مسلم أسود
12-17-2012, 08:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري كيف أبدأ يا أهل الإسلام . إن الضيق قد وصل مبلغه معي . أصابني أسى و هم من كثرة ما أراه . تحيط بي الأمور من كل الجهات فبأيها أبدأ ؟ هل أبدأ من فلسطين التي نسيها الناس هذه الأيام ؟ أم من بورما حيث يقتل و يشرد الإخوة و الأخوات ؟ أم من إندونيسيا و الفلبين و فقير إفريقيا التي فرط فيها المفرطون فصارت فريسة للتنصير على يد أهل الخسة ؟ أم من دول الغرب حيث لا يعلم المسلم عن دينه إلا اسمه ؟ أم من مصر التي لا تتوقف الفتن عن مهاجمتها ليل نهار ؟
فأما فلسطين فقد صدمت حين لم يتعلم أهلها من التجارب السابقة فصدقوا الكذبة ذات القرون و التي اسمها ( هدنة ) و بعدها بدأ المحتلون المنحطون بتوسيع الاستخراب و تشريد أهل الأرض . و أما بورما فحدث و لا حرج . لا نرى لهم خبراً على الإطلاق في أي من القنوات . و أما إندونيسيا فهي في خطر عظيم . فتجد المنصرين يستغلون فقر الناس ليخدعوهم . و ماذا أقول عن الفلبين التي كانت معمومة بالملبين ؟ لا نجد المسلمين فيها اليوم أكثر من 35 بالمئة . و نيجيريا التي انخفضت نسبة المسلمين فيها إلى 40 بالمئة . فصارت بهذا دولة إسلامية على الورق فحسب . أما مسلموا الغرب فليتكم تعلمون . قد عجبت من جهل عامتهم . و لا يعلمون من دينهم إلا الشبهات التي تؤرقهم . لا يعلمون للإسلام عظمة و لا تاريخاً . جعلوه حزمة شبهات تحتاج لفك . و الله المستعان . و أما مصر فأحسب أغلبكم منها و أنتم أعلم مني .
و الله أصابني ضيق يا أهل التوحيد . حقاً تعبت . لم تعد لي طاقة . لم يعد لي شغف لشيء . هل آسى لحالي أم حال غيري ؟ لم أعد أعلم . حتى إن أراد أحد الغرباء أن يدعو إلى الخير حاربه أهله نفسهم .فماذا نفعل إن كنا نتلقى العداء من بين قومنا ؟
إنا لله و إنا إليه راجعون . نسأل الله الخير .
لا أدري كيف أبدأ يا أهل الإسلام . إن الضيق قد وصل مبلغه معي . أصابني أسى و هم من كثرة ما أراه . تحيط بي الأمور من كل الجهات فبأيها أبدأ ؟ هل أبدأ من فلسطين التي نسيها الناس هذه الأيام ؟ أم من بورما حيث يقتل و يشرد الإخوة و الأخوات ؟ أم من إندونيسيا و الفلبين و فقير إفريقيا التي فرط فيها المفرطون فصارت فريسة للتنصير على يد أهل الخسة ؟ أم من دول الغرب حيث لا يعلم المسلم عن دينه إلا اسمه ؟ أم من مصر التي لا تتوقف الفتن عن مهاجمتها ليل نهار ؟
فأما فلسطين فقد صدمت حين لم يتعلم أهلها من التجارب السابقة فصدقوا الكذبة ذات القرون و التي اسمها ( هدنة ) و بعدها بدأ المحتلون المنحطون بتوسيع الاستخراب و تشريد أهل الأرض . و أما بورما فحدث و لا حرج . لا نرى لهم خبراً على الإطلاق في أي من القنوات . و أما إندونيسيا فهي في خطر عظيم . فتجد المنصرين يستغلون فقر الناس ليخدعوهم . و ماذا أقول عن الفلبين التي كانت معمومة بالملبين ؟ لا نجد المسلمين فيها اليوم أكثر من 35 بالمئة . و نيجيريا التي انخفضت نسبة المسلمين فيها إلى 40 بالمئة . فصارت بهذا دولة إسلامية على الورق فحسب . أما مسلموا الغرب فليتكم تعلمون . قد عجبت من جهل عامتهم . و لا يعلمون من دينهم إلا الشبهات التي تؤرقهم . لا يعلمون للإسلام عظمة و لا تاريخاً . جعلوه حزمة شبهات تحتاج لفك . و الله المستعان . و أما مصر فأحسب أغلبكم منها و أنتم أعلم مني .
و الله أصابني ضيق يا أهل التوحيد . حقاً تعبت . لم تعد لي طاقة . لم يعد لي شغف لشيء . هل آسى لحالي أم حال غيري ؟ لم أعد أعلم . حتى إن أراد أحد الغرباء أن يدعو إلى الخير حاربه أهله نفسهم .فماذا نفعل إن كنا نتلقى العداء من بين قومنا ؟
إنا لله و إنا إليه راجعون . نسأل الله الخير .