هشام بن الزبير
10-31-2012, 11:57 AM
أيها الملحد..
أيها اللاديني..
أيها اللاأدري..
أيها المتشكك..
يا من تدخل المنتدى منذ سنوات, وتدعي أنك طالب حق, ثم لا نراك إلا في مواضيع الجدال والشبهات التي يسهل فيها التشغيب والتهرب..
ولا نكاد نراك في المواضيع التي تركز على أصل الخلاف بيننا:
أدلة وجود الخالق, وأدلة النبوة, وأدلة الإسلام..
كما أنك لا تحب أن نسألك عن أدلة معتقدك وعن أسباب ترجيحك الإلحاد على الإيمان رغم عجزك عن البرهنة على صحته..
تمر السنوات وأنت لا تشعر بالخطر المحدق بك, وتفضل الاستمرار في رحلة التيه,
رغم مشاركتك في منتدى يتخصص في دحض الإلحاد وبيان تهافته,
فماذا تنتظر أيها الزميل؟
تخيل لو قيل لك أنك ميت عند مغيب شمس هذا اليوم أو في صبح الغد, فماذا أنت فاعل؟
هل ستأتينا بمواضيع الشبهات المكررة, أم أنك ستشعر بضيق الوقت, ودنو الأجل فتسأل الأسئلة الصحيحة:
- إذا كان الإلحاد لا يخرجني من الشك, فلماذا لا أجرب الحصول على يقين الإيمان؟
- لماذا لا أنظر مرة أخيرة إلى أدلة الإسلام بتجرد وروية وإنصاف؟
أم أنك استيقنت حقا أليس بعد هذه الحياة حياة, وأليس بعد كل هذا العمل حساب, وأن إحساسنا بالمسؤولية مجرد وهم آخر في سلسلة الأوهام المتشعبة, التي أفرزها شعورنا بتفرد الجنس البشري وتميزه عن الأجناس الحيوانية, بالكرامة الإنسانية وبمعنى عميق لحياته القصيرة؟
هل استيقنت أنها أوهام ما عليها من برهان, أم أنك ما زلت تتقلب في ظلمات الشك؟
هل ترجو أن يخلصك الموت من هذه الدوامة؟
أم تخشى أن يقذف بك إلى حيث اليقين الذي كنا نحدثك عنه؟
ملحوظة: ليس الغرض من هذا الموضوع الجدال, لكنه همسة في أذن من ما زالت في قلبه بقية من حياة.
أيها اللاديني..
أيها اللاأدري..
أيها المتشكك..
يا من تدخل المنتدى منذ سنوات, وتدعي أنك طالب حق, ثم لا نراك إلا في مواضيع الجدال والشبهات التي يسهل فيها التشغيب والتهرب..
ولا نكاد نراك في المواضيع التي تركز على أصل الخلاف بيننا:
أدلة وجود الخالق, وأدلة النبوة, وأدلة الإسلام..
كما أنك لا تحب أن نسألك عن أدلة معتقدك وعن أسباب ترجيحك الإلحاد على الإيمان رغم عجزك عن البرهنة على صحته..
تمر السنوات وأنت لا تشعر بالخطر المحدق بك, وتفضل الاستمرار في رحلة التيه,
رغم مشاركتك في منتدى يتخصص في دحض الإلحاد وبيان تهافته,
فماذا تنتظر أيها الزميل؟
تخيل لو قيل لك أنك ميت عند مغيب شمس هذا اليوم أو في صبح الغد, فماذا أنت فاعل؟
هل ستأتينا بمواضيع الشبهات المكررة, أم أنك ستشعر بضيق الوقت, ودنو الأجل فتسأل الأسئلة الصحيحة:
- إذا كان الإلحاد لا يخرجني من الشك, فلماذا لا أجرب الحصول على يقين الإيمان؟
- لماذا لا أنظر مرة أخيرة إلى أدلة الإسلام بتجرد وروية وإنصاف؟
أم أنك استيقنت حقا أليس بعد هذه الحياة حياة, وأليس بعد كل هذا العمل حساب, وأن إحساسنا بالمسؤولية مجرد وهم آخر في سلسلة الأوهام المتشعبة, التي أفرزها شعورنا بتفرد الجنس البشري وتميزه عن الأجناس الحيوانية, بالكرامة الإنسانية وبمعنى عميق لحياته القصيرة؟
هل استيقنت أنها أوهام ما عليها من برهان, أم أنك ما زلت تتقلب في ظلمات الشك؟
هل ترجو أن يخلصك الموت من هذه الدوامة؟
أم تخشى أن يقذف بك إلى حيث اليقين الذي كنا نحدثك عنه؟
ملحوظة: ليس الغرض من هذا الموضوع الجدال, لكنه همسة في أذن من ما زالت في قلبه بقية من حياة.