نور الحق
04-17-2006, 12:45 PM
..
رغم النفي .. يصدرون الإشاعة ..
لاشك أن هناك أقلاماً يهمها تصيد المعلومات وتخضعها لمراميها ، وكذلك لتسويقها ضمن سياسة من يدفع أكثر ، وهذه الأقلام ترتدي كل لبوس ، في سبيل الوصول إلى ما يلبي رغبتها ويحقق لها ما يشبع نهمها .
وبرغم أن الخبر الذي نسوقه هنا قد بني على كذبة وإشاعة سرعان ما تم نفيها ، إلاّ أن الخبر سيق على المواقع المختلفة برغم النفي وبرغم أنه بني على كذبة كبيرة .
فما تناقلته بعض المواقع حول زيارة الشيخ حسين عبد الله الأحمر العضو القيادي في حزب المؤتمر الشعبي في اليمن الشقيق وهو ابن الشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني إلى ليبيا وأنه كان يسعى لطلب دعم لإنشاء حزب سياسي جديد والذي كذب كل المعلومات في اتصال خاص مع الجهة التي سوقت الخبر " ناس برس " حيث قال " هذا الكلام كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة " مستغرباً ومتسائلاً في ذات الوقت " هلا السفر إلى ليبيا وهي قطر عربي شقيق يعتبر تهمة أو محرماً ؟! "
وهنا يقع مربط الفرس ..
فحتى هذا التصريح الصريح والواضح ، لم يمنع ذات الموقع من إعادة اجترار الإشاعة لأكثر من مرة ، مدعياً أن الجانب الليبي قد دعم حزب الشيخ حسين الأحمر بما قيمته 2 مليون برميل من النفط .
ولأننا نعلم أن ليبيا لا يهمها إن تأسس حزب أو تم قفل مائة حزب ، لأنها البلد الوحيد في العالم العربي الذي يدعو إلى قيام الشعب بحكم نفسه بنفسه دون نيابة ودون أحزاب تحكم نيابة عن الشعب .
وأكثر الناس سذاجة يعلم هذه الحقيقة ، ولكن ماذا نقول لمواقع تجري وراء الإشاعة وهي تعلم أنها ليست إلاّ إشاعة ، وتعلم أيضاً – كما نعتقد – أن حبل الكذب قصير .
نورالحق
رغم النفي .. يصدرون الإشاعة ..
لاشك أن هناك أقلاماً يهمها تصيد المعلومات وتخضعها لمراميها ، وكذلك لتسويقها ضمن سياسة من يدفع أكثر ، وهذه الأقلام ترتدي كل لبوس ، في سبيل الوصول إلى ما يلبي رغبتها ويحقق لها ما يشبع نهمها .
وبرغم أن الخبر الذي نسوقه هنا قد بني على كذبة وإشاعة سرعان ما تم نفيها ، إلاّ أن الخبر سيق على المواقع المختلفة برغم النفي وبرغم أنه بني على كذبة كبيرة .
فما تناقلته بعض المواقع حول زيارة الشيخ حسين عبد الله الأحمر العضو القيادي في حزب المؤتمر الشعبي في اليمن الشقيق وهو ابن الشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني إلى ليبيا وأنه كان يسعى لطلب دعم لإنشاء حزب سياسي جديد والذي كذب كل المعلومات في اتصال خاص مع الجهة التي سوقت الخبر " ناس برس " حيث قال " هذا الكلام كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة " مستغرباً ومتسائلاً في ذات الوقت " هلا السفر إلى ليبيا وهي قطر عربي شقيق يعتبر تهمة أو محرماً ؟! "
وهنا يقع مربط الفرس ..
فحتى هذا التصريح الصريح والواضح ، لم يمنع ذات الموقع من إعادة اجترار الإشاعة لأكثر من مرة ، مدعياً أن الجانب الليبي قد دعم حزب الشيخ حسين الأحمر بما قيمته 2 مليون برميل من النفط .
ولأننا نعلم أن ليبيا لا يهمها إن تأسس حزب أو تم قفل مائة حزب ، لأنها البلد الوحيد في العالم العربي الذي يدعو إلى قيام الشعب بحكم نفسه بنفسه دون نيابة ودون أحزاب تحكم نيابة عن الشعب .
وأكثر الناس سذاجة يعلم هذه الحقيقة ، ولكن ماذا نقول لمواقع تجري وراء الإشاعة وهي تعلم أنها ليست إلاّ إشاعة ، وتعلم أيضاً – كما نعتقد – أن حبل الكذب قصير .
نورالحق