سؤال من ملحد حول حديث نبوى

[محمد شوقى المنشاوى]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها؛ وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله "
[صحيح مسلم]

كلام جميل لكن ممكن أي حاجه فيه تتغير من غير أي فرق تعرف تثبت الكلام دة بالتجربه و التكرار ؟؟ إيه دليلك؟

يعني ممكن مثلا نقول
" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها؛ وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة ل 1/2 ما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله "

هذا كان سؤال احد المتشككين فى الاسلام بيقول هل تقدر تثبت ان الذنوب قد غفرت من هذا الاله ثم لماذا لا نقول نصف او ربع الذنوب ؟ لماذا الذنوب كلها

ارجو الرد

[ابن عبد البر الصغير]

أقسم برب العزة لو أن هذا الملحدكان أمامي لقمتُ وما كلمته قط، على هذه السخافة، يعني يا أخي الكريم هل ترى هذه شبهة تستحق الرد، أم هل تراها شبهة فعلا ؟

لماذا النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الصلاة تغفر الذنوب ولم يقل إنها تغفر نصف الذنب أو ربعه !!! وهل تستطيع إثباتها بالتجربة !! سبحان الإله : نجيب الملحد بأن ذلك ما قضاه الله وأراده، هو الذي شاء أن يحعل للصلاة هذه المنزلة العظيمة، نقطة نهاية .

وهو من الأمور الغيبية التي لا تُعرف إلا بعد الموت وتفضل رابطا ذو صلة حول إقحامات المنهج التجريبي :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?50176-%DF%E1%E3%C9-%E1%E1%E3%CA%C3%CB%D1-%C8%C7%E1%E3%E4%E5%CC-%C7%E1%DA%E1%E3%ED-%C7%E1%CA%CC%D1%ED%C8%ED

ووفق الله من قال في سخافات الملاحدة : "بعض المشاركات حقها أن تطبع على ورق يعطى الرعاة ، فيطعمونه الشياه ، فتبعره الشياه ، فينزل كلامهم منزلته ، فتستريح نفوس قوم يعلمون "

[Maro]

جيد جداً أنك فهمت الشبهة يا أستاذنا "بن عبد البر" !
لأنى قرأت الموضوع أكثر من مرة ولم أفهم شيئاً !

[محمد شوقى المنشاوى]

انا اسف يا اخى والله لم اقصد لكنه سالنى السؤال ولم اكن افهمه فقلت لنفسى اسال المتخصصين هنا وجزاك الله خيرا

[هشام بن الزبير]

أخي محمد,
ليست المشكلة أبدا في طرح الأسئلة, لكن أكبر مشكلة هو أن نعرض أنفسنا للشبهات. الملحد له هدف واحد هو تشكيك المسلم في دينه, وهو يختار ضحاياه جيدا, فلا يأتي مثلا إلى منتدى التوحيد, لهذا أنصحك أخي الكريم ألا تشغل نفسك بما يقوله الملحدون, بل تحاول جهدك أن تتعلم دينك بطريقة منظمة, وبالتدرج من الأصول إلى الفروع.
مثلا الملحد يسألك كيف تثبت أن هذه الصلاة تغفر الذنوب كلها, يعني يسألك ما دليلك.
والصلاة كما تعلم عبادة, ولا تقبل من عبد حتى يؤمن بالله ورسوله وسائر أركان الإيمان, يعني التوحيد هو الأصل.
فنحن نعبد الله لأننا قرأنا كتابه وآمنا به, ونؤمن برسوله ونتبع سنته.
فالجواب أننا نتعبد الله باتباع السنة الصحيحة لقوله تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه, وما نهاكم عنه فانتهوا) ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فالحقيقة أن الملحد يسألك عن الحديث الصحيح كيف تتيقن من أنه الحق, والجواب أن ذلك من أصول ديننا كما ذكرت لك. ولو استطاع الملحد أن يسبب لنا الحيرة بمثل هذا السؤال فإنه يستطيع أن يمر على كل حديث ويقول لنا كيف تثبتون ذلك, لكنه بحمد الله لن يستطيع تشكيكنا في ديننا لأننا نثبت ما صح من السنة لأننا مأمورون في القرآن باتباع النبي صلى الله عليه وسلم (قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) ومأمورون بطاعته (وإن تطيعوه تهتدوا), وإن سألنا كيف استيقنا أن القرآن كلام الله بينا له ذلك أيضا.

[وجدت الحق]

ولو أن النبي صل الله عليه وسلم قال "غفرت له نصف ذنوبه"
لقال لماذا النصف وليس الربع ولماذا الربع وليس النصف....وهكذا
التشكيك لمجرد التشكيك
ينطبق عليهم قول أخ هنا
"لولا اننا نؤمن بأن أدم أول البشر لصدقت ان الملاحدة أحفاد للقردة"

[ابن عبد البر الصغير]

انا اسف يا اخى والله لم اقصد لكنه سالنى السؤال ولم اكن افهمه فقلت لنفسى اسال المتخصصين هنا وجزاك الله خيرا

لا تتأسف أخي فالملحد الغبي هذا هو من فيه عاهة دماغية ومتلازمة صعبة التشخيص، حفظك الله .

أخي مارو أنا أيضا لم أفهم الشبهة إلا بعد قراءات متكررة والفرق بيننا أنني لما قرأتُها كان الصباح باكرا والذهن متيقظا أما أنت فقد خيم الليل عندك :):