صلوا على رسول الله
11-04-2012, 11:26 PM
قال صاحب عون المعبود: روى البيهقي في سننه عن سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل خمسة: النملة والنحلة والضفدع والصرد والهدهد. انتهى
ورد النهي عن قتل الضفادع وذاك يستلزم منع أكلها.والبعوض والذباب يمثلان الطعام الرئيسي للضفادع وتتغذى صغاره على بيوض البعوض التي تضعها في المستنقعات واماكن تجمع المياه قد تكون هذه أحد الحكم من النهي عن قتلها
البعوض مخلوق خطير جداً ويعتبر الأشد فتكاً بالإنسان على وجه الأرض تجعل من 250 مليون عدوى تنقل حول العالم، وكل 43 ثانيه يموت طفل في أفريقيا،فالبعوض أهم عنصر في نقلها وهو يسبب المزيد من المعاناة الإنسانية أكثر من أي كائن آخر.فمايزيد عن مليون شخص في العالم على أقل تقدير يموتون بسبب الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض في كل عام. فهو ينقل العديد من الأمراض والطفيليات للإنسان والحيوان خصوصاً الكلاب والخيول التي هي عرضة أكثر من غيرها . وتشمل هذه الأمراض الدودة القلبية للكلب، وفيروس غرب النيل (wnv) والتهاب الدماغ الخيلي الشرقي (eee). بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للدغات البعوض أن تتسبب في تهيج الجلد من خلال رد الفعل التحسسي للعاب البعوض.وهذا هو ما يسبب النتوءات الحمراء والحكة الشديدة.ومن الأمراض التي ينقلها البعوض كماهو معروف :
الملاريا
دودة الكلب القلبية
حمى الضنك
الحمى الصفراء
التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
التهاب الدماغ سانت لويس
اكروس التهاب الدماغ
التهاب الدماغ الخيلي الغربي
فيروس غرب النيل
حذر المختصون من أمراض الذباب بعد انتشاره بشكل لافت للنظر في أحياء جدة، خصوصا بعد هطول الأمطار الأخيرة، وأشاروا لـ « » إلى أن المستنقعات والمياه الراكدة وحاويات النفايات أوجدت بيئة خصبة لتكاثر الذباب وارتفاع نسبة انتشاره ليصبح منافسا للبعوض الناقل للضنك والملاريا.
أمراض الذباب
ورأى أخصائي الأطفال في صحة جدة الدكتور نصرالدين الشريف، أن الذباب خصوصا الذباب المنزلي يتسبب في نقل عشرة أمراض، منها بعض أمراض العيون مثل: التراخوما والرمد الصديدي وبعض الأمراض الجلدية، كما يتسبب في معظم الأمراض المعوية مثل: الكوليرا والتيفود، الباراتيفود، إسهال الأطفال، الدوسنتاريا بنوعيها الباسلية والأميبية، التسمم الغذائي، والدفتريا.
وأشار إلى أن أبرز وسائل تكاثر الذباب هو وجود حاويات النفايات المفتوحة، والتي تحتوي على بقايا الأطعمة، وفيها تجد أسراب الذباب التغذية المناسبة وتجد في التجمعات المائية البسيطة أو الكبيرة السوائل التي تغذي جسمها، وبالتالي سهولة تكاثرها ووضع يرقات تنتج أجيالا جديدة من الذباب.
الدكتور نصر الدين دعا إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة حاويات القمائم المفتوحة ومعالجة موضوع النابشات، حتى يتم التحكم في هذه المشكلة البيئية
حاويات النفايات
وأشارت التوعية والإعلام البيئي في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، أن الذباب أصبح ينافس البعوض في انتشاره، لافتا إلى أن الحاويات المكشوفة أسهمت بشكل كبير في ازدياد إعداده.
وأفاد «أن الذباب يمر بدورة حياتية مستغلة الظروف والعوامل البيئية المناسبة كالرطوبة ودرجة الحرارة الباردة، حيث تضع أنثى الذباب بيضها في مجموعات تحتوي كل منها على ما بين 120و 150بيضة، ويفقس البيض في خلال فترة تتراوح بين 10و 24 ساعة وتخرج منه يرقات تمر في دورة محددة لها عدة مراحل تستغرق في مجموعها ما بين سبعة وعشرة أيام، وتنتهي بخروج الذباب الناضج الذي يعيش حوالى شهر واحد، وفي خلال هذا الشهر تضع الأنثى ما بين 600 إلى 900 بيضة».
وشدد على دور كبير في معالجة مشكلة الذباب والبعوض من خلال إيجاد حلول لحاويات القمائم التي تترك مفتوحة ولا يتعامل معها بطرق علمية متطورة، كما هو الحال في دول العالم، وضرورة تعقيمها ورشها وغسلها حتى لا تكون مرتعا وبيئة خصبة للحشرات .
أن وعي المجتمع وتعامله مع النفايات يسهم كثيرا في معالجة مثل هذه المشاكل البيئية؛ لأنه للأسف العديد من الأسر تتعامل مع النفايات بصورة بدائية دون استخدام الأكياس المحكمة والتي بدورها تنقل الأمراض للبشر.
ورد النهي عن قتل الضفادع وذاك يستلزم منع أكلها.والبعوض والذباب يمثلان الطعام الرئيسي للضفادع وتتغذى صغاره على بيوض البعوض التي تضعها في المستنقعات واماكن تجمع المياه قد تكون هذه أحد الحكم من النهي عن قتلها
البعوض مخلوق خطير جداً ويعتبر الأشد فتكاً بالإنسان على وجه الأرض تجعل من 250 مليون عدوى تنقل حول العالم، وكل 43 ثانيه يموت طفل في أفريقيا،فالبعوض أهم عنصر في نقلها وهو يسبب المزيد من المعاناة الإنسانية أكثر من أي كائن آخر.فمايزيد عن مليون شخص في العالم على أقل تقدير يموتون بسبب الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض في كل عام. فهو ينقل العديد من الأمراض والطفيليات للإنسان والحيوان خصوصاً الكلاب والخيول التي هي عرضة أكثر من غيرها . وتشمل هذه الأمراض الدودة القلبية للكلب، وفيروس غرب النيل (wnv) والتهاب الدماغ الخيلي الشرقي (eee). بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للدغات البعوض أن تتسبب في تهيج الجلد من خلال رد الفعل التحسسي للعاب البعوض.وهذا هو ما يسبب النتوءات الحمراء والحكة الشديدة.ومن الأمراض التي ينقلها البعوض كماهو معروف :
الملاريا
دودة الكلب القلبية
حمى الضنك
الحمى الصفراء
التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
التهاب الدماغ سانت لويس
اكروس التهاب الدماغ
التهاب الدماغ الخيلي الغربي
فيروس غرب النيل
حذر المختصون من أمراض الذباب بعد انتشاره بشكل لافت للنظر في أحياء جدة، خصوصا بعد هطول الأمطار الأخيرة، وأشاروا لـ « » إلى أن المستنقعات والمياه الراكدة وحاويات النفايات أوجدت بيئة خصبة لتكاثر الذباب وارتفاع نسبة انتشاره ليصبح منافسا للبعوض الناقل للضنك والملاريا.
أمراض الذباب
ورأى أخصائي الأطفال في صحة جدة الدكتور نصرالدين الشريف، أن الذباب خصوصا الذباب المنزلي يتسبب في نقل عشرة أمراض، منها بعض أمراض العيون مثل: التراخوما والرمد الصديدي وبعض الأمراض الجلدية، كما يتسبب في معظم الأمراض المعوية مثل: الكوليرا والتيفود، الباراتيفود، إسهال الأطفال، الدوسنتاريا بنوعيها الباسلية والأميبية، التسمم الغذائي، والدفتريا.
وأشار إلى أن أبرز وسائل تكاثر الذباب هو وجود حاويات النفايات المفتوحة، والتي تحتوي على بقايا الأطعمة، وفيها تجد أسراب الذباب التغذية المناسبة وتجد في التجمعات المائية البسيطة أو الكبيرة السوائل التي تغذي جسمها، وبالتالي سهولة تكاثرها ووضع يرقات تنتج أجيالا جديدة من الذباب.
الدكتور نصر الدين دعا إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة حاويات القمائم المفتوحة ومعالجة موضوع النابشات، حتى يتم التحكم في هذه المشكلة البيئية
حاويات النفايات
وأشارت التوعية والإعلام البيئي في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، أن الذباب أصبح ينافس البعوض في انتشاره، لافتا إلى أن الحاويات المكشوفة أسهمت بشكل كبير في ازدياد إعداده.
وأفاد «أن الذباب يمر بدورة حياتية مستغلة الظروف والعوامل البيئية المناسبة كالرطوبة ودرجة الحرارة الباردة، حيث تضع أنثى الذباب بيضها في مجموعات تحتوي كل منها على ما بين 120و 150بيضة، ويفقس البيض في خلال فترة تتراوح بين 10و 24 ساعة وتخرج منه يرقات تمر في دورة محددة لها عدة مراحل تستغرق في مجموعها ما بين سبعة وعشرة أيام، وتنتهي بخروج الذباب الناضج الذي يعيش حوالى شهر واحد، وفي خلال هذا الشهر تضع الأنثى ما بين 600 إلى 900 بيضة».
وشدد على دور كبير في معالجة مشكلة الذباب والبعوض من خلال إيجاد حلول لحاويات القمائم التي تترك مفتوحة ولا يتعامل معها بطرق علمية متطورة، كما هو الحال في دول العالم، وضرورة تعقيمها ورشها وغسلها حتى لا تكون مرتعا وبيئة خصبة للحشرات .
أن وعي المجتمع وتعامله مع النفايات يسهم كثيرا في معالجة مثل هذه المشاكل البيئية؛ لأنه للأسف العديد من الأسر تتعامل مع النفايات بصورة بدائية دون استخدام الأكياس المحكمة والتي بدورها تنقل الأمراض للبشر.