المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجج الإسلام ....في إثبات موجودية الله



Ey@d
04-09-2006, 04:47 PM
السلام بتحية الإسلام الذي تؤمنون به .
زملائي الأعزّاء أنا الآن بصدد تأليف بحث عن وجودية الله , لذا أردت أن أجمع الأدلّة التي تتبناها الأديان الإبراهيمية ((مبدئيّا الإسلام)) في إثبات وجودية الله .
ما أعرفة عن حجج الإسلام إثنتان :
1- حجة الرجحان أو ما يسمّى بالسببية فلسفيا .
2- التنظيم الذكي للكون .
إن كان هناك المزيد من البراهين التي تعتمدون عليها في إثبات وجود الخالق فهلّا أعلمتموني عنها .

بالمناسبة أنا لست مسلماً .....ولكنّي قصدت بابكم من أجل الحقيقة والحقيقة وحدها لا شيء غيرها , فأرجو مساعدتكم ليس لأي شيء آخر إلا البحث عن هذه الحقيقة الضائعة.
شكرا

حازم
04-09-2006, 04:57 PM
ادعوك يا استاذ عياد للاطلاع على فهرس هذا القسم ستجد فيه تصنيف خاص باثبات وجود الله اطلع عليه اولا وان اردت المزيد ففى الاخوة الكفاية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2533
وانصحك ايضا بالاطلاع على جامع الكتب والابحاث فى الرد على الالحاد والمذاهب الفكرية المعاصرة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2456

XhacK
04-09-2006, 05:08 PM
السلام على من اتبع الهدى
أولا أرحب بالعضو الجديد
ثانيا أعتقد أخي حازم أنه اسمه إياد على كل حال ما قاله أخي حازم صحيح
ولكن عندي ملاحظة على قولك

السلام بتحية الإسلام الذي تؤمنون به .
زملائي الأعزّاء أنا الآن بصدد تأليف بحث عن وجودية الله , لذا أردت أن أجمع الأدلّة التي تتبناها الأديان الإبراهيمية ((مبدئيّا الإسلام)) في إثبات وجودية الله .


بالمناسبة أنا لست مسلماً .....ولكنّي قصدت بابكم من أجل الحقيقة والحقيقة وحدها لا شيء غيرها , فأرجو مساعدتكم ليس لأي شيء آخر إلا البحث عن هذه الحقيقة الضائعة.
شكرا
بالنسبة لقولك أنك تبحث عن الحقيقة فأهلا وسهلا بك..ولكني لم أفهم قولك الأول
هل أنت بأسئلتك هذه ستقوم بتأليف بحث ليس الا أم ماذا؟!!

Ey@d
04-09-2006, 05:29 PM
عزيزي xhack ,,,,, منذ أن كنت صغيرا علموني : كلما ازداد الإنسان علما كلما قلّ التناقض في أفكاره .
في الحقيقة كلّما تعلّمت شيئا جديدا في محاولةٍ لإزالة هذا التناقض لا أجد إلا وقد ظهر تناقض جديد أصعب من سابقه .
لذا قررت أن أبدأ بالتناقض الأول الذي يحيرني . .... وجود الخالق .
شكراً لك لردّك والشكر الأكبر لتصحيح إسمي ......هاها


عزيزي خازم (( متل ما صارت إياد عياد صارت حازم خازم )) أشكرك جزيل الشكر على الروابط التي أعطيتني إياها .
شكرا جزيلا لك .
يا حازم


شباب أرجوكم ادعولي ربكم يهديني .

XhacK
04-09-2006, 05:34 PM
السلام على من اتبع الهدى
الله يهديك ويهدنيا لما يحب ويرضى
بالانتظار :emrose:

السويدى
04-09-2006, 05:47 PM
ذكر أبو مريم في حوار سابق لي معه أن للمتكلمين ستة أو سبعة أدلة رئيسية في إثبات وجود الله وللاسف لم نتكلم وقتها إلا عن دليل واحد فقط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2476

أبو مريم
04-09-2006, 05:55 PM
الزميل الجديد Ey@d
أولا نرحب بك وأرى أنك ربما تكون باحثا عن الحقيقة لكن لا أظنك باحثا بالمعنى الأكاديمى فالباحث يعنى مراجع ومصادر وليس سؤال أشخاص بأسماء مستعارة فى منتديات النت ثم تعود وتقول إنك بحثت ونظرت فى عقائد المسلمين ؟!!
أما عن مسألة التناقض التى تراها فيا حبذا لو حدثتنا عنها بشىء من التفصيل .

Ey@d
04-09-2006, 07:15 PM
لا أنا لست باحثا أكاديمياً والبحث الذي أعنيه ليس بحثا بالمعنى القابل للنشر بل هو مجرّد بحث شخصي عن الحقيقة .
أمّا ما قصدته بالتناقض فهو أنني في الفترة التي سبقت إلحادي أي الفترة التي كنت فيها ملحدا كنت مقتنعا تمام الاقتناع بوجود الله ولم يكن هناك أي تناقض يخطر على بالي .
ولكن لمّا بدأت أحاور أصحاب الملل الأخرى بدأت تظهر هذه التناقضات شيئا فشيئا وتنال معتقدا بعد معتقد حتى أصابت إيماني بالله نفسه .
بصراحة أنا مشتاق لأيام الراحة النفسية في أيام إسلامي وبنفس الوقت واقع في دوامة الفضول وأتوق جدا جدا جدا لأعرف الحقيقة .
هل هناك خالق خلقني ؟
من هو؟
كيف فعل ؟
لماذا فعل ؟
وباقي الأسئلة التي تحيّر كل إنسان على وجه البسيطة .

هذفي البحث عن الحقيقة أو الموت في سبيلها ,,,,,ولا شيء سوى ذلك ؟

أبو مريم
04-09-2006, 07:24 PM
لم أقصد بالحديث عن التناقض الحديث عن دعوى وجود التناقض بل عن هذا التناقض ذاته قل لى ما هو التناقض الذى تراه فى مسألة وجود الخالق ؟
أما مسألة أنك كنت مسلما وتريد العودة .... إلخ فهذه تصلح للتبادل على الماسينجر أكثر منها فى الحوارات العلمية ولا يهمنى فى الحقيقة ماذا كنت فلكل أحد أن يدعى ما يشاء لكنها تظل دعاوى مجردة لا قيمة لها ربما تستغل أكثر فى أغراض غير سوية عموما لنتجنب الدعاوى ولنركز على الموضوع :
ما هو التناقض الذى تراه فى إثبات وجود خالق للكون ؟

Ey@d
04-09-2006, 07:35 PM
التناقض ....
في كل شيء
عندما أقرأ حجج الإسلام أجد الكثير من المغالطات فيها .....فأقوم برفضها
ثم أذهب إلى حجج الإلحاد فأجد أيضا الكثير من المغالطات فيها فأرفضها أيضا .

بصراحة ....أريد حجةً أكيدة من أحد الطرفيين . وهذه الحجة غير موجودة.
ورغم هذا أنا أحاورك الآن للبحث عن حجة تؤكّد وجود الله .
وبنفس الوقت أنا أحاور الملحدين للبحث عن حجة ترفض وجوده

هل تريد تناقضا أشد من هذا؟؟؟

أبو مريم
04-09-2006, 08:00 PM
يا عزيزى دعك من اللف والدوران ما هو التناقض الذى تراه فى قولنا إن للكون خالقا ؟

Ey@d
04-09-2006, 08:22 PM
أنا فعلا أحاول اللف والدوران حتّى لا أدخل معك بنقاش.
فأنا لست ملحدا ولست مؤمنا أنا ببساطة حائر لا أعرف الحقيقة , وأنا في هذه اللحظة لست قادرا على تكوين طرف يناقشك وينقض أفكارك أو يسايرك ويؤيّد حججك .
لذا أريد أن أجمع حجج هذا وحجج هذا ثم أجلس لوحدي لأقارنها في عقلي في محاولة إيجاد حلٍ يرضيني ويقنعني , ثم أقرر من أتّبع بكل هدوء وعقلانية .
لذا هل تسمح لي أن أطلب منك - طبعا من بعد إذنك - أن تسرد لي حجج الإسلام في وجود الله :
ما أعرفه هو :
1-السببية .
2- النظام المحكم للكون
3-
4-
5-
6-
فقد قرأت في إحدى مواضيعك أنها سبعة أو ثمانية لذا هل يمكنني أن أطلب منك أن تسردها لي في قائمة .

أنا بالانتظار عزيزي .

شكرا لك سلفا
وآسف لأنّي أخذت وقتك !!!

أبو مريم
04-09-2006, 08:34 PM
يعنى لا يوجد تناقض كما تدعى وأنت تريد فقط أن تلف بنا وتدور أيها الباحث عن الحقيقة !!

فقد قرأت في إحدى مواضيعك أنها سبعة أو ثمانية لذا هل يمكنني أن أطلب منك أن تسردها لي في قائمة .
بل قلت إن المتكلمين ولا أدرى هل تعرف ما المقصود بالمتكلمين أم لا يستدلون على وجود الخالق بست طرق وقد ذكر بعضهم أنها سبعة ولم أقل إن أدلة وجود الخالق تنحصر فى ذلك .
وأنا فى الحقيقة لن أنقل لك أدلة المتكلمين ولا أدلة غيرهم ويكفينى دليل واحد فقط طالما أنك لم تجد فيه تناقضا أم أنك تريد أن تلف وتدور وتلعب .

ATmaCA
04-10-2006, 06:32 PM
لذا هل تسمح لي أن أطلب منك - طبعا من بعد إذنك - أن تسرد لي حجج الإسلام في وجود الله :
ما أعرفه هو :
1-السببية .
2- النظام المحكم للكون
3-

الأخ العزيز إياد السلام عليكم .. اسال الله تعالى ان يوفقك فى بحثك هذا ..
أدله وجود الله تعالى لاتنتهى ولايمكن حصرها فى موضوع واحد بل الدليل الواحد يمكن ان يملأ صفحات الانترنت بأفكار متشعبة ولايمكن لأى أحد ان يحصر أدلة وجود الله تعالى فى نقاط محددة كما تطلب .
وإذا اردت الحق فإن وجود الله تعالى لايحتاج الى دليل بالنسبة للعقلاء .. والعلم فى حد ذاته يعتبر دليل على وجود الله تعالى وخصوصاً مجال الفيزياء .. فمن يستطيع ان يُخرج لنا مادة فى فراغ او فى نظام معزول تماماً ؟؟ وأقصد بالاخراج هنا الخلق او الإيجاد .. هذا شىء مستحيل علمياً . لذلك يجب على الملحد ان يسلم تسليماً بان للكون خالق او ينتظر العلم الى ان يفض هذه الاشكالية ويخلق لنا مادة فى الفراغ .. او يحاول الملحد الجدال فى " أزلية المادة " وإنها موجودة فى منذ اللانهاية من الزمان وانها لم يخلقها أحد وهذا دليل متهافت يمكن رده بسهوله اذا يكفى بيان جهل القائلين بالازلية عن طريق القانون الثاني للترموديناميك .
ببساطة الملحد لايعرف كيف نشأ الكون ولايريد التسليم ويقف موقف المعاند او اللا أدرى . ( لانه لايجد موقفاً اخر).
الكون عبارة عن مادة وهذه المادة لابد لها من خالق ( وهذا الافتراض المنطقى ) . ولاتوجد افتراضات منطقية اخرى .
لو تكلمنا فى مفهوم " اللا نهاية " لن نخرج بشىء لان اللا نهاية لاتطبق الا فى الوهم والرياضيات .. اما المادة مستحيل ان تكون موجودة من اللانهاية فى الزمان .. العقل يرفض هذا تماماً ,, لذلك التفسير المنطقى الوحيد ان الكون جاء بسبب قوة عاقلة خلقته بغض النظر عن ماهى هذه القوة المهم ان هناك قوة عاقلة خلقت هذا الكون والمنكر لايريد التسليم بذلك .
صراحة الالحاد موقف غير منطقى بالمرة ..
علمياً : لايمكن للكون ان يتكون بالصدفة كما يزعمون . والعلم لايعترف بالصدفة لذلك العلماء الان اتجهوا لنظرية التصميم الذكى اى ان هناك قوة عاقلة خلقت الكون وهذا ما اريد ان اتوصل اليه مع الملحد .
عندما نذهب للصحراء ونشاهد بيت جميل موجود فى وسط الصحراء .. هل يمكننا ان نقول ان البيت ظهر فى الصحراء بالصدفة ام ان هناك من خلق هذا البيت ؟
عندما نشاهد كتاب ملقى على الأرض هل نقول ان الكتاب موجود صدفة ام ان هناك من صنع الورق وكتب الكلمات واخرجه بشكل جميل ؟؟
لو فرضنا جدلا ان الكون تنظم بالصدفة .. ولكن من اين جاءت المادة ... من الانفجار .. ولماذا حدث الانفجار المزعوم ؟؟؟ بسبب قوة الضغط الشديدة ؟؟؟ ومن وضع هذه القوانين ؟؟ لنرجع لنقطة البداية سنجد خالق موجود هناك !!.
الملحد انسان جدلى بشكل كبير يجادل فى المسلمات .
ولو قلنا ان المادة العمياء التى تنتج مفتحين والمادة الخرساء التى تنتج عبد الحليم حافظ والمادة التى لاتشعر التى تنتج فنانين مرهفين الحس فهى اذا شىء "عاقل" له إرادة ونعود لنفس النقطة !.
nonexistence .

Takhinen
04-13-2006, 02:13 PM
تحيه للزملاء الكرام
بين حين واخر , ادخل المنتدى لاطالع ما يمكن ان يجد من نقاشات او افكار
وفي هذه المره جذبني ما كتبه الزميل اتاماكا في الشريط
لذلك احببت ان اشارككم بعض التعريفات والافكار التي لها صله بموضوع الوجود وتفرعاته
وقبل اي شيء اريد ان اوضح المعنى الاعم للتفكير- التعقل
ولنبدا بالاولويات الواقعيه من الملاحظات الحسيه المباشره لكل انسان
ففي البدايه اود ان اقول بان التجريد العقلي المنعكس عن واقعنا الموضوعي في الوجود هو حقيقه ذاتيه وهي ايضا موضوعيه عندما نطبقها على غير الانا الانسانيه - اي بكلمات اخرى على الاشياء الاخرى
فكلنا يلمس التنوع الهائل في الواقع وعلاقة الاشياء كلها ببعضها البعض وهو ما يعبر عنه بالتفاعل او الارتباط
وحتى يمكن تصور العباره السابقه , يمكن الذهاب بعيدا الى مثل حدي كان يقول احدهم بانه نفخ باتجاه مجرة المراه المسلسله فاحدث فيها تغييرا لكنه لا يقاس بالوسائل الانسانيه - هذا عن التفاعل والارتباط بين الكينونات
والان - هل الاشياء الاخرى تفكر وتتعقل ؟
وان كان بيمكن صياغة السؤال بطريقة اخرى بان نقول - هل التفكير الانساني والتعقل يختلف عن الارتباط والتفاعل بين الكينونات ؟
قليلا من التدقيق في الوسط المحيط , حتى نجد ان التغير هو السمه الاساسيه الثابته الوحيده على الاطلاق , وما السكون النسبي الذي يمكن ملاحظته هنا وهناك الا تعبيرا وانكشافا عن الفتره الزمنيه التي يمكن ان تطول او تقصر في عين المراقب الراصد ليس الا .
والتفكير - التعقل هو محتوى معقد لوصف تلك العلاقه الارتباطيه والتفاعل المستمر بين الكينونات
فالجبل مثلا يتعرض للريح والمطر , وينتج عن ذلك تغير في الجبل وكذلك في الرياح وفي المطر
والجزيئيات الاوليه تكون مشحونه بشحنه سالبه او موجبه , وهي تتفاعل مع غيرها بالابتعاد او الاقتراب , بالتجاذب او التنافر , بالاتحاد وزيادة التعقيد او بالتحلل والتبسيط
فهل تلك الجزيئيات تفكر وتتعقل ام ان ذلك من جوهر الكينونات
والان لنلق نظره على ما يفعله الانسان سواءا بالتعلم الذاتي او الاستفاده من تجارب الغير الانسانيه او غير الانسانيه اثناء تفاعله مع الوسط المحيط - ببساطه هو يبتعد عن المضره وينجذب نحو المنفعه والاستفاده ,سواءا كان ذلك ماديا او معنويا
فهل هذا التفاعل الافتراقي او التجاذبي يختلف كثيرا من حيث المبدا عن ما تقوم به الجزيئيات الاوليه بين بعضها البعض او حتى الاشياء الكبيره مثل الجبل او الوادي , الريح والمطر
وهنا يجب ان نستتبع الحديث لنعطي تصورا للذاكره . لانها في الانسان - وفي غيره - مخزنا للتجربه والتفاعل مع الوسط الخارجي , وهي الاثر الذي يخلفه التفاعل والارتباط لا اكثر
وعليه يمكن السؤال : هل للحجراو المعدن ذاكره؟ هل للماء او للهواء ذاكره ؟ هل للالكترون او البوزيترون ذاكرة ؟
وهل للشريط المغناطيسي ذاكره ؟
في جميع الاحوال فان انطباع تاثير الاخر هو ذاكره - ورد الفعل هو تفكير او تعقل - بمعنى المحافظه على الوضع ومقاومة التغير .. ولو الى حين حسب تقسيم الزمان من وجهة نظر الراصد
والنتيجه التي يمكن ان نتوصل اليها بعيدا عن الذاتيه , مفادها ان التعقل الانساني هو رد الفعل الذاتي على علاقة التغير الوجودي
وناتي الان الى تجريداتنا العقليه وتعميماتنا التفكيريه لندقق فيها قليلا وبموضوعيه
ما يحدث للشيء اثناء تفاعله مع الاخر يمكن تلمسه في التغير ,سواءا اكان ذلك تعقيدا او تبسيطا , وفي هذه الحاله وعند حصر الملاحظه في الاثر المتخلف - لا يمكننا الا ان نعزوه للاخر الذي تفاعل معه الشيء , او مع التاثيرات اللانهائيه لفعل الاشياء الاخري في الوسط المحيط
وهنا يبرز مفهوم نقطة الارتكاز او القياس , فهل يمكن ان يكون هناك اثر بدون اخر ؟
وعندما يصبح التعميم تجريدا للكينونه , هنا بالذات يتم فصل الصيروره ( التغير*) عن سياقها ليتم ربطها بكينونه متخارجه .. وذلك نقله غير مبرره منطقيا , تنبع من العاده الفكريه والتجارب الانسانيه اللانهائيه لارتباط الاثر المتخلف في الاشياء نتيجة تفاعلها مع الاخر
قليلا من الملاحظه حول تطور التفكير البشري تبين ان نسبة ارتكاز الفعل الذي يسبب الاثر الى الاخر كانت تعمم لتاثير غيبي في الواقع المعاش
فعنما تلامس دائره التعميم -الوجود ,يتم فرض اخر غير معرف وغير مفهوم الى دائره متخارجه عنه ليس لها مكان اصلا
فهل ( الاله ) كينونه متخارجه على الوجود ام انه الصيروره - التغير - التي تسكن فيه؟ هنا لا جواب ! صمت مطبق .
مما سبق يمكننا بكل تاكيد تتبع التفكير الذي يقود الى استقراء فكره الاله .
وطبعا فان الاستقراء مفيد جدا للانسان في الجزيئيات , لانه يتوقع عن طريق ذلك و بواسطة المحاكاه ما يمكن ان يحدث بفعل الصيروره في الكينونه من اجل ان يفترق مع الحدث او ان ينجذب اليه
لكن الاستقراء عند مستويات معينه , لا يمكنه ان يحسب جميع المتغيرات الممكنه , وهو يكون عديم الفائده بل ضارا جدا عندما يخرج عن دائرته الجزيئيه .. اما كيف يمكن اكتشاف ذلك ؟ فبكل بساطه بافتراض صحة الاستقراء للنتيجه المتوقعه في دائرة التجريد الكلي ثم العوده الى الاستنباط وتحليل النتيجه
لنجد انها متناقضه مع ابسط مسلمات الملاحظه من التجربه , لهذا فان فكره ( الاله) التي يمكن التوصل اليها من ملاحظة الاثر وانتسابه الى الاخر في الجزيئيات تضع الكينونه الوجوديه ككل في علاقة ارتباط جزئيه مع اخر ... الامر الذي يعني ان هذا الاخر - الاله- جزيئيه في تسلسل لا نهائي , اضف الى ذلك فان التحليل الاستنباطي للفكره يجعلها تتعارض مع قواعد التفكير التي انجبت هذا الاخر
فهل ذلك الاله المفترض هو الصيروره- هل هو هو التفاعل والارتباط بين الكينونات الجزئيه ام انه بدوره كينونه جزئيه اخرى مع الكون في الوجود !!!


مع اطيب الاماني

ناصر التوحيد
04-13-2006, 04:52 PM
ولنبدا بالاولويات الواقعيه من الملاحظات الحسيه المباشره لكل انسان
ففي البدايه اود ان اقول بان التجريد العقلي المنعكس عن واقعنا الموضوعي في الوجود هو حقيقه ذاتيه

ما تقوله انت هو مستند الى التفكير على الاساس الشيوعي , الذي يجعل الفكر مجرد انعكاس , وليس عبارة عن عملية عقلية كاملة بتكامل عناصرها الاساسية ..
وهذا ما جعلك تصول بان الله مجرد فكرة , اي ليس حقيقة ...
وان تقول ان الله جزئية من الكون .. اي ليس هو علة الوجود الكلي وانه الخالق الاوحد لكل الموجودات .


وهي ايضا موضوعيه عندما نطبقها على .... الاشياء الاخرى
اسقاطية وليست موضوعية ..
هل اذا انعكست الى دماغك صورة سيارة , يشتغل التفكير اوتوماتيكيا , ويعرف او يدرك العقل كيف يمكن تشغيلها وتسييرها ..
أي هراء فكري هذا !!!!


فكلنا يلمس التنوع الهائل في الواقع وعلاقة الاشياء كلها ببعضها البعض وهو ما يعبر عنه بالتفاعل او الارتباط ... بين الكينونات

وهو فكر يقوم على المادة المنعكسة على الدماغ وعلى التناقض والصراع . وهو ما ما عبرت عنه بمعنى التفكير عندك وهو التفكير الانعكاسي , مع ان ما عبرت عنه بالتفاعل او الارتباط بين الكينونات , هو ضد فكرة التناقض والصراع الشيوعية .. ولكنها ليست العلاقة الوحيدة بين الكينونات , فهناك علاقة التعاون والانتفاع من خواص الاشياء , بعيدا عن الجزئية التي تتحدث عنها ..


مما سبق يمكننا بكل تاكيد تتبع التفكير الذي يقود الى استقراء فكره الاله .
ولماذا لا تتبع ولا تستقرئ التفكير الذي قاد ويقود الى ادراك حقيقة وجود الاله , وليس استقراء فكره الاله ؟؟
الفكر الانعكاسي , والاستقراء الجزئي , هو ما جعلك تقول بان الله مجرد فكرة , اي ليس حقيقة ...
وان تقول ان الله جزئية من الكون .. اي ليس هو علة الوجود الكلي وانه الخالق الاوحد لكل الموجودات .


لكن الاستقراء عند مستويات معينه ... وهو يكون عديم الفائده ... عندما يخرج عن دائرته الجزيئيه ..

مستويات معينة ودائرة جزيئية !!!!!!
فهل يكون مفيدا في ان يكون في مستويات معينة ودائرة جزيئية ام العكس ؟؟!!!!!! وهل لا يكون مفيدا بالخروج عنها ؟؟

أي استقراء هذا الذي تفهمه انت .. وما نوعه ..وما قيمته اما المعنى الحقيقي للاستقراء ؟؟



لهذا فان فكره ( الاله) التي يمكن التوصل اليها من ملاحظة الاثر وانتسابه الى الاخر في الجزيئيات تضع الكينونه الوجوديه ككل في علاقة ارتباط جزئيه مع اخر ... الامر الذي يعني ان هذا الاخر - الاله- جزيئيه في تسلسل لا نهائي , اضف الى ذلك فان التحليل الاستنباطي للفكره يجعلها تتعارض مع قواعد التفكير التي انجبت هذا الاخر . فهل ذلك الاله المفترض هو الصيروره- هل هو هو التفاعل والارتباط بين الكينونات الجزئيه ام انه بدوره كينونه جزئيه اخرى مع الكون في الوجود !!!

هذه اسمها في المنهج الفكري - هلوسات فكرية - وليس , استقراءات فكرية .. لان الاستقراء الفكري يتطلب التطرق الى جميع الافكار المتعلقة بالموضوع بدون اسثناء لاي منها ..





والان - هل الاشياء الاخرى تفكر وتتعقل ؟

هل انت تريد ان تقر للاشياء الاخرى بانها تفكر وتتعقل !!
ألا تعتقد ان طرح مثل هذا القول لم يات به لا عاقل ولا عالم !!


بطريقة اخرى - هل التفكير الانساني والتعقل يختلف عن الارتباط والتفاعل بين الكينونات ؟

التفكير الانساني والتعقل له اساليب وشروط وخصائص اوسع واكبر من هذه الجزئية التي تتحدث عنها ..
فالتفكير الانساني والتعقل قد يختلف عن الارتباط والتفاعل بين الكينونات وقد لا يختلف ..
وقد يتأثر تفكير بتفكير .. وقد لا يتأثر ..
وقد يتحد ويتآلف التفكير الانساني والتعقل وقد يتضاد ويتنافر مع بعضه الاخر ..

فهذا هو الواقع الموجود وهذه الحقيقة ملموسة للجميع ..



التغير هو السمه الاساسيه الثابته الوحيده على الاطلاق
الوحيده !!!!!
و..
على الاطلاق !!!
من نفس كلمتك هذه استطيع ان اقول بما ينقض كلامك هذا ..
فاقول : بل ان الثوابت هي السمة الغالبة على اكثر الموجودات ..
اما التغير .. فهو سمة قد تخص موجودات وكائنات محددة فقط من بين كل الموجودات والكائنات .




والجزيئيات الاوليه تكون مشحونه بشحنه سالبه او موجبه , وهي تتفاعل مع غيرها بالابتعاد او الاقتراب , بالتجاذب او التنافر , بالاتحاد وزيادة التعقيد او بالتحلل والتبسيط
فهل تلك الجزيئيات تفكر وتتعقل ام ان ذلك من جوهر الكينونات

قد بينت لك الجواب الصائب في ذلك ..


ام ان ذلك من جوهر الكينونات
نعم , ذلك من جوهر الكينونات وطبيعتها وخصائصها .



يجب ان نستتبع الحديث لنعطي تصورا للذاكره . لانها في الانسان - وفي غيره - مخزنا للتجربه والتفاعل مع الوسط الخارجي , وهي الاثر الذي يخلفه التفاعل والارتباط لا اكثر
وعليه يمكن السؤال : هل للحجراو المعدن ذاكره؟ هل للماء او للهواء ذاكره ؟ هل للالكترون او البوزيترون ذاكرة ؟ وهل للشريط المغناطيسي ذاكره ؟

الذاكرة خاصية لا تجدها الا في الانسان والحيوان من بين المخلوقات كلها ..
اما بقية المخلوقات - كالجمادات - فهي لا تعقل ولا لها ذاكرة ..
ما يحدث معها هو مجرد خصائص لها , لا اكثر من ذلك ..



في جميع الاحوال فان انطباع تاثير الاخر هو ذاكره - ورد الفعل هو تفكير او تعقل - بمعنى المحافظه على الوضع ومقاومة التغير .. ولو الى حين
ليس في جميع الاحوال , يكون فقط , تاثير ورد الفعل ..
فاين تضع الابداع الفكري الذي جاء ويجيء لا متاثرا ولا ردة فعل ..


والنتيجه التي يمكن ان نتوصل اليها بعيدا عن الذاتيه , مفادها ان التعقل الانساني هو رد الفعل الذاتي على علاقة التغير الوجودي ..

وماذا يكون الامر او الوضع او الوصف اذا لم يحدث رد فعل ذاتي على علاقة التغير الوجودي ..!!!
ولماذا يكون - احيانا - حتى الثابت هو محرك لفعل او لرد فعل بدون وجود تغير خارجي ولا علاقة في التغير الوجودي ..!!!




قليلا من الملاحظه حول تطور التفكير البشري تبين ان نسبة ارتكاز الفعل الذي يسبب الاثر الى الاخر كانت تعمم لتاثير غيبي في الواقع المعاش , فعنما تلامس دائره التعميم -الوجود ,يتم فرض اخر غير معرف وغير مفهوم الى دائره متخارجه عنه ليس لها مكان اصلا
فهل ( الاله ) كينونه متخارجه على الوجود ام انه الصيروره - التغير - التي تسكن فيه؟ هنا لا جواب ! صمت مطبق .

بهذا التفكير الخاطئ الذي تتبعه , لا نستغرب ان تستنتج به هذه النتيجة الخاطئة ..

واضح ان الكثير من الحقائق والثوابت .. غائبة عنك وعن تفكيرك .. فحري بك ان توسع من مداركك العقلية , لتصل الى ادراك ولو بعضا من هذه الحقائق والثوابت .. الغائبة عنك