المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللاأدري أما أنه جاهل أو كاتم للشهادة، وهو مسئول



علي الشيخ الشنقيطي
12-14-2012, 11:10 PM
وما من احتمال ثالث يلائمه. ألا يشعر من يصنف نفسه لا أدريا من ضيق، لما يظهر لأول وهلة أنه يعاني فكرا مبعثرا

وضياعا في الرؤية، من غير تحديد واضح لفكرة معقولة يقع تحت تأثيرها؟ .. ولا من منطلق منهج فكري محدد يمكنه من البحث واستخلاص النتائج وإطلاق الأحكام الصائبة .. دعني أساعدك .. ألم يأمرك الله تعالى بدقة النظر في كتابه المنظور بعقلك؟ ثم ألم يرسل إليك بكتابه المسطور ؟
ألا تجد وثيقة إثبات في نفسك أولا، هي عقلك المتجاوز للمادة ؟ من أعطاه لك ؟ هل يمكنك تقديم تفسير عن ماهيته وغايته ؟ ألا يبدو لك أنه في الأساس وضع لتحصيل المعرفة، وتحصيل العلم واليقين ؟ ألا تعلم أنه من تفاهة المزح أن تحكم على نفسك بالدراية باللاأدرية، ثم هل تجد أنه من غرائب الصدف حقا أنك تحمل بين ثناياك دليل إثبات تحجبه وتحاول إخفاءه؟
أليست هذه جريمة كبرى؟ أن تمنح عقلك للاشيئ .
ألا تنظر في هذه القرائن من حولك وتحاول تجميع خيوطها لتخرج لك بمفوم موحد يمكنك من الحكم الصحيح
ألا يجد أنك مدين بنفسه للإله الذي خلقك وسواك في أحسن صورة، وأنعم عليك بنعمة العقل، الذي لا تستعمله، ألم تكن حاضرا في هذا العالم المليئ بالقرائن و البراهين التي تشهد على أنه ما من خالق إلا ارب العلمين ؟
هل هذا العالم يشهد تدخلا من غير خالقه في تسيير شأنه، وهل تشهد فيه تبديلا أو تغييرا لخلقه ؟

تصور أنك أيه الملحد أو اللا أدري في محكمة العدل الإلهية، وأنها أسئلة تطرح عليك ، فما سيكون جوابك؟
ورفعت الجلسة .

علي الشيخ الشنقيطي
12-17-2012, 12:01 PM
أما من لا أدري (يدري/لا يدري) أنه يدري، أو حتى لا يدري أنه لا يدري .. ليقدم مسودة تكون نبذة عن حمله الفكري، للإجابة على مثل هذه الأسئلة البسيطة ...؟

محذوف
12-17-2012, 02:48 PM
الأمور في الحكم على الشيء يا زميلي هو 99 في المائة ..وهظا هو الظن .
اما ان تمملك الحقيقة المطلقة فلو كانت موجودة لما كان هناك معنى للدين ولا للبحث.
وانما هي احكام نسبية .

عماد الدين 1988
12-17-2012, 06:15 PM
مشكل اللاأدري أنه يتكلم فيما لايدري... ولو علم الأسس العقلية واتبعها لانتهى به الأمر إلى اليقين والعلم

محذوف
12-17-2012, 06:24 PM
مشكل اللاأدري أنه يتكلم فيما لايدري... ولو علم الأسس العقلية واتبعها لانتهى به الأمر إلى اليقين والعلمأيها الزميل /
إن كلمة > لاأدري ج< لا تعني باصل معناه الالغاء التام ..بمعنى ان اللاأدري ليس يعني بذالك انه لا يعلم شيئا أصلا.
بل المراد ان هناك مسائل تحتاج الى تحقيق جاد مبني على القطع ولا تحتمل التاويلات .
ولذالك / فاللا أدري إنسان يتمحص الطرق فقط إذا ما وصل الى الحقيقة فانه حينها على الحق وإ لا فقد يكون توهم الحق في ما هو باطل.والعكس.صحيح.

علي الشيخ الشنقيطي
12-18-2012, 12:31 PM
لأمور في الحكم على الشيء يا زميلي هو 99 في المائة ..وهظا هو الظن
اما ان تمملك الحقيقة المطلقة فلو كانت موجودة لما كان هناك معنى للدين ولا للبحث
وانما هي احكام نسبية.


طيب وأتخذ أنا موقف المدافع، وابدأ بتعداد الأدلة العقلة والعلمية التي تثبت اليقين والقطع لوجود رب العالمين سبحانه
، مبدئيا ـ ولإقامة للحجة ـ لا أمانع في ذلك، لا كن لا أخفيك زميلي الب ارسلان أنني لا أفضل الدوران العكسي كثيرا، ورد الكرة إلى المربع الأول من غير هدف مقصود، كان من المفروض أن تقترح علينا المسودة المطلوبة... ولا أعتقد أن الطلب كان من الصعوبة بحيث يلجأ لا أدري إلى تجاهله.


لأمور في الحكم على الشيء يا زميلي هو 99 في المائة

أي شيئ تعني ؟


اما ان تمملك الحقيقة المطلقة فلو كانت موجودة لما كان هناك معنى للدين ولا للبحث
وانما هي احكام نسبية

والحاصل أنك تريد أن تقول: إن الدين يسعى إلى حصول الحقيقة المطلقة، وبالتالي هي موجودة، أوافق يا عزيزي.
وأنا أريد أن أن أقول : إن الدين الحق هو الحقيقة المطلقة، والمنهج السليم بين الأحكام المسبقة والنسبية. ما رأيك إذا، أن تبحث عن هذا الدين وفيه؟
وتذكر أرجوك، لا يفضل أسلوب رد الكرة بدون هدف.

علي الشيخ الشنقيطي
12-18-2012, 09:52 PM
عودا إلى النقطة الأولى زميلي الب ارسلان..

اللا أدري هل يمتلك إستراتيجية معينة في البحث، إن كانت الإجابة بلا، فلا بد له أن يحدد المنهجية الصحيحة، التي سيتبعها في عمله .
وإن كان إنما هو متوقف على هامش الحياد، فعليه أن يبحث، و إن كان في حالة البحث، فالهدف من البحث في اللاهيات والعقائد هو حصول العلم واليقين المطلق، والأسئلة في المقدمة هي عينات مقترحة، يمكن له أن يتعرض لها في ويحاول الإجابة عليها، طبقا للمنهجية الصحيحة، التي ستمكنه من تحديد المشكلات التي يواجهها واقتراح الحلول الصحيحة، و سيكون من الأسهل تغيير الحلول أو تعديلها، ما دامت الخطوط الرابطة بين مشاكل البحث والحلول الموضوعة لها واضحة.
وعلى هذا المنوال، في سياق دراسة لفهم طبيعة نشاط اللاأدري الفكري، وسلوكه البحثي، يصور هذا النموذج الحالات المهمة والممكنة، التي يمكن أن يتعرض لها. و أنت ملزم في هذا الإطار العام أن تأخذ المكان الذي تراه مناسبا لك فيه:


1028

محذوف
12-19-2012, 12:57 AM
والحاصل أنك تريد أن تقول: إن الدين يسعى إلى حصول الحقيقة المطلقة، وبالتالي هي موجودة، أوافق يا عزيزي.انا اقول لو كان الدين حقيقة مطلقة لما حمي وطيس الخلاف فيه والبحث عن الحقيقة .
اسمع عبد الرحمان /
هل ممكن ان تقول لي شيئا مما تعرفه عن كون الله (...) يخلق من العدم شيئا ؟

حمادة
12-19-2012, 03:25 AM
هل ممكن ان تقول لي شيئا مما تعرفه عن كون الله (...) يخلق من العدم شيئا ؟
وما هو اعتراضك على الخلق من العدم ؟ هل تعتقد بانه مستحيل منطقيا ؟ ان كان نعم فهيا قدم الدليل المنطقي على استحالة الخلق من العدم .
ام هو اعتراض فقط لانك لا تستطيع تخيل كيفية الخلق من العدم وتحكم بعد ذلك باستحالة الخلق من العدم ؟

علي الشيخ الشنقيطي
12-20-2012, 01:02 PM
وماذا يقصد اللا أدري البو ارسلان بالعدم؟
إن كنت تقصد منه إيجاد الشيئ بعد أن لم يكن، فهذا مشاهد في العالم، في كل لحظة تمر عليه، ومنذ أن وُجد.

[هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا . إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه ]
[أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا ]

وإن كنت تقصد منه : أنْ كيف كانت صفة وطريقة الخلق، هل كانت تركيبا لأجزاء المادة بعد وجودها؟
أم كانت خلقا وإيجادا لأجزائها على عدم سبق وجودها؟
كيف خلق جزيئ الماء مثلاh2o ، هل كان على سبق وجود الهيدروجين، وكان الخلق ان تركيبا لأجزاء المادة الموجودة أصلا ؟ أم كان إيجاد من الصانع لجزيئ الهيدروجين من العدم، أي بعد أن لم يكن له وجود.
فالجواب : أن من أثبت للخالق ،القدرة المطلقة، والعلم المطلق لا يمكن أن ينفي عنه القدرة على الإيجاد من العدم ...

إنها سيطرة المادية والافكارالسطحية على بعض العقول؛ مفهوم الخلق من العدم ليس بمستحيل عقلا ولا علميا، إن تناهي المركبات إلى جزيئات وذرات و خلايا، بعد أن لم تكن لهو دليل علمي وعقلي على ما لم نشهده في الخلق .
والمادة المركبة نفسها دليل على خالق وحد بين أجزائها، على غائية واعية حكيمة ..

§واما ان كنت تزعم استحالة الخلق من العدم علميا او عقليا:

وما هو اعتراضك على الخلق من العدم ؟ هل تعتقد بانه مستحيل منطقيا ؟ ان كان نعم فهيا قدم الدليل المنطقي على استحالة الخلق من العدم .
ام هو اعتراض فقط لانك لا تستطيع تخيل كيفية الخلق من العدم وتحكم بعد ذلك باستحالة الخلق من العدم ؟



انا اقول لو كان الدين حقيقة مطلقة لما حمي وطيس الخلاف فيه والبحث عن الحقيقة .

قولك هذا يستخلص نتيجة خاطئة . ذلك أنه إذا "حمي وطيس" مخالف كلا أدري مثلا، يتجاهل الردود والأسئلة وكأنه يحاور نفسه، أويخشى الرد، ولا يحدد لنفسه هوية واضحة أو طريقة متبعة؛
ليس يلزم من هذا أن الدين ليس على الحق المطلق.. ألا توافق معي في النهاية أن اللا أدرية ليست بمذهب، وأخشى بالنتيجة أنه لا يحق لك مبدئيا، نقاش حول أمور الدين ومنها: الخلق من العدم، ومطلقية الحق، لأنك عاجز عن الوقوف أرضية بحثية على وجه التعيين، ويتسم تفكيرك بالضبابية ويسبح في هلاميات، أليس كذلك زميلُ ب ارسلان ؟

عماد الدين 1988
12-20-2012, 01:45 PM
أيها الزميل /
إن كلمة > لاأدري ج< لا تعني باصل معناه الالغاء التام ..بمعنى ان اللاأدري ليس يعني بذالك انه لا يعلم شيئا أصلا.
بل المراد ان هناك مسائل تحتاج الى تحقيق جاد مبني على القطع ولا تحتمل التاويلات .

أعلم معنى اللاأدرية ومقصودي أنك تحتاج لأن تبرهن عليها وعلى طرق استدلالاتك
اللاأدرية تعني عدم وصولك أنت إلى رأي فيما يخص وجود الله لا أن تنطلق منها لتبرهن على قناعاتك
في الحقيقة لاأدريتك هنا في حد ذاتها رأي أدري أي أنك قد اتخذت سبيلك وبنيت قراراتك على هذا



ولذالك / فاللا أدري إنسان يتمحص الطرق فقط إذا ما وصل الى الحقيقة فانه حينها على الحق وإ لا فقد يكون توهم الحق في ما هو باطل.والعكس.صحيح.
نعم قد تكون لاأدريتك موقفا مؤقتا للبحث عن الحق لكن صدقني لن تصل إلى الحق إلا إذا أتبعت الأسس العقلية اليقينية التي يتفق عليها جميع العقلاء وإذا ما سلمت المقدمات سلمت النتائج. والحق ليس نسبيا ولكن فهمك له هو النسبي مما يؤدي بك إلى الباطل مستقبلا

علي الشيخ الشنقيطي
12-23-2012, 09:13 PM
أتمنى أن نجد غير هذا ، ممن يتمتع بالقدرة على إدراك مدى الحاجة في التزام الموضوعية. في الانتظار، مع العلم أن غالبية المتسكعين هنا من النصارى واليهود يهمهم في المقام الأول جمع الشبهات ونقلها، على جهل !
موقف اللا أدري في مسألة الإيمان بالله تعالى هو موقف سلبي على الحياد، فمع أن اللاادرية ليست بمذهب ولاتقوم فكرة واضحة، كما ليس لها التزام بمقاربة أو طريقة بحث تنطلق من قواعد ثابتة، إلا أن هذا الموقف هو بحد ذاته خيار ونتاج عملية بحث ضمنية، نشأت -في أحسن الأحوال- عن مقارنة بين موقفين مختلفين. ورغم أن هذا الخيار بحد ذاته يحتاج إلى تدليل، يقوم على أساس منهجي محدد واضح بقواعده وآلياته، إلا أنه لايمكن التنصل من حقيقة أن اللاادرية في المجمل ليست بمذهب، لافتقارها الصارخ لأي منهج عقلي أو علمي، وإنما هي في أحسن أحوالها، خيارسلبي في قضية وجودية مصيرية بالنسبة للإنسان . ولعمري، مايكون لمن كذا حاله اعتراض يقبل مطلقا على أي مسألة. في أي مبحث . ومن السخيف أن تجد لاادريا يدافع عن التطور مثلا. فأن تكون لاادريا يعني أن تكون جاهلا أو متوقفا عاجزا عن الحكم، سوى الحكم على نفسك بالجهل أو العجز، ولايحق لك الدفاع عن أي فكرة من الباطل، أو من الحق.

علي الشيخ الشنقيطي
01-03-2013, 01:11 AM
تعلم شيئا يا بو ارسلان أنت تذكرني بشخص أذكر أنه كان يتسمى بأمير السلام، في مكان عفن سبق أن كانت لي فيه مداخلات أتأسف عليها، كان ذلك الشخص غريب الأطوار قلب، لا أدري أو لاديني، يمارس أسلوبا أسميه الدوران العكسي، ولا تخرج معه في الحديث إلى شيئ مهم، و يعمد إلى تجاهل الحقائق و الردود، ويستمر معك على وتيرة هادئة في تعليقات هلامية على هامش الموضوعية