المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جينات التدين...



أمةُ الله
12-15-2012, 08:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك دليل علمي يثبت وجود جينات التدين لدى الإنسان ؟
وما علاقة ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الفطرة.
"روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظالبخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
أرجو الرد والله يجزيكم عنا خيرا.

عبد التواب
12-15-2012, 10:40 AM
هذا موضوع ليس فيه حديث عن الجينات لكن ربما يفيدك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?36383-%DA%E1%E3%C7%C1-%C7%E1%DB%D1%C8-%C8%DA%CF-1400-%D3%E4%C9-%ED%DE%E6%E1%E6%E4-%C3%E4-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4-%ED%E6%E1%CF-%DA%E1%EC-%C7%E1%DD%D8%D1%C9-%E3%C4%E3%E4%C7

أمةُ الله
12-15-2012, 10:48 AM
حقا هو مفيد،
جزاكم الله خيرا .

طالبة علم و تقوى
12-15-2012, 01:48 PM
حياكِ الله يا أخية

من جهتي أنا لا أصدق و لا أدعم الخبر هو نفس العالم Dean Hamer الذي إدعى إكتشاف جينات الشذوذ الجنسي على كروموسوم x و كأنه عالم غاوي شهرة يزن على قضايا إجتماعية حساسة و أساسا حسب ما أعلمونا أن دراسته و تجربته غير موضحة علميا و لا معروضة أكاديميا للدراسة ....

هو بالفعل شيء غير منطقي و مضحك فإن مثلا أصيب الجين بطفرة و دمرت معلومته هل سيختفي الإيمان من قلب مؤمن ؟ ...لكن لا ننكر قطعاً إشتراك بين الجسم و الروح ..

و الله أعلم

لكن أرجو التثبت أكثر من مصادر الخبر ثم متابعته ففي الآونة الأخيرة كثرت هذه الدعاوي "موضا الجينات " عنذ بعض تجار العلم ..

أمةُ الله
12-15-2012, 05:32 PM
جزاك الله خيرا أخيتي..
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك.
قبل أن أضع موضوعي بحثت في المنتدى فوجدت هذا
التديُّن غريزة في الإنسان (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?3792-%C7%E1%CA%CF%ED%F8%F5%E4-%DB%D1%ED%D2%C9-%DD%ED-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?3792-%C7%E1%CA%CF%ED%F8%F5%E4-%DB%D1%ED%D2%C9-%DD%ED-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4
كما بحثت في النت أيضا ووجدت مقالات تؤيد وأخرى تفند
فأردت أن تشاركوني في البحث وأن تفيدوني بما علمكم الله تعالى.
أرجو أن تقرئي الموضوع الذي وضعت لك رابطه مشكورة مأجورة لا مأمورة.
والله يبارك فيك وفي كل من أفادنا وشاركنا.

أمةُ الله
12-15-2012, 05:36 PM
هذا هو الموضوع للمحاور الفذ " الفرصة الأخيرة"


خلق الله الانسان والحيوان وجعل فيهما طاقة حيويه,وهذه الطاقة –وهي غير الروح_تظهر في الكائن الحي اما من مؤثرات داخلية وهذه يجب ان تشبع واشباعها حتمي وذلك لآنه في حالة عدم الاشباع تؤدي الى الموت وهي ما يطلق علية الحاجات العضوية,مثل الحاجة الى الاكل او الشرب او النوم...وغيرها, وهي موجوده عند الانسان والحيوان على السواء . أو ان تظهر من مؤثرات خارجية,وهذه تجب ان تشبع ولكن اشباعها ليس حتمي,لأنه في حاله عدم الاشباع لايموت الكائن الحي ولكنه يضطرب ويقلق نفسياً وهي ما يطلق عليها الغرائز وهي ثلاثه غرائز اساسيه غريزه حب البقاء,وغريزه حفظ النوع,وهما موجوداتان عند الانسان والحيوان,واما الغريزه الثالثه وهي غريزه التدين موجوده عند الانسان فقط.
وسبب هذا التصنيف من حيث الغريزه والمظهر,هو ان الغريزه لا يمكن ان تنعدم في الكائن الحي,لأن الله عزوجل غرزها فيه,واما المظهر فيمكن ان يطغى مظهر على آخر فنرى مثلاً انسانا يحب امه اكثر من زوجته او ابنائه اكثر من زوجته,او ان يحب زوجته اكثر من امه ابنائه.اما غريزة حب البقاء فلها مظاهر عده منها الخوف,حب السياده ,الخيلاء والتكبر وحب الظهور,وهي موجوده عند الانسان والحيوان على السواء.واما غريزه حفظ النوع فلها ايضا مظاهر عده منها الجنس(علاقة الرجل مع المرآه) ,الامومةوالابوة,العمومه والخؤلة والصداقة, وهي موجوده عند الانسان والحيوان على السواء. واما غريزة التدين فإنها خاصة في الانسان لأنها تدعو الى التفكير ويثيرها التفكير بآيات الله ، أو في يوم القيامة ، أو ما يتعلق بذلك ، أو النظرة إلى بديع صنع الله مما في السموات و الارض ، أو ما يتعلق بذلك ,ولأن التفكير بحد ذاته حكم على واقع فوجود الانسان والكون والحياه يدعو الى اطلاق حكم عليها من حيث الوجود والخلق وما قبله وما بعده.
ومن هنا نجد الغريزة ظاهرة آثارها عند حصول ما يثيرها ، ولاترى هذه الآثار في حالة عدم وجود ما يثيرها، أو في حالة تحويل ما يثيرها عن الإثارة بتفسيره تفسيرات مغالطة تفقده لدى مفهوم الشخص صفته الأصلية التي تثير الغريزة.
والتدين غريزة طبيعية ثابتة ، اذ هو الشعور بالحاجة إلى الخالق المدبر بغض النظر عن تفسير هذا الخالق المدبر . وهذا الشعور فطري يكون في الانسان من حيث هو إنسان، سواء أكان مؤمناًَ بوجود الخالق ، أوكافراًَ به مؤمناًَ بالما دة أو الطبيعة . ووجود هذا الشعور في الانسان حتمي لأنه يخلق معه ويكون جزءاًَ من تكوينه ، ولا يمكن أن يخلو منه أو ينفصل عنه ، وهذا هو التدين.
والمظهر الذي يظهر به هذا التدين هو التقديس لما يعتقد أنه هو الخالق المدبر، أو الذي يتصور أنه قد حل به الخالق المدبر.
وقد يظهر التقديس بمظهره الحقيقي فيكون عبادة،و قد يظهر بأقل صوره فيكون التعظيم و التبجيل.
و التقديس هو منتهى الاحترام القلبي ، و هو ليس ناتجاً عن الخوف بل ناتجاً عن التدين . لأن الخوف ليس مصدره التقديس ، بل مظهره الملق، أو الهروب، أو الدفاع، وذلك يناقض حقيقة التقديس. فالتقديس مظهر للتدين لا للخوف، فيكون التدين غريزة مستقلة غير غريزة البقاء التي من مظاهرها الخوف.
و لذلك نجد الانسان متدينا ، ومنذ أن أوجده الله على الأرض نجده يعبد شيئاً. فقد عبد الشمس و الكواكب، و النار، و الأصنام، و عبد الله، و لا نجد عصراً، ولا أمة ، ولا شعباً، إلاَّ وهو يعبد شيئاً، حتى الشعوب التي قام فيها السلطان بالقوة يجبرها على ترك التدين ، كانت متدينة تعبد شيئاً ، رغم القوة التي تتسلط عليها، و تتحمل كل الأذى في سبيل أداء عبادتها . ولن تستطيع قوة أن تنزع من الإنسان التدين، وتزيل منه تقديس الخالق ، وتمنعه من العبادة ، و إنما تستطيع أن تكبت ذلك إلى زمن ، لأن العبادة مظهر طبيعي من مظاهر التدين الذي هو غريزة طبيعية في الإنسان .
أما ما يظهر على بعض الملحدين من عدم العبادة، أو من الاستهزاء بالعبادة،فإن هؤلاء قد صرفت غريزة التدين عندهم عن عبادة الله إلى عبادة المخلوقات،فنراهم يقدسون حكامهم او روؤساء احزابهم مثل الشيوعية فنجد صور وتماثيل الحكام في كل مكان وحتى في البيوت وجعل مظهرها في تقديس الطبيعية أو الابطال أو الاشياء الضخمة أو مشاكل ذلك ، واستعملت لهذا الصرف المغالطات والتفسيرات الخاطئة للاشياء.
ومن هنا كان الكفر أصعب من الايمان لأنه صرف للانسان عن فطرته ، وتحويل لها عن مظاهرها . فيحتاج ذلك إلى جهد كبير وما أصعب أن ينصرف الانسان عن مقتضى طبيعته وفطرته ! ولذلك تجد الملحدين حين ينكشف لهم الحق ، ويبدو لهم وجود الله حسا فيدركون وجوده بالعقل إدراكا جازماً، تجدهم يسرعون إلى الإيمان ويشعرون بالراحة و الاطمئنان ، و يزول عنهم كابوس كان يثقلهم ، و يكون إيمان أمثال هؤلاء راسخاً قوياً لأنه جاء عن حس و يقين ، لأن عقلهم ارتبط بوجدانهم ، فأدركوا إدراكا يقينياً وجود الله ، و شعروا شعوراً يقينياً بوجوده ، فالتقت فطرتهم بعقلهم فكان الإيمان اقوى واشد واكثر ارتباطاً بالواقع لإحساسهم به.
وهؤلاء لا يمكن زحزحه ايمانهم حتى لو اُستعملت القوه معهم والامثله لا تعد ولا تحصى خذ مثلاً سحرة فرعون عندما القى موسى عليه السلام عصاه والتهمت ما القوا فأدركوا بعلمهم ان هذا ليس بسحر وانه من عمل خالق ,فخروا ساجدين مؤمنين برسالة موسى ورب موسى,والعلماء الذين سبحوا في الكون وشاهدوا عظمته ادركوا ان له خالق مدبر.

.....
منقول من شبكة الفصيح (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8730&highlight=%C7%E1%C5%ED%CC%C7%D2)




........

أمةُ الله
12-15-2012, 05:38 PM
وهذا رد المحاور الغني عن أي تعريف الأستاذ " السرداب"

جزاك الله خيرا أخي الحبيب الفرصة الأخيرة على هذا الموضوع الجميل :hearts:

وقد قرأت قريبا من هذا الكلام منذ فترة وأنا أنقل الآن مقالا يتحدث عن الأمر وهذا المقال أنقله على عُهدة كاتبه .....
دبي-العربية.نت

في دراسة اجرتها الباحثة النفسية لورا كوينج من جامعة مينيسوتا ونشرت في مؤخرا في مجلة "جورنال أوف برسوناليتي"، أوضحت أن الميل نحو الدين أو التدين ليس محددا بفعل البيئة المحيطة فحسب، بل للجينات دور مهم في ذلك.

وكانت الدراسة التي قامت بها الباحثة أجريت على مجموعة مكونة من 546 شخصا منهم 169 زوج توائم حقيقية ويمتلكون إرثاً جينياً متشابهاً تماماً و104 أزواج توائم غير حقيقية (أي من بيوضات مختلفة ولا يمتلكون إرثاً جينياً متشابهاً).

وتم طرح لائحة من الأسئلة عليهم، حسب ما ذكرته صحيفة "الخليج" الإماراتية الخميس 22-9-2005، وذلك لمعرفة مدى أهمية الديانة أو التدين في حياتهم (كالالتزام بتأدية الصلوات، واحترام الشعائر الدينية وغيرها) وكيف كان تأثير الديانة فيهم أثناء طفولتهم؟ وجاءت النتائج على النحو التالي: بالنسبة للتوائم المتشابهة كان السلوك أو الموقف متشابهاً في مرحلة البلوغ إزاء الدين عما هو عليه بالنسبة للتوائم غير المتشابهة فقد كان الأمر غير ذلك بالنسبة هذه الفئة.

في المقابل لم يلحظ الباحثون أي اختلاف على كلتا المجموعتين إزاء مسألة الدين خلال مرحلة الطفولة، وهو ما يؤكد وجود قواعد وراثية (جينية) لها علاقة بمسألة التدين، إلا أن تأثير هذه القواعد يظهر بشكل تدريجي خلال مراحل النمو وذلك حينما يتخلص من تأثيرات البيئة المحيطة والأفكار المتوارثة التي تلقاها أثناء طفولته.




جينات التدين

ويقول علماء الأنثروبولوجيا إن بنية دماغ الإنسان مصنوعة بشكل يؤهلها نحو الإيمان واعتناق فكرة التدين خاصة إذا وجدت من يستطيع سرد حكاية الخلق والإيمان والقدرة على الاقناع.

ففي عام 1992 عرض اخصائي علم النفس الأمريكي كارين وين من جامعة يال بالولايات المتحدة، مجموعة من الدمى المتحركة على خشبة مسرح صغير على أطفال لم تتجاوز أعمارهم الأربعة أشهر، فاكتشف الباحث أن الأطفال قادرون على معرفة أن الدمية المتحركة لا يمكن ان توجد في مكانين في وقت واحد خاصة عندما تختفي من أمامهم فجأة.

وكانت دراسة أخرى أجراها هنري ويلمان وسوزان جلمان أثبتت ان الأطفال قادرون قبل اكمالهم سن السنة على معرفة انه لا يمكن للإنسان أن يتحول الى حيوان أو أي جسم آخر، ويشير دان سبيسبر مدير الأبحاث في معهد جون نيكود للعلوم الإدراكية في باريس إلى أن الأطفال يضعون بالفطرة الكائنات البشرية ضمن خانة مغايرة للخانة التي يرتبون فيها الحيوانات أو الاشياء الأخرى، لذا فالانسان يمتلك بالفطرة نظرة عن العالم المحيط به سواء كان هذا العالم طبيعياً أم فوق الطبيعي، وهو ما يثبت بوضوح ان الدماغ البشري عبارة عن أرض خصبة للاعتقادات الدينية.

طالبة علم و تقوى
12-15-2012, 06:49 PM
و في بارك الله أخية

و لسُت أتقدم على السادة المحاورين جزاهم الله خيرا بهذا الرأي و إنما :

غريزة التدين عنذ الإنسان لا خلاف حولها و الفطرة عموما و لكن الجزيئة التي أنبه عليها هي حصر ظاهرة الإيمان في جين هذا خطير و هو ليس دليلا لنا بل سينقلب علينا و إن جاء ملحد متخصص و فاهم بالجينات أكيد سوف يحسن توظيف هذا لصالحه هو ...و سندخل بزوبعة الله أعلم بها سوف أذكر فقط أمثلة بسيييييطة للغاية فمثلا :
لو جزمنا بجين الإيمان يجب أن نجده ينشط في القلب أو العقل و ليس الرجل مثلا أو أو ...... إلخ لأن كل جين يعبر في مكان محدد من الجسم في نسيج خلوي محدد و مخصص ثانيا يجب أن يبقى سليما دائما و إن تطفّر أيذهب الإيمان يعني ؟ ثالثا ستواجهنا مشكلة الآليل !! يعني أنواع مختلفة لنفس الجين هذا سوف يؤدي بنا لألوان مختلفة من مظاهر التعبير الجيني ما يعني إختلاف في أنواع الإيمان !!!! و قد يدعي أحد منتكس الفطرة كافر عاصي أن سبب نقص إيمانه بيولوجي و و هذا لا دخل له فيه طبعا !! أتعلمين حجم المعمعة العلمية التي سوف نخوض فيها.... لن تنتهي ؟! و نتائجها تؤدي لإفساد نقاء و قدسية حالة روحية سامية كالإيمان و قد ندخل في نقاش فلسفي - علمي يقلب الطاولة لصالح الملحد أجل بلى ! لأنه قد يقول أن الجين عنذه تطفر أو صامت إذن الله من خلقني ملحد خصوصا إن كان متخصصا و فاهم بالجينات سيدخلنا بزوبعة تميع الإيمان إن قارعناه بحجة هذه الجينات ! هذا رئي شخصيا و قد لا يوافقني إخواني لكن ستظهر صحته إن حاورنا ملحدا متخصصا أو على الأقل دارس لقواعد علم الوراثة ..

بصراحة خلط الإيمان بالتعقيدات البيولوجية شيء لا أستحبه مطلقا لأن الدقة في التعامل مع معطياتها ستلزمنا بنتائج ما بين مضحكة و لا منطقية ....

و عن نفسي أرى أن الإيمان فطرة و غريزة مغروسة بعمق في غور و أعماق النفس البشرية هذا ما يشهد به الواقع و إن جهلنا الكنه و هي من أجلى الحقائق تقر بها كل ذات مهما بلغت من الكفر و الفجور و لو فقط في وقت ضيقها ..

و السلام عليكم

طالبة علم و تقوى
12-15-2012, 06:55 PM
هذا فضلا أن ذاك العالم المكتشف ظهر أنه من محبي الفرقعة العلمية و الشهرة بالضبط كالذي إدعى صنع أول خلية حية و لحد الآن هناك من تنطلي عليه خدعته هاته

واسطة العقد
12-15-2012, 06:55 PM
قد يدعي أحد منتكس الفطرة كافر عاصي أن سبب نقص إيمانه بيولوجي و و هذا لا دخل له فيه طبعا !
هذا تقريبًا اخطر ما قد ينتج من هذا، و لا اصدق وجود "جين" للإيمان و قولنا ان التدين فطرة بالانسان لا يعني انه مغروس في خريطته الجينية فنحن اجساد و ارواح.

طالبة علم و تقوى
12-15-2012, 07:03 PM
و قولنا ان التدين فطرة بالانسان لا يعني انه مغروس في خريطته الجينية فنحن اجساد و ارواح

أتوقع من أحدهم أن يخرج باكتشاف أو تأويل ما أن لكل ديانة آلايل معين بل و قد يحدده ! مادام الإيمان جين و للجين تعقيداته الخاصة المؤثرة بشكل مباشر على التعبير و الناتج الجيني النهائي في حالتنا هذه " الإيمان " فالمترتب عن ذلك أظنه معروف و لن يخفى --> هذا هو التلاعب " العلمي " و الميوعة التي سنسقط فيها أغلى ما نملك ظنا بنا نصرته و هو النقيض من ذلك تماما !

عبد التواب
12-15-2012, 07:26 PM
و عن نفسي أرى أن الإيمان فطرة و غريزة مغروسة بعمق في غور و أعماق النفس البشرية هذا ما يشهد به الواقع و إن جهلنا الكنه و هي من أجلى الحقائق تقر بها كل ذات مهما بلغت من الكفر و الفجور و لو فقط في وقت ضيقها ..

اوافقك علي هذا الكلام و نحن لانحتاج الي جين او غيره حتي نثبت ذلك
فحتي الملاحدة يعتنقون دين وهو الالحاد , فكل الذي فعلوه هو انهم كفروا بالله عزوجل و آمنوا بالصنم الاكبر الطبيعة/الكون .

واسطة العقد
12-15-2012, 07:30 PM
أتوقع من أحدهم أن يخرج باكتشاف أو تأويل ما أن لكل ديانة آلايل معين بل و قد يحدده ! مادام الإيمان جين و للجين تعقيداته الخاصة المؤثرة بشكل مباشر على التعبير و الناتج الجيني النهائي في حالتنا هذه " الإيمان " فالمترتب عن ذلك أظنه معروف و لن يخفى --> هذا هو التلاعب " العلمي " و الميوعة التي سنسقط فيها أغلى ما نملك ظنا بنا نصرته و هو النقيض من ذلك تماما !

ثم نقع بالجبر و ندخل قليلاً من نظرية التطور مع شيء من مقارنة الأديان فنقول ان الاديان\الجينات تطورت و ان جين الإلحاد هو اخر تطور من تطورات جين التدين و ربما يكون طفرة الخ الخ الخ الخ و المذاهب في الدين الواحد هي تطورات في الجين او تحريفات له... و كل شيء جبري طبيعي لا ارادة فيه.

أمةُ الله
12-20-2012, 09:56 PM
و في بارك الله أخية

و لسُت أتقدم على السادة المحاورين جزاهم الله خيرا بهذا الرأي و إنما :

غريزة التدين عنذ الإنسان لا خلاف حولها و الفطرة عموما و لكن الجزيئة التي أنبه عليها هي حصر ظاهرة الإيمان في جين هذا خطير و هو ليس دليلا لنا بل سينقلب علينا و إن جاء ملحد متخصص و فاهم بالجينات أكيد سوف يحسن توظيف هذا لصالحه هو ...و سندخل بزوبعة الله أعلم بها سوف أذكر فقط أمثلة بسيييييطة للغاية فمثلا :
لو جزمنا بجين الإيمان يجب أن نجده ينشط في القلب أو العقل و ليس الرجل مثلا أو أو ...... إلخ لأن كل جين يعبر في مكان محدد من الجسم في نسيج خلوي محدد و مخصص ثانيا يجب أن يبقى سليما دائما و إن تطفّر أيذهب الإيمان يعني ؟ ثالثا ستواجهنا مشكلة الآليل !! يعني أنواع مختلفة لنفس الجين هذا سوف يؤدي بنا لألوان مختلفة من مظاهر التعبير الجيني ما يعني إختلاف في أنواع الإيمان !!!! و قد يدعي أحد منتكس الفطرة كافر عاصي أن سبب نقص إيمانه بيولوجي و و هذا لا دخل له فيه طبعا !! أتعلمين حجم المعمعة العلمية التي سوف نخوض فيها.... لن تنتهي ؟! و نتائجها تؤدي لإفساد نقاء و قدسية حالة روحية سامية كالإيمان و قد ندخل في نقاش فلسفي - علمي يقلب الطاولة لصالح الملحد أجل بلى ! لأنه قد يقول أن الجين عنذه تطفر أو صامت إذن الله من خلقني ملحد خصوصا إن كان متخصصا و فاهم بالجينات سيدخلنا بزوبعة تميع الإيمان إن قارعناه بحجة هذه الجينات ! هذا رئي شخصيا و قد لا يوافقني إخواني لكن ستظهر صحته إن حاورنا ملحدا متخصصا أو على الأقل دارس لقواعد علم الوراثة ..

بصراحة خلط الإيمان بالتعقيدات البيولوجية شيء لا أستحبه مطلقا لأن الدقة في التعامل مع معطياتها ستلزمنا بنتائج ما بين مضحكة و لا منطقية ....

و عن نفسي أرى أن الإيمان فطرة و غريزة مغروسة بعمق في غور و أعماق النفس البشرية هذا ما يشهد به الواقع و إن جهلنا الكنه و هي من أجلى الحقائق تقر بها كل ذات مهما بلغت من الكفر و الفجور و لو فقط في وقت ضيقها ..

و السلام عليكم




جزاك الله خيرا أخيتي
أقنعتني بارك الله الله فيك ، خاصة بكلامك عن الطفرة و
مشكلة الآليل
.
بارك الله فيك وفي علمك.
ولكن عندي بعض التوضيحات وجب علي ذكرها :
1- نقلي لكلام المحاورين ليس تقليلا من شأنك أخية الإسلام ، وأنت تعلمين جيدا ما أكنه لك من احترام وتقدير لشخصك ولعلمك بارك الله فيك.
وهو ما جعلني أراسلك على الخاص أطلب منك الرد على تساؤلي هذا ، ولم يكن طلبي منك خاصة إلا لثقتي بك وبعلمك. وكنت سأكتفي بردك لو لم أكن مستعجلة في الحصول على جواب على تساؤلي مما اضطرني إلى وضعه كموضوع في المنتدى على الخاص ثم على العام.
2- لا أحد (من المسلمين)حصر ظاهرة الإيمان في جين .
بورك فيك وفي علمك.

والشكر موصول لأختي العضو النشيييييييط " واسطة العقد " على مشاركتها الطيبة بارك الله فيها.

البراء بن مالك 11
12-20-2012, 11:36 PM
أعتقد أننا لو نتملك جينات الإيمان لما إستطاع الإنسان مقاومتها بهذه البساطة ولآمن من فى الأرض جميعا مصيرين غير مخيريين فالانسان الذى يرث جين لمرض معين من والديه كالإيدز لاقدر الله لا يستطيع أن يقاوم هذا المرض بارادة منه أو بدون تدخل علاجى طويل المدى فهو مجبر على الخضوع لهذا الجين الذى ينتشر فى خلايا جسده ..

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظالبخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.

لم يقل الحديث الشريف ان الفطرة شىء مادى بداخل الانسان . لو فعلا الاسلام بالجينات لما استطاع ابواه ان يمجسانه او ينصرانه او يهودانه .
فما المانع ان تكون الفطرة مثلها كمثل الروح من امر الله وليست من علم البشر .

ولكن ما توصل اليه العلماء نحو هذا الامر هو شىء رائع فعلا .
فى هذا الموضوع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?36383-%DA%E1%E3%C7%C1-%C7%E1%DB%D1%C8-%C8%DA%CF-1400-%D3%E4%C9-%ED%DE%E6%E1%E6%E4-%C3%E4-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4-%ED%E6%E1%CF-%DA%E1%EC-%C7%E1%DD%D8%D1%C9-%E3%C4%E3%E4%C7

أمةُ الله
12-20-2012, 11:53 PM
ولكن لم يقل أحد أن هذا الجين هو جين الدين الإسلامي ؟!
ما كنت أظنه حول جين التدين ، أن للإنسان جين تدين يجعله يبحث عن إله واحد وعن معبود ويهيؤه لكل ذلك ولقبول الحق ولقبول الإسلام خاصة .
وظني هذا بنيته على أساس معلومات من مصادر (ليست غربية) كنت أظن أنها موثوقة .
والله أعلى وأعلم.

عبد التواب
05-03-2020, 02:31 AM
اوافقك علي هذا الكلام و نحن لانحتاج الي جين او غيره حتي نثبت ذلك
آمنوا بالصنم الاكبر الطبيعة/الكون .
لا تهتم بهذا الكلام لانه كلام بغير علم