hamzaD
12-04-2012, 04:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا و محمد و على اله و صحبه اما بعد.....
يقول بعض الملحدين ان في العالم الكمي قد نجد النتيجة تسبق السبب رغم غرابة هذه الفكرة الى انها صحيحة الى حد ما....مما يعد تاثيرا واضحا على قانون السببية التقليدي الذي من اعمدته السبق الزمني للسبب على النتيجة....و نحن لا ننكر ذلك....اذن كيف نرد على هذه الشبهة ؟؟؟
الجواب بسيط...و لا يحتاج منا تعمقا في البحث...اذ الذي جعل النتيجة تظهر قبل السبب في العالم الكمي هي قواننين الكم المعروفة التي فرضت على تلك الجسيمات قواعد لا يمكن تجاوزها و هكذا و كما قال احد الاخوة السببية رهينة بوجود قوانين تحكم المادة او النظام المادي فان ذهبت القوانين فعندها حق لنا ان نقول...ذهبت السببية ادراج الرياح....لكن الواقع عكس ذلك تماما...اذ ان اي شيء مادي نعلمه حتى الالكترون الذي تكثر حوله الشبهات نجده دائما مقيدا بقوانين معينة اي بعلاقات ثابثة لا يمكنه الخروج عنها..لذا وجب علينا البحث عن مصدر هذه القوانين....او بمعنى اصح سبب هذه القوانين
و ابدا ان اي شيء موجود فزيائيا كما في المقدمة اعلاه مادة كان او طاقة او اكوان متوازية او singularity او اوتار فائقة او اغشية توازي كوننا او الكون الام او الكون المتدبذب او الهلوغراماتات او الكترونات او بروتونات او الفراغ الكمي او.. الخ
الكل خاضع لقوانين معينة و لا يمكن القول غير ذلك لانه ان لم يكن خاضعا لها فهذا يعني ان هذه العوالم ليست مقيدة و يمكنها ان تفعل ما تريد لكننا نعلم جيدا انها مقيدة حتى لو جهلنا طبيعة هذه القيود و هذه الصفة بالطبع هي ما تجعل المادة مادة
الان...هل يمكن للملحد ان يتخيل اي شيء مادي لا يخضع لقانون معين اي لا يحده شيء ؟ فان كانت الاجابة هي لا كما هو معلوم عند العقلاء...اذن فليشرح لنا كيف وضعت المادة لنفسها حدودا لا يمكن تجاوزها ؟... الجواب المنطقي لا بد من عامل خارجي او سبب
لكن هذا السبب هل فعل ذلك بارادته ام لا ؟ ان لم يكن بارادته فهذا معناه ان هناك شيء حتم عليه ان يكون علة لمعلوله...اذن هناك سبب معين اخر و بما ان التسلسل العلل الغير المريدة يمتنع.....وجب الوقوف عند علة مريدة و ليست مقيدة باي قانون كان...
و متى ظهرت الارادة..انهار الالحاد..في نظري هذا البرهان ما هو الا نسخة جديدة من البرهان الكوني اخدين بعين الاعتبار تطورات الفزياء الحديثة... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول بعض الملحدين ان في العالم الكمي قد نجد النتيجة تسبق السبب رغم غرابة هذه الفكرة الى انها صحيحة الى حد ما....مما يعد تاثيرا واضحا على قانون السببية التقليدي الذي من اعمدته السبق الزمني للسبب على النتيجة....و نحن لا ننكر ذلك....اذن كيف نرد على هذه الشبهة ؟؟؟
الجواب بسيط...و لا يحتاج منا تعمقا في البحث...اذ الذي جعل النتيجة تظهر قبل السبب في العالم الكمي هي قواننين الكم المعروفة التي فرضت على تلك الجسيمات قواعد لا يمكن تجاوزها و هكذا و كما قال احد الاخوة السببية رهينة بوجود قوانين تحكم المادة او النظام المادي فان ذهبت القوانين فعندها حق لنا ان نقول...ذهبت السببية ادراج الرياح....لكن الواقع عكس ذلك تماما...اذ ان اي شيء مادي نعلمه حتى الالكترون الذي تكثر حوله الشبهات نجده دائما مقيدا بقوانين معينة اي بعلاقات ثابثة لا يمكنه الخروج عنها..لذا وجب علينا البحث عن مصدر هذه القوانين....او بمعنى اصح سبب هذه القوانين
و ابدا ان اي شيء موجود فزيائيا كما في المقدمة اعلاه مادة كان او طاقة او اكوان متوازية او singularity او اوتار فائقة او اغشية توازي كوننا او الكون الام او الكون المتدبذب او الهلوغراماتات او الكترونات او بروتونات او الفراغ الكمي او.. الخ
الكل خاضع لقوانين معينة و لا يمكن القول غير ذلك لانه ان لم يكن خاضعا لها فهذا يعني ان هذه العوالم ليست مقيدة و يمكنها ان تفعل ما تريد لكننا نعلم جيدا انها مقيدة حتى لو جهلنا طبيعة هذه القيود و هذه الصفة بالطبع هي ما تجعل المادة مادة
الان...هل يمكن للملحد ان يتخيل اي شيء مادي لا يخضع لقانون معين اي لا يحده شيء ؟ فان كانت الاجابة هي لا كما هو معلوم عند العقلاء...اذن فليشرح لنا كيف وضعت المادة لنفسها حدودا لا يمكن تجاوزها ؟... الجواب المنطقي لا بد من عامل خارجي او سبب
لكن هذا السبب هل فعل ذلك بارادته ام لا ؟ ان لم يكن بارادته فهذا معناه ان هناك شيء حتم عليه ان يكون علة لمعلوله...اذن هناك سبب معين اخر و بما ان التسلسل العلل الغير المريدة يمتنع.....وجب الوقوف عند علة مريدة و ليست مقيدة باي قانون كان...
و متى ظهرت الارادة..انهار الالحاد..في نظري هذا البرهان ما هو الا نسخة جديدة من البرهان الكوني اخدين بعين الاعتبار تطورات الفزياء الحديثة... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته