المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كفار بأخلاق الإسلام !!



رند الجهني
12-14-2012, 10:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كفار يتحلون بأخلاق الإسلام

أعتقد أن هذه العبارة قد مرت على أسماعكم من قبل

عن نفسي سمعتها وقرأتها كثيرًا ولست أفهم ما المقصود منها

هذه العبارة تستفزني بشدة فهناك من يرددها دون أن يتمعن

في معناها فكيف لكافر يشرب الخمر ويزني ويرتكب كل الموبقات

أن يتحلى بأخلاق الإسلام أو أن يكون أفضل من المسلم الموحد

المصلي كيف !!

نحن بهذه العبارةكأننا نقول لهم أنتم أفضل منا نحن المسلمون لذا

لا داعي لأن تدخلوا في الإسلام طالما أنكم بكفركم هذا أفضل منا

وزيادة عليها تتحلون بأخلاق ديننا وأنتم كفار!!

أخوتي وأخواتي انتبهوا من ترديد مثل هذه العبارات فهي خطيرة ومسيئة

للإسلام ولقد بحثت عن الحكم الشرعي لقول مثل هذه العبارات فوجدت

هذه الفتوى

هنــــــا (http://islamqa.info/ar/ref/43270)

هدانا الله وإياكم إلى مافيه الخير والصلاح

بقلمي الرند

29/1/1434

ابوابراهيم
12-16-2012, 06:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك ) يعني المشركين ( يدعون إلى النار ) ...
والرسول صلي الله عليه وسلم اطلق اهل حاتم الطائي من اجل كرم حاتم الطائي من الاسر
وانا معك المسلم خير من الكافر لئن الكافر يدعو الي النار حتي وان كانت اخلاقة احسن من المسلم هل تعلم معني يدعو الي النار يعني يشرك مع الله سبحانه وتعالي
والله اعلم

رند الجهني
12-17-2012, 12:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك ) يعني المشركين ( يدعون إلى النار ) ...
والرسول صلي الله عليه وسلم اطلق اهل حاتم الطائي من اجل كرم حاتم الطائي من الاسر
وانا معك المسلم خير من الكافر لئن الكافر يدعو الي النار حتي وان كانت اخلاقة احسن من المسلم هل تعلم معني يدعو الي النار يعني يشرك مع الله سبحانه وتعالي
والله اعلم


معك حق أخي الكريم
ويكفي سوء خلقهم مع الله
شكـــرًا لك

Maro
12-17-2012, 01:07 PM
أخى (أو أختى) الكريم...
جزاك الله خيراً على هذه التذكرة النافعة... وقد يفيد أيضاً ذكر أصل هذه المقالة الشائعة
يعود الأصل إلى هذه الجملة الشهيرة التى أطلقها الإمام "محمد عبده" إثر عودته من بعثته العلمية فى فرنسا
(رأيت هناك: إسلاماً بلا مسلمين... ورأيت فى ديار الإسلام: مسلمين بلا إسلام)
وهذه الجملة -برغم أنى لا أدرك مدى صحة نسبها للإمام محمد عبده- وبرغم أنها قد تجرح مشاعر البعض...
إلا أنها لا غبار عليها !
لأن الإمام "محمد عبده" قد وصف ما رآه هو فى فرنسا فى وقته... حيث وجد اناساً حريصين على العلم والتقدم والرقى بالمجتمع، يعملون بجد واجتهاد والتزام
بينما كانت الأغلبية العامة فى الدول الإسلامية وقتها: لا تختلف كثيراً عن حالها اليوم !
ولا أحد منا يستطيع إنكار حجم المصيبة التى طمت وعمت على ديار المسلمين... بداية من إنتشار البدع والتخاريف والفتن ووصولاً إلى ظهور الكفر الصريح بالله والفخر بالإلحاد بين أبناء المسلمين !

وأما وجه التكفير فيمن يمدح أخلاق الغرب وينكر على المسلمين أخلاقهم: هو ما تفضلت حضرتك بإدراجه لنا فى الفتوى المشار إليها...
وأقتبس منها أول سطر:

إذا قال إن أخلاق الكفار أفضل من أخلاق المسلمين – بهذا الإطلاق - فهذا محرم لا شك في ذلك

فالعبرة هنا هو إطلاق صفة الخلق السىء على أهل الإسلام عامة، وإطلاق صفة الخلق الحسن على الغرب عامة... هكذا جزافاً من دون تدبّر !
ذلك لأن الخير لن يزال فى أمة محمد ( ص ) إلى قيام الساعة...
ومهما انتشر الضلال والكفر فى ديار الإسلام... فسوف نجدها أبداً لا تخلو من أهل العلم والأئمة والدعاة !
أما المجتمع الغربى ذا الوجه الشاحب... فهو مجتمع قائم على أعلى درجات النفاق والعنصرية والسرقة والإحتلال، ولا يدرك ذلك إلا من خبرهم ورقبهم بوعى وبصيرة.
ومهما ظهرت لنا محاسن مجتمع الشاحبون... فهو فى النهاية لا يدين بولاء سوى لجهة واحدة فقط...
سواء أدرك ذلك أم لم يدرك، وسواء آمن به أو لم يؤمن: وهى الفاتيكان بروما !
روما روما روما
ولا حاجة لذكر ما هو معروف لدى الجميع... العداء التاريخى بين المسلمين والروم، والذى سيستمر حتى معركة النهاية

مسلمة84
12-17-2012, 02:35 PM
بارك الله فيكم
رابط ذو صلة: كتاب رفع الذل والصغار عن المفتونين بخلق الكفار للشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?34852-%DF%CA%C7%C8-%D1%F3%DD%DA%F5-%C7%E1%D0%E1%F8-%E6%C7%E1%D5%F8%F3%DB%C7%D1-%DA%E4-%C7%E1%E3%F3%DD%FA%CA%F5%E6%E4%ED%E4%F3-%C8%CE%F5%E1%DE-%C7%E1%DF%DD%F8%F3%C7%D1
وهذا مقتطف منه في الدلالة على أنه لا يضرب للكفار الأمثال الحسنة ولا يوصفون بأحسن الاوصاف وإن زعموا أنه من باب العدل والإنصاف :

’’فقد وجدنا ربّنا عز وجل قد ضرب للكفار أبشع الأمثال فهو تارة يشبههم بالحمير وتارة بالكلاب، وتارة يجعلهم شرّا من بهيمة الأنعام قأمّا التشبيه الأول فهو في قوله تعالى في اليهود الذين انحرفوا عن كتابه الذي أنزل إليهم: (( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين))
واما التشبيه الثاني فهو في قوله تعالى في عالم بني إسرائيل الذي ترك العمل بعلمه اتباعا للدنيا: ((واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون)) قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ف مجموع الفتاوى: والله تعالى قد بيّن بقوله: ((ساء مثلاً)) أن التمثيل بالكلب مثل سوء والمؤمن منزّه عن مثل السوء. اهـ، وأما الثالث فهو في قوله تعالى : (( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً)) كما أنّه سبحانه يشبههم في عدم سماعهم الحق بالموتى أهل القبور قال تعالى : (( وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور)) ....
هذه أمثال ضربها الله لهؤلاء وأوصاف وصفهم بها لكفرهم، فكيف يرضى عبد لنفسه أن يضرب للكفار الأمثال الحسنة ويصفهم بأحسن الأوصاف بزعم العدل والإنصاف، إنه لا عجب فيما جاءت به هذه الآيات، لأن الكفر سيئة لا تنفع معها حسنة بدليل قوله تعالى: ((وقدمنا إلى ما عملوا قجعلناه هباء منثوراً))....(ثم ذكر الشيخ الدليل على هذا من السنة إلى آخر كلامه)‘‘.
وقال أيضاً ف مقارنة بين أخلاق الكفار والمسلمين : ’’إنّك تأتي بلاد المسلمين فترى الرجل القوي ذا العيال يطبع والدته المقعدة بأدنى إشارة، ويقوم على خدمتها قيام العبد على خدمة سيده، ونفسه تكاد تطر فرحا أن جعل الله بر أنه على يديه، وأما الغرب الذي ولع به بعض الناس فلا يكاد يعرف لبر الوالدين معنى، وإذا كان بعض الناس يعتذر لهم عي عدم شكرهم لربّهم بزعمهم أنهم لم يروا الله سبحانه يعطيهم ويحسن إليهم، فما لهم يرون إحسان الوالدين لهم ثم هم عن البِرِّ يصدفون؟ حتى يلق الولد أمه التي حملته في بطنها وهنا على وهن في دار العجزة، وقد لا يزورها إلى أن تموت، فضلاً عن حضور جنازتها، وحتى يبيع الأب عرض ابنته بشمّة من المخدرات، وإلى عهد قريب كان السود من بني آدم يعاملون معاملة البهائم في كثير من تلك البلاد المتحضّرة، مع أنه قد مر على هذه السيئة الخلقية أربعة عشر قرنا منذ ردمها الإسلام والحمد لله، وكان عند المسلمين ولا يزال علماء وأئمة ومسؤولون من السود ما لا يحصى، يأتمّ بهم البيض ويرجعون إليهم في حوائجهم ويستفتونهم في دينهم، بل لنا ألوف مؤلفة من العلماء غير العرب وهؤلاء أصحاب الكتب الستة كلهم أعاجم إلا مسلم بن الحجاج رحمه الله...الخ‘‘

رند الجهني
12-17-2012, 08:07 PM
أخى (أو أختى) الكريم...
جزاك الله خيراً على هذه التذكرة النافعة... وقد يفيد أيضاً ذكر أصل هذه المقالة الشائعة
جزانا الله وإياك أخي الكريم
يعود الأصل إلى هذه الجملة الشهيرة التى أطلقها الإمام "محمد عبده" إثر عودته من بعثته العلمية فى فرنسا
(رأيت هناك: إسلاماً بلا مسلمين... ورأيت فى ديار الإسلام: مسلمين بلا إسلام)
وهذه الجملة -برغم أنى لا أدرك مدى صحة نسبها للإمام محمد عبده- وبرغم أنها قد تجرح مشاعر البعض...
إلا أنها لا غبار عليها !
لأن الإمام "محمد عبده" قد وصف ما رآه هو فى فرنسا فى وقته... حيث وجد اناساً حريصين على العلم والتقدم والرقى بالمجتمع، يعملون بجد واجتهاد والتزام
بينما كانت الأغلبية العامة فى الدول الإسلامية وقتها: لا تختلف كثيراً عن حالها اليوم !
ولا أحد منا يستطيع إنكار حجم المصيبة التى طمت وعمت على ديار المسلمين... بداية من إنتشار البدع والتخاريف والفتن ووصولاً إلى ظهور الكفر الصريح بالله والفخر بالإلحاد بين أبناء المسلمين !
عذرًا أختلف معك أخي الكريم ومع ما قاله الإمام (محمد عبده) فالإسلام ليس فقط التزام بالعمل وحب للعلم لذا لا يجب أن يُطلق عليهم
هذا اللفظ لأنهم بعيدين كل البعد عن الإسلام حتى ولو تحلوا ببعض الصفات الحسنة
وأما وجه التكفير فيمن يمدح أخلاق الغرب وينكر على المسلمين أخلاقهم: هو ما تفضلت حضرتك بإدراجه لنا فى الفتوى المشار إليها...
وأقتبس منها أول سطر:


فالعبرة هنا هو إطلاق صفة الخلق السىء على أهل الإسلام عامة، وإطلاق صفة الخلق الحسن على الغرب عامة... هكذا جزافاً من دون تدبّر !
ذلك لأن الخير لن يزال فى أمة محمد ( ص ) إلى قيام الساعة...
ومهما انتشر الضلال والكفر فى ديار الإسلام... فسوف نجدها أبداً لا تخلو من أهل العلم والأئمة والدعاة !
أما المجتمع الغربى ذا الوجه الشاحب... فهو مجتمع قائم على أعلى درجات النفاق والعنصرية والسرقة والإحتلال، ولا يدرك ذلك إلا من خبرهم ورقبهم بوعى وبصيرة.
ومهما ظهرت لنا محاسن مجتمع الشاحبون... فهو فى النهاية لا يدين بولاء سوى لجهة واحدة فقط...
سواء أدرك ذلك أم لم يدرك، وسواء آمن به أو لم يؤمن: وهى الفاتيكان بروما !
روما روما روما
ولا حاجة لذكر ما هو معروف لدى الجميع... العداء التاريخى بين المسلمين والروم، والذى سيستمر حتى معركة النهاية

معك حق
بارك الله فيك

رند الجهني
12-17-2012, 08:14 PM
بارك الله فيكم
رابط ذو صلة: كتاب رفع الذل والصغار عن المفتونين بخلق الكفار للشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?34852-%DF%CA%C7%C8-%D1%F3%DD%DA%F5-%C7%E1%D0%E1%F8-%E6%C7%E1%D5%F8%F3%DB%C7%D1-%DA%E4-%C7%E1%E3%F3%DD%FA%CA%F5%E6%E4%ED%E4%F3-%C8%CE%F5%E1%DE-%C7%E1%DF%DD%F8%F3%C7%D1
وهذا مقتطف منه في الدلالة على أنه لا يضرب للكفار الأمثال الحسنة ولا يوصفون بأحسن الاوصاف وإن زعموا أنه من باب العدل والإنصاف :

’’فقد وجدنا ربّنا عز وجل قد ضرب للكفار أبشع الأمثال فهو تارة يشبههم بالحمير وتارة بالكلاب، وتارة يجعلهم شرّا من بهيمة الأنعام قأمّا التشبيه الأول فهو في قوله تعالى في اليهود الذين انحرفوا عن كتابه الذي أنزل إليهم: (( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين))
واما التشبيه الثاني فهو في قوله تعالى في عالم بني إسرائيل الذي ترك العمل بعلمه اتباعا للدنيا: ((واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون)) قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ف مجموع الفتاوى: والله تعالى قد بيّن بقوله: ((ساء مثلاً)) أن التمثيل بالكلب مثل سوء والمؤمن منزّه عن مثل السوء. اهـ، وأما الثالث فهو في قوله تعالى : (( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً)) كما أنّه سبحانه يشبههم في عدم سماعهم الحق بالموتى أهل القبور قال تعالى : (( وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور)) ....
هذه أمثال ضربها الله لهؤلاء وأوصاف وصفهم بها لكفرهم، فكيف يرضى عبد لنفسه أن يضرب للكفار الأمثال الحسنة ويصفهم بأحسن الأوصاف بزعم العدل والإنصاف، إنه لا عجب فيما جاءت به هذه الآيات، لأن الكفر سيئة لا تنفع معها حسنة بدليل قوله تعالى: ((وقدمنا إلى ما عملوا قجعلناه هباء منثوراً))....(ثم ذكر الشيخ الدليل على هذا من السنة إلى آخر كلامه)‘‘.
وقال أيضاً ف مقارنة بين أخلاق الكفار والمسلمين : ’’إنّك تأتي بلاد المسلمين فترى الرجل القوي ذا العيال يطبع والدته المقعدة بأدنى إشارة، ويقوم على خدمتها قيام العبد على خدمة سيده، ونفسه تكاد تطر فرحا أن جعل الله بر أنه على يديه، وأما الغرب الذي ولع به بعض الناس فلا يكاد يعرف لبر الوالدين معنى، وإذا كان بعض الناس يعتذر لهم عي عدم شكرهم لربّهم بزعمهم أنهم لم يروا الله سبحانه يعطيهم ويحسن إليهم، فما لهم يرون إحسان الوالدين لهم ثم هم عن البِرِّ يصدفون؟ حتى يلق الولد أمه التي حملته في بطنها وهنا على وهن في دار العجزة، وقد لا يزورها إلى أن تموت، فضلاً عن حضور جنازتها، وحتى يبيع الأب عرض ابنته بشمّة من المخدرات، وإلى عهد قريب كان السود من بني آدم يعاملون معاملة البهائم في كثير من تلك البلاد المتحضّرة، مع أنه قد مر على هذه السيئة الخلقية أربعة عشر قرنا منذ ردمها الإسلام والحمد لله، وكان عند المسلمين ولا يزال علماء وأئمة ومسؤولون من السود ما لا يحصى، يأتمّ بهم البيض ويرجعون إليهم في حوائجهم ويستفتونهم في دينهم، بل لنا ألوف مؤلفة من العلماء غير العرب وهؤلاء أصحاب الكتب الستة كلهم أعاجم إلا مسلم بن الحجاج رحمه الله...الخ‘‘

بارك الله فيكِ أختي مسلمة على هذه الاضافة الرائعة والقيمة للغاية
جزاكِ الله خيرًا

Horashyo
12-17-2012, 09:07 PM
لا يمكن للكافر أن يكون أحسن خلقا من المسلم. ذلك أننا نرجوا من الله ما لا يرجون. شكرا لتنبيهي على هذه النقطة أخي الكريم!

lightline
12-17-2012, 09:27 PM
كافر خلقه حسن لكنه يعلم الحق ومكابر له مثل موهانداس كرمشاند غاندي هو أسوء خلقا من الكافر الضال الذي لا يعلم الحق

ابن عبد البر الصغير
12-17-2012, 09:42 PM
جزاكم الله خيرا مع التنبيه على أن أهل السنة لا ينفون صدور عمل الخير عن الكافر، فذنب الكفر شيء وعمله طالحا أو صالحا شيء آخر، فيقولون بأن الأعمال الصالحة للكافر تنفعه في الدنيا حيث يكون فيها نعيمه، لكن لا تنفعه في الآخرة وهذه الأمور أخبر بها الشرع وموافقة لصريح العقل ومن ذلك قول الله عز وجل : { مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ ٱلنَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } وما جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : [ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا ] - صحيح مسلم -

والكفر دركات بعضه أشد من بعض والنار كذلك والله عز وجل نزه نفسه عن الظلم، فهو حكمٌ عدل فليس الكفار متساوون في العذاب فليس فرعون كأبي طالب، وليس أبو جهل ككافر مسالم وهكذا ..

فأرجوا إدراك هذا المسلك، والله يتولانا وسائر المسلمين برحمته .

متروي
12-17-2012, 10:12 PM
أخلاق المسلمين اليوم على علاتها أفضل من أخلاق الكفار و الكفار الغربيون خوفهم من القانون أكبر من أخلاقهم و لهذا لو تساوينا نحن و هم في غياب القانون لرأينا من بشاعتهم الأهوال .

إسحاق
12-18-2012, 01:46 AM
بارك الله في الاخوه الكرام ...موضوع مهم ...أرجوا من مشايخنا الكرام ايضا التكلم بنبذه عن مساله اقامه العداله الاجتماعيه في داخل بلاد الكفر ...بينما نجد الظلم والبغي والعدوان منهم خارج حدود بلدانهم ...لان مساله اقامه العداله الاجتماعيه داخل بلاد الكفر المعاصره غرت كثير من المسلمين !!!

رند الجهني
12-18-2012, 06:59 PM
لا يمكن للكافر أن يكون أحسن خلقا من المسلم. ذلك أننا نرجوا من الله ما لا يرجون. شكرا لتنبيهي على هذه النقطة أخي الكريم!


معك حق
العفو
شكـــرًا لك

رند الجهني
12-18-2012, 07:04 PM
كافر خلقه حسن لكنه يعلم الحق ومكابر له مثل موهانداس كرمشاند غاندي هو أسوء خلقا من الكافر الضال الذي لا يعلم الحق


معك حق أخي الكريم
شكــــــرًا لك

رند الجهني
12-18-2012, 07:14 PM
جزاكم الله خيرا مع التنبيه على أن أهل السنة لا ينفون صدور عمل الخير عن الكافر، فذنب الكفر شيء وعمله طالحا أو صالحا شيء آخر، فيقولون بأن الأعمال الصالحة للكافر تنفعه في الدنيا حيث يكون فيها نعيمه، لكن لا تنفعه في الآخرة وهذه الأمور أخبر بها الشرع وموافقة لصريح العقل ومن ذلك قول الله عز وجل : { مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ ٱلنَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } وما جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : [ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا ] - صحيح مسلم -

والكفر دركات بعضه أشد من بعض والنار كذلك والله عز وجل نزه نفسه عن الظلم، فهو حكمٌ عدل فليس الكفار متساوون في العذاب فليس فرعون كأبي طالب، وليس أبو جهل ككافر مسالم وهكذا ..

فأرجوا إدراك هذا المسلك، والله يتولانا وسائر المسلمين برحمته .


آمين
بارك الله فيك أخي الكريم على التنبيه وليس هذا ما قصدته بالتأكيد
لا يمكنني أن أنفي صدور عمل الخير عن الكفار ولكن لا علاقة
للإسلام بالأمر فإذا اتصف أحد الكفار ببعض الأخلاق الحسنة
فهذا لا يعني أنه جمع أخلاق الإسلام كلها يجب أن نكون منصفين
فهم بعيدون كل البعد عن الإسلام مهما كانت أخلاقهم
وفي الغالب لا تقال هذه الألفاظ من باب إنصاف الغرب
بل تقال للتقليل من شأن المسلمين والعرب لا لشيء
فقط هي عقدة نقص أزلية فكل ما هو غربي جميل
وكل ماله صلة بالعرب فهو على العكس تمامًا
شكـــرًا لك أخي الكريم على اضافتك القيمة
جزاك الله خيرًا