المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعقيب على سلسلة (السنة النبوية وحيٌ من الله)



مهموم
04-11-2006, 07:11 PM
إذا تطرق الاحتمال بطل الاستدلال.
وعلى كل حال هناك قواعد ضابطة لهذا الأمر ، فلا تقلق.
وفقك الله يا أخى الفرصة الأخيرة.وهلا بك اخينا استاذ ابو جهاد الانصاري
نحن نعرف ان اهل الحديث يحتلفون في صحة الحديث, فبعضهم يصحح والبعض الاخر يضعف... الذي تم تضعيفه لم يعد وحيا , وبالتالي يسقط الاستدلال به, اي تارة هو وحي يستدل به وتارة هو موضوع !!! اهكذا يفعل بكلام الله -هذا لو صحت صحته كوحي - ... الذي صحح الحيدث يستدل به لانه باعتقده وحيا ولا بد من الاستدلال به عند الضرور, اما الذي ضعفه فقد اخرجه من الوحي ولم يعد يستدل به!!!...امة واحدث بعضهم يقول انه واحي والاخر يقول انه موضوع !!!, نحن نتكلم عن وحي يا استاذ ابو جهاد الانصارى ...اذن فنحن المسلميين لا نقل اختلاف في الوحي عن النصارى الكاثوليك والبروتستانت والاورثوذكس...... ما قولة يا استاذ ابو جهاد الانصاري

ابو مارية القرشي
04-12-2006, 01:08 PM
الزميل الشاك،
من آداب الحوار الانتباه الى عنوان الموضوع ، ولو قرأته لعلمت أن هذا الموضوع سلسلة حلقات، يعني لو بدأنا نجيبك على اسئلتك هنا لضيعنا على أخينا الفرصة الموضوع ولانقطعت سلسلة الأفكار على القارئ، فإذا رأيت مثل هذه المواضيع واحببت أن تطرح اسئلة، فافتح شريطا جديدا بعنوان(( التعليق على الموضوع الفلاني))

وأرجو من الإدارة الانتباه الى هذا ، وفتح الشريط الموازي وحذف هذه التعليقات من السلاسل.

حسام مجدي
04-12-2006, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


وهلا بك اخينا استاذ ابو جهاد الانصاري
نحن نعرف ان اهل الحديث يحتلفون في صحة الحديث, فبعضهم يصحح والبعض الاخر يضعف... الذي تم تضعيفه لم يعد وحيا , وبالتالي يسقط الاستدلال به, اي تارة هو وحي يستدل به وتارة هو موضوع !!! اهكذا يفعل بكلام الله -هذا لو صحت صحته كوحي - ... الذي صحح الحيدث يستدل به لانه باعتقده وحيا ولا بد من الاستدلال به عند الضرور, اما الذي ضعفه فقد اخرجه من الوحي ولم يعد يستدل به!!!...امة واحدث بعضهم يقول انه واحي والاخر يقول انه موضوع !!!, نحن نتكلم عن وحي يا استاذ ابو جهاد الانصارى ...اذن فنحن المسلميين لا نقل اختلاف في الوحي عن النصارى الكاثوليك والبروتستانت والاورثوذكس...... ما قولة يا استاذ ابو جهاد الانصاري

أخي الفاضل ..

كلامك هنا يحتوي على عدة مغالطات ..

1- يجب أولًا أن نقرر أن هناك فرقًا كبيرًا بيننا و بين النصارى و غيرهم .. فالقوم يتبعون كتبًا يؤمنون بأنها وحي من الله سبحانه و تعالى دون أن يكون لها سند أو سلسلة رواة .. و يتلقون تلك الكتب لأن الكنيسة قد قبلت بها .. و عندما نسألهم لماذا رفضتم إنجيل توما مثلًا أو حتى انجيل برنابا ! .. فلا إجابة لديهم سوى أن مجمع نيقية قد أقر بالأربعة أناجيل و استبعد الباقي .. في حين أنك لو نظرت لعلوم الحديث لوجدت هناك اتفاقًا تامًا بين كل العلماء على أسلوب تحقيق الحديث .. فعندما نسأل عن السبب في كون هذا الحديث صحيحًا أو ضعيفًا يكون المرد إلى قواعد علمية متفقة بين العلماء ككل ..

2- سؤالك : أليس اختلاف العلماء على صحة الحديث دليل على ضياع وحي الله سبحانه و تعالى و هو السنة ؟ .. باطل .. لأن العلماء قد فطنوا لهذا قديمًا .. فأصبح عندنا من العلماء من يُدعى " حاطب ليل " .. إذ كان يجمع كل الأحاديث التي قيلت أنها عن محمد صلى الله عليه وسلم الصحيح منها و الضعيف و الموضوع .. فإذن لا يوجد حرف من وحي الله سبحانه و تعالى من الأحاديث لم يتم حفظه .. يكفي ان تعلم أن الإمام أحمد كان يحفظ مليون حديث ! .. فإذن لا يوجد حرف من وحي الله سبحانه و تعالى لم يتم حفظه .. و بعدها تم إخضاع تلك الأحاديث لمنهج تحقيق .. و هذا المنهج يضمن تحقيق ما ورد من أخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و معرفة الصحيح منها .. و ما اختلاف العلماء في تصحيح أو تضعيف الأحاديث إلا لاختلاف العلم فقط .. أو تداخل الأهواء عند البعض .. و اختلاف العلماء بالمناسبة قليل جدًا و في أحاديث معدودة و معظمها لتوهم تعارض بينها و بين القرآن الكريم كاختلافهم في حديث السحر و اختلافهم في حديث الخلق .. و معظمها أحاديث خبرية لا تفيد اعتقاد أو عمل .. فلا داعي لتضخيم الموضوع .. فلا يوجد خلاف فيما يرد إلى قواعد ثابتة ..

فيما عدا ذلك فكل ما قاله الرسول الله صلى الله عليه وسلم من وحي الله سبحانه و تعالى فهو موجود في كتب الحديث .. و الاختلاف لا يعني ضياعها .. بل من يريد أن يعرف الحق في هذا الأمر عليه بالرجوع إلى القواعد و تحكيمها فيصل إلى الحق ..

و الحمد لله رب العالمين ..

حسام مجدي
04-12-2006, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

معذرة أخي الحبيب " أبو مارية " .. لم أنتبه لمداخلتك إلا بعد أن كتبت مداخلتي كاملة ..

أرجو أن تقوم الإدارة بذلك فعلًا ..

و الحمد لله رب العالمين ..

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 04:27 PM
وهلا بك اخينا استاذ ابو جهاد الانصاري
نحن نعرف ان اهل الحديث يحتلفون في صحة الحديث, فبعضهم يصحح والبعض الاخر يضعف... الذي تم تضعيفه لم يعد وحيا , وبالتالي يسقط الاستدلال به, اي تارة هو وحي يستدل به وتارة هو موضوع !!! اهكذا يفعل بكلام الله -هذا لو صحت صحته كوحي - ... الذي صحح الحيدث يستدل به لانه باعتقده وحيا ولا بد من الاستدلال به عند الضرور, اما الذي ضعفه فقد اخرجه من الوحي ولم يعد يستدل به!!!...امة واحدث بعضهم يقول انه واحي والاخر يقول انه موضوع !!!, نحن نتكلم عن وحي يا استاذ ابو جهاد الانصارى ...اذن فنحن المسلميين لا نقل اختلاف في الوحي عن النصارى الكاثوليك والبروتستانت والاورثوذكس...... ما قولة يا استاذ ابو جهاد الانصاريالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبت لكيفية فتح هذا الموضوع ، منذ حوالى تسعة عشر يوماً ، ولم أنتبه إليه إلا الآن.
حتى الأستاذ الشاك بيقينه وبشكه لم ينبهنى إلى أنه يقصدنى من هذا الحوار.
وكان واجباً عليه أن يرسل لى رسالة تلفت نظرنى إلى هذا الموضوع.
عل كل حال بسيطة.
وأعتب عليه تشبيهنا بحال النصاري فى هذا الأمر.
وأحب أن أبين أننى قد أعجبت بكلام الأستاذ الشاك بيقينه وبشكه.
فقد اتبع أسلوباً ذكياً فى الحوار.
فأخذ من كلامى وربط بعضه بعضاً ، ورأى أن فى بعض كلامى شئ من تناقض.
ذلك أن كلامه مضمونه الآتى :
أبو جهاد يقول : إذا تطرق الاحتمال ، بطل الاستدلال. (قاعدة)
كذلك أبو جهاد يعلم أن الأحاديث هناك من يصححها ، وهناك من يضعفها ، أى أن مسألة إثبات أن الأحاديث وحى هى مسألة احتمال. (ملاحظة)
إذن بناءً على القاعدة نستنتج أنه يبطل الاستدلال بالحديث. #
هذا هو مضمون كلام الأستاذ الشاك.
وإحقاقاً للحق لا يفوتنى أن أسجل إعجابى به.
وبهذه الطريقة البارعة.
وإن كنت أنفى تمام النفى صحة أسلوبه هذا فى الاستدلال. (لماذا؟)
لأنك إن أسقطت هذا الكلام على السنة فإنه من باب أولى أن تسقطه على القرآن.
ثم فى النهاية تستنتج أن القرآن هو أيضاً ليس بحجة.
طبعاً هذا الكلام يسعد السادة المعتزلة الذين يقولون أن القرآن ليس هو الحجة إنما الحجة هى العقل وأن الدليل السمعى ما هو إلا للاستئناس به فحسب.
فلا أدرى إن كنت تعلم هذا عن منهج المعتزلة أم لا ، فإن تكن تعلمه فلاشك أنك ستسعد بكلامى هذا وتظن أن به ثغرة ما.
وإن كنت لا تعلم أن هذا هو قول المعتزلة فها أنا قد أخبرتك به.
وإذا كنت تعتقد أن القرآن حجة فقد انكشف لك خطأ أسلوب المعتزلة.
أما إذا كنت تعتقد باعتقادهم وترى - مثلهم - أن الحجة هو العقل. وأن القرآن ليس بحجة فأنا لست فى حاجة أن أحاور من يدعى الإسلام ثم يقول أن القرآن ليس بحجة ، يكفينا الكافرين بالسنة الآن.
============
والآن أعود لرد شبهتك.
وأقول أن استدلالك خاطئ (لماذا؟)
لأنه يلزمك أن تسقطه على القرآن نفسه قبل أن تسقطه على السنة (لماذا؟)
لأن القرآن رغم أنه قطعى الثبوت إلا أنه ظنى الدلالة.
يعنى أن المعنى الذى قد يثبت عندك لفهم القرآن قد يختلف عن المعنى الذى يثبت عندى.
فهل نقول كما قلت أنت بخصوص السنة :
بما أن القرآن ظنى الدلالة. إذن بطل الاستدلال به؟
هل تقول أنت هذا؟
إن كانت إجابتك بنعم. فقد ضاهيت قول الملاحدة.
وإن كانت إجابتك بلا. فقد رددنا شبهتك.
===========
إضافة لما قدمت : فإن الحكم على الحديث صحة وضعفاً هو من قبيل الاجتهاد. تماماً كما يحاول الفقيه أن يفسر القرآن. فقد يخطئ وقد يصيب. وفى هذه الحالة لا نقول بعدم الاستدلال ، ولكن نقول كما قال نبينا (ص) : "إذا اجتهد الحاكم وأصاب فله أجران وإذا اجتهد وأخطأ فله أجر واحد".
وقد تسألنى فلماذا طالما أنكم تقولون أن السنة وحى من عند الله فلماذا لم تكن قطعية الثبوت كالقرآن؟
وهنا أقول لك : إن الله سبحانه وتعالى أبى ألا يكتمل كتاب إلا كتابه.
والسنة رغم أنها وحى من عند الله إلا أنها بمنطوق النبى (ص) وهل يجوز أن يستوى منطوق النبى (ص) بكلام الله عز وجل!؟
===========
أستاذى الكريم هل ترانى قد أجبتك؟
حقى عليك أن تجيبنى بنعم إن وفيتك.
وإلا فتفضل بالتعليق على ما قدمت.

مهموم
06-10-2006, 07:02 PM
حتى الأستاذ الشاك بيقينه وبشكه لم ينبهنى إلى أنه يقصدنى من هذا الحوار.
وكان واجباً عليه أن يرسل لى رسالة تلفت نظرنى إلى هذا الموضوع.
عل كل حال بسيطة.اعذرنِ استاذ ابو جهاد فأحيانا لا اعود للموضوع الذي كتبت فيه لاسباب كثيرة.


وأعتب عليه تشبيهنا بحال النصاري فى هذا الأمر.حقك ان تعتب , ولكن احتمالية كونه وحيا - صحيح , ضعيف - هو ما جعلني اقول ما اعترضت عليه.

بو جهاد يقول : إذا تطرق الاحتمال ، بطل الاستدلال. (قاعدة)
كذلك أبو جهاد يعلم أن الأحاديث هناك من يصححها ، وهناك من يضعفها ، أى أن مسألة إثبات أن الأحاديث وحى هى مسألة احتمال. (ملاحظة)
إذن بناءً على القاعدة نستنتج أنه يبطل الاستدلال بالحديث. #
كان هذا جدلاً ولم يك اعتقادي فأعتقادي بعيد عن احتماليته كوحي.



وإن كنت أنفى تمام النفى صحة أسلوبه هذا فى الاستدلال. (لماذا؟)
لأنك إن أسقطت هذا الكلام على السنة فإنه من باب أولى أن تسقطه على القرآن.
ثم فى النهاية تستنتج أن القرآن هو أيضاً ليس بحجة.
هل هناك من المسلميين من يقول ان هذه الاية محتمل ان تكون من الوحي وتلك وحي!!!!!!؟؟؟؟ لا .
وعليه فلا مكان لاسقاط ما قلته عن السنة النبوية - ان صحت - على ما اوحي الى الرسول , وبالتالي فالقران قطعي الثبوت وهذا ما لا تتمتع به السنة.


طبعاً هذا الكلام يسعد السادة المعتزلة الذين يقولون أن القرآن ليس هو الحجة إنما الحجة هى العقل وأن الدليل السمعى ما هو إلا للاستئناس به فحسب.
فلا أدرى إن كنت تعلم هذا عن منهج المعتزلة أم لا ، فإن تكن تعلمه فلاشك أنك ستسعد بكلامى هذا وتظن أن به ثغرة ما.
وإن كنت لا تعلم أن هذا هو قول المعتزلة فها أنا قد أخبرتك به.
وإذا كنت تعتقد أن القرآن حجة فقد انكشف لك خطأ أسلوب المعتزلة.لا تنس ان المعتزلة كانوا مؤمنون بالحديث ولكن ليس كوحى انما كسنة نبوية , فهي عندهم ليست من الوحي الرسولي ... وهم يستبعدون الاحاديث الاحاد... كلامك به تغرة عن المعتزلة ولا شك في ذلك , لان المعتزلة آمن ان القرآن كلام الله ولم ينكر احد منهم شيء من القرآن , وكل ما هناك استخدامهم للعقل بلا حدود حدثنا وحدثنا وحدثنا , فعندهم حدثنا هو العقل ... ولكنهم على العموم يقدمون العقل على الوحي ليثبتوا الوحي من خلال واقعه الموضوعي وليس واقعهم الذاتي الذي سيخل بالنتيجة التي ستكون متضمنة في المقدمة.


أما إذا كنت تعتقد باعتقادهم وترى - مثلهم - أن الحجة هو العقل. وأن القرآن ليس بحجة فأنا لست فى حاجة أن أحاور من يدعى الإسلام ثم يقول أن القرآن ليس بحجة ، يكفينا الكافرين بالسنة الآن..العقل حجة شهد للقرآن عند المعتزلة وعندي انه وحي , والعقول تختلف.


والآن أعود لرد شبهتك.
وأقول أن استدلالك خاطئ (لماذا؟)
لأنه يلزمك أن تسقطه على القرآن نفسه قبل أن تسقطه على السنة (لماذا؟)
لأن القرآن رغم أنه قطعى الثبوت إلا أنه ظنى الدلالة.
يعنى أن المعنى الذى قد يثبت عندك لفهم القرآن قد يختلف عن المعنى الذى يثبت عندى.
فهل نقول كما قلت أنت بخصوص السنة :
بما أن القرآن ظنى الدلالة. إذن بطل الاستدلال به؟
هل تقول أنت هذا؟
إن كانت إجابتك بنعم. فقد ضاهيت قول الملاحدة.
وإن كانت إجابتك بلا. فقد رددنا شبهتك...راجع كلامي السابق ... القرآن قطعي الثبوت وهذا يكفي ولن يضيرني ان بعض اياته ظنية الدلالة , وذلك لان ظنية الدلالة سببها الواقع الذاتي وليس الواقع الموضوعي.



إضافة لما قدمت : فإن الحكم على الحديث صحة وضعفاً هو من قبيل الاجتهاد. تماماً كما يحاول الفقيه أن يفسر القرآن. فقد يخطئ وقد يصيب. وفى هذه الحالة لا نقول بعدم الاستدلال ، ولكن نقول كما قال نبينا (ص) : "إذا اجتهد الحاكم وأصاب فله أجران وإذا اجتهد وأخطأ فله أجر واحد".
وقد تسألنى فلماذا طالما أنكم تقولون أن السنة وحى من عند الله فلماذا لم تكن قطعية الثبوت كالقرآن؟
وهنا أقول لك : إن الله سبحانه وتعالى أبى ألا يكتمل كتاب إلا كتابه.
والسنة رغم أنها وحى من عند الله إلا أنها بمنطوق النبى (ص) وهل يجوز أن يستوى منطوق النبى (ص) بكلام الله عز وجل!؟راجع كلامي السابق ففيه الكفاية

مجدي
06-10-2006, 08:48 PM
معذرة المعتزلة لا يشكوا في السنة النبوية بشكل عام . بل هم يقسموا الاخبار الى قطعي الثبوت كالقران والحديث المتواتر . وظني الثبوت كالحديث الذي لا يصل الى التواتر .
بالطبع ظنية الدلالة لها اثر مهم ولم ينكر ذلك أحد . فوجود ظنية للدلالة تجعل النص حجة لجميع توجيهات المعنى .
على اي حال يجب ان ينتبه الجميع ان الحديث له أحكام مهمة يمكن مراجعتها من كتاب الكفاية من علم الرواية في باب التعارض والترجيح في آخر الكتاب وفي باب الرد على من قال بوجب القطع بخبر الواحد .


بعد هذا فان الاستدلا بحديث الآحاد الصحيح هو امر ملزم .