ساري فرح
11-09-2012, 09:41 PM
الإسلام والشهوة
غالباً ما نسمع من يتهم الإسلام بكبت الشهوة الجنسية ويدعو إلى إطلاق الحرية الجنسية تجنباً لتداعيات الكبت الخطيرة على الأفراد والمجتمعات، إلا أن الدارس لتعاليم الإسلام سرعان ما يكتشف أن اتهام الإسلام بالكبت اتهام باطل، وأن الإسلام يهدف إلى تهذيب الشهوة الجنسية وليس كبتها، وأنه يريد من الإنسان ألا يكون عبداً لشهوته وأن ينشغل بما هو أهم من ذلك من الأمور التي تهدف إلى بناء الحضارة وإحقاق الحق وإقامة العدل وعمارة الأرض ورعاية شؤون الناس.
تهذيب الشهوة وفق تعاليم الإسلام يكمن في تقليص تعرض الإنسان إلى ما يثير تلك الشهوة من خلال غض البصر والاحتشام والصوم في رمضان وغيره والحث على الزواج وتيسيره على المقبلين عليه والإلتزام بالصلاة والطاعات اليومية التي تبقي ذهنه حاضراً وتبعده عن الوقوع في الغفلة.
لا شك أن التفلت الجنسي يؤدي إلى انحطاط الإنسان وانحدار الأخلاق في المجتمع وغير ذلك من المشاكل كالأمراض والأطفال اللقطاء وتدمير الأسرة، وهذا ما نشاهده في المجتمعات المتحررة جنسياً، وما يجب ان نقوم به هو السعي من أجل الالتزام بتعاليم ديننا التي تدعونا إلى وضع كل شيء في مكانه المناسب والانشغال بما فيه الخير والرقي للأفراد والمجتمعات.
أخوكم في الله
ساري محمود فرح
غالباً ما نسمع من يتهم الإسلام بكبت الشهوة الجنسية ويدعو إلى إطلاق الحرية الجنسية تجنباً لتداعيات الكبت الخطيرة على الأفراد والمجتمعات، إلا أن الدارس لتعاليم الإسلام سرعان ما يكتشف أن اتهام الإسلام بالكبت اتهام باطل، وأن الإسلام يهدف إلى تهذيب الشهوة الجنسية وليس كبتها، وأنه يريد من الإنسان ألا يكون عبداً لشهوته وأن ينشغل بما هو أهم من ذلك من الأمور التي تهدف إلى بناء الحضارة وإحقاق الحق وإقامة العدل وعمارة الأرض ورعاية شؤون الناس.
تهذيب الشهوة وفق تعاليم الإسلام يكمن في تقليص تعرض الإنسان إلى ما يثير تلك الشهوة من خلال غض البصر والاحتشام والصوم في رمضان وغيره والحث على الزواج وتيسيره على المقبلين عليه والإلتزام بالصلاة والطاعات اليومية التي تبقي ذهنه حاضراً وتبعده عن الوقوع في الغفلة.
لا شك أن التفلت الجنسي يؤدي إلى انحطاط الإنسان وانحدار الأخلاق في المجتمع وغير ذلك من المشاكل كالأمراض والأطفال اللقطاء وتدمير الأسرة، وهذا ما نشاهده في المجتمعات المتحررة جنسياً، وما يجب ان نقوم به هو السعي من أجل الالتزام بتعاليم ديننا التي تدعونا إلى وضع كل شيء في مكانه المناسب والانشغال بما فيه الخير والرقي للأفراد والمجتمعات.
أخوكم في الله
ساري محمود فرح