الصدفة وثقب الإبرة

[هشام بن الزبير]

سؤالي للقائلين بالصدفة من الملحدين الأذكياء فقط:

إذا تصورنا كونا من الأكوان المتوازية فيه كواكب ومجرات بعدد ما في كوننا, وليس فيه من أشكال الحياة إلا بعض الخلايا البدائية و البكتيريا على كوكب فريد فقط, و على سطح هذا الكوكب المعجزة إبر وخيوط عدد الحصى.

- فكم من الوقت تحتاج الصدفة لإدخال كل خيط على حِدَة في سَمِّ إبرة؟
- وما هو احتمال تكرر هذه العملية بالصدفة؟
- وهل يُحتمل أن تخزن الطبيعة نتائج محاولاتها الناجحة في شريط معلومات يدل الخيط على المسار الصحيح لاختراق ثقب الإبرة؟

إذا لم نستطع أن نتصور ذلك فكيف نستطيع أن نتصور أن خياطا بارعا بصيرا سميعا عاقلا حكيما, يظهر بعد ملايين السنين من تطور الخلايا بمحض الصدفة في كون بالغ التعقيد, لا نستطيع أن نتصور فيه خيطا واحدا يدخل في سَمِّ الخِياط بمحض الصدفة وبدون فاعل ولا قصد ولا حكمة؟

[محمد احمد السلامى]

مشاركة ذكية .. شوف ياخي .. الملحدون كانوا يتهمون المؤمنون فى الماضي ومازالوا انهم 1_ لا عقلانيين : لانهم يؤمنون بأشياء لا يرونها ولا يلمسونها ::: وكانوا ايضا يتهموننا بأننا 2_ غير منطقيين ؛ وبأننا 3_ خيالنا واسع : لاننا نؤمن باشياء غيبية كثيرة .... وسبحان الله الان انقلبت الاية اصبح الملحد 1_ لا عقلانى لانه يرفض ان يكون للاشياء خالق ومصمم وينسبها للصدفة والفرص والتفاعلات العشوائية وكأن الطبيعة قادرة على خلق طيور وزواحف وثدييات وبشر وحشرات ونباتات ملايين الانواع منها واصبح الملحد ايضا 2_ لامنطقيا : عندما اكتشف الانفجار الكبير وان الكون حادث وله محدث وموجد حاول الملحد بكل الطرق الالتفاف على المنطق وان لكي شىء مسبب بادعائه ان المسبب والمسبب هو منتوج فكرى عقلى بعد تراكم التجارب عند البشر من خلال تعاملهم مع البيئة وذلك للخروج من دليل السببية الذي يوجب ان لكل شىء مسبب وحيث انه لا يمكن ان توجد سلسلة لا نهائية من الاحداث فأنه لا بد من مسبب اولي .. راحوا ينكرون ابسط قواعد المنطق ويتسفسطوا حولها .. ايضا اصبح الملحد واسع الخيال .. حيث انه بدلا ان يؤمن ان للتصميم البديع للكائنات والعالم الفلكي مصمم معين راح يوسع خيالاته ويؤمن ان الانسان تطور من اسلاف شبيهه بالشمبانزي لانها كانت تأكل الدهون فكبر الفص الامامي للمخ وبهذا اصبحت بشر ! ناهيك عن تطور البرمائيات من الاسماك والطيور من الديناصورات والتكاثر الجنسي وميكانيزم الطيران عن النسور والصقور والعصافير وصناعة العنكبوت للشبكة العجيبة وصناعة النحل للخلايا ووجود المخالب والانياب عند اكلات اللحوم اللتى تمكنها من اصطياد فريستها وملايين اللملايين من الاجهزة المعقدة والمصممة لدى الحيوانات والبشر .. ولم يتوقف الامر عند نظرية التطور الكوميدية بل ذهبوا للايمان باكوان متعددة واكوان متداخلة وكثير من الخيالات التى بدأو يقنعوا انفسهم بها من اجل ماذا ؟؟؟ فقط من اجل انكار وجود الخالق والتملص من ملايين الادلة الدالة على وجوده وقدرته وعلمه وعظمه ورحمته .. وكأن الهدف الاسمى للعلم هو انكار الخالق وليس الوصول للحقيقة .. سبحانك ربنا ما خلقت هذا باطلا .. وارجوا قراءة توقيعى لان فيه بيان لحال الملحد كما بينته فى مداخلتى وشكرا.

[هشام بن الزبير]

صدق ربي: " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ " يوسف: 105
قال البقاعي:

{وكأين من آية} أي علامة كبيرة دالة على وحدانيته: {في السماوات} أي كالنَّيِّرين وسائر الكواكب والسحاب وغير ذلك: {والأرض} من الجبال والشجر والدواب وغير ذلك مما لا يحصيه العد- كما سيأتي بيانه في سورة الرعد مفصلًا: {يمرون عليها} مشاهدة بالحس ظاهرة غير خفية: {وهم عنها} أي خاصة لا عن ملاذهم وشهواتهم بها: {معرضون} أي عن دلالتها على السعادة من الوحدانية وما يتبعها.

بارك الله فيك أخي الكريم فقد أثريت الموضوع بمشاركتك المفيدة.

[مسلم أسود]

واسع الخيال .. حيث انه بدلا ان يؤمن ان للتصميم البديع للكائنات والعالم الفلكي مصمم معين راح يوسع خيالاته ويؤمن ان الانسان تطور من اسلاف شبيهه بالشمبانزي لانها كانت تأكل الدهون فكبر الفص الامامي للمخ وبهذا اصبحت بشر !

دعك من هذه يا رجل . فالملحد يؤمن أن الفضائيين هم من صنعوه :sm_smile: