علي الادربسي
12-13-2012, 03:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .
من بين الكتب التي أحدتت ضجة كبيرة بعد صدورها لأسباب عديدة منها قوة مصادرها و ترابط أفكارها و ضربها المباشر في النظام الرأسمالي القائم على إستغلال الكوارث و معاناة الشعوب نجد هدا الكتاب الرائع للكاتبة الكندية نعومي كلين تحت إسم : عقيدة الصدمة صعود رأسمالية الكوارث .
بقلم جوزيف ستيكليتز
الحائز على جائزة نوبل فى الاقتصاد
لا تقع اي احداث دولية بالصدفة حسب اعتقاد "نعومي كلاين"، فقد تسبب اعصار كاترينا الذي ضرب مدينة "نيواورلينز" بنزوح العديد من السكان السود و في نفس الوقت قد ادى الى خوصصة اغلب المدارس الحكومية. التعذيب و القتل الذي كان يقع خلال فترة حكم الجنرال" اكوسطو بينو شيه" في التشيلي وخلال فترة
الحكم الديكتاتوري للعسكر في الارجنتين كان يتم بهدف تحطيم أي مقاومة لاقتصاد السوق الحر. حالة اللا استقرار التي عرفتها كل من روسيا و بولونيا بعد انهيار الشيوعية و التضخم الذي عرفه الاقتصاد البوليفي خلال الثمانينيات سمح للحكومات في تلك البلدان بتمرير سياسات اقتصادية لا شعبية لها من خلال ما تسميه نعومي كلاين ب "العلاج بالصدمة"، و بالاضافة الى هذه الاحداث هناك "لعبة واشنطن في العراق"-- اصدم و ارهب بلد بأكمله و دمر بنيته التحتية عن عمد و لا تتدخل عندما تتعرض ثقافته و تاريخه للنهب و بعد ذلك اجعل الامور على ما يرام من خلال تصدير الأدوات المنزلية الرخيصة و الأغذية الغير الصحية بالاضافة الى إنشاء بورصة و قطاع خاص قويين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب " عقيدة الصدمة" يمثل نظرة طموحة "لنعومي كلاين" في تاريخ الاقتصاد العالمي و صعود أصولية السوق الحر حول العالم خلال الـ 50 سنة الاخيرة. "رأسمالية الكوارث" كما تسميها نعومي كلاين هي عبارة عن نظام عنيف يتطلب أحيانا بث الرعب حتى يحقق أهدافه. الرأسمالية المتطرفة تحب البداية من فراغ أو كما قال بول بوت "ان كمبوديا تحت حكم الخمير الحمر كانت في سنة صفر". الرأسمالية المتطرفة تحب البداية من الصفر حتى يتسنى لها إعطاء إنطلاقة جديدة بعد أزمة ما أو بعد عدد من "الصدمات". تحاجج "نعومي كلاين" على سبيل المثال على أن أزمات الإقتصاد الأسيوي سنة 1997 مهدت الطريق لصندوق النقد الدولي حتي يفرض مجموعة من البرامج الاقتصادية في المنطقة و التي بموجبها تم خصخصة عدد من الشركات المملوكة للدولة من خلال بيعها الى بنوك غربية و شركات متعددة الجنسيات كما مكن "تسونامي" الذي ضرب سيريلانكا سنة 2004 الحكومة السيريلانكية من التخلص من الصيادين الذي كانوا يشتغلون في الواجهات البحرية و قامت ببيع تلك الواجهات الى المستثمرين في قطاع الفنادق و مكنت احداث 11 سبتمبر "جورج دبليو بوش" من شن هجوم على العراق بهدف خلق عراق خاضع لنظام السوق الحر.
من مقدمة مقال منشور في نيويورك تايمز
http://www.nytimes.com/2007/09/30/books/review/Stiglitz-t.html
يوجد وثائقي في ساعتين يتحدت عن الكتاب و لكن به بعض المخالفات الشرعية و لهدا تجنبت وضعها هنا
لتحميل الكتاب : http://www.mediafire.com/view/?p0yy774vn2ff1n1
من بين الكتب التي أحدتت ضجة كبيرة بعد صدورها لأسباب عديدة منها قوة مصادرها و ترابط أفكارها و ضربها المباشر في النظام الرأسمالي القائم على إستغلال الكوارث و معاناة الشعوب نجد هدا الكتاب الرائع للكاتبة الكندية نعومي كلين تحت إسم : عقيدة الصدمة صعود رأسمالية الكوارث .
بقلم جوزيف ستيكليتز
الحائز على جائزة نوبل فى الاقتصاد
لا تقع اي احداث دولية بالصدفة حسب اعتقاد "نعومي كلاين"، فقد تسبب اعصار كاترينا الذي ضرب مدينة "نيواورلينز" بنزوح العديد من السكان السود و في نفس الوقت قد ادى الى خوصصة اغلب المدارس الحكومية. التعذيب و القتل الذي كان يقع خلال فترة حكم الجنرال" اكوسطو بينو شيه" في التشيلي وخلال فترة
الحكم الديكتاتوري للعسكر في الارجنتين كان يتم بهدف تحطيم أي مقاومة لاقتصاد السوق الحر. حالة اللا استقرار التي عرفتها كل من روسيا و بولونيا بعد انهيار الشيوعية و التضخم الذي عرفه الاقتصاد البوليفي خلال الثمانينيات سمح للحكومات في تلك البلدان بتمرير سياسات اقتصادية لا شعبية لها من خلال ما تسميه نعومي كلاين ب "العلاج بالصدمة"، و بالاضافة الى هذه الاحداث هناك "لعبة واشنطن في العراق"-- اصدم و ارهب بلد بأكمله و دمر بنيته التحتية عن عمد و لا تتدخل عندما تتعرض ثقافته و تاريخه للنهب و بعد ذلك اجعل الامور على ما يرام من خلال تصدير الأدوات المنزلية الرخيصة و الأغذية الغير الصحية بالاضافة الى إنشاء بورصة و قطاع خاص قويين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب " عقيدة الصدمة" يمثل نظرة طموحة "لنعومي كلاين" في تاريخ الاقتصاد العالمي و صعود أصولية السوق الحر حول العالم خلال الـ 50 سنة الاخيرة. "رأسمالية الكوارث" كما تسميها نعومي كلاين هي عبارة عن نظام عنيف يتطلب أحيانا بث الرعب حتى يحقق أهدافه. الرأسمالية المتطرفة تحب البداية من فراغ أو كما قال بول بوت "ان كمبوديا تحت حكم الخمير الحمر كانت في سنة صفر". الرأسمالية المتطرفة تحب البداية من الصفر حتى يتسنى لها إعطاء إنطلاقة جديدة بعد أزمة ما أو بعد عدد من "الصدمات". تحاجج "نعومي كلاين" على سبيل المثال على أن أزمات الإقتصاد الأسيوي سنة 1997 مهدت الطريق لصندوق النقد الدولي حتي يفرض مجموعة من البرامج الاقتصادية في المنطقة و التي بموجبها تم خصخصة عدد من الشركات المملوكة للدولة من خلال بيعها الى بنوك غربية و شركات متعددة الجنسيات كما مكن "تسونامي" الذي ضرب سيريلانكا سنة 2004 الحكومة السيريلانكية من التخلص من الصيادين الذي كانوا يشتغلون في الواجهات البحرية و قامت ببيع تلك الواجهات الى المستثمرين في قطاع الفنادق و مكنت احداث 11 سبتمبر "جورج دبليو بوش" من شن هجوم على العراق بهدف خلق عراق خاضع لنظام السوق الحر.
من مقدمة مقال منشور في نيويورك تايمز
http://www.nytimes.com/2007/09/30/books/review/Stiglitz-t.html
يوجد وثائقي في ساعتين يتحدت عن الكتاب و لكن به بعض المخالفات الشرعية و لهدا تجنبت وضعها هنا
لتحميل الكتاب : http://www.mediafire.com/view/?p0yy774vn2ff1n1