المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أين تلتقط لادينية وياسمينة شبهاتهن الساقطة



ناصر التوحيد
04-13-2006, 03:32 PM
من أين تلتقط لادينية وياسمينة , وغيرهما , شبهاتهن الساقطة

من كتاب - جامع كامل شبهات الملحدين واللادينين والمبشرين والمستشرقين في نقد الإسلام -:

{تحرير اسم الكتاب من عندي ...
واختيار النقاط منه بسبب ما جاء من طرح موضوعات ماخوذة منه .
والتسطير للدلالة على موضع ما اخذوه منه . }

يقول مؤلف الكتاب الجامع للشبهات ضد الاسلام:

1- أنظر ما ذا يقول القرآن: " قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق ألارض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيامٍ سواء للسائلين. ثم أستوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللارض إئتيا طوعاً أو كُرهاً قالتا أتينا طايعين. فقضهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماءٍ أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم".
فالله هنا خلق ألارض وهي كوكب واحد في يومين، ثم جعل فيها رواسي وقدر فيها أقواتها وبارك فيها في أربعة أيام، ثم استوى الى السماء وهي دخان، وخلق كل هذه المجرات والشمس وبلايين النجوم التي يصل حجم بعضها الى ملايين المرات مثل حجم الشمس، التي يبلغ حجمها 300000 مرة حجم الارض، وخلق كذلك عدة كواكب منها عدد يشبه أرضنا، ربما سيكتشفها العلم في المستقبل، خلق كل هذا في يومين فقط. فهل يتفق هذا مع العلم الحديث؟
يقول الدكتور موريس بوسيل في كتابه (The Bible, The Quran and Science ) " إن ألايام هنا لا تعني نفس ألايام التي نعرفها نحن، وأن الله قصد بها فترات من الزمن قد تصل الى آلاف السنين لليوم الواحد " . وحتى لو أخذنا بهذا الرأي، فيجب أن تكون الفترات متساوية في الطول الزمني حتى يتسنى لنا استعمالها كمقياس للزمن. فكيف يخلق الله كوكباً واحداً في فترتين، ويقدر في هذا الكوكب قوته في أربعة فترات ثم يخلق نجوماً لا تُحصى على مسافات يصعب تخيلها في فترتين فقط؟ فلا بد أن تكون معظم نجوم مجرتنا قد خُلقت قبل الارض. ولكن ألآيات تخبرنا أن الله خلق الارض أولاً ثم السماء وزينتها من الكواكب.
وفي نفس ألآية يخبرنا القرآن أن الله قدر في الارض أقواتها، يعني الاشجار والنباتات الاخرى كقوت للحيوانات في اربعة أيام أو اربعة فترات كما يحب الدكتور موريس، قبل أن يخلق السماء. والعلم الحديث يخبرنا أن الحياة ابتدأت من حيوانات ذات خلية واحدة تكونت في الماء ومنها ابتدأت الحياة النباتية وبعد ملايين السنين ظهرت الحيوانات البدائية.وان المحيطات والماء ظهر على الارض قبل نصف بليون عام تقريباً. فإذاً النباتات ظهرت قبل نصف بليون سنة أوأقل من ذلك بكثير. فإذاً تقدير أقوات الارض لم يتم الا قبل بضع ملايين من السنين في حين أن ألارض عمرها أربعة بلايين ونصف البليون سنة. وبما أن الله لم يخلق السماء إلا بعد أن اكمل تقدير قوت الارض، نستطيع أن نقول أن ألسماء عمرها لا يزيد عن بضع ملايين سنة. ولكننا نعرف ألان أن عمر مجرتنا عشرة بلايين من السنين، ناهيك عن المجرات ألاخرى. فأين علم القرآن هنا من العلم الحديث؟

2- وفي سورة هود الآية السابعة نجد: " وهو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء". وسئل ابن عباس، كما يقول ابن كثير في تفسيره، عن قوله " وكان عرشه على الماء" على اي شئ كان الماء؟ قال: كان على متن الريح. فاذاً اول شئ خلق الله كان الريح ووضع عليها الماء ثم وضع عرشه على الماء قبل أن يخلق الارض والسماء.
واذا كنا نتحدث عن العلم البحت، فليس من الممكن ان يحمل الريح الماء الذي يجلس فوقه العرش. واذا كنا نقصد أن الماء هو السحاب، فالريح يمكن ان تحمل السحاب ولكن لا يمكن للسحاب، وهو بخار الماء، ان يحمل العرش. واي انسان رأى الضباب، وهو سحاب على مستوى منخفض، يعرف انه لا يستطيع ان يحمل اي شئ، ناهيك عن العرش.

3- وفي سورة الكهف عندما يتحدث القرآن عن ذي القرنين في الآية 86: " حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ منهم حسناً ". فهذا هو ذو القرنين مشى في الارض حتى بلغ مغرب الشمس ووجدها تغرب في عينٍ حمئة. وقال المفسرون انه وجدها تغرب في طينٍ اسود. وطبعاً اذا لم تكن الارض مسطحةً فكان لابد لذي القرنين ان يصل احدى المحيطات( إذ أن سبعين بالمائة من سطح الارض تغطيه المحيطات) ويرى الشمس تغرب في الافق و يتبين له كانها تغرب في المحيط. ولكن لان الارض في نظرهم مسطحة، وصل ذو القرنين آخرها ووجد الشمس تغرب في طين اسود.

4-ونفهم من العرض الذي سبق ان الارض مسطحة واراد الله ان يحفظ توازنها فالقى بها جبالاً ليمنعها ان تنقلب بنا.

5- وفي سورة " المؤمنون" الآية الثانية عشر وما بعدها تقول: " ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مُضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم انشأناه خلقاً آخر فتبارك الله احسن الخالقين ".
" ثم" و " ف" حروف تُستعمل لتفيد التسلسل والتتابع. ففي الآية اعلاه يقول جعلناه نطفةً في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة، اي بعد ان كان نطفة صار علقة. فخلق العلقة مضغة فخلق المضغة عظاماً ثم كسا العظام لحماً. فنفهم من هذا التسلسل المنطقي ان العظام خُلقت اولاُ ثم كُسيت لحماً.
غير ان الواقع غير ذلك.بنهاية الاسبوع الثامن يكون طول الجنين ثلاثة سنتيمترات ووزنه اربعة جرامات وظهرت منه الايدي والاصابع والارجل والاقدام بأصابعها. وهنا يكون قد ابتدأ في الظهور أول عظم بالجسم، وذلك عظم الترقوة. بقية العظام ما زالت مكونة من غضروف ولا بد ان ,تترسب املاح الكالسيوم في هذه الغضاريف لتصير عظاماً . وبنهاية الاسبوع السادس عشر يبدأ القلب في ضخ الدم حول الجسم ويبدأ الطفل الحركة داخل الرحم. وينمو الجنين بعد ذلك بسرعة كبيرة وتترسب املاح الكالسيوم في الغضاريف لتكوّن العظام.
وكما ذكرنا سالفاً أن أول عظم يبدأ بالظهور في الجنين هو عظمة الترقوة، وتبتدئ بالظهور في الاسبوع السابع من تكوين الجنين. وبقية العظام تكون مكونة من غضروف تترسب به املاح الكالسيوم بالتدريج. فاذاً فكرة خلق العظام اولاً ثم كسوتها لحماً فكرة غير صحيحة.


6-ولسبب ما يقول القرآن عن المني أنه ماء مهين بعد أن كان ماءً دافقاً. ففي سورة السجدة ألآية 8 يقول: " ثم جعلنا نسله من سلالةٍ من ماء مهين". ولا أجد أي سبب يجعل المني مهين، لأنه لو كان المني مهين فإن الانسان الذي يُخلق منه يصير مهيناً كذلك، لأن الفرع يتبع ألاصل. لكن الدكتور موريس قدّم تفسيراً من عنده فقال: ( وصف المني بانه مهين ناتج عن كونه يخرج من مجري البول). ماذا إذاً عن الجنين وهو يخرج من الفرج الذي يخرج منه الحيض، وهو انجس شئ في الاسلام وفي اليهودية كذلك، ويخرج منه البول كذلك، رغم ان البول له مخرج خاص لكنه يفتح داخل شفائف الفرج، وبالتالي يخرج البول من الفرج، فهل يكون الفرج قذراً؟ والمني القذر هذا يُسكب في المهبل وبالتالي يجب أن يكون المهبل قذراً لانه يحتوي على مني قذر. فهل يا تُرى يكون الجنين مهيناً وقذراً لانه يخرج من المهبل؟


7- من ألاساليب الحكيمة لتعميق الايمان، تذكير الناس بأهوال هذا اليوم، ومن ألآيات القرآنية التي صورت أهوال هذا اليوم تصويراً ترتجف له القلوب، قوله تعالى: "يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم. يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد". وقد أفتتح سبحانه هذه السورة الكريمة بهذا الافتتاح الذي تهتز له النفوس، لكي يزداد الناس إيماناً على إيمانهم، ويقيناً على يقينهم بأن يوم القيامة حق، وان الثواب والعقاب فيه صدق)
وصف مروّع ولا شك، ولكن هل يحتاج الذين آمنوا الى مثل هذا التخويف ليزيدوا ايمانهم، ويصف الله نفسه بالرحمة ويذكرنا في بداية كل سورة انه هو الرحمن الرحيم، فهل بعد هذا الوصف للعذاب يبقى هناك مكان للرحمة؟ والناس الذين درسوا التوراة يقولون أن إله موسى إله غاضب وشرس، مولع بالحروب وقتل الناس، والتوراة لا تصف عذاب يوم القيامة بمثل هذا الوصف المخيف. ولا غرو أن القرآن ملئ بالتهديد والوعيد لانه حاول إقناع الناس بمنطقه الذي تحدثنا عنه سابقاً ولم يفلح في إقناعهم، فما بقي له غير التهديد والوعيد.


8- ففي سورة الحديد، الآية 21، نجده يقول: " سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للذين آمنوا بالله". ونستنتج من هذه الاية ان الجنة من الكبر بمكان يصعب معه حتى تخيل حجمها. والسؤال الذي يطرأ على ذهني هو: لماذا يريد الله ان يخلق الجنة بهذ الحجم وهو يخبرنا في سورة الواقعة، : " في جنات النعيم، ثُلة من الاولين، وقليل من الآخرين". والله يخبرنا هنا ان ثُلة اي عدداً بسيطاً جداً من الاولين وقليل من الآخرين سيدخل الجنة، لان الغالبية من الناس كلما جاءهم رسول كفروا به ولذلك لن يدخلوا الجنة.
فاذا كان هذا هو الحال، لماذا كل هذه الجنة التي لا حدود لها، ولن يدخلها الا عدد بسيط من الناس. وحتى في هذا العدد القليل من الناس يكون المسلمون اقلية، ففي حديث عن النبي انه قال: " اني لأرجو ان تكونوا ربع اهل الجنة". واذا كان هذا العدد البسيط من الناس سيدخل الجنة والغالبية العظمى من الناس سيذهبون الى جهنم، فاذا كانت كل هذه البلايين من البشر سترد جهنم، فلا بد ان يكون حجم جهنم اضعافاً مضاعفةً من حجم الجنة التي سيدخلها قليل من الناس.
وهذه الجنة عرضها السموات والارض، وليس هذا فحسب، بل هناك جنتان لمن خاف مقام ربه: " ولمن خاف مقام ربه جنتان". وحتى الجنتان هذه سيكون من دونها جنتان: " ومن دونهما جنتان". وقال جريج هن اربع جنات، وقال القرطبى: ويحتمل ان يكون " ومن دونهما جنتان" لأتباعه أي اتباع محمد، لقصور منزلتهم عن منزلته، احدهما للحور العين والاخرى للولدان المخلدين ليتميز بهما الذكور عن الاناث. فإين إذاً ستكون جهنم؟

9- في سورة فصلت الآية 44 نجد: " لو جعلناه قرآناً اعجمياً لقالوا لولا فُصلت آياته، أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء". فاذاً لو جعل الله القرآن اعجمياً لاحتج العرب ولقالوا لولا فُصلت آياته لنا بلغتنا، ولما كان علماء المسلمين يصرون على ان اعجاز القرآن في لغته، يجوز اذاً لغير العرب ان يقولوا ان الله لم يرسل رسولاً لقوم الا بلغتهم، وما دام القرآن ليس بلغتنا، فهو ليس لنا لان ترجمته الى لغاتنا تفقده اعجازه اللغوي، وبما ان محمد لم تكن له معجزات مادية كغيره من الانبياء، وكل معجزته هي لغة القرآن، فاذا فُقدت هذه المعجزة نتيجة الترجمة فقد القرآن قيمته الاقناعية.

10 - وفي سورة الشورى الآية 19 يخبرنا الله: " ان الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ". ويقول ابن كثير في تفسير هذه الاية: يقول تعالى مخبراً عن لطفه بخلقه في رزقه اياهم عن آخرهم لا ينسى احداً منهم، سواء في رزقه البار والفاجر. وفي سورة هود، الآية السادسة نجد: " وما من دابة في الارض الا على الله رزقها". وتفسيرها: اخبر تعالى انه متكفل بارزاق المخلوقات من سائر دواب الارض صغيرها وكبيرها، بحريها وبريها. فاذا كان هذا هو المفهوم من هذه الايات، لماذا نرى كل عام على شاشات التلفاز ملايين من الاطفال والنساء والرجال العجائز يموتون من اثر المجاعات في اثيوبيا والصومال وبقية افريقيا؟ هل يرجع ذلك الى انهم غير مسلمين؟ في حين يخبرنا ابن كثير ان الله لا ينسى منهم احدا،ً سواء عنده البار والفاجر. أيمكن ان يرجع هذا الى الآية التي تقول: " ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". فهل يرزق الذين يتقونه فقط، والا كيف تستقيم هذه الاية مع الحقائق التي نراها بأعيننا من مجاعاتٍ متكررة في افريقيا؟

11- ما يتعلق بالمرأة. فلما كان الرسول بمكة، وقد ظل بها ثلاث عشرة سنه بعد بدء الرسالة، لم يفرض على النساء حجاباَ، ولكن بمجرد ان استتب له الامر في المدينه وبدأ بالتشريع، فرض الحجاب على المسلمات وامرهن الا يخرجن من بيوتهن الا لقضاء الحاجة اذ لم تكن هناك مراحيض داخل البيوت.

12- ولان الاسلام يفضل الرجال على النساء، تُمنع المرأة المسلمة من ان تكون شاهدة في قضية قتل او اي قضية جنائية تستوجب القتل. وكذلك يُحرم عليها ان تكون قاضية بالمحكمة، حتى لو حفظت القرآن عن ظهر قلب وفاقت الرجال في امور الفقه. ويجب الا تُئم الرجال في الصلاة، ولا تكون رئيسة دولة. وهناك حديث متعارف عليه يقول: " لا يفلح قومٌ ولوا امرهم إمرأة".

13 - وشهادة المرأة المسلمة، كما نعلم، نصف شهادة الرجل لان الاسلام يعتبر المرآة ناقصة عقل ودين. وبما انها ناقصة عقل فهي اقرب الى ان تُضل من الرجل، ولذلك جعل الله شهادة امرأتين كشهادة رجل واحد حتى اذا ضلت احداهما تذكرها الاخرى، ونرى هذا موضحاً في الآية 282 من سورة البقرة: " واستشهدوا شاهدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وأمراتان ممن ترضون من الشهداء ان تُضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى".
وفي الميراث، طبعاً، للمرأة نصف ما للرجل، كما نرى في سورة النساء: " يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين". أما المرأة غير المسلمة التي يتزوجها رجل مسلم فليس لها أي حقوق في الاسلام. فإذا مات عنها زوجها فليس لها حق في الميراث وليس لها حق في حضانة أطفالها.
والمرأة ليس لها اي قول في ما يحدث لها حتى في العلاقات الجنسية التي تتعلق بجسدها. فالاسلام، كاليهودية قبله، يعتبر المرأة نجسة اذا كانت حائضاً او نفساء، وعليه لا يجوز لها ان تصوم او تصلى او حتى ان تلمس المصحف وهي حائض.ولم يخبرنا أحد من العلماء المسلمين حتى ألان ما هو ألاذي الذي يُصيب المرأة أو الرجل إذا جامع أمرأته وهي حايض.

14- ففي سورة البقرة، الآية 223: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انّى شيئتم ". والكل يعرف ان الظرف " أنى" قد تكون ظرف زمان او ظرف مكان. او بمعني آخر قد تكون للمكان او الزمان او حتى بمعنى " كيف". فعندما يقول " أتوا حرثكم انى شيئتم" فقد يكون تفسيره متى شيئتم او في اي مكان شيئتم، من القبل او الدير او كيف شيئتم، وهناك من يقول ان القران، عن قصد، استعمل " أنى" وكان ممكناً ان يقول " متى"، لانه اراد ان يعطي المسلمين الخيار. ورغم ان بعض العلماء يقول ان الله اراد القُبل وليس الدبر لانه قال " نساؤكم حرث لكم" والحرث هو الحقل الذي ينتج المحصول، وعليه يجب ان يأتي الرجل امرأته من القبل حتى تأتى بالمحصول وهو الاطفال، يظل الباب مفتوحاً للذين يفسرون " انى" على انها ظرف مكان. وحتى التشبيه نفسه لا يجعل للمرأة اي قيمة انسانية كشريكة حياة او زوجة، انما هي حقل لكم لترموا فيه البذور متى شئتم لتنجب لكم اطفالاً.

15- والاسلام احل للرجل ان يضرب زوجته ان لم تطعه. ففي سورة النساء، الآية 34 نجد: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً". فالمرأة التي لا تطيع زوجها، يهجرها الزوج في المضاجع ويستمتع هو بالزوجات الاخريات او بما ملكت ايمانه حتى ترضخ الزوجة للواقع وتطيعه، وان لم ينفع معها الهجر، يضربها، وقال العلماء يجب ان يكون الضرب غير مبرح. وهولاء العلماء، طبعاً، لم يخطر بذهنهم ان ضرب المرأة ولو كان بقطعة من ثوب او حتى باقةٍ من الزهور، ان شئت، فيه اذلال للمرأة قد يؤلمها اكثر من ان لو ضُربت بالعصا.

16- اما الحديث عما يحل للرجل المسلم من نساء فطويل، وقد يكون مملاً من كثرة ما كُتب عنه. فنحن نعرف ان الذي حُلل اكثر من الذي حُرم من النساء للمسلم. فبعد تحريم الامهات والاخوات وما الى ذلك ، نجئ الى المحلل. فقد اُحل للرجل اربعة زوجات في عصمته في آن واحد. ولا شئ يمنع الرجل المسلم من تطليق زوجة واستبدالها بأخرى صغيرة، كما يبدل البعض سياراتهم كل عام او عامين بموديل جديد

17- ونجد مثلاً في سورة النساء، الآية 24: " والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلك ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليماً حكيماً". فقد حرم عليهم المحصنات، اي المتزوجات من النساء، الا ما ملكت ايمانهم. وهذا يعني اذا اسر الرجل المسلم امرأةً في احدى الغزوات وكانت هذه المرأة متزوجة، يحل له ان يعاشرها جنسياً لانها من ما ملكت يمينه، وينطبق هذا على النساء اللائي يشتريهن بماله. وطبعاً ليس هناك اي عدد محدد لما يمكن للرجل ان يشتري او يسبي من النساء، اضافة الى زوجاته الاربعة، اللائي يمكن له ان يغير اي منهن. وكأن هذا لا يكفي، فيمكن للرجل المسلم ان يستمتع يأمرأة اضافية لعدد محدد من الايام او الشهور اذا اتفق معها على أجر معين لقاء استمتاعه بها، وهذا ما يُعرف بزواج المتعة.
والمرأة الحرة لا يمكنها ان تزوج نفسها، فالآية 25 من سورة النساء تقول: " فانكحوهن بأذن اهلهن". والحديث يقول: " لا تزوج المرأةُ المرأةَ ولا المرأةُ نفسها، فان الزانية هي التي تزوج نفسها". وغني عن القول أن المرأة المسلمة التي تمتلك عبيداً لا يحق لها ان تنكح واحداً منهم أو أكثر حتى وان لم تكن متزوجة. فهم مما ملكت ايمانها، لكنها، عكس الرجل، لا يحق لها الاستمتاع بما ملكت يمينها.


18- والمرأة في الاسلام هي " فرج" لا اكثر ولا اقل. والكلام عن المرأة دائماً يكون عن الفرج.
والقرآن والعلماء المسلمين لا يقولون تزوج فلانٌ فلانةً وانما يقولون نكحها. وعندما يذكرون قصة حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة النبي، عندما دخلت بيتها ووجدت النبي مع مارية القبطية، قالوا: " دخلت عليه وهو يطأ مارية". والانسان يطأ الشئ بقدمه او بنعله، ويُعتبر الشئ الموطوء تافهاً ولا قيمة له.
وبما ان المرأة في الاسلام عبارة عن " فرج"، نجد الاسلام مهوس بالبكارة وبالعذارى، فعندما يصف القرآن الجنة دائما يوعد الرجال الذين يعملون صالحاً عذارى من الحور، ويقول المفسرون ان بنات الحور عذارى، ولا يأتيهن الحيض حتى لا تكون عليهن نجاسة، وكل ما جامع الرجل احدى بنات الحور العذارى رجعت عذراء كما كانت بحيث انه في كل مرة يجامعها فهي عذراء.فالمرأة خُلقت واُعطيت غشاء البكارة لتبسط الرجل الذي يحب التنويع بين العذراء والثيب.

19- ولا نرى في القرآن ولو آيةً واحدةً تقول للنساء المؤمنات القانتات، اذا عملن صالحاً سيجازيهن الله بفتيان من الملائكة او الحور. وقد يقول قائل إن هذا يرجع الى أن المرأة المسلمة اذا كانت متزوجة فهي حرام على غير زوجها. ولكن لماذا لا يجازي الله النساء اللائي لم يتزوجن أو متن وهن مطلقات او طفلات صغيرات، برجالٍ من الملائكة مثل ما جازي الرجال ببنات الحور. وهناك ملايين النساء المسلمات اللائي يمتن دون ان يتزوجن، فما هو جزاءهن في الجنة. وما جزاء المرأة المتزوجة والتى تعمل صالحاً وتدخل الحنة؟ هل تُترك بدون رجل و بدون متعة جنسية لان زوجها لديه العشرات من بنات الحور اللائي لا يحضن وتكون الواحدة منهم عذراء في كل مرة يأتيها زوجها؟، فهي حتماً لا تستطيع ان تنافس بنات الحور. أم يُتوقع منها ان تكتفي بالفواكه وانهار الخمر والعسل؟


20 - وباختصار المرأة في الاسلام اداة لأستمتاع الرجل لا يحق لاي رجل آخر النظر اليها كي لا يطمع بها، ولذا وجب علينا حبسها في منزلها لا تبرحه الا للضرورة القصوي، وعندئذ يجب ان تغطي كل جسمها من رأسها الى اخمص قدميها. واذا مشت في الطريق يجب ان تحتك بالحائط ولا تمشي بوسط الطريق لان هذا تبرج. ولان المرأة تحيض فهي نجسة اذا لمسها المتوضي انتقض وضوءه ويجب عليه ان يتوضأ مرةً اخرى، حتى وان لم تكن المرأة حائضاً وقتها.
والقرآن يخبرنا في سورةالنساء الآية 43: " وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احدكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً". ونلاحظ هنا في نواقض الوضوء ان المرأة ذُكرت بعد الغائط ( البراز) مباشرة، فهي نجسةٌ و قذرةٌ ولذلك اذا جامع الرجل المسلم امرأته قام عنها بمجرد ان قذف ماءه فيها، ولا يصح له ان يظل بداخلها اي مدة اطول من الضروري لاخصابها. والمرأة لا يُعتمد عليها لانها ناقصةٌ عقل ودين ولذلك شهادتها نصف شهادة الرجل. وعلى المرأة الطاعة العمياء لزوجها لدرجة ان بعض العلماء يقولون اذا كان للرجل عذر شرعي يحل له ان يفطر في رمضان فعلى زوجته ان تفطر معه حتى وان لم يكن لها عذر للافطار، لان زوجها قد يخطر له ان يقبلها او يجامعها اثناء النهار. واذا رفضت المرأة ان تطيع زوجها طاعة عمياء يحق له ان يضربها.


21- والاسلام لا يعترف بالاغتصاب. فإذا ادعت المرأة ان رجلاً اغتصبها، فعليها ان تأتي بأربعة شهداء ذكور، فشهادة المرأة لا تقٌبل في هذه الحالة لان الجرم إذا ثبت يستدعي الرجم إذا كان الرجل محصناً، ولذلك لا تقبل شهادة الانثي. فلو اتت المرأة بعشرة شهود من النساء ليثبتن انه اغتصبها، فلا وزن لهذه الشهادة. ويقول احمد بن نجيب المصري: " اذا كان الجرم يختص بالزنا او اللواط، فيجب احضار اربعة شهود من الرجال" ويجب ان يكونوا قد رأووا المرود في المكحلة. وبعد ان نزلت آية الملاعنة، وسُمح للرجل اذا وجد رجلاً آخر مع أمرأته ولم يكن هناك شاهد غيره، ان يشتكي للحاكم ويُحضر الحاكم المرأة والرجل ليقسم كل واحد منهم انه على حق، فيُفرّق بينهما. ولكن هذا الحكم لا ينطبق على المرأة التي تدعي ان رجلاً اغتصبها.
ولا يوجد في الشريعة الاسلامية تعريف للاغتصاب. ولهذا السبب أي امرأة مسلمة تدعي ان رجلاً اغتصبها قد تنتهي مدانة بجريمة الزنا، لانها لا تستطيع ان تحضر الاربعة شهداء،


22- زكريا الذي يذكره القرآن على انه ربى مريم في المحراب، فهو فعلاً نبي من انبياء بني اسرائيل لكن لم تكن له أي صلة بمريم. فالعهد القديم يخبرنا: " في الشهر الثامن من السنة الثانية من حكم دارياس، أتت كلمة الرب الى النبي زكريا". ودارياس هذا كان ملك الميديس في بابل في ايام المنفي الثاني لليهود في حوالى العام 539 قبل الميلاد. وبالتالى يكون الفارق الزمني بين مريم أم عيسى وبين النبي زكريا حوالي خمسمائة عام.
( علما بان التوراة والانجيل تقول بوجود زكريا مع مريم وانه كفلها بعد رهان مع يهود ..الخ )
23- أما في الاسلام فالتزمت والتعصب لا يسمح لأحد بنقد الخلفاء الراشدين، دع عنك الرسول او القرآن. وعندما قال الكاتب والاستاذ الجامعي المصري نصر ابو زيد يجب ان يخضع القرآن لدراسات علمية، إتهموه بالزندقة وحكموا عليه ان يُطلّق زوجته. وعندما هرب من مصر، ابتهج الشيخ يوسف البدري الذي قاد الحملة ضده وكتب: نحن لسنا إرهابيين، لم نستعمل رصاص او بنادق لنوقف عدو الاسلام أبو زيد من الاستهزاء بالاسلام. لن يتجرأ أحد بعد اليوم على ألاساءة الى الاسلام. وفي عام 1992 أُغتيل الصحفي المصري فراج عودة لكتاباته ضد الاخوان المسلمين. وفي عام 1994 طُعن الكاتب نجيب محفوظ لانه كتب " أطفال ٌقبلاوي" وفيه نقد غير مباشر للاسلام. وحتى طه حسين اعتبروه مرتداً لان كتاباته فيها تشكيك في بعض المعتقدات الاسلامية. وقصة سلمان رشدي وفتوة الخميني ضده ليست بعيدة عن الاذهان.
كل هذا حمل المستشرق وليام ميور William Muir ان يكتب عن المسلمين والقرآن: أنهم أشد اعداء الحضارة، والحرية والحقيقة التي عرفها عالم اليوم.
فهل بعد كل هذا يتجرأ شيوخ الاسلام ويكتبون ان الاسلام دين سلام وتسامح وعدل؟

24- بعد موت النبي مباشرة ارتدت أعداد هائلة منهم ولكن ابو بكر شن عليهم حروب الردة وأرجعهم للاسلام بالقوة. ولذلك يرى أُناس كثير ان الاسلام انتشر بحد السيف ولا خيار فيه للمرء. كل من ترك الاسلام فهو مرتد ويُقطع رأسه.

25- لم يذكر القرآن ولو مرة واحدة ان المرتد عقابه القتل، ولم يرتد أحد في حياة النبي، لنعلم منه حكم السنة في الارتداد، الا كاتب الوحي عبد الله بن سعد بن ابي سرح، وكان من ضمن الذين أمر الرسول بقتلهم حينما فتح مكة، لكن عبد الله هذا أستأمن بعثمان بن عفان فعفا عنه الرسول. والقران يخبرنا صراحة في سورة البقرة ألآية 217: " ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون". فالله هنا لم يقل أقتلوا من أرتد.

-----------

muslimah
04-15-2006, 06:16 PM
يلتقطنها من رغبتهن في السقوط والتحلل من جميع الضوابط الأخلاقية
وقد أثبتت ياسمينة هذا في فشلها في وضع بدائل لتعدد الزوجات
يعني أنها ترضى بالزنا
وترفض الزواج الشرعي

ناصر التوحيد
04-15-2006, 06:55 PM
يلتقطنها من رغبتهن في السقوط والتحلل من جميع الضوابط الأخلاقية
وقد أثبتت ياسمينة هذا في فشلها في وضع بدائل لتعدد الزوجات
يعني أنها ترضى بالزنا
وترفض الزواج الشرعي


صحيح .. لرغبتهن ولرغبة امثالهن في ذلك .. كمحاولة فاشلة منهم لاسقاط غيرهم ..
ولكن تكرار نفس الكلام منهم ..يدل على شيء , وهو انهم جميعا اعضاء في مؤسسة ساقطة وفاشلة ..
ولجهلهم , قام كبار شياطينهم بجمع السقط من الكلام ليحققوا هدفهم في اسقاط الانسان , وخاصة الانسان المسلم , لان الاسلام هو القوة الوحيدة القادرة على منع تدهور الانسانية والقادرة على ايقاف الضالين واامنحرفين واهل الزيغ والباطل والاهواء والأطماع ..
فمع انهم يدعون انهم لادينيين وملحدين ( وعقلانيين , والعقل منهم بريء ) فلا نرى هجومهم الا على الاسلام ..

كما قلت انا مرة ..
انه اي انسان يفكر قد لا يفهم مسألة واحدة أو مسألتين , فهذا ممكن , وله ان يسأل عنها ليعرف الرد لها .
أما انه ييجي الواحد ويصف لك اقاويل ويركبها فوق بعض , فهذا لا شك بانه عضو في مؤسسة التخريب العقلي والاخلاقي المذكورة .
وما المدعوة ياسمينة الا واحدة من اعضائها الفاشلين .
فطريقتها في الطرح واسلوبها في الكلام والسرد المتتابع لكل ما هو ساقط من الكلام , يدل على كل ذلك ..

شو بدها هذه المخلوقة من طرح زبالاتها هذه ..

muslimah
04-15-2006, 07:29 PM
شو بدها هذه المخلوقة من طرح زبالاتها هذه ..

{وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاءً ... }النساء89

الهدف تكثير الساقطين من أمثالهم وذلك بالقضاء على الخير وأهله من المسلمين

yaso3_lais_elah2
05-22-2010, 09:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
طيب يا إخوة بودنا لو تردون على شبهاتهم التافهة من باب العلم بها فياسمينة ولا دينية وغيرهم ........ بلاش أقول.
نقول لك ياياسمينة إنتي ولادينية نباحكم ماراح يفيدكم لأن الدين باقي رغماً عنكم وعن دينكم وعلمائكم وأساتذتكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

yaso3_lais_elah2
05-22-2010, 09:48 AM
طبعاً كما لاحظتم شبهات كلها مكررة وقد وضعت تحت الأحذية قديماً.
20 - وباختصار المرأة في الاسلام اداة لأستمتاع الرجل لا يحق لاي رجل آخر النظر اليها كي لا يطمع بها، ولذا وجب علينا حبسها في منزلها لا تبرحه الا للضرورة القصوي، وعندئذ يجب ان تغطي كل جسمها من رأسها الى اخمص قدميها. واذا مشت في الطريق يجب ان تحتك بالحائط ولا تمشي بوسط الطريق لان هذا تبرج. ولان المرأة تحيض فهي نجسة اذا لمسها المتوضي انتقض وضوءه ويجب عليه ان يتوضأ مرةً اخرى، حتى وان لم تكن المرأة حائضاً وقتها.
بصراحة بعد كلامها هذه على قولتنا في السعودية غسلت يدي منها لأنها كذابة في كلامها فالمرأة في الإسلام ليست للإستمتاع بل وبكل وقاحة تقول لا يحق لأي رجل آخر النظر إليها إذا إنتي تحبين أن الرجال ينظرون إليكي وتكوني رخيصة ماحد مانعك من فعل هذه الشيء أنك تهيني نفسك الطريق أمامك .
12- ولان الاسلام يفضل الرجال على النساء، تُمنع المرأة المسلمة من ان تكون شاهدة في قضية قتل او اي قضية جنائية تستوجب القتل. وكذلك يُحرم عليها ان تكون قاضية بالمحكمة، حتى لو حفظت القرآن عن ظهر قلب وفاقت الرجال في امور الفقه. ويجب الا تُئم الرجال في الصلاة، ولا تكون رئيسة دولة. وهناك حديث متعارف عليه يقول: " لا يفلح قومٌ ولوا امرهم إمرأة".
كذبتي الإسلام مايفضل الرجال على النساء إلا في القوامة عليهن بشؤونهن أما الدين كلنا سواسية صح هناك أحكام تخص النساء دون الرجال والعكس صحيح تقولين تُمنع المرأة المسلمة من ان تكون شاهدة في قضية قتل او اي قضية جنائية تستوجب القتل طيب خلينا نشوف شجاعتك وأنتي تشاهدين رجل يقتل آخر بمنشار يقصه نصفين هل ستشاهدين المنظر؟
أعتقد لأ إذاً من هذه المنطلق ماتقبل شهادة المرأة بسبب عاطفتها إلا بأخرى تذكرها .
تبغين المرأة تشتغل محامية وقاضية ورئيسة دولة طيب إذاً من يهتم بتربية الأطفال في البيت تربية عاطفية هل الخادمة؟
أليس للخادمة زوج وأولاد لماذا لاتهتمين بتربيتهم أنتي بدل مايكون همك أنك تكوني رئيسة دولة أو محل نظر الرجال كلهم يعني مايكفيكي زوجك ينظر إليكي يعني لازم كل الرجال يشوفونك؟
ماقالته في الشبهة الخامسة أن الواقع يثبت خلاف ماقاله القرآن عن مراحل خلق الإنسان في سورة المؤمنون أرد عليها بكل صراحة إذا قال القرآن شيء فهو الصح وأضع واقعك وعلمك الحديث تحت حذائي.
الله قال أن الأرض خلقت في يومين يعني في يومين وعلمك الحديث مكانه تحت الأحذية وكلام الله فوق الرأس.
شبهة ناقصات عقل ودين نجد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في عبارة واحدة أنه يمدح النساء في ذكائهن بأنهن يستغلون ضعفهن ورقتهن كسلاح في التقليل من حدة الرجل الحازم فهل يجتمع اعتراف بالغباء والذكاء في جملة واحدة يعني لمن أقول لك ياياسمينة والله إنتي غبية ومن غبائك أنك عرفتي كيف تكوني ذكية وتنجحي في دراستك ؟
فكري فيها تفكير كويس .
أنا عندي كل ملحد ولاديني ويهودي ونصراني ورافضي كذاااااااااااااااااااااب في كل شبهة يأتي بها ضد الإسلام ولو جاب مليار شبهة ولو لم أعرف الرد عليها لأنه سيتم الرد عليها لاحقاً من قبل علماء المسلمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

yaso3_lais_elah2
05-22-2010, 09:50 AM
طبعاً يا إخوة لاتنسوا الرد على المخبولتين للفائدة العامة وجزاكم الله خيراً.

yaso3_lais_elah2
05-22-2010, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخواني لاتنسوا الرد على شبهات ياسمين ولادينية التي وضعها الأخ ناصر التوحيد من باب الفائدة لأنهن بالعربي ساقطاااااااااااات لكن كما قلت من باب العلم والفائدة أنا أرى في شبهاتهما اقتطاع للآيات حسب أهوائهن ومزاجهن .
هيا تريد أن تقارن بين الرجل والمرأة في ملك اليمين فبالله عليكم كيف يستقيم عقلاً أن المرأة تتزوج أكثر من رجل أو أن من تملكه من العبيد وإن كانوا عشرة كيف تستمع معهم هل هذه يقبل عقلاً؟
الجواب لأ لأن المرأة لاتقبل إلا من رجل واحد فقط وهذه أمر طبيعي بينما الرجل ممكن أن يلقح أكثر من أنثى لكن هؤلاء غبيات يعترضن على الحجاب يريدون الكل ينظر إليهن وكأن الواحدة منهن تقول أنا لست لزوجي فقط بل لغيره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لسان الحق
05-25-2010, 02:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إخواني، قد أكون أدناكم علماً، وقد لا أكون أشدكم إيماناً... لكن بإذن الله لدي ردودٌ مناسبة على بعض النقاط المذكورة...

1- أنظر ما ذا يقول القرآن: " قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق ألارض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيامٍ سواء للسائلين. ثم أستوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللارض إئتيا طوعاً أو كُرهاً قالتا أتينا طايعين. فقضهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماءٍ أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم".
فالله هنا خلق ألارض وهي كوكب واحد في يومين، ثم جعل فيها رواسي وقدر فيها أقواتها وبارك فيها في أربعة أيام، ثم استوى الى السماء وهي دخان، وخلق كل هذه المجرات والشمس وبلايين النجوم التي يصل حجم بعضها الى ملايين المرات مثل حجم الشمس، التي يبلغ حجمها 300000 مرة حجم الارض، وخلق كذلك عدة كواكب منها عدد يشبه أرضنا، ربما سيكتشفها العلم في المستقبل، خلق كل هذا في يومين فقط. فهل يتفق هذا مع العلم الحديث؟
يقول الدكتور موريس بوسيل في كتابه (the bible, the quran and science ) " إن ألايام هنا لا تعني نفس ألايام التي نعرفها نحن، وأن الله قصد بها فترات من الزمن قد تصل الى آلاف السنين لليوم الواحد " . وحتى لو أخذنا بهذا الرأي، فيجب أن تكون الفترات متساوية في الطول الزمني حتى يتسنى لنا استعمالها كمقياس للزمن. فكيف يخلق الله كوكباً واحداً في فترتين، ويقدر في هذا الكوكب قوته في أربعة فترات ثم يخلق نجوماً لا تُحصى على مسافات يصعب تخيلها في فترتين فقط؟ فلا بد أن تكون معظم نجوم مجرتنا قد خُلقت قبل الارض. ولكن ألآيات تخبرنا أن الله خلق الارض أولاً ثم السماء وزينتها من الكواكب.
وفي نفس ألآية يخبرنا القرآن أن الله قدر في الارض أقواتها، يعني الاشجار والنباتات الاخرى كقوت للحيوانات في اربعة أيام أو اربعة فترات كما يحب الدكتور موريس، قبل أن يخلق السماء. والعلم الحديث يخبرنا أن الحياة ابتدأت من حيوانات ذات خلية واحدة تكونت في الماء ومنها ابتدأت الحياة النباتية وبعد ملايين السنين ظهرت الحيوانات البدائية.وان المحيطات والماء ظهر على الارض قبل نصف بليون عام تقريباً. فإذاً النباتات ظهرت قبل نصف بليون سنة أوأقل من ذلك بكثير. فإذاً تقدير أقوات الارض لم يتم الا قبل بضع ملايين من السنين في حين أن ألارض عمرها أربعة بلايين ونصف البليون سنة. وبما أن الله لم يخلق السماء إلا بعد أن اكمل تقدير قوت الارض، نستطيع أن نقول أن ألسماء عمرها لا يزيد عن بضع ملايين سنة. ولكننا نعرف ألان أن عمر مجرتنا عشرة بلايين من السنين، ناهيك عن المجرات ألاخرى. فأين علم القرآن هنا من العلم الحديث؟
في البداية سأساعد كاتب قصة الخيال العلمي هذه قليلاً... لا تظلموه! معه بعض الحق! فهناك في الكون إشارات على أنه وجد قبل مليارات السنين...
أكثر من ذلك، هناك علماء مسلمون طابقوا هذه المليارات من السنين على أيام الخلق... وجزاهم الله خيراً رغم أنني في داخلي لا أتفق معهم بالضرورة ولي حجتي بإذن الله...
طبعاً خير رد هو: "ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم"... صدق الله العظيم.
ما معنى هذه الآية الكريمة؟
بلغة قد يفهمها هؤلاء الحمقى الذين يبحثون عن أن العلم خالف القرآن الكريم:
من كان منكم موجوداً عندما خلقت الأرض؟!!!
بل ما أدراكم أن يكون الكون خلق في ستة أيام أو حتى يوم واحد أو ساعة؟!! ما أدراكم؟! نحن علمنا القرآن الكريم... أما الملحدون، فما الذي علمهم؟!!
سيجيبون أن العلم أثبت ذلك، وهنا تكمن الحماقة التي قصدتها...
أي علمٍ هذا الذي لا يستطيع أن يثبت جرماً على شخصٍ ارتكب جريمةً بالأمس، بينما "يثبت" سيناريو خلق الكون قبل مليارات السنين؟!! يمكن أن تقولوا أن هناك إشارات في الكون تشير إلى احتمال أنه وجد قبل مليارات السنين... أما الإثبات فهذا عجزٌ عن التفكير!!
سأذهب أبعد قليلاً من ذلك... قال أحدهم، وهو يفترض طبعاً، لكن فكرته تستحق الذكر...
قال: ما أدراكم أن يكون الكون كله خلق ليس قبل 6000 سنة كما يقول اليهود والنصارى، بل أن يكون قد خلق كما هو بكل محتوياته قبل خمس دقائق، وكل ما نظن أنه حصل خزن في عقلنا وذاكرتنا على أنه حصل وبشكلٍ متناسق بين كل البشر بحيث يبدو بدء الحياة استمراراً لها؟! نحن كمسلمين نعرف أن هذا الكلام فرضي وخاطئ... ولكن عدا عن الأديان السماوية فأي شيءٍ في الكون كلّه يستطيع أن ينفي هذه الفكرة؟!! الله سبحانه قادرٌ على هذا، كما أنه قادرٌ على أن يخلق الكون في ستة أيام، سواٌ كانت هذه الأيام ألف سنة كما في القرآن الكريم، أو مليارات السنين كما "يظن" العلم الحديث، أو ستة أيام فعلية كظاهر المعنى... شخصياً أحترم كل اجتهادات العلماء المسلمين، مع أنني أميل لأن الكون خلق كما هو وحتى المستحاثات (ما لم يكن منها مصطنعاً) خلق كما هو، ولا ضرورة لأن يحاول البعض أن يحلل نفسية الله الذي ليس كمثله شيء، سبحانه وتعالى عما يصفون... فالكون كله من خلق الله تعالى، وما فيه يهدي به الله من يشاء ويضل من يشاء... فما نراه دليلاً على عظمة الله يراه الكفار الذين طبع الله على قلوبهم دليلاً على أن الكون خلق صدفة! وكل ما نظريات الكون ستبقى مجرد نظريات حتى يرث الله الأرض ومن عليها لأن أحداً من البشر لن يرى ما حصل حينها... مع ملاحظة صغيرة، أن هذه النظريات انطلقت من فكرة عدم وجود الخالق سبحانه، وبحثت عن الطرق الأخرى الممكنة لتشكل الكون، ولا يمكن اعتبارها أكثر من قصص خيال علمي...

2- وفي سورة هود الآية السابعة نجد: " وهو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء". وسئل ابن عباس، كما يقول ابن كثير في تفسيره، عن قوله " وكان عرشه على الماء" على اي شئ كان الماء؟ قال: كان على متن الريح. فاذاً اول شئ خلق الله كان الريح ووضع عليها الماء ثم وضع عرشه على الماء قبل أن يخلق الارض والسماء.
واذا كنا نتحدث عن العلم البحت، فليس من الممكن ان يحمل الريح الماء الذي يجلس فوقه العرش. واذا كنا نقصد أن الماء هو السحاب، فالريح يمكن ان تحمل السحاب ولكن لا يمكن للسحاب، وهو بخار الماء، ان يحمل العرش. واي انسان رأى الضباب، وهو سحاب على مستوى منخفض، يعرف انه لا يستطيع ان يحمل اي شئ، ناهيك عن العرش.
أعجبتني آخر جملة تحديداً!! بالله عليك؟! هلا دللتني على الطريقة التي حسبت بها وزن العرش وكثافته حتى استنتجت أن السحاب لا يمكن أن يحمله؟!! هل تعتقد مثلاً أن عرش الرحمن مصنوع من الخشب أو الذهب أو غيره؟!! الحمد لله على نعمة العقل.
هناك قاعدة لدينا كمسلمين نعرفها بالفطرة عندما يريد أحدنا أن يفكر بالله تعالى. هذه القاعدة هي أن لا نحاول تخيله كشكل أو تشبيهه بشيءٍ من المادة لأنه "ليس كمثله شيء"!! بل أرد تساؤلهم بسؤال... عسى أن يغفر الله تعالى لي: هل صادفت أحداً خلق الكون كله من قبل ورأيته يجلس على عرش ليس كعروش الدنيا وتبين لك أن عرشه لا يمكن أن يكون على الماء؟! سبحان الله وتعالى علواً كبيرا. الله تعالى وعرشه ليسا شيئاً مادياً كالمادة التي نشعر بها وندركها بحواسنا... تخيل الله سبحانه وتعالى وعالم الغيبيات هو أمرٌ غير ممكن بالنسبة للعقل البشري الطبيعي... وبالتالي فأمرٌ كهذا ليس مما يحتجٌ به أمام مسلمين... وهو لا يصل حتى لمرتبة أن يكون شبهة...

3- وفي سورة الكهف عندما يتحدث القرآن عن ذي القرنين في الآية 86: " حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ منهم حسناً ". فهذا هو ذو القرنين مشى في الارض حتى بلغ مغرب الشمس ووجدها تغرب في عينٍ حمئة. وقال المفسرون انه وجدها تغرب في طينٍ اسود. وطبعاً اذا لم تكن الارض مسطحةً فكان لابد لذي القرنين ان يصل احدى المحيطات( إذ أن سبعين بالمائة من سطح الارض تغطيه المحيطات) ويرى الشمس تغرب في الافق و يتبين له كانها تغرب في المحيط. ولكن لان الارض في نظرهم مسطحة، وصل ذو القرنين آخرها ووجد الشمس تغرب في طين اسود. هذا رد عليه الكثير من علماء المسلمين، ويعرف رده الصغير منا والكبير وهو أنه "وجدها" تغرب في العين الحمئة ولم يقل الله أن الشمس تغرب في العين الحمئة. أما أن الأرض في نظرهم مسطحة: فما رأيك أن تفسر لنا القرآن الكريم على طريقتك؟!!! المعنى الظاهر للآية واضح جداً وهذا ليس فيه شبهة...

4-ونفهم من العرض الذي سبق ان الارض مسطحة واراد الله ان يحفظ توازنها فالقى بها جبالاً ليمنعها ان تنقلب بنا. نعم منطقياً كلامك متطابق وغير متناقض لكن فيه مشكلة. نفس المشكلة الموجودة في جملة :إذا فرضنا أن للمربع خمسة أضلاع، فهذا يعني أن المربع لديه خمسة أضلاع!! الحمد لله على نعمة العقل.

5- وفي سورة " المؤمنون" الآية الثانية عشر وما بعدها تقول: " ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مُضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم انشأناه خلقاً آخر فتبارك الله احسن الخالقين ".
" ثم" و " ف" حروف تُستعمل لتفيد التسلسل والتتابع. ففي الآية اعلاه يقول جعلناه نطفةً في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة، اي بعد ان كان نطفة صار علقة. فخلق العلقة مضغة فخلق المضغة عظاماً ثم كسا العظام لحماً. فنفهم من هذا التسلسل المنطقي ان العظام خُلقت اولاُ ثم كُسيت لحماً.
غير ان الواقع غير ذلك.بنهاية الاسبوع الثامن يكون طول الجنين ثلاثة سنتيمترات ووزنه اربعة جرامات وظهرت منه الايدي والاصابع والارجل والاقدام بأصابعها. وهنا يكون قد ابتدأ في الظهور أول عظم بالجسم، وذلك عظم الترقوة. بقية العظام ما زالت مكونة من غضروف ولا بد ان ,تترسب املاح الكالسيوم في هذه الغضاريف لتصير عظاماً . وبنهاية الاسبوع السادس عشر يبدأ القلب في ضخ الدم حول الجسم ويبدأ الطفل الحركة داخل الرحم. وينمو الجنين بعد ذلك بسرعة كبيرة وتترسب املاح الكالسيوم في الغضاريف لتكوّن العظام.
وكما ذكرنا سالفاً أن أول عظم يبدأ بالظهور في الجنين هو عظمة الترقوة، وتبتدئ بالظهور في الاسبوع السابع من تكوين الجنين. وبقية العظام تكون مكونة من غضروف تترسب به املاح الكالسيوم بالتدريج. فاذاً فكرة خلق العظام اولاً ثم كسوتها لحماً فكرة غير صحيحة. هذه النقطة رد عليها كثير من علماء الأجنة المسلمين. أضيف أن الظاهر أن الله تعالى قال عن مرحلة "المضغة" قبل مرحلة العظام! كذلك فإنه تعالى لم يفصل ما إذا كانت العظام قبل تكلسها أو كانت ما زالت في مرحلة الغضاريف! لا أقصد لا تأويلاً ولا رداً فله أهل هذا العلم، ولكن ما أقوله أنه مهما كانت الفكرة فيمكن تأويل معنى الآية ليطابقها طالما أن الأفكار الأساسية فيها مطابقة للعلم. وبالتالي فهذا ليس حجةً ضد القرآن الكريم.

6-ولسبب ما يقول القرآن عن المني أنه ماء مهين بعد أن كان ماءً دافقاً. ففي سورة السجدة ألآية 8 يقول: " ثم جعلنا نسله من سلالةٍ من ماء مهين". ولا أجد أي سبب يجعل المني مهين، لأنه لو كان المني مهين فإن الانسان الذي يُخلق منه يصير مهيناً كذلك، لأن الفرع يتبع ألاصل. لكن الدكتور موريس قدّم تفسيراً من عنده فقال: ( وصف المني بانه مهين ناتج عن كونه يخرج من مجري البول). ماذا إذاً عن الجنين وهو يخرج من الفرج الذي يخرج منه الحيض، وهو انجس شئ في الاسلام وفي اليهودية كذلك، ويخرج منه البول كذلك، رغم ان البول له مخرج خاص لكنه يفتح داخل شفائف الفرج، وبالتالي يخرج البول من الفرج، فهل يكون الفرج قذراً؟ والمني القذر هذا يُسكب في المهبل وبالتالي يجب أن يكون المهبل قذراً لانه يحتوي على مني قذر. فهل يا تُرى يكون الجنين مهيناً وقذراً لانه يخرج من المهبل؟ أما كلمة مهين، فهي في اللغة لها معانٍ كثيرة، وأول ما قرأته في المعجم تحت معناها :ضعيف حقير، وليس المقصود بالضرورة معنى الإهانة... والمعنى الثاني "المهين هو القليل". إضافةً إلى ذلك، فما خلق من ماءٍ مهين ليس بالضرورة مهيناً!! كلنا بأصلنا خلقنا من تراب وكلنا ندوس على التراب! فهل يعني هذا أننا نهين أنفسنا بهذا؟!... وكل هذه المعاني ليس فيها لا لبسٌ ولا أدنى شبهة إلا لمن طبع الله على قلبه... أما صفة القذارة فلا علاقة لها بالموضوع!!

7- من ألاساليب الحكيمة لتعميق الايمان، تذكير الناس بأهوال هذا اليوم، ومن ألآيات القرآنية التي صورت أهوال هذا اليوم تصويراً ترتجف له القلوب، قوله تعالى: "يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم. يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد". وقد أفتتح سبحانه هذه السورة الكريمة بهذا الافتتاح الذي تهتز له النفوس، لكي يزداد الناس إيماناً على إيمانهم، ويقيناً على يقينهم بأن يوم القيامة حق، وان الثواب والعقاب فيه صدق)
وصف مروّع ولا شك، ولكن هل يحتاج الذين آمنوا الى مثل هذا التخويف ليزيدوا ايمانهم، ويصف الله نفسه بالرحمة ويذكرنا في بداية كل سورة انه هو الرحمن الرحيم، فهل بعد هذا الوصف للعذاب يبقى هناك مكان للرحمة؟ والناس الذين درسوا التوراة يقولون أن إله موسى إله غاضب وشرس، مولع بالحروب وقتل الناس، والتوراة لا تصف عذاب يوم القيامة بمثل هذا الوصف المخيف. ولا غرو أن القرآن ملئ بالتهديد والوعيد لانه حاول إقناع الناس بمنطقه الذي تحدثنا عنه سابقاً ولم يفلح في إقناعهم، فما بقي له غير التهديد والوعيد.أما عذابه، فهو ليس من مجرد تهديد، بل هو "وعد حق". وبالتالي فمجرد إعلامنا به رحمةٌ لنا... عندما يقول لك مديرك في العمل: لا تقم بذلك العمل فإنه خاطئ، وإذا قمت به فسأحملك المسؤولية وأخصم من راتبك 50 بالمئة وأقاضيك وحكمها السجن... أليس قوله ذلك رأفةً بك؟! ماذا لو لم يعلمك بكل هذا ثم فجأة عاقبك على ما لم تعرف عاقبته؟! إذا فتحذيره رحمة... فكيف تستنكر على الله خالق كل شيء والقادر على كل شيء والذي قطع وعداً على نفسه بمعاقبة الكفار ومكافأة المؤمنين أن يحذر خلقه من عقوبة مخالفته؟!!سبحان الله وبحمده وأستغفر الله العظيم.
وبعد: هناك نقطة جميلة للغاية ها هنا: طالما أن الله وعد بهذا العقاب، وطالما أن أيّ مخلوقٍ لا يمكنه قطعاً أن ينفي أن هذا "قد" يحصل (وأقول لا يمكن لأحد مطلقاً أن ينفي، كما لا يمكننا أن نثبت بوسائل مادية) فأين عقل هذا الذي حكم على نفسه، كنتيجة منطقية على فرض أنه لا يؤمن بالله واليوم الآخر، بأحد أمرين: إما أن يموت، وهذا أهونهما، أو أن يصح وعد الله فيعيش في جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً؟!! لست مع هذا النمط من التفكير في الإيمان لكن ما نوع العقل الذي لا يؤمن بعد هذا الوعيد الإلهي؟! وأستغفر الله العظيم.
كذلك فمن رحمته أن يأتي فاسقٌ مثل صاحب هذه المقالة الإلحادية، فيسلم، فيغفر الله له رغم كل ما كان يسعى إليه هذا الملحد في فترة جهله. أليس هذا رحمة؟!

8- ففي سورة الحديد، الآية 21، نجده يقول: " سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للذين آمنوا بالله". ونستنتج من هذه الاية ان الجنة من الكبر بمكان يصعب معه حتى تخيل حجمها. والسؤال الذي يطرأ على ذهني هو: لماذا يريد الله ان يخلق الجنة بهذ الحجم وهو يخبرنا في سورة الواقعة، : " في جنات النعيم، ثُلة من الاولين، وقليل من الآخرين". والله يخبرنا هنا ان ثُلة اي عدداً بسيطاً جداً من الاولين وقليل من الآخرين سيدخل الجنة، لان الغالبية من الناس كلما جاءهم رسول كفروا به ولذلك لن يدخلوا الجنة.
فاذا كان هذا هو الحال، لماذا كل هذه الجنة التي لا حدود لها، ولن يدخلها الا عدد بسيط من الناس. وحتى في هذا العدد القليل من الناس يكون المسلمون اقلية، ففي حديث عن النبي انه قال: " اني لأرجو ان تكونوا ربع اهل الجنة". واذا كان هذا العدد البسيط من الناس سيدخل الجنة والغالبية العظمى من الناس سيذهبون الى جهنم، فاذا كانت كل هذه البلايين من البشر سترد جهنم، فلا بد ان يكون حجم جهنم اضعافاً مضاعفةً من حجم الجنة التي سيدخلها قليل من الناس.
وهذه الجنة عرضها السموات والارض، وليس هذا فحسب، بل هناك جنتان لمن خاف مقام ربه: " ولمن خاف مقام ربه جنتان". وحتى الجنتان هذه سيكون من دونها جنتان: " ومن دونهما جنتان". وقال جريج هن اربع جنات، وقال القرطبى: ويحتمل ان يكون " ومن دونهما جنتان" لأتباعه أي اتباع محمد، لقصور منزلتهم عن منزلته، احدهما للحور العين والاخرى للولدان المخلدين ليتميز بهما الذكور عن الاناث. فإين إذاً ستكون جهنم؟ هذا كلام جهل. رددت على مثله بأن الأمور غير المادية لا يمكن للعقل البشري تخيل شكلها أساساً، فبالله عليك كيف تحاول أن تقيس مساحتها؟!!! إذا أردت أن تضيع دنياك وآخرتك في حل معضلات كهذه: فتسلى قليلاً بحل هذه وهي أقرب لغةً إلى الدنيا: زائد لا نهاية ناقص لا نهاية هل يساوي الصفر؟!!
الحمد لله على نعمة الإسلام.

9- في سورة فصلت الآية 44 نجد: " لو جعلناه قرآناً اعجمياً لقالوا لولا فُصلت آياته، أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء". فاذاً لو جعل الله القرآن اعجمياً لاحتج العرب ولقالوا لولا فُصلت آياته لنا بلغتنا، ولما كان علماء المسلمين يصرون على ان اعجاز القرآن في لغته، يجوز اذاً لغير العرب ان يقولوا ان الله لم يرسل رسولاً لقوم الا بلغتهم، وما دام القرآن ليس بلغتنا، فهو ليس لنا لان ترجمته الى لغاتنا تفقده اعجازه اللغوي، وبما ان محمد لم تكن له معجزات مادية كغيره من الانبياء، وكل معجزته هي لغة القرآن، فاذا فُقدت هذه المعجزة نتيجة الترجمة فقد القرآن قيمته الاقناعية.
1- من قال أن معجزة القرآن هي لغته فقط؟! هناك آلاف مواقع الإنترنت التي تتحدث عن إعجاز القرآن وربما أقلها الذي يتحدث عن الإعجاز اللغوي رغم أهميته!
2- أما أن الله تعالى أنزل القرآن عربياً، فهذا أمرٌ طبيعي طالما أن القرآن الكريم نزل على قومٍ لغتهم العربية ووكلهم الله مهمة نشره في البداية...
3- أما قدرته الإقناعية: فخير ردّ مذكورٌ في نفس الآية الكريمة: "قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء، والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى"

10 - وفي سورة الشورى الآية 19 يخبرنا الله: " ان الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ". ويقول ابن كثير في تفسير هذه الاية: يقول تعالى مخبراً عن لطفه بخلقه في رزقه اياهم عن آخرهم لا ينسى احداً منهم، سواء في رزقه البار والفاجر. وفي سورة هود، الآية السادسة نجد: " وما من دابة في الارض الا على الله رزقها". وتفسيرها: اخبر تعالى انه متكفل بارزاق المخلوقات من سائر دواب الارض صغيرها وكبيرها، بحريها وبريها. فاذا كان هذا هو المفهوم من هذه الايات، لماذا نرى كل عام على شاشات التلفاز ملايين من الاطفال والنساء والرجال العجائز يموتون من اثر المجاعات في اثيوبيا والصومال وبقية افريقيا؟ هل يرجع ذلك الى انهم غير مسلمين؟ في حين يخبرنا ابن كثير ان الله لا ينسى منهم احدا،ً سواء عنده البار والفاجر. أيمكن ان يرجع هذا الى الآية التي تقول: " ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". فهل يرزق الذين يتقونه فقط، والا كيف تستقيم هذه الاية مع الحقائق التي نراها بأعيننا من مجاعاتٍ متكررة في افريقيا؟ هناك الكثير من الردود على هذه "الشبهة". فأولاً ليس هناك ذرة تناقض مع الواقع. فما الخطأ في أن الله قدر لكلّ مخلوقٍ رزقه وكان الرزق الذي قدره لأولئك محدوداً؟! أو قطعه عنهم لإثم اقترفوه؟! القرآن الكريم مليء بالآيات التي تتحدث عن أن الله تعالى "يرزق من يشاء" و"يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر" فلا تناقض ولا شبهة في كل هذه الآيات إلا لمن طبع الله على قلبه.

11- ما يتعلق بالمرأة. فلما كان الرسول بمكة، وقد ظل بها ثلاث عشرة سنه بعد بدء الرسالة، لم يفرض على النساء حجاباَ، ولكن بمجرد ان استتب له الامر في المدينه وبدأ بالتشريع، فرض الحجاب على المسلمات وامرهن الا يخرجن من بيوتهن الا لقضاء الحاجة اذ لم تكن هناك مراحيض داخل البيوت. باستثناء آخر عبارة، فهي لا تستحق الرد، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من أنزل الإسلام! الله تعالى من أنزل الإسلام ولا يحاولنّ أحد أن "يحلل نفسية" خالقه جل وعلا...

12- ولان الاسلام يفضل الرجال على النساء، تُمنع المرأة المسلمة من ان تكون شاهدة في قضية قتل او اي قضية جنائية تستوجب القتل. وكذلك يُحرم عليها ان تكون قاضية بالمحكمة، حتى لو حفظت القرآن عن ظهر قلب وفاقت الرجال في امور الفقه. ويجب الا تُئم الرجال في الصلاة، ولا تكون رئيسة دولة. وهناك حديث متعارف عليه يقول: " لا يفلح قومٌ ولوا امرهم إمرأة".

13 - وشهادة المرأة المسلمة، كما نعلم، نصف شهادة الرجل لان الاسلام يعتبر المرآة ناقصة عقل ودين. وبما انها ناقصة عقل فهي اقرب الى ان تُضل من الرجل، ولذلك جعل الله شهادة امرأتين كشهادة رجل واحد حتى اذا ضلت احداهما تذكرها الاخرى، ونرى هذا موضحاً في الآية 282 من سورة البقرة: " واستشهدوا شاهدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وأمراتان ممن ترضون من الشهداء ان تُضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى".
وفي الميراث، طبعاً، للمرأة نصف ما للرجل، كما نرى في سورة النساء: " يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين". أما المرأة غير المسلمة التي يتزوجها رجل مسلم فليس لها أي حقوق في الاسلام. فإذا مات عنها زوجها فليس لها حق في الميراث وليس لها حق في حضانة أطفالها.
والمرأة ليس لها اي قول في ما يحدث لها حتى في العلاقات الجنسية التي تتعلق بجسدها. فالاسلام، كاليهودية قبله، يعتبر المرأة نجسة اذا كانت حائضاً او نفساء، وعليه لا يجوز لها ان تصوم او تصلى او حتى ان تلمس المصحف وهي حائض.ولم يخبرنا أحد من العلماء المسلمين حتى ألان ما هو ألاذي الذي يُصيب المرأة أو الرجل إذا جامع أمرأته وهي حايض. ندخل هنا في موضوع جديد ومنفصل قليلاً، وهو موضوع احترام المرأة وحريتها...
هل ثمة عالمٌ في الكون يقول أن الأنثى مثل الذكر؟! هل من حيث القوة؟! هل من حيث العقل؟! ليس الإسلام وحده من يقول أن المرأة أقل عقلاً من الرجل! فاسأل العلم الحديث يقول لك أن دماغ المرأة أقل وزناً من دماغ الرجل... هل علينا مثلاً أن نغير هذه الحقيقة العلمية فقط كي نتوافق مع خنفشاريات المساواة بين الرجل والمرأة؟!!
المعروف أن المرأة قد تقوم بأشياء لا يستطيع الرجل القيام بها، فالرجل لا يمكنه طبيعياً أن يحمل ولا أن يرضع، وفي الغالب ليس للرجل صبر المرأة وحنانها على ولدها... ولكن بالمقابل، ليس للمرأة قوة الرجل الجسدية واستقراره العقلي! هل تستطيع المرأة أن تفكر بكل طاقتها ثلاثين يوماً في الشهر؟!! لا طبعاً. الرجل يستطيع!
رغم ذلك أقول: ما قلته هو "فائدة" من فوائد أحكام المرأة في الإسلام وليس سببها! فالسبب أن الله تعالى الذي نعبده أمرنا بهذا النظام مع المرأة وبالنسبة لنا كمسلمين يكفي أمره مبرراً لالتزامنا به. سبحانه وتعالى.
أما ضرر الجماع في فترة الحيض، فجوابه عند أهل علم جسم الإنسان والأطباء.

القسم الثاني من "التساؤلات" على ما يبدو بمعظمه يختص بالمرأة. أبدأ أن للإسلام نظام حياة ونظام مجتمع، وله قوانينه المتكاملة في المرأة. ولكن العجيب، من هذا الذي يتحدث عن حرية المرأة وأن الإسلام على حد قوله ظلمها؟! أساساً من أين أتت مبادئ حرية المرأة؟! طيب، أتت من مبادئ الحرية والأخلاق العامة. من أين أتت هذه الأخلاق؟! من الأديان!! فكيف نناقض الأديان بالأديان؟!!!! والدين الإسلامي أكثر من أعز المرأة؟!
كل هذه التساؤلات حول المرأة هي من وجهة نظر ضيقة، ومن حقنا إذا أن نقول "كيف تطلبون من المرأة أن تعمل؟! ألا تخافون عليها من التعب وأن جسدها أضعف؟ ألا تخافون أن تكون في فترة خاصة لا يمكنها فيها العمل؟! أليس في قلبكم رحمة؟!"
نعود للردود المفصلة:

يظل الباب مفتوحاً للذين يفسرون " انى" على انها ظرف مكان. وحتى التشبيه نفسه لا يجعل للمرأة اي قيمة انسانية كشريكة حياة او زوجة، انما هي حقل لكم لترموا فيه البذور متى شئتم لتنجب لكم اطفالاً.
تتحدثون من وجهة نظر العلم المادي؟ حسنا! ما الذي سيدفع رجلاً إلى الزواج غير الجنس؟ الأنثى لديها جواب آخر. علم النفس بذاته يتحدث عن أن المرأة غريزتها مختلفة عن غريزة الرجل! والمثال سهل: كم من امرأة لم تتزوج بعد طلاق أو وفاة زوجها كي تتفرغ لتربية أطفالها؟! وبالمقابل كم رجلاً لم يتزوج لكي يتفرغ لتربية أطفال؟!! ليكن الجواب من الغرب اللاديني!! أيهما أقوى لدى المرأة غريزة الجنس أم الأمومة؟ وهل الأمر ذاته بالنسبة للرجل؟!
المرأة مختلفة عن الرجل شئنا أم أبينا وغرائزها مختلفة. وأعجب العجب أن يأتي شخص بالأصل لا يرى في المرأة إلا فرجها (وهو الملحد طبعاً، إلا إذا كان ليس لديه شخصية حسب كتاباتهم!) ويصف الإسلام بأنه لا يرى في المرأة إلا فرجها؟!! أليس من يتحدث عن ذلك هو شخصٌ لا دين له لن يمانع أن يجامع أخته والعياذ بالله؟! من يذهب إلى مواقع الغرب اللاديني والعياذ بالله يرى آلاف المواقع التي لا هم لها سوى فرج المرأة والجنس... ويتحدثون عن التحرر، وهذا الذي يبحث عن العذراوات ليطيح بهن، وهذا الذي همه تصوير حالات الاغتصاب... من أعز المرأة غير الإسلام؟!!

15- والاسلام احل للرجل ان يضرب زوجته ان لم تطعه. ففي سورة النساء، الآية 34 نجد: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً". فالمرأة التي لا تطيع زوجها، يهجرها الزوج في المضاجع ويستمتع هو بالزوجات الاخريات او بما ملكت ايمانه حتى ترضخ الزوجة للواقع وتطيعه، وان لم ينفع معها الهجر، يضربها، وقال العلماء يجب ان يكون الضرب غير مبرح. وهولاء العلماء، طبعاً، لم يخطر بذهنهم ان ضرب المرأة ولو كان بقطعة من ثوب او حتى باقةٍ من الزهور، ان شئت، فيه اذلال للمرأة قد يؤلمها اكثر من ان لو ضُربت بالعصا. الجواب الأساس على هذا السؤال وغيره من الأسئلة: لسنا نحن من وضع قواعد الإسلام! بل هو من الخالق وله حكمته!!
ثانياً، الضرب الذي وضع له شروط، والملاحظ أنه آخر الحلول عند مخالفة الولي بل يظهر من معنى الآية أن الرجل لا يضرب زوجته إلا إذا فشلت كل الحلول السابقة! ها نحن عندما يخالف أحدنا قانون دولته يسجن ويعاقب، ونفس الشيء في قانون الأسرة الإسلامي، الرجل هو القائد وإذا خالفته المرأة فيحق له أن يعاقبها. أما الضرر النفسي فهو من وجهة نظر ضيقة جداً، لأنه لا ينظر بالمقابل إلى الضرر النفسي الذي تحدثه مخالفة المرأة لزوجها. وهو كمن يقول أيضاً انظروا لمن يسجن لأنه خالف القانون! نفسيته ستتحطم ووو!! إذا لماذا أخطأ؟! وهنا طبعاً فإن الآية لا تبيح الضرب التعسفي أو بدون سبب...

16- اما الحديث عما يحل للرجل المسلم من نساء فطويل، وقد يكون مملاً من كثرة ما كُتب عنه. فنحن نعرف ان الذي حُلل اكثر من الذي حُرم من النساء للمسلم. فبعد تحريم الامهات والاخوات وما الى ذلك ، نجئ الى المحلل. فقد اُحل للرجل اربعة زوجات في عصمته في آن واحد. ولا شئ يمنع الرجل المسلم من تطليق زوجة واستبدالها بأخرى صغيرة، كما يبدل البعض سياراتهم كل عام او عامين بموديل جديد
17- ونجد مثلاً في سورة النساء، الآية 24: " والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلك ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليماً حكيماً". فقد حرم عليهم المحصنات، اي المتزوجات من النساء، الا ما ملكت ايمانهم. وهذا يعني اذا اسر الرجل المسلم امرأةً في احدى الغزوات وكانت هذه المرأة متزوجة، يحل له ان يعاشرها جنسياً لانها من ما ملكت يمينه، وينطبق هذا على النساء اللائي يشتريهن بماله. وطبعاً ليس هناك اي عدد محدد لما يمكن للرجل ان يشتري او يسبي من النساء، اضافة الى زوجاته الاربعة، اللائي يمكن له ان يغير اي منهن. وكأن هذا لا يكفي، فيمكن للرجل المسلم ان يستمتع يأمرأة اضافية لعدد محدد من الايام او الشهور اذا اتفق معها على أجر معين لقاء استمتاعه بها، وهذا ما يُعرف بزواج المتعة.
والمرأة الحرة لا يمكنها ان تزوج نفسها، فالآية 25 من سورة النساء تقول: " فانكحوهن بأذن اهلهن". والحديث يقول: " لا تزوج المرأةُ المرأةَ ولا المرأةُ نفسها، فان الزانية هي التي تزوج نفسها". وغني عن القول أن المرأة المسلمة التي تمتلك عبيداً لا يحق لها ان تنكح واحداً منهم أو أكثر حتى وان لم تكن متزوجة. فهم مما ملكت ايمانها، لكنها، عكس الرجل، لا يحق لها الاستمتاع بما ملكت يمينها. تشبيه السيارة مجرد رأي. أما الواقع، فإن:
في الطبيعة، المرأة تهرم قبل الرجل، لذلك من المحبب أن يتزوج الرجل امرأة أصغر منه، وطالما أن عدد سكان الكون يزداد، فإن عدد النساء اللواتي عمرهن مثلاً 25 عاماً هو أكثر من عدد الرجال الذين عمرهن 30 عاماً! وبالتالي إذا لم يكن هناك من يتزوج أكثر من إمرأة فهناك نساء لن يتزوجن مطلقاً، والإباحة لا تعني أن على كل مسلم أن يتزوج أربعاً!
ثانياً، الطبيعة في معظم الثدييات التي لا تختلف بوظائفها الحيوية كثيراً عن الإنسان، أن الأنثى تبقى في مكانٍ معين والذكور يتنقلون بين الإناث! في حين أن الأنثى الواحدة يفوز بها في النهاية ذكر واحد، أما الذكر الواحد فينال نصيبه حسب قدرته! هذا قانون طبيعي إلهي وضعه الله تعالى في خلقه! وهو ليس بعيداً كثيراً عن القوانين التي وضعها سبحانه الإنسان من حيث الشكل لأنه خلق الكائنات ووضع الغرائز وهو أعلم منا بما علينا أن نفعله استجابةً لها.
ثالثاً، المرأة بطبيعتها مستقبل وليست مرسل! فالمني يدخل إلى جسدها بينما لا يدخل إلى جسد الرجل مني المرأة! فلا يؤثر فيه كما يؤثر فيها! فما الغريب أن يكون لهذا قانون ولتلك قانونٌ آخر؟!! هذه هي الطبيعة التي خلقنا الله عليها!
ثالثاً: أجدد القول أن ما قلته كله ليس السبب، السبب وراء هذه القوانين هو أن الله تعالى الذي خلق الإنسان وهو أدرى بما به هو الذي وضعها! وعلينا طاعته لأنه هو الخالق ووضع لنا الشريعة وليس العكس...

18- والمرأة في الاسلام هي " فرج" لا اكثر ولا اقل. والكلام عن المرأة دائماً يكون عن الفرج.
والقرآن والعلماء المسلمين لا يقولون تزوج فلانٌ فلانةً وانما يقولون نكحها. وعندما يذكرون قصة حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة النبي، عندما دخلت بيتها ووجدت النبي مع مارية القبطية، قالوا: " دخلت عليه وهو يطأ مارية". والانسان يطأ الشئ بقدمه او بنعله، ويُعتبر الشئ الموطوء تافهاً ولا قيمة له.
وبما ان المرأة في الاسلام عبارة عن " فرج"، نجد الاسلام مهوس بالبكارة وبالعذارى، فعندما يصف القرآن الجنة دائما يوعد الرجال الذين يعملون صالحاً عذارى من الحور، ويقول المفسرون ان بنات الحور عذارى، ولا يأتيهن الحيض حتى لا تكون عليهن نجاسة، وكل ما جامع الرجل احدى بنات الحور العذارى رجعت عذراء كما كانت بحيث انه في كل مرة يجامعها فهي عذراء.فالمرأة خُلقت واُعطيت غشاء البكارة لتبسط الرجل الذي يحب التنويع بين العذراء والثيب.
ألا تلاحظون أخوتي المسلمين، أن من يقول هذا لا يمانع أن تعمل المرأة راقصة ويسميه فناً؟! بالله عليكم، أي عقلٍ هذا الذي كتب هكذا رد؟! كما ذكرت في مواقع الغرب اللاديني هناك أفظع من أن تعتبر المرأة مجرد فرج وهذه هي نتيجة اللادينية والإلحاد! نهايةً، ما المانع في أن يدعو الله تعالى عباده لعبادته بوعدهم بالحور العين والعذارى؟! أليس الجنس غريزة طبيعية لدينا نحن البشر؟!


19- ولا نرى في القرآن ولو آيةً واحدةً تقول للنساء المؤمنات القانتات، اذا عملن صالحاً سيجازيهن الله بفتيان من الملائكة او الحور. وقد يقول قائل إن هذا يرجع الى أن المرأة المسلمة اذا كانت متزوجة فهي حرام على غير زوجها. ولكن لماذا لا يجازي الله النساء اللائي لم يتزوجن أو متن وهن مطلقات او طفلات صغيرات، برجالٍ من الملائكة مثل ما جازي الرجال ببنات الحور. وهناك ملايين النساء المسلمات اللائي يمتن دون ان يتزوجن، فما هو جزاءهن في الجنة. وما جزاء المرأة المتزوجة والتى تعمل صالحاً وتدخل الحنة؟ هل تُترك بدون رجل و بدون متعة جنسية لان زوجها لديه العشرات من بنات الحور اللائي لا يحضن وتكون الواحدة منهم عذراء في كل مرة يأتيها زوجها؟، فهي حتماً لا تستطيع ان تنافس بنات الحور. أم يُتوقع منها ان تكتفي بالفواكه وانهار الخمر والعسل؟ أما القرآن الكريم فلم يذكر ربما، وأما الحديث، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى زوجه في الجنة آسية امرأة فرعون ومريم عليها السلام، أي أن في الجنة زواجاً! وبالتالي فالمؤمنون للمؤمنات! وعندما نتحدث عن الجنة، فلا أعتقد أن الموضوع يقتصر على هذا الأمر...

والقرآن يخبرنا في سورةالنساء الآية 43: " وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احدكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً". ونلاحظ هنا في نواقض الوضوء ان المرأة ذُكرت بعد الغائط ( البراز) مباشرة، فهي نجسةٌ و قذرةٌ ولذلك اذا جامع الرجل المسلم امرأته قام عنها بمجرد ان قذف ماءه فيها، ولا يصح له ان يظل بداخلها اي مدة اطول من الضروري لاخصابها. والمرأة لا يُعتمد عليها لانها ناقصةٌ عقل ودين ولذلك شهادتها نصف شهادة الرجل. وعلى المرأة الطاعة العمياء لزوجها لدرجة ان بعض العلماء يقولون اذا كان للرجل عذر شرعي يحل له ان يفطر في رمضان فعلى زوجته ان تفطر معه حتى وان لم يكن لها عذر للافطار، لان زوجها قد يخطر له ان يقبلها او يجامعها اثناء النهار. واذا رفضت المرأة ان تطيع زوجها طاعة عمياء يحق له ان يضربها. بالنسبة لما فسره هذا الملحد لكون المرأة ذكرت بعد الغائط، فهذا لخياله القذر فقط وليس له أي مبرر... فماذا عن تسلسل المرض والسفر؟!! لله حكمته فيما رتب فيه هذه النقاط.
أما أن لمس المرأة ينقض الوضوء فهو لما يحدثه من شهوة وليس لنجاستها. بدليل أن في المذاهب من يقول أن لمس المرأة بشكل غير مقصود لا يفسد الوضوء ما لم يرافقه شهوة. وبالنسبة "لبعض العلماء" فالجواب أنه قول "بعض العلماء" ولا أحد مضطر للتفسير عنهم، وهذا انتقادٌ لهم وليس للإسلام.

21- والاسلام لا يعترف بالاغتصاب. فإذا ادعت المرأة ان رجلاً اغتصبها، فعليها ان تأتي بأربعة شهداء ذكور، فشهادة المرأة لا تقٌبل في هذه الحالة لان الجرم إذا ثبت يستدعي الرجم إذا كان الرجل محصناً، ولذلك لا تقبل شهادة الانثي. فلو اتت المرأة بعشرة شهود من النساء ليثبتن انه اغتصبها، فلا وزن لهذه الشهادة. ويقول احمد بن نجيب المصري: " اذا كان الجرم يختص بالزنا او اللواط، فيجب احضار اربعة شهود من الرجال" ويجب ان يكونوا قد رأووا المرود في المكحلة. وبعد ان نزلت آية الملاعنة، وسُمح للرجل اذا وجد رجلاً آخر مع أمرأته ولم يكن هناك شاهد غيره، ان يشتكي للحاكم ويُحضر الحاكم المرأة والرجل ليقسم كل واحد منهم انه على حق، فيُفرّق بينهما. ولكن هذا الحكم لا ينطبق على المرأة التي تدعي ان رجلاً اغتصبها.
ولا يوجد في الشريعة الاسلامية تعريف للاغتصاب. ولهذا السبب أي امرأة مسلمة تدعي ان رجلاً اغتصبها قد تنتهي مدانة بجريمة الزنا، لانها لا تستطيع ان تحضر الاربعة شهداء،
موضوع الاغتصاب فيه دائماً بعض الغموض، فالسائد أن المغتصب لن يجعل ضحيته تعرفه! وبالتالي فحوادث كهذه قد لا يعلم فاعلها إلا الله تعالى. أما أنه حرام، فإذا كان الزنا من الكبائر، فما بالك بالزنا غصباً؟!
أولاً، فإذا لم تثبت المرأة أنها تعرضت للاغتصاب، فقد لا تكون تعرضت له! وكيف سيعاقب شخصٌ على تهمة قد لا تثبت عليه؟
ثانياً، إذا ثبت الاغتصاب، وثبت المعتدي بطرقٍ أخرى غير الشهادة الشرعية، فهذا لا يعني أنه نجا بفعلته، لكن لا يقوم عليه الحد إلا بالشهادة الشرعية. وعدا عن ذلك يعاقب بالتعزير إن ثبت بطرقٍ أخرى. والله أعلم.
أما بالنسبة لآخر جملة: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) كما أن عمر رضي الله عنه لم يضع الحد على امرأة أكرهت حتى بأقل من الاغتصاب، وأمر صدق المرأة وكذبها في هكذا أمر يترك لله تعالى إذا لم يكن للإنسان أن يتبين له الحقيقة.

22- زكريا الذي يذكره القرآن على انه ربى مريم في المحراب، فهو فعلاً نبي من انبياء بني اسرائيل لكن لم تكن له أي صلة بمريم. فالعهد القديم يخبرنا: " في الشهر الثامن من السنة الثانية من حكم دارياس، أتت كلمة الرب الى النبي زكريا". ودارياس هذا كان ملك الميديس في بابل في ايام المنفي الثاني لليهود في حوالى العام 539 قبل الميلاد. وبالتالى يكون الفارق الزمني بين مريم أم عيسى وبين النبي زكريا حوالي خمسمائة عام.
( علما بان التوراة والانجيل تقول بوجود زكريا مع مريم وانه كفلها بعد رهان مع يهود ..الخ ) ما المصدر إذاً ما لم يكن لا التوراة ولا الإنجيل؟!! هذا فاصل منشط على ما يبدو!!!

23- أما في الاسلام فالتزمت والتعصب لا يسمح لأحد بنقد الخلفاء الراشدين، دع عنك الرسول او القرآن. وعندما قال الكاتب والاستاذ الجامعي المصري نصر ابو زيد يجب ان يخضع القرآن لدراسات علمية، إتهموه بالزندقة وحكموا عليه ان يُطلّق زوجته. وعندما هرب من مصر، ابتهج الشيخ يوسف البدري الذي قاد الحملة ضده وكتب: نحن لسنا إرهابيين، لم نستعمل رصاص او بنادق لنوقف عدو الاسلام أبو زيد من الاستهزاء بالاسلام. لن يتجرأ أحد بعد اليوم على ألاساءة الى الاسلام. وفي عام 1992 أُغتيل الصحفي المصري فراج عودة لكتاباته ضد الاخوان المسلمين. وفي عام 1994 طُعن الكاتب نجيب محفوظ لانه كتب " أطفال ٌقبلاوي" وفيه نقد غير مباشر للاسلام. وحتى طه حسين اعتبروه مرتداً لان كتاباته فيها تشكيك في بعض المعتقدات الاسلامية. وقصة سلمان رشدي وفتوة الخميني ضده ليست بعيدة عن الاذهان.
كل هذا حمل المستشرق وليام ميور william muir ان يكتب عن المسلمين والقرآن: أنهم أشد اعداء الحضارة، والحرية والحقيقة التي عرفها عالم اليوم.
فهل بعد كل هذا يتجرأ شيوخ الاسلام ويكتبون ان الاسلام دين سلام وتسامح وعدل؟بالنسبة للخلفاء الراشدين، فمن قال أن الإسلام يمنع انتقادهم؟!! نعم الإسلام يحرم سبهم، أما انتقادهم؟!! فالله تعالى نفسه خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم لحكمه في أسرى بدر! لكن بالتأكيد نقول أننا نحترم الخلفاء الراشدين، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم معصومٌ عن الخطأ في تبليغ الرسالة! وموضوع الانتقاد تعبير نسبي، فإذا وصل حدود الشتيمة أو ما يقاربها، فبالتأكيد سنمنع هذا!
أما بالنسبة للإسلام، أولاً نحن فعلاً لا يمكن أن ننتقد أساسيات الإسلام لأنه دين نزل من الله تعالى وهو أكبر من أن ننتقده كبشر. أما في فروعه كالاجتهاد، فقد اختلف الكثيرون في الماضي في الاجتهاد وقد يكون بعضهم انتقد غيره (بمعنى النقد الإيجابي) ولا مشكلة في هذا طالما أنه لا يمس جوهر الدين الإسلامي وهو القرآن الكريم. بل أكثر من ذلك فنحن نحقق في أصل أي حديث إذا كان صحيح السند أو ضعيفاً، وبالتالي لا نأخذ أي حديثٍ نسمعه حتى إذا خالف الفطرة...
والقصة التي ذكرت حول موضوع الإخوان المسلمين وغيره هي تخص فئة ولا تتحدث عن الإسلام بشكل عام.

24- بعد موت النبي مباشرة ارتدت أعداد هائلة منهم ولكن ابو بكر شن عليهم حروب الردة وأرجعهم للاسلام بالقوة. ولذلك يرى أُناس كثير ان الاسلام انتشر بحد السيف ولا خيار فيه للمرء. كل من ترك الاسلام فهو مرتد ويُقطع رأسه. لو كان الناس ارتدوا كما يقول هذا الملحد لأنهم أكرهوا على الدين، لكانوا ارتدوا قبل وفاته صلى الله عليه وسلم! فما الذي تغير بوفاته؟ هل كان الإسلام قوياً عسكرياً فقط خلال حياته؟! ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يصل بغزواته إلى شرق الجزيرة العربية وبالتالي فالحديث عن أنه نشر الإسلام بالقوة ليس حديثاً منطقياً... أما تفسير الردة فهناك عدة أسباب منها وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فعلى ما يبدو كان البعض يظن أنه سيخلد طالما أنه رسول الله وخاتم النبيين عليه الصلاة والسلام... ولكن كما قال تعالى "قل إنما أنا بشرٌ مثلكم...".

25- لم يذكر القرآن ولو مرة واحدة ان المرتد عقابه القتل، ولم يرتد أحد في حياة النبي، لنعلم منه حكم السنة في الارتداد، الا كاتب الوحي عبد الله بن سعد بن ابي سرح، وكان من ضمن الذين أمر الرسول بقتلهم حينما فتح مكة، لكن عبد الله هذا أستأمن بعثمان بن عفان فعفا عنه الرسول. والقران يخبرنا صراحة في سورة البقرة ألآية 217: " ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون". فالله هنا لم يقل أقتلوا من أرتد. الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو المصدر الثاني في التشريع بعد القرآن الكريم، قال "من بدل دينه فاقتلوه". (حديث صحيح رواه البخاري)
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.