المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قاعدة مهمة - حق العباد على الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا



نور الدين الدمشقي
11-09-2012, 10:54 PM
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
اقتصر على نفي الإشراك لأنه يستدعي التوحيد بالاقتضاء ، ويستدعي إثبات الرسالة باللزوم ، إذ من كذب رسول الله فقد كذب الله ومن كذب الله فهو مشرك ، أو هو مثل قول القائل : من توضأ صحت صلاته ، أي : مع سائر الشرائط . فالمراد من مات حال كونه مؤمنا بجميع ما يجب الإيمان به

أبو القـاسم
11-09-2012, 11:43 PM
بارك الله فيك ، قد يوهم هذا الكلام المجمل أن من كان معتقدا بالتوحيد وبجميع ما يجب الإيمان به يكون ناجيا ، وليس الأمر كذلك ..فالإيمان عند أهل السنة يقوم على ثلاثة أركان : اعتقاد وقول وعمل ، وأيما ركن يسقط بالكلية ، يسقط معه الإيمان فلا يكون صاحبه مسلما ، وكذلك قد يوهم أن من لم يقع في الشرك المعروف ، فإنه ناج مسلّم ولابد ، والصواب خلافه ..والحافظ ابن حجر قريب من طريقة مرجئة الفقهاء ..فليتنبه لهذا ..والله أعلم

نور الدين الدمشقي
11-11-2012, 03:52 PM
نعم بارك الله فيك -
عن عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ ) . رواه البخاري ( 3252 ) ومسلم ( 28 ) .
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - :
قوله ( من شهد أن لا إله إلا الله ) أي : من تكلم بها عارفاً لمعناها عاملاً بمقتضاها باطناً وظاهراً ، فلابدَّ في الشهادتين من العلم واليقين والعمل بمدلولها كما قال الله تعالى : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ الله ) .
وقوله ( إِلاَّ من شهد بالحق وهم يعلمون ) أما النطق بها من غير معرفة لمعناها ولا يقين ولا عمل بما تقتضيه : من البراءة من الشرك وإخلاص القول والعمل : قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح : فغير نافع بالإجماع .

علي الادربسي
11-11-2012, 11:20 PM
نعم بارك الله فيك -
عن عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ ) . رواه البخاري ( 3252 ) ومسلم ( 28 ) .
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - :
قوله ( من شهد أن لا إله إلا الله ) أي : من تكلم بها عارفاً لمعناها عاملاً بمقتضاها باطناً وظاهراً ، فلابدَّ في الشهادتين من العلم واليقين والعمل بمدلولها كما قال الله تعالى : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ الله ) .
وقوله ( إِلاَّ من شهد بالحق وهم يعلمون ) أما النطق بها من غير معرفة لمعناها ولا يقين ولا عمل بما تقتضيه : من البراءة من الشرك وإخلاص القول والعمل : قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح : فغير نافع بالإجماع .

أحس أن كلام متل هدا من الشيخ المجدد محمد أبن عبد الوهاب هو السبب في أن الغالبية تكرهه و تريد تشويه صورته . فهم يريدون إسلام صوري مكانه القلب . جاززاك الله خيرا أخي الدمشقي .