المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية اللانهاية في الموجودات.



3arfa
10-12-2012, 12:42 AM
بسم الله .
السلام والصلاة .
موضوع يتناول /القوة والضعف ...هل هما ليل على النهايو والبداية ام لا .؟
....كلنا يشهد ان الكون فيه ما هو ضعيف وما هو قوي كل هاذين غير كاملي الصفتين .....ولكن في الحقيقة هذا نسبيا فقط والا سوف يتبين لك انهما سيؤولون الى النهاية ..والنهاية دليل البداية .؟
وسأهله<م> بمثال هو باب التسهيل .
اقول لنأخذ جسما من الموجودآت هو مثلا > النملة < ..طبعا النملة هي ضعيفة بالنسبة للانسان وقوية بالنسبة للقمل او ما هو اصغر من القمل .
..لا شك ان النملة تمثل مرتبة عددية في العدد اللانهائي ؟>جدلا<مع الملحد> والا فالعدد منته > ..ولذالك سنرمز لها مثلا انها هي رقم 9 من بين الموجودات الاخرى ....
وكذالك لاشك انها بما انها تمثل جانبا تمثله صاحبة القوة وجانبا تمثله صاحبة الضعف نسبيا كما اسلفنا فهي قطعا تحمل جزءا من القوة .
وكذالك نعلم قطعا ان الذي هو اضعف من النملة هو القمل والذي اقوى منها هو الانسان ....وسنرتبهما في العدد هكذا.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 .......
والنملة هنا هي رقم 9 ...والانسان نفرض انه رقم 10>مثلا< والقمل هو رقم 8 مثلا ...
الذي سنشاهده هنا هو ان النملة قد تملك جزءا من القوة نفرض انه <مثلا> تملك 7 %من القوة ...والقمل يملك مثلا 6 %.والانسان يملك مثلا 8 %...
..سنشاهد هنا ان الانسان يفوق القمل بدرجة من القوة وهي درجة 7 %..وان القمل يمثل مقابلة مع الانسان درجة في الضعف من الانسان وهي 7 ...
بعد هذا التوضيح توضيحا بالزيادة فنقول ان حشرة ما هي اضعف من القمل وهي الخرذل >اصغر من القمل < انه ينزل في مرتبة عددية وهي 7 ..ويملك من القوة 5 ...سنشاهد انه ينزل في درك الضعف من الانسان بدرجتين وهما 6 و7 .....وان الانسان يفوق الخرذل بدرجتين من القوة وهما 6و7 .....وهكذا ...كلما تخطينا درجة الى الاقوياء ..خلفنا ورآءنا...درجات بحسب ما تخطينا اليه الى الاقوياء ..
طبعا اذا كانت النملة في درجة العددية هي رقم 9 ..وتملك من القوة درجة وهي 7 .يتبين لنا ان القمل قد انخفضت درجة من قواته وانزل مكانها درجة من الضعف مقابلة مع الانسان...وليس مع النملة > طبعا هي درجتان < لكن لا اريد تعقيد ما هو مفهوم.> .
....لكن ماذا لو اتينا بجم > عبارة عن حشرة > هي اضعف من الخرذال بالف 1000 مرة ؟ ...واتينا بجسم هو كذالك اقوة من الخرذال الف مرة 100 ؟
النتيجة : ستكون ان ان الاضعف من الخرذال يملك شيئين وهما 1000 من القوة و1000 من الضعف ..
لكن لكن الالف 1000 من القوة ستنقلب الفا1000 من الضعف مقابلة مع الاقوى من الخرذل بالف 1000 ..
فاضافة الف 1000التي هو اضعف بها من الخرذل اضفها الى الالف 1000 التي هو اضعف بها من الاقوى من الخرذل بالف 1000مرة نحصل على الفين من الضعف ...وبالتالي نحصل على قسمتين لا ثالثة لهما
1/ اما ان نصل الى من هو في صفر من القوة < اي فقط يملك في ملكه الضعف فلا وجود للقوة > .
2/ واما ان نصل الى البداية والنهاية في الآن .>اي الى جسم يملك جزءا من % من القوة ومن ورائه جدار العدم .
..فتطبيق العدد في الشيء يقتضي ضرورة انه سينتهي ولابد بدليل بدايتنا حسابه من جزء من اجزائه .
فالذي لا ينطبق عليه العدد هو الكلي الفرد المنسجم الذي لا يقبل التجزئة والتقسيم ..وعليه فلا معنى لقولنا عليه واحد ...لانه لا وجود لاحد غيره حتى يقال اثنين بعد واحد .
تنبيه/ اننا نحن المسلمين نقول ان الله واحد نظرا لوجود من يتوهم انه مثله او جزء منه ..او...او....<وهذا فقط من باب المبالغة ..لان هناك مسائل لا تفهم من لدن الله الا باستعمال اسلوب يتضمن صبغة عددية > مثل قول الرسول لله 99 اسم .....وكذالك الرحمة 100 ....
ولذالك يذكر في القرآن ..ان اسماء الله وصفاته لاحصر لها وليس لها معدد ..لانها لا تنزل تحت العدد .
...
وهناك احاديث تذكر العدد فليس الغرض.انزالها في دائرة العدد .
بعد هذا اقول ..حتى وان كان رقم وحد ينقسم الى اجزاء ...فانه سيظل في عداد الضعفاء اما الى مضعف<او ضعيف > محض ..واما الى بداية محضة .
اما تجزءة رقم واحد ...فانني ساورد مثالا حتى يتبين ان هناك نهاية العدد في الشيء .
فمثلا حجر صغير يساوي كيلو غرام ....
وهو طبعا محدود الحجم .....فمحدوديته حجما دليل على نهايته تجزيئا ...والا ما معنى انه محدود في الوقت ذاته غير متناهي ؟ ..
فلو كان غير متناهي حجما <جسما> لكان حجمه <جسمه> يساوي الوجود قالبا في قالب ...اي مثل 1 +1=2 ..مثل قنينة تحمل لترا من الماء فحال تفعيل الماء فيها فانه لا تحوي الا لترا مثلها ..وهكذا فمتى كان الشيء غير متناهي كان حتما فردا لا ينقسم ويساوي الوجود قآلبا في قآلب..
ثم اذا لم يكن له نهاية في التجزئة فلا معنى لتقسيمه في حال انه محدود ..
..
قد لا تساعدني اللغة في التعبير .بقصور مني.
هدى الله الجميع ..آمين .

عبدالرحمن الحنبلي
10-12-2012, 03:40 AM
خير الكلام ماقل ودل ....اعرض اسئلتك باختصار حتى نتمكن من مساعدتك

3arfa
10-12-2012, 02:12 PM
كلام الله ..

ماقل ودلوهو كلام الله .

.اعرض اسئلتك
اي اسئلة ؟

باختصارماقل ودل.

حتى نتمكنخير الكلام ماقل ودل.

منمن خلال.. خير الكلام ماقل ودل.

مساعدتكفيما ؟

خير الكلام ماقل ودلفهمت {انا} من هذا ان الموضوع اما غير مفهوم واما ليس مؤهلا للنقاش واما باطل .

.اعرض اسئلتك باختصار حتى نتمكن من مساعدتك وهل فهمت من كلامي انه يتضمن اسئلة محيرة ؟

خير الكلام ماقل ودل ....اعرض اسئلتك باختصار حتى نتمكن من مساعدتك ما احلى التواضع .

خير.......اعرض................مساعدتكجزاك الله الفردوس .
هدى الله الجميع ..آمين.

ابن عبد البر الصغير
10-12-2012, 02:40 PM
التعليق الأخير منك طريف جدا وعجيب، لكن أخشى أن يكون على وزان أهل السفسطة

الآن كتلخيص للرابط فأنت تقول بأن الله عز وجل لابد وأن تكون هناك حدود لقدرته وحدود لذاته ؟ فهذا ما تحوم حوله.

3arfa
10-12-2012, 07:26 PM
بسم الله .
السلام عليكم .

التعليق الأخير منك طريف جدا وعجيبحبذا لو استعملت الاقتباس كي لا يكون التعليق متجاوزا.

لكن أخشى أن يكون على وزان أهل السفسطةالاحتمال !!! ..مع ان الاصل في المؤمن عدم الاحتمال لايمانه ؟

الآن كتلخيص للرابط فأنت تقول بأن الله عز وجل لابد وأن تكون هناك حدود لقدرته وحدود لذاته ؟خطأ اسألني اولا عن مقصدي قبل التعليق .

وحدود لذاتهما رأيك في هذا ؟او رأي الدين وخاصة اهل السنة والجماعة ؟
مع اني لست اقصده لا من قريب ولا من بعيد .

فهذا ما تحوم حوله.فهم خاطئ للموضوع .
ماالذي تخسره اذا قمت بسؤالي على ما يتضمنه الموضوع ؟
استغفر الله .
وجزاك الله الخير على الحرس.( ص )

مستفيد..
10-12-2012, 09:23 PM
حاولتُ قدر المستطاع أن أفهم الفكرة العامة..فوجدتها في هذا الإقتباس إن صح فهمي :

.فتطبيق العدد في الشيء يقتضي ضرورة انه سينتهي ولابد بدليل بدايتنا حسابه من جزء من اجزائه .
فالذي لا ينطبق عليه العدد هو الكلي الفرد المنسجم الذي لا يقبل التجزئة والتقسيم وعليه فلا معنى لقولنا عليه واحد ...لانه لا وجود لاحد غيره حتى يقال اثنين بعد واحد .
تقصد أن إطلاق العدد على الشيء يجعل له بالضرورة بداية وبالتالي تلك البداية تقتضي النهاية..وبناء عليه تستنتج أنه لا يجوز أن نقول "الله واحد"..أو لا معنى لهذا القول..
عندما نقول الله واحد فهذا لا يقتضي البداية كما هو الحال في الأشياء الحادثة...فالله عز وجل هو واجب الوجود لا تعرف كنه كما تعرف كنه الأشياء وبالتالي فصفات الله على الحقيقة ليست كصفات "الأشياء"..فهو الواحد الذي لا ثاني له وهو الأول الذي لا شيء قبله وهو الآخر الذي لا شيء بعده..فهذا القياس الفاسد هو ما أدى بك إلى نفي صفة الوحدانية..والتي هي صفة من صفات الألوهية وتعني تفرد الله بالعبادة وتنزيهه تعالى عن الشريك في الملك والعبادة..بل وما أرسل الله الرسل إلا لنشرك كلمة " أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ "....فكيف لا معنى لقولنا أن الله "واحد"..

3arfa
10-12-2012, 09:41 PM
لا يجوز أن نقول "الله واحد"[/ بل يجوز [quote]
تنبيه/ اننا نحن المسلمين نقول ان الله واحد نظرا لوجود من يتوهم انه مثله او جزء منه ..او...او....<وهذا فقط من باب المبالغة ..لان هناك مسائل لا تفهم من لدن الله الا باستعمال اسلوب يتضمن صبغة عددية > مثل قول الرسول لله 99 اسم .....وكذالك الرحمة 100 ...

القياس الفاسد هو ما أدى بك إلى نفي صفة الوحدانية..لانه لا وجود لاحد غيره

وبالتالي فصفات الله ليست كصفات "الأشياء"..فهو الواحد الذي لا ثاني له وهو الأول الذي لا شيء قبله وهو الآخر الذي لا شيء بعده وهذا القياس الفاسد هو ما أدى بك إلى نفي صفة الوحدانية.فتطبيق العدد في الشيء يقتضي ضرورة انه سينتهي ولابد بدليل بدايتنا حسابه من جزء من اجزائه .
فالذي لا ينطبق عليه العدد هو الكلي الفرد المنسجم الذي لا يقبل التجزئة والتقسيم ..وعليه فلا معنى لقولنا عليه واحد ...لانه لا وجود لاحد غيره حتى يقال اثنين بعد واحد

له علاقة بما قبله وهي في الاشياء...وليس في الفرد .
فقولنا الله واحد ليس يعني انه ازل تحتى العدد بل هو اطلق على نفسه الواحدية ..ليفهم البشرمعنى الفرد ..وقولي انه لا عنى لاطلاقنا واحد عليه >تعالى < ليس يعني نفي الصفة فهو واحد من دون اطلاق الواحدية عليه فالصفة لا تنفك معنه سواءا اطلقنا عليه الوحدانية ام لا .
ولا اقصد انه لا يجوز اطلاق الوحدانية عليه كما توهمت من الموضوع .

مستفيد..
10-12-2012, 10:37 PM
أخي الكريم عرفة..في كلامك سفسطة..من جهة تقول لا معنى لأن نقول عن الله "الواحد"..ومن جهة تقول ."لانه لا وجود لاحد غيره"..أي لا نقول واحد لأنه واحد !!..فبما أنه واحد لما لا نقول واحد..دون قياس على الحوادث..فالضرورة العقلية تفرض أن يكون واجب الوجود واحد..وليس ثلاثة كما تقول النصارى مثلا..وهذا الواحد بوصفه واجب الوجود فهو منزه عن كل نقيصة قد تُحيط بهذا الوصف..تماما كباقي الصفات كالعلم الحكمة وغيرها...فهل لأنها محدودة لدى الحوادث ننفيها عن الخالق !!..هذا عقلا
ثانيا الواحد في أسماء الله تعالى هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر..وهو واحد منفرد بالذات في عدم المثيل والنظير.. وهو الواحد المنفرد بالكمال في الصفات والأفعال..
وما أنتَ بصدد الدفاع عنه أخي الكريم هو إلحاد في الصفات..فتنبه هدانا الله وإياك..ولتكن هذه الآية آخر ما أقول في هذا الشريط "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون"

3arfa
10-12-2012, 10:52 PM
اخي الكريم المستفيد
اشكرك كثيرا على النصح الجميل واغفر لك من كلمة السفسطة .
لقد بكيت يوم قرأت كتاب الملل والنحل للشهرستاني الاشعري ...وكذا بعض الكتب الاخرى مثل نفس العنوان لابن حزم ...
وجدت الامر الذي حادى بالامة الى التمزق هو المشكلة في اللغة والتعبير عن المراد احيانا يعجز الانسان عن التعبير عن مقصده فقد تغره الكلمة فيظن به شر .
وهذا الذي وقع في الفرق من لدن القرون الذهبية حتى عصرنا .
كلهم يريدون الوصل الى الحق وقد وصلوا الا ان التعبير يؤدي ظاهرا الى تمزيق المراق فيصبح القصد شبه باطل .
فيكفر بعضهم بعضا ..وكل يفرح بما عنده فربكم اعلم بمن اهتدى .
شكرا جزيلا .

مستفيد..
10-12-2012, 11:12 PM
والله يا أخي الحبيب ما قصدتُ بكلمة "سفسطة"..إلا بيان موطن الخلل ليس أكثر..ولم يتبادر في ذهني أي معنى للاستنقاص أو ما شابه..وأعتذر منك إن كان في الكلمة غلظة والله المستعان..
أما بخصوص تشتت الفرق..فمرده الرجوع إلى غير الكتاب والسنة والتلقي من سواهما "وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
وفي هذا الباب أنصح بقراءة كتاب "أصول الفرق" لسفر الحوالي..

د. هشام عزمي
10-12-2012, 11:48 PM
إذا وقع التفرق والتمزق والتشتت والخلاف بسبب اللغة والتعبيرات والمصطلحات ، فالأولى عندئذ أن نلتزم بالمصطلحات والتعبيرات الشرعية التي وردت في الكتاب والسنة والإعراض عما سواها ..

علي الشيخ الشنقيطي
10-13-2012, 03:23 AM
تقول سفسطائيتك و بكائيتك على الملل و النحل :
متى كان الشيئ غير متناه كان حتما فردا لا ينقسم و يساوي الوجود قالبا في قالب ...
و إني لأجد ديح مؤمن بالوجودية ،لولا أن تفندن
فميز وجهتك ...

3arfa
10-13-2012, 01:30 PM
تقول سفسطائيتك و بكائيتك على الملل و النحل هذا من ادبك الذي يبرز انيابك من على الالفاظ .
مع احترامي.


متى كان الشيئ غير متناه كان حتما فردا لا ينقسم و يساوي الوجود قالبا في قالب قم بشرح هذا الكلام ؟
مع مراعة السالف واللاحق من الموضوع.

فميز وجهتك وجهت وجهي لله رب العالمين .
قم بنقاش الموضوع بعلم والا قم بتربيع يديك .....وكفى من الالفاظ الممزق للجمع واردادة الجمع ....وان كان سفسطائيا فالرد على السفسطة هي سفسطة هكذالك والا فالرد على الاحمق من الحمق .
دآئما يعجبكم تحرج الناس حتى تصبحوا في قلوبهم قطران .

علي الشيخ الشنقيطي
10-13-2012, 03:33 PM
سفسطة ، لأن ما تقوله يمكن أن يفسر على أن أكثر من احتمال ، وبه تمويه وتلاعب بالألفاظ. يكن أن تقول هذا موحد يحاول التكلف في الاستدلال على وحداية الله تعالى ، أو هو نصراني يريد تسويق فكرة التثليث بالحجج الرياضية و العقلية اشرح قولك مثلا
:"فالذي لا ينطبق عليه العدد هو الكلي الفرد المنسجم الذي لا يقبل التجزوئة و التقسيم .. و عليه فلا معنى لقولنا عليه واحد .. لأنه لاوجود لأحد غيره حتى يقال اثنين بعد واحد ... بل هو من أطلق على نفسه الوحدانية ، ليفهم البشر معنى الفرد "
و يمكن أن يقال هذا و جودي كما أشرت لك من قبل. . فتفضل بشرح ما كتته .
و عموما يقال إن أحد السفسطائيين اتخذ لنفسه تلميذا يعلمه أصول السفسطة كي يمتهنها في حياته ، إلا أن التلميذ رأى غير ذلك و احترف عملا آخر ،فاشتكاه معلمه لدى المحكمة و طلب مالا لقاء تعليمه له و طلب ان يدافع التلميذ عن نفسه فإذا خسر القضية بحكم المحكمة فإنه لم يستفد شيئا بالفعل ، و أما إذا كسبها فدليل على أنه تعلم السفسطة و عليه ان يدفع المطلوب إلى المطالب .
و يبدو أن التلميذ تعلم كيف يرد بطريقة عكسية فطلب من المحكمة أصدار حكم بإعفائه من الدفع في حال كسبه القضية ، و أما إن خسرها فإنه لم يتعلم بعد و لايدفع شيئا .
و قد أحكمت ايات الكتاب و السنة بأن الله تعالى و الواحد الأحد الفرد الصمد . فسمعنا و أطعنا بلاتكييف أو تأويل أو تعطيل.
و اربأ بنفسك ، وافصح عن ما تريد .. ينفك اللبس و تخرج من مواطن الشبهات. ‏‎ ‎

3arfa
10-15-2012, 11:00 PM
سبب القذف بالسفسطة الاخر ى سببان :
1/عدم فهم الموضوع .
2/ عدم وضع موضوع من طرف مشهود له بالعلم او مشهور .
وهذا ما جرى مع الاكثر من الانبياء ....وكذا اكثر من العلماء ..
بالمناسبة...... ذات يوم لقيت امرءة تحمل قوة ايمانية تعلو الجبال ...وكنت قبل لقيانا جالسة بعضا من المسحية يدعونها الى دينهم ..وكان مما تطرقوا اليه الحديث عن صلب المسيح ..عليه السلام والصلاة .
وكانت متوترة يعروها رشح لو وزع على الامة لكفى )...وقد سبق لها ان عرفت مني جرءة حول العقليات عموما .
حيث تطروا لها الى امكان صلب المسيح لينصبوا بهذا في جعله ابنا لـ....{استغفر الله } ...فحارة المرءة ..وهي تلهث بعد سماعهم للحقيقة ....ومما زاد الطين بلة ان طلبت مني ان اقنعها في مسائل عقلية قبل النقلية !!!عالية المستوى عن العوام ..{وقد نهينا عنه ؟}..مسكينة ...
قلت لها انه يكفيك القرآن فانه تناول مسألة المسيح بشكل مطنب اذ هي مسألة تكاد الجبال والسماوات يتفطرن منه !!!!؟.
رفضت الامة بغضب ..ان قالت العقل والا المسيحية !!!...اصبت برعشة من اخمص قدماي..الى صفحة رأسي..
{وانما اعرف اذا ما كلمتها في مسائل عقلية ستزداد حيرة على اختها } ..الهي ما العمل ؟!!.
sfpj vfd ;l$سبحت ربي ومجدته واستزدته التوفيق وطلاقت اللسان ...ولكن اذا اراد الله ابتلاء امرء فلا وزر ومحيص ...
ولما قرب االانتهاء من بضع كليمات قعرهن ..لا يدركه الا عقل يمده سبعة ابحر من العرق { ولا فخر } ..رفعت بصري اليها وبصرها مشخصا الي مثل المصاب بالصرع ..حتى كدت اهرب منها خوفا ...قلت اي فلانة هل انتي معي .....؟....قالت نعم ولكن .انت تتكلم في ما بين السماء والارض وانا ......{ ذرفت عيونها بكاءا } ولم تكمل الكلام ...ندمت حقا لكن !! ما العمل ؟!!.
القرآن ؟...vtaj hjlhui رفضت استماعه ......انما العقل بس.
...
وقدر الله ان هداها من هدايته التوفيقية .....وآخر كلمة قالتها ..ندمت في طلبي منك الكلام العقلي ....قلت لماذا ؟!!.قالت لانه اذا لم يكن المرء مولعا به قد يؤدي به الى الكفر .
وقصدي من سرد هذه الكليمة ..عندما لا تفهم المسائل تقابل بالعكس.
والسلام.