وذبلت شجرة داروين...

[أحمد عبدالله.]

اخواني في الله... لفتني أمر وانا أدرس عن الديدان التي تعيش في جسم الانسان ان بعضها تلد ولا تبيض. لم أصدق الامر... سألت الطبيب المحاضر عن الامر واخبرته ان هذه الحقيقة تقضي على نظرية داروين... فأشار إلى تعجبه المتبادل وجهله للجواب...
المهم, بحثت على عجالة في الويكي - وإن كانت تؤيد التطور - فوجدت امرا اعجب. هناك حيوانات تلد وعندها مشيمة وليست من الثديات!


Placental mammals are the best example, but other animals have also adapted by incorporating this principle. Examples include some species of scorpions[2] and cockroaches,[3] certain genera of sharks and snakes, and velvet worms.

http://en.wikipedia.org/wiki/Vivipary

فيصبح عندنا تناقض في ترتيب ظهور هذه الكائنات!

938
939

في كلتا الشجرتين يجب القول بتكرار الصدفة! ويا له من منطق اعوج! فلو سلمنا جدلا ان قردا كتب بيتا من بيوت شكسبير وهو يضغط على اسرار الحاسوب لملايين السنين. هل يعقل ان يكتب هذا البيت مرتين! بل ان الحيوانات التي عندها مشيمة تزيد عن الأفعى والثديات كما في المصدر أعلاه, فالصدفة تكررت مع العقارب والديدان والقرش وغير ذلك .
ان اعتمدنا على الرسم الاول... تطورت المشيمة مرتين... مرة لدى الأفعى وأخرى لدى الثديات...
ان اعتمدنا على الرسم الثاني... تطورت الأفعى مرتين... مرة عن الكائنات التي تبيض وأخرى عن التي تلد...
عذرا على ركاكة اللغة ولكنها السرعة

[أحمد عبدالله.]

ملاحظة: الأمثلة عن تعدد الصدف كثيرة جدا... ارجو من الاخوة التفاعل وادراج الأمثلة التي يعرفونها...

[إلى حب الله]

ملاحظة في محلها أخي الكريم ...
وأترك للأخوة الأطباء والبيولوجين أيضا ًالفرصة لإثراء هذا الموضوع ....
وأعجبتني جدا ًملاحظتك لتكرار ( المعجزة ) التطورية مرتين :
في حين هم أعجز الناس أصلا ًفي تفسيرها ولو لمرة واحدة !!!!!... وذلك ببساطة جدا ً:
لأن كل عملية الجماع إلى الحمل والمشيمة والغذاء والهرمونات والولادة إلخ :
كلها عمليات غاية في التعقيد وكلها ترفع شعار الغائية في التصميم :
ويستحيل تفسير أي منها بغير ذلك لكل معاند ...
------------

أما إذا أحببت أن أضيف شيئا ًهنا إلى موضوعك ...
فإليك سؤال من أحد الملاحدة : قد نقله لي أحد الأخوة .. وإليك إجابتي عليه ...
حيث قال الملحد :


العلم يكذب الدين
يقول القرآن:

"وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"

والتالي مقالة علمية موثقة تقول أن بعض أصناف هذا نوع من الزواحف اسمه Cnemidophorus لا يملك ذكر، ويتكاثر بشكل فردي.

طبعاً أضيفو إلى ذلك الكثير من الميكروبات والنباتات والحشرات التي لا تتكاثر بشكل جنسي.

http://www.jstor.org/stable/10.1086/286055


فقلت :


وصف الزوجية في اللغة يعني أشياء كثيرة أخي .. ويجمع تلك المعاني معنى الترابط ..
فالذي يكمل الآخر : هو زوج له : مثل زوجي الحزاء ..
والذي يُستخدم دوما ًمع الآخر فهو أيضا ًزوج له مثل الحذاء والجورب .. أو الخف والنعل إلخ
والذي يضاد الآخر وهو مرتبط به فهو يقابله في الزوجية مثل الذكر والأنثى والليل والنهار والسماء والأرض إلخ

فكما أن هناك أنثى لا تلد إلا بتلقيح ذكر : فخلق الله زوجا ًمضادا ًلهذه الحالة وهي إناث تلد بدون ذكور !!..
- ومن رحمة الله تعالى أنه لم ينشر هذا النوع من التزاوج العذري أو البكري في الكثير من الكائنات والحيوانات الفقارية على الأخص : لأنه يكون دوما ًنسخة من الأم فلا يتحقق فيه تحسين نسل وخلط صفات للأفضل كما في التزاوج الجنسي العادي - ..
وكما أنه في التزاوج الجنسي تحمل الأنثى : فخلق الله تعالى ذكرا ًيحمل : وكزوج مضاد لهذه الحالة .. وذلك مثل فرس أو حصان البحر !!!..
ويمكن القراءة عن بعض صفات هذا الكائن الغريب جدا ًهنا :
http://ejabat.google.com/ejabat/thre...7683e617281586


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=q60A2Jb8QKo

وهذا أيضا ًوأعتذر عن الموسيقى التي فيه :


http://www.youtube.com/watch?v=d_UjBQfGoHk&feature=related

والآن ستستطيع فهم الرد على هذه الشبهة وغيرها كما في الروابط التالية :

http://m.quran-m.com/index.php?optio...nts&Itemid=542

http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_102006.html

وأما الرابط التالي والأخير : فأخص منه بالذكر الإجابة الثانية : وسوف أنقلها لك بأكملها الآن :
http://ejabat.google.com/ejabat/thre...c18c6d93&pli=1

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
فقد كثر الكلام وأرغى الناس وأزبدوا فى الحديث عن الآية الكريمة بكتاب الله تعالى (ومن كل شىء خلقنا زوجين) ما بين مؤيد ومعارض ... ومثير للشبهات ومجتهد للرد عليه - جزاه الله خيرا - فيرد دائما بسرد الكثير من حالات الزوجية التى تمتد من الكائنات الحية الى المادة فى أمثلة أطالوا فى عرضها ولا داعى الآن لتكرارها مع تجاهل علماء المسلمين لحالات أخرى لم تثبت فيها الزوجية ... ومنهم من قال أسلمنا لله عسى أن يفتح علينا يوما بما لم يصل اليه العلم الحديث بعد .
أؤكد فى البداية أن كلام الله تعالى دقيق ... وهو الحق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... وانى لأعجب وما أشد عجبى حين أرى المسلمين يصارعون لاثبات الزوجية علميا دون أن يتبينوا ويفهموا كلام الله أولا .... قال تعالى (ومن كل شىء خلقنا زوجين) فتدبر أخى الآية جيدا أولا ثم انظر معى الى آيات أخرى فى كتاب الله :
1- قال تعالى فى سورة النمل ( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ )
وفى نفس السورة (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ )
ومعلوم أن سيدنا سليمان عليه السلام لم يؤت كل شىء بدليل أنه كانت هناك مملكة أخرى هى مملكة سبأ ليست من ملك سليمان
وبنص الآيه فان سيدنا سليمان - وكذلك ملكة سبأ فى الآية الأولى - لم يؤتيا كل شىء وانما (من) كل شىء

2- ثم انظر أخى الى قوله تعالى فى سورة الأنبياء (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
وفى نفس السورة (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )
ولم يقل وجعلنا من الماء من كل شىء حى وكذلك لم يقل ومن كل نفس ذائقة الموت
هنا جعلها الله جازمة وأكد أن كل شىء حى من الماء وأن كل نفس ذائقة الموت

فانظروا الى دقة كلام الله تعالى وكيف أننا أسرعنا للدفاع عن آية الزوجية دون أن نتدبر كلام الله أولا ... فربنا قال (ومن كل شىء خلقنا زوجين ) ولم يقل وخلقنا كل شىء زوجين مثلا وهذا يعنى أن الله تعالى خلق - من كل شىء - زوجين وليس كل شىء … فنجد الزوجية موجودة فى عالم النبات والحيوان والكائنات الدقيقة وحتى المادة ولكن هذا لا يعنى أن الزوجية بالضرورة تشمل كل هذة الأشياء دون أية استثناءات فالله تعالى لم يقل أنه خلق كل شىء زوجين وانما قال أنه خلق (من) كل شىء زوجين على خلاف الجزم فى الآية (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) فهنا قال تعالى كل نفس دون أية استثناءات

(ملحوظة : اكتشف العلماء حديثا نوع من قنديل البحر اسمه Turritopsis nutricula
جعلوا منه شبهة على آية (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) لأنه قادر على تجديد خلايا جسمه كلها باستمرار، ولذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبدا والرد عليها أن هذا الكائن لا يموت بالشيخوخة فعلا ولكن من قال أن الآية قالت أن الموت يجب أن يكون بالشيخوخة … فصحيح أن هذا الكائن لا يموت بالشيخوخة ولكنه فى نفس الوقت عرضة للمرض وكذلك تأكله الحيوانات الأخرى ويكفى لاثبات أنه يموت أن البحار والمحيطات كانت لتتغطى به لو لم يكن يموت )
وأخيرا فما كتبته هو اجتهاد شخصى فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله منه براء .
د /خالد أحمد على
عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر

[مسلم أسود]

للأسف فقد أتعبني شغل اليوم و ليس في نفسي شغف للكتابة . أعود لاحقاً إن شاء الله

[أحمد عبدالله.]

ملاحظة في محلها أخي الكريم ...
وأترك للأخوة الأطباء والبيولوجين أيضا ًالفرصة لإثراء هذا الموضوع ....
وأعجبتني جدا ًملاحظتك لتكرار ( المعجزة ) التطورية مرتين :
في حين هم أعجز الناس أصلا ًفي تفسيرها ولو لمرة واحدة !!!!!... وذلك ببساطة جدا ً:
لأن كل عملية الجماع إلى الحمل والمشيمة والغذاء والهرمونات والولادة إلخ :
كلها عمليات غاية في التعقيد وكلها ترفع شعار الغائية في التصميم :
ويستحيل تفسير أي منها بغير ذلك لكل معاند ...
جزاك الله خيرا على مداخلتك أستاذي الكريم. وانا اعي تماما تعقيد ان يحصل ذلك صدفة من أول مرة... ولكن ان سلمنا جدلا بذلك وانكر المخالف المعجزة... حينها نكون أثبتنا قصور عقله مرتين!

للأسف فقد أتعبني شغل اليوم و ليس في نفسي شغف للكتابة . أعود لاحقاً إن شاء الله

اعانك الله في عملك... وانا انتظر مشاركتك باذن الله!

[ملحد مؤدب]

و حسب علمي العين أيضا ظهرت كذا مرة، و ليست مرة واحدة فقط.

[إلى حب الله]

و حسب علمي العين أيضا ظهرت كذا مرة، و ليست مرة واحدة فقط.

المشكلة أن الناس تظن أن عيون الإنسان فقط ومَن سبقه من الحيوانات وجودا ًكالثدييات إلخ : هي الأعقد ..
في حين أن عجائب خلق الله تعالى وصنعه في مخلوقاته لا تنتهي !!!..
انظر هنا :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_3272.html

[أحمد عبدالله.]

و حسب علمي العين أيضا ظهرت كذا مرة، و ليست مرة واحدة فقط.
أهلا بك في منتداك! هلا اعطيتنا رايك حول هذه الظاهرة؟

وجزا الله أبا الحب على اضافته...

[مسلم أسود]

نرجو أن تخبرنا برأيك كما قال طالب العلم :)

[ملحد مؤدب]

أهلا بك في منتداك! هلا اعطيتنا رايك حول هذه الظاهرة؟

وجزا الله أبا الحب على اضافته...

لست عالم أحياء طبعا، و في الجملة أنا مقلد في المسائل العلمية، لهذا لا أظنني أستطيع أن أضيف الكثير هنا. و لكن فهمي أن البيئة المحيطة هي التي تقود الانتخاب الطبيعي، و الذي بدوره يصنع هذه الصفات المتشابهه.

أفهم استغرابك للعشوائية و كيف تظهر شيئا مثل العين، و لكن ليس هذا التصور الصحيح. التصور الأدق هو هل يمكن للعشوائية أن تصنع صفة تجعل كائنا ما يستشعر الضوء؟ تصوري أن هذا ممكن. هذه الصفة البسيطة مفيدة و يمكن أن يتم انتخابها طبيعيا. يلي ذلك صفة استشعار أدق للضوء، و يتم انتخابها طبيعيا. يلي ذلك صفة استشعار أكثر دقه للضوء، و يتم أيضا انتخابها، و هكذا يستمر التطور حتى نصل إلى شيء معقد مثل العين.

عندما ننظر لكل مرحلة من هذه المراحل على حدة، لا نجد إشكالية أن تظهر أكثر من مرة عشوائيا. و بهذا يمكن تفسير مثل هذه الظاهرة.

[أحمد عبدالله.]

أعود إن شاء الله في المساء... فعندي صف الآن

[أحمد عبدالله.]

ما سأقصه الآن هو نتيجة فهمي... وارجو ان يصحح لي الاستاذة والاخوة ان اخطأت...
فلنجعل العين بمثابة كلمة: طاحونة.
ومعنا 28 حرفا ابجديا بدل الاحماض الأمينية ال 20.
مثال اضربه لأوضح مرادي...

هنا لا يمكن للطفرات ان تحقق شيئا... ولا حتى الانتخاب الطبيعي...
أما قولي الطفرات, فعندنا هذه الاحتمالات
- - - - - - أي عدد احرف كلمة "طاحونة"
في الخانة الاولى هناك 28 احتمال كذا في الثانية إلى السادسة. أي 28 ضرب نفسه 6 مرات.
أي صدفة يمكن ان تفسر ذلك... ستقول لي الوقت... ملايين السنين... اقول تنبه! ما ضربت لك إلا مثالا مبسطا! فالبروتين الواحد ليس مؤلفا من 6 خانات... بل قد يصل بعضها إلى ما يزيد عن الالف. أي 20 ضرب نفسها 1000 مرة! عدد لبروتين واحد, كيف لمئات الالاف منها!

قد تقول مع كل طفرة هناك انتقاء...
اقول لك تنبه...
فلنعد إلى "طاحونة"... طاحونة لها معنى لا يخفى عليك... ولكن ط بمفردها, لا شيء! طا لا شيء! طاح ايضا لا شيء! لا قيمة لها! فلو نجحت الطفرة بتحقيق ط لماذا يختارها الانتخاب الطبيعي على الرغم من انها دون قيمة!

لا يغرنك ان الطائر يطير فقط بجناحين! يحتاج إلى جهاز تنفس خاص! إلى هيكل عظمي خاص! وغير ذلك... لماذا يختار إذا الانتقاء هيكل عصفور دون ان يكون له جناحان أو جهاز تنفس! لا قيمة لذلك بمفرده! هذه الأمثلة تنطبق على كل ما حولك من كائنات بيولوجية!
لذلك برع الاستاذ أبوحب الله في تبيان ان المسألة لا يمكن ان تفسر بصدفة ولو لمرة واحدة...

قد تقول, لو حققت الطفرة حرفي "طا", الخيار مفتوح امامها, أي كلمة تفيد قد تؤدي إلى التطور, مثلا "طاولة" أو "طابة". وهكذا!
من هنا نعود إلى سيرتنا الاولى... إذا لا يمكن القول الا بالخيار المفتوح وليس التوجه نحو شيء معين... إذا تكرار "طاحونة" غير ممكن! الا اللهم ان يكون الانتخاب الطبيعي ذلك الرجل العجوز...

فكيف تفسر بعد ذلك ظهور العين اكثر من مرة؟ أو الكائنات التي لها مشيمة اكثر من مرة؟

وعلى سيرة " طا", قد لمست ادبك بالفعل, احسبك "طالب" حق حقيقي. أسأل الله ان يجعلك " مؤمن مؤدب"
تحياتي...
ملاحظة: قد يكون كلامي محشوا بالاخطاء اللغوية ولكن عزائي اني كتبته بسرعة!