوم كسنة‏,‏ ويوم كشهر‏,‏ ويوم كجمعة‏,‏ وسائر أيامه كأيامكم‏,‏ قلنا يارسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال‏( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) : ‏ لا‏,‏ أقدروا له‏...‏

ومن الأمور العجيبة أن يأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد أنه قبل تغيير اتجاه دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ستحدث فترة اضطراب نتيجة لتباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها‏,‏ وفي فترة الاضطراب تلك ستطول الأيام بشكل كبير ثم تقصر وتنتظم بعد ذلك‏.‏

ويعجب الإنسان لهذا التوافق الشديد بين نبوءة المصطفي‏( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) ‏ وما أثبته العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين‏,‏ والسؤال الذي يفرض نفسه‏ : ‏ من الذي علم ذلك لهذا النبي الأمي‏( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) ‏؟ ولماذا أشار القرآن الكريم إلي مثل هذه القضايا الغيبية التي لم تكن معروفة في زمن الوحي؟ ولا لقرون من بعده؟ لولا أن الله‏( ‏ تعالي‏ ) ‏ يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سيصل في يوم من الأيام إلي اكتشاف تلك الحقائق الكونية فتكون هذه الإشارات المضيئة في كتاب الله وفي أحاديث خاتم أنبيائه ورسله‏( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) ‏ شهادة له بالنبوة وبالرسالة‏,‏ في زمن التقدم العلمي والتقني الذي نعيشه‏.‏

الزمن بين العلم والقرآن
استخدم العلماء بعض المواد المشعة كاليورانيوم والكربون 14 لتعيين عمر الأرض وعمر الحياة على الأرض . كما استخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون واتساعه المستمر لتعيين عمر الكون
وتناول ( عمر الكون ) بحد اعتباره قضية لإثبات وجود الله , لأن الكون طالما أن له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه.


ولقد ذكر القرآن في كثير من آياته أن الله تعالى خلق الكون في ستة أيام كما قي قوله سبحانه : ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر. بدليل عدم الإشارة إلى ذلك بعبارة ( مما تعدون ) في أي من الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة لخلق السماوات والأرض كما في قوله تعالى : ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) وبقوله سبحانه : ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن

أولا : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى , فالله تعالى يقول : ( خلق الأرض في يومين ) ويقول أيضا : ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانت رتقا ففتقناهما ) , وهذا دليل على أن السماوات والأرض كانتا في بيضة كونية واحدة " رتقا " ثم انفجرت ( ففتقناهما )

ثانيا : يومان لتسوية السماوات السبع طبقا لقوله : ( فقضاهن سبع سماوات في يومين) وهو يشير إلى الحالة الدخانية للسماء ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) بعد الانفجار العظيم بيومين , حيث بدأ بعد ذلك تشكيل السماوات ( فقضاهن ) أي صنعهن وأبدع خلقهن سبع سماوات في فترة محددة بيومين آخرين

ثالثا : يومان لتدبير الأرض جيولوجيا وتسخير لخدمة الإنسان , يقول سبحانه ( وجعل فيها رواسي من فوقها ) وهو ما يشير إلى جبال نيزكية سقطت واستقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله تعالى : ( من فوقها ) و ( بارك فيها ) أي أكثر من خيراتها بما جعل فيها من المياه و الزروع والضروع أي ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) و ( وقدر فيها أقواتها ) أي أرزاق أهلها ومعاشهم بمعنى أنه خلق فيها أنهارها وأشجارها ودوابها استعداد لاستقبال الإنسان ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) أي في أربعة أيام متساوية بلا زيادة ولا نقصان للسائلين من البشر
وقد استخدم العلماء حديثا الكربون المشع لتحديد عمر الحفريات النباتية والحيوانية وتاريخ الحياة على الأرض وبهذا فإن كوكب الأرض بدأ تشكيله وتصلب قشرته منذ 4500 مليون سنة وأن الإنسان زائر متأخر جدا لكوكب الأرض بعد أن سخر له الله ما في الأرض جميعا ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )

ويؤكد العلم أن الإنسان ظهر منذ بضع عشرات الألوف من السنين دون تحديد نهائي , ويمكن أن نعتبر أن التشكيل الجيولوجي للأرض بدأ من إرساء الجبال النيزكية على قشرتها الصلبة وانبعاث الماء والهواء من باطن الأرض وتتابع أفراد المملكة النباتية والحيوانية حتى ظهور الإنسان . وقد استغرق ذلك قترة زمنية قدرها 4,5 مليار سنة والتي يشير إليها القرآن في سورة فصلت على أنها تعادل ثلث عمر الكون وحيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية وحتى ظهور الإنسان قد استغرق زمنا قدره 4,5 مليار سنة فإنه يمكننا حساب عمر الكون قرآنيا بضرب هذه الفترة الجيولوجية في 3 على اعتبار أن الأيام الستة للخلق مقسمة إلى ثلاثة أقسام متساوية. وكل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن. ومن ثم يصبح عمر الكون 13,5 مليار سنة

الا أن العلم لم يصل حتى الآن إلى تقسيم مراحل خلق الكون الستة . فالأبحاث تدور كلها حول تحديد عمر الكون منذ الانفجار العظيم الذي يسمى في الفيزياء الكونية بـــ " Big Bang " ويقدر العلماء عمر الكون بطريقة مختلفة ووفق رؤى متعددة فهناك من يحدد عمر الكون حسب ظاهرة تمدد الكون والإزاحة الحمراء بـــ 10 إلى 18 مليار سنة وبطريقتين نوويتين مختلفتين لكل من فاولار وهويل استنتجا أن عمر الكون 13 أو 15 مليار سنة.

أبو جهاد الأنصاري
04-04-2006, 11:46 PM
السؤال اذا كان القران يشيرالى الانفجار العظيم لما قال ان خلق السموات و الارض في 6 ايام فقط !
وحتى لو كان اليوم كالف سنة فهذا غير كاف
وهل هناك ما يمنع أن يبدأ الخلق بعد حدوث الانفجار؟ خاصة أن الخلق يتكون من عدة مراحل!

أبو مريم
04-05-2006, 12:07 AM
وظة مهمة حدث خطأ مطبعى فى نقل الآيات الكريمة أرجو من الإدارة التصحيح لأن مدة التعديل قد انتهت :
(:قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ [ 9]وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ [10]ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ [ف: 11] فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [ 12])

فخر الدين المناظر
04-05-2006, 02:41 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أولا معذرة لعدم مشاركتي بمواضيع جديدة وذلك لأسباب عمل وأعتذر للاخوة الكرام الذين لم أجبهم وليعلموا انني لم أجبهم لضيق الوقت أو لطرحهم لأسئلة لا تتلائم مع تخصصي أو طرحهم لمسائل تعتبر من البديهيات لا أستطيع الخوض فيها لما أرى فيها من ضياع للوقت في شرح مسائل تعتبر الزامية وبسيطة لكل باحث علمي.
أما بخصوص سؤال العضو الجديد فسوف ألخص الجواب في كلمتان لأن الاخوة قبلي أجابوه...
هل يستطيع أكبر رأس غربي في علم الفلك أن يقول أو يثبث أنه بمجرد حدوث الانفجار العظيم خلقت السماوات والارض والكواكب والجبال والبحار والنجوم والديناصورات والجراد والافاعي ؟؟؟؟؟
لا
عندما نتكلم على الانفجار الكبير فلا نتكلم أنه بمجرد حدوث الانفجار تشكل كل شيء في تلك اللحظة..بل كل شيء خلق بالتدريج على مدار وقت يحدد بستة أيام الهية كما قال رب العزة لا يعرف وقتها ومدتها الا الله..
أما ما يحاول ان يشكك فيه الملاحدة فلأنهم أدركوا ان القرآن الكريم لا يخالف الحقائق العلمية وفي حين أن الاسلام ينتشر بشكل مهول بين الأوروبيين والغربيين بصفة عامة والعلماء بصفة خاصة يأتي كام واحد ملحد على كام واحد لاديني على كام منصر يطعنون في القرآن بدون علم وهذا راجع يا اما لتعصب وجحود وتأليه للهوى..او لفهم خاطئ وجهل مركب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

deep_soul
04-05-2006, 07:03 AM
السلام عليكم ايها الاعضاء
وشكرا على التفاعل و ارجو ان يكون الحوار مفيدا و مقنعا
ساقوم بقراءة المواضيع و الرد لاحقا حتى افكر جيدا
و ساجيب عن اسئلتكم لكن لو تضعوا اسئلتكم اخر الفقرة حتى اعرف ماذا اجيب
وكما قلت في البداية شبهات و ليس انني ملحد
بل انا اؤمن50% بالله و50%لا

أبو جهاد الأنصاري
04-05-2006, 08:50 AM
السلام عليكم ايها الاعضاء
وعلى المؤمنين السلام.

ساقوم بقراءة المواضيع و الرد لاحقا حتى افكر جيدا
لا مانع أن تفكر ولكن لا تدع غيرك يفكر لك.


و ساجيب عن اسئلتكم لكن لو تضعوا اسئلتكم اخر الفقرة حتى اعرف ماذا اجيب
قد فعلت ، وداخلتى هى سطر واحد به سؤال.

وكما قلت في البداية شبهات و ليس انني ملحد
بل انا اؤمن50% بالله و50%لا
هذا إيمان لا يغنى ولا يسمن من جوع ، ولا ينفع صاحبه.
فأدرك نفسك قبل الهاوية.

ناصر التوحيد
04-05-2006, 11:06 AM
وكما قلت في البداية شبهات و ليس انني ملحد
بل انا اؤمن50% بالله و50%لا

و50%لا , معناها نفي الايمان ..
يعني ممكن الواحد يقول انه عنده شبهة او شبهتين , ولو قسناها مع الثوابت والاركان الايمانية تكون نسبتها 1 او 2 بالألف ..
يعني 0,001 او 0,002 , وانت تقول : 50% لا !!! يعني 0,500 لا !!!
هذا معناه انه مشوارك طويل , والعياذ بالله .

----
انت تقول :

نشىء الكون
فهل هذه غلطة املائية وانت تقصد بها نشأ الكون , أم غلطة عقلية وانت تقصد بها ان الفاعل والمنشئ مجهول عندك ؟!!!


نشىء الكون من انفجار ذرة (الذرة البدائية )
على حسب عقلك انت , فلماذا لا تسأل نفسك من أين جاءت هذه (الذرة البدائية ) , ولماذا كانت ذرة بدائية واحدة لا أكثر ؟
فكر بعقلك ونفسك , وسترى بعد ذلك ان الخلق الالهي حقيقة كونية يقينية وليس مجرد نظرية علمية .


ا
نفجار عظيم+ساخن مما ادى الى تكوين المجرات و منها الارض بعد ملايين السنين .....نظرية الانفجار العظيم

وعلى فرضيتك هذه , اسالك , فمن اين جاء لهذه المجرات هذا النظام الكوني الذي تسير فيه ؟
ولماذا لم تسبح هذه المجرات في الفضاء خبط عشواء ؟
سبحان الله الخالق , فقد قال "وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا "



نظرية الانفجار العظيم ....وهي نظرية مدعمة علميا
هي نظرية علمية و وهي ليست مدعمة علميا و لذلك تظل فرضية علمية , ويقول العلماء الغربيون , انه لا مانع لديهم من الاخذ بالفرضيات العلمية طالما انها تفسر جزءا من لغز , ولو لم تثبت علميا . فلذلك هم ياخذون بهذه الفرضية ما لم يتوصلوا الى الحقيقة التي نعرفها نحن المسلمين عن نشوء الخلق , وليس ببعيد ان يتوصلوا اليها , فتصير حقيقة علمية وليس مجرد فرضية او حتى نظرية علمية .
حتى نظرية النسبية التي تدعي انه لا يوجد شيء له سرعة اكثر من سرعة الضوء , لكن العلم اكتشف اشياء لها سرعة اكثر من سرعة الضوء , ومع ذلك لا يزال العلم ياخذ بالنظرية النسبية لانها لا تزال في نظره اخر نظرية علمية بهذا الخصوص .


وذكر في القرأن ان الكون كله خلق في ست ايام
السؤال اذا كان القران يشيرالى الانفجار العظيم لما قال ان خلق السموات و الارض في 6 ايام فقط !
وحتى لو كان اليوم كالف سنة فهذا غير كاف

يقول مفسرو القران الكريم ان معنى ستة ايام هنا هو ستة مراحل او ستة اوقات ..

والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر. وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن . والعلم لم يصل حتى الآن إلى تقسيم مراحل خلق الكون الستة .


يقرر القرآن أن خلق العالم قد تم في عملية واحدة ذات أطوار كما لو كان بناءً واحداً تتابع تشييد تصميمه المقدرة منذ البدء "فِي سِتّةِ أَيّامٍ" -----والكون بهذا ليس أبدي الوجود، وإنما تشكل في فترات مقدرة بلا توقف أو تردد كما لو كانت ستة أيام متلاحقة,لأن الزمن ناتج عن حركة أجرام، وعند التكوين لم توجد أجرام بعد

deep_soul
04-05-2006, 01:24 PM
السلام عليكم
سابداء الان بالرد (اسف ممكن عندي اخطاء املائية ولدت في امريكا ودرست البدائية فيها)
ملاحظة(الخط الاسود اجابتي ,الاحمر اجوبتكم,الخط الازرق اسئلتي الجديدة)

أبو مريم
طبعا نحن نرحب بك ونرحب بالحوار معك على أن يكون حوارا متكافئا بمعنى أنه من غير المقبول أن تأخذ أنت موقف المهاجم دائما والطاعن دائما ونظل ندافع على طول الخط فعليك إذن أن تكون مستعدا للإجابة على ما يوجه إليك أنت أيضا من تساؤلات حول رأيك وموقفك ومذهبك حتى تتضح الصورة كاملة لك ولغيرك .. أعتقد أن ذلك هو الحوار العلمى
انا اوافقك تماما

الحقيقة دخلت الرابط وخرجت لكي نركز على موضوع واحد ثم ننتقل الى الاخر

تقول إن الكون نشأ فى لحظة كما فى نظرية البج بن أو الانفجار العظيم لكن هل معنى ذلك أن الكون قد استقر وأصبح مهيأ للحياة ؟!
ليس فورا بل بعد ملايين السنين

لا شك أن ذلك قد احتاج لفترة ما حدثت فيها بعض التحولات والآية الكريمة لا تتحدث عن لحظة الانفجار بل عن تلك الفترة راجع الآية مرة أخرى قال تعالى فى سورة فصلت
في الحقيقة لم انتبه

واليوم هنا ليس المقصود به اليوم على كوكب الأرض لأنه لم يكن موجودا فى تلك الحالة بل المقصود فترة زمنية ما فى علم الله تعالى يعنى يمكن أن تقول مثلا إن السموات قد خلقت فى وحدتين من الزمان بينما استقرت الأرض وأصبحت مهيأة للحياة فى ضعف تلك الفترة هذا ما يمكن أن يفهم من خلال الآيات الكريمة إلا إذا كنت تريد أن تحمل الكلام ما لا يحتمل .
كلامك صحيح لكن القران نزل في الفترة بعد تكون الارض اي و اليوم يشار اليه 24 ساعة
وحسب علمي في المسيحية يقولون انه يوم ارضي ولذلك يعطلون الاحد بقول ان الله خلق الكون في ست ايام و استراح يوم الاحد وهذا يعني انه يوم ارضي

أنت تتحدث عن شبهات حول وجود الخالق فهل من المنطقى أن تستشهد بنظرية الانفجار العظيم والتى هى من الأدلة الساطعة على وجود الخالق ؟!
الانفجار العظيم دليل على وجود الله . لكن كما قلت لدي شبهات في مواضيع حول هذا الموضوع(الانفجار العظيم)وردت في القرأن لذلك انا استفسر

ألا ترى معى أن معنى أن الكون قد نشأ من لا شىء (والذى سميته أنت بالذرة البدائية وهو طبعا تجوز منك ) لهو دليل على أن له منشئا وموجدا أوجده من اللاشىء ؟ أم ترى أن اللاشىء يمكن أن يصير شيئا بنفسه ؟!

فكرت مليا وانا اشترك معك في هذه النقطة

ناصر التوحيد

فايام الخلق هي ستة ايام الهية , وهي بالتالي ايام الهية التقدير ..
ويخبرنا الله سبحانه وتعالى بأنه : ( خلق الأرض في يومين )
ثم (جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها ) في يومين آخرين يضافان إلى اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ، فيكون المجموع أربعة أيام ..
ويضاف إليها اليومان اللذان خلقت فيهما السماء ( فقضاهن سبع سموات في يومين ) فيكون المجموع الكلي ستة أيام.. الهية ..
ساسئل سؤال حول هذه الفقرة في اخر الرد

فلماذا خلق الله السموات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في أقل من هذه المدة ؟
ما من أمر يفعله الله إلا وله فيه حكمة بالغة وهذا من معاني اسم الله تعالى " الحكيم " ، وهذه الحكمة قد يطلعنا الله تعالى عليها وقد لا يطلعنا ، وقد يعلمها ويستنبطها الراسخون في العلم دون غيرهم .
فقد خلقها في ستة أيام ؛ لأن لكل شيء عنده أجلا ...... وفي خلق الأشياء مدرجاً مع القدرة على إبداعها دفعة دليل على الاختيار ، واعتبار للنظار ، وحث على التأني في الأمور ...
انا نفسي لا اجد تفسير لهذه النقة فالله دائما يقول انه اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون !!

يقول الدكتور زغلول النجار :
منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان‏425‏ يوما‏,‏ وفي منتصف العصر الأوردوفيشي ( OrdovicianPeriod) ‏ أي منذ حوالي‏450‏ مليون سنة مضت ـ كان‏415‏ يوما‏,‏ وبنهاية العصر التراياسي ( TriassicPeriod) ‏ أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت ـ كان‏385‏ يوما‏,‏ وهكذا ظل هذا التناقص في عدد أيام السنة‏( ‏ والذي يعكس التناقص التدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها‏ ) ‏ حتى وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي‏365,25‏ يوم تقريبا‏( 365‏ يوما‏,5‏ ساعات‏,49‏ دقيقة‏,12‏ ثانية‏ ) .‏ وباستكمال هذه الدراسة اتضح أن الأرض تفقد من سرعة دورانها حول محورها أمام الشمس واحدا من الألف من الثانية في كل قرن من الزمان بسبب كل من عمليتي المد والجزر وفعل الرياح المعاكسة لاتجاه دوران الأرض حول محورها‏,‏ وكلاهما يعمل عمل الكابح‏( ‏ الفرامل‏ ) ‏ التي تبطيء من سرعة دوران الأرض حول محورها‏.‏ وبمد هذه الدراسة إلي لحظة تيبس القشرة الخارجية للأرض‏( ‏ أي قريبا من بداية خلقها علي هيئتها الكوكبية‏ ) ‏ منذ حوالي‏4,600‏ مليون سنة مضت وصل عدد الأيام بالسنة إلي‏2200‏ يوم تقريبا‏,‏ ووصل طول الليل والنهار معا إلي حوالي الأربع ساعات‏,‏ ومعني هذا الكلام أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت ستة أضعاف سرعتها الحالية‏..!!‏ فسبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق‏ : ‏
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا‏...( ‏ الأعراف‏ : 54 ) ‏
وفي حديث الدجال الذي رواه النواس بن سمعان‏( ‏ رضي الله عنه‏ ) ‏ قال‏ : ‏ ذكر رسول الله‏ ( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) ‏ الدجال‏..‏ قلنا يا رسول الله‏ : ‏ وما لبثه في الأرض؟ قال‏( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) : ‏ أربعون يوما‏,‏ يوم كسنة‏,‏ ويوم كشهر‏,‏ ويوم كجمعة‏,‏ وسائر أيامه كأيامكم‏,‏ قلنا يارسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال‏( ‏ صلي الله عليه وسلم‏ ) : ‏ لا‏,‏ أقدروا له‏...‏
اسف اخي لكني لم افهم دخل الفقرة في الموضوع
هل تقصد لاخلاف مدة اليوم
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا‏
لم افهم معنى الاية ولا الدعاء

ومن الأمور العجيبة أن يأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد أنه قبل تغيير اتجاه دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ستحدث فترة اضطراب نتيجة لتباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها‏,‏ وفي فترة الاضطراب تلك ستطول الأيام بشكل كبير ثم تقصر وتنتظم بعد ذلك‏.‏
اخي ماهو مصدر المعلومة(لا اقصد انك تكذب)

الزمن بين العلم والقرآن
استخدم العلماء بعض المواد المشعة كاليورانيوم والكربون 14 لتعيين عمر الأرض وعمر الحياة على الأرض . كما استخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون واتساعه المستمر لتعيين عمر الكون
وتناول ( عمر الكون ) بحد اعتباره قضية لإثبات وجود الله , لأن الكون طالما أن له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه.
اوافق على هذه النقطة


ثالثا : يومان لتدبير الأرض جيولوجيا وتسخير لخدمة الإنسان , يقول سبحانه ( وجعل فيها رواسي من فوقها ) وهو ما يشير إلى جبال نيزكية سقطت واستقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله تعالى : ( من فوقها ) و ( بارك فيها ) أي أكثر من خيراتها بما جعل فيها من المياه و الزروع والضروع أي ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) و ( وقدر فيها أقواتها ) أي أرزاق أهلها ومعاشهم بمعنى أنه خلق فيها أنهارها وأشجارها ودوابها استعداد لاستقبال الإنسان ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) أي في أربعة أيام متساوية بلا زيادة ولا نقصان للسائلين من البشر
لكن الارض في بدايتها لم تحتوي على اشجار او شيء كانت تمر بمرحلة من التغيرات (حسب علمي)


وشكرا على اجوبتك المفيدة



د.أمين المناظر

هل يستطيع أكبر رأس غربي في علم الفلك أن يقول أو يثبث أنه بمجرد حدوث الانفجار العظيم خلقت السماوات والارض والكواكب والجبال والبحار والنجوم والديناصورات والجراد والافاعي ؟؟؟؟؟
طبعا لا لكن مع مرور الوقت جرى تطور للمادة بداءة من جسيمات الذرة انتهاءا بشكل المجرات

عندما نتكلم على الانفجار الكبير فلا نتكلم أنه بمجرد حدوث الانفجار تشكل كل شيء في تلك اللحظة..بل كل شيء خلق بالتدريج على مدار وقت يحدد بستة أيام الهية كما قال رب العزة لا يعرف وقتها ومدتها الا الله..
كلامك منطقي لم يحدث كل شيء في تلك اللحظة

أما ما يحاول ان يشكك فيه الملاحدة فلأنهم أدركوا ان القرآن الكريم لا يخالف الحقائق العلمية وفي حين أن الاسلام ينتشر بشكل مهول بين الأوروبيين والغربيين بصفة عامة والعلماء بصفة خاصة يأتي كام واحد ملحد على كام واحد لاديني على كام منصر يطعنون في القرآن بدون علم وهذا راجع يا اما لتعصب وجحود وتأليه للهوى..او لفهم خاطئ وجهل مركب.

انا لست ملحدا لكني اريد ان استفسر عن بعض الايات التي شكلت لدي شبوهات

أبو جهاد الأنصاري

لا مانع أن تفكر ولكن لا تدع غيرك يفكر لك.
حسنا.

قد فعلت ، وداخلتى هى سطر واحد به سؤال
لم افهم


هذا إيمان لا يغنى ولا يسمن من جوع ، ولا ينفع صاحبه.
فأدرك نفسك قبل الهاوية.
اتمنى ان تزول الشبهات فعلا

ناصر التوحيد

و50%لا , معناها نفي الايمان ..
يعني ممكن الواحد يقول انه عنده شبهة او شبهتين , ولو قسناها مع الثوابت والاركان الايمانية تكون نسبتها 1 او 2 بالألف ..
يعني 0,001 او 0,002 , وانت تقول : 50% لا !!! يعني 0,500 لا !!!
هذا معناه انه مشوارك طويل , والعياذ بالله .
للاسف كلامك صحيح لكني افضل ان اكون مقتنعا بوجود الله 100% على ان اعبد شيئا غير مقنتع فيه 100%

فهل هذه غلطة املائية وانت تقصد بها نشأ الكون , أم غلطة عقلية وانت تقصد بها ان الفاعل والمنشئ مجهول عندك ؟!!!
غلط املائي

على حسب عقلك انت , فلماذا لا تسأل نفسك من أين جاءت هذه (الذرة البدائية ) , ولماذا كانت ذرة بدائية واحدة لا أكثر ؟
فكر بعقلك ونفسك , وسترى بعد ذلك ان الخلق الالهي حقيقة كونية يقينية وليس مجرد نظرية علمية .

انا معك في هذه النقطة وهذه النقطة تقع في ال50% من ايماني


وعلى فرضيتك هذه , اسالك , فمن اين جاء لهذه المجرات هذا النظام الكوني الذي تسير فيه ؟
ولماذا لم تسبح هذه المجرات في الفضاء خبط عشواء ؟
سبحان الله الخالق , فقد قال "وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا "

الله المنظم لكن مادخل هذه الاية"وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا " اليست الرواسي الجبال

هي نظرية علمية و وهي ليست مدعمة علميا و لذلك تظل فرضية علمية , ويقول العلماء الغربيون , انه لا مانع لديهم من الاخذ بالفرضيات العلمية طالما انها تفسر جزءا من لغز , ولو لم تثبت علميا . فلذلك هم ياخذون بهذه الفرضية ما لم يتوصلوا الى الحقيقة التي نعرفها نحن المسلمين عن نشوء الخلق , وليس ببعيد ان يتوصلوا اليها , فتصير حقيقة علمية وليس مجرد فرضية او حتى نظرية علمية .
حتى نظرية النسبية التي تدعي انه لا يوجد شيء له سرعة اكثر من سرعة الضوء , لكن العلم اكتشف اشياء لها سرعة اكثر من سرعة الضوء , ومع ذلك لا يزال العلم ياخذ بالنظرية النسبية لانها لا تزال في نظره اخر نظرية علمية بهذا الخصوص

صحيح النظرية ليست اكيدة

والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر. وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن . والعلم لم يصل حتى الآن إلى تقسيم مراحل خلق الكون الستة .


يقرر القرآن أن خلق العالم قد تم في عملية واحدة ذات أطوار كما لو كان بناءً واحداً تتابع تشييد تصميمه المقدرة منذ البدء "فِي سِتّةِ أَيّامٍ" -----والكون بهذا ليس أبدي الوجود، وإنما تشكل في فترات مقدرة بلا توقف أو تردد كما لو كانت ستة أيام متلاحقة,لأن الزمن ناتج عن حركة أجرام، وعند التكوين لم توجد أجرام بعد
صحيح لكن ما ادراك ان المقصود في هذه الايام مراحل

---------------------------

السؤال الثاني

يقول القران ان الارض خلقت في يومين و ان تم تجهيزها في يومين اخرين اي اربعة
و ان الكون في يومين فقط (باعتبار ان اليوم متساوي بين هذه الايام)فكيف يمكن ذلك
مع ان الكون يحتوي على ملايين النجوم و المجرات و الكواكب


شكرا

XhacK
04-05-2006, 05:51 PM
السلام على من اتبع الهدى
أولا أحيي العضو الجديد على أخلاقه...
ثانيا أعتقد أن الاخوة أجابوا وهم أعلم مني
ولكن وجب الوقوف عند نقطة لم أفهم لما لم تفهمها :)

كلامك صحيح لكن القران نزل في الفترة بعد تكون الارض اي و اليوم يشار اليه 24 ساعة
وحسب علمي في المسيحية يقولون انه يوم ارضي ولذلك يعطلون الاحد بقول ان الله خلق الكون في ست ايام و استراح يوم الاحد وهذا يعني انه يوم ارضي
وإن نزل القرآن بعد تكون الأرض؟!!!!
ومن قال لك أن اليوم فقط يشار له بـ 24 ساعة؟!!!!!
أرجو منك مراجعة الموضوع الذي فتحته الزميلة (لادينية)
فقد أجاب الاخوة عن نقطة معنى اليوم بالتفضيل ولكن......صدق قول الله تعالى:
{... أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
ولا أدري لماذا أتيت بكلام المسيحية ؟!!!!!!!!!!!!!!!
وماذا تقول بهم أساسا؟!!!!


على كل حال تابع من الإخوة هداك الله فإني أرى من نقاشك البحث عن الحق وليس اللهو والكذب....

*تسجيل متابعة*

أبو مريم
04-05-2006, 06:26 PM
الزميل deep_soul
بداية مشجعة إلى حد بعيد ..
بالنسبة لقولك :
كلامك صحيح لكن القران نزل في الفترة بعد تكون الارض اي و اليوم يشار اليه 24 ساعة
وحسب علمي في المسيحية يقولون انه يوم ارضي ولذلك يعطلون الاحد بقول ان الله خلق الكون في ست ايام و استراح يوم الاحد وهذا يعني انه يوم ارضي
طبعا اليوم لا يشار به علميا ولا لغويا ولا شرعيا إلى الأربعة والعشرين ساعة التى تعيشها فى يومك الأرضى ؛ أما للدلالة العلمية والتى تتعلق بنظريو النسبية والبعد الزمنى فأعتقد أن غيرى كالأخ أحمد المنصور يمكن أن يفيدك فى ذلك لكن سأشير إلى معلومة بسيطة جدا وهى أن هناك شيئا اسمه البعد الزمنى يتأثر بالحركة بمعنى لو فرضنا مثلا أن لك شقيقا توأم سافر فى الفضاء وعاش فى كوكب آخر يتحرك بسرعة أقل من سرعة الأرض ثم شاءت ألأقدار والتقيتما بعد فترة فالذى سيحدث أن سيادتك ستكون قد بلغت سن الشخوخة بينما هو لا يزال طفلا !! أرجو أن يكون المثال واضحا .
أما اليوم فى الشرع فلا يطلق فقط على اليوم الأرضى خاصة إذا نسب لله تعالى بدليل قوله تعالى (( فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )) وقوله تعالى (( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )) وهذه الأرقام فى لغة العرب غالبا ما يرد بها الكثر والكثرة المفرطة لمن فهم لغة العرب وعرفها .
أما اليوم لغة فيطلق على أمور كثيرة وليس على اليوم الأرضى أو على النهار فقط منها مطلق الفترة الزمنية كقولك سينتصر الحق يوما ويطلق على الوقائع الحربية المشهودة كقولك يوم بعاث ويوم خيبر ..
فتبين من ذلك أنه ليس المقصود أبدا باليوم فى قوله تعالى أربعا وعشرين ساعة التى تمر عليك ولا موازيا لها فى مكان آخر .. أما بالنسبة لحكاية الكتب المحرفة فهى لا تعنينا وأرجو أن يقتصر حوارنا على ما نحن بصدده .
بالنسبة لسؤالك :

يقول القران ان الارض خلقت في يومين و ان تم تجهيزها في يومين اخرين اي اربعة
و ان الكون في يومين فقط (باعتبار ان اليوم متساوي بين هذه الايام)فكيف يمكن ذلك
مع ان الكون يحتوي على ملايين النجوم و المجرات و الكواكب
لا أكون مبالغا لو قلت لك إننى قد قضيت قرابة الشهر فى مناقشة الزميل وليد حول تلك المسألة فى بداية نشأة المنتدى وقد وضعت لك الرابط فى مشاركتى السابقة وأرجو أن ترجع إليه و طالما أن تلك الموضوعات تشغلك فلن يضيع وقتك سداى وإليك الرابط مرة أخرى :http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=326&highlight=%CA%E4%C7%DE%D6%C7%CA+%C7%E1%DE%D1%C2%E4
فى انتظار تعليقك هنا أو هناك .

حسام مجدي
04-05-2006, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


السؤال الأول : " إن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون " ..

و المقصود هنا أن الله سبحانه و تعالى عندما خلق السموات و الأرض فقد خلقها في ستة أيام كل يوم يشبه ما يساوي مقدارة ألف سنة ... و كلمة " يوم " هنا تعني وحدة زمنية ما .... و هذه الوحدة الزمنية إذا ما تم حسابها بحساباتنا الأرضية قد ستساوي شيئًا عظيمًا كما نحسب نحن " ألف سنة " ... و هذه الوحدة الزمنية غير معروف قدرها على وجه التحديد فالآية لا تحدده بألف سنة مما نعد نحن فى تقويمنا.. وإنما تستخدم أداة التشبيه ـ الكاف ـ (كأَلْف) ليظل المدى غير معلوم لنا فى هذه الحياة.. وغير ممكن التحديد بوحداتنا نحن فى القياس الزمنى ..

و الأيام الستة التى خلق الله فيها السموات والأرض.. مداها ـ بمقاييس أيامنا نحن ـ لا يعلمها إلا الله ، سبحانه وتعالى ..

السؤال الثاني : " لماذا خلق الله سبحانه و تعالى السموات و الأرض في ستة أيام دون أن يخلقها بكلمة كن ؟! " ..

فأقول بعون الله سبحانه و تعالى أن السؤال بتلك الصيغة مغلوط .. فالله سبحانه و تعالى خلق الخلق بالفعل بكلمة واحدة .. و هي كلمة كن ..

و قد أشار الله سبحانه و تعالى إلى ذلك في آيات عديدة .. منها قوله سبحانه و تعالى ..

" خلق السماوات و الأرض و لم يعي بخلقهن "

" إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون "

فقد خلق الله سبحانه و تعالى السموات و الأرض بكلمة كن .. و كانت بالفعل .. و ما كل ما حدث في الأيام الست إنما هي تشكل المادة إستجابة لكلمة كن ..

فالمادة تسير بقوانين خاصة وضعها الله سبحانه و تعالى لها .. و قد خلق الله سبحانه و تعالى تلك المادة و أمرها لتكون بكلمة واحدة فكانت .. ثم بدأت تتشكل حسب القوانين الموضوعة داخلها و التي " جعلها " الله سبحانه و تعالى داخلها في مقدار زمني عظيم يمكن تقسيم وحدة الزمنية " يومه " بمقدار عظيم كمثل ما نعد نحن الألف يوم ! ..

فكان الفتق ثم تشكل السموات ثم جعلت الرواسي و نصبت و دحيت و إلى آخره ... كل هذا من مراتب استجابة المادة لأمر الله سبحانه و تعالى و الذي خلق بأمره - سبحانه و تعالى - المادة و قوانينها كلها بكلمة واحدة ... و كان استجابتها بقدر القوانين التي وضعها الله سبحانه و تعالى لها في داخلها ..

فالزمن هنا .. هو الزمن الذي استغرقته المادة في التشكل لتصبح ما عليه الآن .. و هو أمر محسوب عند الله سبحانه و تعالى بانه فترة زمنية تقدر بقدر عظيم كمثل ما نحسب نحن الألف سنة ..

و بهذا فقد نفينا - بعون الله سبحانه و تعالى و فضله - شبهة " لماذا لم يخلق الله سبحانه و تعالى المادة بكلمة كن ؟! " ..

فالمادة كلها و كل السموات و الأرض قد خُلقت بالفعل بكلمة كن و تحركت و تشكلت بناءًا على تلك الكلمة .. و كان تشكلها ( أي خلقها : فمن معاني كلمة خلق التشكيل لأول مرة .. أي الظهور لشكل ما من مادة ما لأول مرة ) بناءا على القوانين الموضوعة داخل المادة نفسها .. و التي خلقها الله سبحانه و تعالى بكلمة " كن " ! ..

طيب .. يتبقى سؤال ..

لماذا أصلًا خلق الله سبحانه و تعالى تلك القوانين داخل المادة بأن تتشكل حتى تصل إلى هذا الشكل في مقدار زمني معين ؟ .. و لماذا لم يجعل ذلك الخلق بكل نهايته في لحظة واحدة بكلمته ؟!!

و الإجابة على هذا الأمر نتلمسه من آيات القرآن الكريم ذاتها ..

فالله سبحانه و تعالى عندما أمات الرجل الذي مرّ على القرية الميتة فقال ما معناه : كيف يحيي الله سبحانه و تعالى هذه القرية ؟ ... و قالها متعجبًا لا مشككًا ..

و عندما أحياه الله سبحانه و تعالى مرة أخرى قال له عزّ و جلّ .. كم لبثت ؟ ... قال الرجل .. لبثت يومًا أو بعض يوم ...

قال له الله سبحانه و تعالى .. لا .. بل لبثت مائة عام ! ..

ماذا قال الله سبحانه و تعالى له بعد ذلك ؟ .. و ماذا رأى ذلك الرجل ؟ ..

أقرأوا معي تلك الآيات الكريمات ..

" أو كالذي مر على قرية و هي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك و شرابك لم يتسنه و انظر إلى حمارك و لنجعلك آية للناس و انظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحمًا فلما تبين له قال أن الله على كل شئ قدير " ..

أرجو التركيز فيما ظللته بالأحمر ..

هنا أسأل كل عاقل سؤال .. أما كان الله سبحانه و تعالى يستطيع أن يجعل الحمار بكلمة كن إلى حمار يرفس فجأة دون أن يرى الرجل أطوار الخلق تلك ؟؟!

ستقول لي : طبعًا يستطيع سبحانه و تعالى .. و قد فعل بالفعل .. فقد أمر المادة بان تحيى .. و قد نفذت المادة الأمر حسب القوانين التي وضعها الله سبحانه و تعالى داخلها .. و تركها الله سبحانه و تعالى بعد هذا الأمر .. لتتفاعل و تتخلق حسب القوانين التي جعلها الله سبحانه و تعالى داخلها و هي أن تمر بهذه الأطوار ..

هنا أسأل سؤال آخر : لماذا إذن يا ترى جعل الله سبحانه و تعالى هذا القانون بأن تتشكل المادة على هذا النحو الذي يمر بأطوار دون أن تتخلق من طور إلى طور واحد ؟!

طبعًا ستقول لي ( بعد تأملك لقصة الرجل ) : لأن ذلك أدعى للرجل أن يشاهد قدرة الله سبحانه و تعالى و صنعته و إحكامه فيزيد تعجبًا و يقينًا بقدرة الله سبحانه و تعالى ! .. و نحن في حياتنا العامة نقدم على تفصيل الكثير من الأشياء رغم أننا نستطيع فعلها بخطوة واحدة .. لبيان قدرتنا عليها ... !! .. و لاحظ أيضًا قول الله سبحانه و تعالى في الآية الكريمة " و لنجعلك آية للناس " أي أنها آية للجميع منذ وقتك إلى يوم القيامة ! .. فأنت عندما تتخيل أطوار الخلق من نشوز و غيره تشعر بإنبهار و يقين في قدرة الخالق سبحانه و تعالى .. و كل خطوة تبعث عندك نوع من الانبهار .. و هذا الانبهار و الشعور بالخضوع لقدرة الله سبحانه و تعالى هو الهدف الرئيس من جعل الله سبحانه و تعالى قوانين المادة تتطور بهذا الشكل عندما أحيى الحمار الخاص بالرجل الصالح ..

أقول لك كلامك صحيح ... !

فلماذا لا تطبق ذات الأمر على خلق السموات و الأرض ؟

إن المتدبر للآيات الكريمات سيجد أن الله سبحانه و تعالى يفصل أمر الخلق بشكل يجعل المبصر يلهث خلف الآيات يحاول تشكيل صورة لهذا الحدث العظيم و يسبح بينه و بين نفسه بقدرة الله سبحانه و تعالى .. ! ... و هذا التأثير ما كان ليحدث لو أن الله سبحانه و تعالى خلق السموات و الأرض فجأة هكذا .. سيكون هناك انبهار نعم .. و لكن ليس بفس القدر ! ..

هذا واحد من الأسباب التي نتدبرها في هذا الشأن ... لبيان الحكمة في جعل خلق المادة في بداية الخلق بهذا الشأن ..

و لعلنا ننتبه إلى أمر آخر ..

أن الله سبحانه و تعالى خلق المادة و بها قوانين ثابتة .. منها قانون السببية .. و نحن نعلم أن البخار عندما يتكاثف فإنه يصبح ماء .. و الماء عندما يتبخر فإنه يصبح غاز .. و هذه قوانين خلقها الله سبحانه و تعالى داخل المادة .. فعندما يسألنا شخص .. هل عندما تقوم أنت بتسخين المياة في البراد .. و يتحول إلى بخار .. هل أنت خلقت هذا البخار أم أن الله سبحانه و تعالى قد خلقه ؟؟

ستقول بالطبع .. الله سبحانه و تعالى هو الذي خلقه .. لأن قوانين المادة التي خلقها الله سبحانه و تعالى داخلها تحتم عليها ذلك .. فالله سبحانه و تعالى هو الخالق الحقيقي .. فما فعلت أنا إلا أن قمت بوضع المياة في البراد الساخن !! ..

أقول - بعون الله سبحانه و تعالى - كذلك خلق الله سبحانه و تعالى السموات و الأرض ( و لله سبحانه و تعالى المثل الأعلى ) .. فالله سبحانه و تعالى خلق السموات و الأرض كمادة بكل قوانينها بكلمة كن .. ثم تفاعلت و تخلقت و تشكلت في ستة أيام ... كذلك خلق الله سبحانه و تعالى " شكّل " السموات و الأرض في ستة أيام ...

فإذن لو كان قانون المادة المخلوقة من أول الأمر من عدم دون الدخول في تلك الأطوار .. لما كان هناك خاصية التغيير الكيفي و التي بها يتحول الغاز إلى مياة ... و هي الكيفية التي تحول بها البخار الساخن المنبعث من الكتلة الساخنة للأرض إلى بحار و محيطات ... كما يقول العلم الحديث ! ..

فالمادة خلقت بكل قوانينها بكلمة كن .. ثم تشكلت حسب القوانين التي خلقها الله سبحانه و تعالى داخلها .. ليخرج لنا خلق الله سبحانه و تعالى في ستة وحدات زمنية ذات مدى لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى .. و أقول : لا يعلم مداها إلا الله سبحانه و تعالى

و قد عبّر علماؤنا عن تلك الحقيقة كما نقل أخونا الفاضل الصارم ... و رده رائع ممتاز في هذا الشأن و قد جمع ما تيسر من
أقوال العلماء في هذا الشأن .. جزاه الله سبحانه و تعالى كل الخير .. يمكنكم قراءة رده

هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=36480&postcount=8)

بإذن الله سبحانه و تعالى ..

و الحمد لله رب العالمين ..