سلام عليكم مهم ادخل

[مسلط]

لنقرأ الآيتين 54و55 في سورة البقرة (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون
وذلك في الصفحة رقم 8 في القرآن حتى لا تبحثوا كثيرا ومن دون حاجة للنقاش من الواضح أن حادثة اتخاذ العجل للعبادة قد سبقت حادثة أخذ الصاعقة لبني اسرائيل وبإمكانكم العودة للتفاسير و لأي مرجع تريدون !
لنقارن ذلك الآن مع ما ورد في الآية 153(يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا )
وتقع هذه الآية في الصفحة 102 من القرآن
من الواضح أن خطأ قاتلا قد حدث هنا لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال ###
أتمنى من المدافعين عن الدين التفرغ لبرهة لمحاولة الرد و أرجوألا يكون مصيرهم مثل مصير سابقيهم السنة الماضية حيث وعدوا بالرد وهربوا من دون حتى أن يحاولوا الإتيان بدفاع ولوكان كاذبا مع العلم أني بالتعاون مع صاحب الموضوع حرصنا على إبقائه في الواجهة لأكثر من شهرين ولم يجب أحد

هذه شبهه من احد الملاحده انتظر الرد وشكرا

[مشرف 9]

سيجيبك الأخوة على الشبهة التافهة
ووقف 3 أيام لعدم مراعاة الأدب في طرح الشبهة , ولو حتى بنقلها عن الملاحدة
فنرجو التنبه في المرة - أو المرات - القادمة

[واسطة العقد]

رباه، ما هذه العقول؟؟

[أبو القـاسم]

أولا وقبل كل شيء- لعنة الله على القائل الذي نقلت عنه وعلى الذي وصفه بأنه من الملتزمين ..
ثانيا-من الواضح أن المتحدث أضل من حمار ، فالحمار يحسن فهم كلام صاحبه حين يزجره للمشي أو الوقوف ونحو ذلك، وهذا لم يحسن فهم آية بلسان عربي مبين ولم يستشكلها أحد قط يعقل ما يقرأ ويبدو أنه نقلها عن أحد النصارى ..والخلاصة في كلمة : اعرف الفرق بين الواو وثم وما اختصاصات كل واحدة ..ثم تعال واسأل ..

[د. هشام عزمي]

(ثم) في الآية الأخيرة لا تفيد الترتيب الزمني ، وارجع لكتب اللغة لتعرف استعمالات (ثم) ..
وربنا يشفيك من الخازوق الذي أصابك !

[أحمد546]

(وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون

من قال لك ان ( إذ ) تفيد التسلسل .

اذ قلت لك لا تذهب الى السوق ولكنك ذهبت ، واذ قلت لك سوف يتأخر الوقت ، واذ قلت لك لن تستطيع الذهاب الى المدرسة ان ذهبت الى السوق
قلت لك لا تذهب الى السوق ولكنك ذهبت ، وقلت لك سوف يتأخر الوقت ، وقلت لك لن تستطيع الذهاب الى المدرسة ان ذهبت الى السوق

انا غير عارف باللغة العربية جيداً ولكن هذا يمكن ان يعرفه متعلم مثقف على الاقل . من قال ان ( اذ ) تفيد التسلسل او التتابع في الاحداث ؟ ربما خلطت بين ( اذ ) و ( ثم ) .

[هشام بن الزبير]

جاء الملحد والجحش والجرو = جاء الجرو والجحش والملحد.
اكتب هذه المعادلة في ورقة, ثم اذهب إلى المستنقع الذي تلقفت منه شبهتك المضحكة فألقها فيه فإن فيها جوابك.

[ابو ذر الغفارى]

ورد في الآية 153(يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا )


(ثم )لا تفيد الترتيب فى كل الأحوال وهو ما تسميه العرب (الترتيب الذكري).
ولبيان هذا النوع من الدلالة لـ (ثم) نقرأ قول الشاعر:
قل لمن ساد ثم ساد أبوه ثم قد ساد قبل ذلك جد
ومثله قول طرفة بن العبد وهو يصف راحلته :
جَنُوح دِفاق عَنْدَلٌ ثم أُفرِعَت لَهَا كَتِفَاها في مُعَالىً مُصَعَّد
ومن القرآن (ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ` ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ )) (الأنعام: 153-154
ومثله أمره تبارك وتعالى للمؤمنين بالإفاضة من عرفات بعد حديثه عن المشعر الحرام (( فَاذْكُرُواْ للهَ عِندَ الْمَشْعَرِالْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُمْ مّن قَبْلِهِ لَمِنَ لضَّالّينَ )) (البقرة: 198)، ثم عادت الآية التي بعدها للحديث عن مسألة الإفاضة من عرفات ووجوب مخالفة المـشركين فيها، وصدرت الآية بـ(ثم)، فقال الله:(( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) (البقرة: 199)، ومن المعلوم أن الوقوف بعرفات سابق على الوقوف بالمشعر الحرام (مزدلفة).

[Horashyo]

أحسنتم الرد يا شباب! لا أعلم كيف تصنف هذه كشبهة أساسا. هذا تهريج زكريا ببص:)

[عيون السود@]

سيجيبك الأخوة على الشبهة التافهة
ووقف 3 أيام لعدم مراعاة الأدب في طرح الشبهة , ولو حتى بنقلها عن الملاحدة
فنرجو التنبه في المرة - أو المرات - القادمة


السلام عليكم

أظن أني سبقتكم وجاوبت على هذه الشبهة في منتديات الملاحدة:p:

ومع ذلك أنتظر جواب الاخوة لعل يفيد ويستفيد منه الاخرون :cool:

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

[اخت مسلمة]

تحرّى في أُسلوب نقلك هدانا الله وإيّاك
ها أنت وقد أوقفك الإشراف ( ثـــمّ ) أنّهم أوقفوا الملاحدة أصحاب هذا الأسلوب السيئ في العرض ( من قبلِك )
سؤال من الذي أوقفهُ الإشراف أولاً .؟ أنتَ الآن ..؟ أم الملاحدة أصحاب الأسلوب السيئ سابِقاً .؟؟
أذهلني قوله هنا :

من الواضح أن خطأ قاتلا قد حدث هنا لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال
!!!!!!!!!!
طالما أنّهُ أبو جهل الجهول فلتنقُل له فزورة كمان (:
(فَكُّ رَقَبَةٍ , أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ , يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ , أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ , ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ )
هل يسبِق فعل التكاليف الشرعيّة الإيمان بالشرع والمُشرّع ..؟!!
الملاحدة مستواهُم أصبح متدنٍ !!!
واضِح أننا سنعتزل الشبكة قريباً طالما فيها هذه النوعيّات المتردّية !

[ضيف الله اليوسف]

هذه لا تحتاج إلى علماء ولا حتى تسميتها شبهة

(يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا )
وتقع هذه الآية في الصفحة 102 من القرآن

هل يمكن أن تأخذهم الصيحة ثم يعبدون العجل وهم هالكون

شبهة عجيبة ياملاحدتنا ...

[(أبو محمد)]

الرد على هذه الدعوى مجمل ومفصل ، أما المجمل فألخصه في أمور :
1- أن القرآن الكريم كتاب هداية للناس وما ذكر فيه من قصص وأحداث ليس الهدف منها التأريخ وإنما أخذ العبرة والعظة.
2- أن القرآن نزل بلغة العرب ولو وجدوا فيه مخالفة للغتهم أو فهموا منه تعارضا لسهل عليهم الطعن فيه وإبعاد الناس عنه ، ولما قامت له قائمة.
3- أن قواعد النحو جاءت بعد نزول القرآن ويعد من مصادرها ، فالقرآن حجة على النحو .
4- أن للسياق بنوعيه اللغوي (أي من خلال النص) وغير اللغوي (أي المؤثرات الخارجة عن النص) دور مهم في فهم المعنى.
و أما المفصل فهو :
أن المتأمل في الآيات الواردة في الموضوع يجد أن الصاعقة كانت بعد اتخاذ العجل ، وأما قول الله تعالى في سورة النساء :"ثم اتخذوا العجل " بعد ذكر الصاعقة فلا يقتضي الترتيب الزمني، ولهذا نظائر في القرآن وفي كلام العرب ، وعندما يقول جمهور النحاة عن (ثم) أنها تفيد الترتيب فهذا لا يلزم منه ترتيب الأحداث زمنيا إذ الترتيب نوعان : معنوي ولفظي فالمعنوي يكون لترتيب الأحداث زمنيا ، واللفظي أو الذِكري لترتيب الأخبار وفق ما يقتضيه المقام ، قال الفراء[ ت : 207 هـ] في معاني القرآن :" وقد تستأنف العرب بثم والفعل الذي بعدها قد مضى قبل الفعل الأوّل" ، وقال العكبري [ ت : 616 هـ] في التبيان :" قال تعالى { وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون } ، قوله تعالى { ثم الله شهيد } ثم ها هنا غير مقتضية ترتيبا في المعنى وإنما رتبت الأخبار بعضها على بعض كقولك زيد عالم ثم هو كريم" ، وقال ابن مالك [ت : 672 هـ] صاحب الألفية المشهورة في كتابه التسهيل :" وقد تقع ثم في عطف المقدم بالزمان اكتفاء بترتيب اللفظ" ، وقال الرضي [ ت : 686 هـ] في شرح كافية ابن الحاجب :" وقد تجيء (ثم) لمجرد الترتيب في الذكر، والتدرج في درج الارتقاء وذكر ما هو الأولى ثم الأولى من دون اعتبار التراخي والبعد بين تلك الدرج ولا أن الثاني بعد الأول في الزمان ، بل ربما يكون قبله ، كما في قوله: إن من ساد ثم ساد أبوه * ثم قد ساد قبل ذلك جده ، فالمقصود ترتيب درجات معالي الممدوح ، فابتدأ بسيادته ، ثم بسيادة أبية ، ثم بسيادة جده ، لأن سيادة نفسه أخص ثم سيادة الأب ثم سيادة الجد"، وما قيل في (ثم) ينطبق أيضا على (الفاء) ، فإن قال قائل أليس الأولى أن تذكر الأحداث حسب ترتيبها الزمني فأقول : الأولى أن تذكر الأحداث حسب الأبلغ في بيان المعنى سواء وافق الترتيب الزمني أو خالفه ، وآيات سورة النساء جاءت لتحذير أهل الكتاب وتوبيخهم فقد سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بكتاب من السماء تعنتا وليس طلبا للهداية ، فكان الأنسب أن تستهل به الآيات ، ثم بين الله أن تعنتهم لا يقف عند هذا الحد فقد سأل أسلافهم موسى عليه السلام أن يريهم الله جهرة فأخذتهم الصاعقة ، وأما ذكر اتخاذهم العجل إنما لبيان كثرة تعنتهم حتى وإن اتضح لهم الحق فعبادتهم للعجل كانت بعد رؤيتهم الآيات التي أيد الله بها موسى عليه السلام على فرعون ، و ليس مناسبا أن يفصل به بين سؤالهم تنزيل كتاب من السماء ورؤيتهم الله جهرة .
وعلى كل مسلم أن يتثبت في دينه ، ولا يسمح لمثل هذه الشبه والتلبيسات أن تؤثر فيه ، قال تعالى :" بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ".

[ماكـولا]

في سورة البقرة "وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم
و إذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم .. "
وفي سورة النساء " يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا "

في سورة البقرة : كان القصد فيها سرد اجتراءات بني اسرائيل من دون مراعاةٍ لترتيب أحداثها , فلذا عُني فيها العطف على جنس الخطايا والاجتراءات , وهذا كمثل ما يريد القضاي ان يسرد للمجرم عظيم جرأته فيأتيه بأفجر قضاياه سواءاً ما كانت في بداية عمره او في آخرها , وعند بت الحكم يصدر الجرم بتوقيته !

اما في سورة النساء: -فجاءت بتحديد افعالهم : فعبر بـ " ف" التي تفيد الفورية على مجازاة الفعل في طلبهم لرؤية الله , فحلت عليهم الصاعقة
-و بـ"ثم" التي تفيد التعقيب مع التراخي للجزاء بالصاعقة , فكان اتخاذهم العجل بعد الصعق !

وهذا ما ذكره امام المفسرين في قوله " فإنه يعنـي: ثم اتـخذ هؤلاء الذين سألوا موسى ما سألوه من رؤية ربهم جهرة، بعد ما أحياهم الله، فبعثهم من صعقتهم، العِجْلَ الذي كان السامريّ نبذ فـيه..." فكانت آيات سورة النساء مبين لمجمل ما جاء في آيات سورة البقرة , فيُحمل المجمل على المفصل .

[أبو كنزى]

شكرا لك عزيزى السائل على هذه الطرفة الطيبه
فقد ضحكت من قلبي

جزاكم الله خيرا أيها الأحبة الكرام
فقد علمتموه درساً لغوياً كان يفتقد اليه