المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ بن عثيمين يبشر من تأتيه وساوس الكفر.. بالخير



ابو ذر الغفارى
10-13-2012, 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(المصدر موسوعة فتاوى اللجنة والإمامين .... فتاوى الشيخ بن عثيمين المجلد الأول السؤال (18) إنتاج موقع روح الإسلام )

سئل الشيخ : عن رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله عز وجل وهو خائف من ذلك جداً ؟

فأجاب فضيلته بقوله : ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها، أقول له : أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة، لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين، ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم، ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان، بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين .
وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان، ولا هي آخر حال، بل ستبقي ما دام في الدنيا مؤمن . ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال : " أو قد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم، قال : " ذاك صريح الإيمان " . رواه مسلم، وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : : من خلق كذا ؟من خلق كذا ؟ حتى يقول : : من خلق ربك ؟ ! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته " .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة " . رواه أبو داود .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة : يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به . فقال : " ذاك صريح الإيمان "وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به . قال " الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " . أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان، كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه، فهذا عظيم الجهاد،إلى أن قال:" ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم ، لأنه ( أي الغير ) لم يسلك شرع الله ومنهاجه، بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى " أ . هـ . المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية .
فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها، واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها، والانتهاء عن الانسياب وراءها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم " . متفق عليه .
وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقّاً ؟ وهل يمكن أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم، ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك، وكنت أبعد الناس نفوراً عنه، إذاً فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك، وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم، ليرديك ويلبس عليك دينك .
ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن، فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمة كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى، وليس فيها ساكن ونحو ذلك، إذ لا غرض للشيطان في تشكيك الإنسان فيها، ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن، فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه، ويوقعه في ظلمة الشك والحيرة، والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء، وهو قوله : " فليستعذ بالله ولينته " . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه، بحول الله، فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه، ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك، إذاً فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها، كما لو انفتح على شخص طاهر الثوب قد غسل ثوبه لحينه ثم أخذ الوهم يساوره لعله تنجس لعله لا تجوز الصلاة به، فإنه لا يلتفت إلى هذا .
ونصيحتي تتلخص فيما يأتي :
1. الاستعاذة بالله، والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في الوساوس .
3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله . وابتغاء لمرضاته، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجد وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .
4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .
وأسأل الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه

ابو ذر الغفارى
10-16-2012, 07:21 PM
من فتاوى الشيخ ابن عثيمين بالحرم المكى 1415 الشريط 10 الوجه ب الدقيقة 37 http://www.alathar.net/files/sound/alothaymeen/fatawaalharam/1415/10b.rm
التفريغ النصى :

هذه سائلة تقول تنتابنى وساوس أو شكوك تمس دينى وعقيدتى وتهدم أساسها وهى وساوس دائمة لا تتغير وتلح على عقلى وتصرخ بى بأننى لست على حق وأننى على خطأ وأننى أبدا لست مؤمنة وليس لى دين وأنا أجد من ذلك عذابا أرهقنى ونغص على حياتى( خلاصة رسالتها الطويلة تقول ) ما الحل لى يا فضيلة الشيخ وأسالك الدعاء لى

الجواب :
أقول لها إننى أهنئها على هذه الوساوس .. لأنها تدل على الخير وعلى صحة إيمانها وعلى خلوص إيمانها لأن النبى صلى الله عليه وسلم وصف هذه الوساوس بأنها صريح الإيمان والصريح من كل شيء خالصه ... فأقول لها أبشرى فهذه علامة خير ولا تركنى إلى هذه الوساوس ولا تهتمى بها ولا تمرضى من أجلها فإنها خير ...لا يمكن أن يصوب الشيطان سهامه القاتلة إلا على قلب حى ..أما القلب الميت فلا ..لكن القلوب الحية لا شك أنها تختلف ..قلب حي لكنه فيه شيء من الرخاوة فيأتيه الشيطان ليفسده وقلب حى يشع نورا لا يصل إليه الشيطان ..ومع ذلك فإنى أقول لهذه المرأة إن الذى جرى عليها قد جرى على الصحابة رضى الله عنهم وشكوا ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وقالوا إننا يصيبنا ما يحب أحدنا أن يكون حُممة (يعنى فُحمة محترقة) ولا يتكلم به فقال النبى صلى الله عليه وسلم ذاك صريح الإيمان وأمرنا صلوات الله وسلامه عليه بشيئين أن نستعيذ بالله وأن ننتهى نستعيذ بالله نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..ننتهى يعنى نتلهى عن هذه الوساوس نعرض عنها وكأنها لم تجرى وأقول لهذه المرأة ولمن شابهها أليس الواحد منكم يتوضأ و يصلى ويصوم ويتصدق ..لماذا ؟ لأنه يؤمن بالله ويؤمن بأن هذه الأفعال تقرب إلى الله من ثم هذه الوساوس لا أثر لها فلا ينبغى أن يتأثر بهذه الوساوس لكن يجب أن نفعل ما أمر به النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الإستعاذة والإنتهاء أى التلهى عن هذا الأمر ونعوذ بالله من وسواس الصدر وشتات الأمر ونسأل الله لأختنا هذه أن يزيل عنها هذه الوساوس وأن يعيذنا و إيها من الشيطان الرجيم

زيد الجزائري الجزائر
10-16-2012, 07:25 PM
بارك الله فيك اخي العزيز على هدا النقل الطيب

ابو ذر الغفارى
10-16-2012, 07:29 PM
جزاك الله خيرا أخى الفاضل

ام حسن
10-17-2012, 01:42 AM
الف شكر جزاك الله خيرا

أمَة الرحمن
10-17-2012, 02:58 PM
بارك الله فيك، أخي.

اسمح لي بسؤال سخيف بعض الشيء:

ماذا عن من كان يعاني الوسواس في بداية التزامه، و الآن نادراً ما ينتابه وسواس مزعج.. بل كل ما يمر به هي مجرد خواطر عابرة ضعيفة التأثير و لا يجد صعوبة كبيرة في دفعها.

هل في هذا اشارة إلى ضعف الإيمان أم لزيادة العلم أم ماذا؟؟؟

ابو ذر الغفارى
10-17-2012, 04:54 PM
بارك الله فيك، أخي.

اسمح لي بسؤال سخيف بعض الشيء:

ماذا عن من كان يعاني الوسواس في بداية التزامه، و الآن نادراً ما ينتابه وسواس مزعج.. بل كل ما يمر به هي مجرد خواطر عابرة ضعيفة التأثير و لا يجد صعوبة كبيرة في دفعها.

هل في هذا اشارة إلى ضعف الإيمان أم لزيادة العلم أم ماذا؟؟؟

بالتأكيد لو أن الإنسان التزم بما قاله النبى صلى الله عليه وسلم من صدق اللجوء إلى الله والإستعاذة به والإنشغال عن هذه الوساوس بالأشياء النافعة ويدخل فى ذلك طبعا العلم الشرعى فسوف يتجاوز تلك الأزمة ويتعافى منها ويكون ذلك دليل على ترقيه فى درجات الإيمان أكثر وأكثر وليس العكس ولذلك قال الشيخ احترازاً من أن يظن الظان أن زوال تلك الوساس علامة شر

..لكن القلوب الحية لا شك أنها تختلف ..قلب حي لكنه فيه شيء من الرخاوة فيأتيه الشيطان ليفسده وقلب حى يشع نورا لا يصل إليه الشيطان

$&@$$@@
10-18-2012, 05:37 AM
جزاكم الله خيرا

ابو ذر الغفارى
10-18-2012, 06:37 AM
وجزاكم مثله

وسام الشامي
10-18-2012, 09:28 AM
أفضل وصفة للقضاء على الوساوس هو طلب العلم الشرعي , لم أرى أفضل من ذلك واستنبطت هذا من الرواية التالية :
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يَدَعَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ فَمَنْ خَلَقَكَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا حَسَّ أَحَدُكُمْ بِذَلِكَ، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ». رواه ابن حبان وصححه الألباني والأرنؤوط
فأمر الرسول بالقول آمنت بالله ورسوله أي صدقت بما جاء به الوحي وطلب العلم هو التعرف على الوحي والله أعلم :ANSmile:

أبو سهيل
10-18-2012, 10:56 AM
من فتاوى الشيخ ابن عثيمين بالحرم المكى 1415 الشريط 10 الوجه ب الدقيقة 37 http://www.alathar.net/files/sound/alothaymeen/fatawaalharam/1415/10b.rm
التفريغ النصى :

هذه سائلة تقول تنتابنى وساوس أو شكوك تمس دينى وعقيدتى وتهدم أساسها وهى وساوس دائمة لا تتغير وتلح على عقلى وتصرخ بى بأننى لست على حق وأننى على خطأ وأننى أبدا لست مؤمنة وليس لى دين وأنا أجد من ذلك عذابا أرهقنى ونغص على حياتى( خلاصة رسالتها الطويلة تقول ) ما الحل لى يا فضيلة الشيخ وأسالك الدعاء لى

الجواب :
أقول لها إننى أهنئها على هذه الوساوس .. لأنها تدل على الخير وعلى صحة إيمانها وعلى خلوص إيمانها لأن النبى صلى الله عليه وسلم وصف هذه الوساوس بأنها صريح الإيمان والصريح من كل شيء خالصه ... فأقول لها أبشرى فهذه علامة خير ولا تركنى إلى هذه الوساوس ولا تهتمى بها ولا تمرضى من أجلها فإنها خير ...لا يمكن أن يصوب الشيطان سهامه القاتلة إلا على قلب حى ..أما القلب الميت فلا ..لكن القلوب الحية لا شك أنها تختلف ..قلب حي لكنه فيه شيء من الرخاوة فيأتيه الشيطان ليفسده وقلب حى يشع نورا لا يصل إليه الشيطان ..ومع ذلك فإنى أقول لهذه المرأة إن الذى جرى عليها قد جرى على الصحابة رضى الله عنهم وشكوا ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وقالوا إننا يصيبنا ما يحب أحدنا أن يكون حُممة (يعنى فُحمة محترقة) ولا يتكلم به فقال النبى صلى الله عليه وسلم ذاك صريح الإيمان وأمرنا صلوات الله وسلامه عليه بشيئين أن نستعيذ بالله وأن ننتهى نستعيذ بالله نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..ننتهى يعنى نتلهى عن هذه الوساوس نعرض عنها وكأنها لم تجرى وأقول لهذه المرأة ولمن شابهها أليس الواحد منكم يتوضأ و يصلى ويصوم ويتصدق ..لماذا ؟ لأنه يؤمن بالله ويؤمن بأن هذه الأفعال تقرب إلى الله من ثم هذه الوساوس لا أثر لها فلا ينبغى أن يتأثر بهذه الوساوس لكن يجب أن نفعل ما أمر به النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الإستعاذة والإنتهاء أى التلهى عن هذا الأمر ونعوذ بالله من وسواس الصدر وشتات الأمر ونسأل الله لأختنا هذه أن يزيل عنها هذه الوساوس وأن يعيذنا و إيها من الشيطان الرجيم

بارك الله فيك أبا ذر.
تنبيه وتذكير خفيفان لمن قرأ هذه الصفحة من القرّاء على قول الشيخ رحمه الله تعالى:"لأن النبى صلى الله عليه وسلم وصف هذه الوساوس بأنها صريح الإيمان والصريح من كل شيء خالصه."
مقصود الشيخ أن الكراهية التي يجدها المبتلى بهذه الوساوس هي صريح الإيمان وليس مجرّد ورود هذه الوساوس. وقد سئل الشيخ رحمه الله عن هذا الداء كثيرًا فصرّح بما ذكرتُ. وإلى هذا أشار شيخ الإسلام فيما نقلتَه عنه في مشاركتك الأولى بقوله:" أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان. فالمقصود ورود الواردات مع ما يضادها من اشمئزاز ونفور ومجاهدة.

قال الشيخ ابن عثيمين عليه رحمة الله بعد سؤال طرح عليه:
الوسواس في الصدر داء عضال، يهاجم كل مؤمن إلا من شاء الله، يحدث للإنسان في العبادات وغير العبادات، تحدث أولا في العقيدة، فيلقي الشيطان في قلب العبد من الوساوس حول هذا الموضوع ما يحب المؤمن أن يخر من السماء فيتقطع أوصالا، أو أن يحرق حتى يكون فحما دون أن يتكلم والغالب أن هذا يقع للمؤمن حقاً ليفسد الشيطان عليه إيمانه ويقينه، حتى إنه وقع للصحابة رضوان الله عليهم،كما في الأحاديث الصحيحة. ففي صحيح مسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال عليه السلام: أوقد وجدتموه؟
قالوا: نعم، قال: "ذاك صريح الإيمان" أي اليقين والإطمئنان الذي منع من قبول الوسوسة واستعظام الكلام به هو صريح الإيمان الخالص من الشوائب..رواه مسلم

عن عبدالله قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة (أي حديث النفس وحديث الشيطان بما لانفع فيه ولاخير)
قال: تلك محض الإيمان. (أي تلك الحالة التي تقف أمام الوسوسة هي الإيمان المحض الخالص) رواه مسلم
والله تعالى أعلم.

مالك بن نبي
10-18-2012, 12:27 PM
الاخ ابا ذر
بارك الله فيك


..
ولكن .. كان عليك من الواجب الديني ان تُنسب البِشارة الى صاحبها الحقيقي
وليس كما جاء في عنوان الشريط
الى...البشير النذير والسراج المنير "محمد"صلى الله عليه وسلم
ووالله كانت بشارته هذه بلسما وتسرية لفؤادي ايام محنتي
ولله الحمد من قبل ومن بعد

ابو ذر الغفارى
10-18-2012, 01:35 PM
بارك الله فيك أبا ذر.
تنبيه وتذكير خفيفان لمن قرأ هذه الصفحة من القرّاء على قول الشيخ رحمه الله تعالى:"لأن النبى صلى الله عليه وسلم وصف هذه الوساوس بأنها صريح الإيمان والصريح من كل شيء خالصه."
مقصود الشيخ أن الكراهية التي يجدها المبتلى بهذه الوساوس هي صريح الإيمان وليس مجرّد ورود هذه الوساوس..

بارك الله فيك أخى بالتأكيد نحن لا نبشر من يرضى بهذه الوساس ويؤمن بها ويكفر بالإسلام وهذا الذى فعل ذلك لن تكون فى حقه وساوس لأنها تكون عقيدة راسخة ولا تكون سببا فى الضيق ولن يشكو منها
وأما من جاء يشكوها فنقول له هذه علامة خير لأن الشيطان لم يتسلط عليك إلا لأنه وجد فى قلبك الإيمان وأنت لم يضيق صدرك بها وأتيتنا تشكوها إلا لأنك تحب الله ورسوله وتكره أن يرى الله منك هذا وهذا ما بينه الشيخ

فأقول لها أبشرى فهذه علامة خير ولا تركنى إلى هذه الوساوس ولا تهتمى بها ولا تمرضى من أجلها فإنها خير ...لا يمكن أن يصوب الشيطان سهامه القاتلة إلا على قلب حى
وأما جهادها فنحن ندله فى هذا الشريط على السلاح الفعال وعلى الطريقة الصحيحة للجهاد لأنه قد يظن ان جهادها هو تتبعها والإنشغال بها وأنه لو أعرض عنها فقد ترك جهادها
والله المستعان

ابو ذر الغفارى
10-18-2012, 01:38 PM
الاخ ابا ذر
بارك الله فيك


..
ولكن .. كان عليك من الواجب الديني ان تُنسب البِشارة الى صاحبها الحقيقي
وليس كما جاء في عنوان الشريط
الى...البشير النذير والسراج المنير "محمد"صلى الله عليه وسلم
ووالله كانت بشارته هذه بلسما وتسرية لفؤادي ايام محنتي
ولله الحمد من قبل ومن بعد

صلى الله على النبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم فكل خير نحن فيه قد جعله الله سببا فيه

ابو ذر الغفارى
10-18-2012, 01:41 PM
وللفائدة فهذا موضوع له صلة بموضوعنا هذا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?48318-أكره-الإلحاد-ولم-يدخل-الإيمان-فى-قلبى-فماذا-أفعل؟

مالك بن نبي
10-18-2012, 01:48 PM
انا ارى أن الوسوسة بمثابة فيروس يصيب النفس
فتتحرك المناعة الايمانيةلدى المسلم للقضاء على هذا الفيروس (الوسوسة )
فيزداد الامان ويتحول الى الايمان اليقيني إثرها
فتطمأن النفس

الدكتور قواسمية
11-14-2014, 04:15 PM
يرفع للفائدة