المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة للمتأثر بالمنهج العلمي التجريبي



ابن عبد البر الصغير
11-23-2012, 07:09 AM
قولك بأن العلم يستطيع تقديم إجابات كافية تفسيرية فعذر أقبح من ذنب، فالعلم هو تفسير لنشأة الظواهر التجريبية الحسية، ونطاق تخصصه في إجابة الكيف وليس في إجابة "لماذا ". يقول شاشوان في كتابه تطور المعتقدات الدينية :

" مهما يكن تقدمنا العجيب في العصر الحاضر .. علميا، وصناعيا، واقتصاديا، واجتماعيا، ومهما يكن اندفاعنا في هذه الحركة العظيمة للحياة العملية، وللجهاد والتنافس في سبيل معيشتنا ومعيشة ذوينا، فإن عقلنا في أوقات السكون والهدوء عظاما كنا أو متواضعين، خيارا كنا أو أشرارا، يعود إلى التأمل في المسائل الأزلية .. وإلى التفكير في العلل الأولى أو الثانية وفي حقوقنا وواجباتنا"

وقد تأملتُ مؤلفات كثير من اللادينيين الواحدة تلو الأخرى، وأعدتُ فيها النظر، متدبرا لأركانها، غير مغفل لجوانبها وما بين سطورها، فوجدتُ أن الخلل عندهم منهجي، وصارفهم عن الحق سلسلة شروط يحسبونها عقلية وهي في باطنها ليست كذلك، فرأيتُ تأثرهم بالمنهج العلموي - ولا أقول العلمي- وبالمنهج العقلوي - ولا أقول العقلي -، لهذا لا بد من خلخلة لمنهجهم قبل مناقشة الفكر .

والمنهج العلموي هذا الذي يطبقون مبادئه على كل شيء، ظهر بطلانه في القرن الماضي عند أزمة العلوم الحديثة، وتكفل عدد من الفلاسفة والعلماء بنقد هذه النزعة التي جنت على البشرية، لكن للأسف الملاحدة ومن تابعهم لا زالوا يحيون مصنفات ومناهج أكل عليها الدهر وشرب، لأنهم لا يطالعون كتبا في العلوم الإنسانية تكفلت بنقض تعميم تلك المناهج، بل حاصل ثقافتهم مطالعة كتب العلوم التجريبة وروادها ويتابعونهم في أي شيء بل في كل شيء .

ونحن نريد منك أيها المخالف العودة إلى الأساس الأول الأنطلوجي للمعرفة، والأساس المؤسس للموجودات والمعرفة، وعدم اختزال الظواهر فيما يظهر بل الرجوع بها إلى الوجود الخفي الذي هو بمثابة الماهية الموجودة والحاضرة في كل الأشياء، وبه ستخرج من أزمة المعنى والتوجه الذي تعاني منه المذاهب الفكرية المعاصرة، فأنتَ الآن تحشر العلوم التجريبية ذات النزعة الموضوعية في مواضيع ليست أهلا للخوض فيها، وبالتالي نظرتك تتحدد بكفية شبه تامة من قبل الأسلوب الذي تتبعه هذه العلوم في تناول موضوعاتها ومعالجتها، فينجم عن ذلك بصفة مباشرة التخلي عن الأسئلة الحاسمة بالنسبة لك وللإنسان بصفة عامة واتخاذ موقف اللامبالاة منها، هذه الأسئلة مرتبطة بمصيرك كإنسان، وبمعنى وجودك، وبطبيعة علاقتك بمحيطك، ودور العقل في حياتك. فالمنهج العلموي لا يهتم بهذه الأسئلة لأنها واقعة في أسر النزعة الموضوعية التي تقوم على استبعاد كل ما هو ذاتي من اهتماماته. إذ العلمية أيها الزميل - حسب المعيار العلمي السائد - تقتصر على ملاحظة الوقائع وتسجيلها، وهذا ما يؤدي إلى استبعاد الأسئلة الأساسية المتعلقة بالوجود الإنساني، ويجعل تلك العلوم عاجزة عن مساعدة الإنسان في إعطاء معنى لحياته وأفعاله وتوجيهها. بل تكون حائلا بينه وبين هذه الأجوبة.

وباعتمادك للمنهج العلموي فإنك تتخلى عن العقل ومعاييره المنطقية، وتفقد الثقة فيه وفي علومه الفكرية وفي قدرته على الوصول إلى الحق واليقين، والتشكيك في علمية العلوم العقلية يؤدي إلى التشكيك في وجودية الأسئلة الكبرى، أسئلة المعنى والحرية والتاريخ، والوقوع في أسر الحاجات اليومية للحياة العملية وآفاقها الضيقة. فنزعتك قائمة على تأويل خاطئ للعلم، مؤداه أن علم الفيزياء الرياضي الحديث هو النموذج الوحيد للعلمية، الموصل لليقينية، الكفيل بتغطية دور الدين التفسيري، وهو بمزعمك صالح بل ملزم لجميع العلوم والمعارف بما في ذلك العلوم الدينية والشرعية بل والإنسانية. متغافلا عن أن هذا المنهج له حدود ويستحيل تعميمه على كل المجالات، لأن ماضي العلم يعيش في حاضره على شكل ترسبات، بل لا بد له من مسلمات لا تناقش، وما نقد "باشلار" لمسلمات "أوقليدس" عنا ببعيدة.

بل ليت شعري كيف لهذا المنهج أن يحلل ثنائية الذات والموضوع، وقضايا الدين والفكر والوعي وهو يختزل المعنى في الموضوع المعطى الحسي فقط ؟ والمعنى بالمفهوم الفلسفي يتشكل في انفتاح الذات على العالم، فموضوعات الإدراك والتفكير والإحساس لا توجد بشكل موضوعي خالص كما لا توجد بشكل ذاتي خالص، بل هي في العلاقة بين الإنسان مع العالم، فكيف لهذا المنهج أن يخوض في هذه المسائل المرتبطة بالوجود والأديان والخالق وهو لا يمتلك وسائل الإجابة والخوض ؟

ألا ترى أيها الزميل أن الفرضي الآن هو ما كنا نعتبره في القرن التاسع عشر والعشرين بالظواهر ؟ وأن الحقيقة العلمية السابقة أصبحت اليوم نظرية كلاسيكية ؟ فلم يعد بمقدورنا منح الثقة قبليا للمعلومات التي يزعم المنهج العلمي أنه يمدنا بها، وهذا ما دفع عالما فيزيائيا يقول في أحد كتبه : " إن المعطى العلمي لم يعد حكما ولا شاهدا بل إنه أصبح متهما، ولا بد أن نتمكن آجلا أو عاجلا من إثبات أنه يكذب، ولذلك فالمعرفة العلمية هي دوما إصلاح لوهم" - باشلار-.

والمنهج العلمي تحشره في ما لا طاقة له به، وطلب المعلومات منه في في تلك المسائل لن يسمن ولن يعطي نتيجة فكأنك تطلب من علم الطب أن يشرح لك ظاهرة التدين أو صعود اوباما، أو أسباب الأزمة الاقتصادية !!! وهذا ما جعل عددا من العلماء المرموقين يعترفون بحدود العلم، كآينشتين حينما يقول :

" إني متيقن أن البناء الرياضي الخالص يمكننا من اكتشاف المفاهيم والقوانين التي تحكمها والتي تمكننا من فهم الظواهر الطبيعية . طبعا يمكن للتجربة أن ترشدنا في اختيار المفاهيم الرياضية التي سنستعملها إلا أنها لا يمكن أن تكون هي المنبع الوحيد الذي تصدر عنه ... وبمعنى ما إني أصادق على أن الفكر الخالص قادر على فهم الواقع كما كان يحلم بذلك القدماء " - كتاب المنهاج التجريبي وفلسفة الفيزياء-.

ويقول هانري بوانكاريه في كتابه العلم والفرضية : " إن مما يصدم الناس أن يروا كم هي فانية النظريات الفيزيائية، فبعد سنوات من الازدهار يرونها تهجر تباعا، ويرون بقاياها تتراكم تباعا ويتوقعون أن النظريات التي توجد حاليا في الواجهة ستفنى بدورها عاجلا .. وهذا ما يسمونه إفلاس العلم ."

والشاهد عندنا أن للعلم حدودا، ولمنهجه حدودا، وتعميمه سيوقعك في مأزق فكري عقدي صعب، قد تخسر فيه خسرانا مبينا، وتأمل معي قول برونسلاو مالينوفسكي :

" لا ريب أننا، في الأزمة الراهنة لحضارتنا، قد ارتقينا إلى ذرى مدوخة في العلوم النظرية الخالصة والتطبيقية في ميدان الميكانيكا والكيمياء، وفي نظرية المادة، والصناعة الميكانيكية. ولكننا لا نشعر بالثقة ولا بالاحترام أمام نتائج العلوم الإنسانية، بل لا نعتقد في صلاحية النظريات الاجتماعية. ولا بد في الوقت الحاضر من إقامة توازن بين الهيمنة المفرطة للعلوم الطبيعية وتطبيقاتها من جهة ومن الإجهاد الذي يعاني منه العلم الاجتماعي ..." - نظرية علمية في الثقافة -

فكل هؤلاء الأشخاص والمفكرون والعلماء لم يرتضوا حشر العلوم التجريبية فيما لا يعنيها، بله حشر المنهج العلمي في قضايا دينية وعقدية وجودية، وهذا تجده مفصلا في كل المؤلفات التي اعتنت بأزمة الحضارة الغربية، والتي كان سببها الرئيسي طغيان "ميتافيزيقا التقنية" والمنهج العلموي، فظهرت ما أطلق عليه الغربيون "بأزمة الحداثة وما بعد الحداثة".

والعقل عندنا آلة منتجة للمعرفة موصلة إلى الحق إن شاء الله واختيار الدين الصحيح، لأن له تقنيات ومناهج في تنظيم الأفكار وتمحيصها واستخراج النتائج اللازمة عنها، وهو بتعبير ديكارت : " هو نور فطري في الإنسان، يمكنه من التمييز بين الخير والشر، ويوصله إلى معرفة الحقيقة وهو متساو بين الناس جميعا فلا يختلفون في امتلاكه وإنما في طرق استخدامه ". - فطرية العقل-.

فتأمل في كلام ديكارت الحكيم هذا، وتأمل نعته للعقل بالنور الفطري في الإنسان، بل وتسمية كتابه "بفطرية العقل"، حينما يكون العقل منصتا لنداء الفطرة، فيتحدان في رحلة بحثهما عن الحق، حينها تتوصل إلى الإله الحق وإلى الدين الحق، فتكون سالكا في طريق النجاة، واصلا إلى ما سيريحك بعد الممات.

لهذا أيها الزميل دعوى استطاعة العلم أن يقدم تفسيرات عقدية وإجابات عن الأسئلة الوجودية هي سفسطة كذوبة يضحك بها الهوى على العقول، وإلا فأخرج لنا الإجابات .

بل وأقول وأقرر بيقين ما بعده يقين، أن العلم يقود إلى الدين في عالمنا المعاصر.

والحمد لله رب العالمين .

مشرف 9
11-23-2012, 10:24 AM
مقال مفيد جدا أخانا الكريم - وإن كنا نطمع في نقله بأكمله إن كان يصلح لذلك -
والفقرة التالية لخصت أصلا حقيقيا من أصول فساد منهج المتشدقين بدلالة العلوم التجريبية اليوم على نفي الدين !

والمنهج العلموي هذا الذي يطبقون مبادئه على كل شيء، ظهر بطلانه في القرن الماضي عند أزمة العلوم الحديثة، وتكفل عدد من الفلاسفة والعلماء بنقد هذه النزعة التي جنت على البشرية، لكن للأسف الملاحدة ومن تابعهم لا زالوا يحيون مصنفات ومناهج أكل عليها الدهر وشرب، لأنهم لا يطالعون كتبا في العلوم الإنسانية تكفلت بنقض تعميم تلك المناهج، بل حاصل ثقافتهم مطالعة كتب العلوم التجريبة وروادها ويتابعونهم في أي شيء بل في كل شيء .

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 10:50 AM
الزميل ابن عبد البر تقبل تحياتي

ترى الخلل عند الملاحدة واللادينيين في المنهج وفي التفكير وفي وفي. أم أنتم فليس لديكم أي خلل في المنهج والتفكير ولذلك فأنتم كأمة تقودون العالم حضاريا وفكريا ومراكز أبحاثكم تشهد بذلك وجامعاتكم هي الأولى على مستوى العالم , ووسائل الإنتاج عندكم تحقق الكفاية المنشودة وتصدر إلى جميع العالم.
استيقظوا فأنتم تعيشون في وهم
تقبل تحياتي

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 11:09 AM
الزميل العزيز

وحتى موضوعك هنا هو اقتباس خارج السياق, فاللادينيين والملاحدة عند تقديمهم للمنهج العلمي التجريبي يقدمونه كالتفسير الصحيح للتعامل مع العالم الفيزيقي بدلا من تفسيرات لاهوتية للعالم الفيزيقي ولا يزعمون أبدا أنه سوف يعطيهم أي تفسيرات لمواضيع ميتافيزيقية . وذلك ردا على المؤمن . ما دليل وجود الله ؟ انظر إلى المطر فالله ينزل المطر ؟ فيأتي العلم ليعطي تفسير فيزيقي وانتهى الموضوع. ما دليل وجود الله انظر الى التنوع الطبيعي يأتي العلم ويعطينا تفسيرا, وهكذا فإن العالم الفيزيائي له تفسيرات من جنسه وأي محاولة لأدخال الله في ظاهرة فيزيائية سوف لا تعطيك شيئا ومن المعروف أن العلماء يسمون من يعتمد على زج الله في الظواهر التي لا نمتلك بعد تفسيرات نهائية لها بأنه إله الثغرات.

وهكذا نرى مدى الانصاف والنزاهة العلمية في تعامل البعض مع الخصم والمخالف
دمتم بخير

أميمة
11-23-2012, 11:17 AM
عندما كان الاسلام هو الحكم والفيصل كانت ارض الاسلام قبلة للعالم وستعود باذن الله ,الغرب العلماني استخدم العلم في ابتكارات للخير ولكن للشر أيضاً لانه غير مبنى على الايمان, واظن أن من حصل شهادات عليا قد درس ذلك بالتأكيد وان لم تحصلي على هذه المصادر فيمكن أن نمدك بها , ولكن ماتبنيه قواعد الاسلام والايمان في ديارنا تحاول هدمه معاول الالحاد والكفرولن يفلحوا (والله غالب على أمره)

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 11:27 AM
أميمة يبدو أنك تعرفين عشر الحقيقة , علماء الإسلام الذين كانو قبلة كان على خلاف منهجكم اليوم تماما. اسأليهم عن ابن سينا الذين يرونه زنديقا وابن رشد وابن طفيل والفارابي والادريسي الرافضي والعشرات العشرات من علماء الطبيعية أحرار التفكير ولكن يختلفون جدا على ما انتم عليه اليوم, و بالنهاية هم عند علمائك اما زنادقة او كفرة أو اهل ضلال . علمائكم يا عزيزتي لا يصارحونكم بهذه الحقائق لكي يبقونكم في حظيرة إيمان تتعاطى نوعا محددا من الدوغما.

علي الشيخ الشنقيطي
11-23-2012, 11:53 AM
وضعت نفسك في مواقف لاتحسدين عليها ، و أتوقع لك صعوبات كثيرة _

مقال ممتاز يا أستاذ

مشرف 7
11-23-2012, 12:40 PM
الزميل ابن عبد البر تقبل تحياتي

ترى الخلل عند الملاحدة واللادينيين في المنهج وفي التفكير وفي وفي. أم أنتم فليس لديكم أي خلل في المنهج والتفكير ولذلك فأنتم كأمة تقودون العالم حضاريا وفكريا ومراكز أبحاثكم تشهد بذلك وجامعاتكم هي الأولى على مستوى العالم , ووسائل الإنتاج عندكم تحقق الكفاية المنشودة وتصدر إلى جميع العالم.
استيقظوا فأنتم تعيشون في وهم
تقبل تحياتي


الزميل العزيز

وحتى موضوعك هنا هو اقتباس خارج السياق, فاللادينيين والملاحدة عند تقديمهم للمنهج العلمي التجريبي يقدمونه كالتفسير الصحيح للتعامل مع العالم الفيزيقي بدلا من تفسيرات لاهوتية للعالم الفيزيقي ولا يزعمون أبدا أنه سوف يعطيهم أي تفسيرات لمواضيع ميتافيزيقية . وذلك ردا على المؤمن . ما دليل وجود الله ؟ انظر إلى المطر فالله ينزل المطر ؟ فيأتي العلم ليعطي تفسير فيزيقي وانتهى الموضوع. ما دليل وجود الله انظر الى التنوع الطبيعي يأتي العلم ويعطينا تفسيرا, وهكذا فإن العالم الفيزيائي له تفسيرات من جنسه وأي محاولة لأدخال الله في ظاهرة فيزيائية سوف لا تعطيك شيئا ومن المعروف أن العلماء يسمون من يعتمد على زج الله في الظواهر التي لا نمتلك بعد تفسيرات نهائية لها بأنه إله الثغرات.

وهكذا نرى مدى الانصاف والنزاهة العلمية في تعامل البعض مع الخصم والمخالف
دمتم بخير

كلام لا ينبيء إلا عن قلة معرفة [كبيرة] بالإسلام أيتها الزميلة ! وأتعجب صراحة من صدورها من أستاذة في الفلسفة كما تدعين !
ويمكن كشف الأخطاء في كلامك بسؤالين اثنين فقط - إلى حين تواجد الأخوة المحاورين - وهما

1- ما السر في النهضة العلمية والفكرية لدى المسلمين منذ قرونه الأولى إذا كان - كل - مَن حمل هذه النهضة - في نظرك - هم كفار وملاحدة وعلى ضلال , إذا كنا نرى أن العالم الغربي الأوروبي كان يقبع في تلك القرون في ظلام الجهل الفكري والتخلف العلمي والعصور المظلمة رغم تساويه أيضا في الكفر والإلحاد والضلال ؟!! بمعنى آخر الكفر واحد والإلحاد واحد والضلال واحد لدى هؤلاء وهؤلاء , فلماذا ظهر التقدم لدى المسلمين فقط بهذه الصورة التي ما زال العالم الحديث يدين بالفضل لها إلى اليوم ؟

2- هل عندك علم بالفرق بين أن يجعل الله تعالى لكل شيء سببا وأن يحتفظ هو لنفسه بتصيير وتصريف هذه الأسباب من عدمها ؟ فالله تعالى تارة يذكر أن المطر وسقيا الأرض الجدباء من عنده , وتارة أخرى يقول في القرآن مثلا [والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها] ؟ فهل تظنين أن خدعة إله الثغرات هذه - التي تناسب نصارى العصور الوسطى لا الإسلام - تنطلي على قاريء للقرآن فضلا عن طالب علم ؟!! وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنيين في حديث واحد - وهو السببية ثم ارتباط هذه السببية بمشيئة الله - فقال [لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد]

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 12:51 PM
كلام لا ينبيء إلا عن قلة معرفة [كبيرة] بالإسلام أيتها الزميلة ! وأتعجب صراحة من صدورها من أستاذة في الفلسفة كما تدعين !
ويمكن كشف الأخطاء في كلامك بسؤالين اثنين فقط - إلى حين تواجد الأخوة المحاورين - وهما

1- ما السر في النهضة العلمية والفكرية لدى المسلمين منذ قرونه الأولى إذا كان - كل - مَن حمل هذه النهضة - في نظرك - هم كفار وملاحدة وعلى ضلال , إذا كنا نرى أن العالم الغربي الأوروبي كان يقبع في تلك القرون في ظلام الجهل الفكري والتخلف العلمي والعصور المظلمة رغم تساويه أيضا في الكفر والإلحاد والضلال ؟!! بمعنى آخر الكفر واحد والإلحاد واحد والضلال واحد لدى هؤلاء وهؤلاء , فلماذا ظهر التقدم لدى المسلمين فقط بهذه الصورة التي ما زال العالم الحديث يدين بالفضل لها إلى اليوم ؟

2- هل عندك علم بالفرق بين أن يجعل الله تعالى لكل شيء سببا وأن يحتفظ هو لنفسه بتصيير وتصريف هذه الأسباب من عدمها ؟ فالله تعالى تارة يذكر أن المطر وسقيا الأرض الجدباء من عنده , وتارة أخرى يقول في القرآن مثلا [والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها] ؟ فهل تظنين أن خدعة إله الثغرات هذه - التي تناسب نصارى العصور الوسطى لا الإسلام - تنطلي على قاريء للقرآن فضلا عن طالب علم ؟!! وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنيين في حديث واحد - وهو السببية ثم ارتباط هذه السببية بمشيئة الله - فقال [لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد]]

تقول أيها الزميل : " كلام لا ينبيء إلا عن قلة معرفة (كبيرة) بالإسلام أيتها الزميلة " فهذه نتيجة ليس عليها من دليل وعلى العكس وبنفس منهجك أستطيع أن أقولك لك أنني أعرف عن الإسلام أكثر مما تعرفه حضرتك بعشرات المرات. ولا أظنك ترغب بأن أستخدم نفس منهجك ضدك . ولذلك فأفضل شيء هو منهج الحجج والأدلة ودعنا نترك تلك المزاودات الكلامية .

وما جلبته حضرتك قمة في التناقض ولكن بصراحة أتعجب من عدم قدرتكم على إدراك ما تكتبونه:

"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد" مع أن العلم الحديث يثبت بوجود المئات من الأمراض المعدية, وإن كان حسب النص الذي جلبته حضرتك لا توجد عدوى فلم الفرار من المجذوم إذا . إرحموا عقولنا قليلا !!!!

دمتم بخير

إلى حب الله
11-23-2012, 01:23 PM
من بعد شكر الأخ الفاضل مشرف 7 ...
تقول الزميلة :


تقول أيها الزميل : " كلام لا ينبيء إلا عن قلة معرفة (كبيرة) بالإسلام أيتها الزميلة " فهذه نتيجة ليس عليها من دليل وعلى العكس وبنفس منهجك أستطيع أن أقولك لك أنني أعرف عن الإسلام أكثر مما تعرفه حضرتك بعشرات المرات. ولا أظنك ترغب بأن أستخدم نفس منهجك ضدك . ولذلك فأفضل شيء هو منهج الحجج والأدلة ودعنا نترك تلك المزاودات الكلامية .

وما جلبته حضرتك قمة في التناقض ولكن بصراحة أتعجب من عدم قدرتكم على إدراك ما تكتبونه:

"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد" مع أن العلم الحديث يثبت بوجود المئات من الأمراض المعدية, وإن كان حسب النص الذي جلبته حضرتك لا توجد عدوى فلم الفرار من المجذوم إذا . إرحموا عقولنا قليلا !!!!

دمتم بخير

وأقول ...
بل ما قلتيه زميلة ملحدة : يثبت ما قاله مشرف 7 عنك !!!!!!!!!..
فهذه النقطة الصغيرة التي ما نحسب أن يقع فيها مسلم مثقف (فضلا ًعن أستاذة في الفلسفة تسعى في نقد الإسلام) :
قد شرحها العلماء قديما وحديثا ًبلا مزيد عليه !!!!..
ولا أظن عقلا ًومنطقا ًأن حديثا ًكهذا بين جانبي أمة الإسلام لقرون :
لم ينتبه لعدم معقوليته إلا أنت اليوم : وفي هذا الزمان 1434 هـ ؟!!!..
وكأنه لم يكن لدى الناس طوال هذه القرون أية أمراض معدية ولا جذام ولا أسد !!!!..

والحقيقة أني قد أتقبل هذه الشبهة مثلا ًمن عامي أو بسيط .. أما ممَن تدعي عقلية = عقلية أستاذة في الفلسفة !
وخصوصا ًبعد توضيح الأخ المشرف في كلامه بقوله :


وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنيين في حديث واحد (وهو السببية ثم ارتباط هذه السببية بمشيئة الله) فقال [لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد]


فهذه فعلا ًالتي تستحق أن يقال عنها زميلة ملحدة :


إرحموا عقولنا قليلا !!!!

ولو أنك كلفت نفسك عناء البحث قليلا ًفي النت حتى عن هذه الشبهة : لوجدت مثلا ًالرابط التالي :
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=119649

وفيه :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حديث: لا عدوى ولا طيرة... حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما، ولفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا صفر ولا هامة، فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب، فيجربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن أعدى الأول.

كما أن حديث: وفر من المجذوم كما تفر من الأسد. حديث صحيح أيضاً رواه البخاري وغيره بلفظ: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد.

وقد جمع أهل العلم بينهما بأن الأمراض لا تعدي بطبعها، بل الله تعالى هو الذي يجعلها سبباً لما ينجر عنها من الإصابة والانتقال، وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى رقم: 49913، والفتوى رقم: 47651 فنرجو أن تطلع عليهما.

والله أعلم.

أو تجدين مثلا ًرابطا ًكالرابط التالي الأكثر توضيحا ً:
http://majles.alukah.net/showthread.php?95100-%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9

وأقتبس منه :


جَمَع العلماء بين هذا الحديث وأحاديث أمره صلى الله عليه وسلم بالفرار من المجذوم، ونهيه عن إيراد الممرِض على المصحّ وعن الدخول إلى موضع الطاعون من وجوه:
أن العَدوى إذا انتقَلتْ كان ذلك بِقَدَرِ الله، لا بتأثير المرض ذاتِه، ويَدل عليه ما رواه الإمام أحمد والترمذي من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:( لا يًعْدِي شيء شيئا، فقام أعرابي فقال: يا رسول الله النُّقْبَة من الْجَرَب تكون بِمِشْفَرِ البعير أو بِذَنَبِه في الإبل العظيمة فَتَجْرَبُ كلّها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما أجْرَبَ الأول ؟لاعدوى ولا هامة ولا صفر،خلق الله كل نفس فكتب حياتها ومصيباتها ورزقها ).وهو يُوضِّح ما تقدّم من رواية الشيخين. فقوله صلى الله عليه وسلم: «فما أجْرَبَ الأول؟» أي أنّ أول بعير أُصيب لم يَكن نتيجة عدوى ولا أنه خالَط غيره، وإنما كان ذلك بِقَدَر ِالله، فلو لم يُقدِّر الله انتقال ذلك الْجَرَب لم يَنتقِل، كما أنه لو قَدّر سلامة البعير الأول لم يُصَب .
والمشاهدَ أن البيت أحيانا يُصاب أحد أفراد بالزًّكام فيُصاب كل من في البيت، وأحياناً يُصاب الرَّجُل في بيته ولا تنتقل العدوى لأقرب الناس إليه! فمن الذي جعلها تنتقل في مرّة ولا تنتقل في مرّات؟ إنه الله الذي قَدّر الأقْدَار، وليس المرض الذي انتقل أو انتشر.
قال ابن عبد البر: أما قوله «لاعدوى» فمعناه أنه لا يُعْدِي شيء شيئا، ولا يُعْدِي سقيم صحيحا، والله يفعل ما يشاء،لاشيء إلا ما شاء.
قال ابن الأثير: كانوا يظنون أن المرض بنفسه يَتَعَدّى، فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس الأمر كذلك، وإنما الله هو الذي يمرض ويُنَزل الداء.
وقد جاء الإسلام بِعزْل المريض الذي يكون مرضه خطيراً مُعدِياً. قال عليه الصلاة والسلام: لا يُورِد مُمْرِضٌ على مُصِحّ. رواه البخاري ومسلم.
قال العلماء: الممرِض: صاحب الإبل المراض، والمصِحّ: صاحب الإبل الصحاح، فمعنى الحديث: لا يورد صاحب الإبل المراض إبله على إبل صاحب الإبل الصحاح، لأنه ربما أصابها المرض بِفِعْلِ الله تعالى وقَدَرِه الذي أجرى به العادة لابِطَبْعِها فيحصل لصاحبها ضرر بمرضها، وربما حصل له ضرر أعظم من ذلك باعتقاد العدوى بِطَبْعِها فيكفر.أفاده النووي.
وقال عليه الصلاة والسلام في شأن الطاعون: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تَخْرُجوا فِرارا منه. رواه البخاري ومسلم.

وأظن ذلك النقل يكفي في بيان المراد ....
وبيان شيء هام جدا ًأيضا ًلكل متابع وهو :
قدر علم الزميلة الملحدة بالإسلام : والذي تنقده بشدة ؟!!!!...

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 01:26 PM
من بعد شكر الأخ الفاضل مشرف 7 ...
تقول الزميلة :



وأقول ...
بل ما قلتيه زميلة ملحدة : يثبت ما قاله مشرف 7 عنك !!!!!!!!!..
فهذه النقطة الصغيرة التي ما نحسب أن يقع فيها مسلم مثقف (فضلا ًعن أستاذة في الفلسفة تسعى في نقد الإسلام) :
قد شرحها العلماء قديما وحديثا ًبلا مزيد عليه !!!!..
ولا أظن عقلا ًومنطقا ًأن حديثا ًكهذا بين جانبي أمة الإسلام لقرون :
لم ينتبه لعدم معقوليته إلا أنت اليوم : وفي هذا الزمان 1434 هـ ؟!!!..
وكأنه لم يكن لدى الناس طوال هذه القرون أية أمراض معدية ولا جذام ولا أسد !!!!..

والحقيقة أني قد أتقبل هذه الشبهة مثلا ًمن عامي أو بسيط .. أما ممَن تدعي عقلية = عقلية أستاذة في الفلسفة !
وخصوصا ًبعد توضيح الأخ المشرف في كلامه بقوله :



فهذه فعلا ًالتي تستحق أن يقال عنها زميلة ملحدة :



ولو أنك كلفت نفسك عناء البحث قليلا ًفي النت حتى عن هذه الشبهة : لوجدت مثلا ًالرابط التالي :
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=119649

وفيه :



أو تجدين مثلا ًرابطا ًكالرابط التالي الأكثر توضيحا ً:
http://majles.alukah.net/showthread.php?95100-%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9

وأقتبس منه :



وأظن ذلك النقل يكفي في بيان المراد ....
وبيان شيء هام جدا ًأيضا ًلكل متابع وهو :
قدر علم الزميلة الملحدة بالإسلام : والذي تنقده بشدة ؟!!!!...

أشكرك على هذا النموذج الرائع في الدفاع عن الدوغما

علي الشيخ الشنقيطي
11-23-2012, 01:27 PM
قال لك : ( هو السببية و ارتباط السببية بمشيئة الله )
و معناه قبل تسارعي إلى الحكم بالتناقض ، الذي تعرفينه في نفسك ، أن نأخذ بالأسباب ، من غير اعتقاد النفع و الإضرار فيها لذاتها ، و إنما ذلك لله وحده ، و عليه التوكل و حده
و لهذا قال سبحانه : و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ¤ و إن يردك بخير فهو على كل شيئ قدير . و قال النبي عليه السلام : واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك ، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك .
و على كل فخوضك في هذه القضايا الجانبية دليل على محاولتك تشتيت المواضيع الرئيسة و التهرب من الردود و الأسئلة

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 01:44 PM
قال لك : ( هو السببية و ارتباط السببية بمشيئة الله )
و معناه قبل تسارعي إلى الحكم بالتناقض ، الذي تعرفينه في نفسك ، أن نأخذ بالأسباب ، من غير اعتقاد النفع و الإضرار فيها لذاتها ، و إنما ذلك لله وحده ، و عليه التوكل و حده
و لهذا قال سبحانه : و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ¤ و إن يردك بخير فهو على كل شيئ قدير . و قال النبي عليه السلام : واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك ، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك .
و على كل فخوضك في هذه القضايا الجانبية دليل على محاولتك تشتيت المواضيع الرئيسة و التهرب من الردود و الأسئلة

للحفاظ على نمط إيماني معين فلا مانع من تجاهل قواعد اللغة العربية : فلا عدوى لها معنى واحد أنه لا عدوى. وحتى لا مانع من قبر العقول في قبور الجهل أيضا, والبعض يسأل ما هو المبرر لدى القرآنيين للتنكر لكل هذه الأحاديث ؟؟؟!!!

إلى حب الله
11-23-2012, 01:52 PM
أما لاحظتي أيتها الزميلة أنك ومنذ مجيئك هنا :
لم تستطيعي الرد الموضوعي على إجابات ما تدعينه عن الإسلام أو عنا :
إلا بالردود العامة منك والتي من قبل : هذه هي الدوغما .. أنتم لم تردون .. الآن عرفت لماذا رفض القرآنيون منكرو السنة الأحاديث !!!
والسؤال :
أين ردودك أنت من بين كل هذه التعليقات المقتضبة والتي تعلمين أنه ما لك أن تقوليها إلا ولها ردودا ًعندنا بإذن الله - وليس ردا ًواحدا ً) ؟

< ملحوظة جانبية أخرى : محاولتك التفريق بين ما تأتينا به السنة وما يأتينا به القرآن : فاشلة ! ففي القرآن أيضا ًآيات تعلق الأسباب كلها بيد الله لو تدبرتي وقرأتي وتفهمتي ولكن : أنى لك ِ؟!.. وسبحان الله العظيم إذا كان هذا هو حال أكابر (عقول ومفكري) الملاحدة ! فالآن عذرنا صغارهم فيما يظهر منهم !!! >

علي الشيخ الشنقيطي
11-23-2012, 02:17 PM
و من لم ينفطم من أحضان أم الجهل و الضلال ، يرضع السفسطة و المغالطات و سوء الفهم ، و ضياع الهوية ، مع تضيع المنهجية العلمية ، و لايعرف أين و ماهي الحقيقة ، لايحق له أن يضع نفسه في مواجهة مع أهل الحق و من يعرفون الحقيقة التي لاتعرفينها .. هذه مغالطة .. و الثانية في إصرارك على اقتطاع عبارة بفهمك الفاسد و إخراجها من السياق العام للنص ، دليلا على جهلك بالمنهج الإسلامي ، الذي ادعيت معرفته ، مع فقدانك لأي منهج أصلا .. وماعلاقة قواعد اللغة العربية بفهمك الفاسد الذي تصرين عليه ، دفنا لرأسك في الرمال كما النعامة ..

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 02:34 PM
الزملاء ألم يسأل أحدكم نفسه لم يحتاج الدين الكامل التام لعشرات التأويلات الجانبية والتبريريات ( الاعتذاريات) والعديد من النصوص الهائلة من خارج النص ( لكي لا يصدم العقل الإنساني المعاصر) .

مشرف 9
11-23-2012, 02:47 PM
الزملاء ألم يسأل أحدكم نفسه لم يحتاج الدين الكامل التام لعشرات التأويلات الجانبية والتبريريات ( الاعتذاريات) والعديد من النصوص الهائلة من خارج النص ( لكي لا يصدم العقل الإنساني المعاصر) .

وهل تعلمين أنت كتابا لا يمكن تأويل كلماته إلا أن يضبطها ضابط ؟؟
الإسلام فيه نصوصا واضحة مما يحتاجه الناس بصورة أساسية في إيمانهم , وفيه نصوصا تشريعية وبيانية وإعجازية تحتاج لشرح وتعقب لمَن قصر به علمه - وهذه هي منزلة العلماء في كل مكان وزمان وإلا ما كان هناك حاجة لمعلم ولا لمتخصص يشرح للناس علما ما مثلك مثلا -
والآن الزميلة ملحدة , ليس من الجيد القفز بالتعليق على مواضيع مع تركك لأصل إلحادك !
فإما أن تلتزمي بحواراتك الثنائية
وإما أن تقصري كل تعليقاتك في موضوع واحد تذكري فيه أسباب كفرك صراحة ولتسمينه مثلا لهذا ألحدت ! وذلك ليحاورك الأخوة والأخوات المحاورين فيه . فهذا أفضل من بث جملة هنا وجملة هناك من الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ويستطيعه أي أحد - فضلا عن مبتدئة الملاحدة - ونحن ننأى بك كملحدة مخضرمة أن تكوني مثلهم
هذا آخر إنذار

ملحدة عن يقين
11-23-2012, 02:55 PM
وهل تعلمين أنت كتابا لا يمكن تأويل كلماته إلا أن يضبطها ضابط ؟؟
الإسلام فيه نصوصا واضحة مما يحتاجه الناس بصورة أساسية في إيمانهم , وفيه نصوصا تشريعية وبيانية وإعجازية تحتاج لشرح وتعقب لمَن قصر به علمه - وهذه هي منزلة العلماء في كل مكان وزمان وإلا ما كان هناك حاجة لمعلم ولا لمتخصص يشرح للناس علما ما مثلك مثلا -
والآن الزميلة ملحدة , ليس من الجيد القفز بالتعليق على مواضيع مع تركك لأصل إلحادك !
فإما أن تلتزمي بحواراتك الثنائية
وإما أن تقصري كل تعليقاتك في موضوع واحد تذكري فيه أسباب كفرك صراحة ولتسمينه مثلا لهذا ألحدت ! وذلك ليحاورك الأخوة والأخوات المحاورين فيه . فهذا أفضل من بث جملة هنا وجملة هناك من الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ويستطيعه أي أحد - فضلا عن مبتدئة الملاحدة - ونحن ننأى بك كملحدة مخضرمة أن تكوني مثلهم
هذا آخر إنذار

لو كان الكلام عن كتاب للبشر الناقص العاجز المحدود لقلنا ذلك ولكن الكلام عن كتاب الله القادر المطلق الكامل الحكيم العليم . وانت تسمي إلحادي كفرا , ولكن ليس هناك ما أكفر به. ويا عزيزي مالا يعجبكم هو ان عباراتي تلامس اشياء محددة في القراء هناك وهنا, وهذا مالا تريدوه لهم فيجب أن تفرض الوصاية الفكرية وان يظلوا مغمضي العينين , ولكن لا تغضب فمن يبحث عن الحقيقة فسوف لن يلجأ الى مكان قد يمارس عليه القيود ويكمم الأفواه , والحقيقة ليست بضعيفة أو عاجزة إن كنتم أصحابها لكي تبذلوا كل هذه التحرزات والاحتياطات والتحكمات والشروط لحمايتها. وانذاراتكم لا تهمني فطائركم معكم . انا مجرد دعوة للبحث والقراءة في دليل المخالف .

د. هشام عزمي
11-23-2012, 02:58 PM
نفس المشكلة التي يتناولها شيخنا ابن عبد البر وتجسدها الزميلة الملحدة .. تسأل عن السبب فيحكوا لك الكيفية .. تسألهم من فتح الكتاب ، يجيبونك : فُتح الكتاب عن طريق دوران غلافه مع عدد 6 صفحات منه بمقدار 180 درجة في اتجاه عقارب الساعة ..!!

علي الشيخ الشنقيطي
11-23-2012, 03:08 PM
لا نحتاج إلى التوفيق بين النصوص بأكثر من دليل إلا لمن يسيئ الفهم ، و يغتر بجهله وكبره ، و يحسب أنه على شيئ ، و هوليس على شيئ ، أو لمن لايعرف الحقيقة ، أن يسقط جهله بالحقيقة على ما لدينا من الحق ، و في ماذلك من خروج على أصول العلم الفقه ، الذي تجهلينه .. وماهناك حاجة في التوفيق في أصول و أحكام الشرع في كل مسائله ، و المحكم ثابت و المتشابه يضل فيه الفاسقون .. و هذه مغالطة أخرى ،، هي تعميمك هذا الحكم على كل جزئية في الدين .. ثم ألا ترحمين عقلك مما تعانين من ضياع فكري ، عقلك الذي يدور في دوامة هذيانات فلاسفة لايتفقون حتى على تعريف الفلسفة التي تدعينها _ فلاتزايدي علينا

ابو ذر الغفارى
11-23-2012, 03:33 PM
جعل الله بعض آيات الكتاب متشابهات (أى أنها تحمل أكثر من معنى ولا يتضح المعنى المقصود إلا بردها إلى الآيات المحكمات الواضحة المعنى) ليس نقصا حاشا لله وإنما لحكمة وهى
قال تعالى (هُوَ ٱلَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ مِنْهُ ءَايَـٰتٌ مُّحْكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتغاء ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱلرَّ‌ٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عند ربنا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أولوا ٱلْأَلْبَـٰبِ )

Almumen
11-23-2012, 03:59 PM
سبحان الله, ذكرتني هذه السيدة "أستاذة الفلسفة" بإسباني حصل على دكتوراة فلسفة من أرقى جامعات برشلونة, كنا نعمل سويا في نفس الشركة لعامين و لم أكن أعلم أنه أسلم إلا أربع أ خمس شهور قبل مغادرتي لتلك الشركة.
كنت قد سألته كيف و لماذا أسلم, فأجاب أنه أنه كان يبحت منذ مدة ليست بقصيرة و أن ما قاده إلى اعتناق الاسلام دون غيره هو دراسته للفلسفة. فسبحان الله الهادي لمن يشاء.

أميمة
11-23-2012, 06:02 PM
ترى الخلل عند الملاحدة واللادينيين في المنهج وفي التفكير وفي وفي. أم أنتم فليس لديكم أي خلل في المنهج والتفكير ولذلك فأنتم كأمة تقودون العالم حضاريا وفكريا ومراكز أبحاثكم تشهد بذلك وجامعاتكم هي الأولى على مستوى العالم , ووسائل الإنتاج عندكم تحقق الكفاية المنشودة وتصدر إلى جميع العالم.
استيقظوا فأنتم تعيشون في وهم
تقبل تحياتي
كنا نتوقع سماع الرد على ماقاله الزميل ابن عبد البر قبل توجيه الكرة الى الطرف الآخر , أظن ان هذه ابسط مبادئ النقاش ,أليس كذلك؟؟ بانتظار الجواب؟؟؟؟؟؟؟
أيضا سأجيب على تعليقك على ردي لاحقاً

ابن عبد البر الصغير
11-23-2012, 06:37 PM
في الحقيقة أي متخصص بالفلسفة يعرف نقض روادها للمنهج الوضعي التجريبي وصد المحاولات التي حاول ترسيخها علماء التجريب في تعميم الفلسفة العلمية، ولا أحسب أنه شيء لا يعرفه طالب في الفلسفة بله أستاذ . ولا أحسب أن الخائض في مناظرات الملاحدة لم يلتق بمحبي المنهج العلموي التعميمي، ودونك مناظرات المنتدى عامرة بهم، ودونك العلماء التجريبيون الملاحدة الغربيون . بل ودونك مؤلفات الفلاسفة الداعين لهذه النظرة والمنتقدين لها على السواء.

والزميلة ملحدة لم تأت بشيء، ولا بأدلة، إنما كلامها مرسل عائم كما قال المشرف 9 حفظه الله : "فهذا أفضل من بث جملة هنا وجملة هناك من الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ويستطيعه أي أحد - فضلا عن مبتدئة الملاحدة - ونحن ننأى بك كملحدة مخضرمة أن تكوني مثلهم " . والمشرف 9 حفظه الله في المنتدى من المتخصصين برصد الكلام العائم .

وما فعلته الزميلة مجرد حيلة حوارية مدعمة بميكانيزم نفسي . فيتوهم المخالف الرد عبر ذلك الكلام العائم وتستريح نفسيته لذلك، وفي حقيقة أمره ما هو إلا توهم للرد . فالمقارن بين حجم الموضوع بحججه وباستشهاداته من كتب غربية، وبين الفقرة اليتيمة التي علقت بها الملحدة، يعي ما أقول، وهو محاولة لجر الرابط إلى نقاشات متفرعة.

ولا أشم رائحة تخصص في مداخلة الزميلة خاصة الثانية، بل أرى في مداخلتها جهلا بالتيار الوضعي العلموي من جهة، والمبسوط عندهم جهارا نهارا، وعدم معرفة بحجج المسلمين في إثبات وجود الخالق، وعلى رأي الشيخ هشام :" نفس المشكلة التي يتناولها شيخنا ابن عبد البر وتجسدها الزميلة الملحدة .. تسأل عن السبب فيحكوا لك الكيفية .. تسألهم من فتح الكتاب ، يجيبونك : فُتح الكتاب عن طريق دوران غلافه مع عدد 6 صفحات منه بمقدار 180 درجة في اتجاه عقارب الساعة ..!!"

فالموضوع أمامها وإن أرادت الرد عليه فلتتبع السبيل المنهجي العلمي وإلا فكلامها لا يؤبه له ما لم يحقق شروط النقاش.

أميمة
11-23-2012, 11:06 PM
أميمة يبدو أنك تعرفين عشر الحقيقة ,علماء الإسلام الذين كانو قبلة كان على خلاف منهجكم اليوم تماما
كيف حكمت علي باني اعرف عشر الحقيقة ؟؟؟؟ وأنت كم نسبة معرفتك من الحقيقة؟؟؟هذه تتنافى مع النقاش الموضوعي علماء الاسلام في عصور الازدهار كانوا على منهج السنة والجماعة , نفس منهجنا ما عدا بعضهم
اسأليهم عن ابن سينا الذين يرونه زنديقا وابن رشد وابن طفيل والفارابي والادريسي الرافضي والعشرات العشرات من علماء الطبيعية أحرار التفكير
هؤلاء من القلة ولايحكم بهم على الكل وهذا من ابسط البدهيات ويدل هذا على (إما فقر المعرفة أو اخفائها ),وسأرسل لك تباعا الأمثلة المؤيدة ,أولها التابعي العالم العابد : الحسن البصري
http://islamstory.com/ar/%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%A8% D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_% D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A
أحرار التفكير عندكم هم عندنا أتباع الهوى والشبهات والشهوات او الماديون ولا فائدة من نقاش ذلك فيبدو انه لافائدة من ذلك
علمائكم يا عزيزتي لا يصارحونكم بهذه الحقائق لكي يبقونكم في حظيرة إيمان تتعاطى نوعا محددا من الدوغما.
(علماؤكم لا علمائكم فهي مبتدأ مرفوع) لايوجد في ديننا التقية ولا يوجد ما هو مخفي (مثل بعض الطوائف) ولا يجدر أن تتصوري في من يحاورك السذاجة والغفلة , خاصة مع سهولة الحصول على المعلومة الآن , عيب ذكرك (حظيرة) , بالنسبة لنا ديننا يمنعنا من هذه اللغة في التعامل , ويبدو أن مصادر الأخلاقيات عندكم تسمح بهذه الحرية المطلقة في كل التصرفات مع الغير, تتكلمين عن الدوغما وأنت من حكمت علي في (مغالطة واضحة) بمعرفة عشر الحقيقة (في مسألة تاريخية واضحة) إذن لكم فقط الحقيقة ؟؟؟-أليس هذا هو الدوغما بعينه .

ابن عبد البر الصغير
12-06-2012, 01:19 AM
ننتظر أحد الأشخاص المتأثرين بالوضعية العلمية عله يدافع عن منهجه .

( محمد الباحث )
04-10-2013, 01:34 AM
المنهج التجريبي ليس الوحيد لادراك الحقائق Scientism is NOT the only way to get truth


http://www.youtube.com/watch?v=B41peesq3MI

Sultanbino
04-10-2013, 09:46 AM
للعلم المفكريين الإسلاميينمن أهل الكلام من معتزلة واشاعرة كان لهم فضل لا ينكر في مواجهة الإلحاد اليوناني الأرسطوطاليسي ، وناقشوا موضوع اثبات الصانع بطرقهم الكلامية لأنهم يخاطبون فلاسفة ، وهو مشابه لحالنا الآن عندما نخاطب دعاة التطور وعلماء الكونيات بإسم التصميم الذكي.

معرفة العلة الأولى وبدء الخلق هذا خق مشروع وحاجة فطرية لم يقمعها الإسلام بل حث عليها بالنظر إلى الأرض ومعرفة كيف بدأ الخلق وكل شيء يدلنا إلى معرفة كيف بدأ الخلق.

المشكلة هي في جعل عملية البحث بأنها مسألة مصادمة للإعتقاد والإيمان. وهذا خطأ ناتج عن قصور معرفي لدينا وخوف من إكتشاف مالا تحمد عقباه ! لذلك فرض الجهل المقدس أمر ضروري لإستتباب الأمر كما هو عليه. ولكن للأسف الزمن يتسارع والعقول أصبحت تتعلم وتدرس وتندمج بعضها البعض.

ابن عبد البر الصغير
04-10-2013, 08:18 PM
للعلم المفكريين الإسلاميينمن أهل الكلام من معتزلة واشاعرة كان لهم فضل لا ينكر في مواجهة الإلحاد اليوناني الأرسطوطاليسي ، وناقشوا موضوع اثبات الصانع بطرقهم الكلامية لأنهم يخاطبون فلاسفة ، وهو مشابه لحالنا الآن عندما نخاطب دعاة التطور وعلماء الكونيات بإسم التصميم الذكي.

معرفة العلة الأولى وبدء الخلق هذا خق مشروع وحاجة فطرية لم يقمعها الإسلام بل حث عليها بالنظر إلى الأرض ومعرفة كيف بدأ الخلق وكل شيء يدلنا إلى معرفة كيف بدأ الخلق.

المشكلة هي في جعل عملية البحث بأنها مسألة مصادمة للإعتقاد والإيمان. وهذا خطأ ناتج عن قصور معرفي لدينا وخوف من إكتشاف مالا تحمد عقباه ! لذلك فرض الجهل المقدس أمر ضروري لإستتباب الأمر كما هو عليه. ولكن للأسف الزمن يتسارع والعقول أصبحت تتعلم وتدرس وتندمج بعضها البعض.

لا أعرف لماذا الليبراليون لا يفهمون ما يُقال لهم، دائما عندهم منعرج في عقولهم إن وصلوه تابعوه وتركوا طريق المقال !! أظنها مشكلة عويصة عند العقل الليبرالي، مرده إلى أن الليبرالية نفسها قامت على رفض تراث الكنيسة فتلقفها العرب وقاموا بإسقاط شنيع حتى أنك تجد الليبرالي يغرد خارج السرب وتحسبه ينتقد دينا آخر غير الإسلام .

ولا أعلم ما دخل علم الكلام بمقالنا هذا !! وما دخل الأشاعرة والمعتزلة وباقي المفكرين الإسلاميين !!

القصد من المقال أن العلم يريد الملاحدة إقحامه في غيبيات ليست من اختصاصه، فأنصار الوضعية العلمية من أمثال أوجست كومت وسان سيمون وغيرهم كانوا لا يعترفون إلا بالمحسوس الذي دل عليه العلم، فهم أرادوا تأسيس نوع من الإلحاد الذي لا يلتفت إلى الغيبيات بدعوى أنه لا يصح إلا المنهج التجريبي للوصول لكافة الحقائق المتعلقة بالإنسان !

ففكرة المقال الرئيسية هي نقض حشر المنهج العلمي التجريبي في قضايا دينية وعقدية وجودية، أي معرفة حدود العلم، وأنه قد ضل من اعتمد عليه في كل شيء وتابع نظرياته على أنها منتجة للمعرفة الحقة . ولا يوجد من قال بأن عملية البحث مصادمة للإيمان !!

فهل قرأت يا سلطنة المقال ؟؟؟!!!

Sultanbino
04-11-2013, 02:03 AM
انتم اول من اقحم القران كلام الله في مسآئل الفلك والكشوفات الفضائية ، حتى النزول على القمر تم تكذيبه بالأدلة الشرعية. ومسائل اخرى لا داعي لذكرها.
فلا تستعجل باللوم قبل ان تتفهم المشكلة من جميع النواحي.

ابن عبد البر الصغير
04-11-2013, 08:53 AM
انتم اول من اقحم القران كلام الله في مسآئل الفلك والكشوفات الفضائية ، حتى النزول على القمر تم تكذيبه بالأدلة الشرعية. ومسائل اخرى لا داعي لذكرها.
فلا تستعجل باللوم قبل ان تتفهم المشكلة من جميع النواحي.

معذرة هل تحسب أنك بهذه الكلمات تناقش المقال بله ترد عليه ؟

هذه يا سلطنة مجرد تشغيب منه إلى نقد علمي فكري للمقال !! فلا نحن أقحمنا القرآن في مسائل الفلك، إنما هناك آيات واضحات وضوح الشمس في وقت ظهيرة تشير إلى مسائل فلكية تقررت في مقررات علم الفلك .. ولا نحن نفينا الصعود للقمر، إنما هذا شكك فيه أمريكيون أنفسهم في وثائقيات مشهورة، وإن كنتُ أصدق إمكانية النزول إلى القمر من قبل الإنسان بل وربما مستقبلا إلى كواكب أخرى إلا أنني أحترم بشدة الرأي القائل بخلاف هذا .. ولا وجود لأدلة شرعية تنفي نزول الإنسان على القمر ولا أنه سيصعد، إنما هذه الأمور بتوفيق الله تعالى للإنسان الذي سيحقق الأسباب ويأخذ بها ويبحث بعبقرية ونجاح .

المهم حتى لا يتفرع النقاش إلى صعود للقمر أو نزول فالمقال أمامك، وأظنه واضحاً مقرونا بكلام علماء من الغرب، فإن كنتَ توافقنا على ما فيه فذاك الحق ، أما إن كنت تخالفنا فأظهر لنا حججك .

Sultanbino
04-11-2013, 10:22 PM
فلا نحن أقحمنا القرآن في مسائل الفلك، إنما هناك آيات واضحات وضوح الشمس في وقت ظهيرة تشير إلى مسائل فلكية تقررت في مقررات علم الفلك .. .

الكلام يناقض نفسه ، لاتريد اقحام القرآن وفي نفس الوقت القران يشير الى مسائل فلكية تقررت في علم الفلك !!

اذن لا تلمهم اذا بدأوا في عرض القرآن على ماتوصلوا به في العلوم التجريبية ، لاننا وبصراحة ساعدناهم في خوضهم في هذا المجال ، بحجج الاعجازات العلمية في القرآن.

ابن عبد البر الصغير
04-12-2013, 01:23 AM
الكلام يناقض نفسه ، لاتريد اقحام القرآن وفي نفس الوقت القران يشير الى مسائل فلكية تقررت في علم الفلك !!

اذن لا تلمهم اذا بدأوا في عرض القرآن على ماتوصلوا به في العلوم التجريبية ، لاننا وبصراحة ساعدناهم في خوضهم في هذا المجال ، بحجج الاعجازات العلمية في القرآن.

الكلام لا يناقض نفسه إنما عليك أن تنتبه للغة العرب، فمعنى إقحام هي إدخال وتوريط بغير روية، وقحَّم معناه الدخول في عظيمة ومصيبة، واستعمَلتها بمعنى أن القرآن ليس به إشارات وإعجازات علمية فأقحم المعاصرون - عبر تحريف ولي أعناق النصوص - القرآن في هذه المكتشفات !
وهو ما ننفيه جملة وتفصيلا، فحينما يكون النص واضحا صريحا دالا على ما اكتشفه الناس في العصر الحديث فلا يقال هو من الإقحام، إنما أنتم لما رأيتم الإعجاز ظاهرا للعيان ولم يستطع أحدهم نفيه، بل تأثر به أهل الغرب وكثير منهم أسلم لما أبصر، بدأتم تتباكون على القرآن وأن الناس تدخله في كذا وكذا .. وهي في علم النفس نوع من ميكانيزمات المقاومة والإعراض، نتيجة العناد، مثل كفار قريش حينما زعموا بأن النبي صلى الله عليه وسلم يسحر العقول بكلامه وأفعاله، فكان من يعرض عن سماعه جملة وتفصيلا كما لقائه .

ونعود فنقول : إن كنتَ توافقنا على ما في مقالنا فذاك الحق ، أما إن كنت تخالفنا فأظهر لنا حججك ، فالمقال أمامك .

محمد عبدالمنعم عثمان
04-12-2013, 01:24 AM
يظهر ان سيد سلطان هنا لم يفهم ما قصده الاخ ابن عبد البر...فالاقحام هو ان تلوى عنق النص لغرض في نفسك و تحول النص من المعنى القريب الظاهر الى المعنى البعيد الخفى ....فما قال ابن عبد البر الصغير " فلا نحن اقحمنا القرأن- بمعنى الاقحام كما قررته لك اعلى_...الخ و انما هي ايات واضحات" اى بالمعنى القريب الظاهر المبين و لا توجد قرائن لتأويلها الى معنى اخر....فافهم!

محمد عبدالمنعم عثمان
04-12-2013, 01:29 AM
قد كنت اطلب سبقك الى الرد فسبقتني...يا اخ ابن عبد البر....جزاك الله خيرا

ابن عبد البر الصغير
04-12-2013, 01:33 AM
قد كنت اطلب سبقك الى الرد فسبقتني...يا اخ ابن عبد البر....جزاك الله خيرا

وإياكم أخي محمد، وجوابك من باب زيادة الخير والفائدة .

متعلم أمازيغي
04-12-2013, 02:36 AM
العلم الحديث لم يقم على المنهج التجريبي فقط، فالجاذبية مثلا حقيقة و مع ذلك فهي "قانون غيبي" لم يشاهدها أحد و لكن نستشعرها من خلال وقوفنا على ظاهرة سقوط الأجسام و انجذابها إلى الأسفل، و كذلك قانون الطفو لأرشيمدس، و نظرية التطور التي تلقلى قبولا في بعض الأوساط العلمية -بغض النظر عن الخلفيات الايديولوجية لتبنيها- تعد نظرية غير مبرهن عليها و لا تم التحقيق على صحتها بتجارب.
و من منظور إبستمولوجي فإن معرفة الحقيقة ليست مرتبطة بالتجربة فقط، بالعكس فإن أكثر البدائه التي نلمسها نستنبطها من خلال عمليات ذهنية تجريدية، يقول الدكتور ألكسيس كيرل : إن الكون الرياضي شبكة عجيبة من الفروض و القياسات لا تشتمل على شيء غير معادلة الرموز التي تحتوي على مجردات لا سبيل إلى تفسيرها".
و يقول A.E.Mander في كتابه "clearer thinking" : إن الحقائق التي نتعرفها مباشرة تسمى الحقائق المحسوسة بيد أن الحقائق التي توصلنا إلى معرفتها لا تنحصر في الحقائق المحسوسة فهناك حقائق أخرى كثيرة لم نتعرف عليها مباشرة، و لكننا عثرنا عليها على كل حال، و وسيلتنا في هذا السبيل هو الاستنباط، فهذا النوع من الحقائق هو الذي نسميه حقائق مستنبطة، و الأهم هنا أن نعرف أنه لا فرق بين الحقيقتين، و إنما الفرق في التسمية فقط، من حيث تعرفنا على الأولى مباشرة، و على الثانية بالواسطة، و الحقيقة دائما هي الحقيقة سواء عرفناها بالملاحظة أو الاستنباط".
ثم يضيف : إن حقائق الكون لا تدرك الحواس منها إلا القليل، فكيف يمكن أن نعرف شيئا عن الكثير الآخر؟ هناك و سيلة و هي الاستنباط و التعليل، و كلاهما طريق فكري، نبتدئ به بواسطة حقائق معلومة، حتى ننتهي بنظرية : أن الشيء الفلاني يوجد هنا و لم نشاهده مطلقا".
و بحكم اطراد قانون السببية و العلية في الكون التي تجعل أي شيء عقلي قابل للبرهنة، أي قابل لمعرفة علته، أو بعبارة هيجل "كل ما ه واقعي فهو عقلي"، يضيف ماندير هذا " إن المنهج التعليلي صحيح لأن الكون نفسه عقلي".
إن النزعة العلموية السائدة عند البعض لم تقم في أصلها على أساس متين، فهذه النزعة العلموية المتشددة دشن لها أوغست كونت، و السبب راجع إلى كونه عاش في فرنسا الأنوار التي عرفت فوضى عارمة، و لما استقرأ أسباب هذا الاحتقان الاجتماعي وجدها مرتبطة بالميتافيزيقا، و هكذا دعى كردة فعل إلى نبذها و الاعتماد على التجريبيات فقط، إلى درجة أنه كان يود أن يسمي علم الاجتماع الوضعي بالفيزياء الاجتماعي، أي علم الاجتماع الذي يخضع لقوانين المنهج العلمي، لكن الكثير من الفلاسفة رفضوا منهجه هذا لأن الاجتماع الإنساني ليس اجتماعا لقطيع تتشابه أعضاؤه حتى يتسنى لنا استخراج قوانين علمية ثابتة مطردة تحكمه.

Sultanbino
04-12-2013, 03:58 AM
الكلام لا يناقض نفسه إنما عليك أن تنتبه للغة العرب، فمعنى إقحام هي إدخال وتوريط بغير روية، وقحَّم معناه الدخول في عظيمة ومصيبة، واستعمَلتها بمعنى أن القرآن ليس به إشارات وإعجازات علمية فأقحم المعاصرون - عبر تحريف ولي أعناق النصوص - القرآن في هذه المكتشفات !
وهو ما ننفيه جملة وتفصيلا، فحينما يكون النص واضحا صريحا دالا على ما اكتشفه الناس في العصر الحديث فلا يقال هو من الإقحام، إنما أنتم لما رأيتم الإعجاز ظاهرا للعيان ولم يستطع أحدهم نفيه، بل تأثر به أهل الغرب وكثير منهم أسلم لما أبصر، بدأتم تتباكون على القرآن وأن الناس تدخله في كذا وكذا .. وهي في علم النفس نوع من ميكانيزمات المقاومة والإعراض، نتيجة العناد، مثل كفار قريش حينما زعموا بأن النبي صلى الله عليه وسلم يسحر العقول بكلامه وأفعاله، فكان من يعرض عن سماعه جملة وتفصيلا كما لقائه .

ونعود فنقول : إن كنتَ توافقنا على ما في مقالنا فذاك الحق ، أما إن كنت تخالفنا فأظهر لنا حججك ، فالمقال أمامك .

نعم ياعزيزي اقحام القران كمرجع علمي في مقابل العلم التجريبي مصيبة كبيرة لا تحمد عقباها ، لانك لا تقيس كلام الله مع العلم وانما تقيس فهمك مع العلم وهنا الكارثة.

اما الخوف مع تقدم العلم التجريبي فلأنه يطرق مواضيع مخيفة ويحلل سبب وجودها وهنا المحك والصدام.

تخيل انك صادفت الامام البخاري رحمه الله في العصر العباسي وهو يكتب صحيحه عند باب بدء الخلق وقلت له هل تعلم ان هذا العالم المشهود حصل بطريقة انفجار نقطة صغيرة وتوسع الانفجار ليكون لنا فضاء مليء بالذرات والغبار ومنها تجمعت وتكونت منها الارض والنجوم ؟!!

تخيل رده عليك ؟!
ماتعلمه الان كان في حكم العلم الغيبي عند السلف مثلاً وما تعتبره علماً غيبياً الان قد ينكشف للاجيال القادمة بعد عدة قرون.

ابن عبد البر الصغير
04-12-2013, 02:39 PM
كل هذا يسمى خروجا عن الموضوع وتجاهلا لما قلتُه وطلبتُه وكررتُه، فقط تريد التكلم والتحدث وربما توهم نفسك بأنك ترد وفي الحقيقة ما أنت ببالغ لشيء .

إن كنتَ توافقنا على ما في مقالنا فذاك الحق ، أما إن كنت تخالفنا فأظهر لنا حججك ، فالمقال أمامك .

أما كل ما تتفوه به فليس بملزم لنا، إنما هو في عقلك وتحب أن تستعرضه ولربما هي صورة نمطية عندك تُخرجها بعدما تراودك كلما سنحت الفرصة . ومن نافلة القول أن أفيدك بأنه عندنا نوعان من الغيب، الأول مطلق ولا سبيل إلى التطرق إليه في حياتنا الدنيا، وغيب نسبي وهو ما تتحدثُ عنه من كشوفات علمية !

المهم نعود ونقول :

إن كنتَ توافقنا على ما في مقالنا فذاك الحق ، أما إن كنت تخالفنا فأظهر لنا حججك ، فالمقال أمامك .